مواضيع مماثلة
المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
لأن المتعة حق مشترك
الرضا في العلاقة الحميمية مسئولية الطرفين
الصورة الشائعة والمعتادة للمتعة الجنسية في أذهان الكثير من الرجال ، أنها متعة رجالية من الدرجة الأولي ، وأن الرجل هو الذي يمسك زمام هذه المتعة ويحدد مسارها ، ويحصد ثمارها ، وينهيها وقت ما شاء .
أما متعة المرأة فبالرغم من أهمية دورها الذي لا يقل عن دور الرجل بل في بعض الأحيان يتعدي دوره بمراحل ويتفوق عليه ، فمازال ينظر لها على أن متعتها تعد من الدرجة الثانية أي تأتي كتحصيل حاصل لأنها مجرد شريكة له في الفعل ، فوصولها للمتعة لا يفرق معه بشيء لأن شغله الشاغل هو نفسه فقط ، ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لأنها قضية ثانوية على هامش إمتاعه وإرضائه في الفراش .
وهذه الصورة كثيراً ما تجعل الرجل يتخيل أموراً تبدو من البديهيات له ، ومن هذه البديهيات أن على المرأة أن تنال رضا زوجها في الفراش دون أي شيء آخر، عليها أن تكون ملك يديه، فتتأوه حين يطلب ذلك منها، وتصل إلى الرعشة حين يبلغها، وتنتهي حين يبلغ مرحلة النهاية ، فتقبل بالنهاية التي يريدها أو التي وصل إليها بعد أن حصل على متعته .
فنجاح هذه العملية لا يتوقف عند طرف واحد فقط كما يعتقد الرجل الشرقي حيث تتوقف نجاحها عنده على مدى إرضاء زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته ، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه ، وبأقصى متعة ممكنة يحب أن يحصل عليها ، فهذا التفكير هو تفكير خاطئ جداً ، تفكير مغلف بأنانية الرجل الذي يسعي وراء إرضاء رغباته هو فقط ، ولا يدري بحق زوجته عليه ولا بأهمية تنفيذ رغباتها هي الأخرى في الفراش ، فهي عملية تكاملية للطرفين .
الزوجة ليست مجرد وسيلة
وحين ننظر إلى تكاملية اللقاء الحميمي باعتباره فعلاً يتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقته ووظيفته الطبيعية ، فإذا كان إرضاء المرأة لزوجها في الفراش واجب متفق عليه ، فإن إرضاء الرجل لزوجته أيضاً واجب ينبغي الاعتراف به ، لذا على الزوج أن يدرك أن زوجته في حاجة إلى العطف والحنان وأنها ليست مجرد وسيلة لإشباع رغباته ، بل هي إنسان لديه مشاعر وأحاسيس وأحياناً تكون سعيدة وأحياناً تكون مهمومة لذا فيجب عليه مراعاة حالتها النفسية ورغبتها ، ويجب أن يكون هناك تقديم يؤهل المرأة لعملية اللقاء وهذا كما أوصانا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :" لا يقع أحدكم على امرأته كما يقع البعير ولكن ليلاطفها ويداعبها " كما يجب على الزوج أن ينتظر أن تصل زوجته للارتواء ولا يتركها قبل أن تقضي شهوتها .
وحول متعة المرأة أثناء اللقاء ، يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أنها ليست تحصيل حاصل كما يعتقد بعض الرجال ، لذا على الرجل أن يسأل زوجته لدى كل فعل يمارسه إن كانت تستمتع فعلاً أم لا ، وإن كانت تريد المزيد أم لا ، وإن كانت تحب أن يكون أكثر هدوءاً أو أشد حيوية أم لا .
ولكي تصبح العلاقة بين الزوجين على أكمل صورها هناك بعض العوامل التي يجب معرفتها ومراعاة حدوثها ، لأن الحياة الزوجية مجموعة من المشاعر والانفعالات والمواقف يتخللها أحياناً مواقف سعيدة كما يتخللها مواقف حزينة ، لذا فقد جعل الله سبحانه وتعالى العلاقة بين الزوجين مبعث سعادة وضرورة من ضروريات الهدوء النفسي والاستقرار، كما أنها تعمل على زيادة الحب والترابط بين الزوجين ، ومن هذه العوامل :
العطاء والرضا
العطاء المتبادل بين الزوجين أمر مهم لنجاح عملية الجماع ، فهي مكونة من عطاء متبادل ، ورضا متبادل ، إمتاع واستمتاع ، لأن المتعة حق متبادل للطرفين
الطرفين ، فإرضاء المرأة للرجل في الفراش ، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضاً .
ولأن شخصية المرأة تتميز بنوع من الخجل والحياء الفطري عموماً، يجب ألا يستغل الرجل ذلك الخجل لكي يتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه ، ولكي يحولها إلى خادم مطيع لرغباته فقط ، من دون أن تحظى بالمثل أيضاً ، فهو حق حفظه لها الشرع والدين.
النظافة الشخصية
على الزوجين أن يهتموا بالنظافة الشخصية والمظهر الجيد ، فهي من الطرق المهمة التي تساهم في نجاح العلاقة الحميمة ، حيث أكدت دراسة حديثة لمجلة "لايف" أن النساء لا يتسامحن بشأن نظافة الرجل ويعنيهن هذا الأمر كثيراً، خاصة إذا كانت المرأة متأنقة ومتعطرة ، فان معايير النظافة بالنسبة لها تكون عالية ، لذا حاول أن تكون أنيقاً ونظيفاً، واهتم بشكل خاص بنظافة جسمك وشعرك وأظافرك ، وضع قليلاً من العطر وابحث عن النصح في مراكز بيع أدوات العناية بالبشرة والتجميل ، ولا تنس أن تهتم بنظافة كل منطقة موجودة بجسمك .
امدح صفاتها
على الزوج أن يتفهم أن مدح زوجته بصفات تحبها يجعلها في أسعد حالاتها ويشعرها بأنوثتها وجمالها ، ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمدح زوجاته ولا يستحي من ذلك حين مدح خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها بقوله :عمران وخير نسائها خديجة بن خويلد وأشار الراوي إلى السماء والأرض، وقال في مدح زينب أم المؤمنين رضي الله عنها أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا قالت عائشة- رضي الله عنها- فلن يتطاولن أيتهن أطول يدا قالت: فكانت أطولنا يدا زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق.
فلا تستحي عزيزي الرجل من أن تظهر صفات زوجتك وتمدحها بها أمام الجميع ، كما أن هناك بعض العبارات التي تحب المرأة أن تسمعها باستمرار في العلاقة كـ "أحبك" ، "أشتاق إليك" .
المداعبة .. للتهيئة النفسية
المداعبة عملية ضرورية للتهيئة النفسية والجسمانية قبل الشروع في اللقاء ، وهي نوعان لفظية أو حسية ، و يجب أن تأخذ وقتها الكافي دون نقص أو زيادة ، لأن النقص ، يجعل المرأة غير مهيأة لعملية الجماع ، وهذا خاصة في أيام الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة ، وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب ، وربما الخجل أو الألم أكثر من الاستمتاع والإثارة ولكن بعد فترة تعتاد الأمر وتبدأ في الاستمتاع به.
ولذلك لم يغفل القرآن الكريم هذه العلاقة فيقول الله تعالى: "نساؤكم حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" البقرة:223.
وفي النهاية يجب أن يعرف كلاً من الزوجين أن العلاقة في الزواج ما هي إلا اندماج عاطفي والتقاء في المشاعر والأحاسيس قبل أن تكون اندماجاً بدنياً بين الزوج وزوجته ، ونجاح هذه العلاقة يحتاج إلى حب وعطاء متبادل من الطرفين حتي لا يتعدي طرف على الأخر ولينعموا بحياة سعيدة وصالحة .
مع أطيب الأمنيات
الرضا في العلاقة الحميمية مسئولية الطرفين
الصورة الشائعة والمعتادة للمتعة الجنسية في أذهان الكثير من الرجال ، أنها متعة رجالية من الدرجة الأولي ، وأن الرجل هو الذي يمسك زمام هذه المتعة ويحدد مسارها ، ويحصد ثمارها ، وينهيها وقت ما شاء .
أما متعة المرأة فبالرغم من أهمية دورها الذي لا يقل عن دور الرجل بل في بعض الأحيان يتعدي دوره بمراحل ويتفوق عليه ، فمازال ينظر لها على أن متعتها تعد من الدرجة الثانية أي تأتي كتحصيل حاصل لأنها مجرد شريكة له في الفعل ، فوصولها للمتعة لا يفرق معه بشيء لأن شغله الشاغل هو نفسه فقط ، ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لأنها قضية ثانوية على هامش إمتاعه وإرضائه في الفراش .
وهذه الصورة كثيراً ما تجعل الرجل يتخيل أموراً تبدو من البديهيات له ، ومن هذه البديهيات أن على المرأة أن تنال رضا زوجها في الفراش دون أي شيء آخر، عليها أن تكون ملك يديه، فتتأوه حين يطلب ذلك منها، وتصل إلى الرعشة حين يبلغها، وتنتهي حين يبلغ مرحلة النهاية ، فتقبل بالنهاية التي يريدها أو التي وصل إليها بعد أن حصل على متعته .
فنجاح هذه العملية لا يتوقف عند طرف واحد فقط كما يعتقد الرجل الشرقي حيث تتوقف نجاحها عنده على مدى إرضاء زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته ، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه ، وبأقصى متعة ممكنة يحب أن يحصل عليها ، فهذا التفكير هو تفكير خاطئ جداً ، تفكير مغلف بأنانية الرجل الذي يسعي وراء إرضاء رغباته هو فقط ، ولا يدري بحق زوجته عليه ولا بأهمية تنفيذ رغباتها هي الأخرى في الفراش ، فهي عملية تكاملية للطرفين .
الزوجة ليست مجرد وسيلة
وحين ننظر إلى تكاملية اللقاء الحميمي باعتباره فعلاً يتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقته ووظيفته الطبيعية ، فإذا كان إرضاء المرأة لزوجها في الفراش واجب متفق عليه ، فإن إرضاء الرجل لزوجته أيضاً واجب ينبغي الاعتراف به ، لذا على الزوج أن يدرك أن زوجته في حاجة إلى العطف والحنان وأنها ليست مجرد وسيلة لإشباع رغباته ، بل هي إنسان لديه مشاعر وأحاسيس وأحياناً تكون سعيدة وأحياناً تكون مهمومة لذا فيجب عليه مراعاة حالتها النفسية ورغبتها ، ويجب أن يكون هناك تقديم يؤهل المرأة لعملية اللقاء وهذا كما أوصانا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :" لا يقع أحدكم على امرأته كما يقع البعير ولكن ليلاطفها ويداعبها " كما يجب على الزوج أن ينتظر أن تصل زوجته للارتواء ولا يتركها قبل أن تقضي شهوتها .
وحول متعة المرأة أثناء اللقاء ، يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أنها ليست تحصيل حاصل كما يعتقد بعض الرجال ، لذا على الرجل أن يسأل زوجته لدى كل فعل يمارسه إن كانت تستمتع فعلاً أم لا ، وإن كانت تريد المزيد أم لا ، وإن كانت تحب أن يكون أكثر هدوءاً أو أشد حيوية أم لا .
ولكي تصبح العلاقة بين الزوجين على أكمل صورها هناك بعض العوامل التي يجب معرفتها ومراعاة حدوثها ، لأن الحياة الزوجية مجموعة من المشاعر والانفعالات والمواقف يتخللها أحياناً مواقف سعيدة كما يتخللها مواقف حزينة ، لذا فقد جعل الله سبحانه وتعالى العلاقة بين الزوجين مبعث سعادة وضرورة من ضروريات الهدوء النفسي والاستقرار، كما أنها تعمل على زيادة الحب والترابط بين الزوجين ، ومن هذه العوامل :
العطاء والرضا
العطاء المتبادل بين الزوجين أمر مهم لنجاح عملية الجماع ، فهي مكونة من عطاء متبادل ، ورضا متبادل ، إمتاع واستمتاع ، لأن المتعة حق متبادل للطرفين
الطرفين ، فإرضاء المرأة للرجل في الفراش ، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضاً .
ولأن شخصية المرأة تتميز بنوع من الخجل والحياء الفطري عموماً، يجب ألا يستغل الرجل ذلك الخجل لكي يتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه ، ولكي يحولها إلى خادم مطيع لرغباته فقط ، من دون أن تحظى بالمثل أيضاً ، فهو حق حفظه لها الشرع والدين.
النظافة الشخصية
على الزوجين أن يهتموا بالنظافة الشخصية والمظهر الجيد ، فهي من الطرق المهمة التي تساهم في نجاح العلاقة الحميمة ، حيث أكدت دراسة حديثة لمجلة "لايف" أن النساء لا يتسامحن بشأن نظافة الرجل ويعنيهن هذا الأمر كثيراً، خاصة إذا كانت المرأة متأنقة ومتعطرة ، فان معايير النظافة بالنسبة لها تكون عالية ، لذا حاول أن تكون أنيقاً ونظيفاً، واهتم بشكل خاص بنظافة جسمك وشعرك وأظافرك ، وضع قليلاً من العطر وابحث عن النصح في مراكز بيع أدوات العناية بالبشرة والتجميل ، ولا تنس أن تهتم بنظافة كل منطقة موجودة بجسمك .
امدح صفاتها
على الزوج أن يتفهم أن مدح زوجته بصفات تحبها يجعلها في أسعد حالاتها ويشعرها بأنوثتها وجمالها ، ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمدح زوجاته ولا يستحي من ذلك حين مدح خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها بقوله :عمران وخير نسائها خديجة بن خويلد وأشار الراوي إلى السماء والأرض، وقال في مدح زينب أم المؤمنين رضي الله عنها أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا قالت عائشة- رضي الله عنها- فلن يتطاولن أيتهن أطول يدا قالت: فكانت أطولنا يدا زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق.
فلا تستحي عزيزي الرجل من أن تظهر صفات زوجتك وتمدحها بها أمام الجميع ، كما أن هناك بعض العبارات التي تحب المرأة أن تسمعها باستمرار في العلاقة كـ "أحبك" ، "أشتاق إليك" .
المداعبة .. للتهيئة النفسية
المداعبة عملية ضرورية للتهيئة النفسية والجسمانية قبل الشروع في اللقاء ، وهي نوعان لفظية أو حسية ، و يجب أن تأخذ وقتها الكافي دون نقص أو زيادة ، لأن النقص ، يجعل المرأة غير مهيأة لعملية الجماع ، وهذا خاصة في أيام الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة ، وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب ، وربما الخجل أو الألم أكثر من الاستمتاع والإثارة ولكن بعد فترة تعتاد الأمر وتبدأ في الاستمتاع به.
ولذلك لم يغفل القرآن الكريم هذه العلاقة فيقول الله تعالى: "نساؤكم حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" البقرة:223.
وفي النهاية يجب أن يعرف كلاً من الزوجين أن العلاقة في الزواج ما هي إلا اندماج عاطفي والتقاء في المشاعر والأحاسيس قبل أن تكون اندماجاً بدنياً بين الزوج وزوجته ، ونجاح هذه العلاقة يحتاج إلى حب وعطاء متبادل من الطرفين حتي لا يتعدي طرف على الأخر ولينعموا بحياة سعيدة وصالحة .
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
سيدي الكريم0000 بموضوعك عالجت افكار كثيرة ومهمة000
وحللت مواقف تحدث في العلاقات الزوجية دون استثناء000
حالة الحب وأظهار المشاعر من الزوج نحو زوجته000
والمداعبات الرقيقة قبلها له أثر كبير بالأنسجام الكبير000
موضوع ثمين والف شكر000
وحللت مواقف تحدث في العلاقات الزوجية دون استثناء000
حالة الحب وأظهار المشاعر من الزوج نحو زوجته000
والمداعبات الرقيقة قبلها له أثر كبير بالأنسجام الكبير000
موضوع ثمين والف شكر000
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
قرأت الموضوع أكثر من مرة.... وبدأت اكتب الرد على مسودة قبل نقله الى هنا
حاولت أن ابدي رأي بشكل صريح وحر.... من غيرمايسمونه الخجل
ولكن أحس القلق والتفكك الفكري وانا احاول هنا أن ارد على موضوع المتعة
بينما في منتدى أخر هناك من حاربني بموضوع أهمية معرفة تواجد هذه المتعة
بداية أريد أن اقول... كم نحن البشر مختلفين عن بعض
هنا رجل يكتب عن حق المتعة بين الزوجين وبمكان اخر رجل بل رجال يحاربونني لموضوعي اهمية الثقافة الجنسية التي تأخنا معرفتها للمطالبة بهذه المتعة
التي هي حق الشريكين والله لم يحلل الزواج الا لتنظيمها بين البشر
ولو كانت عار او عيب لما اوجد اله بداخلنا هذه الاحاسيس
المتعة الجنسية... هي حق لكل زوجين مع شريكه....ان يحسها ويعيشها حتى اخر لحظاتها.... ومن يظن انها محصورة على الرجل وحده فهو غلطان
لان هذه الاحاسيس اوجدها الله في ادم وحواء منذ بداية الخلق
ولو انها كانت مقتصرة على قسم فقط من البشر لما انعم بها علينا جميع
من الموجع حقاً أن خمسين بالمئة من النساء او اكثر يتزوجوا سنين طويلة ولايعرفوا بوجود هذه الاحاسيس حتى ليطالبوا بالوصول لها وهذا ما يجعلهم عصبين في العلاقة الزوجية وكثيراً ما يحصل لديهم مرض العصاب من تضارب الاحاسيس في داخلهم
والمجتمعات بتربيتها وعاداتها وتقاليدها لعبت دوراً كبيراً بقتل هذه الرغبة والاحاسيس في اعماق المرأة .. لان تربية الكبت والخوف من العلاقة الجنسية ولد في عقل الفتاة انها عيب ومحرمة وعندما تمارسها بعد الزواج يبقى عقلها الباطني يشتغل على انها حرام لهذا لا تعطي المشاعر والاحاسيس حقها لتسير بطريقها الصحيح وعلاقة يشوبها الخوف مستحيل ان يشعر من ورائها الانسان بالسعادة....
فكيف اذا كان هذا الخوف مبطن ومرفق بعقلية على ان هذا هو واجب وحق زوجي فقط يجب ان تقدمه المرأة للرجل..
تفهم الزوج لمشاعر المرأةاثناء وقبل العلاقة مهم جداً
لان المرأة كتلة احاسيس ولا تستطيع ان تمنح من غير ان تتحرك مشاعرها
اي هي بحاجة للعواطف والاهتمامات اليومية لتستطيع ان ترتاح مع زوجها اثناء العلاقة
وهذا لايحصل لان رجالنا الشرقيين مع الاسف مشهورين بالبخل العاطفي
لآن المرأة لاتسمع عبارة حب منهم الا بعد عناء كبير
فكيف ستشعر وتعيش اللحظات اذا كانت عواطفها خرساء وجامدة
هنا يجب ان نناقش ونحقق الافكار التي طرحتها اخي طارق واهمها ان المرأة ليست وسيلة ولا اناء.. بل انسان له رغباته واحاسيسه ومشاعره وكما ذكرت ارضاء الزوجة واجب مثلما هو ارضاء الزوج واجب ولكن هذا يتوقف على عقلية الذكر وجرأة الفتاة
التي كمان تعود لعقليتها وتربيتها واارادتها
ومهم جداً الانسجام في العلاقة ووصول الطرفين الى درجة الاشباع لان هذا له اثر كبير على علاقة الزوجين وسعادتهما معاً.... واكيد الرضا والعطاء اهم اركان نجاح هذه العلاقة وعندما كل واحد في الشريكين يفهم كيف يسعد الاخر ويمنحه هذه اللحظات
تتغير الكثير من الامور بينهما وتصبح الحياة الاسرية اهدا وأسعد
لآنه كثير من الخلافات الزوجية يكون اساسها فشل وبرودة العلاقة ولكن
تنفجر في خلافات اخرى بين الشريكين
اما عن مدح صفاتها فهذا ماتعاني منه اغلب الزوجات حتى كلمة شكر بعضهم لا ينالونه من زوجهم او يسعد صباحك حبيبتي او الله يعطيكي العافية وكأنها شيئ بالبيت لاقيمة له
ولا عبارة حب دائة او مدح قليل لاناقتها وفكرها ومواقفها وكأنه عيب وعار هذا عندهم
وهذا يجعلها تشعر انها ادنى واقل قيمة ومن هنا لا تنجح اي علاقة احد طرفيها يشعر انه اقل قيمة من الاخر مهما كانت.....
المداعبة.... من اهم عوامل نجاح العلاقة وخاصة النفسية حيث تشعر الزوجة ان عواطفها واحاسيسها تتحرك لتستطيع المنح والتعايش والاحساس الحسي وأنها انسانة بحق وليست اداة فقط
بالحقيقة موضوع مهم جداً وكامل بكافة تحاليلة وربما كانت لي عودة تانية
تحياتي لك اخي مع الف شكر
رد: المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
شكرا للدكتور طارق ولكل من ساهم بالموضوع
ان العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة محفوفة بالمخاطر والسبب في ذلك هو الموروث الثقافي الاجتماعي الذي يحرم اي شكل للعلاقة الجنسية كما ينظر للعلاقة الجنسية على انها علاقة ( معطي -أخذ) أو( فاعل ومفعول به ) وتحمل شكلا من الارهاب والقمع يطبقه الرجل على المرأة دون الاعتراف على انها علاقة تبادلية بين شريكين
ان من يرجع للتراث الشرقي القديم يعرف مدى اهمية الجنس في فكر الانسان الشرقي ,تعتبر ملحمة جلجاميش من اقدم المخطوطات على الاطلاق وتبين خطورة العلاقة بين الرجل والمراة بينما تنظر للعلاقة بين الرجل والرجل على انها امر طبيعي
ان مفهوم العلاقة الجنسية القاهر للمرأة يشكل جزء من القهر التي تتعرض له المرأة في بلادنا
عندما تتخلص المرأة من القهر سوف تتخلص من القهر الجنسي بشكل تلقائي
ان العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة محفوفة بالمخاطر والسبب في ذلك هو الموروث الثقافي الاجتماعي الذي يحرم اي شكل للعلاقة الجنسية كما ينظر للعلاقة الجنسية على انها علاقة ( معطي -أخذ) أو( فاعل ومفعول به ) وتحمل شكلا من الارهاب والقمع يطبقه الرجل على المرأة دون الاعتراف على انها علاقة تبادلية بين شريكين
ان من يرجع للتراث الشرقي القديم يعرف مدى اهمية الجنس في فكر الانسان الشرقي ,تعتبر ملحمة جلجاميش من اقدم المخطوطات على الاطلاق وتبين خطورة العلاقة بين الرجل والمراة بينما تنظر للعلاقة بين الرجل والرجل على انها امر طبيعي
ان مفهوم العلاقة الجنسية القاهر للمرأة يشكل جزء من القهر التي تتعرض له المرأة في بلادنا
عندما تتخلص المرأة من القهر سوف تتخلص من القهر الجنسي بشكل تلقائي
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
شكرا للسيد طارق على هذا الموضوع الذي يستحق الوقت للنقاش والمتابعة.
إننا نعيش هذه الأيام إنفتاحا" غير مسبوق على العالم بكل أطيافه وألوانه عبر الشاشات الإلكترونية إن كان في مكان العمل أو في المنزل. من الأمور التي باتت تشكل خطرا" علينا أو على أولادنا هي الإنفتاح الجنسي عبر مواقع جنسية تتفنن في استقطاب العقل العربي قبل غريزته وهذا يتطلب أنفتاحا" فكريا" لاحتواء الدافع الجنسي وتأطيره في إطاره الصحيح عبر علاقات سوية وناضجة.
قبل سنوات قليلة كان التطرق إلى هذا الموضوع يعتبر ضربا" من الجنون أو الوقاحة (كما وصفها أحدهم) لأنه يخدش حياء المجتمع لنجده بعد قليل يتهافت على المواقع المحظورة كي يمارس وقاحته(على حد تعبيره) بعيدا" عن حياء الآخرين.
لذا كان لابد من التطرق إلى هذه المواضيع بشكل علمي ومدروس لكي نفهمه ونحتويه ونمارسه بالشكل الإنساني الأرقى وبالتالي نمرره إلى أولادنا كوجبة علمية دسمة كي يطوروه بما يتناسب ومعطياتهم الجديدة.
إنني لا ألوم أحدا" على تلك الممارسات الخاطئةسواء الزوج أو الزوجة لأنهما ضحيتا إرث ثقافي وأخلاقي لم يعد يتناسب إلى حد ما مع المعطيات الجديدة. إن ما يحدث للزوج الشرقي هو جهله للدافع الجنسي عند المرأة سواء أكان حسيا" أو عضويا" وهذا ما يحدث أيضا" للزوجة لخجلها من السؤال أولا" والطلب ثانيا" لإعتبارهما يثيران حفيظة الزوج على خلفية ذلك الإرث وتلك الأخلاق.
لذا علينا وبكل جرأة أن نتناقش ونتحاور في تفاصيل الثقافة الجنسية كي نفهمها ونهضمها قبل دخولنا القفص الذهبي, عندها يستطيع كلا القطبين أن يلبي طلبات الآخر كلا" حسب ثقافته وتربيته وطبيعته.
مشكور ثانية على الموضوع ومشكور كل من ساهم برأيه.
إننا نعيش هذه الأيام إنفتاحا" غير مسبوق على العالم بكل أطيافه وألوانه عبر الشاشات الإلكترونية إن كان في مكان العمل أو في المنزل. من الأمور التي باتت تشكل خطرا" علينا أو على أولادنا هي الإنفتاح الجنسي عبر مواقع جنسية تتفنن في استقطاب العقل العربي قبل غريزته وهذا يتطلب أنفتاحا" فكريا" لاحتواء الدافع الجنسي وتأطيره في إطاره الصحيح عبر علاقات سوية وناضجة.
قبل سنوات قليلة كان التطرق إلى هذا الموضوع يعتبر ضربا" من الجنون أو الوقاحة (كما وصفها أحدهم) لأنه يخدش حياء المجتمع لنجده بعد قليل يتهافت على المواقع المحظورة كي يمارس وقاحته(على حد تعبيره) بعيدا" عن حياء الآخرين.
لذا كان لابد من التطرق إلى هذه المواضيع بشكل علمي ومدروس لكي نفهمه ونحتويه ونمارسه بالشكل الإنساني الأرقى وبالتالي نمرره إلى أولادنا كوجبة علمية دسمة كي يطوروه بما يتناسب ومعطياتهم الجديدة.
إنني لا ألوم أحدا" على تلك الممارسات الخاطئةسواء الزوج أو الزوجة لأنهما ضحيتا إرث ثقافي وأخلاقي لم يعد يتناسب إلى حد ما مع المعطيات الجديدة. إن ما يحدث للزوج الشرقي هو جهله للدافع الجنسي عند المرأة سواء أكان حسيا" أو عضويا" وهذا ما يحدث أيضا" للزوجة لخجلها من السؤال أولا" والطلب ثانيا" لإعتبارهما يثيران حفيظة الزوج على خلفية ذلك الإرث وتلك الأخلاق.
لذا علينا وبكل جرأة أن نتناقش ونتحاور في تفاصيل الثقافة الجنسية كي نفهمها ونهضمها قبل دخولنا القفص الذهبي, عندها يستطيع كلا القطبين أن يلبي طلبات الآخر كلا" حسب ثقافته وتربيته وطبيعته.
مشكور ثانية على الموضوع ومشكور كل من ساهم برأيه.
????- زائر
رد: المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
شكراً لكل من أدلى برأيه
الأخت كريستي
الأخت خلود
الدكتور محمود
و الأخ فراس ...و الشكر لمن مرى و بدون أن يشارك .
مع أطيب الأمنيات
الأخت كريستي
الأخت خلود
الدكتور محمود
و الأخ فراس ...و الشكر لمن مرى و بدون أن يشارك .
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
أعيد هذا الموضوع للنقاش لأهميته
يجب أن نعطيه حقه دون خجل أو خوف و أن نتكلم بحرية تامة ...لأنه موضوع هام و عدم معرفته بشكل جيد يؤدي الى مشاكل طول الحياة الزوجية ..
يجب أن نعطيه حقه دون خجل أو خوف و أن نتكلم بحرية تامة ...لأنه موضوع هام و عدم معرفته بشكل جيد يؤدي الى مشاكل طول الحياة الزوجية ..
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
وأنا بدوري من جديد أعيد هذا الموضوع لآهميته وخاصة للسيدات
كم يسعدني أن أرى اغلبكم قد ترك بصمته بصراحة بهذا الموضوع
وألف شكر لدكتورنا الرائع لاهمية ما يتحفنا به
مع كل الحب
رد: المتعة حق مشترك ..و الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
لا احد يستطيع ان يناقش او يجادل في هذا الموضوع فجميع الاعضاء متفقة على اهميته
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى