هذه حياتك لا وقت للتجارب

من طرف **سالي** الخميس نوفمبر 12, 2009 7:36 am

الفصل الثانى (المعتقدات) من كتاب (هذه حياتك لا وقت للتجارب)

)

لماذا لا تجرى الافيال؟؟؟
منذ عده سنوات اتيحت لى فرصه متميزة لزياره نيويورك اثناء عروض سيرك
واقل مايقال فى ذلك انها تجربه ساحره , فلقد كنت قادرا على التجول ورؤيه الاسود والنمور
والزراف والافيال وجميع حيوانات السيرك.
وبينما كنت امر على الافيال توقفت فجأه وشعرت بالحيرة
لان هذه الحيوانات الضخمه يتم الامساك بها عن طريق حبل صغير
مربوط باحدى ساقيها الاماميتين .
فلا سلاسل ولا اقفاص . لقد كان من الواضح ان الافيال يمكنها
فى اى وقت الفكاك مما يربطها ولكن لسبب ما فانها لا تفعل .
ولقد رايت مدربا يقف هناك فسالته
لماذا تقف هذه الحيوانات الجميله الساحره ولا تحاول الهرب؟؟؟

فقال لى:"حسنا, عندما كانت هذه الافيال صغيره جدا كنا نستخدم نفس المقاس من الاحبال لربطها, فهو كاف فى هذه السن للامساك بها,وعندما تكبر فانها تظل معتقده انها غير قادره على الهرب , فهذه الافيال تعتقد ان الحبل مازال بامكانه الامساك بها ,لذلك فانها لا تحاول التحرر ابدا"

ومثل الافيال كم منا يعيش حياته وهو متعلق بالاعتقاد الخاطىء بانه لا يستطيع عمل شىء لانه ببساطه فشل من قبل فى القيام به؟

كم منا عوقه معتقدات قديمه لا تخدمنا الآن .

كم منا تجنب محاوله عمل شىء جديد بسبب معتقد ما يحده او يعوقه؟
والاسوأ من ذلك كم منا تمت اعاقته بسبب معتقدات شخص آخر؟

لا تفعل مثل الافيال
لقد قيل دائما ان ماتعتقده بيقين يمكنك تحقيقه.

لا تكن مثل الفيل التعيس وتعيش حياتك مقيدا
بسبب المعتقدات المثبطه التى نميتها عبر السنين الماضيه , تحمل مسئوليه حياتك واحذر محطمو الاحلام وعشها لاقصى درجه تستطيعها فانك تستحق الافضل

مع ألآسف الشديد كثير منا يعيش حياته مثل ألافيال
ما تربى وتعود عليه يربطه ولا يجعله يغير جديد بحياته
كنا صفارا وكانت هناك مقايس وحبال تربطنا وتشدنا لواقع معين
وكبرنا وتغيرت الحياة من حولنا وما زالت تشدنا بنفس القوة دون وعي ذاتي مني
دون محاولة لكسر هذه القيود وتجديد طرق العيش ونسان ماهو مرسوم من الغير
أخي الانسان... أنت تستطع التغير للافضل مادما تملك عقل للمداولة واختيار حر

فقط أن تشغل عقلك ولاتكن فيل لايفكر ولا يطلب التحرر والتجدد
أعمل ماتراه عين العقل ولاتسير على تفكر وخطى الغير والآسبق
موضوع مهم لفكرة رائعة وراقية ومهمة لحياتنا الآنسانية الحرة
تحياتي للغالية ولروعة أختيارها الدائم

من طرف **لمـــى** الإثنين نوفمبر 30, 2009 5:35 am

للأسف الشديد نعم نحن مازلنا اليوم نملك هذا الشيء وربما نحتفظ به لنورثه لأبنائنا
كلامك يا سالي يفتح لنا اأبواب الحوار على مصراعيه وبجميع الأصعدة
لماذا لا نريد ان نعترفبأن هذا الزمن غير زمن أجدادنا لماذا نرجع بعقولنا وتفكيرنا للماضي ولا نحاول ان نتقدم للمستقبل نتشبث بمعتقدات وافكر قد تكون صائبة ولكنها قد تكون اليوم لا
ترانا نذكر فلان مذا فعل وماذا انجز عبر التاريخ ونحن نجلس ونتكلم فقط دون الإتيان بشيء
ترانا نمسك ونتمسك بما كانوا يفعلون ونحن نمسك فنجان القهوة في سهرة سمر
وكأن الحياة ماض لا مستقبل
وكأن الانسان يصغر لا يكبر
لما لا نحاول التغيير او حتى مجرد التفكير بالتحسين والتطوير وحتى قبل كل شيء مجرد ان نعترف بأن اليوم يختلف عن الأمس وهذا أضعف الإيمان
نعم التاريخ يعيد نفسه ولكنه لن يعيد عقوله
لن يعيد رجاله ولا نساءه ولا حتى اطفاله
الحل اليوم يختلف عن الحل الامس رغم ان المشكلة قد تكون واحدة
بعد اكتشاف سيئات اليانسون وهو مثال طبعا فجدتي كانت تجعلنا نشربه وامنا قبلنا اذن هو جيد
سالي سأقول لك شيئا ربما يكون مضحكا دعينا ننسى جدتنا ونبحث عن حل اخر للمغص
ودعينا نفك الحبل الوهمي ونحرر عقولنا من طقوس ربما عشعشت في رؤوسنا ولنا شرف المحاولة
تحياتي لك غاليتي

من طرف **سالي** الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 5:09 am

تحياتي لكم مدام خلود والغاليه لمى
شكرا لما امتعوتنا به من افكار رائعه تزدنا قوه لتغير الحاضر والمستقبل ونبني عقول جديد بعيده عن الافكار القديمه الراسخه في عقولنا ونحرر انفسنا من امثال وخبرات قد مر الزمان عليها

هذه حياتك لا وقت للتجارب

هذه حياتك لا وقت للتجارب

رد: هذه حياتك لا وقت للتجارب

رد: هذه حياتك لا وقت للتجارب

رد: هذه حياتك لا وقت للتجارب