مواضيع مماثلة
عندما خلق الله المرأة
+2
زياد جميل القاضي
د: طارق نايف الحجار
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما خلق الله المرأة
عندما خلق الله المرأة استغرق الأمر معه فترة طويلة
فتقدم ملاك الرب مستغربا وسأله :
لماذا كل هذا الوقت في صنع هذا الكائن ؟
أجابه الله :
هل نظرت لكل هذه المميزات والمواصفات التي وضعتها فيها ..
يجب أ ن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ...
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ...
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء" من ألم الركبة انتهاء" بألم انكسار القلب ...
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ...
اثنتين فقط ...
تعجب الملاك .... وقال ... بيدين اثنتين ...اثنتين فقط ... هذا مستحيل ...
استمر الله بالعمل حتى آخر ذلك اليوم ...
قال للملاك انتظر فقط حتى الغد وسأكون قد أنهيت كل شيء ...
أو انتظر قليلا" لقد اقتربت من الانتهاء من ذلك المخلوق ...
والذي سيكون الأقرب لقلبي ............
إنها تداوي نفسها عند مرضها ...
وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"
اقترب الملاك من المرأة ولمسها ...
وسأل الله : لكنك قد جعلتها ناعمة ورقيقة جدا ...
نعم إنها رقيقة لكنّي جعلتها " قوية جدا"
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ....
سأل الملاك : هل تستطيع أن تفكر ؟ ...
أجابه الله ليس فقط التفكير ...
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ...
كما يمكنها أن تحاور وتجادل ...
لمس الملاك خدود المرأة واستغرب ...
لماذا خدودها مثقبة ...
أجابه الله أنها ليست الثقوب ...إنها الدموع ...
لقد وضعت عليها الكثير من الأعباء والأثقال ...
ولماذا كل هذه الدموع ...سأل الملاك ؟؟؟؟
أجابه الله : الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ...
التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها ...حبها ...وحدتها ...معاناتها فخرها...
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى ملاك الرب ...
فقال بأعلى صوته ...
حقا" أنك لإله عظيم ...
لقد فكرت في كل شىء ...
حقا" أن هذا المخلوق الذي تدعوه المرأة مذهل جدا" ...........
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...
وتحمل الأعباء الثقيلة ...
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ...
تغني وإن كانت على وشك البكاء ...
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ...
تدافع عن كل ما تؤمن به ...
وتقف في مواجهة الظلم ....
لا تقول كلمة لا ... عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...
حبها غير مشروط .
تراها تبكي في انتصار أولادها ...
أو في حزن يصيب أحد من حولها ...
لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ...........
لكنها دائما" تقع بخطأ واحد ...
أنها لا تعرف قيمة نفسها ...
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة .............
هذا الكلام لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة...
ولكل الذكور لأنهم يحتاجون أحيانا
أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى "المرأة"
منقول ........
مع أطيب الأمنيات
فتقدم ملاك الرب مستغربا وسأله :
لماذا كل هذا الوقت في صنع هذا الكائن ؟
أجابه الله :
هل نظرت لكل هذه المميزات والمواصفات التي وضعتها فيها ..
يجب أ ن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ...
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ...
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء" من ألم الركبة انتهاء" بألم انكسار القلب ...
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ...
اثنتين فقط ...
تعجب الملاك .... وقال ... بيدين اثنتين ...اثنتين فقط ... هذا مستحيل ...
استمر الله بالعمل حتى آخر ذلك اليوم ...
قال للملاك انتظر فقط حتى الغد وسأكون قد أنهيت كل شيء ...
أو انتظر قليلا" لقد اقتربت من الانتهاء من ذلك المخلوق ...
والذي سيكون الأقرب لقلبي ............
إنها تداوي نفسها عند مرضها ...
وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"
اقترب الملاك من المرأة ولمسها ...
وسأل الله : لكنك قد جعلتها ناعمة ورقيقة جدا ...
نعم إنها رقيقة لكنّي جعلتها " قوية جدا"
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ....
سأل الملاك : هل تستطيع أن تفكر ؟ ...
أجابه الله ليس فقط التفكير ...
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ...
كما يمكنها أن تحاور وتجادل ...
لمس الملاك خدود المرأة واستغرب ...
لماذا خدودها مثقبة ...
أجابه الله أنها ليست الثقوب ...إنها الدموع ...
لقد وضعت عليها الكثير من الأعباء والأثقال ...
ولماذا كل هذه الدموع ...سأل الملاك ؟؟؟؟
أجابه الله : الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ...
التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها ...حبها ...وحدتها ...معاناتها فخرها...
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى ملاك الرب ...
فقال بأعلى صوته ...
حقا" أنك لإله عظيم ...
لقد فكرت في كل شىء ...
حقا" أن هذا المخلوق الذي تدعوه المرأة مذهل جدا" ...........
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...
وتحمل الأعباء الثقيلة ...
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ...
تغني وإن كانت على وشك البكاء ...
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ...
تدافع عن كل ما تؤمن به ...
وتقف في مواجهة الظلم ....
لا تقول كلمة لا ... عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...
حبها غير مشروط .
تراها تبكي في انتصار أولادها ...
أو في حزن يصيب أحد من حولها ...
لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ...........
لكنها دائما" تقع بخطأ واحد ...
أنها لا تعرف قيمة نفسها ...
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة .............
هذا الكلام لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة...
ولكل الذكور لأنهم يحتاجون أحيانا
أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى "المرأة"
منقول ........
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: عندما خلق الله المرأة
حكيم تحياتي
هل هذا اعتراف بفضل المرأة علينا لانه اعتراف جميل واعتقد انه خرج من رجل عشق النساء وقدر قيمتهن
واظن ان الكثيرين الكثيرين سيقفون عند هذا القول ليقولوا كلام فارغ
فهي ناقصة بكل شيء ولا يمكن ان تكون كما وصفت
ولكن ساقول لهم راجعوا مسيرة حياتكم وفكروا لحظات بمن جعلكم تفكرون ومن علمكم كل ما تعلمون ومن ساعدكم في اول خطوة لكم في الحياة ومن اطعمكم حتى تشبون
ومن داواكم عندما تعيون ومن ساندكم عندما تسقطون
ومن تحملكم عندما تتبجحون وتقاتلون
ومن منحكم سعادة الحصول على عائلة ومتعة الانجاب
ومن كان لكم السلوى في وحدتكم وسهر معكم لياليكم وشد على ايديكم لحظة تقهرون
اكيد لم يكن رجل اخر والا لكنتم شاذون
هل هذا اعتراف بفضل المرأة علينا لانه اعتراف جميل واعتقد انه خرج من رجل عشق النساء وقدر قيمتهن
واظن ان الكثيرين الكثيرين سيقفون عند هذا القول ليقولوا كلام فارغ
فهي ناقصة بكل شيء ولا يمكن ان تكون كما وصفت
ولكن ساقول لهم راجعوا مسيرة حياتكم وفكروا لحظات بمن جعلكم تفكرون ومن علمكم كل ما تعلمون ومن ساعدكم في اول خطوة لكم في الحياة ومن اطعمكم حتى تشبون
ومن داواكم عندما تعيون ومن ساندكم عندما تسقطون
ومن تحملكم عندما تتبجحون وتقاتلون
ومن منحكم سعادة الحصول على عائلة ومتعة الانجاب
ومن كان لكم السلوى في وحدتكم وسهر معكم لياليكم وشد على ايديكم لحظة تقهرون
اكيد لم يكن رجل اخر والا لكنتم شاذون
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: عندما خلق الله المرأة
دكتور طارق اولا شكرا لك على هذا الوصف الرائع الذي وصفت به المرأة لعل وعسى أن تكون هكذا وبهذا الثمن الغالي عند الجميع
وأن تكون تلقى ولو حتى كلاما يرفع لها من معنوياتها كما يقال كهذا الكلام الجميل.قد تكون شهادتنا بحواء مجروحة او من يقرأ يقول وشهد شاهد من أهله....ولكن فعلا وكما ذكرت وذكر زياد
في وحدتك وفي ضعفك وفي قهرك وفي تعبك وفي كل ظروفك لن يكون لك مؤنسا غيرها فهل لها أن تكون أيضا في قوتك وصلابتك وراحتك وفرحك
أم أن لها المرهق منها فقط
بدءا من الأم التي تحمل وتنجب وتعتني بطفلها مرورا بالأخت التي تحمل ما يكفي من العطف والحنان والمودة لأخوتها وصولا للإبنة التي تتعامل مع أفراد أسرتها ومع أبيها بكثير من الرقة والحنان ثم الزوجة التي أيضا تمسك يد رجلها وتكمل مشوارها واياه
فحواء في كل مرحلة من مراحل حياتها تتمتع بكثير من المشاعر والمواقف التي تجعلها تتميز عن غيرها وتجعلها قوية لا ضعيفة ذكية لا غبية
حتى جسديا قد تحمل آلاما طيلة حياتها لا يحتملها رجل قوي البنية
نعم اخي الكريم لو احصينا يوم المرأة بتفاصيله ستجده ربما أصعب من يوم الرجل ولكن وللأسف تبقى عند البعض هي الأضعف والأقل عقلا والأقل حيلة والأقل ذكاء والأقل في كل شيء وليس ذلك سوى أنانية البعض طبعا وليس الكل.
صديقي ضحكة المرأة غالبا ما تكون ليس لها
دمعتها غالبا ما تكون ليست لها
حبها غالبا ما يكون ليس لنفسها
وهي لا تطلب الكثير فقط ان يكون لها نصيب من التقدير وأن تلقى كلمة شكر وتعامل حسن .
هذه هي المرأة هذه هي حواء
تأكل وتشرب وتتنفس عواطف وأحاسيس جميلة وتحيا بها ومن أجلها
أفلا تستحق التقدير والحب والحنان.
مودتي وشكرا على الموضوع الجميل الذي يحمل الكثير من المعاني على الأقل بالنسبة لحواء
فلك التحية.
وأن تكون تلقى ولو حتى كلاما يرفع لها من معنوياتها كما يقال كهذا الكلام الجميل.قد تكون شهادتنا بحواء مجروحة او من يقرأ يقول وشهد شاهد من أهله....ولكن فعلا وكما ذكرت وذكر زياد
في وحدتك وفي ضعفك وفي قهرك وفي تعبك وفي كل ظروفك لن يكون لك مؤنسا غيرها فهل لها أن تكون أيضا في قوتك وصلابتك وراحتك وفرحك
أم أن لها المرهق منها فقط
بدءا من الأم التي تحمل وتنجب وتعتني بطفلها مرورا بالأخت التي تحمل ما يكفي من العطف والحنان والمودة لأخوتها وصولا للإبنة التي تتعامل مع أفراد أسرتها ومع أبيها بكثير من الرقة والحنان ثم الزوجة التي أيضا تمسك يد رجلها وتكمل مشوارها واياه
فحواء في كل مرحلة من مراحل حياتها تتمتع بكثير من المشاعر والمواقف التي تجعلها تتميز عن غيرها وتجعلها قوية لا ضعيفة ذكية لا غبية
حتى جسديا قد تحمل آلاما طيلة حياتها لا يحتملها رجل قوي البنية
نعم اخي الكريم لو احصينا يوم المرأة بتفاصيله ستجده ربما أصعب من يوم الرجل ولكن وللأسف تبقى عند البعض هي الأضعف والأقل عقلا والأقل حيلة والأقل ذكاء والأقل في كل شيء وليس ذلك سوى أنانية البعض طبعا وليس الكل.
صديقي ضحكة المرأة غالبا ما تكون ليس لها
دمعتها غالبا ما تكون ليست لها
حبها غالبا ما يكون ليس لنفسها
وهي لا تطلب الكثير فقط ان يكون لها نصيب من التقدير وأن تلقى كلمة شكر وتعامل حسن .
هذه هي المرأة هذه هي حواء
تأكل وتشرب وتتنفس عواطف وأحاسيس جميلة وتحيا بها ومن أجلها
أفلا تستحق التقدير والحب والحنان.
مودتي وشكرا على الموضوع الجميل الذي يحمل الكثير من المعاني على الأقل بالنسبة لحواء
فلك التحية.
رد: عندما خلق الله المرأة
هلا بالجميع
دخلك دكتور ,,,,,,,, صاحب الموضوع كان حاضر على هذا الحوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
يعني أنني أرى بأننا لنا الحق أن نستخدم بعض المجاز في الوصف والتوصيف ولكن من الخطأ بمكان أن نقحم رب العالمين في وصفنا أو توصيفناعلى حد سواء.
فالمرأة برأيي ليست النصف الآخر للرجل ولا هو أيضا" نصفها الآخر,, إنما هي أو هو الكل الآخر للآخر. وبهذا نعطيها حقها بالكامل بعيدا" عن فضول الملائكة وتدخلاتهم في عملية الخلق.
شكرا" دكتور
دخلك دكتور ,,,,,,,, صاحب الموضوع كان حاضر على هذا الحوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
يعني أنني أرى بأننا لنا الحق أن نستخدم بعض المجاز في الوصف والتوصيف ولكن من الخطأ بمكان أن نقحم رب العالمين في وصفنا أو توصيفناعلى حد سواء.
فالمرأة برأيي ليست النصف الآخر للرجل ولا هو أيضا" نصفها الآخر,, إنما هي أو هو الكل الآخر للآخر. وبهذا نعطيها حقها بالكامل بعيدا" عن فضول الملائكة وتدخلاتهم في عملية الخلق.
شكرا" دكتور
????- زائر
رد: عندما خلق الله المرأة
شكرا دكتور
مما لا شك فيه ان ان الرجل والمراءة كل منهم مكمل للاخر .
وقد وصل الخيال الى الرب لحظة خلق المراءة ,وكتب الكتاب ومؤلفو القصص الكثير الكتير ,كما كتبت بعض الكتب الدينية الكثير ايضا .
اناارى ان الخيال تعدى حدوده فوصل الى الخط الاحمر ,.
منهم من كتب ان المراءة خلقت من ضلع قاصر من ادم وهو نائم ومن قال ان ادم كان في الجنة واخرجته حواء .
كما قالوا خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج لماذا ؟
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأ نه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..
لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ..
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ..
فهي خُلقت هكذا .
و هي جميلةٌ هكذا..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ، لا تتضايقي
والــــلــــــــه أعـــلــــــم
اقصد ان كل هذا اجتهاد وقصص
كما كتب اخر
عندما خلق الله المرأة اخذ من القمر استدارته
ومن الشمس اشعتها ومن النجوم لمعانها ومن
السحب دموعها ومن الازهار شذاها .. ومن
الورود الوانها .. ومن الاغصان رقتها وتمايلها
ومن الحشائش اهتزازها .. ومن النسيم رقته
ولطفه .. ومن الاوراق نضارتها .. ومن النبات
ارتجافه وارتعاشه .. ومن الامواج مدها وجزرها
ومن النار حرارتها .. ومن الثلج برودته ...
ومن المها عيونها ومن الارنبة اجفالها ومن
الحمام هديله .. ومن صوت الكروان حلاوته
ومن العسل لذاته ومن الماس صلابته .. ومن
النمر شراسته وقوته .. ومن الراح نشوته ومن
الذهب توهجه .. ومن الطاووس كبريائه ومن الكركي
نفاقه .. ومن العصفور زقزقته .. ومن الزواحف
ملمسها الناعم .. ومن الحرباء تلونها ...
ومن الافعى حكمتها .. ومن الثعلب مكره ومراوغته
ومن العقرب لذغته ومن الزمن غدره وخيانته ...
ومن اليمامه وداعتها .. ومن الببغاء ثرثرتها وهذيانها ..
ومن الندى رطوبته ومن البنفسج اريجه ومن الربيع
ابتسامته ومزج الله كل هده الاشياء في المرأة ئم اهداها الـــــى الـــرجــــل.
عذرا للاطالة
تنويه - هذة بعض الاراء تعبر عن رايي صاحبها وليس عن رايي الشخصي .والله اعلم.
اما انا شخصيا اكن لحواء كل الاحترام والتقدير ولا يهمني كيف خلقت ومتى ,وهل اخرجت ادم من الجنة ام لا
انما هي مخلوق مثله مثل الرجل بل انها تشغل دورا اكبر من دور الرجل في بناء المجتمع واصلاحه واستقامته
هناك نساء حميدات ونساء فاسدات
كما ان هناك رجال بنفس الوصف
لننظر للجنس البشري ,الانسان , ان كان رجل ام امراءة بطبعه الخير والشر , دائما احداهما يتغلب على الاخر , عند الرجل والمراءة سيان. شكرا
مما لا شك فيه ان ان الرجل والمراءة كل منهم مكمل للاخر .
وقد وصل الخيال الى الرب لحظة خلق المراءة ,وكتب الكتاب ومؤلفو القصص الكثير الكتير ,كما كتبت بعض الكتب الدينية الكثير ايضا .
اناارى ان الخيال تعدى حدوده فوصل الى الخط الاحمر ,.
منهم من كتب ان المراءة خلقت من ضلع قاصر من ادم وهو نائم ومن قال ان ادم كان في الجنة واخرجته حواء .
كما قالوا خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج لماذا ؟
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأ نه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..
لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ..
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ..
فهي خُلقت هكذا .
و هي جميلةٌ هكذا..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ، لا تتضايقي
والــــلــــــــه أعـــلــــــم
اقصد ان كل هذا اجتهاد وقصص
كما كتب اخر
عندما خلق الله المرأة اخذ من القمر استدارته
ومن الشمس اشعتها ومن النجوم لمعانها ومن
السحب دموعها ومن الازهار شذاها .. ومن
الورود الوانها .. ومن الاغصان رقتها وتمايلها
ومن الحشائش اهتزازها .. ومن النسيم رقته
ولطفه .. ومن الاوراق نضارتها .. ومن النبات
ارتجافه وارتعاشه .. ومن الامواج مدها وجزرها
ومن النار حرارتها .. ومن الثلج برودته ...
ومن المها عيونها ومن الارنبة اجفالها ومن
الحمام هديله .. ومن صوت الكروان حلاوته
ومن العسل لذاته ومن الماس صلابته .. ومن
النمر شراسته وقوته .. ومن الراح نشوته ومن
الذهب توهجه .. ومن الطاووس كبريائه ومن الكركي
نفاقه .. ومن العصفور زقزقته .. ومن الزواحف
ملمسها الناعم .. ومن الحرباء تلونها ...
ومن الافعى حكمتها .. ومن الثعلب مكره ومراوغته
ومن العقرب لذغته ومن الزمن غدره وخيانته ...
ومن اليمامه وداعتها .. ومن الببغاء ثرثرتها وهذيانها ..
ومن الندى رطوبته ومن البنفسج اريجه ومن الربيع
ابتسامته ومزج الله كل هده الاشياء في المرأة ئم اهداها الـــــى الـــرجــــل.
عذرا للاطالة
تنويه - هذة بعض الاراء تعبر عن رايي صاحبها وليس عن رايي الشخصي .والله اعلم.
اما انا شخصيا اكن لحواء كل الاحترام والتقدير ولا يهمني كيف خلقت ومتى ,وهل اخرجت ادم من الجنة ام لا
انما هي مخلوق مثله مثل الرجل بل انها تشغل دورا اكبر من دور الرجل في بناء المجتمع واصلاحه واستقامته
هناك نساء حميدات ونساء فاسدات
كما ان هناك رجال بنفس الوصف
لننظر للجنس البشري ,الانسان , ان كان رجل ام امراءة بطبعه الخير والشر , دائما احداهما يتغلب على الاخر , عند الرجل والمراءة سيان. شكرا
محمد حبيب- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
رد: عندما خلق الله المرأة
شكراً كثيراً دكتور
على هذا النقل النافع
مع المودة
على هذا النقل النافع
مع المودة
فيصل خليفه- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
العمر : 57
رد: عندما خلق الله المرأة
موضوع جميل جدا
شكرا لك حكيم على هذه الحوارية الجميلة
حواء هذه المنسوجة الرائعة
من الحب والحنان
والعاطفة
ورقت القلب والدمعة السخية..........
يحق لها ان تاخذ مكانها في مجتمعاتنا
التي جارة كثيرا عليها
وسلبتها
الكثير من الحقوق
شكرا لك دكتو ولكل من اضاف تعليقا على
هذه الصفحة
شكرا لك حكيم على هذه الحوارية الجميلة
حواء هذه المنسوجة الرائعة
من الحب والحنان
والعاطفة
ورقت القلب والدمعة السخية..........
يحق لها ان تاخذ مكانها في مجتمعاتنا
التي جارة كثيرا عليها
وسلبتها
الكثير من الحقوق
شكرا لك دكتو ولكل من اضاف تعليقا على
هذه الصفحة
رد: عندما خلق الله المرأة
الأخوة الأعزاء
أشكر لكم مروركم ...و شكراً للمداخلات القيمة ..و أعتذر عن التأخير
مع أطيب الأمنيات
أشكر لكم مروركم ...و شكراً للمداخلات القيمة ..و أعتذر عن التأخير
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى