أغضبتني ....

أغضبتني وفي بعض الغــــــــضب حسابُ

تدللت،.. فمازادني إلا حباً وإعـــجابُ

جداًغضبتُ وقمة غضبي .......كانت عتابُ

قال رفيقي مندهشاً أهكذا يكون العقابُ

أيا صاحبي رفقاً: إن للحبيب دومااسـبابُ

أني قد احترفت ،هواها فأنا لها العرابُ

رسمت ملامحها هنا بعد أن كانت ســراب

هي منّةُ الله لخلقه ،وربك وحده الوهابُ

هي قدري،والرضــا بالقدر يليه الثوابُ

أنا بعشقها الفائز برضا الخالق والمُتابُ

أعضبتني وغفرت أنا ،وجددت لها كتاب

للجبل عشقٌ وبنت الجيران هي الهضابُ

أنا الجبل الشامخ غروراً يعانقه السحابُ

.



.