التســــــــامي SUBLIMATION

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الإثنين ديسمبر 14, 2009 10:58 pm

"التسامي" Sublimation

إن معنى هذا الإصطلاح هو العلو في التعامل الانساني مع الذات اولاً ومع الاخر ثانياً وهو يعني ايضاً احداث تغيير في النهاية التي يستهدفها احد الدوافع الغريزية بانواعها بحيث تصبح مقبولة اجتماعياً بعد ان قبلتها الذات وتآلفت معها واصبحت ذات قيمة،ويقول علماء التحليل النفسي ،يجب التمييز بادئ ذي بدء بين التسامي والكبت،ففي الكبت تستبعد الذات الدافع الغريزي عن الشعور استبعاداً تاماً مستعينة بحيلة او اكثر من حيل الدفاع،بينما في التسامي تتقبل الذات الدافع الغريزي ولكنه يحول طاقته من موضوعه الاصلي الى موضوع بديل ذي قيمة ثقافية واجتماعية.ومن امثلة الاعلاء والتسامي في السلوك هو اعلاء غريزة حب الاستطلاع بحيث تتوجه الى روح البحث العلمي او الابداع الفني او الحرفي او الوصول بصاحبها الى اعلى درجات المهارة الفنية في العمل او المهارة الاجتماعية في التعامل مع الناس،وبهذه الوسيلة او الحيلة الدفاعية يمكن ان تسحب العدوانية الفجة من نطاق الخصومات البشرية او تأجيج العدوان بين الناس اومع الذات،وهي وسيلة للتخلص من المشاعر المكبوتة داخلياً وتصعيدها بوسائل مقبولة اجتماعياً حتى تصبح الطاقة المهيئة للنفس القوة الفعالة في مواجهة المصاعب الحياتية او الابداع في العمل الخلاق.

يقول علماء النفس يمكن للتسامي ان يحول جزءاً لا يستهان به من الدافع الجنسي الى طاقة مقبولة اجتماعياً وابداعياً،بحيث تجلب الانشطة والفعاليات الخلاقة من اي نوع من الاعمال الانسانية بحيث تحقق اشباعاً كافياً للذات.

وهكذافالتسامي هو عملية لاشعورية، يتم تحقيقها تدريجياً عن طريق التمسك بالمثل العليا ازاء مواقف الحياة المختلفة ،ويجب ان يكون هناك بعض التحكم الشعوري الواضح للدوافع الغريزية ولايمكن تحقيق ذلك إلا من خلال التعرف على مقومات الغريزة،ويقول علماء النفس التحليلي هنا يكمن خطر الكبت.ويقول(د.علي كمال)في عملية التسامي يحول الفرد دوافعه ورغباته غير المقبولة الى مجالات مقبولة شخصياً واجتماعياً،وهي بهذا الشكل تعد من اكثر العمليات النفسية انتشاراً في الكون ويلجأ اليها معظم الناس بدون توجيه،لانها تتم لا شعورياً من وعيهم لتحقيق الرغبات الكامنة داخل الفرد،وخصوصاً التي لا يمكن تحقيقها بشكل طبيعي مقبول ومفيد،لذا فأن معظم النتاجات الرائعة في الادب والشعر والفن والرواية والقصة والرسم هي في الحقيقة مظهر من مظاهر الاعلاء والتسامي فيما يعتلج في داخل النفس من انفعالات غريزية،وجهت نحو العمل الخلاق والمفيد والنافع، ونلاحظ الاعلاء والسمو في السلوك الاجتماعي يظهر جلياً في سلوك المسالمة واللاعنف والتعقل في التعامل الاجتماعي،بينما نرى نقيض ذلك في السلوك العدواني الفردي والجمعي وتحريك غرائز العدوان نحو ايذاء الاخرين وممارسة العنف والقسوة.

ويعتبرالتسامي حيلة دفاعية،وهي نوع من انواع السلوك او التصرفات التي تهدف الى تخفيف حدة التوتر النفسي داخل النفس الانسانية وتكون عادة مؤلمةفقد تسبب حالة من الضيق وتسبب الاحباط ان لم تجد المنفذ الملائم، واذا ما افلتت زمام الامور فسوف تتحول الى سلوك العنف والعدوان حتى وان كان عنفاً لفظياً يتمثل في الشتيمة والسب والنميمة والغيبة لدى البعض من الناس،اذن التسامي – الاعلاء يعيد التوافق الى النفس وينعكس هذا التوافق في التعامل مع البيئة الاجتماعية الخارجية فضلا عن ان الشخص الذي يستخدم هذه الحيلة الدفاعية يكون مقبولا لدى الناس بما يقدمه من انتاج واعمال فنية او ممارسات سلوكية.ويقول علماء النفس ان توقف الفنان او الاديب او الروائي او الشاعر عن الخلق الابداعي في العمل المنتج في مجال تخصصه قد يدفعه السلوك المكبوت الى صراع داخلي مما ينذر ذلك بالمرض النفسي،وقد ادرك اطباء الامراض النفسية كما يقول د.علي كمال اهمية التسامي كوسيلة لتبديد الصراعات الداخلية وتحويلها الى مجالات مفيدة ومقبولة شخصياً واجتماعياً ،كما انها تمكن الفرد من الابقاء على هذه الصراعات مكبوتة وبعيدة عن الشعور.يقول (سيجموند فرويد)في كتابه ثلاث مقالات في نظرية الجنس،ان المنبهات القوية الصادرة عن المصادر الجنسية المختلفة تنصرف وتستخدم في ميادين اخرى بحيث تؤدي الميول التي كانت خطرة في البداية الى زيادة القدرات والنشاط النفسي زيادة ملحوظة،تلك احدى مصادر الانتاج الفني،وان تحليل شخصية الافراد ذوي المواهب الفنية ليدلنا على العلاقات المتغيرة القائمة بين الخلق الفني والانحراف والعصاب،بقدر ماكان التسامي كاملا او ناقصاً.. وهكذا فأن الآلية الدفاعية التي تستطيع ان تعيدالتوافق والاتزان للنفس،بنفس الوقت تمنحها القوة في ادراك الذات الصحيحة وادراك الاخرين ادراكاً سوياً.

وهكذا فأنا وهذا رأيي الشخصي أميل جدا ً إلى التدرب على هذه الآلية وأشجع أبنائي وبناتي لمن تعتمل في أنفسهم بعض الأفكار التي تستهويهم وقد تجرهم إلى ممارسات يمكن تصعيدها والتسامي بها نحو الرقي وليس الإستسلام لها هذا والله اعلى وأعلم ..المراجع:

د. أسعد الإمارة

ا.د أحمد عكاشة

changingminds.org/explanations/behaviors/coping/sublimation

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أجل اخي الكريم..... الفرق واضح بين الكبت والتسامي من حيث هوسلوك مثالي يرتقي بالانسان بعيداً عن الصغائر والغرائز ويسمو بنا في سبيل الآرتقاء الروحي

حيث تحاول النفس جاهدة الى تصل الى توازن مع ذاتها وتمتنع بأرادتها

عن الآشياء ألآخرى التي تبعدها عن الآرتقاء والسمو....

بالحقيقة التسامي بالسلوك الآنساني مهم جداً ان نحاول الوصول اليه وتحقيقة عبر

مواقف توازن داخل مشاعر وتفكير الآنسان ويحاول من خلاله مراقبة نفسة

وتحقيق رضاه الروحي والنفسي عما يقوم به لكي يرتقي بهذا المجال المهم

اكيد تمسكنا بالمثل العليا يساعدنا جداً في الآرتقاء بهذا المجال وتحقيقة بأقل صعوبات

وهذا ليس فقط بالتحكم بالغريزة بل بكل مواقف ألآنسان الانفعالية وخاصة كما ذكرت العدوانية اتجاه ألآخرين

رائع جداً قولك هنا.....

ويعتبرالتسامي حيلة دفاعية،وهي نوع من انواع السلوك او التصرفات التي تهدف الى تخفيف حدة التوتر النفسي داخل النفس الانسانية وتكون عادة مؤلمةفقد تسبب حالة من الضيق وتسبب الاحباط ان لم تجد المنفذ الملائم، واذا ما افلتت زمام الامور فسوف تتحول الى سلوك العنف والعدوان حتى وان كان عنفاً لفظياً يتمثل في الشتيمة والسب والنميمة والغيبة لدى البعض من الناس،اذن التسامي – الاعلاء يعيد التوافق الى النفس وينعكس هذا التوافق في التعامل مع البيئة الاجتماعية الخارجية فضلا عن ان الشخص الذي يستخدم هذه الحيلة الدفاعية يكون مقبولا لدى الناس بما يقدمه من انتاج واعمال فنية او ممارسات سلوكية

وهذا فعلأً مهم كثير وايجابي ومفيد للموضوع

ألف شكر لك أخي الغالي وننتظرك دائماً بمواضيعك المشوقة

الاخ عصام اشكرك على موضوعك هذا واسمح لي ببعض التعليق
الجنس حاجة عريزية قوية لا يمكن حلها الا بالاشباع تخيل معي ان انسانا منع من التبول لفترة من الزمن واستعمل جميع اساليب الدفاع ليظهر للاخرين انه غير محصور ولكن في النهاية اما ان يصرخ باعلى صوته انه بحاجة للتبول او يبول على نفسه وفي كلتا الحالتين النيجة سيئة
لماذا لا نعترف بوجود مشكلة ونحاول حلها بشكل عقلاني

في احد المرات وعندما كنت طالبا في الجامعة واعاني كثيرا من مشكلة الجنس سألت احد المشايخ عن الحل ؟فاجابني عليك بالصيام ياولدي
عجبت لامر هذا الشيخ كثيرا فقد تزوج 3 نساء يمارس الجنس كيف ومتى اراد وقد أطفأ جذوة الجنس المتقدة بداخله واصبحت النظريات والحكم سهلة الخروج على لسانه

تحياتي

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:52 pm

الأخت الغالية خلود:

أسعدني مرورك على صفحتي كما وأسعدني التعقيب الذي كتبته واوافقك الرأي وأضيف باقتضاب بأن ملكة التحكم في الغرائز تختلف من فرد إلى آخر تبعا للجبلة الأولى التي جبل عليها الإنسان ...

لك محبتي واحترامي

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:23 am

مرحبا ً بك دكتور محمود:

شكرا لمرورك وللإضافة التي أضفتها ودعنا نناقش ما عقبت عليه : لقد قلت يا زميلي الفاضل مايلي

الجنس حاجة عريزية قوية لا يمكن حلها الا بالاشباع

تخيل معي ان انسانا منع من التبول لفترة من الزمن واستعمل جميع اساليب الدفاع ليظهر للاخرين انه غير محصور ولكن في النهاية اما ان يصرخ باعلى صوته انه بحاجة للتبول او يبول على نفسه وفي كلتا الحالتين النيجة سيئة .

هذا المثال غير دقيق فلا يمكن تشبيه الحاجة الجنسية بمنع الفرد من التبول فالنتائج والأضرار من الإحتباس البولي أو سمه عدم التبول تكون جسدية بحتة physical, Somatic,organic, كيفما اتفق وقد تؤدي إن لم تعالج إلى الوفاة ...
ولكنني لم أسمع عن فرد قضى نحبه لأنه لم يجد رفيقة جنس أو عدم تفريغ لهذه الطاقة إذا المثال غير منصف ولا هو دقيق...

لماذا لا نعترف بوجود مشكلة ونحاول حلها بشكل عقلاني

أنت يا زميلي حاولت حلها بما اقترحت وأنا حاولت في السابق حلها مع نفسي ومع غيري بما اقترحته عليك وتطبيق هذه او تلك يعود للنشأة الأولى لكل واحد منا على حدا..

سألت احد المشايخ عن الحل ؟فاجابني عليك بالصيام ياولدي
عجبت لامر هذا الشيخ كثيرا فقد تزوج 3 نساء يمارس الجنس كيف ومتى اراد وقد أطفأ جذوة الجنس المتقدة بداخله واصبحت النظريات والحكم سهلة الخروج على لسانه

نعم إنه أحد الحلول لمن استطاع الصوم ولكنه ليس الوحيد يا ليتك سألت هذا الشيخ كيف استطاع الباءة وتزوج بثلاثة **مع أنني ضد التعدد لغرض التمتع الجنسي وهذا حديثه يطول **

ولكن لو انه كان اعزب مثلي لقال لي في ذلك لحين افعل مثلما انا افعل ...........

وماذا فعلت ياأخي ؟؟؟

اسمح لي ان أكرر شكري لمرورك العطر وإنما هي مدارس في علم النفس وعلم الحياة ولكل له مدرسته.

تحياتي

أشكرك اخي عصام وأشكر صبرك وحلمك

تحياتي

دعني اخي الكريم أعلق نوعاً ما على ما ورد

معك حق ان الجنس حاجة مهمة واساسية لنا

ولكن مع الدكتور عصام بأنه بالتسامي نستطيع تخفف التفكير بها

وهنا تخفيف الآحساس بها او الانشغال بأشياء أخرى

كيف نتعامل مع ابننا الصغير عندما نراه يداعب عضوه الذكري

اذكر سألت عن هذا طبيب عندما كان ابني طفل يحبو

وقال لي... أشغليه بـأشياء تانية ولا تتركيه لوحده

هكذا لانقضي على هذه الغريزه لديه ولا نكبتها

بل نبعدها عن تفكيره وقت من الزمن

افضل من تركه يلعب بها ويكبر تفكيره حولها ....

اعتقد يا أخي عصام أن التسامي يبدأ بالكبت ولكن برغبتنا الخاصة وليس

ارضاء لرغبات الغير وخوفاً منهم وهذا فارق مهم.... هنا التسامي يسمو على

الرغبات الدنيا ليرتقي بالروح والآنسان وليس ليهرب من الخوف وكلام الناس...

الآخ محمود عرض هذه الفكرة....
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه والذي اعتقد انكم كتبتم المقالة هذه من اجله وهو
هل يفيد التسامي او اساليب الدفاع الاخرى في حل مشكلة الجنس ؟
اذا لم يحلها يوجهها على الآقل في الاتجاه السليم مثلما العشق نوجه اتجاهه في انتظار الزواج ليفوز الحبيبين ببعضهما.....
نعم شعبنا العربي يعاني مكن مشاكل الجنس.. لانه يكبتها ولا يسمو بها
يقمعها بطرق قهرية وليست وقائية.... أخي محمود أقول لك وانا التي تعيش وسط مجتمع غربي أباح العلاقات الجنسية قبل الزواج... ماذا نرى... اولاد من غير زواج مشردين.... علاقات متكرر مع عدة أشخاص بنفس الوقت ان كان رجل أو أمرأة
تفكك علاقات أسرية... هل نرضى حاجة على حساب اولادنا وحياتهم وتشردهم...
صعب هذا وأقول التسامي خير حل لتوازن المشاعر والغريزة من غير قمع قهري
تحياتي لكما وفعلاً اغنيتما الموضوع بأفكار رائعة ومهمة:::

وليس المهم أن ننتصر لفكرتنا .. المهم توضيحها بسلبياتها وايجابياتها
وهذا الموضوع او الآخر له سلبياته وايجابياته التي تنعكس علينا البشر عامة

مع كل الحب

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الأربعاء ديسمبر 16, 2009 3:09 pm

الأخت الغالية خلود :

أسعد الله صباحك بكل خير وبعد

ما تركت فرصة لي للتعقيب على تعقيبك فقد شرحتِ الفكرة التي تدور في خاطري بأسلوب آخر واسمحي لي أن أعترف بأنك أجدت أكثر مني في توصيل مبتغى الفكرة

جزاك الله خيرا ً ولك كل المحبة والإحترام

من طرف **لمـــى** الأربعاء ديسمبر 16, 2009 4:05 pm

دكتور عصام مشكور جدا على موضوعك الرائع والمفيد
ولفتتني هذه الكلمات
ويعتبرالتسامي حيلة دفاعية،وهي نوع من انواع السلوك او التصرفات التي تهدف الى تخفيف حدة التوتر النفسي داخل النفس الانسانية وتكون عادة مؤلمةفقد تسبب حالة من الضيق وتسبب الاحباط ان لم تجد المنفذ الملائم،

شكرا لك جزيلا
وشكرا للدكتور محمود زهرة
والسيدة الكريمة خلود على هذا الحوار الذي يثمر لنا فوائد كبيرة

مع كل الود

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الأربعاء ديسمبر 16, 2009 10:37 pm

الأخت الكريمة لمى :

شكرا ً لمرورك العطر وإنما أردت أن أفصح عن رأيي في موضوع ٍ قد يشغل السواد الأعظم لفئة من الشابات والشبان وهذه هي مدرستي في الحياة وتحتاج إلى تدريب منذ الصغر حتى نقطف ثمار هذا التدريب فيما بعد.

لك كل المحبة والإحترام

من طرف **محمود زهرة** الجمعة ديسمبر 18, 2009 10:04 pm

الاخت خلود المحترمة

أشكرك مرورك وتعليقك الكريمين فقط ما اودان اذكره انني لست من دعاة الحرية الجنسية او الاباحية

ما قصدت قوله ان موضوع الجنس يجب ان ينظر اليه بطريقة عقلانية ونعترف بوجود مشكلة. لا ان نبد أ باطلاق المبادئ والحكم والعبر وندعو الى الزهد والتصوف التي لا تفيد الا عند فئة قليلة جدا من البشر
مع الاسف الشديد ان معظم المنادين بالعفة والترفع عن الخطايا هم من يكسرون هذه العفة عند اول هبة ريح

شكرا للجميع

محمود زهرة كتب:الاخت خلود المحترمة

أشكرك مرورك وتعليقك الكريمين فقط ما اودان اذكره انني لست من دعاة الحرية الجنسية او الاباحية

ما قصدت قوله ان موضوع الجنس يجب ان ينظر اليه بطريقة عقلانية ونعترف بوجود مشكلة. لا ان نبد أ باطلاق المبادئ والحكم والعبر وندعو الى الزهد والتصوف التي لا تفيد الا عند فئة قليلة جدا من البشر
مع الاسف الشديد ان معظم المنادين بالعفة والترفع عن الخطايا هم من يكسرون هذه العفة عند اول هبة ريح

شكرا للجميع

الآخ الكريم محمود

تحية تقدير وبعد

دعني اذكرك انني انا بدأت المواضيع قبل أن تبدأ بها في مقالتي أهمية الثقافة الجنسية

وعللت بها اشياء مهمة عن واجب معرفة هذا وكذلك كبت الرغبات والاحساس بأنها غلط لانها تجعل المرأة خائفة من القيام بهذا بعد الزواج ويولد عندها ما يسمى بالبرودة الجنسية

ولاتنسى انني اول من عقبت على مواضيعك وشجعتها وأقولها لاعيب عليها بالعكس مهمة جداً

ولكن لا يتنافى هذا بأن اعلل موضوع التسامي بالوعي الروحي وترويض النفس

بأرادة حرة ونقيدها بقوانين تحللها

وليس معناه هذا ان نقمعها أو نحرمها ونترفع عنها

لا يا اخي ان جسمنا بحاجة لها مثل حاجته للطعام

ولكن مثلما نظمنا جوع المعدة بثلاث وقعات

نستطيع ان ننظم حاجاتنا وجوعنا الجنسي بقانون الزواج

وابعاد التفكير عن العادات التانيةالتي لها نتائج سلبة مثل ايجابياتها

ولا اريد أن تفكر بأن تحليلي ضدك او مع غيرك

بل ان موضوع التسامي هذا راق لي وانا التي اعشق الدراسات الروحية والتعمق بها

أعود وأقول لاندعو للتصوف... بل بالوصول الى نقطة توازن بين الرغبات

وتنظيمها ليس الا ....والآعتراف بها حق لجسدنا علينا ضمن حدود معينة

تحياتي لك وننتظر بقية مواضيعك بشوق

التســــــــامي SUBLIMATION

التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION

رد: التســــــــامي SUBLIMATION