عذرا سيِدتي

زياد جميل القاضي كتب:

عذرا سيدتي


لن أقول لك أنك الأولى
وأنني ما أحببت قبلك
بل أحببت وفشلت
أحببت وخسرت
أحببت وتدمرت
لم أكن يوما متأكدا أنني أحب
لم أكن يوما متيقنا مما فعلت
ولكنني اليوم عرفت
اليوم أيقنت
أنك أنت الحب
أنك أنت أنا
وأنك ستكونين لي أنا
أستميحك عذرا سيدتي
أستميحك عذرا إن كنت يوما
قد جرحتك
إن كنت يوما قد صدمتك
إن كنت يوما ما صدقتك
أستميحك عذرا سيدتي
إن كنت يوما منعتك عن حبي
وأبعدتك عن قلبي
ولكنني أحببتك
فقد كنت أخاف على قلبك
كنت طفلة
وما زلت كذلك
كنت أخاف من جهلك
بما تفعلين
ولكن كنت أنا الجاهل
بما تفعلين
أستميحك عذرا سيدتي
لأنني جعلتك تنتظرين
كل هذه السنين
وأشكرك لأنك
بقيت تنتظرين
فقد عرفت أنك سوف تصلين
وتنالين ما تريدين
فأنت أفضل المنتصرين
وأشجع الواصلين
وأقوى الطامحين
الحالمين
يا طفلتي الصغيرة
أحبك لكل ما صبرتين
ولطول ما انتظرتين
وأقول لك الآن
بعد أن أعطيتني الأمل والحنان
أحببتك ما ضيا
وأحبك الآن
وسوف أحبك حاضرا
وأنني الآن
سوف أفعل أي شيء كان
يوصلني إلى الوصال
مع حبيبتي
وهي أنتِ
مع خليلتي
وهي أنتِ
مع ثورتي
وهي أنتِ
مع أحلامي
وهي أنتِ
سوف أفعل أي شيء كان
من أجل العيون الخضر
والخصلات الصفر
وشفاه التمر

أحبـــــــــكِ.


22\1\1999

عاهدت نفسي منذ عرفتك

لن يكون لي من النساء غيرك

فقد عرفت إنني لم أجمل منك

من بين كل من عرفت من نساء

وعرفت إنني لن أعرف الحب إلا معك


تحياتي ست الكل

تراك فعلتها يا زياد
؟!
( هههههههههههههههه)
هي مزحة عربيّة

أعجبتني فكرة ثورتك هذه التي خرجت من تحت الرماد
لتقول لتلك الطفلة السيدة
بيان رقم (1) : أحبك ونقطة انتهى

مسيتك بالورد والريحان
وبأنوار النبي سليمان

الصديق الدكتور بشار
تحياتي وإلك وحشة والله
نورتني بقدومك

وسأجيب دون خجل
نعم فعلتها
وقاتلت الريح والحديد
نعم فعلتها وكسرت من معصمينا
سلاسل التقاليد
عاندت القدر وقررت المواجهة
ركبت البحر وسخرت العواصف
سحقت الرفض وفجرت كل شيء

فعلتها وحصلت على ما أريد

الأخ زياد
تحية احترام لك ولقلمك المبدع ولهذا البوح الشفاف

حقا امتعني المرور بين روض حروفك الرائعة

تقبل مروري ولا تحرمنا المزيد

أحببتك منذ عام وجاؤوا أصحابي اليوم يهنئونني
شكراً على الكلامات الجميلة لتي ستدوم أعوام

الاخوة والاخوات المحترمين
ابو مجد
عائدة
سحر الشرق
نزار

شكرا لكم جميعا وكل احترام لكلماتكم الجميلة ولكم شخصيا

ولانني اعيش الحب لن يردعني شيء عن من احب
مهما ارتفعت ضرائب الحياة وكثرت المعوقات وكبرنا
وحتى اصبحنا كهل يبقى الحب في الروح ليبقينا شباب دوما
فكيف سنكون بدونه وكيف سيكون حالنا لو لم نعشه ونعبر عنه

اشكركم من جديد وعذرا للرد المتاخر