مواضيع مماثلة
رسالة الى جميع المغتربين
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة الى جميع المغتربين
مساء الخير أو صباح الخير.. أو ربما من الأفضل أن أقول أسعد الله أوقاتك فأنا لا أعرف متى ستصلك رسالتي و لا متى ستقرأها بل حتى لا أعرف إن كنت ستقرأها أصلاً و لا أعرف لماذا قررت أن أكتب لك اليوم بعد كل هذه القطيعة التي كانت بيننا.. ربما أخطأت بحقك و ربما أنت من أخطأ و لكني أعرف تماماً أننا لم نتحدث منذ وقت طويل و أنك ربما تستغرب رسالتي هذه التي ستعتقد أنها مجرد Junk Mail أو Spam إلا أنها ليست كذلك بل هي رسالة موجهة لك أنت.. صحيح أني لا أعرف اسمك أو ربما أخلطه مع عشرات الأسماء الأخرى إلا أني أعرف عنك الكثير من الأمور التي ستستغرب ورودها في رسالة قذفتها الأمواج الإلكترونية إلى شاطئ حاسبك.. لست هنا لأعاتبك أو ألومك فما حصل قد حصل.. صدقني لا فائدة من العتاب الآن فالحياة قصيرة و لا شيء فيها يستحق أن نحزن لأجله... كيف حالك هذه الايام؟؟ أتراك لازلت تذكرني؟؟ أتريد أن تسأل عن أخباري؟؟ أحقاً تريد أن تعرفها؟؟ صدقني لا أعرف من أين أبدأ.. لا أعرف من الذي تغير أنت أم أنا أم كلانا معاً.. لكن بالتأكيد هناك الكثير من الأمور التي تغيرت.. أظن أنك سمعت عن غلاء الأسعار و كم باتت الحياة مكلفة و مرهقة أليس كذلك؟؟ نعم أنت محق.. كل شيء أصبح غالياً.. أتريد حقاً أن نتحدث عن الغلاء الذي سمع به الجميع؟؟ صدقني لقد صرخنا كثيراً كما صرخت أنت من قبل و لكن كالعادة لم يسمعنا أحد.. أتريد أن تصرخ معنا في المرة المقبلة؟؟ معك حق ما الفائدة؟؟ منذ فترة وصلت مجموعة من الباصات الجديدة.. أسمعت بها؟؟ نعم.. باصات خضراء صينية جديدة بمقاعد صفراء لازالت حتى اليوم خالية من الخربشات و ذكريات الركاب.. أتذكر باصات النقل الداخلي القديمة التي كنت تركبها؟؟ أتذكر لونها الأخضر الداكن؟؟ أتذكر رائحة مقاعدها و كيف قام البعض بتمزيقها لا لشيء إلا حباً للأذية تطبيقاً للمثل القائل: 'سألوا القاق ليش بتسرق الصابون؟؟ جاوبهم: الأذى طبع'.. أتذكر كيف كنت تنحشر في السرفيس مع عشرات البشر الآخرين و كيف كان ينطلق السائق برعونة فتشعر بنفسك و كأنك كوكتيل فواكه في خلاط مولينكس؟؟ أتذكر سائق التاكسي الذي تشاجرت معه لأنه رفض أن يشغل العداد؟؟ لابد أنك تضحك على نفسك حين تذكر تلك الأيام.. الشوارع لم تتغير كثيراً فمرآب ساحة المواصلات لم ينتهي بعد و ساحة العباسيين لم تنتهي بعد أما ساحة الأمويين فبين الحين و الآخر يقومون بحفرها أو حفر ما حولها لتذكيرك أن أن دوام الحال من المحال فهاهم اليوم يحفرون نفقاً جديداً ما بين منطقة كيوان و حديقة تشرين و الله وحده يعلم متى سينتهي.. حارات الشام القديمة لم تتغير كثيراً.. لازالت البيوت موجودة و أبوابها مفتوحة إلا أنها أصبحت أكثر فخامة و أناقة حيث أنها باتت مطاعماً اليوم و بت تجد بين المطعم و المطعم مطعماً آخر.. قهوة النوفرة لازالت على حالها و كرسي الحكواتي لازال موجوداً و رائحة المعسل و التنباك لا تزال تعبق في المكان و كاسة الشاي الخمير لازالت هي ذاتها إلا أني لم أعد أذكر كم كان سعرها يوم التقينا هناك آخر مرة.. أتراك تذكر؟؟ أتذكر وجه النادل؟؟ أم أنه ككل الوجوه الأخرى التي مسحتها الأيام من ذاكرتك؟؟ أتذكر سوق الحميدية كم كان يبدو طويلاً طويلاً و كم كان مزدحماً؟؟ .. منذ بضعة أشهر صدرت نتائج الثانوية العامة و من ثم تلتها نتائج المفاضلة و اليوم فتحت الجامعات أبوابها.. أتذكر يوم حصلت على نتيجة الثانوية العامة؟؟ أتذكر كم كنت متوتراً يوم صدور النتائج و كم طرت فرحاً بنجاحك؟؟ أتذكر كم رن الهاتف في ذلك اليوم و كيف وزعت والدتك شراب التوت الشامي و كيف دمعت عينا والدك بعد أن صدرت المفاضلة و انتسبت إلى الجامعة؟؟ أتذكر ماذا كانت هديتك في ذلك اليوم؟؟ أم أنك تخلط بينها و بين هدية تخرجك؟؟ كم مرت الأيام بسرعة.. أيام الجامعة مرت كلمح البصر.. حالها كحال أيام الثانوية.. أتذكر كم مرة تسلقت سور المدرسة؟؟ أتذكر أستاذ الرياضيات و كيف كان أحد أصدقائك في الصف يجيد تقليده؟؟ أتذكر الصوبيا التي لم تكن تشم رائحة المازوت طوال الشتاء و كيف كنتم تنحشرون في غرفة صف ضيقة و كيف كنت تتشارك سندويشاتك مع زميلك في المقعد؟؟ أتذكر كم كان طعم كاسة الشاي لذيذاً حين كنت تشربها خلسة مع زميلك بينما يكون الأستاذ مشغولاً بالكتابة على السبورة؟؟ ألازلت تذكر زميلك في المقعد؟؟ ألازلت تراه؟؟ أسمعت شيئاً جديداً عنه؟؟ تمثال عدنان المالكي لا يزال يتوسط ساحة المالكي و تمثال يوسف العظمة لا يزال يتوسط ساحة المحافظة و لازالت السيارات تدور حولهم كما تدور كل قصصنا حول البطولة و الأبطال و الرموز.. ألا زلت تذكر هذه القصص أم أنك نسيتها؟؟ ألازالت تعني لك شيئاً؟؟ أم أنها ككل الأشياء التي ما عادت تهمك؟؟ حبيبتك ما هي أخبارها؟؟ متى كانت آخر مرة كتبت لها؟؟ مضى وقت طويل على آخر مرة حدثتني عنها... أتزوجتما أم أن الأيام قد فرقتكم عن بعضكم كما في كل قصص الحب؟؟ و إن لم تكن قد تزوجتها هي فمن تزوجت؟؟ هل أحببت بعدها من جديد أم أنك تزوجت فقط؟؟ أيعقل أنك لازلت عازباً؟؟ أحياناً أفكر أنك لم تتزوج فقط و إنما رزقت بأولاد أيضاً.. ترى ما هي أسماؤهم؟؟ ما هي أعمارهم و كيف هي ملامحهم و هل أخبرتهم عني؟؟ أم أنك لم تجد الوقت لذلك بعد؟؟ و إن كنت قد أخبرتهم عني فماذا قلت لهم؟؟ أتعلم لازلت أذكر وداعنا في ذلك اليوم.. أذكر كيف أنك كنت تريد أن تبتعد عني بسرعة كي لا تغير رأيك و أنك كنت طوال الوقت تفكر بعيوبي الكثيرة و كل الصدمات التي سببتها لك و أنك كنت تتهرب من النظر نحوي كما كنت تتهرب من النظر في عيني والدتك.. والدتك التي لازالت كل يوم تصلي لأجلك و تدعو الله كي يكون معك.. والدتك التي تنتظر اتصالاتك بفارغ الصبر.. والدتك التي لا زالت تحتفظ بكل صورك و تتذكر صوت بكائك و ضحكتك و نبرة صوتك حين كنت طفلاً.. لازالت رائحة طبخها تملأ المطبخ و ضحكتها حين تضحك تملأ البيت و طعم قهوتها كصوت فيروز كنور الشمس كصوت العصافير كأي طقس من طقوس الصباح و كأن للصباح طقوس لا تكتمل إلا بقهوتها.. لازالت قوية بالرغم من الديسك.. لازالت عنيدة رغم أنها كبرت في السن و لكن مع هذا صدقني لاتزال غصتها بسبب سفرك عالقة في حلقها حتى اليوم... والدك.. أراه و هو يدعو لك كلما داعب مسبحته بأصابعه.. لازال مهووساً بنشرات الأخبار، لازال يحب لعب الطاولة، لازال يرتدي قبعة من الجوخ في الشتاء، و قبعة قطنية بيضاء أيام الجمعة حين يذهب إلى الجامع، لازال يشتري الجرائد كل صباح و (يتناقر) مع والدتك طوال اليوم و يخاف على أغراضه القديمة إلا أنه بدأ ينسى قليلاً و أصبح يكرر ذات القصة مرات و مرات دون أن ينتبه، لا يزال يذكر القصص التي كان يحكيها لك حين كنت طفلاً و منذ بضعة أيام كان يحكي ذات القصة لابن شقيقتك.. هو سعيد بكونه قد بات جداً و لكنه يفتقدك بكثرة.. أتعلم.. في ذلك اليوم بعد أن أوصلك إلى المطار و بعد أن دس في جيبك الألف دولار التي حتى اليوم لا تعلم من أين استدانها و بعد أن أخبرك أنك صرت رجلاً و طلب منك أن ترفع رأسه و رأس البلد و بعد أن تمت كل مراسم الوداع جلس في مقعد السيارة و بقي صامتاً طوال طريق العودة و ما إن وصل إلى البيت حتى احتجز نفسه في غرفته و راح يبكي كالأطفال.. وحدي أنا رأيته و رأيت دموعه.. وحدي أنا سمعته يدعو لك بالتوفيق و وحدي أنا كنت أعلم كم كان قلبه يتمزق على غيابك مهما كان يتظاهر بالتماسك و القوة و يطلب من والدتك بحزم و شدة أن تتوقف عن البكاء.. وحدي أنا كنت أعلم أن التهاب حنجرته لم يكن بسبب فيروس ما و إنما من كثرة ما جاهد نفسه ليحبس دموعه.. لازلت أذكر ذلك اليوم بكل تفاصيله.. أذكر حقائبك التي حملت فيها أغراضك و أحلامك و الكثير من ذكرياتك.. أذكر ملابسك التي تفوح منها رائحة الصابون و رائحة بيتكم.. أذكر كم كانت ملابسك مرتبة و مكوية و كيف كوتها شقيقتك في الليلة التي سبقت سفرك و هي بالكاد تراها من كثرة الدموع التي تجمعت في عينيها.. أذكر كم كنت مستعجلاً لتنهي مراسم الوداع و كم كنت مستعجلاً لتختم جواز سفرك و تنهي كل الإجراءات و كيف أطلقت شتيمة حين رأيت موظف المطار يقبض رشوة و كيف اتجهت إلى مدخل الطائرة بسرعة و أنت تتمتم أنك (خلصت من هالقرف) ثم جلست على مقعدك و ربطت حزام الأمان و سمعت صوت المضيفة يعلن موعد اقلاع الطائرة و كيف أنك كنت حتى تلك اللحظة مصراً على أن تتجاهلني و كيف أن الطائرة أقلعت دون أن تنظر نحوي، دون أن تلوح لي و دون أن تقول لي كلمة وداع واحدة و لكني أيضاً رأيتك كيف التفت نحوي قبل أن أختفي تماماً من أمام عينيك و تفصل بيننا السحب و آلاف الكيلومترات و أذكر أني يومها لمحت دموعك و سمعت صوتك و أنت تخبرني أنك تحبني.. نعم.. يومها سمعتك و رأيتك و اليوم أكتب لك لأخبرك أنني أنا أيضاً أحبك و لأقول لك أني ربما ظلمتك، و ربما قسوت عليك و ربما لم أكن كما كنت تتوقع و ربما لم أقدم لك ما كنت تريد و ربما لم أحقق لك ما حققه لك غيري و ربما لم تجد عندي ما وجدته في غيري إلا أنني في نفس الوقت أعرف كم أحببتني و كم كان صعباً عليك فراقي و أعرف أنك بالرغم من كل ما تقوله لازلت تحبني و أنك كلما تنبهت إلى أنك لازلت تحبني تتفاجأ من نفسك و تحاول من جديد أن تتجاهلني و تجد عشرات المبررات لتقنع نفسك أن هجري كان أفضل ما قمت به في حياتك.. اليوم أكتب لك لأنهي هذه القطيعة و لأضع حداً لجدار الصمت الذي بيننا.. أكتب لك لا لأطلب منك العودة و لا لأطلب منك صفحة جديدة و لا لأعاتبك و ألومك على مقاطعتك لي طوال تلك السنوات و إنما لأقول لك سامحني إن أنا أخطأت بحقك و حين تذكرني اذكرني بكل خير.. المرسل: بلدك الزمان: البارحة.. اليوم.. غداً و كل يوم ملاحظة: أرسل لك بينما تقرأ هذه الرسالة المزيد و المزيد من إخوتك و أخواتك المتجمهرين على أبواب السفارات فانتظرهم على أبواب المطارات، المعابر و الحدود و لا تنس أن تعطهم نسخة من رسالتي هذه
عن سيريا نيوز - لنضال معلوف
عن سيريا نيوز - لنضال معلوف
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
رد: رسالة الى جميع المغتربين
معشوقتي الحبيبة ... حماك الله من كل مكروه
وصلتني رسالتك التي كنت قد قرأتها ألاف المرات واحسست بها قبل ان تصلني
انا قادم لك ياحبيبتي ..قتلني البعد عنك.. قتلني الشوق لك.. يكفيني هذا العذاب .
لقد اضعت في الغربة اجمل ما املك..... نعم ضاعت زهرة شبابي وذبلت ورود الخد
الوردية.. وتغيرت ملامح وجهي بعد ان استوفت منه شمس الصحراء ديونها
مخلفة ورائها أخاديد حفرتها سنين الغربة ومرارة ايامها .
انا عائد لك وكلي شوق لانام في احضانك ما تبقى من سنين عمري
افتحي لي ذراعيك ... أوسديني صدرك... وسقيني من حنانك الذي عهدته .
عهداً مني لن اتكك بعد اليوم .. يا اجمل معشوقة في هذا الكون .
الاخ حيان .. شكراً لك على هذه الرسالة .. وعلى هذه المشاعر
اتمنى من كل مغترب ان ينتبه ولا يدع مغريات الغربة تسرق منه سنين عمره
دون ان يدري ...... الف شكر لك اخي حيان ... لك كل الحب والتقدير
وصلتني رسالتك التي كنت قد قرأتها ألاف المرات واحسست بها قبل ان تصلني
انا قادم لك ياحبيبتي ..قتلني البعد عنك.. قتلني الشوق لك.. يكفيني هذا العذاب .
لقد اضعت في الغربة اجمل ما املك..... نعم ضاعت زهرة شبابي وذبلت ورود الخد
الوردية.. وتغيرت ملامح وجهي بعد ان استوفت منه شمس الصحراء ديونها
مخلفة ورائها أخاديد حفرتها سنين الغربة ومرارة ايامها .
انا عائد لك وكلي شوق لانام في احضانك ما تبقى من سنين عمري
افتحي لي ذراعيك ... أوسديني صدرك... وسقيني من حنانك الذي عهدته .
عهداً مني لن اتكك بعد اليوم .. يا اجمل معشوقة في هذا الكون .
الاخ حيان .. شكراً لك على هذه الرسالة .. وعلى هذه المشاعر
اتمنى من كل مغترب ان ينتبه ولا يدع مغريات الغربة تسرق منه سنين عمره
دون ان يدري ...... الف شكر لك اخي حيان ... لك كل الحب والتقدير
ابو مجد- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 67
الموقع : الكويت
رد: رسالة الى جميع المغتربين
الحقيقة أن هذه الرسالة أبكت كل من قرأها.. شكرا أبو المجد لإضافتك الجميلة وأتمنى أن تعود للوطن سالما غانماً..
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
رد: رسالة الى جميع المغتربين
كل المغتربين
بدأت أقرأ الرسالة.... وبدتء شريط الذكريات يعود للخلف... في كل قصص الآغتراب التي سمعتها.... بداية بذاك الحبيب الذي ترك حبيبته على أمل العودة ليأخذها معه على فرسه ألآبيض... ومن ثم تخلى عنها ولم يعد يراسلها... هل هو خيانة كما اتهمته... ام حقيقة الفقر الذي يعانيه في غربة الضياع والتشرد... وقصة ذاك الآب الذي كان يبكي وحيده دائماً ويذرف الدمع الغزير على عبارات اغنية... طارت الطياره والحبايب طاروا... وبعدت الطيارة ومابعرف وين صاروا.... وكيف كان يعيش على أمل ان يرى ابنه الوحيدولو مرة واحدة قبل الموت.... ومات وما تحقق الحلم...... أم تلك الآم التي رهنت ذهاباتها في سبيل الآلف دولار لآبنها وبطاقة السفر وسافر وماعادت تعلم عنه شيئ وضاع هو هناك في الغربة..... قصص وحكايا ان بدأنا بنشرها لاتسعها الصفحات عن تلك الذكريات والايام لمن سافر وضاعت معه الاحلام وابتلعته الغربة ولم تحقق حلمه الكبير بل زادته ضياع وفقر....
بالحقيقة رسالة لكل مغترب لعله يتعض... يفكر... يضع حد للفراق والهجرة....يضع حد لعواطف أهل يمزقها ارباً... ليس حباً بهذا بل هرباً من مصير اسود يعيشه بالمهجر....
سأقولها صراحة... ليست الحقيقة بقدر الحلم... وليس القمر بذاك الجمال الذي نراه في الليل والبعد.... الغربة مثل اي شيئ بالحياة لها سلبياتها وايجابياتها ولكن المصيبة الكبرى من بالوطن لايعرفوا حقيقتها والآصعب من توجع منها وعانى يحاول ان يعش غيره بتلك المظاهر المزيفة التي يحاول العيش بها عندما يسافر للوطن من أجل خداع الغير وهناك موقف المجتمع والاقارب منه ومن سفره ومن وضعه المادي
موضوع له بداية ولكن مع ألآسف من غير نهاية
تحياتي لك مع كل الحب ورائع ما نقلته لنا وواقعي جداًايها الغالي
بدأت أقرأ الرسالة.... وبدتء شريط الذكريات يعود للخلف... في كل قصص الآغتراب التي سمعتها.... بداية بذاك الحبيب الذي ترك حبيبته على أمل العودة ليأخذها معه على فرسه ألآبيض... ومن ثم تخلى عنها ولم يعد يراسلها... هل هو خيانة كما اتهمته... ام حقيقة الفقر الذي يعانيه في غربة الضياع والتشرد... وقصة ذاك الآب الذي كان يبكي وحيده دائماً ويذرف الدمع الغزير على عبارات اغنية... طارت الطياره والحبايب طاروا... وبعدت الطيارة ومابعرف وين صاروا.... وكيف كان يعيش على أمل ان يرى ابنه الوحيدولو مرة واحدة قبل الموت.... ومات وما تحقق الحلم...... أم تلك الآم التي رهنت ذهاباتها في سبيل الآلف دولار لآبنها وبطاقة السفر وسافر وماعادت تعلم عنه شيئ وضاع هو هناك في الغربة..... قصص وحكايا ان بدأنا بنشرها لاتسعها الصفحات عن تلك الذكريات والايام لمن سافر وضاعت معه الاحلام وابتلعته الغربة ولم تحقق حلمه الكبير بل زادته ضياع وفقر....
بالحقيقة رسالة لكل مغترب لعله يتعض... يفكر... يضع حد للفراق والهجرة....يضع حد لعواطف أهل يمزقها ارباً... ليس حباً بهذا بل هرباً من مصير اسود يعيشه بالمهجر....
سأقولها صراحة... ليست الحقيقة بقدر الحلم... وليس القمر بذاك الجمال الذي نراه في الليل والبعد.... الغربة مثل اي شيئ بالحياة لها سلبياتها وايجابياتها ولكن المصيبة الكبرى من بالوطن لايعرفوا حقيقتها والآصعب من توجع منها وعانى يحاول ان يعش غيره بتلك المظاهر المزيفة التي يحاول العيش بها عندما يسافر للوطن من أجل خداع الغير وهناك موقف المجتمع والاقارب منه ومن سفره ومن وضعه المادي
موضوع له بداية ولكن مع ألآسف من غير نهاية
تحياتي لك مع كل الحب ورائع ما نقلته لنا وواقعي جداًايها الغالي
رد: رسالة الى جميع المغتربين
هي بلدنا هي الحنين هي الإشتياق الجارف هي الجنون بلا حدود هي... هي....
لوتعلمين بما اجن من الهوى............. لعذرت،او لظلمت ان لم تعذري
لاتحسبي اني هجرتك طائعا ..............حدث لعمرك رائع ان تهجري
يهواك،ماعشت،الفؤاد فإن أمت .............يتبع صدايصداك بين الاقبر
ياليتني القى المنيه بغتهً ....................... ان كان يوم لقائكم لم يقدر
ماانتِ والوعد الذي تعدينني ...................الا كبرق سحابه لم تمطر
(((جميل بثينه)))
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: رسالة الى جميع المغتربين
الاخت ام شادي
أخي عصام
شكرا لإضافتكم الجميلة ومشاعركم النبيلة
يسعدني مروركم من هنا
أخي عصام
شكرا لإضافتكم الجميلة ومشاعركم النبيلة
يسعدني مروركم من هنا
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
رد: رسالة الى جميع المغتربين
أذكر أني يومها لمحت دموعك و سمعت صوتك و أنت تخبرني أنك تحبني.. نعم.. يومها سمعتك و رأيتك و اليوم أكتب لك لأخبرك أنني أنا أيضاً أحبك و لأقول لك أني ربما ظلمتك، و ربما قسوت عليك و ربما لم أكن كما كنت تتوقع و ربما لم أقدم لك ما كنت تريد و ربما لم أحقق لك ما حققه لك غيري و ربما لم تجد عندي ما وجدته في غيري
مشكور اخ حيان بس رساله حرقتلي قلبي مافي احلى من الشام بكل احوالها بس برجع بقول الغربه مكتوبه على جبينا ما منقدر نمحيها ما منقدر نغير الظروف
تقبل مروري
مشكور اخ حيان بس رساله حرقتلي قلبي مافي احلى من الشام بكل احوالها بس برجع بقول الغربه مكتوبه على جبينا ما منقدر نمحيها ما منقدر نغير الظروف
تقبل مروري
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: رسالة الى جميع المغتربين
شكرا أخت سالي.. صحيح الرسالة بتحرق القلب.. وبتعبر عن كل شي بداخل الانسان.. صحيح إنها مكتوبة..
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى