مواضيع مماثلة
أفات العقل العربي
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أفات العقل العربي
هناك افات عديدة اصيب بها الفكر العربي ودخلت في تركيبه فاصبحت مركبا من مركباته مما اثر على طريقة التفكير ومنهجية العقل :
الافة الاولى الخرافة :
العقل العربي يتعشق الخرافة بشكل جنوني ولا يستطيع ان يعيش بدونها دوما يبحث عن اسطورة او وهم كي يتعلق بها ويحاول ان يبني قرارته واحكامه بناء عليها
الافة الثانية القدرية
العقل العربي مؤمن بالقدر بشكل خاطئ تماما فهو يعلق كل اخطائه وفشله وتقصيره على القدر لا يأخذ بالاسباب التي هي صلب القدر ويتواكل
الافة الثالثة الحلول السمائية
العقل العربي يحاول ان يبحث عن حلول لمشاكله في السماء ولا يبحث عنها في الارض فهو يطلب من الله ان يحارب اسرائيل عنه لانه لا يستطيع ان يحاربها ويحسب ان الله سينصره رغم ضعفه وكسله
الافة الرابعة عبادة الاشخاص
وهي افة الافات ومصيبة المصائب فالعقل العربي دوما يبحث عن البطل والقائد المغوار الذي يحقق احلامه ويحل مشكلاته
دوما يتغنى بصلاح الدين وخالد بن الوليد وينتظر عودتهما يوما
هذه الافات تفتك بالعقل العربي بشكل كبير وان علاج هذه الافات مجتمعة هو تعلم منهجية التفكير الصحيح
وهذا الموضوع ليس بالامر السهل ويتعلق به امور كثيرة يجب البدء بها من الطفل الصغير والعمل على مدار السنوات كي نصل الى جيل واعي منطقي
ا
الافة الاولى الخرافة :
العقل العربي يتعشق الخرافة بشكل جنوني ولا يستطيع ان يعيش بدونها دوما يبحث عن اسطورة او وهم كي يتعلق بها ويحاول ان يبني قرارته واحكامه بناء عليها
الافة الثانية القدرية
العقل العربي مؤمن بالقدر بشكل خاطئ تماما فهو يعلق كل اخطائه وفشله وتقصيره على القدر لا يأخذ بالاسباب التي هي صلب القدر ويتواكل
الافة الثالثة الحلول السمائية
العقل العربي يحاول ان يبحث عن حلول لمشاكله في السماء ولا يبحث عنها في الارض فهو يطلب من الله ان يحارب اسرائيل عنه لانه لا يستطيع ان يحاربها ويحسب ان الله سينصره رغم ضعفه وكسله
الافة الرابعة عبادة الاشخاص
وهي افة الافات ومصيبة المصائب فالعقل العربي دوما يبحث عن البطل والقائد المغوار الذي يحقق احلامه ويحل مشكلاته
دوما يتغنى بصلاح الدين وخالد بن الوليد وينتظر عودتهما يوما
هذه الافات تفتك بالعقل العربي بشكل كبير وان علاج هذه الافات مجتمعة هو تعلم منهجية التفكير الصحيح
وهذا الموضوع ليس بالامر السهل ويتعلق به امور كثيرة يجب البدء بها من الطفل الصغير والعمل على مدار السنوات كي نصل الى جيل واعي منطقي
ا
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: أفات العقل العربي
الاخ محمود لك جل التقدير
على الوصف والتقدير
نتمنى ان نصل لحل على الأرض وداخل العقول
لك كل الاحترام مع موافقتي الكاملة على ما تقدمت به
تقبل مروري
على الوصف والتقدير
نتمنى ان نصل لحل على الأرض وداخل العقول
لك كل الاحترام مع موافقتي الكاملة على ما تقدمت به
تقبل مروري
رد: أفات العقل العربي
شكرا اختي لمى على مرورك
تعقيبا على موضوعي السابق هناك افة اخرى نسيت ان اذكرها
الافة الخامسة هي الخوف
الفكر العربي يعج بالخوف مما يحده من التفكير الصحيح ويأتي الخوف من امور كثيرة
الخوف من الله وبالطبع كل منا يخاف الله اذا فعل اثم او ذنب ولكن الخوف اللمنطقي وبدون سبب هو المقصود
الخوف من الحكومات وهذا موضوع طويل له شجون
الخوف الاجتماعي وما يترتب عليه من تأثير اقتصادي
تعقيبا على موضوعي السابق هناك افة اخرى نسيت ان اذكرها
الافة الخامسة هي الخوف
الفكر العربي يعج بالخوف مما يحده من التفكير الصحيح ويأتي الخوف من امور كثيرة
الخوف من الله وبالطبع كل منا يخاف الله اذا فعل اثم او ذنب ولكن الخوف اللمنطقي وبدون سبب هو المقصود
الخوف من الحكومات وهذا موضوع طويل له شجون
الخوف الاجتماعي وما يترتب عليه من تأثير اقتصادي
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: أفات العقل العربي
لماذا نعاني من انهزام داخلي؟؟؟؟؟؟
لماذا يلازمنا الشعور بالجوع رغم شبعنا؟؟؟؟
لماذا نخاف من الحكومات التي وضعت لخدمتنا و نتحايد موظفيها؟؟؟؟
لماذا إذا ضحكنا قليلا قلنا (الله يجيرنا من الضحكة)نتوقع السيء دائما
لماذا ؟؟
لماذا؟؟
لماذا؟؟؟
بالفعل أن عقولا تخاف من الحرية و من الله و من رجال آخر الليل لن تتمكن من التحليق
في أي سماء
أشكر لك موضوعك المميز أخ محمود
لماذا يلازمنا الشعور بالجوع رغم شبعنا؟؟؟؟
لماذا نخاف من الحكومات التي وضعت لخدمتنا و نتحايد موظفيها؟؟؟؟
لماذا إذا ضحكنا قليلا قلنا (الله يجيرنا من الضحكة)نتوقع السيء دائما
لماذا ؟؟
لماذا؟؟
لماذا؟؟؟
بالفعل أن عقولا تخاف من الحرية و من الله و من رجال آخر الليل لن تتمكن من التحليق
في أي سماء
أشكر لك موضوعك المميز أخ محمود
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: أفات العقل العربي
الأخ الكريم محمود زهرة
لقد طرحت في موضوعك أربع آفات في المجتمع العربي واعتبرت هذه الآفات حصرا ً على مجتمعنا وقد عدت بي إلى كتاب طريف بعنوان «معجم الخرافات» ترجمه إلى العربية أحمد الطبال، يتحدث فيه مؤلفه (بيار كانافاجيو) عن الخرافات والمعتقدات الشعبية في أوروبا، ولم يدهشني حجم الخرافات التي أوردها المؤلف في ذلك الكتاب، بقدر ما أثار دهشتي عالمية الخرافة، فالكثير من الخرافات الواردة في ذلك الكتاب يمكن أن تجدها تتماثل إلى حد ما مع ما وجد في موروثنا العربي من الخرافة أيضا، فالعرب مثلا تكني البوم بطائر الخراب، إذ ينظرون إليه على أنه طائر شؤم تنقبض صدورهم لدى سماع صوته ليلا، ويتوهمون جهلا حدوث مكروه كموت عزيز أو خراب ديار، ويصف الكتاب الأوروبيين بأنهم يرون في صوت البوم إعلانا لموت أحد الأشخاص أو أن أحد الناس يعاني في تلك اللحظة من سكرات الموت، ويتوهمون أن البوم إذا ما حط على سقف أحد البيوت أصابه بالشقاء!
ومثل البوم الغراب أيضا، ففي الموروث الشعبي العربي ثمة تشاؤم من الغراب، فإذا قطع غراب الطريق أمام المسافرين اعتبروا ذلك نذير شؤم بطول فراقهم لأحبابهم، ومن هنا جاء اقتران الغراب بالبين، حتى غدا ذلك متلازما فنجدهم يقولون (غراب البين)، وهم في فرنسا القديمة ينظرون إلى الغراب نفس النظرة التشاؤمية، فإذا صادف أحدهم في صباحه غرابا قادما من ناحية اليسار عاد إلى بيته وظل فيه يوما كاملا من دون حراك، كما يتوهمون أيضا أن تحليق سرب من الغربان ثلاث مرات على حقل من الحقول، فذلك يكون نذيرا بموت صاحبه.
وفي جنوب إيطاليا يعلق بعض الأطفال في أعناقهم كيسا يحتوي على قطعة من حبلهم السري المجفف لمنع الحسد، وتجد بعض البيئات العربية تفعل شيئا قريبا من ذلك، حيث تضع مثل تلك القطعة في وسادة الطفل.
وفي أوروبا يشربون الحليب في يوم محدد من أيام السنة توهما بأن ذلك سيجعل سنتهم بيضاء، وفي أنحاء من عالمنا العربي يفعلون مثل هذا في يوم من أيام السنة، كما أنهم في أوروبا ينثرون الملح لإتقاء الحسد، ويفعل البعض في عالمنا العربي مثل ذلك، كأن يرش أحدهم عتبة داره بالملح توهما باتقاء الحسد.
وقد أحصيت من خلال ذلك الكتاب عشرات الخرافات الأوروبية التي تتشابه كثيرا مع الخرافات التي كانت سائدة في العالم العربي قبل أن يحاصرها الوعيين الديني والعلمي، الأمر الذي يؤكد أن العالم قد مر بمراحل ظلامية توشك أن تكون متشابهة، وقد أفرزت تلك المراحل أنماطا متشابهة من الخرافة.
والقدرية أيضا ً تندرج في هذا المضمار
أما حلول السماء فهناك فرق بين التوكل على الله عز وجل بعد الأخذ بالأسباب وبين التواكل على الله ** من ينصر الله فلا غالب له ومن يذلل فان تجد له وليا ً مرشدا **
وأما ان تكون لك قدوة تاريخية تتحلى بنهجها وسيرتها فلا ضير ولكن العمل ثم العمل وليس فقط التغني بأمجاد قديمة فلنستثمر حكم الماضي لإزدهار الحاضر والمستقبل
لن أطيل ربما لي عودة تقبل مروري أخي الكريم
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: أفات العقل العربي
السيد الكريم علاء العطواني :
لقد قلت معقبا ً على الدكتور محمود زهرة مايلي :
هل لي أن أستنتج بأنك استطعت التحليق ؟؟؟ وإن كان كذلك ففي أي سماء ؟؟؟
وهل تمكنت من التخلص من مخافة الله ؟؟؟
تحياتي
لقد قلت معقبا ً على الدكتور محمود زهرة مايلي :
بالفعل أن عقولا تخاف من الحرية و من الله و من رجال آخر الليل لن تتمكن من التحليق
في أي سماء
هل لي أن أستنتج بأنك استطعت التحليق ؟؟؟ وإن كان كذلك ففي أي سماء ؟؟؟
وهل تمكنت من التخلص من مخافة الله ؟؟؟
تحياتي
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: أفات العقل العربي
الأخ الكريم عصام يتم التحليق بعد تحقيق شرط التخلص من الخوف من الله
عن طريق المحبة
سيدي أن الله محبة
شكرا
لا أعرف لماذا تقارننا بأوربا في العصور الوسطى
إن لنا عزا جاوز الثريا لما لا نعمل على التحقق من الأسباب التي أدت إلى أفوله
و محاولة أستنتاج العبر و العمل على أعادته
عن طريق المحبة
سيدي أن الله محبة
شكرا
لا أعرف لماذا تقارننا بأوربا في العصور الوسطى
إن لنا عزا جاوز الثريا لما لا نعمل على التحقق من الأسباب التي أدت إلى أفوله
و محاولة أستنتاج العبر و العمل على أعادته
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: أفات العقل العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد
إبني العزيز علاء العطواني المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إذا كان الاحساس بوجود الله والتفكر في عظمته ذكراً لله سبحانه ، فان أثر هذا الاحساس
يتجسد حقيقة سلوكية في حياة الانسان عندما يشعر بمخافة الله ، ويحس بدوام وجوده معه ،
ومراقبته له ، ويتذكره في كل فعل يقدم عليه ، فهو لاينسى أن الله معه يسمع ويرى ، وهو
به محيط .
لذلك فهو يذكره عندما يقدم على المعصية ، ويحس بوجوده عندما يهم بفعل الشر ، فيستحي
من خالقه ، ويخاف من التجرؤ عليه وتحدي إرادته ، فيكون هذا الذكر رادعاً له عن
المعصية ، وصارفا له عن السقوط في شرك الجريمة والفساد .
وهذه الدرجة من الذكر هي أصدق مراتب الذكر ، وأكثرها أثراً في حياة الانسان ، لان هذا
الذكر يترك آثاراً سلوكية ، ومواقف إرادية ، ربما جاءت بعد صراع نفسي ، واختيار صعب
، برهن على صدق الاحساس بوجود الله ، والشعور برقابته ، ولانه تكييف للارادة ومطابقة
لها مع إرادة الله سبحانه:
(وَالّذين إذا فَعَلوا فَاحشةً أو ظَلَموا أنفُسَهُم ذَكَروا اللهَ فاستَغفَروا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذنُوبَ إلاّ الله وَلَم يُصِروا عَلى مافَعَلوا وَهُم يَعلَمون).
(آل عمران/ 135)
(أفَمن هوَ قائمٌ عَلى كُلِّ نَفس بما كَسَبَت وَجَعَلوا للهِ شُرَكاء قُل سَمُّوهُم أم تُنَبِّئونَه بما لايَعلَمُ في الارضِ أم بظاهر مِنَ القولِ بَل زُيِّنَ لِلَّذينَ كَفروا مَكرُهم وَصدُّوا عَنِ السَبيلِ وَمَن يُضلِل اللهُ فَما لَهُ مِن هاد) .
(الرعد/33)
(يا أيُّها النَّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم من نَفس واحِدة وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهما رِجالاً كَثيراً ونِساءً واتَّقوا اللهَ الَّذي تَساءَلُونَ بِهِ والارحام إنَّ الله كانَ عَلَيكُم رَقيبا) .
(النساء/1)
(وَكانَ اللهُ على كُلِّ شيء رقيباً) .
(الاحزاب/52)
( . . . . وَاعلَمُوا أنَّ الله يَعلَمُ ما في أنفُسِكُم فَاحذَروهُ وَاعلَموا أنَّ اللهَ غفورٌ حَليمٌ) .
(البقرة/235)
(إنَّما المؤمِنون الّذينَ إذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَت قُلُوبُهم وإذا تُليَت عَلَيهِم آياتُهِ زادَتهم إيماناً وَعَلى رَبِّهم يَتَوَكَّلونَ) .
(الانفال/2)
وتحدثت السنة النبوية عن حقيقة الذكر وأثره في الحياة ، فجلت هذه الحقيقة ، وأوضحت
معناها وأثرها ، فقد جاء عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم):
(من أطاع الله فقد ذكر الله ، وإن قلّت صلاته وصيامه ، وتلاوته للقرآن ، ومن عصى الله فلم
يذكره وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن)( .
وفي حديث آخر: (اذكروني بطاعتي اذكركم بمغفرتي) .
وروي ان الامام الصادق رضي الله عنه حدّث الحسين البزاز قائلاً له:
(ألا أُحدّثك بأشد ما فرض الله على خلقه؟) قلت: بلى ، قالإنصاف الناس من نفسك ،
ومواساتك لاخيك ، وذكر الله في كل موطن ، وأما أنا لا أقول: سبحان الله ، والحمد لله ولا إلـه
إلاّ الله ، والله أكبر ، وإن كان هذا من ذاك ، ولكن ذكر الله في كل موطن إذا هَجَمْتَ على
طاعته أو معصيته) .
هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
نعم نعبده خوفاً وطمعاً
والدليل
من القرآن:
(وادْعوه خَوفاً وطَمَعاً)
أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته
[الأعراف: 56]
ومن السنة
:
( أسألُ اللهَ الجنّة وأعوذ بِهِ مِن النّار)
(صحيح رواه أبو داود)
فالخوف من الله ليس كالخوف الذي يخافه الإنسان من أخيه الإنسان
ومعذرة من الجميع على الإطالة والله أعلى وأعلم
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: أفات العقل العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم عصام السلام عليكم
أشكرك جزيل الشكر على توضيحك لي سيدي لما لا يتجسد أثر الأحساس بوجود الله بحقيقة سلوكية و هي محبتنا لله
ألا تعتقد أنها رادع أكبر للإنسان الذي يحاول ارتكاب معصية ما ؟؟
أعتقد (برأيي )أن فكرة أن الله(عز وجل) يقوم بتهديد عباده بالحرق إذا أقدموا على عصيانه (ونحن جزء من نور الله الكلي) أو إغرائنا بجنته و (نسائها) إذا أطعناه هي فكرة سطحية غير معقولة وإلا تحول الدين تجارة كما قال جبران:
والدين في الناس حقل ليس يزرعه
غير الألى لهم في زرعه وطر
مِــــن آمِـــــل بنعيم الخلد مبتشرٍ
ومن جهولً يخاف النار تستعر
فالقوم لولا عقاب البعث ما عبدوا
رباً ولولا الثواب المرتجى كفروا
كأنما الدين ضرب من متاجرهم
إن واظبوا ربحوا أو أهملوا خسروا
ليتحول ذكر الله إلى محبة دافعة لنا لعمل الخير و مساعدة الآخرين وحياءا من أن نقدم على المعاصي
أعتذر أخ محمود على (تعدياتنا) على موضوعك و الإبتعاد عن جوهره
الأخ الكريم عصام السلام عليكم
أشكرك جزيل الشكر على توضيحك لي سيدي لما لا يتجسد أثر الأحساس بوجود الله بحقيقة سلوكية و هي محبتنا لله
ألا تعتقد أنها رادع أكبر للإنسان الذي يحاول ارتكاب معصية ما ؟؟
أعتقد (برأيي )أن فكرة أن الله(عز وجل) يقوم بتهديد عباده بالحرق إذا أقدموا على عصيانه (ونحن جزء من نور الله الكلي) أو إغرائنا بجنته و (نسائها) إذا أطعناه هي فكرة سطحية غير معقولة وإلا تحول الدين تجارة كما قال جبران:
والدين في الناس حقل ليس يزرعه
غير الألى لهم في زرعه وطر
مِــــن آمِـــــل بنعيم الخلد مبتشرٍ
ومن جهولً يخاف النار تستعر
فالقوم لولا عقاب البعث ما عبدوا
رباً ولولا الثواب المرتجى كفروا
كأنما الدين ضرب من متاجرهم
إن واظبوا ربحوا أو أهملوا خسروا
ليتحول ذكر الله إلى محبة دافعة لنا لعمل الخير و مساعدة الآخرين وحياءا من أن نقدم على المعاصي
أعتذر أخ محمود على (تعدياتنا) على موضوعك و الإبتعاد عن جوهره
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: أفات العقل العربي
السيد الكريم علاء تحية وبعد:
أعتقد (برأيي )أن فكرة أن الله(عز وجل) يقوم بتهديد عباده بالحرق إذا أقدموا على عصيانه (ونحن جزء من نور الله الكلي) أو إغرائنا بجنته و (نسائها) إذا أطعناه هي فكرة سطحية غير معقولة وإلا تحول الدين تجارة كما قال جبران:
ليست الفكرة سطحية يا إبني الكريم وعليك التمعن بما تكتب وفقه ما تقول ولن أستشهد بأقوال جبران فلي قرآني الكريم وسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم
وقبل أن أخوض في هذا الموضوع الشائك فأقول كما قال الإمام علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه يصف فيه نوع عبادته ومعرفته لله تعالى فيقول: لم أعبدك طمعا في جنتك وتلك عبادة التجار، ولم أعبدك خوفا من نارك وتلك عبادة العبيد، إنما عبدتك لأنك أهل للعبادة وتلك عبادة الأحرار..
إن الدارس للإسلام وأحكامه يدرك حقائق أساسية لتشريع الحدود في الإسلام سأحاول أن أشير إلى بعضها بإيجاز :
أولا : الحدود في الإسلام إنما هي زواجر تمنع الإنسان المذنب أن يعود إلى هذه الجريمة مرة أخرى .
وهي كذلك تزجر غيره عن التفكير في مثل هذه الفعلة وتمنع من يفكر من أن يقارف الذنب ، وهي أيضا تطال "مانع" من الجريمة على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة.
ثانيا : إن من المقرر لدى علماء الإسلام قاعدة "درء الحدود بالشبهات" أي جعل الظن والشك في صالح المتهم.
ثالثا : ليس المراد بالحدود التشفي والتشهي وإيقاع الناس في الحرج وتعذيبهم بقطع أعضائهم أو قتلهم أو رجمهم.
إنما المراد هو أن تسود الفضيلة ، ومن هنا نجد الشرع الشريف ييسر في هذه الحدود.
فإذا اشتدت الظروف في حالات الجوع والخوف والحاجة تعطل الحدود ، كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ في عام الرمادة.
ومن التيسير أيضا أن الإسلام يأمر بالستر قبل الوصول إلى الحاكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل يشهد على الزنا [ لو سترته بثوبك كان خيرا لك] (1).
رابعا : الشريعة الإسلامية شريعة عامة لكل زمان ومكان ، والناس مختلفون في ضبط نفوسهم ، فلابد من وجود عقاب رادع يضبط أصحاب النفوس الضعيفة من الوقوع في الجرائم والحدود والردة عن الإسلام حتى يسلم المجتمع من الفساد ظاهرا وباطنا.
خامسا : الحدود إنما هي جزء من النظام الإسلامي العام ، فلابد من فهم النظام ككل حتى تفهم الحدود ولا يمكن تطبيق الحدود إلا مع تطبيق النظام الإسلامي ككل وإلا لا ينسجم الأمر ولا تستقيم حكمة الله من تشريعه.
سادسا : الحدود دعوة صريحة للتخلق بالأخلاق الحسنة التي هي من مقاصد الدين وهي أيضا طريق إلى التوبة إلى الله ، فالمذنب إذا عوقب بعقاب الشارع الذي هو منسجم مع تكوينه وواقع وفق علم الله تعالى به وبنفسيته فإن هذا يخاطب قلبه ومشاعره بوجوب الرجوع إلى ربه.
ويكفي ارتداع المسلم عن الجريمة ودخوله في رحمة ربه معرفته بأن ربه هو الذي شرع له هذا الحكم ، فإن هذا وحده من شأنه أن يجعله يتوب وينجذب إلى ربه ويصير مؤمنا بالله جل جلاله خاصة إذا علم أن هذا الحد يكفر عنه هذا الذنب.
سابعا : الإسلام دين ، والحدود والتعاذير إنما هي في كل دين بل ، وفي كل نظام قانوني ومن أراد على ذلك مثال فالتوراة مثلا تأمر بحرق الزانية والزاني إذا كانت ابنة كاهن.
ذلك قولهم "وإذا تدنست ابنة كاهن بالزنا فقد دنست أباها ، بالنار تحرق" [اللاويين 21 : 9].
ومن النظم القانونية من يأمر بقتل الخارج على النظام إلى غير ذلك.
ثامنا : الحدود عقوبات واعية تتناسب مع النفس البشرية والعقوبات البديلة خالية من هذه القيم.
معذرة د.محمود زهرة إنما هي عقيدة وعلي أن أجيب على الشبهات حولها وعلى كل من يحاول تسطيح الأمور
أعتقد (برأيي )أن فكرة أن الله(عز وجل) يقوم بتهديد عباده بالحرق إذا أقدموا على عصيانه (ونحن جزء من نور الله الكلي) أو إغرائنا بجنته و (نسائها) إذا أطعناه هي فكرة سطحية غير معقولة وإلا تحول الدين تجارة كما قال جبران:
ليست الفكرة سطحية يا إبني الكريم وعليك التمعن بما تكتب وفقه ما تقول ولن أستشهد بأقوال جبران فلي قرآني الكريم وسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم
وقبل أن أخوض في هذا الموضوع الشائك فأقول كما قال الإمام علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه يصف فيه نوع عبادته ومعرفته لله تعالى فيقول: لم أعبدك طمعا في جنتك وتلك عبادة التجار، ولم أعبدك خوفا من نارك وتلك عبادة العبيد، إنما عبدتك لأنك أهل للعبادة وتلك عبادة الأحرار..
إن الدارس للإسلام وأحكامه يدرك حقائق أساسية لتشريع الحدود في الإسلام سأحاول أن أشير إلى بعضها بإيجاز :
أولا : الحدود في الإسلام إنما هي زواجر تمنع الإنسان المذنب أن يعود إلى هذه الجريمة مرة أخرى .
وهي كذلك تزجر غيره عن التفكير في مثل هذه الفعلة وتمنع من يفكر من أن يقارف الذنب ، وهي أيضا تطال "مانع" من الجريمة على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة.
ثانيا : إن من المقرر لدى علماء الإسلام قاعدة "درء الحدود بالشبهات" أي جعل الظن والشك في صالح المتهم.
ثالثا : ليس المراد بالحدود التشفي والتشهي وإيقاع الناس في الحرج وتعذيبهم بقطع أعضائهم أو قتلهم أو رجمهم.
إنما المراد هو أن تسود الفضيلة ، ومن هنا نجد الشرع الشريف ييسر في هذه الحدود.
فإذا اشتدت الظروف في حالات الجوع والخوف والحاجة تعطل الحدود ، كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ في عام الرمادة.
ومن التيسير أيضا أن الإسلام يأمر بالستر قبل الوصول إلى الحاكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل يشهد على الزنا [ لو سترته بثوبك كان خيرا لك] (1).
رابعا : الشريعة الإسلامية شريعة عامة لكل زمان ومكان ، والناس مختلفون في ضبط نفوسهم ، فلابد من وجود عقاب رادع يضبط أصحاب النفوس الضعيفة من الوقوع في الجرائم والحدود والردة عن الإسلام حتى يسلم المجتمع من الفساد ظاهرا وباطنا.
خامسا : الحدود إنما هي جزء من النظام الإسلامي العام ، فلابد من فهم النظام ككل حتى تفهم الحدود ولا يمكن تطبيق الحدود إلا مع تطبيق النظام الإسلامي ككل وإلا لا ينسجم الأمر ولا تستقيم حكمة الله من تشريعه.
سادسا : الحدود دعوة صريحة للتخلق بالأخلاق الحسنة التي هي من مقاصد الدين وهي أيضا طريق إلى التوبة إلى الله ، فالمذنب إذا عوقب بعقاب الشارع الذي هو منسجم مع تكوينه وواقع وفق علم الله تعالى به وبنفسيته فإن هذا يخاطب قلبه ومشاعره بوجوب الرجوع إلى ربه.
ويكفي ارتداع المسلم عن الجريمة ودخوله في رحمة ربه معرفته بأن ربه هو الذي شرع له هذا الحكم ، فإن هذا وحده من شأنه أن يجعله يتوب وينجذب إلى ربه ويصير مؤمنا بالله جل جلاله خاصة إذا علم أن هذا الحد يكفر عنه هذا الذنب.
سابعا : الإسلام دين ، والحدود والتعاذير إنما هي في كل دين بل ، وفي كل نظام قانوني ومن أراد على ذلك مثال فالتوراة مثلا تأمر بحرق الزانية والزاني إذا كانت ابنة كاهن.
ذلك قولهم "وإذا تدنست ابنة كاهن بالزنا فقد دنست أباها ، بالنار تحرق" [اللاويين 21 : 9].
ومن النظم القانونية من يأمر بقتل الخارج على النظام إلى غير ذلك.
ثامنا : الحدود عقوبات واعية تتناسب مع النفس البشرية والعقوبات البديلة خالية من هذه القيم.
معذرة د.محمود زهرة إنما هي عقيدة وعلي أن أجيب على الشبهات حولها وعلى كل من يحاول تسطيح الأمور
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: أفات العقل العربي
يا سيدي يا سيدي يا سيدي أنا أكتب وجهة نظري أنا و لست أكتب وجهة نظرك بالموضوع إذا كنت تؤمن بأن هناك في الكون وجهة نظر أخرى غير وجهة نظرك هذا رأيك وهذا رأيي إن لم أتفق معك لا أكون ذا وجهة نظر سطحية و تكون أنت ذا وجهة نظر عميقة ما زلنا نفكر بنفس التفكير الذي هدم أركان حضاراتنا في زمن غابر
الموضوع بداية طُرح فكرة بسياق موضوع ثان لم أخصص و لم أهاجم دينا ما أو طائفا ما إلا إذا كان الله حكرا لكم و تتكلمون بلسانه و تدافعون عنه و تقرؤون أفكاره دونا عن العالمين
أحدثك عن محبة الله تحدثني عن المنع و الزجر لدى الطائفة السنية الأسلامية على كل شكرا لك لقد أفدتنا و عرفنا وجهة نظر الطائفة الكريمة بالموضوع
فكرة أخرى من ردك إن كتابات جبران ليست جبراني إنها ملك للإنسانية جمعاء كما أن القرآن ليس قرآنك وحدك بل ملك للإنسانية جمعاء بغض النظر عن الفرق بينهما
أنا لكي لا أظهر بمظهر من له فكر سطحي (حسب رأيك) سأعمق الأمور بناءا على رغبتك
أولا : الحدود في الإسلام إنما هي زواجر تمنع الإنسان المذنب أن يعود إلى هذه الجريمة مرة أخرى .
وهي كذلك تزجر غيره عن التفكير في مثل هذه الفعلة وتمنع من يفكر من أن يقارف الذنب ، وهي أيضا تطال "مانع" من الجريمة على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة.
وهي كذلك تزجر غيره عن التفكير في مثل هذه الفعلة وتمنع من يفكر من أن يقارف الذنب ، وهي أيضا تطال "مانع" من الجريمة على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة.
سؤال : هل عدالة القاضي هي عدالة مطلقة ؟؟؟
الجواب لا العادل المطلق هو الله و القاضي بشر فهو ذو عدالة نسبية
ما رأيك بزانية رجمت حتى الموت ثم تبين بعد حين أنها بريئة !!!!!!؟؟
أو سارق قطعت يده ثم تبين أنه بريء أي شئ في الدنيا سيعيد أولا و أولا كرامته و إنسانيته المهدورة و ثانيا يده
لنتعمق قليلا إن الرسول محمد (ص) قد قطع يد امرأة من بني أسد لأنها سرقت و قال جملته المشهورة" لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "
رائع تطبيق للحد (بغض النظر عما إذا كانت عملية السرقة ناتجة عن العوز أو الفقر أو مرض نفسي ما)
أما خالد بن الوليد أغار على بني جذيمة المسلمين أنذاك و قتل الكثير منهم أنتقاما لقتلهم أيام الجاهلية عمه الفاكه بن المغيرة
ماذا قال الرسول(ص) "اللهم أني أبرأ إليك مما صنع خالد"
لماذا لم يُطبق الحد ؟؟؟أترك الجواب لكم
من وجهة نظري أنه تصرف حكيم من الرسول(ص) لأنه إذا استطاع تطبيق الحد فسيهدم ركنا قويا من أركان الدولة العربية الأسلامية الناشئة لأنه سيخسر قائد عسكري كبير مثل خالد بن الوليد و أتباعه و سيجلب عدو جديد للدولة هو بغنى عنه ببداية تأسيس الدولة الأسلامية
ثانيا : إن من المقرر لدى علماء الإسلام قاعدة "درء الحدود بالشبهات" أي جعل الظن والشك في صالح المتهم.
المتهم بريء حتى تثبت إدانته فكرة إنسانية رائعة
ثالثا : ليس المراد بالحدود التشفي والتشهي وإيقاع الناس في الحرج وتعذيبهم بقطع أعضائهم أو قتلهم أو رجمهم.
إنما المراد هو أن تسود الفضيلة
إنما المراد هو أن تسود الفضيلة
ألا توجد طريقة أكثر إنسانية و رحمه و أسمى فكرا من القتل و التعذيب و التهديد و الوعيد و الإغراء لكي تسود الفضيلة
أم أن الغاية تبرر الوسيلة !!!!!؟؟
ومن هنا نجد الشرع الشريف ييسر في هذه الحدود.
فإذا اشتدت الظروف في حالات الجوع والخوف والحاجة تعطل الحدود ، كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ في عام الرمادة
فإذا اشتدت الظروف في حالات الجوع والخوف والحاجة تعطل الحدود ، كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ في عام الرمادة
رائع لأننا كنا آنذاك بأيام الأجتهادات و الفكر الحر الذي يخدم الأنسانية التى جاء الرسول(ص) ليدعمها
لا ليعطلها
ومن التيسير أيضا أن الإسلام يأمر بالستر قبل الوصول إلى الحاكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل يشهد على الزنا [ لو سترته بثوبك كان خيرا لك] (1).
فكرة أنسانية رائعة من الرسول محمد (ص)
رابعا : الشريعة الإسلامية شريعة عامة لكل زمان ومكان
إذا قمت بدراسة عامة لتاريخ الأديان خلال تطورها التاريخي ستجد أن الأخلاق و الشرائع أتت ضمن ظروف اجتماعية و سياسية معينة فهي لم تكن من الدين ابتداء و لم يكن لها شأن في تأصيل بداياته الأولى وهي (الأخلاق) لا تستكمل ارتباطها العضوي بالدين إلا في سياق تطوري بطيء ففي الديانة اليهودية و رغم أن الوصايا الأخلاقية العشر قد تصدرت سفر الخروج ثاني أسفار العهد القديم إلا أن وصاية ((التابو)) البدائي و الأحكام الطقسية قد طغت على الوصايا الأخلاقية
لم تنتصر الأخلاق إلا عند مجيء المسيحية (حسب الترتيب الزمني للديانات ) لأنها كانت رسالة إيمان و أخلاق و يعود الفضل الأول إلى بولس الرسول حيث حرر المسيحية من الفكر اليهودي حين ركز على أن الله يطلب بالإيمان و ليس بالذبائح.
فجاء ارتباط الأخلاق تقليديا بالتشريع فالشرائع يا سيدي ليست إلا جزءا من الأخلاق العامة وقد تم تأييده بالعقوبات التي تفرضها السلطة السياسية فالقواعد التشريعية لم تكن سوى قواعد أخلاقية بدت ذات أهمية استثنائية ومن هنا فإن القواعد التشريعية التي أُخذت عن قواعد أخلاقية منذ ما ينوف عن ألف و خمسمائة عام سواء أكانت قواعد تشريعية إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو غيرها لن تتناسب كلها مع كل الأزمنة نظرا لتطور الفكر الإنساني أما الأيمان الذي يجب أن يُفصل عن الشريعة فأنا أؤيده لأنه يصلح لكل الأزمان و الأمكنة
سأكتف بالرد إلا هنا لأن الوقت تأخر أعذرني
معذرة د.محمود زهرة إنما هي عقيدة وعلي أن أجيب على الشبهات حولها وعلى كل من يحاول تسطيح الأمور
العقيدة هنا تشبه الحكومات العربية التي بدل أن توضع لترضي الجماهير وضعت و أصبح هم الجماهير إرضائها
بس ما كون أنا إمبريالي و رجعي و ما بعرف شو بعد لأني خالفتك بالرأي وعم ثير الشبهات!!يجب أن نتخلص من العقل النقلي لأنه أحد أفات الفكر العربي أرجو من الأخ محمود إضافتها
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: أفات العقل العربي
الاخوة الافاضل
شكرا على مروركم الكريم ولكنني منزعج لان الموضوع خرج عن النطاق المحدد له ودخل في اطار طائفي ضيق
الطائفية من اشد الامراض التي تفتك بنا وتمزق اواصر المحبة بيننا ويعتبر الحقد الطائفي من اشد انواع الحقد على الاطلاق
وان من الامور التي التزمنا بها عند التسجيل في هذا المنتدى هو عدم المساس بالدين بسبب حساسيته وعدم المساس ب السياسة بسبب ,,,,,,,,
ارجو من الاخوة الافاضل الالتزام بذلك كي لا يتحول المنتدى الى مكان لفض النزاعات
كما اطلب من الادارة الكريمة تعديل المساهمات الواردة وحذف العبارات غير اللائقة
ودمتم
شكرا على مروركم الكريم ولكنني منزعج لان الموضوع خرج عن النطاق المحدد له ودخل في اطار طائفي ضيق
الطائفية من اشد الامراض التي تفتك بنا وتمزق اواصر المحبة بيننا ويعتبر الحقد الطائفي من اشد انواع الحقد على الاطلاق
وان من الامور التي التزمنا بها عند التسجيل في هذا المنتدى هو عدم المساس بالدين بسبب حساسيته وعدم المساس ب السياسة بسبب ,,,,,,,,
ارجو من الاخوة الافاضل الالتزام بذلك كي لا يتحول المنتدى الى مكان لفض النزاعات
كما اطلب من الادارة الكريمة تعديل المساهمات الواردة وحذف العبارات غير اللائقة
ودمتم
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: أفات العقل العربي
الأخ الدكتور محمود زهرة المحترم :
معذرة منك ومن القراء الكرام للخروج عن الموضوع الأساسي وأقول للأخ الكريم علاء :
أن تخشى الله أولا تخشاه هذا شأنك والزوبعة التي أثيرت كنت أنت الذي بدأها حيث جعلت تفكير كل من يخشى الله تفكيرا ً سطحيا ً لذلك وجب التنويه والحوار وأنا لم أنتقدك وأحاورك لأنك خالفتني الرأي ولست بصدد إقناعك ولن تتسع جميع صفحات منتدانا الكريم هذا للحوار وتأكد يا أخي الكريم أنني على استعداد تام لأجيبك على تساؤلاتك ولكنني أنصحك كإبن لي أو كأخ صغير (( في العمر وليس القدر )) بأن تتوخى الدقة في المراجع التي تستمد منها المراجع وخاصة إن كانت من ** الإسرائيليات ** والتي بدأها عبد الله ابن سبأ في بداية العصر الإسلامي وتابعها أعداء الدين ..
سأكتفي بهذا القدر وأتمنى أن تكون فكرتي قد وصلتك وسأختم كلامي بما قاله الإمام علي رضي الله عنه مخاطبا ً الله عز وجل :
لم أعبدك طمعا في جنتك وتلك عبادة التجار، ولم أعبدك خوفا من نارك وتلك عبادة العبيد، إنما عبدتك لأنك أهل للعبادة وتلك عبادة الأحرار..
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
معذرة منك ومن القراء الكرام للخروج عن الموضوع الأساسي وأقول للأخ الكريم علاء :
أن تخشى الله أولا تخشاه هذا شأنك والزوبعة التي أثيرت كنت أنت الذي بدأها حيث جعلت تفكير كل من يخشى الله تفكيرا ً سطحيا ً لذلك وجب التنويه والحوار وأنا لم أنتقدك وأحاورك لأنك خالفتني الرأي ولست بصدد إقناعك ولن تتسع جميع صفحات منتدانا الكريم هذا للحوار وتأكد يا أخي الكريم أنني على استعداد تام لأجيبك على تساؤلاتك ولكنني أنصحك كإبن لي أو كأخ صغير (( في العمر وليس القدر )) بأن تتوخى الدقة في المراجع التي تستمد منها المراجع وخاصة إن كانت من ** الإسرائيليات ** والتي بدأها عبد الله ابن سبأ في بداية العصر الإسلامي وتابعها أعداء الدين ..
سأكتفي بهذا القدر وأتمنى أن تكون فكرتي قد وصلتك وسأختم كلامي بما قاله الإمام علي رضي الله عنه مخاطبا ً الله عز وجل :
لم أعبدك طمعا في جنتك وتلك عبادة التجار، ولم أعبدك خوفا من نارك وتلك عبادة العبيد، إنما عبدتك لأنك أهل للعبادة وتلك عبادة الأحرار..
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: أفات العقل العربي
الأخ الكريم محمود أعتذر منك مجددا لكن الغاية أن أشرح للأخ عصام فكرة بسيطة كانت غائبة عن فكرة و يوضح لي هو أفكاره عن موضوع ما لسنا أخي الكبير (سنا و قدرا)عصام في مهاترات طائفية أو عقائدية أن كل ما بين يدينا هو نتاج الفكر الأنساني يحق لنا مناقشته بغض النظر عن إختلاف الآراء فإنه لا يفسد للود قضية
كنت أنت الذي بدأها حيث جعلت تفكير كل من يخشى الله تفكيرا ً سطحيا
تحدثت هنا عن فكرة و ليس عن أشخاااااااص
شكرا لتقييمك لتفكيري!!؟
هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
نعم نعبده خوفاً وطمعاً
والدليل
من القرآن:
(وادْعوه خَوفاً وطَمَعاً)
أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
نعم نعبده خوفاً وطمعاً
والدليل
من القرآن:
(وادْعوه خَوفاً وطَمَعاً)
أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته
هذا ما قلته أنت و شرحت الأية الكريمة
ثم أوردت لنا
قال الإمام علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه يصف فيه نوع عبادته ومعرفته لله تعالى فيقول: لم أعبدك طمعا في جنتك وتلك عبادة التجار، ولم أعبدك خوفا من نارك وتلك عبادة العبيد، إنما عبدتك لأنك أهل للعبادة وتلك عبادة الأحرار
تناقض صارخ في تفسيرك للآية و في تفسير الأمام علي كرم الله وجهه
أيهما أصح تفسيرك أم تفسير الأمام علي كرم الله وجهه!!!!!!!!
أشكرك أخ محمود لفسحة صدرك و أشكر الأخ الكريم عصام
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :كلنا بشر و كلنا خطاؤون"
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: أفات العقل العربي
الأخ الكريم علاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن عبـادة الله بالحب فقـط هـي منهج
الصوفية، ومحبة الله هي أعظم منازل العبادة
وليست هي كـل العبادة .
ومنهج أهــل السنـة هــو عبــادة الله
بالحب والخوف والرجاء والخشية وغيـر ذلك
من أنواع العبادة قــال تعــالى
( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً )
الأعراف55
وقال تعالى عن أنبيائـه
( إِنَّهُـمْ كَـانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُـوا لَنَا خَاشِعِيـنَ )
الأنبياء90
وقال تعالى عن الملائكة
( وَهُم مِّنْ خَشْيَتِـهِ مُشْفِقُــونَ )
الأنبيـاء28
وقــال تعالى
(يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِــمْ وَيَفْعَلُــونَ
مَا يُؤْمَرُونَ)
النحل50 إلـى غير ذلك مـن الآيات .
وبالله التوفيق
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فليس ثمة تناقض أخي الكريم
تحياتي للجميع
تناقض صارخ في تفسيرك للآية و في تفسير الأمام علي كرم الله وجهه
أيهما أصح تفسيرك أم تفسير الأمام علي كرم الله وجهه!!!!!!!!
إن عبـادة الله بالحب فقـط هـي منهج
الصوفية، ومحبة الله هي أعظم منازل العبادة
وليست هي كـل العبادة .
ومنهج أهــل السنـة هــو عبــادة الله
بالحب والخوف والرجاء والخشية وغيـر ذلك
من أنواع العبادة قــال تعــالى
( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً )
الأعراف55
وقال تعالى عن أنبيائـه
( إِنَّهُـمْ كَـانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُـوا لَنَا خَاشِعِيـنَ )
الأنبياء90
وقال تعالى عن الملائكة
( وَهُم مِّنْ خَشْيَتِـهِ مُشْفِقُــونَ )
الأنبيـاء28
وقــال تعالى
(يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِــمْ وَيَفْعَلُــونَ
مَا يُؤْمَرُونَ)
النحل50 إلـى غير ذلك مـن الآيات .
وبالله التوفيق
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فليس ثمة تناقض أخي الكريم
تحياتي للجميع
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: أفات العقل العربي
الاخ محمودالمحترم ان الافات الذي ذكرتها والموجوده فعلا في اساس الفكري العربي ومن المفروض على المثقفين العرب ان يدرسوا اسباب ومن اين دخلت الي العقل العربي وكيفة التخلص من هذه الافات من عقول الاجيال القادمه . ومن المحزن عندما يطرح مثل هذه الموضوعات الهامه والاساسيه في الوقت الحاضر نرى من يحاول ابتعاد عن الموضوع عن قصد او عن غير قصد . يا اخي قتل العقل العربي عندما قتل عثمان رضى الله عنه وعندما نفي ابا ذر الغفاري (ر) عندما افتينا طاعة والي الامر بدلا من الشورى وعندما انكرنا المنطق وكفرنا ابن الرشد وابن سينا وغيرهم وعندما قسمنا الامه الى مؤمنين وكافرين عندما انكرنا اننا اولا عرب وثانيا مسلمين ومسحيين عندما اقنعنا انفسنا بان حل كل المشاكل التي امامنا مرتبط باقامة الخلافه وليس محي الاميه والتعليم ....الى متى سنبقى في هذه الحاله ؟ مع احترامي لجميع
ابو فراس- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 11/06/2009
العمر : 74
الموقع : روسيا
رد: أفات العقل العربي
الأخ الكريم أبو فراس :
لقد أسفت لأسفك فقد عقبت على الموضوع وعلى الأسئلة بتساؤلات وشجبت دونما وضع حل .
ربما ابتعد كل من الأخ علاء وأنا عن صلب الموضوع ولكن تعقيبي كان على جزء من تعقيب أخي الكريم علاء.
هذا وقد قرأت منذ بضعة ايام إحدى مقالات للكاتب اسماعيل أبو البندورة أوجز فحواها كما يلي :
لم يعد الواقع العربي الراهن يحتمل الاراء والاجتهادات المتوالية والتقليدية التي تدور في حلقة واحدة مغلقة وتعود إلى البداهات لكي تعيد إنتاج أشكال وقوالب بالية وباهتة لواقع أصبح يحتاج بقوة إلى تيار قوي من الاراء الجديدة والتجاوزية.
وهذا هو رهان أي رؤية نقدية لواقع الأمة العربية المرتبط بتخليصها من الاجترار وحوار الطرشان وإبقاء الإشكاليات الزائفة موضوعاً أبدياً بين ظهرانيها حتى تبقى في هذا الخسوف والانهدام والتراجع والتصارع الواهم والمتوهم حول قضية ومعنى.
وهذا هو أيضاً ما يحول بين الامة وبين التقاط لحظتها التاريخية الضرورية للتغيير، ذلك أن عقل الأمة لايزال أسير هذه الاشكاليات البغيضة، ولاتزال في الأفق وعلى الأرض محاولات كبيرة لإبقاء هذا العقل محطماً لا يجد خلاصاً إلا بمعاودة إنتاج شقاء العقل والتباسه وتبدده وتوزعه على جزئيات خلافية لا نفع فيها لأي مستقبل تتوخاه الامة على مدارج ارتقائها وحريته.
وفي الواقع العربي على علاته ووجود آفاته الضارة، مجالات واسعة لاستنبات وتوليد أفكار جديدة، وفيه احتمالات وافرة للتغيير إذا ما تم كشفها وإبانتها أمام العقل وفي فضاء الناس، وهي مجالات يغطيها راهناً ما علق بالامة من لوثات التراجع والانهيار بفكر الخيبة، وهي ممكنات تحتاج إلى تحريك وزحزحة وإبدال وإحلال، وكل ذلك منوط بمهمة فكرية قومية لكي يكون للأمة سياق ونقاط بداية وتواصل واكتمال وعندها تنفتح الطرق والساحات ويرى العربي وجهه ويعرف ماهيته وتاريخه ودوره وعصره ومجاله وفكره وإرادته وقدرته وإبداعه، فينطلق في مسار تاريخي مفتوح ويجدد ذاته ووعيه وتاريخه وينطلق في طريق التغيير والانتقال والتجاوز مفتوح العينين لا مغمضهما، متوثب العقل والارادة لا ضعيفهما، لا تكاد تقف في طريقه أية عقبة، فهو صاحب وعي وهمة ويتأبط تاريخاً حافزاً وخلاّقاً لا يعيق نهضته ومعاصرته ولا يحول بينه وبين التقدم والنهضة.
من يفتح الطريق إذن؟ من يطلق صافرة البداية؟ إنه الوعي المتجدد بالمأساة القومية، وهو التحدي الكبير الذي يقف أمام وعي الأمة لأن تكون أو لا تكون، أن تعيد مسيرتها النهضوية الأولى أم تبقى اتباعية وتابعة؟، أن تكون داخل الوضوح الفكري وعلى طريق التاريخ صانعة للعقائد والمجريات أم تكون على ضفاف التاريخ وهوامشه وعلى أطراف الفكر وحواشيه؟ تلك هي الأسئلة المقلقة وهذه هي اللحظة التاريخية الفاصلة أن نباشر وعياً وممارسة مغايرة تغبيرية أم نبقى أسرى هذا الجزر والانحسار؟، أن نكون شوكة في حلق الأعداء أم نكون لحماً طرياً وسهلاً يأكله الأعداء دون رادع؟ إن إبقاء هذه المقارنة والمفارقة أمام العقل هي التي ستحرك فينا يوماً السؤال وتقوي فينا الارادة، فالعقل لا تحركه التحديات والكبوات وثقل الهزائم وضغط التاريخ ووجع الوجود والقهر والاهدار.
لا غرابة إذن أن يجد الإنسان العربي نفسه الآن مقهوراً ومهدوراً في آن واحد. هو مقهور لأنه يرى ذاته مكبلاً ومحبوساً داخل قواقع ووقائع صلدة، وهو مهدور لأنه لا يملك لا الوعي المطلوب للنهضة ولا الارادة المطلوبة للمدافعة، ولذلك تراه في تيه وضلال مبين يكاد لا يعرف فيه قدره وقدراته وتراه يفتش عن خلاص فلا يجده إلا في هذه المتاهات الفكرية المتلاطمة والمتعاظمة، فيزداد اضطراباً وتبلبلاً ويستمر بقاؤه على هامش التاريخ والحياة.
والانسان العربي يبحث الآن عن الموقف والفكر البديل. وهناك من يشاغله بفكرة انعدام البدائل، ولذلك فإن من أبرز مهمات الفكر القومي الراهنة اشتقاق البدائل والفكر البديل، وذلك من خلال تقديم قراءة جديدة للواقع القومي تكون فيها التحديات واضحة والخيارات واضحة وبالاشارة إلى أن ما يجري وما يجب أن يجري هو عملية تاريخية حضارية متكاملة وطويلة يتشارك فيها أبناء الامة جميعاً لصناعة تاريخهم وتغيير واقعهم تحت لافتة "أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
تحياتي لك أخي أبو فراس وأرجو ان تكون الفكرة قد وصلت ..
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى