مواضيع مماثلة
نشأة سلمان الفارسي(ج-1)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نشأة سلمان الفارسي(ج-1)
تمهيد في نشأة سلمان:
قال سلمان رضوان الله عليه وأرضاه: « كنت ابن دهقان قرية جي من أصبهان، وبلغ من حب أبي لي ان حبسني في البيت كما تحبس الجارية فاجتهدت في المجوسية حتى صرت قطن بيت النار... ».
الذي يبدو من هذا النص أن سلمان اعتنق المجوسية في بادىء أمره عندما كان يعيش في ظل أبويه شأن إنسان يعتنق دين أبائه وأجداده حين لا يجد مندوحةً عن ذلك وحين يفتقد المرشد والموجه ويعيش بعيداً عن آفاق المعرفة ومع هذا فان ذلك لا يمكن جعله خدشةً في نقاء الذات التي كان يحملها سلمان ولا وصمةً في طهرها سيما بعد أن يتضح لنا أن إرتباطه بالمجوسية كان شكلياً صورياً غير مستند إلى شيءٍ من قناعاته كما سيأتي.
وقبل البحث في هذه الناحية لا بد لنا من المرور في تأريخ«المجوسية» بشكل عابر سريع نظراً لارتباط سلمان بها تأريخياً، ومن ثم إيقاف القارئ على حقيقتها، إذ ان للمجوسية في أذهاننا صورة لم تشأ الذاكرة أن تحتفظ منها بأكثر من بيوت النيران وتقديس المجوس أو عبادتهم له حيث لم يوفوا لأنفسهم من هذا الدين سوى طابع الوثنية وتأطيرهم أنفسهم به عبر العصور، إذن طبيعة البحث تتطلب منا معرفة: ماهي المجوسية؟
المعروف عن المجوسية انهم المؤمنون بزر ادشت، وكتابهم المقدس (أوستا) غير أن تاريخ حياته وزمان ظهوره مبهم جداً كالمنقطع خبره، وقد افتقدوا الكتاب باستيلاء الإسكندر على إيران، ثم جددت كتابته في زمن ملوك ساسان، فأشكل بذلك الحصول على حاق مذهبهم.
والمسلّم انهم يثبتون لتدبير العالم مبدأين، مبدأ الخير ومبدأ الشر «يزدان وأهريمن» أو «ويقدسون الملائكة ويتقربون إليهم من غير أن يتخذوا لهم أصناماً كما يفعل الوثنيون، وهم يقدسون البسائط العنصرية وخاصةً النار، وكانت لهم بيوت نيران بإيران، والصين، والهند، وغيرها، وينهون الجميع إلى «أهورا مزدا» موجد الكل».
هل اعتنق سلمان المجوسية ...؟
إلا أنه من المقطوع به أن سلمان لم يعتنق المجوسية حتى في صباه، بل كان موحداً الله سبحانه، نعم حكمت عليه بيئته التي عاش فيها أن يرتبط بالمجوسية ارتباطاً شكلياً، كما ورد ذلك في الأحاديث المأثورة عن النبي الكريم وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
من ذلك ما رواه الصدوق عن ابن نباتة عن علي عليه السلام عليه في حديث جاء فيه: «حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله سلمان بين يديه فدخل أعرابي فنحاه عن مكانه وجلس فيه. فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله حتى در العرق بين عينيه واحمرتا عيناه ثم قال: يا أعرابي أتنحي رجلاً يحبه الله تبارك وتعالى في السماء ويحبه رسوله في الأرض ... إلى أن قال: إن سلمان ما كان مجوسياً، ولكنه كان مظهراً للشرك مبطناً للإيمان.»
وفي حديث الإمام الصادق عليه السلام: «إن سلمان كان عبداً صالحاً حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين».
قال الصدوق: إن سلمان ما سجد قط لمطلع الشمس، إنما كان يسجد الله عزوجل، وكانت القبلة التي أمر بالصلاة إليها شرقيةٌ، وكان أبواه يظنّان أنه إنما يسجد للشمس كهيئتهم».
أجل، إن من يتتبع قصة إيمان هذا الرجل يلمس فيها شواهد على ذلك، أعماق نفسه: «قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ*إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ» الأنعام:78و79
-------------------------------
بالعلم ترتقي الامم..وبالاخلاف تسود
قال سلمان رضوان الله عليه وأرضاه: « كنت ابن دهقان قرية جي من أصبهان، وبلغ من حب أبي لي ان حبسني في البيت كما تحبس الجارية فاجتهدت في المجوسية حتى صرت قطن بيت النار... ».
الذي يبدو من هذا النص أن سلمان اعتنق المجوسية في بادىء أمره عندما كان يعيش في ظل أبويه شأن إنسان يعتنق دين أبائه وأجداده حين لا يجد مندوحةً عن ذلك وحين يفتقد المرشد والموجه ويعيش بعيداً عن آفاق المعرفة ومع هذا فان ذلك لا يمكن جعله خدشةً في نقاء الذات التي كان يحملها سلمان ولا وصمةً في طهرها سيما بعد أن يتضح لنا أن إرتباطه بالمجوسية كان شكلياً صورياً غير مستند إلى شيءٍ من قناعاته كما سيأتي.
وقبل البحث في هذه الناحية لا بد لنا من المرور في تأريخ«المجوسية» بشكل عابر سريع نظراً لارتباط سلمان بها تأريخياً، ومن ثم إيقاف القارئ على حقيقتها، إذ ان للمجوسية في أذهاننا صورة لم تشأ الذاكرة أن تحتفظ منها بأكثر من بيوت النيران وتقديس المجوس أو عبادتهم له حيث لم يوفوا لأنفسهم من هذا الدين سوى طابع الوثنية وتأطيرهم أنفسهم به عبر العصور، إذن طبيعة البحث تتطلب منا معرفة: ماهي المجوسية؟
المعروف عن المجوسية انهم المؤمنون بزر ادشت، وكتابهم المقدس (أوستا) غير أن تاريخ حياته وزمان ظهوره مبهم جداً كالمنقطع خبره، وقد افتقدوا الكتاب باستيلاء الإسكندر على إيران، ثم جددت كتابته في زمن ملوك ساسان، فأشكل بذلك الحصول على حاق مذهبهم.
والمسلّم انهم يثبتون لتدبير العالم مبدأين، مبدأ الخير ومبدأ الشر «يزدان وأهريمن» أو «ويقدسون الملائكة ويتقربون إليهم من غير أن يتخذوا لهم أصناماً كما يفعل الوثنيون، وهم يقدسون البسائط العنصرية وخاصةً النار، وكانت لهم بيوت نيران بإيران، والصين، والهند، وغيرها، وينهون الجميع إلى «أهورا مزدا» موجد الكل».
هل اعتنق سلمان المجوسية ...؟
إلا أنه من المقطوع به أن سلمان لم يعتنق المجوسية حتى في صباه، بل كان موحداً الله سبحانه، نعم حكمت عليه بيئته التي عاش فيها أن يرتبط بالمجوسية ارتباطاً شكلياً، كما ورد ذلك في الأحاديث المأثورة عن النبي الكريم وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
من ذلك ما رواه الصدوق عن ابن نباتة عن علي عليه السلام عليه في حديث جاء فيه: «حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله سلمان بين يديه فدخل أعرابي فنحاه عن مكانه وجلس فيه. فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله حتى در العرق بين عينيه واحمرتا عيناه ثم قال: يا أعرابي أتنحي رجلاً يحبه الله تبارك وتعالى في السماء ويحبه رسوله في الأرض ... إلى أن قال: إن سلمان ما كان مجوسياً، ولكنه كان مظهراً للشرك مبطناً للإيمان.»
وفي حديث الإمام الصادق عليه السلام: «إن سلمان كان عبداً صالحاً حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين».
قال الصدوق: إن سلمان ما سجد قط لمطلع الشمس، إنما كان يسجد الله عزوجل، وكانت القبلة التي أمر بالصلاة إليها شرقيةٌ، وكان أبواه يظنّان أنه إنما يسجد للشمس كهيئتهم».
أجل، إن من يتتبع قصة إيمان هذا الرجل يلمس فيها شواهد على ذلك، أعماق نفسه: «قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ*إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ» الأنعام:78و79
-------------------------------
بالعلم ترتقي الامم..وبالاخلاف تسود
????- زائر
رد: نشأة سلمان الفارسي(ج-1)
[b] اناأسف على تقسيم الموضوع
لكن حتى يتسنى للجميع الاطلاع بدون ملل
تقبلو من وافر التحيات
-------------------------------
بالعلم ترتقي الامم..وبالاخلاف تسود
لكن حتى يتسنى للجميع الاطلاع بدون ملل
تقبلو من وافر التحيات
-------------------------------
بالعلم ترتقي الامم..وبالاخلاف تسود
????- زائر
رد: نشأة سلمان الفارسي(ج-1)
أيها الحكيم كل الشكر
لهذه المعلومات لما فيه خير لنا
ولكن أتمنى عليك ذكر المصدر الموثق لهذه المعلومات
مع خالص مودتي يا صديقي
لهذه المعلومات لما فيه خير لنا
ولكن أتمنى عليك ذكر المصدر الموثق لهذه المعلومات
مع خالص مودتي يا صديقي
فيصل خليفه- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
العمر : 57
رد: نشأة سلمان الفارسي(ج-1)
[/b] الصديق
اشكر مرورك الكريم على الموضوع
واماللمصدر اكيد موجود كتب تذكر جميع الصحابه-ر.ع-------- اما انا قرات الموضوع
من تأليف (العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي)
-----------------------
بالعلم ترتقي الامم..وبالاخلاف تسود
اشكر مرورك الكريم على الموضوع
واماللمصدر اكيد موجود كتب تذكر جميع الصحابه-ر.ع-------- اما انا قرات الموضوع
من تأليف (العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي)
-----------------------
بالعلم ترتقي الامم..وبالاخلاف تسود
????- زائر
رد: نشأة سلمان الفارسي(ج-1)
اخي الكريم الحكيم تقبل مروري وهذة المداخلة المتواضعة
مجوس هو اسم رب عند الفرس القدیم ,و هور رب القدرة.
الديانة الزردشتية هي من أقدم الديانات الموحدة التي لا تزال موجودة اسسها زرادشت الذي بشّر بالقوة الشافية للعمل الصالح و القوة الخيرة.
النار والشمس هما رمزا الزرادشتية، ولذلك فإن النار مقدسة و يحرص الزرادشتيون على ألا تنطفئ في معابدهم،
و هو ما جعل أصحاب الكثير من الديانات الأخرى يفسرونه على أن الزردشتيين يعبدون النار.
اهورامزدا هو الاله الواحد الذي يعبده الزرادشتيين هو أله واحد بيده الخير و هو القادر على كل شيء و لا تخرج من بين يديه اية نجاسة أو عمل سيء.
و من المجوس جاء الفقهاء الثلاثة الذين قدموا الهدايا للسيد المسيح عند مولده حسب الانجيل.
يؤمن الزرادشتيون أن الروح تهيم لمدة ثلاثة ايام بعد الوفاة قبل أن تنتقل إلى العالم الأخر ، يؤمن الزرادشتيون بالحساب حيث انهم يعتقدون ان الزرادشتي الصالح سيخلد في الجنة إلى جانب زرادشت في حين ان الفاسق سيخلد في النار إلى جانب الشياطين.
mmmmmmmmmmmm
عقائد
الزردشتية هي عقيدة دينية تتمحور حول ألوهية إله واحد مطلق عالمي ومجرد خالق غير مخلوق اليه ترجع امور كل المخلوقات ، حيث يقول زرادشت في الأفيستا: (إني لأدرك أنك أنت وحدك الإله وأنك الأوحد الأحد، وإني من صحة إدراكي هذا أوقن تمام اليقين من يقيني هذا الموقن أنك أنت الإله الأوحد.. اشتد يقيني غداة انعطف الفكر مني على نفسي يسألها: من أنتِ، ولفكري جاوبت نفسي؛ أنا؟ إني زرادشت أنا، وأنا؟ كاره أنا الكراهية القصوى الرذيلة والكذب، وللعدل والعدالة أنا نصير!)
وتؤمن الزردشتية ان النفس الإنسانية تنقسم إلى قسمينالقوة المقدسة)والتي تدعمها سبع فضائل عليا (الحكمة والشجاعة والعفة و العمل والإخلاص والأمانة والكرم هذه الفضائل بمثابة الملائكة. تدفع هذه الفضائل القوة المقدسة النفس البشرية إلى الخير والنور والحياة والحق.
و (القوة الخبيثة)وتساند هذه القوة سبع رذائل هي النفاق والخديعة و الخيانة والجبن والبخل والظلم وإزهاق الروح وهي بمثابة شياطين . وتدفع هذه القوة الخبيثة المتكونة من النقص في النفس البشرية إلى الشر والظلام والموت والخداع، ويبقى هذا الصراع قائماً بين هاتين القوتين داخل النفس البشرية إلى أن يصل الإنسان إلى النقاء.
الديانة الزردشتية تؤمن بالعقاب و اليوم الاخر و بالروح ووجودها، ويعتقدون إن الفاني هو الجسد وليس الروح، وإن الروح ستبقى في منطقة وسطى بين النار والجنة في منطقة تدعى البرزخ، وأن اعتقادهم راسخ بالجنة والنار والصراط وميزان الاعمال أما بالنسبة للجحيم في الديانة الزردشتية فهي تختلف في وصفها عن الاديان الأخرى، فالديانة الزردشتية تقول بأن الجحيم عبارة عن منطقة باردة وفيها أنواع من الحيوانات المتوحشة التي سوف تعاقب المذنبين بما اقترفت أيديهم من أثم في الدنيا.
الزرادشتية تحث الإنسان على التمسك بالفكر الصادق و القول الصادق و العمل الصالح للوصول إلى ذاته و ليضمن سعادته فالإنسان كائن حر و عليه اطاعة الاله الوحد ،كما ان الزرادشتية تحرم الرهبانية بكل أنواعها.
الماء و النار لهما اهمية في الطقوس الزرادشتية و النصوص المقدسة تعتبر ان الماء و النار يمثلان حياة مستقلة بحد ذاتها و لا يخلو المعبد الزرادشتي من هذين العنصرين فالنار تعد الوسط الذي يزود الإنسان بالحكمة و ان الماء يعتبر مصدر هذه الحكمة، وتعد هذه الديانة هي الديانة الأساسية والديانة الام للشعب الكوردي
المصدر ويكيبيديا الموسوعة الحرة
ملاحظة انا لست من المجوس .
شكرا وعذرا للاطالة
مجوس هو اسم رب عند الفرس القدیم ,و هور رب القدرة.
الديانة الزردشتية هي من أقدم الديانات الموحدة التي لا تزال موجودة اسسها زرادشت الذي بشّر بالقوة الشافية للعمل الصالح و القوة الخيرة.
النار والشمس هما رمزا الزرادشتية، ولذلك فإن النار مقدسة و يحرص الزرادشتيون على ألا تنطفئ في معابدهم،
و هو ما جعل أصحاب الكثير من الديانات الأخرى يفسرونه على أن الزردشتيين يعبدون النار.
اهورامزدا هو الاله الواحد الذي يعبده الزرادشتيين هو أله واحد بيده الخير و هو القادر على كل شيء و لا تخرج من بين يديه اية نجاسة أو عمل سيء.
و من المجوس جاء الفقهاء الثلاثة الذين قدموا الهدايا للسيد المسيح عند مولده حسب الانجيل.
يؤمن الزرادشتيون أن الروح تهيم لمدة ثلاثة ايام بعد الوفاة قبل أن تنتقل إلى العالم الأخر ، يؤمن الزرادشتيون بالحساب حيث انهم يعتقدون ان الزرادشتي الصالح سيخلد في الجنة إلى جانب زرادشت في حين ان الفاسق سيخلد في النار إلى جانب الشياطين.
mmmmmmmmmmmm
عقائد
الزردشتية هي عقيدة دينية تتمحور حول ألوهية إله واحد مطلق عالمي ومجرد خالق غير مخلوق اليه ترجع امور كل المخلوقات ، حيث يقول زرادشت في الأفيستا: (إني لأدرك أنك أنت وحدك الإله وأنك الأوحد الأحد، وإني من صحة إدراكي هذا أوقن تمام اليقين من يقيني هذا الموقن أنك أنت الإله الأوحد.. اشتد يقيني غداة انعطف الفكر مني على نفسي يسألها: من أنتِ، ولفكري جاوبت نفسي؛ أنا؟ إني زرادشت أنا، وأنا؟ كاره أنا الكراهية القصوى الرذيلة والكذب، وللعدل والعدالة أنا نصير!)
وتؤمن الزردشتية ان النفس الإنسانية تنقسم إلى قسمينالقوة المقدسة)والتي تدعمها سبع فضائل عليا (الحكمة والشجاعة والعفة و العمل والإخلاص والأمانة والكرم هذه الفضائل بمثابة الملائكة. تدفع هذه الفضائل القوة المقدسة النفس البشرية إلى الخير والنور والحياة والحق.
و (القوة الخبيثة)وتساند هذه القوة سبع رذائل هي النفاق والخديعة و الخيانة والجبن والبخل والظلم وإزهاق الروح وهي بمثابة شياطين . وتدفع هذه القوة الخبيثة المتكونة من النقص في النفس البشرية إلى الشر والظلام والموت والخداع، ويبقى هذا الصراع قائماً بين هاتين القوتين داخل النفس البشرية إلى أن يصل الإنسان إلى النقاء.
الديانة الزردشتية تؤمن بالعقاب و اليوم الاخر و بالروح ووجودها، ويعتقدون إن الفاني هو الجسد وليس الروح، وإن الروح ستبقى في منطقة وسطى بين النار والجنة في منطقة تدعى البرزخ، وأن اعتقادهم راسخ بالجنة والنار والصراط وميزان الاعمال أما بالنسبة للجحيم في الديانة الزردشتية فهي تختلف في وصفها عن الاديان الأخرى، فالديانة الزردشتية تقول بأن الجحيم عبارة عن منطقة باردة وفيها أنواع من الحيوانات المتوحشة التي سوف تعاقب المذنبين بما اقترفت أيديهم من أثم في الدنيا.
الزرادشتية تحث الإنسان على التمسك بالفكر الصادق و القول الصادق و العمل الصالح للوصول إلى ذاته و ليضمن سعادته فالإنسان كائن حر و عليه اطاعة الاله الوحد ،كما ان الزرادشتية تحرم الرهبانية بكل أنواعها.
الماء و النار لهما اهمية في الطقوس الزرادشتية و النصوص المقدسة تعتبر ان الماء و النار يمثلان حياة مستقلة بحد ذاتها و لا يخلو المعبد الزرادشتي من هذين العنصرين فالنار تعد الوسط الذي يزود الإنسان بالحكمة و ان الماء يعتبر مصدر هذه الحكمة، وتعد هذه الديانة هي الديانة الأساسية والديانة الام للشعب الكوردي
المصدر ويكيبيديا الموسوعة الحرة
ملاحظة انا لست من المجوس .
شكرا وعذرا للاطالة
محمد حبيب- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى