مواضيع مماثلة
جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
+3
د: طارق نايف الحجار
بشار عريج
رامي سمير يقظان
7 مشترك
:: غربة الروح
صفحة 1 من اصل 1
جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
جبل الباروك
شوقي بزيع - الصادر في قصيدة واحدة عن دار الآداب 2002م
إلى كمال جنبلاط، في بهاء الحضور، وبلاغة الغياب..
أيَّ القصائد هذا اليوم أدَّخرُ
أمتَّ حقَّاً؟، إذن فالقلبُ ينحسرُ
وأيَّ شعرٍ أقولُ، الشعرُ يسبقني
إليكَ والكلماتُ السُّودُ تنتحرُ
لا قلبَ يخفقُ بعد الآنَ لا رجلٌ
من جرحه ذكريات النَّار تنهمرُ
فكيفَ أصنعُ والشعرُ الذي بيدي
وهمٌ، وكيفَ أغنِّي والمدى حجرُ
أأنت تسقط؟ يا للهُ، كيف بها
غزالةُ الشّوفِ لمَّا هزَّها الخبرُ
عرائسَ الكلماتِ ادخلنْ في جسدي
واحلمنْ، كلُّ طريقٍ دونَه وعرُ
واكتبنْ: كان أميرَ النَّار ثمَّ هوى
فراحَ كالجمرِ في الأسحارِ ينفجرُ
وقال: ليست نجوم الأرضِ غير دمٍ
إذا حجبناه لن يبقى لها أثرُ
كأنَّما جبلُ الباروك أذهله
أن تنحني فمشى في يومك الشجرُ
والأرزُ أفلت من حرَّاسه، ومشى
وفي ثناياه من جرحٍ الرَّدى خدرُ
لمَّا هويتَ هوى من برجه بردى
وبانكسارك كان النِّيل ينكسرُ
والمشرقُ العربيُّ الحزنُ يغمره
عليكَ، والمغربُ الأقصى بهِ كدرُ
كأنَّما أمَّةٌ في شخصكَ اجتمعتْ
وأنتَ وحدكَ في صحرائها المطرُ
أظنُّها طلقاتُ الغدرِ حين هوتْ
تكاد لو أبصرتْ عينيك تعتذرُ
قُتِلتَ؟ لا لم تمتْ لكنهم كذباً
توهَّموا وأماتَ الغدرُ من غدروا
هذا عليٌّ يصلِّي فوق مسجده
فيا ابن ملجمَ، اضربْ، إنَّه قدرُ
وأغمدِ السَّيفَ حتى العمق في جسدي
هذا هلالُ جياعِ الأرضِ لو نظروا
والدَّم ليس دماً بل تلك نجمتهم
ستملأ الأرضَ بالخبز الذي انتظروا
أرضَ الخسارة يا لبنانُ هل رجلٌ
يعيدُ للنَّاسِ بعد اليومِ ما خسروا
كان المُدافعَ عن حرِّيَّةٍ سُلِبتْ
وراح قنديلها في الأفقِ يُحتَضرُ
على المناديل من أوجاعه عبقٌ
وفي المواويلِ من أحلامهِ قمرُ
مضى يعلِّمنا كيف الشعوبُ ترى
الدنيا، وكيف طريق النَّصر يُختَصروا؟
وقال: هذا تجاهي فليكن جسدي
منارةً، ولأكن جسراً لمن عبروا
أبا الوليد، إذا لبنانُ أرهقه
طغاته فبكَ الآمالُ تُختبرُ
جعلتَ نفسك للآلام جلجلةً
ورحتَ للظمأِ الأرضيِّ تنتصرُ
بنيتَ مجدَك أعلى من هياكلهم
وما اغتررتَ، ولم تسكرْ بما سكروا
وكلُّ ما فتنَ الفانيين من جشعٍ
زهدتَ فيهِ، فلا مالٌ ولا سررُ
تفتَّحت لك أكوانٌ محجَّبةٌ
خمورها من شغافِ القلبِ تُعتصرُ
وراودتْ جفنك المغدورَ أخيلةٌ
لن يدركوها، ولو أعياهمُ النَّظرُ
كالطَّيفِ تخطرني ذكراك، هل لغةٌ
بها ضفاف مداك الرحبِ تنحصرُ؟
وكيف تتَّخذُ الألفاظُ وجهتها
وأنتَ مبتدأ الألفاظِ والخبرُ
وقد تعددتَ حتَّى لم تعدْ جسداً
بل شبهةً تترامى حولها الفكرُ
ففيك حكمةُ سقراطَ التي هزئتْ
بالموتِ، والقيمُ السمحاءُ والكبرُ
وفيك من صورة الحلاَّج صرخته
ضدَّ الطُّغاة، وما أفتوا، وما هذروا
وأنتَ ترمقُ جلاَّديك مرتفعاً
فوقَ المنايا، وتعليهم، وقد صغروا
تلكَ الطَّريقُ التي أردتك كم قمراً
من حولها دارَ، كم حفَّتْ بها عُصُرُ
رأيتَ فيها دليلَ السَّالكين إلى
(مختارةِ) الرُّوحِ، واللُّغزِ الَّذي سبروا
على يمينك (بيت الدِّين) يرفعها
نُسَّاكُها حيثُ تدنو أنجمٌ غررُ
وعند أقصى يسارِ السَّفح مملكةٌ
من الموسيقا الَّتي ما مسَّها وترُ
كأنَّ برقَ السُّلالات التي انصرمتْ
يضيء وجهكَ لمحاً ثمَّ يندثروا
هناك حيثُ اليقين الصِّرف يبلغه
الموحِّدونَ، فلا شكٌّ ولا حذرُ
وحيثُ تتَّحدُ الأديانُ في المثلِ
العليا، وفي نقطةِ التَّكوين تنصهرُ
والموتُ يدنو ويخبو مثلَ سنبلةٍ
بشالها دمُك القمحيُّ يأتزرُ
حتَّى إذا غاضَ في عينيكَ مخلبُهُ
راحتْ سماءٌ من الأحزانِ تنفطرُ
ها أنتَ مقترنٌ بالشِّعرِ تُشرعهُ
مثل الغيومِ على المعنى وتنهمرُ
تضيء روحَك مرآتانِ، واحدةٌ
تنأى، وأخرى هي الأشكالُ والصُّورُ
ما الشعرُ قلتَ إذا لم يجترحْ فرحاً
للخلقِ، أو يتضوَّعْ فوحُهُ العَطِرُ
ما الشعرُ إلا وقوفُ الظَّامئين على
بئرِ البصيرةِ، لا ما يدركُ البصرُ
دنوتَ حتَّى تدلَّى من غياهبهِ
شمساً تجلِّلها الآياتُ والسُّورُ
ورحتَ تفترعُ الرؤيا على قممٍ
صوفيَّةِ الحدسِ لم يحلمْ بها بشرُ
أبا الوليد، وهل في الأرضِ زنبقةٌ
إلا لمثلكَ يزهو وجهها النَّضِرُ
قدتَ المسيرةَ ما كانتْ لترهبَها،
وأنتَ قائدها، الآلام والغيرُ
ورحتَ تصنعُ للتَّاريخ ملحمةً
سطورها فوق جذع الرِّيح تنحفرُ
مَن آزروك أرادوا أن تعلِّمهم
بعضَ الَّذي فيكَ من عزمٍ إذا عثروا
مَن خاصموكَ أرادوا أن تكون لهم
ندَّاً، ففي شخصكَ الأخصامُ قد كبروا
وأنتَ كالنَّهر في الحالَين تجمعهم
من حول مجراكَ، أو كالظَّنِّ تستترُ
قُتِلتَ؟ ما كان ظنِّي أن تموتَ وفي
يديكَ داليةُ الأعمارِ تُبتكَرُ
غداً تجيءُ -إذا ما جئتَ- عاصفةٌ
من الجماهيرِ لا تُبقي، ولا تذرُ
كأنَّني ألمحُ الأجيالَ هادرةً
وأنت فيها، ولو لم يسعفِ العُمُرُ
طالَ ارتحالكَ ما عوَّدتنا سفراً
أبا المساكين، فارجعْ، نحنُ ننتظرُ
شوقي بزيع - الصادر في قصيدة واحدة عن دار الآداب 2002م
إلى كمال جنبلاط، في بهاء الحضور، وبلاغة الغياب..
أيَّ القصائد هذا اليوم أدَّخرُ
أمتَّ حقَّاً؟، إذن فالقلبُ ينحسرُ
وأيَّ شعرٍ أقولُ، الشعرُ يسبقني
إليكَ والكلماتُ السُّودُ تنتحرُ
لا قلبَ يخفقُ بعد الآنَ لا رجلٌ
من جرحه ذكريات النَّار تنهمرُ
فكيفَ أصنعُ والشعرُ الذي بيدي
وهمٌ، وكيفَ أغنِّي والمدى حجرُ
أأنت تسقط؟ يا للهُ، كيف بها
غزالةُ الشّوفِ لمَّا هزَّها الخبرُ
عرائسَ الكلماتِ ادخلنْ في جسدي
واحلمنْ، كلُّ طريقٍ دونَه وعرُ
واكتبنْ: كان أميرَ النَّار ثمَّ هوى
فراحَ كالجمرِ في الأسحارِ ينفجرُ
وقال: ليست نجوم الأرضِ غير دمٍ
إذا حجبناه لن يبقى لها أثرُ
كأنَّما جبلُ الباروك أذهله
أن تنحني فمشى في يومك الشجرُ
والأرزُ أفلت من حرَّاسه، ومشى
وفي ثناياه من جرحٍ الرَّدى خدرُ
لمَّا هويتَ هوى من برجه بردى
وبانكسارك كان النِّيل ينكسرُ
والمشرقُ العربيُّ الحزنُ يغمره
عليكَ، والمغربُ الأقصى بهِ كدرُ
كأنَّما أمَّةٌ في شخصكَ اجتمعتْ
وأنتَ وحدكَ في صحرائها المطرُ
أظنُّها طلقاتُ الغدرِ حين هوتْ
تكاد لو أبصرتْ عينيك تعتذرُ
قُتِلتَ؟ لا لم تمتْ لكنهم كذباً
توهَّموا وأماتَ الغدرُ من غدروا
هذا عليٌّ يصلِّي فوق مسجده
فيا ابن ملجمَ، اضربْ، إنَّه قدرُ
وأغمدِ السَّيفَ حتى العمق في جسدي
هذا هلالُ جياعِ الأرضِ لو نظروا
والدَّم ليس دماً بل تلك نجمتهم
ستملأ الأرضَ بالخبز الذي انتظروا
أرضَ الخسارة يا لبنانُ هل رجلٌ
يعيدُ للنَّاسِ بعد اليومِ ما خسروا
كان المُدافعَ عن حرِّيَّةٍ سُلِبتْ
وراح قنديلها في الأفقِ يُحتَضرُ
على المناديل من أوجاعه عبقٌ
وفي المواويلِ من أحلامهِ قمرُ
مضى يعلِّمنا كيف الشعوبُ ترى
الدنيا، وكيف طريق النَّصر يُختَصروا؟
وقال: هذا تجاهي فليكن جسدي
منارةً، ولأكن جسراً لمن عبروا
أبا الوليد، إذا لبنانُ أرهقه
طغاته فبكَ الآمالُ تُختبرُ
جعلتَ نفسك للآلام جلجلةً
ورحتَ للظمأِ الأرضيِّ تنتصرُ
بنيتَ مجدَك أعلى من هياكلهم
وما اغتررتَ، ولم تسكرْ بما سكروا
وكلُّ ما فتنَ الفانيين من جشعٍ
زهدتَ فيهِ، فلا مالٌ ولا سررُ
تفتَّحت لك أكوانٌ محجَّبةٌ
خمورها من شغافِ القلبِ تُعتصرُ
وراودتْ جفنك المغدورَ أخيلةٌ
لن يدركوها، ولو أعياهمُ النَّظرُ
كالطَّيفِ تخطرني ذكراك، هل لغةٌ
بها ضفاف مداك الرحبِ تنحصرُ؟
وكيف تتَّخذُ الألفاظُ وجهتها
وأنتَ مبتدأ الألفاظِ والخبرُ
وقد تعددتَ حتَّى لم تعدْ جسداً
بل شبهةً تترامى حولها الفكرُ
ففيك حكمةُ سقراطَ التي هزئتْ
بالموتِ، والقيمُ السمحاءُ والكبرُ
وفيك من صورة الحلاَّج صرخته
ضدَّ الطُّغاة، وما أفتوا، وما هذروا
وأنتَ ترمقُ جلاَّديك مرتفعاً
فوقَ المنايا، وتعليهم، وقد صغروا
تلكَ الطَّريقُ التي أردتك كم قمراً
من حولها دارَ، كم حفَّتْ بها عُصُرُ
رأيتَ فيها دليلَ السَّالكين إلى
(مختارةِ) الرُّوحِ، واللُّغزِ الَّذي سبروا
على يمينك (بيت الدِّين) يرفعها
نُسَّاكُها حيثُ تدنو أنجمٌ غررُ
وعند أقصى يسارِ السَّفح مملكةٌ
من الموسيقا الَّتي ما مسَّها وترُ
كأنَّ برقَ السُّلالات التي انصرمتْ
يضيء وجهكَ لمحاً ثمَّ يندثروا
هناك حيثُ اليقين الصِّرف يبلغه
الموحِّدونَ، فلا شكٌّ ولا حذرُ
وحيثُ تتَّحدُ الأديانُ في المثلِ
العليا، وفي نقطةِ التَّكوين تنصهرُ
والموتُ يدنو ويخبو مثلَ سنبلةٍ
بشالها دمُك القمحيُّ يأتزرُ
حتَّى إذا غاضَ في عينيكَ مخلبُهُ
راحتْ سماءٌ من الأحزانِ تنفطرُ
ها أنتَ مقترنٌ بالشِّعرِ تُشرعهُ
مثل الغيومِ على المعنى وتنهمرُ
تضيء روحَك مرآتانِ، واحدةٌ
تنأى، وأخرى هي الأشكالُ والصُّورُ
ما الشعرُ قلتَ إذا لم يجترحْ فرحاً
للخلقِ، أو يتضوَّعْ فوحُهُ العَطِرُ
ما الشعرُ إلا وقوفُ الظَّامئين على
بئرِ البصيرةِ، لا ما يدركُ البصرُ
دنوتَ حتَّى تدلَّى من غياهبهِ
شمساً تجلِّلها الآياتُ والسُّورُ
ورحتَ تفترعُ الرؤيا على قممٍ
صوفيَّةِ الحدسِ لم يحلمْ بها بشرُ
أبا الوليد، وهل في الأرضِ زنبقةٌ
إلا لمثلكَ يزهو وجهها النَّضِرُ
قدتَ المسيرةَ ما كانتْ لترهبَها،
وأنتَ قائدها، الآلام والغيرُ
ورحتَ تصنعُ للتَّاريخ ملحمةً
سطورها فوق جذع الرِّيح تنحفرُ
مَن آزروك أرادوا أن تعلِّمهم
بعضَ الَّذي فيكَ من عزمٍ إذا عثروا
مَن خاصموكَ أرادوا أن تكون لهم
ندَّاً، ففي شخصكَ الأخصامُ قد كبروا
وأنتَ كالنَّهر في الحالَين تجمعهم
من حول مجراكَ، أو كالظَّنِّ تستترُ
قُتِلتَ؟ ما كان ظنِّي أن تموتَ وفي
يديكَ داليةُ الأعمارِ تُبتكَرُ
غداً تجيءُ -إذا ما جئتَ- عاصفةٌ
من الجماهيرِ لا تُبقي، ولا تذرُ
كأنَّني ألمحُ الأجيالَ هادرةً
وأنت فيها، ولو لم يسعفِ العُمُرُ
طالَ ارتحالكَ ما عوَّدتنا سفراً
أبا المساكين، فارجعْ، نحنُ ننتظرُ
رامي سمير يقظان- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
العمر : 43
الموقع : المملكة العربية السعودية
رد: جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
هذه معلّقة
شكراً لشوقي بزيع الشاعر الجميل الآسر على بهاء الحضور أيضاً وبهاء الكلام وبهاء الوفاء للرجل العظيم المعلّم الكبير كمال جنبلاط
وشكراً لك أخي رامي يقظان على هذه المشاركة الرااائعة المااااتعة
شكراً لشوقي بزيع الشاعر الجميل الآسر على بهاء الحضور أيضاً وبهاء الكلام وبهاء الوفاء للرجل العظيم المعلّم الكبير كمال جنبلاط
وشكراً لك أخي رامي يقظان على هذه المشاركة الرااائعة المااااتعة
رد: جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
ماذا دهى العالم العربي، ماذا دهى العرب؟… إن ما نشهده ونسمعه ونقرأه في كل يوم نكاد لا نتصوره أو نحلم به انه يحصل أو من الممكن أن يحصل…
لقد أصبحنا نخجل أن نرفع رأسنا وأعيننا لننظر إلى أوروبي أو إلى أميركي أو لنواجه إخواننا في بعض بلدان آسيا وإفريقيا… إلى أي درك من المذلة يمكننا أن ننحدر أكثر مما انحدرنا إليه؟ هل لهذه الهوة من الانحطاط المادي والمعنوي من آخر؟ لان ما من شك أن هذا التقاعس عن الواجب، هذا التنافر، هذه اللامبالاة، هذا التجريح، هذا التنكر لحريات وحقوق الإنسان الأساسية، هذا السير بغير هدى، هذا التفكك والانحلال هو وهي من علامات الانحطاط… وليعذرني كل من قرأ هذه السطور، لأنني لا استطيع أن أجد كلمة غير هذه الكلمة للتعبير عن هذا المستوى من الفوضى، واصطدام الأنانيات والرغبة في المحافظة على المصالح الشخصية والابتعاد عن نصرة أي هدف أساسي جوهري. .....
إن الشعوب التي تتوجه بذهنية الأنانية، ولا تحترم حقوق العقل بالنضال وبالحرية ولا ترتفع ــ واقعا وفعلا لا تمنطقا وحكيا ــ إلى مستوى رسالتها التاريخية، هي شعوب مقضي عليها بأن تتيه في صحارى خيالاتها بدون بصيص طريق معبد أو دليل مرشد. .......
متى ستحدث المعجزة… فيظهر بيننا عبقري يرتفع بعقله إلى مستوى الغرب وصراعه الصامت لأجل الحياة، فيحدث الثورة الثقافية المنتظرة في صفوف هذه الأمة المندرجة بالوفاة في قبور انحطاط انشغالها بالكلام والعمل الفارغ والأنانية المدمرة، فيرفع النخبة والجماهير إلى المستوى الذي يليق بالتحدي وبالمواجهة الكبرى؟! !!!!
من أقوال الشهيد كمال جنبلاط في24/7/1971
من قال هذا الكلام ...قبل أربعين عاماً ..و الذي يعكس حال العرب في الماضي و الحاضر ...ألا يستحق هذا الشعر العظيم ...
شكراً للشاعر ...
شكراً لك أخ رامي
مع أطيب الأمنيات
لقد أصبحنا نخجل أن نرفع رأسنا وأعيننا لننظر إلى أوروبي أو إلى أميركي أو لنواجه إخواننا في بعض بلدان آسيا وإفريقيا… إلى أي درك من المذلة يمكننا أن ننحدر أكثر مما انحدرنا إليه؟ هل لهذه الهوة من الانحطاط المادي والمعنوي من آخر؟ لان ما من شك أن هذا التقاعس عن الواجب، هذا التنافر، هذه اللامبالاة، هذا التجريح، هذا التنكر لحريات وحقوق الإنسان الأساسية، هذا السير بغير هدى، هذا التفكك والانحلال هو وهي من علامات الانحطاط… وليعذرني كل من قرأ هذه السطور، لأنني لا استطيع أن أجد كلمة غير هذه الكلمة للتعبير عن هذا المستوى من الفوضى، واصطدام الأنانيات والرغبة في المحافظة على المصالح الشخصية والابتعاد عن نصرة أي هدف أساسي جوهري. .....
إن الشعوب التي تتوجه بذهنية الأنانية، ولا تحترم حقوق العقل بالنضال وبالحرية ولا ترتفع ــ واقعا وفعلا لا تمنطقا وحكيا ــ إلى مستوى رسالتها التاريخية، هي شعوب مقضي عليها بأن تتيه في صحارى خيالاتها بدون بصيص طريق معبد أو دليل مرشد. .......
متى ستحدث المعجزة… فيظهر بيننا عبقري يرتفع بعقله إلى مستوى الغرب وصراعه الصامت لأجل الحياة، فيحدث الثورة الثقافية المنتظرة في صفوف هذه الأمة المندرجة بالوفاة في قبور انحطاط انشغالها بالكلام والعمل الفارغ والأنانية المدمرة، فيرفع النخبة والجماهير إلى المستوى الذي يليق بالتحدي وبالمواجهة الكبرى؟! !!!!
من أقوال الشهيد كمال جنبلاط في24/7/1971
من قال هذا الكلام ...قبل أربعين عاماً ..و الذي يعكس حال العرب في الماضي و الحاضر ...ألا يستحق هذا الشعر العظيم ...
شكراً للشاعر ...
شكراً لك أخ رامي
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
بالحقيقة مهما كتب عن المعلم كمال لانعطيه حقه
لأنه وحيد عصره بمواقفه المعروفة وحكمته وتقدمه الروحي
لهذا اقدم شكري لهذا الشاعر لما كتبه وذكره وفعلأً
نعم أخي طارق يستاهل هذا واكتر ولم ولن ننساه طوال الحياة
أمثاله وأمثال البطل ألآخر جمال عبد الناصر مستحيل ذاكرة الوطن ان تنساهما
تحياتي للجميع... للناقل... والكاتب..... ولروح الشخصية الكبيرة المعلم كمال جنبلاط
.....
رد: جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
أعشق هذه الرائعة بصوت مارسيل خليفة
وها أنا أكملها هنا وأبحر بغياهب روعتها كاملة ...
أشكرك من قلبي لأني كنت أتوق لقراءتها كاملة
لك جل احترامي
وها أنا أكملها هنا وأبحر بغياهب روعتها كاملة ...
أشكرك من قلبي لأني كنت أتوق لقراءتها كاملة
لك جل احترامي
سحر الشرق- عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 51
الموقع : السويداء
رد: جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
كثيرون هم اللذين يخلقون
ولكن قلائل اللذين يخلدهم التاريخ
ومنهم كمال جنبلاط
لم أكن أعرف القصيدة كاملة وكنت أظن ما غناه مارسيل فقط
شكراً رامي الغالي
ولكن قلائل اللذين يخلدهم التاريخ
ومنهم كمال جنبلاط
لم أكن أعرف القصيدة كاملة وكنت أظن ما غناه مارسيل فقط
شكراً رامي الغالي
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
شكراً لك اخي رامي على نقل هذه القصيدة
الف رحمة لروح الشهيد كمال الذي مازال يعيش بيننا
وشكراً للشاعر على هذا الابداع
الف رحمة لروح الشهيد كمال الذي مازال يعيش بيننا
وشكراً للشاعر على هذا الابداع
ابو مجد- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 67
الموقع : الكويت
رد: جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
الآبن الغالي رامي
أيها الصلخدي الثائر
لماذا هذا البخل الكبير علينا
من كتاباتك وهمساتك وابداعاتك
أين انت ومن سرقك منا ومن القلم
كم اتمنى أن اراى كتاباتك من جديد
في شتى المجالات حولنا
تسعدنا وتمتعنا
تملاء المكان من حولنا
على الحب ننتظر ولا تتأخر علينا
لك كل الحب ياغالي
أيها الصلخدي الثائر
لماذا هذا البخل الكبير علينا
من كتاباتك وهمساتك وابداعاتك
أين انت ومن سرقك منا ومن القلم
كم اتمنى أن اراى كتاباتك من جديد
في شتى المجالات حولنا
تسعدنا وتمتعنا
تملاء المكان من حولنا
على الحب ننتظر ولا تتأخر علينا
لك كل الحب ياغالي
رد: جبل الباروك من شوقي بزيع للمعلم الراحل كمال جنبلاط
أنا مثلك أخت خلود افتقده مع الكثيرين هنا
وأخشى أن نفقد الباقي
وأخشى أن نفقد الباقي
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
:: غربة الروح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى