مواضيع مماثلة
ماهي القناعة بالنسبة لك ؟؟؟للحوار
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماهي القناعة بالنسبة لك ؟؟؟للحوار
القناعة كنز لا يفنى
القناعة درب استثنائي لا يمشي عليه إلا المفلسون
اجعل الوقت يسير من صالحك .(استغله).
زد إيمانك ولاتقنع . زد علمك ولاتقنع. زد مالك ولاتجشع . زد في كل شئ بمايرضي الله ولا تقنع
أيضا
يقال بأن القناعة كنز لا يفنى، وكثيراً ما يستخدم هذا المثل، ولكن ،، ماذا عن الطموح؟ وهل تتعارض القناعة مع الطموح؟ هل القناعة ايجابية فعلاً؟ وما هو ضد القناعة؟ اهو الطمع أم الطموح؟ وهل هي ضعف أم قوة؟ هل هي مسكن للفاشلين؟ أم مقنع للكسولين؟ أم محفز للمجتهدين؟
لو فرضنا أن شخصاً لديه وظيفة جيدة وراتب جيد يكفي حاجاته وأسرته، وقد اكتفى بذلك الرزق ولم يبحث عن غيره، أما أخوه الذي يعمل في نفس الوظيفة ويحصل على نفس الدخل ويعول أسرته مماثلة بظروف مماثلة فقد جهد في طلب المزيد من الرزق والبحث عن فرص جديدة يزيد بها دخله ويغير وضعه، فقال الأول للثاني: لا تتعب نفسك ولا ترهق صحتك واقنع بما لديك فالقناعة كنز لا يفنى، فرد الثاني ولكني لا أقنع بما دون النجوم!
هل توافق أحدهما؟ أم لك رأي ثالث؟
في نظري أن مقولة القناعة كنز لا يفنى لا تستحق كل هذه الشهرة، فقد كان لها تأثير سلبي كبير رغم أن معناها الحقيقي ايجابي، فكم استغلت لتبرر الكسل والخمول، وكم استغلت لتقتل الطموح والنشاط، وكم استغلت لتحبط الهمم وتجهض الأفكار، وهي في حقيقتها تختلف تماماً عما يفهمها الآخرون.
القناعة في وجهة نظرالكاتب هي الرضا، وهو عكس السخط، وليس لها أي علاقة بما تنوي فعله أو ما تطمح إليه، فهي شعور نفسي، وهو الشعور بالرضا يما يأتيك من عند الله وعدم السخط والاعتراض، وهي لا تتناقض إطلاقا مع العمل والطموح والاجتهاد.
فيجب على الإنسان أن يستفيد من هذه المقولة في الرضا النفسي فقط، وأن لا يجعلها تحبط من همته وطموحه وخططه المستقبلية، ولكن عندما يأتيه أقل مما يطمح إليه فإنه مع قناعته ورضاه بما يأتيه يعمل جاهداً من أجل الحصول على الأفضل
كثرت التعاريف لمعنى القناعة وإلى أي حدود تصل
وقد أوردت أعلاه أمثالا وآراء لبعض اصدقاء الشبكة في مواقع أخرى
أنت أيها القارئ ماذا تقول وما هي القناعة بالنسبة لك وما هي حدودها وإلى متى ممكن أن تؤثر في بعضنا بشكل سلبي بحيث تحرمه بتفسيره الخاطئ من التقدم وطلب وتحقيق الأفضل
أتمنى سماع آراء الجميع مع مودتي
وشكري الكبير للسيد أبو ندى على إثارة فكرة الموضوع
لكم تحياتي.
القناعة درب استثنائي لا يمشي عليه إلا المفلسون
اجعل الوقت يسير من صالحك .(استغله).
زد إيمانك ولاتقنع . زد علمك ولاتقنع. زد مالك ولاتجشع . زد في كل شئ بمايرضي الله ولا تقنع
أيضا
يقال بأن القناعة كنز لا يفنى، وكثيراً ما يستخدم هذا المثل، ولكن ،، ماذا عن الطموح؟ وهل تتعارض القناعة مع الطموح؟ هل القناعة ايجابية فعلاً؟ وما هو ضد القناعة؟ اهو الطمع أم الطموح؟ وهل هي ضعف أم قوة؟ هل هي مسكن للفاشلين؟ أم مقنع للكسولين؟ أم محفز للمجتهدين؟
لو فرضنا أن شخصاً لديه وظيفة جيدة وراتب جيد يكفي حاجاته وأسرته، وقد اكتفى بذلك الرزق ولم يبحث عن غيره، أما أخوه الذي يعمل في نفس الوظيفة ويحصل على نفس الدخل ويعول أسرته مماثلة بظروف مماثلة فقد جهد في طلب المزيد من الرزق والبحث عن فرص جديدة يزيد بها دخله ويغير وضعه، فقال الأول للثاني: لا تتعب نفسك ولا ترهق صحتك واقنع بما لديك فالقناعة كنز لا يفنى، فرد الثاني ولكني لا أقنع بما دون النجوم!
هل توافق أحدهما؟ أم لك رأي ثالث؟
في نظري أن مقولة القناعة كنز لا يفنى لا تستحق كل هذه الشهرة، فقد كان لها تأثير سلبي كبير رغم أن معناها الحقيقي ايجابي، فكم استغلت لتبرر الكسل والخمول، وكم استغلت لتقتل الطموح والنشاط، وكم استغلت لتحبط الهمم وتجهض الأفكار، وهي في حقيقتها تختلف تماماً عما يفهمها الآخرون.
القناعة في وجهة نظرالكاتب هي الرضا، وهو عكس السخط، وليس لها أي علاقة بما تنوي فعله أو ما تطمح إليه، فهي شعور نفسي، وهو الشعور بالرضا يما يأتيك من عند الله وعدم السخط والاعتراض، وهي لا تتناقض إطلاقا مع العمل والطموح والاجتهاد.
فيجب على الإنسان أن يستفيد من هذه المقولة في الرضا النفسي فقط، وأن لا يجعلها تحبط من همته وطموحه وخططه المستقبلية، ولكن عندما يأتيه أقل مما يطمح إليه فإنه مع قناعته ورضاه بما يأتيه يعمل جاهداً من أجل الحصول على الأفضل
كثرت التعاريف لمعنى القناعة وإلى أي حدود تصل
وقد أوردت أعلاه أمثالا وآراء لبعض اصدقاء الشبكة في مواقع أخرى
أنت أيها القارئ ماذا تقول وما هي القناعة بالنسبة لك وما هي حدودها وإلى متى ممكن أن تؤثر في بعضنا بشكل سلبي بحيث تحرمه بتفسيره الخاطئ من التقدم وطلب وتحقيق الأفضل
أتمنى سماع آراء الجميع مع مودتي
وشكري الكبير للسيد أبو ندى على إثارة فكرة الموضوع
لكم تحياتي.
رد: ماهي القناعة بالنسبة لك ؟؟؟للحوار
الاخت لمى في البدء شكراً لك لطرح هذا الموضوع للنقاش...
ولكن دعيني أختي الكريمة أن أوضح وجهة نظري ,إني أرى
أن الطموح و القناعة مكملان لبعضهما البعض كي يخرج للعالم انسان متزن و
مجتمع قوي و سليم.
أولاً-القناعة ، هو أن نقتنع بما رزقنا الله اياه
ايا كان..ونحمده عليه حتى وان لم يكن هذا ما ننتظره،وانا شخصياً لا اعتبر
ان من يضع حدوداً لطريق يستطيع ان ينجز فيه افضل كعمل او دراسة هي قناعة
لانه لو يستطيع انجاز تقدماً افضل ولم يفعل سيعتبر هذا تقاعساً عن ان يكون
هذا الانسان عضواً فعالا في المجتمع يخدمه و يكون سبباً في تقدمه.ولا
اعتبر ان من يستطيع التقدم للافضل بطرق مشروعة ويتقاعس عنه قناعة لان
القناعة معنى يؤدي الى تقدم الشعوب اما التقاعس فالعكس.
ثانياً-الطموح
، هو ان يطمح الناس في تحقيق وضع افضل من وضعهم الحالي كوضع دراسي او عمل
او وضع اجتماعي...الخ. والمشكلة هنا في طريقة تحقيق هذا الطموح فالبعض
يحاول ان يسلك مسلكاً غير شريفا من منطلق ان الغاية تبرر الوسيلة ويحاول
اتخاذ كل الاجراءات والسبل لتحقيق طموحه، والبعض الآخر يسلك الطرق
المشروعة.
ثالثاً-الطمع ، يدفع بالانسان دائما الى النظر الى ما يملكه الغير،وينحصر تفكيره في أخذ مالا يحق اخذه...فنابعه الحسد والرغبة في امتلاك حق الغير دون الالتفات الى المعاني الانسانية التي تربط البشر ببعضهم البعض...
من هنا يظهر التكامل بين مفهومي القناعة و الطموح.. فالقناعة هي نقطة البداية لأية طموح ، وليست عائقاً لتحقيقه..
وان باعث الطموح هو الامل و محرضه العزيمة والاصرار للتقدم نحو الافضل دائما..
والطموح يبدأ من الايمان بالذات والقناعة بامكانياتها....
لك تقديري و احترامي..
ودمتِ سالمة....
ولكن دعيني أختي الكريمة أن أوضح وجهة نظري ,إني أرى
أن الطموح و القناعة مكملان لبعضهما البعض كي يخرج للعالم انسان متزن و
مجتمع قوي و سليم.
أولاً-القناعة ، هو أن نقتنع بما رزقنا الله اياه
ايا كان..ونحمده عليه حتى وان لم يكن هذا ما ننتظره،وانا شخصياً لا اعتبر
ان من يضع حدوداً لطريق يستطيع ان ينجز فيه افضل كعمل او دراسة هي قناعة
لانه لو يستطيع انجاز تقدماً افضل ولم يفعل سيعتبر هذا تقاعساً عن ان يكون
هذا الانسان عضواً فعالا في المجتمع يخدمه و يكون سبباً في تقدمه.ولا
اعتبر ان من يستطيع التقدم للافضل بطرق مشروعة ويتقاعس عنه قناعة لان
القناعة معنى يؤدي الى تقدم الشعوب اما التقاعس فالعكس.
ثانياً-الطموح
، هو ان يطمح الناس في تحقيق وضع افضل من وضعهم الحالي كوضع دراسي او عمل
او وضع اجتماعي...الخ. والمشكلة هنا في طريقة تحقيق هذا الطموح فالبعض
يحاول ان يسلك مسلكاً غير شريفا من منطلق ان الغاية تبرر الوسيلة ويحاول
اتخاذ كل الاجراءات والسبل لتحقيق طموحه، والبعض الآخر يسلك الطرق
المشروعة.
ثالثاً-الطمع ، يدفع بالانسان دائما الى النظر الى ما يملكه الغير،وينحصر تفكيره في أخذ مالا يحق اخذه...فنابعه الحسد والرغبة في امتلاك حق الغير دون الالتفات الى المعاني الانسانية التي تربط البشر ببعضهم البعض...
من هنا يظهر التكامل بين مفهومي القناعة و الطموح.. فالقناعة هي نقطة البداية لأية طموح ، وليست عائقاً لتحقيقه..
وان باعث الطموح هو الامل و محرضه العزيمة والاصرار للتقدم نحو الافضل دائما..
والطموح يبدأ من الايمان بالذات والقناعة بامكانياتها....
لك تقديري و احترامي..
ودمتِ سالمة....
بشار نايف الحجار- عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 58
الموقع : في الشرق
رد: ماهي القناعة بالنسبة لك ؟؟؟للحوار
القناعة في وجهة نظرالكاتب هي الرضا، وهو عكس السخط، وليس لها أي علاقة بما تنوي فعله أو ما تطمح إليه، فهي شعور نفسي، وهو الشعور بالرضا يما يأتيك من عند الله وعدم السخط والاعتراض، وهي لا تتناقض إطلاقا مع العمل والطموح والاجتهاد.
فيجب على الإنسان أن يستفيد من هذه المقولة في الرضا النفسي فقط، وأن لا يجعلها تحبط من همته وطموحه وخططه المستقبلية، ولكن عندما يأتيه أقل مما يطمح إليه فإنه مع قناعته ورضاه بما يأتيه يعمل جاهداً من أجل الحصول على الأفضل.......................
القناعة هي التوازن بين الرغبات والطموح والطمع
هو عدم النق والتأفف من كل مصير وصلنا اليه بأعمالنا وقناعاتنا....
نعم هي الرضى وعدم السخط والتأفف.. وهي شعور نفسي محظ.... وليس معناه قتل الطوح بل الرضا عما ناله من مصير هو نتيجة اعمالنا وما قبنا به...
أما ما ذكر بأنه الرضى بما يأتينا من عند الله فهذا غلط
لان مصيرنا وما وصلنا اليه هو من جراء اعمالنا واختيارنا الحر الارادي
لهذا يجب أن نسكت ونرضى ونتعلم من كل ما نصل اليه
يجب ان نرضى بقدر مكتوب من عند الله مثل الموت والقحط والعواصف
وهنا نعم نقتنع لما اعطانا اياه الله ولا هروب منه
القناهة لاتتعارض مع الطموح الواقعي المنطقي
ولكن عندما ينقلب الطموح طمع...... والوسيلة غاية
يتغير الكثير من القناعات والمواقف والامور
مثال انا اسافر لأعمل .. لاحصل على مقدار من المال يكون وسيلة لتعليم اولادي واسعادهم ولكن مع مرور الايام وتراكم رأس المال لدي ينقلب من وسيلة الى غاية ويصبح هدفي فقط جمعه
وحتى ابخل به على اولادي هنا ضاعت القناعة وانقلب الطموح طمع وانانية
القناعة ان اوازن بين رغباتي من تلبية الحاجة الى تمركز رأس المال فيما بعد
أن اطلب المستحيل ولو بأعالي السماء وبأي وسائل كانت
أنا لست مع من يقول.... الغاية تبرر الوسيلة....
وسلوك الطرق الغير مشروعة للوصول هذ غلط واكبر غلط
نعم الطموح يرافقه محبة وتقدير واما الطمع فيرافقه
الحسد والتفوق والغيرة..... وكثيراً ما يغيب الضمير هنا
القناعة حافز ايجابي بتقبل ما وصلنا اليه وأخذه عبرة وحكمة في خطواتنا المقبلة...
أي اذا رسبت بدراستي اقتنع بهذا الوضع ولا اندم وقول .. لو لو ولو
بل اتعلم من هذا الفشل كدرس لنجاح مقبل ومن غير لوم مني على نفسي
او من الغير وأبدأ من جديد بقناعة أخرى بأنني سأنجح وهذا طموحي الكبير
الغالية لمى... ألف شكر لروعة الموضوع وشكراُ لاخي
أبو ندى على اضافته الرائعة
مع كل الحب
رد: ماهي القناعة بالنسبة لك ؟؟؟للحوار
أتفق معكم بأشياء...ولكن رغم كل شيء تبقى القناعة بعطاء الله........وهي لاتتناقض إطلاقا مع العمل والطموح والاجتهاد.
أعزائي و اصدقائي.......موضوع جميل جدا جدا..
تقبلوا زيارتي.
ودمتم سالمين.
أعزائي و اصدقائي.......موضوع جميل جدا جدا..
تقبلوا زيارتي.
ودمتم سالمين.
TAMARA- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 50
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى