قمر مشغرة و بدر وادي التيم
2 مشترك
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
قمر مشغرة و بدر وادي التيم
قمر مشغرة و بدر وادي التيم
على هذا الرابط
فيروز خبطة قدمكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
.. فيروز أنشودة لا تذبل
ليست مفاجأة بمعنى المفاجأة أن تغني فيروز في دمشق
ولكنها مفاجأة من النوع الثقيل أن تخص فيروز دمشق بعرض فني لا بالغناء فقط..
أحب دمشقا.. أحب سماء بلادي..
يا جبل الشيخ
أمويون..
إنها فيروز ودمشق، التاريخ المتعانق على الدوام
في ساحة الأمويين غنت فيروز للشام وللأمويين والتاريخ، وعلى مسرح معرض دمشق الدولي كانت فيروز لسنوات ودورات صديقة الأماسي الصيفية الجميلة.. حتى ارتبط معرض دمشق لدينا ولدى الجيل الذي سبقنا بالسيدة فيروز وأعمالها التي تقدمها فيه.
لأبناء الشام قالت: خبطة قدمكم عالأرض هدارة..
شحنت الأرواح والنفوس، وكانت أغنية الغضب والحماس المرافقة في المعارك الحامية التي خاضها مقاتلونا..
لزهرة المدائن غنت فيروز، ليسوع أبدعت، وللإسلام والمصطفى أهدت ترانيمها فمن ميلاد إلى أضحى إلى فطر.. ومن يسوع إلى محمد كانت فيروز الرحلة التي لا تختلف بصدقها وعفويتها وأهدافها..
لم تقدم فيروز أعمالها في شعارات
لم تتحدث عن الإخاء بين الأديان
وعندما ظهرت على الشاشة تورد وجهها وقالت لمحاورها: أنا ما بحب الحكي ما بعرف احكي..
فيروز قررت من البداية أن تقف على الروزنة لتغني أجمل أغنيات الرعيان، وجلست بعيداً عن الأعين خلف الجبل البعيد ترقب أحبتها دون أن تتحدث، وعندما ترى أن ما أحبته لا يزال كما أحبته تدلف في أمسيات ثلجية بيضاء لتعطر سماء دمشق وتقف على مسرحها الذي لم يغادره دفء فيروز على تعاقب العقود.. والذي استقبل الكثيرين لكن حنينه كان أبداً إلى فيروز التي لا تزال تنتظر كحلون والوصول إليها قبل موسم الزفاف.
تعطلت العربية بفيروز.. وهل من مصادفة أن تلفظ فيروز السيارة بالعربية؟!
تعطلت العربية، ولا تزال معطلة من عقود عديدة، فهل جاء من يصلح هذه العربية ليجعلها قادرة على الحياة من جديد؟
ماذا ستغني فيروز؟
ومن سيسمع فيروز؟
مهما كانت الإجابة، ففيروز أنشودة السماء الملونة بالحب ودمشق لا يحلو الغناء إلا لها وبها..
فمن فيروز إلى دمشق وما تبقى هوامش قابلة للتدوين
أو الحذف..
أحب دمشقا..
أحب سماء بلادي..
من أنشودة السماء ووترها إلى عاصمة العواصم دمشق.
بقلم إسماعيل مروة .منقول عن صحيفة الوطن
تعقيب
فيروز التي غنت اجمل الالحان, واروع الكلمات,واعذب الانغام ,وعلى لحنها هذا سار الجيشان السوري والمصري ليخط اروع السطور في البطولات العربية .
كان لحنها عذبا، سلسبيلا ,يدب الحماس في نفوس جنودنا الابطال ,
فيروز التي غنت شوارع القدس ،وغنت وغنت ,,,,الخ
انه لشرف كبير لفيروز ان يكون صوتها الجميل ولحنها البديع ,وحماسها الذي ليس له نظير , هو كلمة السر لبدء المعركة ,وهو الذي وحد العرب لايام عدة على الاقل ,لهدف سامي ، وشرف رفيع ,الا وهو كرامة الامة العربية واعادة المغتصب ، وتكليل المستقبل المرتقب.
وهنا اجد نفسي مضطرا للتعريف بمشغرة و وادي التيم
يتبع
على هذا الرابط
فيروز خبطة قدمكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
.. فيروز أنشودة لا تذبل
ليست مفاجأة بمعنى المفاجأة أن تغني فيروز في دمشق
ولكنها مفاجأة من النوع الثقيل أن تخص فيروز دمشق بعرض فني لا بالغناء فقط..
أحب دمشقا.. أحب سماء بلادي..
يا جبل الشيخ
أمويون..
إنها فيروز ودمشق، التاريخ المتعانق على الدوام
في ساحة الأمويين غنت فيروز للشام وللأمويين والتاريخ، وعلى مسرح معرض دمشق الدولي كانت فيروز لسنوات ودورات صديقة الأماسي الصيفية الجميلة.. حتى ارتبط معرض دمشق لدينا ولدى الجيل الذي سبقنا بالسيدة فيروز وأعمالها التي تقدمها فيه.
لأبناء الشام قالت: خبطة قدمكم عالأرض هدارة..
شحنت الأرواح والنفوس، وكانت أغنية الغضب والحماس المرافقة في المعارك الحامية التي خاضها مقاتلونا..
لزهرة المدائن غنت فيروز، ليسوع أبدعت، وللإسلام والمصطفى أهدت ترانيمها فمن ميلاد إلى أضحى إلى فطر.. ومن يسوع إلى محمد كانت فيروز الرحلة التي لا تختلف بصدقها وعفويتها وأهدافها..
لم تقدم فيروز أعمالها في شعارات
لم تتحدث عن الإخاء بين الأديان
وعندما ظهرت على الشاشة تورد وجهها وقالت لمحاورها: أنا ما بحب الحكي ما بعرف احكي..
فيروز قررت من البداية أن تقف على الروزنة لتغني أجمل أغنيات الرعيان، وجلست بعيداً عن الأعين خلف الجبل البعيد ترقب أحبتها دون أن تتحدث، وعندما ترى أن ما أحبته لا يزال كما أحبته تدلف في أمسيات ثلجية بيضاء لتعطر سماء دمشق وتقف على مسرحها الذي لم يغادره دفء فيروز على تعاقب العقود.. والذي استقبل الكثيرين لكن حنينه كان أبداً إلى فيروز التي لا تزال تنتظر كحلون والوصول إليها قبل موسم الزفاف.
تعطلت العربية بفيروز.. وهل من مصادفة أن تلفظ فيروز السيارة بالعربية؟!
تعطلت العربية، ولا تزال معطلة من عقود عديدة، فهل جاء من يصلح هذه العربية ليجعلها قادرة على الحياة من جديد؟
ماذا ستغني فيروز؟
ومن سيسمع فيروز؟
مهما كانت الإجابة، ففيروز أنشودة السماء الملونة بالحب ودمشق لا يحلو الغناء إلا لها وبها..
فمن فيروز إلى دمشق وما تبقى هوامش قابلة للتدوين
أو الحذف..
أحب دمشقا..
أحب سماء بلادي..
من أنشودة السماء ووترها إلى عاصمة العواصم دمشق.
بقلم إسماعيل مروة .منقول عن صحيفة الوطن
تعقيب
فيروز التي غنت اجمل الالحان, واروع الكلمات,واعذب الانغام ,وعلى لحنها هذا سار الجيشان السوري والمصري ليخط اروع السطور في البطولات العربية .
كان لحنها عذبا، سلسبيلا ,يدب الحماس في نفوس جنودنا الابطال ,
فيروز التي غنت شوارع القدس ،وغنت وغنت ,,,,الخ
انه لشرف كبير لفيروز ان يكون صوتها الجميل ولحنها البديع ,وحماسها الذي ليس له نظير , هو كلمة السر لبدء المعركة ,وهو الذي وحد العرب لايام عدة على الاقل ,لهدف سامي ، وشرف رفيع ,الا وهو كرامة الامة العربية واعادة المغتصب ، وتكليل المستقبل المرتقب.
وهنا اجد نفسي مضطرا للتعريف بمشغرة و وادي التيم
يتبع
محمد حبيب- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
رد: قمر مشغرة و بدر وادي التيم
قمر مشغرة و بدر وادي التيم
مشغرة
تقع مشغرة على السفح الشرقي لجبل نيحا في سلسلة جبال لبنان الغربية. الرواية الشعبية المحلية عن أصل البلدة تتصل بالماء هي أيضا.
وتقول إن فاطمة الزهراء مرت في البلدة خلال رحلة طويلة ,مرهقة وطلبت ماء من أهلها. فرووا ظمأها ومن معها فباركت القرية وأهلها قبل أن تكمل مسيرتها وأطلق عليها اسمها.
غزارة مياه مشغرة جعلت منها محطة قديمة للقوافل ومركزا لطحن القمح والحبوب قبل أن تصير مركزا رئيسيا من مراكز دباغة الجلود، وهي صناعة تحتاج الى الماء الوفير.
وهنا كتب نضال الخضري
هو قمر مشغرة الذي يبقى صورة معلقة كلما "تلمسنا" هلال الشهر الفضيل، فنبحث في الزوايا عن طرق المعرفة النمطية وعن العين القادرة خلال دقائق ربما على رؤية "الضوء"، وسط التلوث الذي يغطي مدننا، فنجتمع على التراث ونفترق عليه، ويبدأ رمضان وسط الجدل الحامي "ثبتوها" أم سنعتبر اليوم متمما لشهر شعبان!!!!
جدل ممزوج بالقهر الذي يستعبدنا للمعرفة القديمة، وللمساحة الرمادية التي تظلل عالمنا، فنتوقف منتظرين البعد القديم كي نشاهد الهلال وكأنه فتح من الله ونصر مبين.... ونسترجع خلافات الماضي أو تعود المدينة لطرازها السابق، فنغلق على أنفسنا "باب الحارة"، ونحلم بـ"بيت جدي" أو تجرع الحصرم الشامي" على إيقاع الانتظار الطويل لرؤية الهلال حتى نصوم أو نفطر، أو نتكئ على الخلافات الفقهية التي تتجدد كلما دعانا "القاضي الشرعي" لنمارس فرض الكفاية في رؤية الهلال....
ما يدعو للقلق أو الاستغراب هو الملامح التي زالت من عالمنا... ملامح الفرح بالمناسبات التي طرزت إيقاع الحياة لقرون، بينما بقي العناد التراثي، فودعنا ما هو جميل وبقيت "أساليب المعرفة" التراثية، فعندما "يهل رمضان" لا نملك سوى أدوات مستحدثة للتعبير عنه، ابتداء من الدراما وانتهاء بالفوضى المرورية قبل دقائق من الإفطار، فتصبح المدينة مثل عجلة قاتلة تتصارع فيها السيارات في حمى لا نعرف سببها، بينما تسرق الدراما الأبصار، أو تتطاحن في تنافس مع الأسعار والأسواق، وتنتهي مسحة الشفافية التي كانت تميز رمضان القديم، لكن القديم يستيقظ فقط في العصبية للمعرفة، وفي تكشير الأنياب عند الحديث عن علوم الرياضيات التي لم تحدد فقط ولادة القمر بل أيضا تاريخ افلاته عن الأرض...
قمر مشغرة... بدر وادي تيم.... هو القمر الوحيد الذي يحمل معه صورة زخم الحياة والقوة... هو القمر الذي يحلق بنا، بينما يستفزنا "تلمس الهلال" وكأنه صحراء تردعنا عن الحركة والجرأة، وعن الحديث بالمعرفة التي تجددت فوق صدأ الماضي، فما نراه ليس خلافا فقهيا... وما يمكن أن يصيب المدينة من حمى الأسعار وجنون الاستهلاك هو خلطة الماضي بالحاضر دون القدرة على بقاء العبادة نقية أو بعيدة عن عصبية تميز كل أشكال الحياة...
هلال رمضان ابتسامة... وهو أيضا شوق لمعرفة خارج إطار "الرؤية المشخصة"، فرفض اعتماد العلوم الحديثة لتحديد الشهر هو رمز لرفض "الحداثة"... والتمسك بالعبادة هو أيضا رمز للشفافية بغض النظر عن كل حالات التشكيك بالمعاصرة وبقدرتنا على خلق مساحة واضحة ما بين الماضي والمستقبل، أو ما بين الإيمان والانحياز للقديم مهما كان شكله.
وادي التيم
وادي التيم هو وادي طويل وخصيب على السفوح الشرقية لجبل الشيخ في جنوب غرب لبنان. يربط الجنوب اللبناني الحالي بالبقاع ويمتد من راشيا الوادي إلى مرج الزهور وحتى حاصبيا وكوكبا. يمر به ويسقي سهوله نهر الحاصباني لذلك ازدهرت العديد من الزراعات فيه وبالاخص الكرمة والزيتون. للمنطقة تاريخ عريق منذ استوطنته قبائل التيم العربية ثم انتقلت للشهابيين. كما كانت مركز نشوء مذهب الموحدين المعروفين بالدروز. واحتله الصليبيين وأنشاؤا فيه القلاع والحصون.
أعلى نقطة في وادي التيمم هي تل قبر عثمان التي ترتفع 1250م عن سطح البحر.
من أهم الآثار الموجوده في وادي التيم:
قلعة الشهابية.
قلعة شقيف.
قلعة راشيا.
مشغرة
تقع مشغرة على السفح الشرقي لجبل نيحا في سلسلة جبال لبنان الغربية. الرواية الشعبية المحلية عن أصل البلدة تتصل بالماء هي أيضا.
وتقول إن فاطمة الزهراء مرت في البلدة خلال رحلة طويلة ,مرهقة وطلبت ماء من أهلها. فرووا ظمأها ومن معها فباركت القرية وأهلها قبل أن تكمل مسيرتها وأطلق عليها اسمها.
غزارة مياه مشغرة جعلت منها محطة قديمة للقوافل ومركزا لطحن القمح والحبوب قبل أن تصير مركزا رئيسيا من مراكز دباغة الجلود، وهي صناعة تحتاج الى الماء الوفير.
وهنا كتب نضال الخضري
هو قمر مشغرة الذي يبقى صورة معلقة كلما "تلمسنا" هلال الشهر الفضيل، فنبحث في الزوايا عن طرق المعرفة النمطية وعن العين القادرة خلال دقائق ربما على رؤية "الضوء"، وسط التلوث الذي يغطي مدننا، فنجتمع على التراث ونفترق عليه، ويبدأ رمضان وسط الجدل الحامي "ثبتوها" أم سنعتبر اليوم متمما لشهر شعبان!!!!
جدل ممزوج بالقهر الذي يستعبدنا للمعرفة القديمة، وللمساحة الرمادية التي تظلل عالمنا، فنتوقف منتظرين البعد القديم كي نشاهد الهلال وكأنه فتح من الله ونصر مبين.... ونسترجع خلافات الماضي أو تعود المدينة لطرازها السابق، فنغلق على أنفسنا "باب الحارة"، ونحلم بـ"بيت جدي" أو تجرع الحصرم الشامي" على إيقاع الانتظار الطويل لرؤية الهلال حتى نصوم أو نفطر، أو نتكئ على الخلافات الفقهية التي تتجدد كلما دعانا "القاضي الشرعي" لنمارس فرض الكفاية في رؤية الهلال....
ما يدعو للقلق أو الاستغراب هو الملامح التي زالت من عالمنا... ملامح الفرح بالمناسبات التي طرزت إيقاع الحياة لقرون، بينما بقي العناد التراثي، فودعنا ما هو جميل وبقيت "أساليب المعرفة" التراثية، فعندما "يهل رمضان" لا نملك سوى أدوات مستحدثة للتعبير عنه، ابتداء من الدراما وانتهاء بالفوضى المرورية قبل دقائق من الإفطار، فتصبح المدينة مثل عجلة قاتلة تتصارع فيها السيارات في حمى لا نعرف سببها، بينما تسرق الدراما الأبصار، أو تتطاحن في تنافس مع الأسعار والأسواق، وتنتهي مسحة الشفافية التي كانت تميز رمضان القديم، لكن القديم يستيقظ فقط في العصبية للمعرفة، وفي تكشير الأنياب عند الحديث عن علوم الرياضيات التي لم تحدد فقط ولادة القمر بل أيضا تاريخ افلاته عن الأرض...
قمر مشغرة... بدر وادي تيم.... هو القمر الوحيد الذي يحمل معه صورة زخم الحياة والقوة... هو القمر الذي يحلق بنا، بينما يستفزنا "تلمس الهلال" وكأنه صحراء تردعنا عن الحركة والجرأة، وعن الحديث بالمعرفة التي تجددت فوق صدأ الماضي، فما نراه ليس خلافا فقهيا... وما يمكن أن يصيب المدينة من حمى الأسعار وجنون الاستهلاك هو خلطة الماضي بالحاضر دون القدرة على بقاء العبادة نقية أو بعيدة عن عصبية تميز كل أشكال الحياة...
هلال رمضان ابتسامة... وهو أيضا شوق لمعرفة خارج إطار "الرؤية المشخصة"، فرفض اعتماد العلوم الحديثة لتحديد الشهر هو رمز لرفض "الحداثة"... والتمسك بالعبادة هو أيضا رمز للشفافية بغض النظر عن كل حالات التشكيك بالمعاصرة وبقدرتنا على خلق مساحة واضحة ما بين الماضي والمستقبل، أو ما بين الإيمان والانحياز للقديم مهما كان شكله.
وادي التيم
وادي التيم هو وادي طويل وخصيب على السفوح الشرقية لجبل الشيخ في جنوب غرب لبنان. يربط الجنوب اللبناني الحالي بالبقاع ويمتد من راشيا الوادي إلى مرج الزهور وحتى حاصبيا وكوكبا. يمر به ويسقي سهوله نهر الحاصباني لذلك ازدهرت العديد من الزراعات فيه وبالاخص الكرمة والزيتون. للمنطقة تاريخ عريق منذ استوطنته قبائل التيم العربية ثم انتقلت للشهابيين. كما كانت مركز نشوء مذهب الموحدين المعروفين بالدروز. واحتله الصليبيين وأنشاؤا فيه القلاع والحصون.
أعلى نقطة في وادي التيمم هي تل قبر عثمان التي ترتفع 1250م عن سطح البحر.
من أهم الآثار الموجوده في وادي التيم:
قلعة الشهابية.
قلعة شقيف.
قلعة راشيا.
محمد حبيب- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
رد: قمر مشغرة و بدر وادي التيم
الاخ محمد حبيب
شكرا لك على هذا التوضيح الرائع
والشرح المفصل
ولا ادري ان مر عليك كتاب بعنوان
تاريخ وادي التيم فهوا من اروع ما قراءة
تقبل مروري
شكرا لك على هذا التوضيح الرائع
والشرح المفصل
ولا ادري ان مر عليك كتاب بعنوان
تاريخ وادي التيم فهوا من اروع ما قراءة
تقبل مروري
مأمون فراشي- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
رد: قمر مشغرة و بدر وادي التيم
الاخ الكريم مأمون فراشي
شكرا لمرورك الجميل ، الحقيقة اني لم اطلع على الكتاب الذي ذرته وان كان هناك معلومة مختلفة ارحب بذلك .
اما عن القلاع هذة لمحة مختصرةمنقولة من ويكيبديا
القلعة الشهابية
أو السرايا الشهابية، هي قلعة أثرية في قلب منطقة حاصبيا، عاصمة وادي التيم.
لا يوجد أي دلائل عن من بنى القلعة. تاريخها المعلوم يبدأ مع الصليبيين، ولكنه قد يعود إلى زمن أبعد ليكون حصناً بناه العرب أو مبنى للرومان. أما ما نعرفه أنها ملك للأمراء الشهابيين الذين استولوا عليها إثر الانتصار الكبير على الصليبيين في العام 1170م. والحاكم الصليبي للقلعة كان يدعى الكونت "أورا دوبربون". ويروي الأمير عصام الشهابي أن بناء القلعة يعود "إلى ما بين عامي 1100 و1171 ميلادية، حيث بنى الصليبيون في تلك الحقبة قلاعاً عدة لحماية مملكتهم والدفاع عنها. فكانت قلعة الشقيف مثلاً موقعاً حربياً، أما قلعة حاصبيا فكانت حربية وسكنية في الوقت نفسه.
قلعة راشيا.
عرفت باسم (قلعة الاستقلال) أو (حصن 22 تشرين الثاني) وهو اليوم الذي نال فيه لبنان استقلاله.
وشهدت قلعة راشيا أحداثا مهمة أبرزها معركتان شهيرتان، ففي العام 1925 اقتحم المقاتلون في الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الاطرش اسوار القلعة لتحريرها من الحامية الفرنسية، وقد سقط العديد من الشهداء من أبناء راشيا والجوار في تلك المعركة. فيما كان يوم 22 نوفمبر 1943 موعدا للبنانيين مع الاستقلال عن الانتداب الفرنسي.
وقال المؤرخ اللبناني منيب دلال انه في يوم الاستقلال شهدت قلعة راشيا خروج كل من الرئيس اللبناني بشارة الخوري ورئيس الوزراء رياض الصلح ووزير الخارجية والاشغال العامة سليم تقلا ونائب لبنان الشمالي عبدالحميد كرامي ووزير التموين والتجارة والصناعة عادل عسيران ووزير الداخلية كميل شمعون وذلك بعد اعتقالهم من قبل السلطات الفرنسية لمدة 11 يوما في غرف منفردة لا تزال قائمة حتى اليوم. منقول عن موقع اوان
قلعة شقيف
قلعة شقيف تيرون (قلعة فخر الدين)
وتتميز المحمية بمعالمها التاريخية، ومنها قلعة شقيف تيرون التي تقع في بلدة نيحا علي بعد 33 كلم من بيروت، وهي محفورة في قلب جرف صخري يطل علي وادي بسري، وهذه القلعة المذكورة في بعض النصوص مغارة شقيف تيرون وردت في كتابات الصليبيين منذ القرن الثاني عشر ميلادي، ويدعوها سكان القري المجاورة قلعة نيحا لأنها تقع في منطقة جبل نيحا، وبحكم موقعها الاستراتيجي المسيطر علي الطريق الممتد بين صيدا والبقاع والشوف، أصبحت حصناً عسكرياً يتيح لحاميته المقاومة والصمود لأشهر طويلة، وحسب المصادر ترافقت بدايات القلعة مع اسم شيخ درزي أو نصيري يملكها اسمه الضحّاك بن جندل التميمي نسبة إلي أصله في وادي التيم (الثلث الأول من القرن الثاني عشر ميلادي).
ونظراً لأهمية الموقع الكبيرة، تعرضت القلعة للعديد من الاحتلالات والكرّ والفرّ وإعادة السيطرة، كونها شكلت هدفاً دائماً للحكام والجيوش المتعاقبة، يُذكر منها:
السلاجقة - اتابك دمشق شمس الملوك اسماعيل بن تاج الملوك بوري (1134 م) انتزعها من الضحّاك بن جندل.
الصليبيون (أواسط القرن الثاني عشر ميلادي).
الأيوبيون (1165 م).
الصليبيون مجدداً (1182 م).
الأيوبيون - الملك صالح اسماعيل (ملك دمشق - 1238 م) وبعد عدة أعوام عادت إلي عهدة الصليبيين بموجب معاهدة.
والي صيدا سعد الدين بن نزار (1251 م).
الصليبيون (مجدداً 1257 م) هبة إلي الصليبيين التوتونيين (أصلهم ألمان).
التتار - شهاب الدين بن بحتر (1260 م) احتلها واحرقها.
المماليك - الظاهر بيبرس (1270 م) رمّمها وحصّنها.
منذ العام 1516م وحتي أوائل القرن العشرين ظلت تحت سيطرة أمراء الجبل والجيوش العثمانية، وفي العام 1585م لجأ إليها حاكم الشوف آنذاك الأمير قرقماز (والد فخر الدين الثاني) بعد أن طارده العثمانيون بتهمة السطو علي خزينة السلطنة في جون عكار، وتوفي بعد ذلك بقليل بعد انتقاله إلي مغارة قرب جزين.
عرفت هذه القلعة في تاريخ لبنان الحديث بقلعة فخر الدين عندما اتخذ منها الأمير المعني فخر الدين الثاني ملجأ في العام 1633م بصحبة عائلته وبعض المقربين، علي أثر هزيمته أمام الجيوش العثمانية في عهد احمد باشا كجك، وبعد حصاره لفترة طويلة وصمود الأمير لوث أحمد باشا المياه الجارية إلي القلعة بالدماء وكروش البهائم، بعد اكتشاف المجاري الجوفية من نبع الحلقوم القريب، عندها هرب الأمير واختبأ في مغارة جزين، حيث القي القبض عليه. وتروي إحدي الأساطير الشعبية انه في خضم هذه الأحداث انتحرت ابنة الأمير فخر الدين مع حصانها بعد ان عصبت عينيه وقفزت من أعالي القلعة، أما الأمير الأسير فاقتيد إلي اسطنبول وأعدم هناك في العام 1635 م.
المصدر صحيفة الراية
شكرا لمرورك الجميل ، الحقيقة اني لم اطلع على الكتاب الذي ذرته وان كان هناك معلومة مختلفة ارحب بذلك .
اما عن القلاع هذة لمحة مختصرةمنقولة من ويكيبديا
القلعة الشهابية
أو السرايا الشهابية، هي قلعة أثرية في قلب منطقة حاصبيا، عاصمة وادي التيم.
لا يوجد أي دلائل عن من بنى القلعة. تاريخها المعلوم يبدأ مع الصليبيين، ولكنه قد يعود إلى زمن أبعد ليكون حصناً بناه العرب أو مبنى للرومان. أما ما نعرفه أنها ملك للأمراء الشهابيين الذين استولوا عليها إثر الانتصار الكبير على الصليبيين في العام 1170م. والحاكم الصليبي للقلعة كان يدعى الكونت "أورا دوبربون". ويروي الأمير عصام الشهابي أن بناء القلعة يعود "إلى ما بين عامي 1100 و1171 ميلادية، حيث بنى الصليبيون في تلك الحقبة قلاعاً عدة لحماية مملكتهم والدفاع عنها. فكانت قلعة الشقيف مثلاً موقعاً حربياً، أما قلعة حاصبيا فكانت حربية وسكنية في الوقت نفسه.
قلعة راشيا.
عرفت باسم (قلعة الاستقلال) أو (حصن 22 تشرين الثاني) وهو اليوم الذي نال فيه لبنان استقلاله.
وشهدت قلعة راشيا أحداثا مهمة أبرزها معركتان شهيرتان، ففي العام 1925 اقتحم المقاتلون في الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الاطرش اسوار القلعة لتحريرها من الحامية الفرنسية، وقد سقط العديد من الشهداء من أبناء راشيا والجوار في تلك المعركة. فيما كان يوم 22 نوفمبر 1943 موعدا للبنانيين مع الاستقلال عن الانتداب الفرنسي.
وقال المؤرخ اللبناني منيب دلال انه في يوم الاستقلال شهدت قلعة راشيا خروج كل من الرئيس اللبناني بشارة الخوري ورئيس الوزراء رياض الصلح ووزير الخارجية والاشغال العامة سليم تقلا ونائب لبنان الشمالي عبدالحميد كرامي ووزير التموين والتجارة والصناعة عادل عسيران ووزير الداخلية كميل شمعون وذلك بعد اعتقالهم من قبل السلطات الفرنسية لمدة 11 يوما في غرف منفردة لا تزال قائمة حتى اليوم. منقول عن موقع اوان
قلعة شقيف
قلعة شقيف تيرون (قلعة فخر الدين)
وتتميز المحمية بمعالمها التاريخية، ومنها قلعة شقيف تيرون التي تقع في بلدة نيحا علي بعد 33 كلم من بيروت، وهي محفورة في قلب جرف صخري يطل علي وادي بسري، وهذه القلعة المذكورة في بعض النصوص مغارة شقيف تيرون وردت في كتابات الصليبيين منذ القرن الثاني عشر ميلادي، ويدعوها سكان القري المجاورة قلعة نيحا لأنها تقع في منطقة جبل نيحا، وبحكم موقعها الاستراتيجي المسيطر علي الطريق الممتد بين صيدا والبقاع والشوف، أصبحت حصناً عسكرياً يتيح لحاميته المقاومة والصمود لأشهر طويلة، وحسب المصادر ترافقت بدايات القلعة مع اسم شيخ درزي أو نصيري يملكها اسمه الضحّاك بن جندل التميمي نسبة إلي أصله في وادي التيم (الثلث الأول من القرن الثاني عشر ميلادي).
ونظراً لأهمية الموقع الكبيرة، تعرضت القلعة للعديد من الاحتلالات والكرّ والفرّ وإعادة السيطرة، كونها شكلت هدفاً دائماً للحكام والجيوش المتعاقبة، يُذكر منها:
السلاجقة - اتابك دمشق شمس الملوك اسماعيل بن تاج الملوك بوري (1134 م) انتزعها من الضحّاك بن جندل.
الصليبيون (أواسط القرن الثاني عشر ميلادي).
الأيوبيون (1165 م).
الصليبيون مجدداً (1182 م).
الأيوبيون - الملك صالح اسماعيل (ملك دمشق - 1238 م) وبعد عدة أعوام عادت إلي عهدة الصليبيين بموجب معاهدة.
والي صيدا سعد الدين بن نزار (1251 م).
الصليبيون (مجدداً 1257 م) هبة إلي الصليبيين التوتونيين (أصلهم ألمان).
التتار - شهاب الدين بن بحتر (1260 م) احتلها واحرقها.
المماليك - الظاهر بيبرس (1270 م) رمّمها وحصّنها.
منذ العام 1516م وحتي أوائل القرن العشرين ظلت تحت سيطرة أمراء الجبل والجيوش العثمانية، وفي العام 1585م لجأ إليها حاكم الشوف آنذاك الأمير قرقماز (والد فخر الدين الثاني) بعد أن طارده العثمانيون بتهمة السطو علي خزينة السلطنة في جون عكار، وتوفي بعد ذلك بقليل بعد انتقاله إلي مغارة قرب جزين.
عرفت هذه القلعة في تاريخ لبنان الحديث بقلعة فخر الدين عندما اتخذ منها الأمير المعني فخر الدين الثاني ملجأ في العام 1633م بصحبة عائلته وبعض المقربين، علي أثر هزيمته أمام الجيوش العثمانية في عهد احمد باشا كجك، وبعد حصاره لفترة طويلة وصمود الأمير لوث أحمد باشا المياه الجارية إلي القلعة بالدماء وكروش البهائم، بعد اكتشاف المجاري الجوفية من نبع الحلقوم القريب، عندها هرب الأمير واختبأ في مغارة جزين، حيث القي القبض عليه. وتروي إحدي الأساطير الشعبية انه في خضم هذه الأحداث انتحرت ابنة الأمير فخر الدين مع حصانها بعد ان عصبت عينيه وقفزت من أعالي القلعة، أما الأمير الأسير فاقتيد إلي اسطنبول وأعدم هناك في العام 1635 م.
المصدر صحيفة الراية
محمد حبيب- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى