قصـــص زمـــــــان تتجـــــــــــــــدد معنــــــــــــــا@@@
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصـــص زمـــــــان تتجـــــــــــــــدد معنــــــــــــــا@@@
بعض من القصص القديمة والجميلة أقدمها لكم أصدقائي أرجو أن تستمتعوا بقراءتها
قصة راكان بن حثلين
الشيخ راكان بن فلاح آل حثلين من أشهر فرسا البادية , وأفعاله لم تكن لقبيلته وحدها بل فاخر بها جميع أبناء البادية ولا زلنا نحن نفاخر بها حتى الآن . . . خصوصاً حينما أسره الأتراك وخلص نفيه بفروسيته وصفق له الأتراك مرغمين , فهذا البدوي نحيل القامة هزيل الجسم بارز أشهر الفرسان وصرعه . . . والقصة مشهورة . . . ولا بد في حياة فارس كالشيخ راكان من حوادث طريفة , ومنها هذه الحكاية
يقول الراوي:
كان الشيخ راكان في أواخر أيامه وقد بلغ من الكبر عتيا فحصل ذات مرة أن خرج هو ومعه شاب في عنفوان شبابه من أبناء قبيلته العجمان خرج الاثنان لأمر ما . . . وأدركهما التعب فأرادا أن يستريحا , فإذا هما يريان على بعد بيتاً , فلما اقتربا من البيت إذا هو خالٍ من الرجال وليس به سوى امرأة , فتعاند الشيخ راكان ورفيق سفره من باب الطرفة , فقال الشاب للشيخ : أراهنك على أن الفتاة سوف تجلسني وتأمرك أنت بصنع القهوة ظنا منها أنني أنا الشيخ . . . فأجابه راكان : إذا كانت تستطيع التمييز فستأمرك أنت وتجلسني , فاتفقا على ألاَّ يخبراها بشيء ويتركاها تتصرف بحرية تامة , وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما ببشاشة وفرشت لهما للجلوس , فالبدوية تقوم بواجب الضيافة في غياب زوجها أو والدها حفاظاً على سمعته.
المهم أنها أخذت برهة تدقق بوجهي الضيفين وتفكر . . . ثم أحضرت الفأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له : قم واحطب وشب النار ((لمعزبك)) أي عمك أو سيدك وصلح له القهوة.
التفت الشيخ راكان للشاب وأشار له بالسكوت كما اتفقا وأخذ الفأس وجمع الحطب وأوقد النار وصنع القهوة . . . هذا كله والشاب جالس لا يحرك ساكناً , امتثال لأمر الشيخ راكان ولما انتهى من صنع القهوة حمل الدلة وصب للشاب حتى انتهى ثم جلس وشرب والمرأة تنظر إليهما . . . فلما فرغ الشيخ راكان من احتساء قهوته التفت ناحيتها وأنشد يقول مخاطباً الفتاة.
يـا زيـن يللـي فـي ذراعـك نقـاريـشالحكم حكم الله وحكمـك علـى الـراس
إن شيتنـي حشـاش سيـد الحواشـيـشوإن شيتني حطـاب قـرب لـي الفـاس
وإن شيتنـي خيـال أروي المعاطيـشواثنـي وراهـم يـوم الأريــاق يـبـاس
الفـرخ لا يغويـك فـي صفـة الـريـشطير الحبارى يا اريش العين قرناس
ولما فرغ الشيخ راكان من قصيدته قالت الفتاة : أدخل على الله أي أحلفك بالله ما أنت الشيخ راكان
قال بلى . . . فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة أنها لم تعرفه فضحك الشيخ راكان وهدأ من روعها وأخبرها برهانهما.
قصة أبو زيد الهلالي
هذه الحكاية ينسبها الرواة إلى (( أبو زيد الهلالي سلامه )) الفارس والشاعر المعروف . . . مر على بني هلال حين من الدهر أصابهم فيه الجوع , فقد شحت المراعي وقل الكلأ والمرعى , فمات أكثر حلالهم وأصاب القبيلة كلها الجوع والعطش فاقترحوا إرسال شخص يستكشف لهم الأراضي ويبحث لهم عن الأرض الطيبة فترحل لها كل القبيلة , وبالفعل نال هذا الاقتراح إجماع كل القبيلة إلا أنهم حاروا فيمن يرسلون وكان بالقبيلة شخص مسنّ - وقيل إنها عجوز - هذا الشخص يؤخذ رأيه فاستشاروه فيمن يرسلون فاشترط عليهم شرطاً قبل أن يقترحون من يرسلون وكان شرطه أن ترحل القبيلة كلها مسيرة يوم كامل بدون توقف وبعدها يعلمهم من هو الشخص المناسب , وبالفعل رحلت القبيلة مسيرة يوم كامل بدون توقف وبعد أن نزلوا بالمكان المحدد رجعوا له وسألوه عن الشخص فقال لهم هو أبو زيد الهلالي سلامه .
فسألوه عن سبب اختياره له فقال أثناء رحيلنا لاحظت كل أبناء القبيلة يراوحون بالركوب بين ورك وورك أثناء الركوب على المطية إلا أبا زيد فقد كان ركوبه على ورك واحد حتى نزل وهذا دليل صبره وجلادته . . . واختاروه فعلا وأرسلوه , وقد طلب أن يرافقه اثنان من أبناء القبيلة ورحل هو ورفاقه يبحثون عن المرعى للقبيلة كلها .
وطال بهم المسير دون جدوى , وتقطعت مطاياهم , وأصابهم الجوع فكانوا قرب قرية فنزلوا بسوقها ولم يجدوا من يطعمهم , كما لم يوفقوا إلى عمل يرتزقون منه . . . فاحتاروا بأمرهم , وكان أبو زيد واسع الحيلة داهية فاقترح على رفاقه أن يبيعوه في سوق المدينة على أنه عبد لهم , فقد كان أسمر اللون . . . وأما إلحاحه وافقوه على أن يبيعوه ويشتروا بثمنه مطايا وزاداً لهم , ويواصلوا البحث . . . أما هو فقد قال لهم أنه سيستطيع تخليص نفسه , على شرط أن يواصلوا هم البحث عن المراعي للقبيلة.
فاتفق الثلاثة ونزلوا سوق المدينة . . وباعوه . . وقبضوا الثمن كما تم الاتفاق واشتروا بثمنه المطايا والمتاع . . . وقد كان ينوي الهرب من سيده الذي استراه , إلا أن هذا السيد كان نبيلاً وطيباً , أولاه ثقته وجعله وكيلاً على أمواله فصعب على أبو زيد أن يخون الأمانة ويهرب . . . ومن هنا كانت معاناته واستمر في خدمته فتره . . . وذات مرة كانوا جالسين بمجلس هذا السيد وأبو زيد بالقرب من الدلال يصنع القهوة . . . فتمنى السيد من يجيد العزف على الربابة ليحلوا لهم السمر فعرف أبو زيد أنها فرصته فنهض مسرعاً وأخذ الربابة وأنشد يقول:
يـقـول الهـلالـي والهـلالـي سـلامـهشــوف الفـجـوج الخالـيـات تــروع
يـقـول الهـلالـي والهـلالـي سـلامـهيبـغـي الطـمـع وهــو وراه طـمـوع
لابـد عقـب الوقـت مـن لايـح الحـيـامـن بـارقـن يـوصـي سـنـاه لـمـوع
لابـرقــن إلا فـــي حـجــا مسـتـهـلـهولا طـرقـي إلا مـــن وراه نـجــوع
ولا ضـحـك إلا البـكـا مـردفـن لـــهولا شـبـعــة إلا مقـتـفـيـهـا جـــــوع
ولا يــــــدن إلا يــــــد الله فــوقــهــاولا طـايــرات إلا وهــــن وقــــوع
ألا يا حمامتين فـوق نبنـوب دوحـةوراكــن فـرقــن والـحـمـام ربـــوع
حمـامـتـيـن جــعــل تـبـلــن بــنــادرحــر قـطـوع وجــاري لـــه جـــوع
وراكــن مــا تبـكـن عـلـيـا مظـنـتـيلـو كــان مــا يـجـري لـكـن دمــوع
أبكـي عليهـا ليـن حفـيـت نـواظـريولانـي بمـن تدبـيـر الإلــه جــزوع
حشى ما لاق غير الجازي أم محمدعلـيـهـا ثـويــب الطيـلـسـان لـمــوع
تنفـق كـمـا نـفـق الوغـيـد مــع أمــهوتحـط الهـوى فـي قلـب كـل ولـوع
قد يستغرب القارئ من تكرار اسم الشاعر بالبيت الأول والثاني ولكن ذلك لتأكيد أنه الهلالي وليس عبداً وقد بين للسيد أنه جاء يبغي الطمع فصار الطمع برأسه . . . عرفه السيد وأنَّبه على ما عمل وأطلق سراحه وأغدق عليه الهدايا وعاد أبو زيد لقبيلته.
قصة راكان بن حثلين
الشيخ راكان بن فلاح آل حثلين من أشهر فرسا البادية , وأفعاله لم تكن لقبيلته وحدها بل فاخر بها جميع أبناء البادية ولا زلنا نحن نفاخر بها حتى الآن . . . خصوصاً حينما أسره الأتراك وخلص نفيه بفروسيته وصفق له الأتراك مرغمين , فهذا البدوي نحيل القامة هزيل الجسم بارز أشهر الفرسان وصرعه . . . والقصة مشهورة . . . ولا بد في حياة فارس كالشيخ راكان من حوادث طريفة , ومنها هذه الحكاية
يقول الراوي:
كان الشيخ راكان في أواخر أيامه وقد بلغ من الكبر عتيا فحصل ذات مرة أن خرج هو ومعه شاب في عنفوان شبابه من أبناء قبيلته العجمان خرج الاثنان لأمر ما . . . وأدركهما التعب فأرادا أن يستريحا , فإذا هما يريان على بعد بيتاً , فلما اقتربا من البيت إذا هو خالٍ من الرجال وليس به سوى امرأة , فتعاند الشيخ راكان ورفيق سفره من باب الطرفة , فقال الشاب للشيخ : أراهنك على أن الفتاة سوف تجلسني وتأمرك أنت بصنع القهوة ظنا منها أنني أنا الشيخ . . . فأجابه راكان : إذا كانت تستطيع التمييز فستأمرك أنت وتجلسني , فاتفقا على ألاَّ يخبراها بشيء ويتركاها تتصرف بحرية تامة , وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما ببشاشة وفرشت لهما للجلوس , فالبدوية تقوم بواجب الضيافة في غياب زوجها أو والدها حفاظاً على سمعته.
المهم أنها أخذت برهة تدقق بوجهي الضيفين وتفكر . . . ثم أحضرت الفأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له : قم واحطب وشب النار ((لمعزبك)) أي عمك أو سيدك وصلح له القهوة.
التفت الشيخ راكان للشاب وأشار له بالسكوت كما اتفقا وأخذ الفأس وجمع الحطب وأوقد النار وصنع القهوة . . . هذا كله والشاب جالس لا يحرك ساكناً , امتثال لأمر الشيخ راكان ولما انتهى من صنع القهوة حمل الدلة وصب للشاب حتى انتهى ثم جلس وشرب والمرأة تنظر إليهما . . . فلما فرغ الشيخ راكان من احتساء قهوته التفت ناحيتها وأنشد يقول مخاطباً الفتاة.
يـا زيـن يللـي فـي ذراعـك نقـاريـشالحكم حكم الله وحكمـك علـى الـراس
إن شيتنـي حشـاش سيـد الحواشـيـشوإن شيتني حطـاب قـرب لـي الفـاس
وإن شيتنـي خيـال أروي المعاطيـشواثنـي وراهـم يـوم الأريــاق يـبـاس
الفـرخ لا يغويـك فـي صفـة الـريـشطير الحبارى يا اريش العين قرناس
ولما فرغ الشيخ راكان من قصيدته قالت الفتاة : أدخل على الله أي أحلفك بالله ما أنت الشيخ راكان
قال بلى . . . فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة أنها لم تعرفه فضحك الشيخ راكان وهدأ من روعها وأخبرها برهانهما.
قصة أبو زيد الهلالي
هذه الحكاية ينسبها الرواة إلى (( أبو زيد الهلالي سلامه )) الفارس والشاعر المعروف . . . مر على بني هلال حين من الدهر أصابهم فيه الجوع , فقد شحت المراعي وقل الكلأ والمرعى , فمات أكثر حلالهم وأصاب القبيلة كلها الجوع والعطش فاقترحوا إرسال شخص يستكشف لهم الأراضي ويبحث لهم عن الأرض الطيبة فترحل لها كل القبيلة , وبالفعل نال هذا الاقتراح إجماع كل القبيلة إلا أنهم حاروا فيمن يرسلون وكان بالقبيلة شخص مسنّ - وقيل إنها عجوز - هذا الشخص يؤخذ رأيه فاستشاروه فيمن يرسلون فاشترط عليهم شرطاً قبل أن يقترحون من يرسلون وكان شرطه أن ترحل القبيلة كلها مسيرة يوم كامل بدون توقف وبعدها يعلمهم من هو الشخص المناسب , وبالفعل رحلت القبيلة مسيرة يوم كامل بدون توقف وبعد أن نزلوا بالمكان المحدد رجعوا له وسألوه عن الشخص فقال لهم هو أبو زيد الهلالي سلامه .
فسألوه عن سبب اختياره له فقال أثناء رحيلنا لاحظت كل أبناء القبيلة يراوحون بالركوب بين ورك وورك أثناء الركوب على المطية إلا أبا زيد فقد كان ركوبه على ورك واحد حتى نزل وهذا دليل صبره وجلادته . . . واختاروه فعلا وأرسلوه , وقد طلب أن يرافقه اثنان من أبناء القبيلة ورحل هو ورفاقه يبحثون عن المرعى للقبيلة كلها .
وطال بهم المسير دون جدوى , وتقطعت مطاياهم , وأصابهم الجوع فكانوا قرب قرية فنزلوا بسوقها ولم يجدوا من يطعمهم , كما لم يوفقوا إلى عمل يرتزقون منه . . . فاحتاروا بأمرهم , وكان أبو زيد واسع الحيلة داهية فاقترح على رفاقه أن يبيعوه في سوق المدينة على أنه عبد لهم , فقد كان أسمر اللون . . . وأما إلحاحه وافقوه على أن يبيعوه ويشتروا بثمنه مطايا وزاداً لهم , ويواصلوا البحث . . . أما هو فقد قال لهم أنه سيستطيع تخليص نفسه , على شرط أن يواصلوا هم البحث عن المراعي للقبيلة.
فاتفق الثلاثة ونزلوا سوق المدينة . . وباعوه . . وقبضوا الثمن كما تم الاتفاق واشتروا بثمنه المطايا والمتاع . . . وقد كان ينوي الهرب من سيده الذي استراه , إلا أن هذا السيد كان نبيلاً وطيباً , أولاه ثقته وجعله وكيلاً على أمواله فصعب على أبو زيد أن يخون الأمانة ويهرب . . . ومن هنا كانت معاناته واستمر في خدمته فتره . . . وذات مرة كانوا جالسين بمجلس هذا السيد وأبو زيد بالقرب من الدلال يصنع القهوة . . . فتمنى السيد من يجيد العزف على الربابة ليحلوا لهم السمر فعرف أبو زيد أنها فرصته فنهض مسرعاً وأخذ الربابة وأنشد يقول:
يـقـول الهـلالـي والهـلالـي سـلامـهشــوف الفـجـوج الخالـيـات تــروع
يـقـول الهـلالـي والهـلالـي سـلامـهيبـغـي الطـمـع وهــو وراه طـمـوع
لابـد عقـب الوقـت مـن لايـح الحـيـامـن بـارقـن يـوصـي سـنـاه لـمـوع
لابـرقــن إلا فـــي حـجــا مسـتـهـلـهولا طـرقـي إلا مـــن وراه نـجــوع
ولا ضـحـك إلا البـكـا مـردفـن لـــهولا شـبـعــة إلا مقـتـفـيـهـا جـــــوع
ولا يــــــدن إلا يــــــد الله فــوقــهــاولا طـايــرات إلا وهــــن وقــــوع
ألا يا حمامتين فـوق نبنـوب دوحـةوراكــن فـرقــن والـحـمـام ربـــوع
حمـامـتـيـن جــعــل تـبـلــن بــنــادرحــر قـطـوع وجــاري لـــه جـــوع
وراكــن مــا تبـكـن عـلـيـا مظـنـتـيلـو كــان مــا يـجـري لـكـن دمــوع
أبكـي عليهـا ليـن حفـيـت نـواظـريولانـي بمـن تدبـيـر الإلــه جــزوع
حشى ما لاق غير الجازي أم محمدعلـيـهـا ثـويــب الطيـلـسـان لـمــوع
تنفـق كـمـا نـفـق الوغـيـد مــع أمــهوتحـط الهـوى فـي قلـب كـل ولـوع
قد يستغرب القارئ من تكرار اسم الشاعر بالبيت الأول والثاني ولكن ذلك لتأكيد أنه الهلالي وليس عبداً وقد بين للسيد أنه جاء يبغي الطمع فصار الطمع برأسه . . . عرفه السيد وأنَّبه على ما عمل وأطلق سراحه وأغدق عليه الهدايا وعاد أبو زيد لقبيلته.
سيدرا- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 287
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 43
الموقع : هنا
رد: قصـــص زمـــــــان تتجـــــــــــــــدد معنــــــــــــــا@@@
شكرا لك اخت سيدرا
قصص رائعه
ومن منا لا يسمع عن ابو زيد الهلالي
تحياتي
قصص رائعه
ومن منا لا يسمع عن ابو زيد الهلالي
تحياتي
مأمون فراشي- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
رد: قصـــص زمـــــــان تتجـــــــــــــــدد معنــــــــــــــا@@@
مهما مر علينا من الزمن... لم ولن ننساها هذه القصص الماضية
التي كنا نسهر أيام زمان نسمعها من اجدادنا وكبار حارتنا
من قصص بني هلال.... الى قصص عنتره العبسي....
قيس وليلى.... وضحه وابن عجلان....
رائع أن نعود ومتذكرها ونتذكر حبها العذري وبطولاتها واخلاقياتها التي لاتنتهي
شكراً للغالية على نقل هذه القصص الرائع واعادتها للذاكره من جديد
مع كل الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى