مواضيع مماثلة
حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
+4
د: طارق نايف الحجار
سمير عمر
لمـــى
سالي
8 مشترك
:: غربة الروح
صفحة 1 من اصل 1
حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
في إحدى الجامعات
التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة
وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي
وبعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر
وغاب الأستاذ عنهم قليلا
ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون
أكواب صينية فاخرة
أكواب ميلامين
أكواب زجاج عادي
أكواب بلاستيك
وأكواب كريستال
فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال
تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن
بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي
تجده في أفقر البيوت
قال الأستاذ لطلابه
تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة
وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا
هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها
اختياركم
وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟
ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل
وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر
ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة
و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين
فلو كانت الحياة هي القهوة
فإن الوظيفة والمال وال مكانة الاجتماعية هي الأكواب
وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة
ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير
و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب و الفناجين
وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة
في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون
فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه،
مهما بلغ من نجاح ومهما اكتسب من المال والأشياء
لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق، ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته.
ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه ان غيره يسكن في بيت افخم و ارقى.
يلبس ويأكل من نعم الله ولا يقنع لأنه ينظر إلى ما عند غيره.
وبدلا من الاستمتاع بحياته مع أهله و ذويه، يظل يفكر بما لدى غيره ويقول :
ليت لدي ما لديهم!!!!!
التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة
وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي
وبعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر
وغاب الأستاذ عنهم قليلا
ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون
أكواب صينية فاخرة
أكواب ميلامين
أكواب زجاج عادي
أكواب بلاستيك
وأكواب كريستال
فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال
تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن
بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي
تجده في أفقر البيوت
قال الأستاذ لطلابه
تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة
وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا
هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها
اختياركم
وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟
ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل
وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر
ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة
و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين
فلو كانت الحياة هي القهوة
فإن الوظيفة والمال وال مكانة الاجتماعية هي الأكواب
وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة
ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير
و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب و الفناجين
وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة
في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون
فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه،
مهما بلغ من نجاح ومهما اكتسب من المال والأشياء
لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق، ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته.
ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه ان غيره يسكن في بيت افخم و ارقى.
يلبس ويأكل من نعم الله ولا يقنع لأنه ينظر إلى ما عند غيره.
وبدلا من الاستمتاع بحياته مع أهله و ذويه، يظل يفكر بما لدى غيره ويقول :
ليت لدي ما لديهم!!!!!
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
قصة جميلة يا سالي ولكن
صديقتي هذا هو الانسان دائما يريد الافضل لنفسه ويريد الحصول عليه
حتى الطفل البريئ لو خيرتيه بين تفاحة كبيرة واخرى صغيرة سيختار الكبيرة وليس الصغيرة
ولكن علينا شكر الله دوما وعلى كل شيء وامل الانسان بالحصول على الافضل من المفروض الا ينسيه نعمة ربه وان يشكر الله عز وجل على ما انعم عليه او يحسد غيره على ما عنده
طبعا باسثناء بعض الامور الخارجة عن المألوف كمثالك للزوجة
اشكرك غاليتي
مودتي
صديقتي هذا هو الانسان دائما يريد الافضل لنفسه ويريد الحصول عليه
حتى الطفل البريئ لو خيرتيه بين تفاحة كبيرة واخرى صغيرة سيختار الكبيرة وليس الصغيرة
ولكن علينا شكر الله دوما وعلى كل شيء وامل الانسان بالحصول على الافضل من المفروض الا ينسيه نعمة ربه وان يشكر الله عز وجل على ما انعم عليه او يحسد غيره على ما عنده
طبعا باسثناء بعض الامور الخارجة عن المألوف كمثالك للزوجة
اشكرك غاليتي
مودتي
رد: حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
هذا هو الأنسان دوما ينظر لما ليس معه
شكر على القصة
شكر على القصة
سمير عمر- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 29/01/2010
العمر : 48
الموقع : الامارات العربية
رد: حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
شكراً سالي على هذه الحكمة ..
الأنسان طماع ...و القناعة كنز لا يفنى ..
تقبلي مروري مع أطيب الأمنيات
الأنسان طماع ...و القناعة كنز لا يفنى ..
تقبلي مروري مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
الاخت سالي هنالك من ينظر الى الاخرين بدافع الطموح
والحث على النجاح ... وهنالك من تكون نظرته للاخرين من باب الحسد والغيرة
وشتان بين الاثنين طبعاً ... موضوع جميل ونشاهده في حياتنا اليومية
شكراً لك ... والله يعطيكي العافية
والحث على النجاح ... وهنالك من تكون نظرته للاخرين من باب الحسد والغيرة
وشتان بين الاثنين طبعاً ... موضوع جميل ونشاهده في حياتنا اليومية
شكراً لك ... والله يعطيكي العافية
ابو مجد- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 67
الموقع : الكويت
رد: حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
سالي كتب:
فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه،
مهما بلغ من نجاح ومهما اكتسب من المال والأشياء
لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق، ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته.
ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه ان غيره يسكن في بيت افخم و ارقى.
يلبس ويأكل من نعم الله ولا يقنع لأنه ينظر إلى ما عند غيره.
وبدلا من الاستمتاع بحياته مع أهله و ذويه، يظل يفكر بما لدى غيره ويقول :
ليت لدي ما لديهم!!!!!
أعتقد المشكلة ليس التطلع الى الآفضل او الطموح لدى الانسان
بل المشكلة اكبر وهي عدم القناعة وتحمد الله لما وصل اليه
وعدم معرفته كيف التمتع به بوقته الحاضر
والحسد من الاخرين والغيره منهم
لهذا هو غير سعيد مهما وصل ومهما حصل على مال وجاه
لأن نفسيته غير شبعانه وماعنده قناعة ابداً
موضوع كتير حلو والاحلى منه هو ان نعرف كيف نستفيد من واقعنا ولا نعيش نحسد ألآخرين
لك كل الحب ياغالية
رد: حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
أجل00000
القناعة كنز لا يفنى000
وهذه ما تجعل كل شيئ في تعادل لدى الانسان0000
رائع الموضوع0000
مشكورين0000
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
شكرا لكم على المرور العطر مشكورين على ما زتوه واثقلتوه من كلمات
تحياتي للجميع
تحياتي للجميع
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
الأخت العزيزة سالي هذه الخاطرة
اسميتها النصيحة وهي تحاكي لب الموضوع
الذي أشكرك على طرحه مع تمنياتي
لك بالتوفيق الدائم
بديت القوافي بســـم رب المخاليق
الواحد الـــــــمنان الماتغفل عيونه
ومديت من بين الــــحنايا طواريق
توصل جمــيل الــــــقول للي يبونه
وأثبت وصاتي عبر كـتب ومواثيق
وتشهد حواسي الخمس تأكد ضمونه
النفس تهوى الـمال وتصبح له رقيق
والعمريمضي بساع ومحــدٍ يصونه
دنياك لا تلـــــــحقها وتاخذها صديق
ياما فنت أجيال والـــموت دونـــــه
يوم ٍ يجيك النحــــــــس ويوم التوافيق
تشوف الفرج هـــــل وشــتت غبونه
الكون واســـــع بس بأقدارك يضيق
وما ينقذك منها حـــــجاب وحصونه
والرزق لــك مقســوم لاتفيض الريق
وتذل نفسك للــــــــــــدينار وتخــونه
عز القناعه ترى الـذهب له بــــريق
يسلب الــعقل وترخص الروح دونه
هوأســباب الغدر وهو نــار الحريق
ياما انقادت أقوام لصفرة عــــــيونه
اطلب الســـــــــتر يمكن تنام ماتفيق
واللي ورا ك الرب عليهم حنــــونه
يالله ياالرزاق فتق الخــــــــزن تفتيق
وأعطي كل محتــــاج يعفه ويصونه
وانظرعلينا بلطف غرب وتشــاريق
نسعى لاجل عيــشــن طيب خــزونه
والولد يمـــشي خلف والد عالطــريق
ويشيل عنه الضيم المتعب مــــــتونه
ويبدى الوفا من ذاك الــــمعدنة عقيق
والله أوصى بوالدينا الحـــــــــــسونه
(((((بقلم طالب مهنا)))))
اسميتها النصيحة وهي تحاكي لب الموضوع
الذي أشكرك على طرحه مع تمنياتي
لك بالتوفيق الدائم
بديت القوافي بســـم رب المخاليق
الواحد الـــــــمنان الماتغفل عيونه
ومديت من بين الــــحنايا طواريق
توصل جمــيل الــــــقول للي يبونه
وأثبت وصاتي عبر كـتب ومواثيق
وتشهد حواسي الخمس تأكد ضمونه
النفس تهوى الـمال وتصبح له رقيق
والعمريمضي بساع ومحــدٍ يصونه
دنياك لا تلـــــــحقها وتاخذها صديق
ياما فنت أجيال والـــموت دونـــــه
يوم ٍ يجيك النحــــــــس ويوم التوافيق
تشوف الفرج هـــــل وشــتت غبونه
الكون واســـــع بس بأقدارك يضيق
وما ينقذك منها حـــــجاب وحصونه
والرزق لــك مقســوم لاتفيض الريق
وتذل نفسك للــــــــــــدينار وتخــونه
عز القناعه ترى الـذهب له بــــريق
يسلب الــعقل وترخص الروح دونه
هوأســباب الغدر وهو نــار الحريق
ياما انقادت أقوام لصفرة عــــــيونه
اطلب الســـــــــتر يمكن تنام ماتفيق
واللي ورا ك الرب عليهم حنــــونه
يالله ياالرزاق فتق الخــــــــزن تفتيق
وأعطي كل محتــــاج يعفه ويصونه
وانظرعلينا بلطف غرب وتشــاريق
نسعى لاجل عيــشــن طيب خــزونه
والولد يمـــشي خلف والد عالطــريق
ويشيل عنه الضيم المتعب مــــــتونه
ويبدى الوفا من ذاك الــــمعدنة عقيق
والله أوصى بوالدينا الحـــــــــــسونه
(((((بقلم طالب مهنا)))))
طالب مهنا- عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 65
الموقع : الكويت
رد: حكمة من الروائع في حياتنا اليومية
اسميتها النصيحة وهي تحاكي لب الموضوع
وانت اضفت للموضوع كلمات عطره فيها انغام تحاكينا من لب الموضوع ايضا مشكور كل الشكر نورت صفحتي
وانت اضفت للموضوع كلمات عطره فيها انغام تحاكينا من لب الموضوع ايضا مشكور كل الشكر نورت صفحتي
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
:: غربة الروح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى