مواضيع مماثلة
خطر الانترنت
+4
سيدرا
رياض عبيد
ESSAM MAHMOUD
سالي
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطر الانترنت
خطر الانترنت
هل يتحول الإنترنت إلي خطر يهدد الأخلاق والقيم؟؟ أكثر من 12.5 مليون عربي يستخدمون الإنترنت
لا يختلف اثنان على أن الإنترنت أصبح لغة العصر وسواء، رضينا أم أبينا فسيكون اللغة السائدة في السنوات القادمة، وأكدت دراسة أُجريت مؤخراً وشملت 15 دولة عربية ان عدد مستخدمي شبكة الإنترنت فيالوطن العربي قد يصل إلى 12.5 مليون مستخدم في نهاية العام 2004. وتشير الدراسة إلي أن أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت في مصر حيث يبلغ عددهم نحو 450 ألف مستخدم وتأتي الإمارات في المرتبة الثانية 410 ألف مستخدم تلتها السعودية ولبنان، مع العلم أن هذه الدراسة لا تشمل العديد من الدول العربية، ولمعرفة المزيد كان لنا هذا التحقيق في مدينة غزة وحدها.
آراء الطلبة كونهم الشريحة الأكثر استخداماً للإنترنت في الوطن العربي فكانت الإجابات علي النحو التالي:
"حمادة الخواجة" 24 سنة وهو طالب مصري يقول أن للإنترنت فوائد جمة يمكن الاستفادة منها في التوعية والتثقيف والإرشاد إلا أن الانتشار على الإنترنت في رأيه لا يخضع لجودة المحتوي بقدر ما يخضع للإغراق والانتشار الواسع، ويعتقد بأن الحرية في استخدام الإنترنت متاحة بلا حدود وقال: بعض الدول العربية تفرض رقابة علي بعض المواقع وتحجبها عن مواطنيها مثل الإمارات العربية والسعودية مثلا حيث يضعون" الفلاتر" التي تحجب المواقع التي تناقش النظم الحاكمة وهو أيضا ما يحدث في الصين كما يوجد عامل تحجيم أخر وهو أن جميع مواقع الاستضافة تابعة للغرب لذا فهم يتحكمون في ما ينشر من وجهة نظرهم وقد يصنفالمحتوي بكونه إرهابيا أو معاديا للسامية وهذا حدث مع بعض المواقع التي تناقش قضايامثل فلسطين و الشيشان مثلا حيث تحذفها الشركات المضيفة.
أما أسامة الكحلوت طالب فلسطيني يقول إن مقهى الإنترنت دائماً مزدحم لدرجة أنه أحياناً لا يوجد مكاناً يجلس فيه، كما أبدى تذمره من الاختلاط بين الجنسين داخل المقهى مشبهاً إياه بدور السينما بالإضافة إلي الجلوس لساعات طويلة جداً أمام الإنترنت وهذا يشكل هدراً للوقت دون أي مردود إيجابي غالباً لاهتمام معظم الطلبة بعقد الصداقات من خلال شبكة الإنترنت وأحياناً الإنكباب على تصفح المواقع الإباحية.
ويوافقه الرأي الطالب محمد بعلوشة حيث يقول إنني: أجلس أمام الإنترنت ما بين 4-5 ساعات يومياً وأشعر بعدم ارتياح لأنه يوجد نظام فصل كاف في جميع المقاهي بين الشباب والبنات التي ارتادها فضلاً عن الاستخدام السيئ للإنترنت في ظل عدم وجود رقابة تحظر فتح المواقع الإباحية.
في حين يرى الشاب الكويتي عبد الرحمن عمر أن للإنترنت سلبيات وإيجابيات مشيراً إلى أن الجانب السلبي في الاستخدام قد يطغى على الإيجابي وهذا ما لاحظه أثناء فترة استخدامه للإنترنت التي تمتد لأكثر من خمس سنوات، وأضاف معظم مستخدمي الإنترنت من الشباب يستخدمه في الألعاب كجانب ترفيها، وبعضهم يستخدمه في الجانب اللاأخلاقي في ظل عدم وجود رقابة حقيقية تحول دون ذلك.
أما الأردني محمد منصور فقال أن الإنترنت سلاح ذو حدين، يمكن الاستفادة منه في التحصيل الثقافي والمعلوماتي وتوظيف كل ما يقدمه لنا الإنترنت في خدمة الفرد والمجتمع، وأشار إلى أن بعض مستخدمي الإنترنت يستخدمونه في الترفيه فقط والمحادثات "الشات"، في حين يتجه آخرون إلى استخدامات سيئة كفتح المواقع الإباحية، وأرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود مراقبة صارمة تمنع مستخدمي الإنترنت من التوجه نحو هذه الدائرة المظلمة.
من جهة أخري تبدو الفتيات أكثر تذمراً من هذا الوضع فتقول س.م التي رفضت الإفصاح عن اسمها الحقيقي أنه نظراً للمشاكل الأسرية الخاصة بها فإنها تعاني كثيراً فتذهب إلي مقهى الإنترنت وتجلس أمام الكمبيوتر حوالي ثمان ساعات متواصلة هرباً من مشاكلها الأسرية ووظائفها ومحاضراتها الجامعية، مضيفة أنها تعرفت على ثلاثين شابا ًبأسماء مستعارة من خلال ترددها على مقهى الإنترنت، أما الطالبة هالة صُبحي فتقول أنها استفادت كثيراً من الإنترنت من خلال إعداد بعض الأبحاث العلمية لكنها لم تنكر أنها تعرفت على صداقات جديدة وأشادت بأهمية هذه الصداقة بين الشاب والفتاة خصوصاً إذا كانت على قاعدة الاستفادة من الكم الهائل من المعلومات التي يقدمها الإنترنت في جميع المجالات على حد قولها.
أما أصحاب المقاهي فلهم رأى مختلف، أبو حسن صاحب أحد المقاهي يقول: "إن الاختلاط بين الجنسين أمر مبالغ فيه " ويشير إلى أن سبب الاختلاط هو ضيق المكان الذي يحول دون إمكانية عزل الشباب عن الفتيات لكنه أكد على مراقبته المستمرة لعملية الاختلاط وللمواقع الإباحية من خلال جهازه الرئيس إلا أنه اعترف أن المسألة لا يمكن حسمها مائة في المائة.
أما منذر الموظف في احد مقاهي الإنترنت فيقول: نظراً لضيق المكان يستحيل الفصل بين الشبان والفتيات إلا أن هناك خطة مستقبلية لعمل أماكن مخصصة للفتيات فقط مع وضع برنامج في الشبكة الرئيسية يجعل من المستحيل الدخول إلى مواقع معينة وخصوصاً المواقع الإباحية.
وفي معرض سؤالنا عن الهدف الرئيس لفتح هذه المقاهي أجاب أصحاب المقاهي أن الهدف الأساسي هو الربح المادي بالدرجة الأولي، ولكن الأمر مختلف تماماً لدى أصحاب أحد المقاهي حيث أكد أن الهدف الأساسي من مقهى الإنترنت هو خلق جيل متعلم ومثقف عن طريق الإنترنت، مشيراً إلى أنه يتعامل بنظام عضوية اشتراك للمستخدمين، وطالب المؤسسات الإعلامية والتربوية بضرورة توعية الجيل الجديد نحو الاستخدام الأمثل للإنترنت، مؤكداً أن الأجيال القادمة يجب أن تؤهل منذ اليوم لاستخدام الإنترنت والتعامل معه بشكل جيد وسليم، والسنوات القادمة بلا شك تحمل مزيداً من التطور التكنولوجي في مجال الاتصال ومن المهم أن تستعد الأجيال القادمة منذ اليوم لمواكبة هذا التطور التكنولوجي للإنترنت.
سلاح ذو حدين..
ولمعرفة رأي الاجتماع يقول د.وليد شبير رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة الإسلامية في مدينة غزة إن الإنترنت سلاح ذو حدين فيمكن استخدامه في أشياء هادفة ومفيدة أو في أشياء سلبية وهذا يتعلق بالتنشئة الأُسرية المبنية على الدين والأخلاق والتربية الجيدة.
ويرى شبير أن انغماس الشباب في شهواته سينعكس على ذاتهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه مما سيؤدي إلى انحرافات سلوكية، مشيراً إلى أن واجب المسئولين هو مواجهة هذا الخطر بتوعية الشباب عبر مختلف المؤسسات التربوية والمهنية وإشغالهم بما يخدمهم ومجتمعهم.
إدمان إنترنت..
وحول تأثير الإنترنت على الشباب من الناحية الاقتصادية أشار مصطفي عودة مهندس للكمبيوتر بأن الوضع الاقتصادي للشاب لن يتأثر كثيراً خاصة إذا كانت ساعات ارتياده قليلة نوعاً ما مؤكداً أن هناك حالات شاذة ومدمنة إنترنت كأن يجلس الطالب ما يزيد عن خمس ساعات يومياً أمام جهاز الكمبيوتر فهذا يؤثر عليه سلبياً سواء نفسياً أو مادياً بشكل كبير، وأضاف عودة بأن الطالب يضطر أحياناً للاستدانة من صاحب المقهى أو من صديقه أو قد لا يشتري كتاباً معيناً من أجل توفير هذا المبلغ لصرفه علي ارتياد مقاهي الإنترنت وأشار عودة إلى معظم هذا الوقت وهذه الأموال تنفق هباءً خصوصاً عبر استخدام مواقع الدردشة التي تخلق مشاكل كثيرة للطالب مع أسرته وتؤثر علي تحصيله العلمي.
وللدين كلمته..
أما رأي الدين في موضوع الإنترنت فقد استطلعنا رأي الدكتور "صالح الرقب" المحاضر بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية فقال: إن الإنترنت من انجازات التقدم العلمي التي تساعد الإنسان على تحسين حياته للوصول إلى الشكل الأمثل مؤكداً على أن انعدام الوازع الديني وغياب المنهج التربوي الصحيح من أهم الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات لاستخدامها سلباً والوقوع في الخطأ، وعن الحكم الشرعي في الوضع القائم في مقاهي الإنترنت قال الرقب: إن الاختلاط والاستخدام السيئ للإنترنت بالطريقة التي نراها اليوم حرام شرعاً، لأن الوسيلة يجب أن تدار بطريقة شرعية، لا أن تكون مدمرة للإنسان في صحته وعقله ودينه وأخلاقه وثقافته..
الإعلام يتحدث..
أما الإعلاميين فلهم رأي آخر حيث يري بعض الإعلاميين أنه من الصعب عدم مواكبة ثورة الاتصال وتجنبها وخاصة الإنترنت، ولكن يجب أن نستخدمها ونسخرها لخدمة أهدافنا التي يجب ألا تتعارض مع مقومات ديننا وحضارتنا، وعن دور الإعلام يشير المحاضر في قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية الأستاذ "أمين وافي" إلي إمكانية توجيه الجمهور من خلال وسائل الإعلام والقيام بتوعيته عن طريق بيان السبل التي تخدم الإنسان وتشغل وقت فراغه بشكل مفيد من خلال الاستخدام الجاد لشبكة الإنترنت.
كلمة أخيرة..
مما لا شك فيه أن إنجازات الإنترنت بتقنياته الواسعة المتقدمة في مختلف المجالات يمكن أن تغمر الأرض بخير كثير لو أُحسن استخدامها ابتداءً من رفع المستوي الثقافي، وقرع ما يلزم من أجراس الإنذار أمام مخاطر الاستخدام السيئ، وصولاً إلي خلق جيل واعٍ، مثقف يعرف واجبه نحو ذاته ومجتمعه، وإلا فسوف نتحول إلي غرباء في عالمٍ غريـب.
هل يتحول الإنترنت إلي خطر يهدد الأخلاق والقيم؟؟ أكثر من 12.5 مليون عربي يستخدمون الإنترنت
لا يختلف اثنان على أن الإنترنت أصبح لغة العصر وسواء، رضينا أم أبينا فسيكون اللغة السائدة في السنوات القادمة، وأكدت دراسة أُجريت مؤخراً وشملت 15 دولة عربية ان عدد مستخدمي شبكة الإنترنت فيالوطن العربي قد يصل إلى 12.5 مليون مستخدم في نهاية العام 2004. وتشير الدراسة إلي أن أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت في مصر حيث يبلغ عددهم نحو 450 ألف مستخدم وتأتي الإمارات في المرتبة الثانية 410 ألف مستخدم تلتها السعودية ولبنان، مع العلم أن هذه الدراسة لا تشمل العديد من الدول العربية، ولمعرفة المزيد كان لنا هذا التحقيق في مدينة غزة وحدها.
آراء الطلبة كونهم الشريحة الأكثر استخداماً للإنترنت في الوطن العربي فكانت الإجابات علي النحو التالي:
"حمادة الخواجة" 24 سنة وهو طالب مصري يقول أن للإنترنت فوائد جمة يمكن الاستفادة منها في التوعية والتثقيف والإرشاد إلا أن الانتشار على الإنترنت في رأيه لا يخضع لجودة المحتوي بقدر ما يخضع للإغراق والانتشار الواسع، ويعتقد بأن الحرية في استخدام الإنترنت متاحة بلا حدود وقال: بعض الدول العربية تفرض رقابة علي بعض المواقع وتحجبها عن مواطنيها مثل الإمارات العربية والسعودية مثلا حيث يضعون" الفلاتر" التي تحجب المواقع التي تناقش النظم الحاكمة وهو أيضا ما يحدث في الصين كما يوجد عامل تحجيم أخر وهو أن جميع مواقع الاستضافة تابعة للغرب لذا فهم يتحكمون في ما ينشر من وجهة نظرهم وقد يصنفالمحتوي بكونه إرهابيا أو معاديا للسامية وهذا حدث مع بعض المواقع التي تناقش قضايامثل فلسطين و الشيشان مثلا حيث تحذفها الشركات المضيفة.
أما أسامة الكحلوت طالب فلسطيني يقول إن مقهى الإنترنت دائماً مزدحم لدرجة أنه أحياناً لا يوجد مكاناً يجلس فيه، كما أبدى تذمره من الاختلاط بين الجنسين داخل المقهى مشبهاً إياه بدور السينما بالإضافة إلي الجلوس لساعات طويلة جداً أمام الإنترنت وهذا يشكل هدراً للوقت دون أي مردود إيجابي غالباً لاهتمام معظم الطلبة بعقد الصداقات من خلال شبكة الإنترنت وأحياناً الإنكباب على تصفح المواقع الإباحية.
ويوافقه الرأي الطالب محمد بعلوشة حيث يقول إنني: أجلس أمام الإنترنت ما بين 4-5 ساعات يومياً وأشعر بعدم ارتياح لأنه يوجد نظام فصل كاف في جميع المقاهي بين الشباب والبنات التي ارتادها فضلاً عن الاستخدام السيئ للإنترنت في ظل عدم وجود رقابة تحظر فتح المواقع الإباحية.
في حين يرى الشاب الكويتي عبد الرحمن عمر أن للإنترنت سلبيات وإيجابيات مشيراً إلى أن الجانب السلبي في الاستخدام قد يطغى على الإيجابي وهذا ما لاحظه أثناء فترة استخدامه للإنترنت التي تمتد لأكثر من خمس سنوات، وأضاف معظم مستخدمي الإنترنت من الشباب يستخدمه في الألعاب كجانب ترفيها، وبعضهم يستخدمه في الجانب اللاأخلاقي في ظل عدم وجود رقابة حقيقية تحول دون ذلك.
أما الأردني محمد منصور فقال أن الإنترنت سلاح ذو حدين، يمكن الاستفادة منه في التحصيل الثقافي والمعلوماتي وتوظيف كل ما يقدمه لنا الإنترنت في خدمة الفرد والمجتمع، وأشار إلى أن بعض مستخدمي الإنترنت يستخدمونه في الترفيه فقط والمحادثات "الشات"، في حين يتجه آخرون إلى استخدامات سيئة كفتح المواقع الإباحية، وأرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود مراقبة صارمة تمنع مستخدمي الإنترنت من التوجه نحو هذه الدائرة المظلمة.
من جهة أخري تبدو الفتيات أكثر تذمراً من هذا الوضع فتقول س.م التي رفضت الإفصاح عن اسمها الحقيقي أنه نظراً للمشاكل الأسرية الخاصة بها فإنها تعاني كثيراً فتذهب إلي مقهى الإنترنت وتجلس أمام الكمبيوتر حوالي ثمان ساعات متواصلة هرباً من مشاكلها الأسرية ووظائفها ومحاضراتها الجامعية، مضيفة أنها تعرفت على ثلاثين شابا ًبأسماء مستعارة من خلال ترددها على مقهى الإنترنت، أما الطالبة هالة صُبحي فتقول أنها استفادت كثيراً من الإنترنت من خلال إعداد بعض الأبحاث العلمية لكنها لم تنكر أنها تعرفت على صداقات جديدة وأشادت بأهمية هذه الصداقة بين الشاب والفتاة خصوصاً إذا كانت على قاعدة الاستفادة من الكم الهائل من المعلومات التي يقدمها الإنترنت في جميع المجالات على حد قولها.
أما أصحاب المقاهي فلهم رأى مختلف، أبو حسن صاحب أحد المقاهي يقول: "إن الاختلاط بين الجنسين أمر مبالغ فيه " ويشير إلى أن سبب الاختلاط هو ضيق المكان الذي يحول دون إمكانية عزل الشباب عن الفتيات لكنه أكد على مراقبته المستمرة لعملية الاختلاط وللمواقع الإباحية من خلال جهازه الرئيس إلا أنه اعترف أن المسألة لا يمكن حسمها مائة في المائة.
أما منذر الموظف في احد مقاهي الإنترنت فيقول: نظراً لضيق المكان يستحيل الفصل بين الشبان والفتيات إلا أن هناك خطة مستقبلية لعمل أماكن مخصصة للفتيات فقط مع وضع برنامج في الشبكة الرئيسية يجعل من المستحيل الدخول إلى مواقع معينة وخصوصاً المواقع الإباحية.
وفي معرض سؤالنا عن الهدف الرئيس لفتح هذه المقاهي أجاب أصحاب المقاهي أن الهدف الأساسي هو الربح المادي بالدرجة الأولي، ولكن الأمر مختلف تماماً لدى أصحاب أحد المقاهي حيث أكد أن الهدف الأساسي من مقهى الإنترنت هو خلق جيل متعلم ومثقف عن طريق الإنترنت، مشيراً إلى أنه يتعامل بنظام عضوية اشتراك للمستخدمين، وطالب المؤسسات الإعلامية والتربوية بضرورة توعية الجيل الجديد نحو الاستخدام الأمثل للإنترنت، مؤكداً أن الأجيال القادمة يجب أن تؤهل منذ اليوم لاستخدام الإنترنت والتعامل معه بشكل جيد وسليم، والسنوات القادمة بلا شك تحمل مزيداً من التطور التكنولوجي في مجال الاتصال ومن المهم أن تستعد الأجيال القادمة منذ اليوم لمواكبة هذا التطور التكنولوجي للإنترنت.
سلاح ذو حدين..
ولمعرفة رأي الاجتماع يقول د.وليد شبير رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة الإسلامية في مدينة غزة إن الإنترنت سلاح ذو حدين فيمكن استخدامه في أشياء هادفة ومفيدة أو في أشياء سلبية وهذا يتعلق بالتنشئة الأُسرية المبنية على الدين والأخلاق والتربية الجيدة.
ويرى شبير أن انغماس الشباب في شهواته سينعكس على ذاتهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه مما سيؤدي إلى انحرافات سلوكية، مشيراً إلى أن واجب المسئولين هو مواجهة هذا الخطر بتوعية الشباب عبر مختلف المؤسسات التربوية والمهنية وإشغالهم بما يخدمهم ومجتمعهم.
إدمان إنترنت..
وحول تأثير الإنترنت على الشباب من الناحية الاقتصادية أشار مصطفي عودة مهندس للكمبيوتر بأن الوضع الاقتصادي للشاب لن يتأثر كثيراً خاصة إذا كانت ساعات ارتياده قليلة نوعاً ما مؤكداً أن هناك حالات شاذة ومدمنة إنترنت كأن يجلس الطالب ما يزيد عن خمس ساعات يومياً أمام جهاز الكمبيوتر فهذا يؤثر عليه سلبياً سواء نفسياً أو مادياً بشكل كبير، وأضاف عودة بأن الطالب يضطر أحياناً للاستدانة من صاحب المقهى أو من صديقه أو قد لا يشتري كتاباً معيناً من أجل توفير هذا المبلغ لصرفه علي ارتياد مقاهي الإنترنت وأشار عودة إلى معظم هذا الوقت وهذه الأموال تنفق هباءً خصوصاً عبر استخدام مواقع الدردشة التي تخلق مشاكل كثيرة للطالب مع أسرته وتؤثر علي تحصيله العلمي.
وللدين كلمته..
أما رأي الدين في موضوع الإنترنت فقد استطلعنا رأي الدكتور "صالح الرقب" المحاضر بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية فقال: إن الإنترنت من انجازات التقدم العلمي التي تساعد الإنسان على تحسين حياته للوصول إلى الشكل الأمثل مؤكداً على أن انعدام الوازع الديني وغياب المنهج التربوي الصحيح من أهم الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات لاستخدامها سلباً والوقوع في الخطأ، وعن الحكم الشرعي في الوضع القائم في مقاهي الإنترنت قال الرقب: إن الاختلاط والاستخدام السيئ للإنترنت بالطريقة التي نراها اليوم حرام شرعاً، لأن الوسيلة يجب أن تدار بطريقة شرعية، لا أن تكون مدمرة للإنسان في صحته وعقله ودينه وأخلاقه وثقافته..
الإعلام يتحدث..
أما الإعلاميين فلهم رأي آخر حيث يري بعض الإعلاميين أنه من الصعب عدم مواكبة ثورة الاتصال وتجنبها وخاصة الإنترنت، ولكن يجب أن نستخدمها ونسخرها لخدمة أهدافنا التي يجب ألا تتعارض مع مقومات ديننا وحضارتنا، وعن دور الإعلام يشير المحاضر في قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية الأستاذ "أمين وافي" إلي إمكانية توجيه الجمهور من خلال وسائل الإعلام والقيام بتوعيته عن طريق بيان السبل التي تخدم الإنسان وتشغل وقت فراغه بشكل مفيد من خلال الاستخدام الجاد لشبكة الإنترنت.
كلمة أخيرة..
مما لا شك فيه أن إنجازات الإنترنت بتقنياته الواسعة المتقدمة في مختلف المجالات يمكن أن تغمر الأرض بخير كثير لو أُحسن استخدامها ابتداءً من رفع المستوي الثقافي، وقرع ما يلزم من أجراس الإنذار أمام مخاطر الاستخدام السيئ، وصولاً إلي خلق جيل واعٍ، مثقف يعرف واجبه نحو ذاته ومجتمعه، وإلا فسوف نتحول إلي غرباء في عالمٍ غريـب.
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: خطر الانترنت
الآنسة\ السيدة الكريمة سالي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إنني لست في صدد الرد على هذا الموضوع لكن لي استفسار بسيط وعلى الملأ لقد قرأت أن لك
قرابة 150 مداخلة مابين مواضيع أنت تكتبينها وما بين منقولات والملفت للنظر أنك تكتبين
الموضوع وتشيحين بوجهك عنه رغم ردود الأخوة والأخوات عليه فلم أر لغاية الآن موضوعا ً
كتبتهِ ثم جاءك الرد ورددت على من علق على مواضيعك ترى ما السبب أهي قلة حرفية أم
عدم وجود الوقت الكافي للردود
تحياتي لك واحترامي إنما هو منتدى رائع يجمع خيرة المثقفين والمتعلمين إنه منتدى النخبة يا سيدتي
أنتظر تفسيرا ًلا تبريرا ً
وأعتذر من الجميع فلن تقوم لهذا المنتدى قائمة مادمنا لا ننهج النقد البناء ونتقبل مالنا وما علينا
عصام محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إنني لست في صدد الرد على هذا الموضوع لكن لي استفسار بسيط وعلى الملأ لقد قرأت أن لك
قرابة 150 مداخلة مابين مواضيع أنت تكتبينها وما بين منقولات والملفت للنظر أنك تكتبين
الموضوع وتشيحين بوجهك عنه رغم ردود الأخوة والأخوات عليه فلم أر لغاية الآن موضوعا ً
كتبتهِ ثم جاءك الرد ورددت على من علق على مواضيعك ترى ما السبب أهي قلة حرفية أم
عدم وجود الوقت الكافي للردود
تحياتي لك واحترامي إنما هو منتدى رائع يجمع خيرة المثقفين والمتعلمين إنه منتدى النخبة يا سيدتي
أنتظر تفسيرا ًلا تبريرا ً
وأعتذر من الجميع فلن تقوم لهذا المنتدى قائمة مادمنا لا ننهج النقد البناء ونتقبل مالنا وما علينا
عصام محمود
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: خطر الانترنت
اصدقاء المنتدى ,
اسعدتم صباحا ,
الاخت سالي ,
انا ايضا ليس بصدد ان ارد على موضوعك حاليا ,ولكن
اسمحوا لي اؤكد على ما تفضل به د.عصام,
من عدم رد "كاتب الموضوع " او "ناقله" على الردود ,
اي على تفاعل الاخرين ,حتى عندما يكون الرأي مخالفا للموضوع ,
فانظر سيدي الكريم الى المواضيع التي مازالت مفتوحه ,في هذا المنتدى ,
وكنت قد نوهت الى ذلك في تلميح خفي وواضح احيانا, ولكن لم الحظ اي
تغير ,وبقي الوضع على حاله,وهذا يوحي ,ان كاتب الموضوع لم يقرأ الردود.
او لا يريد ذلك ,بل يريد ان يطرح افكاره دونما غيره .
اتمنى على الجميع ان يلتفتوا الى هذه النقطه المزعجه حقا .
والا يكون كما يقال : كل يغني على ليلاه .
وجزيل الشكر الى د.عصام للفته النظر الى هذه المعضله .
وللاخت سالي الشكر ايضا , اعدك بالرد والكتابه .
وكنت اتمنى ان تدرج مصدر المقال والكاتب .
تقبلوا تحياتي الحاره .
اسعدتم صباحا ,
الاخت سالي ,
انا ايضا ليس بصدد ان ارد على موضوعك حاليا ,ولكن
اسمحوا لي اؤكد على ما تفضل به د.عصام,
من عدم رد "كاتب الموضوع " او "ناقله" على الردود ,
اي على تفاعل الاخرين ,حتى عندما يكون الرأي مخالفا للموضوع ,
فانظر سيدي الكريم الى المواضيع التي مازالت مفتوحه ,في هذا المنتدى ,
وكنت قد نوهت الى ذلك في تلميح خفي وواضح احيانا, ولكن لم الحظ اي
تغير ,وبقي الوضع على حاله,وهذا يوحي ,ان كاتب الموضوع لم يقرأ الردود.
او لا يريد ذلك ,بل يريد ان يطرح افكاره دونما غيره .
اتمنى على الجميع ان يلتفتوا الى هذه النقطه المزعجه حقا .
والا يكون كما يقال : كل يغني على ليلاه .
وجزيل الشكر الى د.عصام للفته النظر الى هذه المعضله .
وللاخت سالي الشكر ايضا , اعدك بالرد والكتابه .
وكنت اتمنى ان تدرج مصدر المقال والكاتب .
تقبلوا تحياتي الحاره .
رياض عبيد- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 65
الموقع : dubai
رد: خطر الانترنت
أسعد الله صباحك بكل خير أخي م. رياض عبيد والقراء الكرام وبعد
أشكرك سيدي الكريم لما تفضلت به وأضم صوتي إلى صوتك حيث ان هناك الكثير لا يريد إلا أن يسمع صوته فيا سادة يا كرام هذا المنتدى الرائع هو رائع بأقلامكم الجميلة نحن هنا للتحاور وليس لنشر أكبر عدد من المقالات فشبكة الإنترنت مليئة بذلك ولكنني كما أسلفت نحن هنا لنتبادل الحوار كيف كان.. فالمواضيع غزيرة والكثير منها لم يُرَدُ عليهاللآن فأقترح أن نتوقف قليلا ً عن نشر الجديد إلى أن ننتهي مما بين أيدينا ..
دمتم جميعا ً بخير
أخي م. رياض المقالة التي نقلتها الأخت سالي هي(((( بقلم كاتب و صحفي/ أحمد عبد الفتاح
سلامة))) وهذه المقالة موجودة على الرابطين التاليين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - Cached - Similar
kutrang.com/vb/showthread.php?t=2120 - Cached - Similar
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: خطر الانترنت
اصدقاء المنتدى ,
اسعدتم صباحا ,
الاخت سالي تحيه طبيه,
ان خطر الانترنت ,كما صورته "اراء المشاركين " لا يعدو كونه عموميات,
واللافت جدا ومن خلال ما طرح الكاتب في بدايه المقال, من ارقام عن نسبه
المستخدمين في الوطن العربي ,والتي لا تعدو 12.5 مليون من اصل 300 مليون ,
وهي نسبه مخزيه حقا ,وكان الاحرى به ان يناقش هذه المشكله بدل اغرقنا بالمواعظ,
واراء ذو اتجاه واحد ,بينما ذهب المقال الى قضايا اردها الكاتب نفسه ,
وحول الموضوع الى اتجاه اخر " فصل بين الجنسين في مقهى عام ",
ومن ثم جاءت كل استطلاعات ايضا من نفس الاتجاه الفكري ,
وحتي المستطلعين ارائهم كانوا من الجامعات الاسلاميه,
وتمحورت الاراء حول نفس النقطه .
فهل هذا ما اراد الكاتب ايصاله عن خطر الانترنت فقط ؟؟؟؟ .
من الواضح جدا اقحام الافكار والمواغظ في هذا المقال ,
دون اعطاء اي اسباب وجيهه لمخاطر الانترنت ,وهو عنوان المقال المزعوم ,
وهنا ساطرح التالي ,
انه في حال امتلك كل منا انترنت في بيته,فلن يحتاج الى الذهاب المقهى ,
ولن يكون هنالك اختلاط كما يريد الكاتب ,وهنا يتنفي انزعاجه و تذمره
وتختفي معها المواعظ للاجيال,والتي عهدناها دائما وابدا هي نفسها ,
في اسطوانه مشروخه, ويحضرني "سالفه" حدثت , كنت قد كتبتها في موقع اخر ,
ساعيدها عليكم : انه في بداية الارسال الفضائي "الفضائيات ",
جاء قوم من "الصالحين "الى رئيس الدوله ,"بدون ذكر اسماء "
يطلبون منه ايقاف هذه المحطات التي تبث كل ما هب ودب من افلام... الخ
وكان حكيما في رده عليهم ,اذ قال لهم من لا يناسبه ما يرى على الشاشه ,
بامكانه تغير القناه بسهوله جدا .
نعم بامكاننا ان نحجب كثير من المواقع في الانترنت ,فالوسائل متوفره لذلك ,
ولكن ماذا عن الفضائيات ؟؟؟
فهل نحن قادرون على اغلاقها ايضا؟؟؟.....
اني اعجب من هذه التناقضات والاراء التي لا تأخذ الواقع,
ولا تنظر الى العالم الا من زاويه جد ضيقه في الحكم على الامور والتطور ,
فكل ما يخالف افكارهم وارائهم هو معادي للدين ويخرب عقول اولادنا ,
ويفسد حيانتا ومجتمعنا ,وكأننا نعيش في جمهوريه افلاطون ,وليس لدينا
مشاكل الا تلك التي تأتي من خارج الحدود.
اجزم ان مخاطبه عقولنا من قبل أولئك المنجمون ,لهو اخطر من ذلك القادم من
الانترنت والفضائيات معاً.
وان الاخلاق لا نتعلمها من المواعظ والارشاد واللفائف ,
بل هي قيمنا العليا ,نشأناوتربينا عليها ,قبل ان تأتينا من الاخرين.
واخيرا لم افهم قوله :
فاصلا نحن غرباء بالتأكيد عن كل ما يدور حولنا ,من علم وتقدم وووووالخ .
اما عالم غريب فلا غريب الا الشيطان ,وتلك الموعظ والاراء والافكار المتخلفه .
التي تبعدنا عن المشاكل الحقيقيه لشعوبنا ,
وتحول همومنا الى امور شخصيه وجانبيه,وهنا الخطر الاكبر من الانترنت والفضائيات .
تقبلوا تحياتي الساخنه .
اسعدتم صباحا ,
الاخت سالي تحيه طبيه,
ان خطر الانترنت ,كما صورته "اراء المشاركين " لا يعدو كونه عموميات,
واللافت جدا ومن خلال ما طرح الكاتب في بدايه المقال, من ارقام عن نسبه
المستخدمين في الوطن العربي ,والتي لا تعدو 12.5 مليون من اصل 300 مليون ,
وهي نسبه مخزيه حقا ,وكان الاحرى به ان يناقش هذه المشكله بدل اغرقنا بالمواعظ,
واراء ذو اتجاه واحد ,بينما ذهب المقال الى قضايا اردها الكاتب نفسه ,
وحول الموضوع الى اتجاه اخر " فصل بين الجنسين في مقهى عام ",
ومن ثم جاءت كل استطلاعات ايضا من نفس الاتجاه الفكري ,
وحتي المستطلعين ارائهم كانوا من الجامعات الاسلاميه,
وتمحورت الاراء حول نفس النقطه .
فهل هذا ما اراد الكاتب ايصاله عن خطر الانترنت فقط ؟؟؟؟ .
من الواضح جدا اقحام الافكار والمواغظ في هذا المقال ,
دون اعطاء اي اسباب وجيهه لمخاطر الانترنت ,وهو عنوان المقال المزعوم ,
وهنا ساطرح التالي ,
انه في حال امتلك كل منا انترنت في بيته,فلن يحتاج الى الذهاب المقهى ,
ولن يكون هنالك اختلاط كما يريد الكاتب ,وهنا يتنفي انزعاجه و تذمره
وتختفي معها المواعظ للاجيال,والتي عهدناها دائما وابدا هي نفسها ,
في اسطوانه مشروخه, ويحضرني "سالفه" حدثت , كنت قد كتبتها في موقع اخر ,
ساعيدها عليكم : انه في بداية الارسال الفضائي "الفضائيات ",
جاء قوم من "الصالحين "الى رئيس الدوله ,"بدون ذكر اسماء "
يطلبون منه ايقاف هذه المحطات التي تبث كل ما هب ودب من افلام... الخ
وكان حكيما في رده عليهم ,اذ قال لهم من لا يناسبه ما يرى على الشاشه ,
بامكانه تغير القناه بسهوله جدا .
نعم بامكاننا ان نحجب كثير من المواقع في الانترنت ,فالوسائل متوفره لذلك ,
ولكن ماذا عن الفضائيات ؟؟؟
فهل نحن قادرون على اغلاقها ايضا؟؟؟.....
اني اعجب من هذه التناقضات والاراء التي لا تأخذ الواقع,
ولا تنظر الى العالم الا من زاويه جد ضيقه في الحكم على الامور والتطور ,
فكل ما يخالف افكارهم وارائهم هو معادي للدين ويخرب عقول اولادنا ,
ويفسد حيانتا ومجتمعنا ,وكأننا نعيش في جمهوريه افلاطون ,وليس لدينا
مشاكل الا تلك التي تأتي من خارج الحدود.
اجزم ان مخاطبه عقولنا من قبل أولئك المنجمون ,لهو اخطر من ذلك القادم من
الانترنت والفضائيات معاً.
وان الاخلاق لا نتعلمها من المواعظ والارشاد واللفائف ,
بل هي قيمنا العليا ,نشأناوتربينا عليها ,قبل ان تأتينا من الاخرين.
واخيرا لم افهم قوله :
.وإلا فسوف نتحول إلي غرباء في عالمٍ غريـب
فاصلا نحن غرباء بالتأكيد عن كل ما يدور حولنا ,من علم وتقدم وووووالخ .
اما عالم غريب فلا غريب الا الشيطان ,وتلك الموعظ والاراء والافكار المتخلفه .
التي تبعدنا عن المشاكل الحقيقيه لشعوبنا ,
وتحول همومنا الى امور شخصيه وجانبيه,وهنا الخطر الاكبر من الانترنت والفضائيات .
تقبلوا تحياتي الساخنه .
عدل سابقا من قبل رياض عبيد في الأربعاء يوليو 22, 2009 12:13 pm عدل 1 مرات
رياض عبيد- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 65
الموقع : dubai
رد: خطر الانترنت
الأخ العزيز م. رياض مرحبا ً بك
نعم سيدي الكريم انا معك بأنها نسبة مئوية قليلة والسبب كما هو معروف لديك ولدي ليس التخلف والجهل وإنما هي أولويات الحياة بالبحث عن لقمة العيش وموضوعها يطول ولست بصدد نقاشها
وأما الفصل بين الجنسين في مقهى عام فانت تعلم ان تربيتنا كشرقيين بصرف النظر عن الوازع الديني فقد تربينا على تربية مزدوجة أي يجوز لك ما لا يجوز لأختك ...وأما بعد ان أصبحنا آباء فلا أعتقد بأنني سأسمح لإبنتي أن ترتاد هذا المكان وتجلس إلى جانب فتى ً في الثامنة عشرة من عمره وهو في أوج مراهقته وينتقل من موقع إلى موقع إباحي ويعرض عليها مشاركته في هذه الثقافة العالية ...فليكن لديها حاسوبا ً في البيت ولتكن هناك ثمة مراقبة للمواقع التي تفسد الأخلاق إنني مع حجب هذا النوع من المواقع ولكنني لست مع حجب مواقع أخرى ..
لماذا لا يتم التعامل مع الإنترنت بالشكل الصحيح ألم تقرأ سيدي الكريم عن إدمان الإنترنت أليس هو سوء استعمال
لا أعلم ما العيب في كلام هذا الدكتور حينما ينادي بأن نستعمل الإنترنت بالشكل المنهجي والتربوي الصحيح وحين يدافع عن صحة وعقل ودين واخلاق وثقافة الفتيات والفتيان
ثم أخي م. رياض ما هو مأخذك على ماا نتهت إليه المقالة :
وسؤالي لك اخي الكريم هل هناك ثمة ما يعيب عندما تدعوك مقالة كهذه إلى حسن استخدام الإنترنت ألا نعلم بأن الذرة يمكن استخدامها لاغراض مدمرة كما يمكن استخدامها لمفاعلات الطاقة ولخدمة الإنسانية ؟؟؟
فلا تأخذك يا صديقي العزيز حساسية لا إله إلا الله وكل مافيه وازع ديني وحاول ألا تربط بين التخلف والدين فالمشكلة فينا وليس في الدين القويم
أرجو ان تتقبل تعقيبي ودمت بخير
المستخدمين في الوطن العربي ,والتي لا تعدو 12.5 مليون من اصل 300 مليون ,
وهي نسبه مخزيه حقا ,وكان الاحرى به ان يناقش هذه المشكله بدل اغرقنا بالمواعظ,
واراء ذو اتجاه واحد ,بينما ذهب المقال الى قضايا اردها الكاتب نفسه ,
وحول الموضوع الى اتجاه اخر " فصل بين الجنسين في مقهى عام ",
نعم سيدي الكريم انا معك بأنها نسبة مئوية قليلة والسبب كما هو معروف لديك ولدي ليس التخلف والجهل وإنما هي أولويات الحياة بالبحث عن لقمة العيش وموضوعها يطول ولست بصدد نقاشها
وأما الفصل بين الجنسين في مقهى عام فانت تعلم ان تربيتنا كشرقيين بصرف النظر عن الوازع الديني فقد تربينا على تربية مزدوجة أي يجوز لك ما لا يجوز لأختك ...وأما بعد ان أصبحنا آباء فلا أعتقد بأنني سأسمح لإبنتي أن ترتاد هذا المكان وتجلس إلى جانب فتى ً في الثامنة عشرة من عمره وهو في أوج مراهقته وينتقل من موقع إلى موقع إباحي ويعرض عليها مشاركته في هذه الثقافة العالية ...فليكن لديها حاسوبا ً في البيت ولتكن هناك ثمة مراقبة للمواقع التي تفسد الأخلاق إنني مع حجب هذا النوع من المواقع ولكنني لست مع حجب مواقع أخرى ..
لماذا لا يتم التعامل مع الإنترنت بالشكل الصحيح ألم تقرأ سيدي الكريم عن إدمان الإنترنت أليس هو سوء استعمال
أما رأي الدين في موضوع الإنترنت فقد استطلعنا رأي الدكتور "صالح الرقب" المحاضر بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية فقال: إن الإنترنت من انجازات التقدم العلمي التي تساعد الإنسان على تحسين حياته للوصول إلى الشكل الأمثل مؤكداً على أن انعدام الوازع الديني وغياب المنهج التربوي الصحيح من أهم الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات لاستخدامها سلباً والوقوع في الخطأ، وعن الحكم الشرعي في الوضع القائم في مقاهي الإنترنت قال الرقب: إن الاختلاط والاستخدام السيئ للإنترنت بالطريقة التي نراها اليوم حرام شرعاً، لأن الوسيلة يجب أن تدار بطريقة شرعية، لا أن تكون مدمرة للإنسان في صحته وعقله ودينه وأخلاقه وثقافته..
لا أعلم ما العيب في كلام هذا الدكتور حينما ينادي بأن نستعمل الإنترنت بالشكل المنهجي والتربوي الصحيح وحين يدافع عن صحة وعقل ودين واخلاق وثقافة الفتيات والفتيان
ثم أخي م. رياض ما هو مأخذك على ماا نتهت إليه المقالة :
مما لا شك فيه أن إنجازات الإنترنت بتقنياته الواسعة المتقدمة في مختلف المجالات يمكن أن تغمر الأرض بخير كثير لو أُحسن استخدامها ابتداءً من رفع المستوي الثقافي، وقرع ما يلزم من أجراس الإنذار أمام مخاطر الاستخدام السيئ، وصولاً إلي خلق جيل واعٍ، مثقف يعرف واجبه نحو ذاته ومجتمعه، وإلا فسوف نتحول إلي غرباء في عالمٍ غريـب.
وسؤالي لك اخي الكريم هل هناك ثمة ما يعيب عندما تدعوك مقالة كهذه إلى حسن استخدام الإنترنت ألا نعلم بأن الذرة يمكن استخدامها لاغراض مدمرة كما يمكن استخدامها لمفاعلات الطاقة ولخدمة الإنسانية ؟؟؟
فلا تأخذك يا صديقي العزيز حساسية لا إله إلا الله وكل مافيه وازع ديني وحاول ألا تربط بين التخلف والدين فالمشكلة فينا وليس في الدين القويم
أرجو ان تتقبل تعقيبي ودمت بخير
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: خطر الانترنت
الأصدقاء الكرام
فقط من باب التوضيح
إن السيدة سالي ومنذ تأسيس المنتدى هي في إجازة في موطنها
لذلك أعتقد أن بالأمر ضيق وقت لا أكثر ومن المؤكد أن من تعلقها
بالموقع لا تريد أن تنقطع عنه وإنما تحاول المشاركة بالمواضيع
فقط لحين عودتها وقد حاولت الإتصال بها لنفس السبب عبر الموقع
ولم يأتني الرد إلى الآن....ونحن ايضا بانتظار ردها الكريم...
شكرا للجميع
فقط من باب التوضيح
إن السيدة سالي ومنذ تأسيس المنتدى هي في إجازة في موطنها
لذلك أعتقد أن بالأمر ضيق وقت لا أكثر ومن المؤكد أن من تعلقها
بالموقع لا تريد أن تنقطع عنه وإنما تحاول المشاركة بالمواضيع
فقط لحين عودتها وقد حاولت الإتصال بها لنفس السبب عبر الموقع
ولم يأتني الرد إلى الآن....ونحن ايضا بانتظار ردها الكريم...
شكرا للجميع
سيدرا- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 287
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 43
الموقع : هنا
رد: خطر الانترنت
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الاعزاء المحترمين:
اولا اود الاعتذار عن عدم ردي على ردودكم الكريمه وذلك لعدم قدرتي للرد لضيق الوقت مع العلم اخوتي ان ردودكم هي ثمرت مقالاتي وكل ما اتي به من مواضيع وليس عدم ردي استخفاف برايكم ماعاذ الله
فالمنتدى هو دارنا للنقاش الذهني والفكري واشكر كل الردود التي فعلا كانت الدافع لي حتى لو كانت سلبيه
واشكر االاخت سيدرا للتبرير لي فعلا فهي تعرف ظروفي
واتمنى ان تكنون كلاماتي هذي هي بوابه لقلوبكم وتقبلو عذري
واشكركم جميعا
الاخوه الاعزاء المحترمين:
اولا اود الاعتذار عن عدم ردي على ردودكم الكريمه وذلك لعدم قدرتي للرد لضيق الوقت مع العلم اخوتي ان ردودكم هي ثمرت مقالاتي وكل ما اتي به من مواضيع وليس عدم ردي استخفاف برايكم ماعاذ الله
فالمنتدى هو دارنا للنقاش الذهني والفكري واشكر كل الردود التي فعلا كانت الدافع لي حتى لو كانت سلبيه
واشكر االاخت سيدرا للتبرير لي فعلا فهي تعرف ظروفي
واتمنى ان تكنون كلاماتي هذي هي بوابه لقلوبكم وتقبلو عذري
واشكركم جميعا
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: خطر الانترنت
الآخوة الكرام
موضوع رائع ومهم جداً أن نناقشه ولكن بموضوعية تامة من غير مبالغة او نقصان
لا أحد ينكر أن هناك سلبيات للانترنيت مثل الآيجابيات.... وأنه لدى الكثيرين يتم استخدامه من الباب السلبي متجاهلين الباب الايجابي ومدى الربح منه...
لا ننكر كل انواع الخطر التي ذكرت ولكن اريد أن الفت نظركم الى سبب اتجاه الشباب لمشاهدة المواقع الاباحية ليس سببه الآنترنيت بل الكبت الكبير الذي يعانيه وهذا ليس وليد اليوم ونتيجة الانترنيت
بل حالة قديمة البحث عن هذه المصادر في المجلات والافلام والاشرطه والسديات والانترنيت اصبحت مصدر أخر لتفريغ هذا الكبت المزمن لديهم.... وهذا لانجده عند الشب الغربي بهذا الشكل والنسبة لآنه لايعاني هذه الحالة
النفسية من الكبت..
.
ومع هذا اذا قارنا سلبيات النت مع ايجابياته نرى الايجابيات اكتر بكثير من السلبيات وانها افادت العالم بالكثير من الامور في استخراج البحوث العلمية... اختصار المسافات بين المغترب والوطن.... التوسع في المعرفة الثقافية... الآطلاع على امور العالم وهو ببيته... أما مشكلة التواجد المختلط في قهاوي الانترنيت فهذه حلها بسيط
ومع هذا اذا قارنا سلبيات النت مع ايجابياته نرى الايجابيات اكتر بكثير من السلبيات وانها افادت العالم بالكثير من الامور في استخراج البحوث العلمية... اختصار المسافات بين المغترب والوطن.... التوسع في المعرفة الثقافية... الآطلاع على امور العالم وهو ببيته... أما مشكلة التواجد المختلط في قهاوي الانترنيت فهذه حلها بسيط
اما ان يخصص غرف خاصة للذكور وأخرى للبنات والا امتلاك الجهاز بالبيت افضل بطريقة أخرى...
أما عن هدف أصحاب القهاوي فهو مادي بحت كوسيلة للعيش من الآجرة وليس التوسع الثقافي أبداً لدى الشباب
موضوع مهم وفعلاً نفتقدك أخت سالي بينننا لنتناقش بوجهات النظر..
وليس موضوعها فقط المهمل.... هناك الكثير من المواضيع المهملة والرائعة من غير متابعة النقاش
مع كل الحب للجميع
رد: خطر الانترنت
يتزايد خطر الآنترنيت كل يوم عند شعبنا العربي لعدم تواجد وعي حقيقي بمعرفة استخدامه التام000
لعدم تواجد توجيه حقيقي من الآسر لأولادهم المراهقين0000 نحو الاستفادة الفعلية منه000
كثير ما أصادف شباب على الماسنجر بسن المراهقة000 ولعدم معرفتهم بالفارق الزمني بيننا وبين الوطن000
أول ما يسألوني000 أمرأة مثلك عمرها فوق الآربعين ماذا تفعل بعد منتصف الليل على الآنترنيت000
لايدركون انه عندما تكون بالوطن الساعة 2 بعد منتصف الليل عندنا بالمهجر000
السابعة مساء وأول السهرة000 فأقول لهم000 حسب تفكيركم لماذا ألآنترنيت....
فيرسلون لي وجه خجول000 أي أنهم بيستحوا يعبروا لماذا نحن على الماسنجر بهذه الاوقات000
هل حقاً اصبح الآنترنيت فقط لهذه الشرائح من المجتمع التي
لاهم لها سوى التحرش وارسال الصور الجنسية000
هل حقاً لم يعد له فائدة ترجى غير هذه المشاكسات التي نتعرض لها هنا وهناك000
شيئ محزن يا اخوتي أن يكون استخدامنا لهذا المعرفة الكبيرة المهمة بهذا الشكل المخزي000
يعطيكم العافية وموضوع مهم للغاية000
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: خطر الانترنت
الانترنت اختراع حديث ومن الطبيعي ان تلاحظ الاختلاف في وجهات النظر حوله مثل الاختلاف حول اي موضوع في بدايته انني اذكر في عام 1996 وعندما بدأ الستالايت يدخل الى سورية وقف احد الخطباء يوم الجمعة وقال ايها الناس لقد تعودت دور الدعارة في الجاهيلة ان تضع علما احمر عليها اشعارا على انها دار للبغاء اما الان فان بيوت الدعارة تضع على سطحها قرص ستالايت)
بهذه الكلمات القاسية هاجم الديش والستالايت ولكن في عام 1997 كان هذا الخطيب واقفا على سطح بيته ويحاول ان يضبط صحن الستالايت الذي في بيته بسبب غياب الاشارة
كل موضوع في بدايته يكون موضوع جدل وانني ارى انه لا ضير من استخدام النت في الماسنجر او التسلية او اللعب فهذا موضوع شخصي ولكن المهم ان لا يتطور الموضوع الى داء اجتماعي يخرب البيوت ويعطل الفرد اقتصاديا
بهذه الكلمات القاسية هاجم الديش والستالايت ولكن في عام 1997 كان هذا الخطيب واقفا على سطح بيته ويحاول ان يضبط صحن الستالايت الذي في بيته بسبب غياب الاشارة
كل موضوع في بدايته يكون موضوع جدل وانني ارى انه لا ضير من استخدام النت في الماسنجر او التسلية او اللعب فهذا موضوع شخصي ولكن المهم ان لا يتطور الموضوع الى داء اجتماعي يخرب البيوت ويعطل الفرد اقتصاديا
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: خطر الانترنت
مخاطر الأنترنت
مخاطر الستالايت
مخاطر مخاطر مخاطر
مخاطر الحياة والعمل والجامعات مخاطر المعشر
مخاطر المخالطة بين الجنسين
ما قلته فقط جزء من المخاطر التي تحيط بنا فالمخاطر موجودة في كل زمان ومكان باختلاف الوسيلة
اما الخطر الأكبر فهو الجهل وعدم المعرفة والثقافة
فالانسان الواعي يبحث في الحياة في الشارع في الكتب في الصحف في النت وفي كل مكان بحسب مستوى وعيه
والانسان الجاهل يبحث عن اي شيء وعن أدنى الأمور في كل مكان
في المجلات والافلام والنت
كل شيء موجود وفي كل مكان ...فلا مكان افضل من مكان ولكن هناك اناس افضل وأوعى وأرقى من أناس
هناك من يهدر وقتا طويلا بالبحث عن أدنى الملذات وهناك من يمضي وقتا طويلا للوصول لأرقى المستويات الفكرية
أشجع كلام الأخ محمود حول ماذكر بالنسبة لبعض من التسلية
وأشجع السيدة الفاضلة خلود ايضا وكثير من الآراء التي طرحت
ولكن الأهم والأخطر هو الجيل الذي ينشأ على استخدام الأنترنت بطريقة
خاطئة وعدم توعيته على فوائد الأنترنت
ربما لا نستطيع ان نتحكم الشبكة ومن فيها ولكن علينا ان نتحكم
بمن لدينا على الأقل وتوجيه العقول باتجاه سليم وبحث سليم
فلا لوم على احد بقدر اللوم علينا لو تركنا الامر يمر بشكل عادي
وبنظري علينا ان نربي اولادنا على الانترنت كما نربيهم على اصول التصرف والتهذيب في كل مكان
ولا اظن ان هناك حل آخر
سوى الوعي والأخلاق.
مخاطر الستالايت
مخاطر مخاطر مخاطر
مخاطر الحياة والعمل والجامعات مخاطر المعشر
مخاطر المخالطة بين الجنسين
ما قلته فقط جزء من المخاطر التي تحيط بنا فالمخاطر موجودة في كل زمان ومكان باختلاف الوسيلة
اما الخطر الأكبر فهو الجهل وعدم المعرفة والثقافة
فالانسان الواعي يبحث في الحياة في الشارع في الكتب في الصحف في النت وفي كل مكان بحسب مستوى وعيه
والانسان الجاهل يبحث عن اي شيء وعن أدنى الأمور في كل مكان
في المجلات والافلام والنت
كل شيء موجود وفي كل مكان ...فلا مكان افضل من مكان ولكن هناك اناس افضل وأوعى وأرقى من أناس
هناك من يهدر وقتا طويلا بالبحث عن أدنى الملذات وهناك من يمضي وقتا طويلا للوصول لأرقى المستويات الفكرية
أشجع كلام الأخ محمود حول ماذكر بالنسبة لبعض من التسلية
وأشجع السيدة الفاضلة خلود ايضا وكثير من الآراء التي طرحت
ولكن الأهم والأخطر هو الجيل الذي ينشأ على استخدام الأنترنت بطريقة
خاطئة وعدم توعيته على فوائد الأنترنت
ربما لا نستطيع ان نتحكم الشبكة ومن فيها ولكن علينا ان نتحكم
بمن لدينا على الأقل وتوجيه العقول باتجاه سليم وبحث سليم
فلا لوم على احد بقدر اللوم علينا لو تركنا الامر يمر بشكل عادي
وبنظري علينا ان نربي اولادنا على الانترنت كما نربيهم على اصول التصرف والتهذيب في كل مكان
ولا اظن ان هناك حل آخر
سوى الوعي والأخلاق.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى