خصخصة القطاع العام موضوع قابل للنقاش

اعزائي
لقد شهدت سورية كما شهدت الدول المجاورة عملية تحويل القطاع العام الى خاص وما يهمنا بحقيقة الامر هو سورية لانها البلد الغالي علينا جميعا
لقد نهجت الدولة نهج جديد من اجل اصلاح القطاع العام المتهالك الى عملية بيعه الى شركات خاصة من اجل وقف الهدر والسرقات وترميم الخراب الحاصل من جراء الفساد المستشري في هذا القطاع المسكين
لقد انفقت الدولة اموالا طائلة لبناء هذا القطاع وبناء بنية تحتية لا بأس بها ولكن مع الاسف المفسدون والمرتشون كانوا مثل الجراد لم يتركوا الاخضر واليابس فلم تجد الدولة بد من بيع هذا القطاع بالتدريج الى شركات خاصة
يرى مؤيدو هذا التحويل انه شيئ ايجابي يوقف الفساد ويحد من السرقات ويوقف النزيف المادي التي تتعرض له الدولة وخزينتها على قطاع لا يقدم 10 بالمائة مما يصرف عليه
بينما يرى المعارضون انه هذا التحويل سيؤدي الى تحويل قطاعات الدولة لايدي اشخاص لا يهمهم سوى الربح وجمع الثروة على حساب المواطن العادي الذي انهكته التكاليف المادية وسوف يتعرض الفقير الى عملية سحق مبرمج دون ادنى شفقة او رحمة

انني ارى ان عملية التخصيص امر لا بد منه ولكن لا بد من اشراك مؤسسات الدولة في عملية الاشراف على هذه الشركات والافضل من ذلك هو انشاء شركات مشتركة تكون للدولة فيها جزء كبير بالاضافة للقطاع الخاص مناصفة للحد من سيطرة القطاع الخاص الشرس الذي لا يرحم

ما رأيكم ؟ارجو الافادة لاعناء الموضوع

عن أي تخصيص تتحدثون

وهل بقي من الجمل ما حمل

هل بقي هناك ما يستحق البيع

ومن سيأخذ الثمن

تخصيص ماذا ولماذا

حكيم اعجبتني اسطوانة الاكسجين الله يستر ما يعدوا علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لربما رأيتم في شركتي الخلوي الوحيدتين أكبر مثال عن الخصخصة أو بالأحرى الاحتكار ورغم أن الدولة تتخذ موقف الشراكة فيهما والأشراف كما يقولون الا أننا نرى بأم الأعين كيت يتم استغلال مستخدم الخلوي كونه لا يملك خياراً ثالثاً يلجأ اليه ... وأنا لا أجد في الخصخصة على الطريقة المحلية منفذاً أو باب فرج وكذلك لا أرى في بقاء الشركات مؤممة حلاً كونها لم تثبت نجاحاً لا محلياً ولا عالمياً حسب ما وصل الينا من تاريخ الدول الاقتصادي

الأخوة الأعزاء
أنقل لكم ما قرأت

خليفة الله على الأرض : سوريا بين الخصخصة والرمرمة

أحمد مولود الطيار
الحوار المتمدن - العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23
إذا ضاقت بك الدنيا واسودّ يومك وأردت التضرع والتقرب والدعاء الى الله فعبر " سيرياتل " " فيزا " العبور الى الله جلّ مقامه .
إن كثرت مشاغلك ولا وقت لديك تنفقه هباء " ادفع زكاتك عبر سيرياتل " .
إن كان لديك فائض من مال وأردت التبرع الى أهلنا في الجولان المنسي " سيرياتل تقدم لك هذه الخدمة " .
الى لبنان المنكوب " سيرياتل " ستودي بتبرعاتكم الى أهلنا هناك .
إن وان وإذا ... " سيرياتل جاهزة دوما في خدمتك " .
في كل الدول التي نهجت " طريق الاشتراكية " وأثبتت فشلها الذريع وأرادت التحول الى اقتصاد السوق ، يتردد ونسمع كثيرا وقتئذ بمصطلح " الخصخصة " ؛ في سوريا المرادف لهذا المصطلح ، أو المقابل القسري له هو مصطلح " الرمرمة " – لا أحد ربما يعرف المطلق الأول لهذا المصطلح ، لذلك لا حاجة بعد الآن لوضعه بين مزدوجين - .
أنى يممت وجهك يطالعك وجه ذلك " الشاب الطموح والمواطن العادي " فهو أمل السوريين الى الانفتاح الاقتصادي واقتصاد السوق والكفارة التي عبره سيغسلون ذنوبهم . وأخيرا وليس آخرا الذاكرة الطرية التي تذكرهم وبإلحاح بالجولان الذي نسيته الأجيال الشابة واعتقدت وهي خاطئة بأنه جزء لا يتجزأ من أرض الميعاد اليهودية .
نعم ذلك " الشاب الطموح " هو الشفيع والوسيط ، هو خليفة الله على الأرض ويجب دهن جسده يوميا بالزيت المقدس .
ينظر " المواطن " السوري بألم وحسرة وهو يتجول في طرقات وشوارع وأزقة مدنه الخربة الى الشواخص الإعلانية العملاقة التي تلطمه وتصفعه في كل ثانية مذكرة إياه انه في زمن وعهد " السيد سيرياتل " (..) .
لا يحسن ذلك المواطن إجراء العمليات الحسابية الضخمة عندما يتعلق الأمر بحساب الأرباح المليونية المقدرة في الثانية الواحدة ل 3,5 مليون مشترك خليوي ، كذلك الاستثمارات الأخرى المخفي منها والمعلن في طول سوريا وعرضها ، إنما يتخصص عقل ذلك المواطن بحساب كلفة كل شاخصة إعلانية من مثل :
- كم انفق على هذه الشاخصة لتستفزني كل يوم ؟
- ما هو عدد العمال الذين يتولون السهر عليها وإلباسها وتشليحها ؟
- هل تقوم الدوائر المالية في المحافظات السورية باقتطاع الضريبة عليها ؟
- هل تقوم مجالس المدن والبلديات باقتطاع ما يسمى إشغال رصيف أسوة بالباعة المتجولين ؟
- هل تقوم شركات الكهرباء في القطر باقتطاع ثمن ما تستجره تلك الشواخص من الطاقة الكهربائية أم تحمّل على فواتير المواطن السوري ؟
هل وهل وهل ؟؟؟.
بعد كل تلك العمليات الحسابية الساذجة يقيس ذلك المواطن المعتّر مجموع الكلفة وحصيلة النفقات عاقدا الحسابات التالية :
- كم صندويشة فلافل نستطيع أن نشتري بثمن تكلفة شاخصة واحدة فقط ؟
- كم صحن فول ؟
- كم صحن حمّص ؟
- كم ربطة خبز ؟
- كم كيس بصل ؟
- كم (...) ؟

الجواب ، يمكنك الحصول عليه أيضا عبر سيرياتل . ما عليك سوى إرسال رسالة sms قصيرة ونحن سنتولى الرد – الإجابة – وسنتولى أيضا ....، اقتطاع الحساب من وحداتك المخزونة لدينا ..

ملاحظة / تنويه / إعلان :
أسئلة وخدمات أخرى تتجهز حاليا سيرياتل لإجابة المواطن السوري عليها معتمدة الشفافية والصدق شعارها ،وتعتقد – سيرياتل – إنها ملحة وتدور في خلد ذلك المواطن :
- في زمن سيرياتل ماهو العمر الفعلي للمواطن السوري ؟
- في زمن سيرياتل ما هو سقف أحلام ذلك المواطن ؟
- متى سيتم رمرمة القطاع العام بكامله ؟
- ما هو عدد القوانين والمراسيم التي تم صوغها لتناسب طموحات ذلك " المواطن السوري " ؟
- في زمن سيرياتل ما هو حجم الآمال والتوقعات للتحول الى زمن أخر ؟
وأسئلة كثيرة أخرى .

ألهذا الحد وصل الاستهتار بنا ؟؟!!

أيها الأصحاب:
بغض النظر عن الوضع الحالي التي وصلت اليه شركات القطاع العام وما إذا كان أسواء او افضل مما بدأت علية فوضعها هو انعكاس شفاف عن وضع مجتمعنا وسلبياته الذي يعتبر السرقة من القطاع العام شطارة والرشوة (حربقة) و.و.و .... الخ كلنا نعرف هذه الأشياء.
إلا أننا وان أردنا على الأقل أن نوقف الهدر فالحل يكمن فعلاً بالخصخصة وكثيرون منكم أصدقائي أو من اخواننا وأهلنا في الطن العزيز يرفضون هذا من مبدأ (اي شو ضل للمعترين)
اخواني النظرة المنطقية لشركات القطاع الخاص حتى لو لم نتفق مع سياساتها تقول (أي شيء مقابل الربح) وهذا يعني أنهم مستعدون لفعل أي شيء كي تربح مؤسساتهم هذا يعني بالضرورة خدمة جيدة للمستهلك (بغض النظر عن الثمن) فالسوق عرض وطلب وعندما تأخذ الدولة حصتها من هذه الخصخصة (خرج ناشف) يعيني على الأقل وقف للهدر بدلا من سرقة تكاليف التطوير (يمكن سرقة الأرباح) وهذا أهون الشرين ريثما يتم انشاء جيل يتوقف عن النظر للسرقة والرشة والتخريب على انه عمل بطولي.,
على أية حال، ما اردت قوله باختصار هو ان القطاع الخاص هو دكنجي الحارة يلي اذا ما عجبتك بضاعتو فيك تجيب من عند جارو وبالتالي بيضطر يجيب البضاعة الكويسة ولا حدا يجبلي سيرة الأسعار لأنو بالمواد الإستهلاكية سوريا أرخص بلد بالعالم (ونحن بالمغترب بنعرف هالشي منيح) وللي لاحق التكنلولجيا وهذا حق ،أكيد بدبر حالو من الأسواق المجاورة
وشكرا للقراءة وشكرا لطارح الموضوع

شكرا للاخ علاء

ما تفضلت به صحيح من الناحية النظرية ولكن الواقع ان الاحتكار صار هو القاعدة فهل من المعقول انه لا يوجد في سورية الا شركة واحدة للهاتف والمياه والطيران والكهرباء والخضار والفواكه والبيض والدجاج والخ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثانيا اسعار المواد الاستهلاكية بسورية ليست اقل من دول الجوار لا بل اكثر مثلا البيوتو البنزين والمازوت والكهرباء والهاتف والموبايل والخضار والفواكه والعدس والارز والحمص والفول والفجل والبندورة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ارجوك اضرب لي مثلا واحد سعره في سورية اقل من السعودية للمقارنة فقط

الحقيقة الكلام غاية في الجمال

ولكن من باب ان المنافسة تحيي ولا تميت ولكن الاحتكار يقضم كل شيء ولا يترك باب الى من هو الافضل

المنافسة بعرف التجارة ان يكون هناك اكثر من منتج واكثر من مصدر وبناء عليه يكون الخيار للمستهلك بالانتقاء وتتهافت اصحاب السلع لتقديم العروض والمغريات والخدمات لكي تبين سلعتها وتدعوا المشتري الى اقتناءها

ولكن عندما تكون السلعة وحيدة ولا منافس لها فمن يستطيع ان يتركها ويعلن عدم حاجته لها

الخصصة امر ضروري وملح ولكن من هو المخصص ومن هو المتخصص وهل فقط ستنتقل الملكية من الدولة الى شخص واحد وعدم السماح لأخرين بالمنافسة هنا ( كأنك يا ابو زيد ما غزيت )

(ويا ريت ضلت مع الدولة ارحم هيك هيك مش طايلين شي وبدل ما تخسر الدولة بيخسر المواطن وكلوا مرجوعوا على المواطن)

الخصصة يجب ان يتقدمها عدة امور لكي تكون ذات فائدة للدولة والمواطن وأهمها فتح باب للجميع وبشكل عادل ومتساوي

ايها الإخوة
أعتقد ان عنوان الموضوع يجب أن يكون شركات القطاع الخاص وليس الخصخصة ولنسمي الأمور بمسمياتها الظاهر انو الجميع عندو مشكلة مع سيرياتل حصرا. على كل حال لا بأس ما أود طرحه يا اخوان ليس دفاعا عن أحد ولكنه رأي سأطرحه عليكم قد تقبلوه وقد ترفضوه
أولا بالنسبة للأخ الذي أراد أن نضرب بعض الأمثلة عن الأسعار في البلاد المجاورة
في الأردن البنزين الممتاز 80 قرش أي ما يعادل 50 ل.س على ما أعتقد وفي لبنان السعر قريب أو يزيد ولا أعتقد أنه من الممكن أن يكون سعلا البنزين عندنا كسعره بالسعودية لأنه يكفينا تهريب المازوت وبالمناسبة سعر المازوت في البحرين (الدولة النفطية 80 فلس أي 11 ل.س والسعر المدعوم للمواطن عندنا 9 ل.س لذلك كان بيع دفاتر المازوت آخر موضة هذه السنة
أما عن الخبز المادة الإستهلاكية الأهم فأسعاره في الدول المجاورة الضعف طبعا ونضرب مثلا أفران شمسين اللبنانية وهي من أرخص أسعار الخبز في لبنان وعندنا في الخليج اذا أردنا أن نقارن (تفاحة في تفاحة) نرى أن سعر الخبز أغلى بثلاث أضعاف.

يا إخوان فاقد الشيء لا يعطيه سوريا تصدر الفواكه والخضروات والقمح واللحوم إلى الدول المجاورة فلو كانت أسعار هذع الدول أرخص لما اشترت غراما واحدا. أنا أعلم أنا ما يهمنا هو الأسعار الواصلة للمواطن لكن هنا أيضا الأمور نسبية لأنه ما شا الله عندنا كل حاره ولها سعرها وهي مشكلة نفسيات مريضة أكثر من انها مشكلة دولة عليها مراقبة الأسعار خصوصا أنه موظفين التموين المفترض بهم مراقبة الأسعار لم ينزلو بالبارشوت بل هم من هذا الشعب.

أما اذا أردنا التكلم عن الموبايل فأغلى الأسعار في العالم هي في لبنان (الدولة المجاورة) وفي دول الخليج الكل لديه شركتين فقط باستثناء السعودية أما الإشتراك فأنا لدي أصغر باقة وأدفع اشتراك شهري 6 دينار بحريني أي ما يعادل 800 ل.س وآخذ بدل عنها 100 دقيقة (قد يبدو الرقم ممتاز لكن اذا اعتبرنا أنه تقريبا استخدام الهاتف الأرضي معدوم فالموضوع يعادل الوضع في سوريا حيث الشركتين لا تعطيان بدائل

وإذا أردنا الكلام عن سيرياتل أول شركة خليوي ولم تأتي بالخصخصة بل بعقد منفصل وبغض النظر عن كيفية الإتيان بها فهي أكبر شركة مشغلة لليد العاملة بسوريا والسبب الرئيسي (لا بل أول)لرفع أجور العاملين بالقطاع الخاص لأنها منذ بدأت أصغر موظف في سيريا تل يتقاضى أكثر من 10000ل.س شهريا (لقد كنت في سوريا آنذاك وأعمل في المركز الإقتصادي السوري وأعددنا تقرير حول هذا الموضوع)
وإذا أردنا أن نأخذ بالحسبان العقارات التي تستأجرها سيرياتل والشركة الأخرى من أسطح ومحلات ومكاتب (لأنها بالمناسبة لا تملك عقارات)وجدنا أن حوالي 30% من دخل الشركة يعود بين أصحاب العقارات المستأجرة وموطفي الشركة وهي نسبة أكثر من ممتازة إذا قارناها بالدول المجاورة أيضا.

بالعودة إلى موضوع النقاش الأصلي الخصخصة أكرر ما قلته سابقا بأن رأيي أنها الحل الأمثل لوقف الهدر وأكرر وقف الهدر فالدولة يا إخوان تنفق لملايين سنوريا على اصلاح ما لايمكن اصلاحه وهو الموظف الحكومي فعندما تخصخص على الأقل توقف هذه الهدر وتضعه في مكان آخر قد يكون أكثر نفعا

وشكرا لكم مرة أخرى

صديقي النجم علاء

تحية لك وتعجبني الارقام وكيفية عرضها كثيرا خصوصا عندما تكون موثقة ومؤكدة

صديقي لم يقل احد هنا انه ضد سيريتيل او غيرها ولكننا ضد الاحتكار بكل انواعه نحن لسنا هنا مع او ضد اشخاص باسماءهم ولكننا مع او ضد طريقة عمل واسلوب ممنهج للعمل في اوطاننا

عندما ينادي احد بالنظر الى المواطن فهو ينادي لرفعة الوطن بمن فيه ومن عليه نحن نود سلامة واستقرار بلادنا وان تعم الفائدة للجميع (كول وطعميني) ولكن ليس بالطرقة المعروفة اليوم من تحت الطاولة نريد الفائدة للجميع وعلى العلن وفوق كل الطاولات

نريد فتح البلد وتخصيص الشركات الخاسرة وتعديل المتناسق منها وتحويل الجهد الى عمل يصل الى الجميع ولا يخصص احد دون احد

نريد وطن يكسوه العلم والخبرات ويكسوه الحب والخوف عليه لا الخوف منه

واشكرك مرة ثانية لما ذكرت وانا اساندك بامور عدة بان سوريا ما زالت تعد ارخص الدول باسعار منتجاتها ولكن لي تعليق بسيط هي ارخص بالنسبة للذين يعيشون خارجها ام الذين يعيشون داخلها على حسب دخولهم فهي مرتفعة باسعارها لدرجة الجنون

شكرا

أيها الأصدقاء
أتفق معكم في موضوع أن الخصخصة يجب أن لا تتم اعتباطيا ويجب أن يكون هناك قوانين وأنظمة تحكم هذا الموضوع لتلافي الكثير من المشاكل التي قد تلازم مثل هذه الحركة
من الجهة المقابلة من غير المعقول التمسك بملكية الدولة لقطاعات خاسرة جملة وتفصيلاً واثبت الوقت عدم جدوى استصلاح هذه القطاعات لأن المشكلة ليست مشكلة محاربة فساد وقلة قوانين بقدر ما هي مشكلة قيم وأخلاق مجتمعية.
وللإنصاف فإن الدولة قامت فعلا بخصخصة بعض الأماكن والبدء بوضع دراسات لإشراك القطاع الخاص في أماكن أخرى وسأورد بعض الأمثلة. وإني أعتقد أننا بعيدون جدا عن الكمال لكن على الأقل بدأ البعض بالسير في الإتجاه الذي قد يكون صحيحولكن على الأقل هناك عمل وهذا شيء يجب على الجميع احترامه
بالنسبة لقطاع للكهرباء أستطيع أن أءكد من خلال اطلاعاتي على خطط الحكومة القريبة فليس هناك أي نية في خصخصة هذا القطاع تماما كقطاع الهاتف فهو قطاع رابح مئة بالمئة ولا يمكن أن يكون خاسرا لا الآن ولا مستقبلا. لكن وفي ظل الطلب المخيف على الطاقة في سوريا خصوصا في السنتين الأخيرتين لذلك فالحكومة تقوم على دراسة مشروع يشرك القطاع الخاص في انتاج الكهرباء على أساس أن يكون جزء من منظومة المؤسسة العامة للكهرباء بمعنى آخر أن يوم القطاع الخاص بانتاج وبيع الكهرباء للدولة والدولة تقوم بالتوزيع والجباية وهذه الخطة قد تمتد لتشمل بعض القطاعات الأخرى على اسس مختلفة تخضع لطبيعة هذه القطاعات
كإشراك مؤسسات طيران خاصة أو شركات هاتف أرضي وانترنت وطرق وسواها

أما إذا أردنا النظر على ما تم خصخصته إلى الآن فيمكن النظر إلى قطاع خدمة الطيران (الطعام المقدم على الطائرة) بالإضافة إلى نظافة المطار وخدمة التكسي وما إلى هنالك وهذه الخطوة أثبتت فاعلية وسأشرح ذلك بالتفصيل

سابقا كانت تقوم شركة الطيران السورية باعداد الأطعمة في مطابخها وارسالها للطائرة وكان هذا يسبب خسائر كبيرة للمؤسة في شراء المواد الأولية وكلنا يعلم لجان الشراء والمحسوبيات والرشاوي هناك ثم يأتي العملون داخل هذه المطابخ ويتولون سرقة الباقي مما يؤدي إلى خدمة سيئة وتكاليف باهظة
لذلك قامت المؤسسة ضمن مشروع إعادة الهيكلة الذي كان ضمن اتفاقية مع شركة لوفت هانزا الألمانية بخصخصة هذا القطاع حيث تقوم شركة خاصة باستخدام مكان وأجهزة ومرافق المؤسسة لإنتاج هذه الخدمات وتزيد المؤسسة بها وتقوم المؤسسة بتقاضي (70% من أرباح هذه الشركة (خرج ناشف)بمعنى آخر التعب والعمل وكل الأمور اللوجستية تتم على القطاع الخاص والمؤسسة تستلم كاش بدون وجع راس. ولا تعتقدو أن النسبة (70%) كبيرة أو مبالغ فيها لأننا نعلم تماما أن الربح في موضوع وجبات الطائرات يتجاوز 400%
ما أود قوله للإخوة الذين هم ضد العملية جملة وتفصيلا أننا لسنا مثل باقي الدول التي أخذت الخصخصة شعار هدفه الأساس ملء الجيوب لقاء صفقات بيع مشبوهة

على كل حال أضم صوتي إلى صوتكم في الدعوة إلى متابعة موضوع الخصخصة بحذر والمسير بدراسات تجعل هذا الموضوع يدر بالخير على جميع أهل الوطن الغالي.
شكراً للإهتمام

أخ رياض
أشكرك جزيل الشكر على الإهتمام والمتابعة. في الحقيقة أنا مقيم في البحرين وأسافر بمعدل سنوي ألى أن توقفت رحلات السورية للبحرين العام الفائت.
نعم أنا خصخصت الموضوع لسوريا وانت عممته للعالم ولكن أعتقد ما يهمنا نحن هو سوريا أما العالم فكل مين على دينو الله يعينو.
فهمت قصدك جيداً وبالطبع لا أحد يستطيع القول أننا نعيش في عالم مثالي أو حتى جيد لكن ما هو مؤكد أننا أفضل من كثيرين وأننا على الأقل نسير في اللإتجاه الصحيح
وتقبل فائق احترامي وتقديري لك ولرأيك ولآراء الأخوة الأعزاء في المنتدى كذلك