مواضيع مماثلة
رسائل عـــــــــــاشــق(الجزء الثاني)
2 مشترك
:: بوح الفؤاد
صفحة 1 من اصل 1
رسائل عـــــــــــاشــق(الجزء الثاني)
ومرت الأيام والشهور على هذا المنوال يتقابلان بالرسائل وويتبادلان المشاعر بها
هي تشكي له ما يزعجها لتجد فيه الحضن الحنون والقلب الطيب علها تخفف بعدها والألم
وهو يرسل لها كلنات تهدئ لها قلبها متغاضيا عن مشاكله التي هي على علم بها.
بعد أيام طويلة وكما سمعت أرسلت له رسالة تقول له فيها بأن وجوده بين أفراد أسرتها أصبح غير مرغوب فيه
ومن خوفها ألا يسمع هذا الكلام مباشرة وجها لوجه قامت بإرسال الرسالة بطريقة أقل ألما عليه ربما هكذا اعتقدت في حينها أفضل.
والسبب طبعا هو القرب الذي أحسه أهلها منه كتبت له هذا الكلام مع كلام الحب الذي لم تتنازل عنه ومع مشاعرها المتأججة المتألمة
لقد ظنت أن هذا أفضل وعليه أن يعلم ما يدور حوله فقد كانت تخاف عليه وتخاف من أن أحدا يقوم بجرح مشاعره,تصرفت بطريقة غريبة
ولكنها ضرورية كانت.
احتار التصرف وما سيرد عليها فلم يقوم برد رسالة لها ربما عجز عن الحل وربما وجده ولكنه لم يعلمها بشيء أبدا,أثار الأمر قلبها
ومشاعرها ولكنها لم تتنازل بالبحث عن حل جيد للمشكلة الجديدة التي عارضت طريقهما.
وبعد تفكير عميق توصلت الى حل ينهي لهما هذه المأساة وينهي تطور الأمور نحو الأسوء فما كان منها إلا أن كتبت رسالتها التي ظنت
أنها ستكون الأخيرة قالت فيها برغم الحب الذي يعيش في قلبها ورغم أن أمنيتها هي أن يجتمعا سويا حتى الموت إلا أنها قد انسحبت من الموضوع وأنها لم تعد تريد المتابعة خوفا من تطور الأمور بشكل أكثر تعقيدا .أو أن تؤذى مشاعرهما أكثر فأكثر.
كان شعورها حينها أن الأمر صعب للغاية وأن النسيان ليس سهلا ولكنه سيحدث بيوم فالكثيرين احبوا بعضهم وتركوا هذا الحب لعدة أسباب
ونحن كغيرنا من الناس سننسى لا بد من ذلك لأنه لا حل غير ذلك هذا الرجل غير مرغوب فيه فكيف سيكون شريكا لحياتي ,كيف لي أن أعيش معه ولم تأتي الموافقة به حتى الآن,ولا من مشجع واحد,ولا من موافق واحد,ربما هذا هو الحل ربما هكذا أنهي ألمي وألمه ولو بعد حين.
كل هذا مر في ذهنها ,وهي تجلس وحيدة ثم أخذت الرسالة واحتفظت بها في مكان آمن لحين تراه وتعطيه إياها لعل وعسى أن يأتي
فهو الى الآن لم يرد عليها بشيء ولا حتى اتصال هاتفي.
هي تشكي له ما يزعجها لتجد فيه الحضن الحنون والقلب الطيب علها تخفف بعدها والألم
وهو يرسل لها كلنات تهدئ لها قلبها متغاضيا عن مشاكله التي هي على علم بها.
بعد أيام طويلة وكما سمعت أرسلت له رسالة تقول له فيها بأن وجوده بين أفراد أسرتها أصبح غير مرغوب فيه
ومن خوفها ألا يسمع هذا الكلام مباشرة وجها لوجه قامت بإرسال الرسالة بطريقة أقل ألما عليه ربما هكذا اعتقدت في حينها أفضل.
والسبب طبعا هو القرب الذي أحسه أهلها منه كتبت له هذا الكلام مع كلام الحب الذي لم تتنازل عنه ومع مشاعرها المتأججة المتألمة
لقد ظنت أن هذا أفضل وعليه أن يعلم ما يدور حوله فقد كانت تخاف عليه وتخاف من أن أحدا يقوم بجرح مشاعره,تصرفت بطريقة غريبة
ولكنها ضرورية كانت.
احتار التصرف وما سيرد عليها فلم يقوم برد رسالة لها ربما عجز عن الحل وربما وجده ولكنه لم يعلمها بشيء أبدا,أثار الأمر قلبها
ومشاعرها ولكنها لم تتنازل بالبحث عن حل جيد للمشكلة الجديدة التي عارضت طريقهما.
وبعد تفكير عميق توصلت الى حل ينهي لهما هذه المأساة وينهي تطور الأمور نحو الأسوء فما كان منها إلا أن كتبت رسالتها التي ظنت
أنها ستكون الأخيرة قالت فيها برغم الحب الذي يعيش في قلبها ورغم أن أمنيتها هي أن يجتمعا سويا حتى الموت إلا أنها قد انسحبت من الموضوع وأنها لم تعد تريد المتابعة خوفا من تطور الأمور بشكل أكثر تعقيدا .أو أن تؤذى مشاعرهما أكثر فأكثر.
كان شعورها حينها أن الأمر صعب للغاية وأن النسيان ليس سهلا ولكنه سيحدث بيوم فالكثيرين احبوا بعضهم وتركوا هذا الحب لعدة أسباب
ونحن كغيرنا من الناس سننسى لا بد من ذلك لأنه لا حل غير ذلك هذا الرجل غير مرغوب فيه فكيف سيكون شريكا لحياتي ,كيف لي أن أعيش معه ولم تأتي الموافقة به حتى الآن,ولا من مشجع واحد,ولا من موافق واحد,ربما هذا هو الحل ربما هكذا أنهي ألمي وألمه ولو بعد حين.
كل هذا مر في ذهنها ,وهي تجلس وحيدة ثم أخذت الرسالة واحتفظت بها في مكان آمن لحين تراه وتعطيه إياها لعل وعسى أن يأتي
فهو الى الآن لم يرد عليها بشيء ولا حتى اتصال هاتفي.
رد: رسائل عـــــــــــاشــق(الجزء الثاني)
مرت الأيام وكأنها شهورا وهو يفكر بحل للمشكلة الجديدة لم يعد يستطيع رؤيتها بعد الآن ,لم يعد يستطيع أن ينظر إلى عينيها
وهي الآن تنتظر قدومه بأي شكل لكي تعطيه ما كتبته وتنهي المشكلة عند هذا الحل الذي ربما هو لم يقدر عليه.فالفراق ليس بالأمر السهل
والانسحاب من الحب ليس كشرب الماء.
ومن دون ميعاد أو سابق إنذار وفي احدى الأماكن الطبيعية جاء حبيبها....مبتسما لا بل ضاحكا وهذا ما علمته من احدى افراد العائلة
وان بيده يمسك يد صبية جميلة تملك من الأنوثة ما يكفي لأن يحبها.كخطيبين يمشيان مبتهجان هذا ما لم تراه فقط سمعته ,ثم ماذا..أخذت تحدث نفسها ربما هذا رد فعل على رسالتي التي قلت له فيها أنني انسحبت من حبي له....لالالا ليس كذلك فأنا لم أرسل له هذه الرسالة وما زلت أحتفظ بها,ولكن ماذا يكون هذا ؟وبعيد وضعت قلبها وتركت الغيرة جانبا لتقول في قرارة نفسها بتنهيدة متألمة ربما هكذا أفضل ربما فهم من رسالتي السابقة انني تركته ..وأيا كان السبب ربما هذا أفضل له لا على مشاعري أنا المهم هو وأن يكون سعيدا ولو سيكون بعيد عني.
وبعد لحظات من التفكير السريع فإذ بصبية جميلة تقف أمامها لتسألها هل أنت فلانة أجابت مستغربة نعم انا من أنت وما الأمر
أجابتها سأقول لك أمرا مهما إفهميه جيدا وليس لدي وقت طويل للكلام لا أريد أن يسمعنا أحد فقالت لها صديقتنا نعم تفضلي ما الأمر
أنا وحبيبك نقوم بتمثيلية اننا خطابا وأننا ونحب بعضنا وعازمين على الزواج فاقبلي الأمر كما هو لأنه يصب في مصلحتكما أنتما الإثنين
لتصلا الى حل ولتتبادلا الكلام بواسطتي ان لم تستطيعا ذلك...
تشتت أفكارها وباتت لا تعرف بما ستجيب ولكنها صمتت موافقة لأمر لا تدري مدى صحته حقيقة فلا تدري لحظتها هل كانت لتصدق ما تسمعه ام ماذا فكان لا بد من الصمت وعدم الرد لحظتها.
ولكن ما هذا الشعور الذي احست به شعور غريب عجزت ان تعرفه وحاولت عدم التفكير حينها .
اجتمع كل الأفراد الموجودة في الرحلة وأخذوا يتبادلون الحديث عيناه لم تنظر إليها وهي تنتظر أن يرمقها تلك النظرات العاشقة
ثم وبسرعة كبيرة قلت له الخطيبة هيا بنا قم لنتمشى قليلا,لم يجد بالرفض مبررا ماذا سيقول لها لا لا أريد ليس منطقيا ذلك فمن المفروض أنها خطيبته,فقام معها شبكت يدها بيده وحبيبته تنظر إليه بعين متفحصة لصحة ما قالت لها تلك الصبية.
أهي الغيرة؟لا لم تكن كذلك ربما الآن هي براحة أكبر فقد اختصر عليها الطريق ولم تعد بحاجة لأن تبعث رسالتها التي حضرتها اليوم والتي تقول له فيها أنا انسحبت من الموضوع برمته.
لا بأس ربما هذا أفضل لقد وفر عليها نطق حروف لم ترد ان تلفظها لقد تصرف هو ووجد الحل المناسب,وجد أخرى
لا لا لا لقد قالت لي تلك الصبية أنها مجرد تمثيلية ماذا حل بي لماذا افكر هكذا ولكن ماذا عن تشابك الأيدي والوجوه الفرحة
والضحكات والإنفراد سويا......
وعلى هذا الأساس عاد الشاب يدخل منزل أهلها مع علم الجميع أنه مرتبط بأخرى إلى أن بيوم استطاع أن يتصل بحبيبته خلسة عن الجميع
ولبرر لها سبب فعله هذا بالرغم من انها لم تسأله فقال لقد فعلت هذا رغما عني فما كان هناك من حل لكي أعاود رؤيتك غير ذلك
وهذه الصبية هي صديقة العائلة تدعى فلانة وهي طيبة ورقيقة وما ان علمت مشكلتي وطلبت منها تولي مهمة خطيبتي فوافقت على ذلك
رغم انها قد تعاني المشاكل نتيجة تصرفها ولكنها وافقت بطيب خاطر.
إذا هي لا تعني لك شيئا ؟؟؟ولا أنت تعني لها
ضحك ضحكة عالية طبعا لا أيتها المجنونة وهل لي أن أحب سواكِ
يتبع
وهي الآن تنتظر قدومه بأي شكل لكي تعطيه ما كتبته وتنهي المشكلة عند هذا الحل الذي ربما هو لم يقدر عليه.فالفراق ليس بالأمر السهل
والانسحاب من الحب ليس كشرب الماء.
ومن دون ميعاد أو سابق إنذار وفي احدى الأماكن الطبيعية جاء حبيبها....مبتسما لا بل ضاحكا وهذا ما علمته من احدى افراد العائلة
وان بيده يمسك يد صبية جميلة تملك من الأنوثة ما يكفي لأن يحبها.كخطيبين يمشيان مبتهجان هذا ما لم تراه فقط سمعته ,ثم ماذا..أخذت تحدث نفسها ربما هذا رد فعل على رسالتي التي قلت له فيها أنني انسحبت من حبي له....لالالا ليس كذلك فأنا لم أرسل له هذه الرسالة وما زلت أحتفظ بها,ولكن ماذا يكون هذا ؟وبعيد وضعت قلبها وتركت الغيرة جانبا لتقول في قرارة نفسها بتنهيدة متألمة ربما هكذا أفضل ربما فهم من رسالتي السابقة انني تركته ..وأيا كان السبب ربما هذا أفضل له لا على مشاعري أنا المهم هو وأن يكون سعيدا ولو سيكون بعيد عني.
وبعد لحظات من التفكير السريع فإذ بصبية جميلة تقف أمامها لتسألها هل أنت فلانة أجابت مستغربة نعم انا من أنت وما الأمر
أجابتها سأقول لك أمرا مهما إفهميه جيدا وليس لدي وقت طويل للكلام لا أريد أن يسمعنا أحد فقالت لها صديقتنا نعم تفضلي ما الأمر
أنا وحبيبك نقوم بتمثيلية اننا خطابا وأننا ونحب بعضنا وعازمين على الزواج فاقبلي الأمر كما هو لأنه يصب في مصلحتكما أنتما الإثنين
لتصلا الى حل ولتتبادلا الكلام بواسطتي ان لم تستطيعا ذلك...
تشتت أفكارها وباتت لا تعرف بما ستجيب ولكنها صمتت موافقة لأمر لا تدري مدى صحته حقيقة فلا تدري لحظتها هل كانت لتصدق ما تسمعه ام ماذا فكان لا بد من الصمت وعدم الرد لحظتها.
ولكن ما هذا الشعور الذي احست به شعور غريب عجزت ان تعرفه وحاولت عدم التفكير حينها .
اجتمع كل الأفراد الموجودة في الرحلة وأخذوا يتبادلون الحديث عيناه لم تنظر إليها وهي تنتظر أن يرمقها تلك النظرات العاشقة
ثم وبسرعة كبيرة قلت له الخطيبة هيا بنا قم لنتمشى قليلا,لم يجد بالرفض مبررا ماذا سيقول لها لا لا أريد ليس منطقيا ذلك فمن المفروض أنها خطيبته,فقام معها شبكت يدها بيده وحبيبته تنظر إليه بعين متفحصة لصحة ما قالت لها تلك الصبية.
أهي الغيرة؟لا لم تكن كذلك ربما الآن هي براحة أكبر فقد اختصر عليها الطريق ولم تعد بحاجة لأن تبعث رسالتها التي حضرتها اليوم والتي تقول له فيها أنا انسحبت من الموضوع برمته.
لا بأس ربما هذا أفضل لقد وفر عليها نطق حروف لم ترد ان تلفظها لقد تصرف هو ووجد الحل المناسب,وجد أخرى
لا لا لا لقد قالت لي تلك الصبية أنها مجرد تمثيلية ماذا حل بي لماذا افكر هكذا ولكن ماذا عن تشابك الأيدي والوجوه الفرحة
والضحكات والإنفراد سويا......
وعلى هذا الأساس عاد الشاب يدخل منزل أهلها مع علم الجميع أنه مرتبط بأخرى إلى أن بيوم استطاع أن يتصل بحبيبته خلسة عن الجميع
ولبرر لها سبب فعله هذا بالرغم من انها لم تسأله فقال لقد فعلت هذا رغما عني فما كان هناك من حل لكي أعاود رؤيتك غير ذلك
وهذه الصبية هي صديقة العائلة تدعى فلانة وهي طيبة ورقيقة وما ان علمت مشكلتي وطلبت منها تولي مهمة خطيبتي فوافقت على ذلك
رغم انها قد تعاني المشاكل نتيجة تصرفها ولكنها وافقت بطيب خاطر.
إذا هي لا تعني لك شيئا ؟؟؟ولا أنت تعني لها
ضحك ضحكة عالية طبعا لا أيتها المجنونة وهل لي أن أحب سواكِ
يتبع
رد: رسائل عـــــــــــاشــق(الجزء الثاني)
حلو كثير لمى
مشوق وجامح وخيالي وشفاف ورومانسي وحالم
تابعي ننتظرك
مشوق وجامح وخيالي وشفاف ورومانسي وحالم
تابعي ننتظرك
رد: رسائل عـــــــــــاشــق(الجزء الثاني)
أصبحت الآن هذه الصبية هي صلة الوصل بين الحبيبين فلم يعد يأتي الى بيت حبيبته كما كان سابقا فهو الآن مرتبط بأخرى وعليه ان يثبت صحة قوله وهذا ما جعل الرسائل تقل في ذلك الوقت رغما عنهما.
شكك البعض من أفراد الأسرة بصحة الأمر أي الخطوبة فمنهم من صدق ومنهم من لم يصدق ولكن بشكل عام الموضوع قد أراحهم قليلا
فهو لم يعد يأتي إليهم كما كان وبحجة المعرفة بينهم.مشغول هو ولديه حبيبة أخرى.
لم يكن يوما اعتراض الأهل على هذا الشاب بسبب أخلاقه أبدا فقد كان الجميع يعلمون ان اخلاقة رفيعة ولكنهم ككل الأهالي يريدون لابنتهم زوجا من كوكب آخر وليس له مثيل على الأرض متناسين ما هي تريد أو ربما يعتقدون أنهم أدرى بمصلحتها كما كانوا يقولون.
او قد يكونوا غير مستعدين بعد لأن يروا طفلتهم بين ذراعي رجل غريب.
قليلا قليلا هدأت الأمور وتوارت الأنظار والأفكار عن الموضوع على الأقل أمام الفتاة ثم أصبحت الأمور تتحسن وعاود الشاب الدخول منزل معارفه وهو لا يزال مرتبط بتلك الصبية الجميلة. وكثرت الرسائل حينها ولكن العاشقة لم تعطيه تلك الرسالة فالموقف تغير كما أنها لم تريد ذلك وما أرادته يوما.
كان يسألها عن حالها وصحتها ويكتب لها كلام الحب والغرام وهي ايضا تراسله وتكتب له ما تحب وما تكره وتسأله أسئلة في الرسائل وتطلب منه الإجابة عليها وطرحه هو ايضا أسئلة لتجيب عليها.لقد كانت الرسائل وكأنهما يجلسان سوية ويتبادلان الأحاديث بغية التواصل والتعرف على شخصيات بعضهما ,لم يكن الحل غير ذلك فهما لم يتعارفا جيدا ولم يلتقيان بالرغم من المعرفة القوية التي بينهما الا أنهما لم يلتقيا سابقا إلا القليل القليل ولم يكن ذلك كاف وواف للارتباط ,لقد كانت الرسائل واقعية صادقة مهمة بقدر حبهما.
ومرت الشهور من جديد على هذا الحال رسائل تذهب ورسائل تأتي ولم يحصلا سوى على النظرات والإبتسامات التي كانت تسرق سرقة
هذا ان استطاعا ذلك فهو الآن مرتبط ومحسوب عليه التصرف رغم عدم وجود خطيبته في كثير من الأوقات ولكن العيون المتفحصة من الاهل ما زالت موجودة وبحذر.
ماذا عساهما يفعلان الآن فالأمر لم ينته بعد والموافقة لم تعد محط بحث الآن ,هل يفتحان الحديث من جديد لقد كانت خائفة هي من تكرار ما حدث وان يعلم الجميع ان ما يفعلان تمثيلية على الجميع فقط من أجل أن تهدأ النفوس والقلوب .لقد رأت أن يفضل الأمر على ما هو عليه
وأن تقبل الأمر كما هو لحين التوصل للحل الذي كان يبحث عبر رسائلهما لبعضهما.
وكثرت الرسائل وزادت بالتفكير عن حل حاسم ينهي هذه المعضلة المستعصية بالرفض دون النقاش وكانت تردد لا جدوى من الكلام فقد نعود كما كنا ولن نستطيع التواصل مع بعضنا ورؤية بعضنا الآخر إن حاولنا فتح الموضوع الآن.
يقول لها سائلا وإلى متى فتقول حائرة
لا أدريـــــــــــــــــــ.
يتبع
شكك البعض من أفراد الأسرة بصحة الأمر أي الخطوبة فمنهم من صدق ومنهم من لم يصدق ولكن بشكل عام الموضوع قد أراحهم قليلا
فهو لم يعد يأتي إليهم كما كان وبحجة المعرفة بينهم.مشغول هو ولديه حبيبة أخرى.
لم يكن يوما اعتراض الأهل على هذا الشاب بسبب أخلاقه أبدا فقد كان الجميع يعلمون ان اخلاقة رفيعة ولكنهم ككل الأهالي يريدون لابنتهم زوجا من كوكب آخر وليس له مثيل على الأرض متناسين ما هي تريد أو ربما يعتقدون أنهم أدرى بمصلحتها كما كانوا يقولون.
او قد يكونوا غير مستعدين بعد لأن يروا طفلتهم بين ذراعي رجل غريب.
قليلا قليلا هدأت الأمور وتوارت الأنظار والأفكار عن الموضوع على الأقل أمام الفتاة ثم أصبحت الأمور تتحسن وعاود الشاب الدخول منزل معارفه وهو لا يزال مرتبط بتلك الصبية الجميلة. وكثرت الرسائل حينها ولكن العاشقة لم تعطيه تلك الرسالة فالموقف تغير كما أنها لم تريد ذلك وما أرادته يوما.
كان يسألها عن حالها وصحتها ويكتب لها كلام الحب والغرام وهي ايضا تراسله وتكتب له ما تحب وما تكره وتسأله أسئلة في الرسائل وتطلب منه الإجابة عليها وطرحه هو ايضا أسئلة لتجيب عليها.لقد كانت الرسائل وكأنهما يجلسان سوية ويتبادلان الأحاديث بغية التواصل والتعرف على شخصيات بعضهما ,لم يكن الحل غير ذلك فهما لم يتعارفا جيدا ولم يلتقيان بالرغم من المعرفة القوية التي بينهما الا أنهما لم يلتقيا سابقا إلا القليل القليل ولم يكن ذلك كاف وواف للارتباط ,لقد كانت الرسائل واقعية صادقة مهمة بقدر حبهما.
ومرت الشهور من جديد على هذا الحال رسائل تذهب ورسائل تأتي ولم يحصلا سوى على النظرات والإبتسامات التي كانت تسرق سرقة
هذا ان استطاعا ذلك فهو الآن مرتبط ومحسوب عليه التصرف رغم عدم وجود خطيبته في كثير من الأوقات ولكن العيون المتفحصة من الاهل ما زالت موجودة وبحذر.
ماذا عساهما يفعلان الآن فالأمر لم ينته بعد والموافقة لم تعد محط بحث الآن ,هل يفتحان الحديث من جديد لقد كانت خائفة هي من تكرار ما حدث وان يعلم الجميع ان ما يفعلان تمثيلية على الجميع فقط من أجل أن تهدأ النفوس والقلوب .لقد رأت أن يفضل الأمر على ما هو عليه
وأن تقبل الأمر كما هو لحين التوصل للحل الذي كان يبحث عبر رسائلهما لبعضهما.
وكثرت الرسائل وزادت بالتفكير عن حل حاسم ينهي هذه المعضلة المستعصية بالرفض دون النقاش وكانت تردد لا جدوى من الكلام فقد نعود كما كنا ولن نستطيع التواصل مع بعضنا ورؤية بعضنا الآخر إن حاولنا فتح الموضوع الآن.
يقول لها سائلا وإلى متى فتقول حائرة
لا أدريـــــــــــــــــــ.
يتبع
:: بوح الفؤاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى