مواضيع مماثلة
فيروز في دمشق!..
صفحة 1 من اصل 1
فيروز في دمشق!..
يسعد اوقاتكم جميعا
اعجبني هذا المقال فأحببت نقله اليكم
فيروز في دمشق!..
فاديا غيبور
[size=16]وأخيراً.. فيروز في دمشق .. فيروز.. وكل الكلام الذي قيل أو لم يقل تحول وهماً، وسمت أميرة الغناء فوق تلك الدعوات التي انطلقت من هنا وهناك تدعو فيروز إلى عدم الغناء في دمشق ، وليت تلك الأصوات ارتفعت احتجاجاً على زيارة الرئيس الأمريكي (بوش) دويلة الكيان الصهيوني واعتماره القلنسوة الإسرائيلية في زيارته الكيان الصهيوني وتأكيده شرعية الوجود الصهيوني، بل ليتهم احتجوا على رقصه بالسيف العربي في أثناء زيارته بعض الدول العربية النفطية.... حتى إن إحدى المقالات جاءت في أثناء الاحتجاج على غناء فيروز في دمشق تحت عنوان (فيروز تغني في دمشق والرئيس بوش يرقص بالسيف العربي)؛ وكأن غناء فيروز في دمشق - كما يراه بعض الإخوة اللبنانيين بات معادلاً روحياً وموضوعياً لرقصة بوش بالسيف العربي، فواخجلة السيف العربي في يد السفاح بوش.. ويا لعظمة فيروز الحاضرة دائماً في صباحات دمشق وفي كل بيت سوري.. فيروز في دمشق، والمطر يهطل مدراراً.. فيروز في دمشق والثلج يزهر على المرتفعات المحيطة بدمشق أبيض.. أبيض كياسمين دمشق في ليلي صيفها الرائعة.. فيروز في دمشق.. وما من مشكلة إن حضرنا إحدى حفلاتها أو لم نحضر فصوتها يغمر صباحاتنا بالدفء كلّ يوم؛ وأغنياتها تحتل مساحات شاسعة في مجلدات حواسيبنا، وذواكر هواتفنا المحمولة.. وتطغى على نغمات الرنين التي يختارها الكبار والصغار، المثقفون والعاديون.. وهل ثمة أجمل من رنين ينهل منه عليك صوت فيروز بمطالع أغنيات أحببناها وحفظتها ذواكرنا منذ الطفولة.. في الشارع.. في وسائط النقل تسمع مع كل رنين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثلج ثلج عم بتشتي الدنيا ثلج؛ وقف ياأسمر؛ راجعين ياهوى؛ أنا خوفي، ياماريا؛ شادي؛ عالروزنا؛ رجعت في المساء، كيفك إنت، لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب.. شآم أهلوك أحبابي، سائليني ياشآم..) والكثير الكثير من الكلمات التي سما بها صوت فيروز فإذا هي ابتهالات قادمة من عوالم الحب والخير والجمال.. فيروز في دمشق.. ما هم إن لم نستطع أن نحضر إحدى حفلاتها؛ وهي الساكنة في خلايا أجسادنا ودقات قلوبنا منذ ضاع شادي.. حتى آخر الغناء. ولفيروز الصوت الرمز والكلمة الضياء نقول : إذا مرّ صوتك فينا صباح مساء تندّى سويعات أيامنا بالصفاء؛ وتنهض كل جهات الضياء الغناء الجمال لتلقي عليك التحية.. وترشف عطر السماء يهب على الأرض صوتاً تجسّد في طفلة نسيتها السنين على باب بيت قديم يعرش فوق شبابيكه الياسمين.. ولكنها لم تزل ترتجي أن تعود .. وتعبر من قرية في شمال البلاد إلى القدس والشوارع العتيقة.. إلى فضاءات بيت لحم وكنيسة المهد لتغني ( مكة وأهلها الصيدا) وبيروت ودمشق و.. و.. المهم أن كانت فيروز هنا..
[/size][/size][/size]
[/size][/size][/size]
وأخيراً.. فيروز في دمشق .. فيروز.. وكل الكلام الذي قيل أو لم يقل تحول وهماً، وسمت أميرة الغناء فوق تلك الدعوات التي انطلقت من هنا وهناك تدعو فيروز إلى عدم الغناء في دمشق ، وليت تلك الأصوات ارتفعت احتجاجاً على زيارة الرئيس الأمريكي (بوش) دويلة الكيان الصهيوني واعتماره القلنسوة الإسرائيلية في زيارته الكيان الصهيوني وتأكيده شرعية الوجود الصهيوني، بل ليتهم احتجوا على رقصه بالسيف العربي في أثناء زيارته بعض الدول العربية النفطية.... حتى إن إحدى المقالات جاءت في أثناء الاحتجاج على غناء فيروز في دمشق تحت عنوان (فيروز تغني في دمشق والرئيس بوش يرقص بالسيف العربي)؛ وكأن غناء فيروز في دمشق - كما يراه بعض الإخوة اللبنانيين بات معادلاً روحياً وموضوعياً لرقصة بوش بالسيف العربي، فواخجلة السيف العربي في يد السفاح بوش.. ويا لعظمة فيروز الحاضرة دائماً في صباحات دمشق وفي كل بيت سوري.. فيروز في دمشق، والمطر يهطل مدراراً.. فيروز في دمشق والثلج يزهر على المرتفعات المحيطة بدمشق أبيض.. أبيض كياسمين دمشق في ليلي صيفها الرائعة.. فيروز في دمشق.. وما من مشكلة إن حضرنا إحدى حفلاتها أو لم نحضر فصوتها يغمر صباحاتنا بالدفء كلّ يوم؛ وأغنياتها تحتل مساحات شاسعة في مجلدات حواسيبنا، وذواكر هواتفنا المحمولة.. وتطغى على نغمات الرنين التي يختارها الكبار والصغار، المثقفون والعاديون.. وهل ثمة أجمل من رنين ينهل منه عليك صوت فيروز بمطالع أغنيات أحببناها وحفظتها ذواكرنا منذ الطفولة.. في الشارع.. في وسائط النقل تسمع مع كل رنين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثلج ثلج عم بتشتي الدنيا ثلج؛ وقف ياأسمر؛ راجعين ياهوى؛ أنا خوفي، ياماريا؛ شادي؛ عالروزنا؛ رجعت في المساء، كيفك إنت، لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب.. شآم أهلوك أحبابي، سائليني ياشآم..) والكثير الكثير من الكلمات التي سما بها صوت فيروز فإذا هي ابتهالات قادمة من عوالم الحب والخير والجمال.. فيروز في دمشق.. ما هم إن لم نستطع أن نحضر إحدى حفلاتها؛ وهي الساكنة في خلايا أجسادنا ودقات قلوبنا منذ ضاع شادي.. حتى آخر الغناء. ولفيروز الصوت الرمز والكلمة الضياء نقول : إذا مرّ صوتك فينا صباح مساء تندّى سويعات أيامنا بالصفاء؛ وتنهض كل جهات الضياء الغناء الجمال لتلقي عليك التحية.. وترشف عطر السماء يهب على الأرض صوتاً تجسّد في طفلة نسيتها السنين على باب بيت قديم يعرش فوق شبابيكه الياسمين.. ولكنها لم تزل ترتجي أن تعود .. وتعبر من قرية في شمال البلاد إلى القدس والشوارع العتيقة.. إلى فضاءات بيت لحم وكنيسة المهد لتغني ( مكة وأهلها الصيدا) وبيروت ودمشق و.. و.. المهم أن كانت فيروز هنا..
[/size][/size][/size][/size][size=16][size=16]
[/size][/size][/size][/size][size=16][size=16]
هيلين- عدد المساهمات : 759
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
الموقع : فنزويلا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى