في دمشق البهية

ناجي فرحات كتب:

دمشق البهية..

تلبس ثوب الصفاء..

استفاقت هذا الصباح ..

كقديسةٍ..

فقد غسل المطر آثامها ..

ليلة الأمس!.

* * *

مشرقٌ وجهها اليوم ..

كعاشقةٍ..

فتحت ذراعيها لاستقبال عشّاقها ..

فهي الجميلةُ ..

ذات المليون عشيق…

وكعروسٍ ..

تستعد لليلة الزفاف ..

استقبلت قاصديها!.

* * *

عاريةٌ ..أغصان أشجارها..

تتضرع للسماء .. معلنة التوبة..

والياسمين تناثر تحت شرفاتها

شالاً أبيضاً..

* * *

خجلٌ أنا!!!.

وأنا أمر أمام بهائها الساطع …

فما زلت ..

كما تركتني آخر مرةٍ ..

مثقل بالخطايا…

والمطر ..

لم يغسلني مثلها ..

ليلة الأمس!!!..

* * *

دمشق 11-10-2010

ناجي فرحات كتب:

الأخوة الأعزاء:
ميمو - أبو أمجد - خلود هايل حمزة
لكم كل الشكر لمروركم الكريم
والشكر الموصول للاستاذ أ . رحمن ... وأقول لك يا سيدي هي غلطة كيبورد ومعك حق يجب أن تثكون مثقلا بدل مثقل ولكن ليس لآنها خبر ما زلت بل لآنها حال منصوبة
لكم كل الود