إغتيال طفولة قصيدة تتكلم عن شعور اي فتاة عندما يأتي عريس يراها ولا يعود ابداُ

رغم أنه كان محل نقاش في غير محل هنا.. إلا أنه لا بأس من مناقشته ثانية..
أنا أعجبتني القصيدة جدا.. ولكني الآن أبحث عن شاعر يكتب قصيدة يصف فيها اغتيال مشاعر الشاب الذي يزور بيت العروس ثم يقال له لا يوجد نصيب لأنك ما عجبتها للبنت..
هل يشعر بالإهانة؟؟ أم بكسرة الخاطر؟؟ أم بالنقص في شخصيته؟؟

هي لا سلعة تباع ولا تشرى.. وهذا الكلام برأيي كلاما بعيدا عن أرض الواقع.. فمن يعيش الواقع يجده أسهل من الوصف..

.. من المعقول.. ومن المعقول جدا..
وإنني لا أراها عادة غير مستحبة بل إنها الأحب إلى قلبي.. كأب.. وكأخ... وكعريس..
لما لا؟؟ ما هو المانع؟؟
من الخطأ أن نصف الفتاة بأنها سلعة.. لأن العريس ليس شارٍ رغم أننا نستعمل كلمة شراء في كثير من الأحيان ولكن ليس بمعنى التسوق.. فأنا عندما أقول باللهجة العامية أنا (أنا شاريكي: لا أعني أني أشتريكي) وهذه كلمة محببة لدى الجميع.. شاريكي ومغالي فيكي..
إن دخول الثقافات الغربية إلى بيتنا من الشباك.. جعلت ثقافتنا محل شك وريبة..
إن المشكلة ليست في الطريقة بل هي التربية وفي الأهل نفسهم.. فالأهل الذين يطوقون ابنتهم ويحاصرونها.. لن ينفع معها لقاء العريس داخل ولا خارج البيت.. فهي إن التقته خارجا ستشهعر بالذنب والخوف ويجعلها تشعر بعذاب الضمير لأنها تخالف تعليمات أهلها وكأنها تسرق أو تقوم بخطأ كبير.. وهنا ستكون معرضة في أكثر الاحيان للابتزاز منم الشاب الذي يستغر هذا الخوف ليقودها إلى حيث يقضي مصلحته ويمشي..
وإن جائها إلى البيت وبحضور أهلها ستشعر كأنها رخيصة ومعدومة الإراة وسلعة معروضة للبيع..



بينما لو كان الأهل يعاملون ابنتهم معاملة صحيحة ويشعرونها بالثقة والأمان وأنها قادرة على اختيار العريس.. فإن الفتاة نفسها تفضل أن تلاقي عريسها لأول مرة في بيتها..

أنا أسأل.. برأيكم أن البنت يجب أن تلتقي الشاب في الخارج.. وأول لما ليس في بيتها؟؟؟؟؟؟

هل لتبتعد عن إحراج الاهل.. أو نظراتهم.. أو تدخلهم.. أو مخاوفهم أو أو.. إذن المشكلة بالاهل وليس بالطريقة.. وهنا ينطبق لعيها ما ذكرته في البداية..
أما لو كان الاهل متفهمون.. فسيان بين البيت والخارج.. بل فإن البيت أفضل لأنها تشعر بالراحة النفسية في بيتها وتعرف أن أهلها لن يقيدوها أو يضغطو عليها وستتصرف بحرية..

أنا زرت الكثير من البيوت.. والتقيت بأهل يكبتون على انفسا ابنتهم والتقيت بأهل كنت أتمنى أن لا يتركونا ولا لحظة..
لو فكرنا بالموضوع جديا وجدنا أن الأهل يجب أن يحترموا ابنتهم ويثقوا بها..
أما زيارة البنت والتعرف عليها في بيت أهلها بحد ذاته ليس خطأ ومستحب ومعقول وأفضل من اللقاء في الخارج..