مواضيع مماثلة
أمي وأبي . خذا بيدي... للنقاش
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أمي وأبي . خذا بيدي... للنقاش
[i]تربية الطفل هي أنبل وأهم وأدق وأصعب مهمة قد يواجهها الإنسان سواء إن كان رجل أو امرأة
فتربية الطفل مهمة تقع على عاتق الزوجين معا ً وبشكل متساوي مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف المهمات بينهما
والتربية كما المعلوم تبدأ من اليوم الأول لولادة الطفل وتتطور مع نموه حتى يأتي ذلك اليوم الذي يدخل به المدرسة عندها
تبدأ مرحلة جديدة من الاهتمام به وتوجيهه
فلو فرضنا بأن لديك ولد أو بنت أصبح في المرحلة الإعدادية أو الثانوية من التعليم وبهذه السن تكون مرحلة المراهقة وهي مرحلة حساسة جدا في حياة الشخص لأسباب نحن الآن بغنى عن ذكرها
هذا الطالب أو الطالبة لم يعد يهتم كثيرا بدراستها وشغلت فكره العلاقات مع الجنس الأخر وصرعات الموضة والأصحاب وغيرها مما عكس ذلك سلبا ً على دراسته وهو في مرحلة لا يمكنه أن يقدر عواقب الأمور ،فأنت كوالد أو والدة ماذا يمكنك أن تفعل عندها هل تتصرف بقسوة معه وتحرمه من الخروج من البيت أو من المصروف أو .......... ؟
أو تحاول أن أن تتفاهم معه بالحسنة وتتوصل معه لطريقة للحوار والتفاهم ولكن ما هي هذه الطريقة ؟
أعزائي الطفل هو المستقبل ،هو الغرسة التي إن أحسنا زراعتها والاهتمام بها فلسوف يأتي ذلك اليوم الذي تلقي به أطيب الثمرات ، وعندها نكون قد كونا أقوى المجتمعات
من المواضيع الهامة والحساسة فأرجو المشاركة بالرأي من الجميع
[/i]
ألفت- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: أمي وأبي . خذا بيدي... للنقاش
الاخت الفت
لقد تم طرح الموضوع من قبل الاخت لمى في منتدى الثقافة الجنسية ولكن احدا لم يعقب على الموضوع سواي
لذلك قمت باجراء نسخ ولصق للمقالة التي كتبتها هناك الى هنا :
الاخت لمى
الموضوع الذي طرحت صعب وشائك جدا وهو برأيي لا يميز بين البنت او الشاب
في سن المراهقة
ان مشكلة الجنس مشكلة عالمية وقد حاول العلماء ايجاد حل منطقي وعملي لها
ولكن الجهود لم تتكلل بالنجاح بسبب العوائق الاجتماعية والثقافية والصحية لمختلف الشعوب
وهذه المشكلة ليست موجودة في مجتمعنا فقط بل في كل المجتمعات على اختلاف ثقافتها
ولكن للتربية المنزلية والمدرسة دور كبير في ذلك
وانني ارى ان هناك بعض الخطوط العريضة الهامة التي قد تكون مفيدة في هذا المجال وهو رأي شخصي فقط
1- البدء بنظام المدرسة المختلطة من السنة الاولى وحتى الجامعة كي يتعرف كل جنس على طباع الاخر مما يؤدي الى زوال الحساسية وقد اثبتت التجارب ان خريجي المدارس المختلطة اكثر توازنا وعقلانية من مثيلهم في المدارس الاحادية
2-توعية الاباء والامهات عن ضرورة الانفتاح على المراهق او المراهقة والتكلم بشكل واعي وصريح عن مختلف مواضيع الحياة كصديق بما فيها مواضيع الجنس ومخاطر الانزلاق في علاقات جنسية خطيرة والامراض المنتقلة بالجنس والحمل غير الشرعي والخ من المشاكل الجنسية
3- استخدام العادة السرية بشكل طبي وعلمي مضبوط كحل مؤقت لتخفيف التوتر الجنسي والنفسي بالاضافة الى ازالة شعور الندم واليأس التالي لها والتنبيه لعدم الافراط فيها او الممارسة الجماعية
4-التنبيه لخطر العلاقات المثلية وضرورة فرض قيود لمنعها
5-الثقافية الجنسية يجب ان تركز على الخطوط العريضة فقط دون الدخول بالتفاصيل لتجنب احداث اثارة جنسية اكثر
6-تنمية المواهب الاخرى مثل الرياضة والموسيقى ويفضل النشاطات الجماعية
تحياتي
لقد تم طرح الموضوع من قبل الاخت لمى في منتدى الثقافة الجنسية ولكن احدا لم يعقب على الموضوع سواي
لذلك قمت باجراء نسخ ولصق للمقالة التي كتبتها هناك الى هنا :
الاخت لمى
الموضوع الذي طرحت صعب وشائك جدا وهو برأيي لا يميز بين البنت او الشاب
في سن المراهقة
ان مشكلة الجنس مشكلة عالمية وقد حاول العلماء ايجاد حل منطقي وعملي لها
ولكن الجهود لم تتكلل بالنجاح بسبب العوائق الاجتماعية والثقافية والصحية لمختلف الشعوب
وهذه المشكلة ليست موجودة في مجتمعنا فقط بل في كل المجتمعات على اختلاف ثقافتها
ولكن للتربية المنزلية والمدرسة دور كبير في ذلك
وانني ارى ان هناك بعض الخطوط العريضة الهامة التي قد تكون مفيدة في هذا المجال وهو رأي شخصي فقط
1- البدء بنظام المدرسة المختلطة من السنة الاولى وحتى الجامعة كي يتعرف كل جنس على طباع الاخر مما يؤدي الى زوال الحساسية وقد اثبتت التجارب ان خريجي المدارس المختلطة اكثر توازنا وعقلانية من مثيلهم في المدارس الاحادية
2-توعية الاباء والامهات عن ضرورة الانفتاح على المراهق او المراهقة والتكلم بشكل واعي وصريح عن مختلف مواضيع الحياة كصديق بما فيها مواضيع الجنس ومخاطر الانزلاق في علاقات جنسية خطيرة والامراض المنتقلة بالجنس والحمل غير الشرعي والخ من المشاكل الجنسية
3- استخدام العادة السرية بشكل طبي وعلمي مضبوط كحل مؤقت لتخفيف التوتر الجنسي والنفسي بالاضافة الى ازالة شعور الندم واليأس التالي لها والتنبيه لعدم الافراط فيها او الممارسة الجماعية
4-التنبيه لخطر العلاقات المثلية وضرورة فرض قيود لمنعها
5-الثقافية الجنسية يجب ان تركز على الخطوط العريضة فقط دون الدخول بالتفاصيل لتجنب احداث اثارة جنسية اكثر
6-تنمية المواهب الاخرى مثل الرياضة والموسيقى ويفضل النشاطات الجماعية
تحياتي
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: أمي وأبي . خذا بيدي... للنقاش
،فأنت كوالد أو والدة ماذا يمكنك أن تفعل عندها هل تتصرف بقسوة معه وتحرمه من الخروج من البيت أو من المصروف أو .......... ؟
أو تحاول أن أن تتفاهم معه بالحسنة وتتوصل معه لطريقة للحوار والتفاهم ولكن ما هي هذه الطريقة ؟
تحياتي الك اخت الفت على الموضوع المهم جدا وخاصه بما يمر به اطفالنا (المراهقين ) من ظروف داخل البيت وخارجه يوجد فرق ماهو موجود في البيت من تربيه ونظام وتعليم ومن الحياه خارج نطاق البيت فيها الانفتاح الكامل بكل معنه الكلمه والاهل هنا لهم دورهم الكبير بالتاثير على تفكر الابناء سواء بنت او ولد لا يوجد فرق فلكل منهم حياته خصوصيته من الصعب ان نكون قاسيين في تعاملنا مع ابناءنا فيكون هذا طريق الدمار لنفسية المراهق وايضا من الصعب ان نعطيهم الحريه الكامله بتصرفاتهم وحركاتهم لعدم استقرار مشاعرهم وعدم خبرتهم بالحياه
انا رأي ان يكون هناك تفاهم نقتسم الامور بعقل واعي ناضج ندرس نفسيتهم نعرف ما يحبون وما يكرهون نعطيهم ونعلمهم ان يعطون وكله باعتدال
والاهم هي الصراحه كم جميل ان يتكلمون بكل صراحه بدون خوف يعطيهم القدره عن التعبير عن الامور التي في عقولهم وقلوبهم بكل اريحيه
ليس من السهل التعامل مع المراهق ابدا له اجواءه وحياته الاغلب منهم تكون مستقله عن اهلهم يجب ان نحاول مشاركتهم ما يحبون ندخل حياتهم ان تكون الام الصديقه والاب الصديق اعتقد ان هذا يدفعهم للثقه بنا مما يدفعنا ان نثق بهم بفكرهم بتصرفاتهم
المراهق انسان حساس يجب ان يكون الكلام معهم مدروس حتى يتجاوزو مرحلة المارهقه
تحياتي الك ومشكوره على الموضوع
أو تحاول أن أن تتفاهم معه بالحسنة وتتوصل معه لطريقة للحوار والتفاهم ولكن ما هي هذه الطريقة ؟
تحياتي الك اخت الفت على الموضوع المهم جدا وخاصه بما يمر به اطفالنا (المراهقين ) من ظروف داخل البيت وخارجه يوجد فرق ماهو موجود في البيت من تربيه ونظام وتعليم ومن الحياه خارج نطاق البيت فيها الانفتاح الكامل بكل معنه الكلمه والاهل هنا لهم دورهم الكبير بالتاثير على تفكر الابناء سواء بنت او ولد لا يوجد فرق فلكل منهم حياته خصوصيته من الصعب ان نكون قاسيين في تعاملنا مع ابناءنا فيكون هذا طريق الدمار لنفسية المراهق وايضا من الصعب ان نعطيهم الحريه الكامله بتصرفاتهم وحركاتهم لعدم استقرار مشاعرهم وعدم خبرتهم بالحياه
انا رأي ان يكون هناك تفاهم نقتسم الامور بعقل واعي ناضج ندرس نفسيتهم نعرف ما يحبون وما يكرهون نعطيهم ونعلمهم ان يعطون وكله باعتدال
والاهم هي الصراحه كم جميل ان يتكلمون بكل صراحه بدون خوف يعطيهم القدره عن التعبير عن الامور التي في عقولهم وقلوبهم بكل اريحيه
ليس من السهل التعامل مع المراهق ابدا له اجواءه وحياته الاغلب منهم تكون مستقله عن اهلهم يجب ان نحاول مشاركتهم ما يحبون ندخل حياتهم ان تكون الام الصديقه والاب الصديق اعتقد ان هذا يدفعهم للثقه بنا مما يدفعنا ان نثق بهم بفكرهم بتصرفاتهم
المراهق انسان حساس يجب ان يكون الكلام معهم مدروس حتى يتجاوزو مرحلة المارهقه
تحياتي الك ومشكوره على الموضوع
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: أمي وأبي . خذا بيدي... للنقاش
[دكتور محمود زهرة شكرا جزيلا لمشاركتك القيمة
ولكن دكتور الموضوع الذي طرته لم أقصد به المشاكل الجنسية التي قد يعاني منها المراهق
وإنما كان الموضوع عن كيفية التعامل مع المراهق الذي لا يعرف قيمة التعليم وأخذه لهو الحياة عن مدرسته
رغم توفر فيه الإمكانية للتعليم دعنا نقول فما دور الأهل عندها ؟؟؟
أرجو أن أسمع رأيك ورأي كافة الأعضاء بالموضوع
مع التحية
ولكن دكتور الموضوع الذي طرته لم أقصد به المشاكل الجنسية التي قد يعاني منها المراهق
وإنما كان الموضوع عن كيفية التعامل مع المراهق الذي لا يعرف قيمة التعليم وأخذه لهو الحياة عن مدرسته
رغم توفر فيه الإمكانية للتعليم دعنا نقول فما دور الأهل عندها ؟؟؟
أرجو أن أسمع رأيك ورأي كافة الأعضاء بالموضوع
مع التحية
ألفت- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: أمي وأبي . خذا بيدي... للنقاش
الصديقة الفت كل التحية
اعتقد ان على الوالدين وخصوصا الام متابعة الموضوع منذ بدايته والنظر بعين المراقب والحريص عن اي تغيير يبدو على ولدها بنت او شب فمنذ بداية التغيير تكون النصيحة اسهل واقرب للعودة للمسيرة الاساسية ولكن بعد تفاقم المشكلة تصبح الامور اسوء وعلى الوالدين التدخل بحرص شديد فيه نوع من الشدة والليونة ولكل شخص من الوالدين عليه ان يلعب دور معاكس للأخر
وسنكما النقاش بعد سماع مزيد من الراي
اعتقد ان على الوالدين وخصوصا الام متابعة الموضوع منذ بدايته والنظر بعين المراقب والحريص عن اي تغيير يبدو على ولدها بنت او شب فمنذ بداية التغيير تكون النصيحة اسهل واقرب للعودة للمسيرة الاساسية ولكن بعد تفاقم المشكلة تصبح الامور اسوء وعلى الوالدين التدخل بحرص شديد فيه نوع من الشدة والليونة ولكل شخص من الوالدين عليه ان يلعب دور معاكس للأخر
وسنكما النقاش بعد سماع مزيد من الراي
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: أمي وأبي . خذا بيدي... للنقاش
موضوع مهم مناقشته بكل تروي وصراحة... نعم ايتها الغالية التربية للطفل تقع على عاتق الزوجين كل حسب مهمته واقترابه من نفسية الابن و الانتقال معه مرحلة مرحلة من الطفولة الى المراهقة والى الشباب والجامعة... وقبل كل شيئ يجب ان نكون كأسرة مهيئين لتفهم مشاعر ومراحل اولادنا... ولا ننسى انه ليس بالخبز وحده يكبر الآولاد.. هم بحاجة لنا لنفهمهم بكل المراحل.. لنقدر مشاعرهم ونكلمهم بصراحة عن الحب والعلاقات والصداقات وأن هذا من حقهم بنت قبل الشب وان نقدر ظروف المراهقة من نفسية قلقة وهروب للوحده .. وانغلاق على النفس كل حسب ظروف حبه.. وأكيد الاسرة الفمهانه والتي يهمها مصلحة ابنتها تقترب من نفسيتها تسألها وتراقب احوالها.. تفتح الآم خاصة قلبها لأبنتها
وتجعلها تعيش حبها أمام عيونها وعلى الضوء بدل العتمة... أنا كنت أقول عندما بلغت ابنتي الكبرى سن المراهقة وتجاوزت 16 سنة ولم تعشق سأعرضها على طبيب اذا تأخرت لانه مستحيل أن تتجاوز هذا العمر وقلبها لم يدق بعد.. واذكر عندما احبت وصارحتني... كانت أجمل لحظات عمري... ضممتها لقلبي وبكيت من فرحتي وقلت الحمدلله ابنتي تعشق... واقول حقيقة.. وحتى قبل أن تلاحظ الآم عليها هذه الظواهر لازم تعرف أن ابنتها بدأت سن المراهقة وتتهيأ معها لكل شيئ سيطرأ على عواطفها والصراحة والصداقة أهم شيئ.. وأي عقاب تتكلمين عنه. واي قسوة وحرمان,,, هذا هو الغلط الذي يرتكبه اغلب الاهالي بحق ابنتهم خاصة لأنه مع الاسف مجتمعنا الذكوري يعود الشب على أن من حقه هذا اما الفتاة فيجعلها تحس الآثم والغلط حتى قبل أن يدق قلبها
ولكن اذا تابعنا مع اولادنا شباب وبنات كل مراحل حياتهما وكنا اصدقاء لهما لعرفنا كل مايحصل لهم من مشاكل بالحب او مع المدرسة او مع الآصدقاء وبنصائح الحب والتفهم نقترب من نفسيتهم ونجعلهم يتجاوزون مشاكلهم هذه ويعودوا للمدرسة برغبة اكبر دون رسوب او تعثر.... لانه مرحلة المراهقة صعبة جداً ومهم علينا ان نتقبل كل تغيرات من اولادنا حتى طرق نقاشهم معنا... وأنفعالاتهم.. ومن ثم نكلمهم بهدوء وطولة بال ولكن قبل كل شيئ نشعرهم بالثقة وأنهم لن يغلطوا بحق نفسهم بل أن احاسيسهم وانفعالاتهم بهذه السن والعمر لها تأثير عليهم.. والمهم ياغالية ان نكون لهم اصدقاء ولا نطلب منهم المستحيلات.. التفهم وتبادل الاحاديث الدائمة معهم له أكبر أثر.... تحياتي لك ولآهمية الموضوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى