الزيادة في الاخلاق

الصفة في اعلى درجاته

الكرم تبذير

الشجاعة تهور

الصدق غباء

الشهامة حماقة

العطف ضعف

مساعدة الاخرين استضراط

الحزم قسوة

الايثار مرض نفسي

القوة البدنية حيونة

الذكاء اكتئاب

التدين انفصال عن الواقع

الحب جنون

الثقة بالاخرين سذاجة

اللباقة الاجتماعية نفاق

شكرا لك اخت خلود على مرورك الكريم

ما وددت ان اقول ان الافراط في الاخلاق الحميدة ينعكس بشكل سلبي او استطيع القول ان اي صفة حميدة من التي ذكرتها تحمل مركبا سلبيا في طياتها

انا اوافقك الرأي ان لغة العصر اصبحت مادية ولا تقيم اي اعتبار للاخلاق
ولكن السؤال الذي احب ان اطرحه واريد الاجابة بشكل صريح

هل كان اجدادنا اكثر اخلاقا مما نحن عليه الان ؟
وهل كانت العصور الغابرة اكثر روحانية من الان ؟

رأيي الشخصي لا

الاخلاق هي مفهوم مثالي غير واقعي موضوع من مئات السنين بل الاف السنين وضعه الانسان كوسيلة دفاع للظلم والقهر الذي يعيشه ويتعرض له من قبل غيره
او وضعه مجموعة من الاغنياء واصحاب النفوذ من اجل العبث بعقول العامة وضمان السيطرة عليهم
وفي كلتا الحالتين فان الاغنياء او الظالمين لا يعرفون شيئا من الاخلاق
الدليل على ما اقول من الواقع عندما ينتقل الانسان من طبقة المظلومين او الفقراء الى طبقة الظالمين او الاغنياء فانه يصبح مثلهم وينسى الاخلاق التي كان ينادي بها ويبدأ بتطبيق الظلم على غيره

الاخلاق والقانون صنوان متلازمان لا ينفصلان وقي الحقيقة لا يمكن للاخلاق ان تعيش بدون قانون يسهر على حمايتها والحفاظ عليها

[center]اخ محمود شكرا لادراجك هذا الموضوع المهم واامل ان ياخذ حقه في النقاش .
سادرج مقدمة ولي عودة باذن الله

الموضوع مركب من عدة مواضيع وكلها تنطوي تحت عنوان الاخلاق
ذكر الكواكبي,,,,,,,,

الأخلاق أثمار
بذرها الوراثة
وتربتها التربية
وسقياها العلم
والقائمون عليها هم رجال الحكومة
بناء عليه تفعل السياسة في أخلاق البشر
ما تفعله العناية في إنماء الشجر .

محمود زهرة كتب:



هل كان اجدادنا اكثر اخلاقا مما نحن عليه الان ؟
وهل كانت العصور الغابرة اكثر روحانية من الان ؟

رأيي الشخصي لا

الاخلاق هي مفهوم مثالي غير واقعي موضوع من مئات السنين بل الاف السنين وضعه الانسان كوسيلة دفاع للظلم والقهر الذي يعيشه ويتعرض له من قبل غيره
او وضعه مجموعة من الاغنياء واصحاب النفوذ من اجل العبث بعقول العامة وضمان السيطرة عليهم

اخي الكريم عذرا انا اختلف معك بالراءي

لنتناول موضوع الصدق كونه اهم مظهر اخلاقي او اهم عامل اخلاقي

ولقد اختفيا صفتان كانت نعم الصفات ...
صفة الصدق واختها التوازن ، فغابت من حياة اغلب الناس ، واصبحوا يتعاملون بوحشيه بعيدة عن الاخلاق والقيم ...

لنتذكر قول بديع الزمان النورسي حين قال :"حبة واحدة من صدق تبيد بيدرا من الاكاذيب ".


فالصدق عالما لا يفهمه الا الصادقون ، وجوهرة لا يثمنها الا ذو العقول الحكيمة ، فهو كالنور متى رايته ارتسم على وجه الذي امامك ، فاعلم انه يملك كنز الصدق ، فالصدق ليس كما هو دارج في يومنا هذا هو صدق الحديث فقط بل الصدق ..

هو اولا صدق العبد مع ربه ، عنما ترى دموع التوبة والندم والخشية تتساقط بحياء من عيني العبد فاعلم انه يعيش اعذب لحظه صدق مع ربه ونفسه ...


والصدق ثانيا هو صدق في الارادة والعزيمة والقوة للتغلب على الحياة وعلى شياطين الجن والانس من الناس ...

وثالثا الصدق في حب الناس .

وهذا الصدق الذي حكم عليه مؤبد في عالمنا هذا واندثرت حتى معالمه ، فلم نعد نسمع عنه ولا نراه ولا حتى نستنشق عبيره ، ان هذا الصدق هو ان تكون صادقا مشاعرك نحو الاخرين ، فلا تجعلهم كالكرة كلما مللت ركلتها باقوى ما لديك ، فاعلم ان الدنيا تدور وسوف يتوقف دولابها ذات يوم يوم عندك وستستشعر عباراتي هذه ، عندها تعلم انك وقتها تجردت من اسمى معاني الانسانيه ، وحتى في ابتسامتك مع الناس يدخل مدخل الصدق ، فلا تكن كالمنافق يبتسم وفي داخله بركان من الحقد والكرة والبغض، فعبوسك في وجهي اهون علي من ابتسامتك الخبيثة ، والصدق في مودتك للناس فلا توهمهم انك تودهم لانهم يشاركونك العمل ويحملون عنك التعب ، وبجرد ان تتجرد اعناقهم من هذا العمل تتجرد نفسك الدنيئة من مودتهم وحبهم ، فقط لان خدمتهم انتهت الآن وكانك آرحلت مودتهم للتقاعد الاجباري لانهم الآن لن ينفعوا مصالحك

ورابع انواع الصدق هو صدق التوجيه ، فعندما تحاول توجيه الناس ونصحهم ضع نصب عينيك مبدا الصدق فلا تنصحهم بما يساير هواك ويخدم مصالحك ويحقق مطالبك ، ولكن جدد نيتك وتذكر انك توجههم بغرض النصح وليس بغرض النقد والتجريح والتقليل ، فتكبروتضخم اخطاء الاخرين وتستر وتغطي عيوبك .

خامس انواع الصدق في حمل القيم والمبادئ فتحترم مبادءك وقيمك واحرص ان تقيسها على نفسك وغيرك دون ان تحللها لنفسك وتحرمها وتعيبها على الاخرين ، ولنتذكر مقولة عمر بن الخطاب حين قال :"عليك في اخوان الصدق فعش في اكنافهم فهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء " والى وقت كتابة هذا المقال وصفة الصدق مختطفة ومنعدمة ، فمن يجدها فليخبرني ويدلني عليها ، فنفسي مشتاقة كل الشوق لها وروحي ملهوفة لنسيمها ...
منقول

شكر ا لك اخ محمد على ما كتبت

الصدق والفضيلة والعدل والاحسان والشهامة والكرم ..........

كلها صفات غائبة

لست ادري ان كانت موجودة بالاساس او انها حلم في اذهاننا

اشكر د طارق على تعليقه الجميل

ولي كلمة اخيرة بهذا الخصوص :
انني اوافق د طارق على اننا بحاجة الى كم كبير من الاخلاق ولكن هل صحيح ان شعوب الغرب المتقدم تملك حيزا اكبر من الاخلاق
الجواب : انهم يمارسون قدرا اكبر من الاخلاق والسبب في ذلك هو ان معايير المجتمع والحكومة تحترم الاخلاق وبالتالي يجد الفرد نفسه مضطرا لممارسة الاخلاق لانها الانفع له على الصعيد المادي والمعنوي

اما مجتمعاتنا وحكوماتنا تنظر الى الاخلاق على انها غباء وسذاجة وبالتالي يضطر الفرد للمارسة اللاخلاقيات
ان لم تكن كاذبا ولصا ومرتشي او راشي ومحتالا فانك لن تجد مكانا في مجتمعاتنا التي تدعي الاخلاق