نسيان.com
2 مشترك
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
نسيان.com
دفعني فضولي و حب الأطلاع إلى التسلل(على حد تعبير أحلام) والدخول إلى نسيان.com لأتفاجىء
بأنها (أمسكتني –أصطادتني –)متوقعة دخولي متلبسا مشتما رائحة ثورة قديمة جديدة (لم تعجب الكثيرين من الرجال العرب والشرقيين عموما) لترسل عن طريقي رسالة إلى كل الرجال
هذه الرسالة عبارة باب" هذا الباب يمنحكم فرصة تصحيح أفكارنا نحوكم، إن كنّا أخطأنا في حقّكم، و مجالا لإبداء آرائكم بصدق حتى و لو بأسماء مزوّرة، إن كانت تنقصكم الشجاعة."
كانت أحلام مستغانمي تقتدي بخطى نوال السعداوي و غادة السمان و وفاء سلطان وإيناس الدغيدي وكثيرات ممن أشهرن سخطهن من واقع المرأة المتدني في مجتمعاتنا وأعلن الحرب على الرجال المستهترين بحقوقهن ممن وضعوا شرائع تكرس ظلم المرأة وبؤسها العاطفي و خيانة الرجل لها إلى أتباعهم الذي علق أحدهم على كتابها الجديد قائلا " أحّذر الرجال من أخذ نسائهن لأي مكتبة ، هذاالكتاب قد يرتكب آثام هائلة في تمّرد الأنثى على الرجل بعدّة صُور"
وهذا ما استطاعت حقيبتي الذكورية حمله على عجل (المتسلل)
بأنها (أمسكتني –أصطادتني –)متوقعة دخولي متلبسا مشتما رائحة ثورة قديمة جديدة (لم تعجب الكثيرين من الرجال العرب والشرقيين عموما) لترسل عن طريقي رسالة إلى كل الرجال
هذه الرسالة عبارة باب" هذا الباب يمنحكم فرصة تصحيح أفكارنا نحوكم، إن كنّا أخطأنا في حقّكم، و مجالا لإبداء آرائكم بصدق حتى و لو بأسماء مزوّرة، إن كانت تنقصكم الشجاعة."
كانت أحلام مستغانمي تقتدي بخطى نوال السعداوي و غادة السمان و وفاء سلطان وإيناس الدغيدي وكثيرات ممن أشهرن سخطهن من واقع المرأة المتدني في مجتمعاتنا وأعلن الحرب على الرجال المستهترين بحقوقهن ممن وضعوا شرائع تكرس ظلم المرأة وبؤسها العاطفي و خيانة الرجل لها إلى أتباعهم الذي علق أحدهم على كتابها الجديد قائلا " أحّذر الرجال من أخذ نسائهن لأي مكتبة ، هذاالكتاب قد يرتكب آثام هائلة في تمّرد الأنثى على الرجل بعدّة صُور"
وهذا ما استطاعت حقيبتي الذكورية حمله على عجل (المتسلل)
|
ليس هذا " مانيفستًا" نسويًّا. إنّه جردة نسائيّة ضدّ الذكورة، دفاعًا عن الرجولة، تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها، إذ من دونها ما كنّا لنكون إناثًا و لا نساءً. من قال أنّنا نهجس بتلك الفحولة التي تُباع في الصيدليّات؟ أو تلك الذكورة النافشة ريشها التي تفتح أزرار قمصانها لكي تبدو السلاسل الذهبيّة الضخمة، و ما فاض من عشب، و تضع في أصابعها خواتم بأحجار لافتة للنظر؟ رجولة الساعات الثمينة و السيجار الفخم التي تُشهر أناقتها و عطرها و موديل سيّارتها و ماركة جوّالها، كي تشي بفتوحاتها السابقة و تغرينا بالانضمام إلى قائمة ضحاياها. ما نريده من الرجال لا يُباع، و لا يُمكن للصين و لا لتايلاند أن تقوم بتقليده، و إغراق الأسواق ببضاعة رجاليّة تفي بحاجات النساء العربيّات. ذلك أنّ الشهامة و الشموخ و الفروسيّة و الأنفة و بهاء الوقار و نبل الخُلق و إغراء التقوى و النخوة، و الإخلاص لامرأة واحدة، و الترفع عن الأذى، و ستر الأمانة العاطفيّة، و السخاء العشقيّ الموجع في إغداقه، و الاستعداد للذّود عن شرف الحبيبة بكلّ خليّة و حتى آخر خليّة و مواصلة الوقوف بجانبها حتى بعد الفراق. تلك خصال لعمري ليست للبيع. بل إنّ مجرد سردها هنا يدفع للابتسام، و يشعرنا بفداحة خساراتنا و ضآلة ما في حوزتنا. أين ذهب الرجال ؟ الكلّ يسأل. اختفاء الرجولة لم يلحق ضررًا بأحلام النساء و مستقبلهنّ فحسب، بل بناموس الكون و بقانون الجاذبيّة. ما الاحتباس الحراري إلّا احتجاج الكرة الأرضيّة على عدم وجود رجال يغارون على أنوثتها. لقد سلّموها كما سلّمونا "للعلوج"، فعاثوا فينا و فيها خرابًا و فسادًا. لتتعلّم النساء من أمّهنّ الأرض، لا أحد استطاع إسكاتها و لا إبرام معاهدة هدنة معها. ما فتئت تردّ على تطاولهم عليها بالأعاصير و الزوابع و الحرائق و الفيضانات. هي تعرف مع من تكون معطاءة و على من تقلب طاولة الكون. ليعقدوا ما شاؤوا من المؤتمرات ضدّ التصحّر و التلوّث و ثقب الأوزون و الاحتباس الحراري. ليست الأرض مكترثة بما يقولون. هي تدري أنّ الرجولة لا تتكلّم كثيرًا، لا تحتاج إلّا أن تكون فيستقيم بوجودها ناموس الكون. الرجولة.. هي التي تؤمن إيمانًا مطلقًا لا يراوده شكّ أنّها وُجدت في هذا العالم لتعطي لا لتؤذي، لتبني و تحبّ و تهب. الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. الرجولة التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين، و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ، و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى، و أنّ النضال من أجل الفوز بقلب امرأة و الحفاظ عليه مدى العمر هما أكبر قضايا الرجل و أجملها على الإطلاق. و عليها يتنافس المتنافسون. هذا الكتاب يسمح لمن تسلّل من الرجال هنا، أن يتعلّم من أخطاء غيره من "الذكور" من باب "تعلّم الأدب من قليل الأدب ". عليهم أن يتعلّموا الحبّ من قليلي الحبّ. أن يعتبروا بمصائر الكاذبين و الخونة و المتذاكين و الأنانيّين. و ليأخذوا علمًا أنّ النساء استيقظن من سباتهن الأزلي. أمّا الرجال الحقيقيّون فأعتذر لهم. أحبّ إثم ذكائهم. فأنا واثقة أنّهم سينجحون في رشوة النساء بما يملكون من وسائل "رجالية" لا تصمد أمام إغراءاتها امرأة. لمزيد من الاعتداد بالنفس و السخرية، سيكلّفون امرأة بإحضار هذا الكتاب المحظور عليهم، كي يضحكوا في سرّهم حتى قبل أن يقرؤوه. فهم يدرون أنّ المرأة كالشعوب العربيّة تتآمر على قضيّتها، و تخون بنات جنسها ولاءً منها لوليّ قلبها: الرجل. لذا كلّ مكاسب المرأة عبر التاريخ كانت بفضل فرسان منقذين نبّهوها إلى خدعة الذكورة. سنظلّ نحلم أن تكون لنا بهؤلاء الرجال قرابة. أن نكون لهم أمّهات أو بنات.. زوجات أو حبيبات.. كاتبات أو ملهمات. أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا النسائيّة، الذين يأتون ليبقوا.. و يطمئنوا.. و يمتّعوا.. و يذودوا. ليحموا و يحنوا و يسندوا.. الذين ينسحبون ليعودوا، و لا يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس و لا جراحًا و لا ضغينة. فقط الحنين الهادر لحضورهم الآسر، و وعدًا غير معلن بعودتهم لإغرائنا كما المرّة الأولى. كم من مرّة سنقع في حبّهم بالدوار ذاته، باللهفة إيّاها. غير معنيّات برماد شعرهم و بزحف السنين على ملامحهم. ليشيخوا مطمئنّين. لا الزمن، لا المرض، لا الموت، سيقتلهم من قلوبنا نحن "النساء النساء". كيف لحياة واحدة أن تكفي لحبّ رجل واحد ؟ كيف لرجل واحد أن يتكرّر.. أن يتكاثر بعدد رجال الأرض. | |
لا يمكن أن نُقصيكم من هذا الموقع كما لا يمكن أن نُقصيكم من حياتنا، لأنّنا بفضلكم موجودات. كلّ ما نريده هو أن نحافظ عليكم، وعلى شيم الرجال الرجال التي بهرتنا يوماً، و ما عدنا اليوم نعثر عليها. هذا الباب يمنحكم فرصة تصحيح أفكارنا نحوكم، إن كنّا أخطأنا في حقّكم، و مجالا لإبداء آرائكم بصدق حتى و لو بأسماء مزوّرة، إن كانت تنقصكم الشجاعة. |
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: نسيان.com
انه كلام جميل بظاهره ولكنه صفطائي بمضمونه ومحتواه
بحثت عن الرجولة ومفهومها الحقيقي فلم اجد الا صفات جسدية للرجل تقابلها صفات جسدية للمراة
غريب امر هؤلاء النسوة اللاتي ينادين بالتحرر ورفع الظلم وهن يتعشقن الظلم ويحبن القهر يردن ان يشعرن بسلطة ذكرية وهن اللاتي يطالبن بالمساواة مع الرجل,هن وضعن تعريف للرجل الحقيقي وصفات الرجل الحقيقي ولكن هن بالحقيقة مولعات بالجسد الذكوري لا اكثر ولا اقل ينظرن الى الرجل على انه مخلوق فوقي له من صفات اله ما له ويردن منه كل شيئ لانهن لم يستطعن حتى الان ان يتخيلن حياة لهن بدون سيطرة ذكرية مطلقة ,وبالحقيقة يحق لهن ان يشق عليهن حالات الفنها عمرهن كما يعتاد الجسد ان يكون مريضا فاذا تعافى لا يروق له ذلك
ابحثن عن الرجل الحقيقي كيفما شئتن فاذا وجدتوه ولن تجدوه اخبرونا
بحثت عن الرجولة ومفهومها الحقيقي فلم اجد الا صفات جسدية للرجل تقابلها صفات جسدية للمراة
غريب امر هؤلاء النسوة اللاتي ينادين بالتحرر ورفع الظلم وهن يتعشقن الظلم ويحبن القهر يردن ان يشعرن بسلطة ذكرية وهن اللاتي يطالبن بالمساواة مع الرجل,هن وضعن تعريف للرجل الحقيقي وصفات الرجل الحقيقي ولكن هن بالحقيقة مولعات بالجسد الذكوري لا اكثر ولا اقل ينظرن الى الرجل على انه مخلوق فوقي له من صفات اله ما له ويردن منه كل شيئ لانهن لم يستطعن حتى الان ان يتخيلن حياة لهن بدون سيطرة ذكرية مطلقة ,وبالحقيقة يحق لهن ان يشق عليهن حالات الفنها عمرهن كما يعتاد الجسد ان يكون مريضا فاذا تعافى لا يروق له ذلك
ابحثن عن الرجل الحقيقي كيفما شئتن فاذا وجدتوه ولن تجدوه اخبرونا
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: نسيان.com
شكرا لأغنائك الموضوع أخ محمود
ولرأيك الناري فيه
شكرا لك
ولرأيك الناري فيه
شكرا لك
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى