مواضيع مماثلة
مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
+11
خلود هايل حمزة
نزار شجاع
حيان
معن
مجد الصفدي
سالي
لمـــى
فيصل خليفه
محمود زهرة
مأمون فراشي
زياد جميل القاضي
15 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
صباح الخير للجميع
الحقيقة أقف أحيانا وبعد مرور عدة شهور عن غيابي عن الوطن واقراب موعد عودتي لزيارة الاهل والاصدقاء ورؤية الارض التي أحب الى تداخل صور كثيرة في مخيلتي احيانا تكون فرحة ممتعة وأحيانا أخرى تعتصر قلبي ألما وتشدني إلى الحزن واللوعة من أشياء كنت فارقتها وأخاف أن أعود واجدها كما فارقتها بكل بشاعتها وربما أكثر سوء مما كانت عليه عندها أخاف من هذه الزيارة واقول لماذا عليّ القيام بها فلا أعتقد ان شيء تغير من الامور التي كنت أكره
وهنا سأطرح سؤال على الجميع :
هل تستطيع وبكل صراحة أن تجيبني لماذا قررت السفر وحزمت أمتعتك وغادرت الوطن مع إننا كلنا نقف هنا على صفحات هذا المنتدى وننشد أغاني الحنين والشوق وألم الابتعاد وحسرة السهر بدون الأهل والأحباب ولكن حين تنتهي الاجازة نقرر العودة الى بلاد نعتبرها غريبة عنا ولكننا نفضل العيش فيها
لماذا تفضل العيش في بلاد تعتبرها غريبة ودائما تحملها كل هموم حياتك وكل تعبك ومشاكلك
هل فقط لانك تريد ان تجد من تحمله هموم الحياة وتجد من يستطيع أخذها عن كاهلك أم نوع من المواساة لغربتك
الم تكن بلحظة من اللحظات في وطنك قبل السفر تحمل وطنك كل معاناتك التي كانت وكل مشاكل حياتك التي كرهت
هل بسفرك انتفت كل تلك الامور التي غادرت من أجلها ام إنها ما زالت معك
هل تشعر بشيء أفضل في غربتك وهل أنت راضٍ عما فعلته في غربتك وهل فعلا تكره هذه الغربة وتريد العودة إلى الوطن
أم إنها مجرد عواطف ومشاعر تريد أن تعبر عنها وتتنفس من خلالها
سأترك من يريد محادثتي ليفعل وسأعود وأفتح صدري وقلبي للجميع
تحياتي لكم
الحقيقة أقف أحيانا وبعد مرور عدة شهور عن غيابي عن الوطن واقراب موعد عودتي لزيارة الاهل والاصدقاء ورؤية الارض التي أحب الى تداخل صور كثيرة في مخيلتي احيانا تكون فرحة ممتعة وأحيانا أخرى تعتصر قلبي ألما وتشدني إلى الحزن واللوعة من أشياء كنت فارقتها وأخاف أن أعود واجدها كما فارقتها بكل بشاعتها وربما أكثر سوء مما كانت عليه عندها أخاف من هذه الزيارة واقول لماذا عليّ القيام بها فلا أعتقد ان شيء تغير من الامور التي كنت أكره
وهنا سأطرح سؤال على الجميع :
هل تستطيع وبكل صراحة أن تجيبني لماذا قررت السفر وحزمت أمتعتك وغادرت الوطن مع إننا كلنا نقف هنا على صفحات هذا المنتدى وننشد أغاني الحنين والشوق وألم الابتعاد وحسرة السهر بدون الأهل والأحباب ولكن حين تنتهي الاجازة نقرر العودة الى بلاد نعتبرها غريبة عنا ولكننا نفضل العيش فيها
لماذا تفضل العيش في بلاد تعتبرها غريبة ودائما تحملها كل هموم حياتك وكل تعبك ومشاكلك
هل فقط لانك تريد ان تجد من تحمله هموم الحياة وتجد من يستطيع أخذها عن كاهلك أم نوع من المواساة لغربتك
الم تكن بلحظة من اللحظات في وطنك قبل السفر تحمل وطنك كل معاناتك التي كانت وكل مشاكل حياتك التي كرهت
هل بسفرك انتفت كل تلك الامور التي غادرت من أجلها ام إنها ما زالت معك
هل تشعر بشيء أفضل في غربتك وهل أنت راضٍ عما فعلته في غربتك وهل فعلا تكره هذه الغربة وتريد العودة إلى الوطن
أم إنها مجرد عواطف ومشاعر تريد أن تعبر عنها وتتنفس من خلالها
سأترك من يريد محادثتي ليفعل وسأعود وأفتح صدري وقلبي للجميع
تحياتي لكم
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
الصديق العزيز زياد القاضي
اولا اود ان اشكرك على طرح هذا الموضوع المهم للنقاش
وارغب بطرح رايي بهذا الموضوع علني اقدر على ذالك
يعتبر مفهوم الاغتراب من أكثر المفاهيم التباساً بالنسبة للإنسان العادي كما هو الحال بالنسبة للمختص , و يعود ذلك لتشعب المواضيع و الأشياء التي تكمن خلف هذا المصطلح الأمر الذي يجعل المصطلح نفسه يستخدم بصورة تفتقر بشدة إلى التمييز لدرجة يصبح معها تحديد أي مجال أو وضع ينطبق عليه وضع المغترب أمراً بالغ الصعوبة , إذ ليس من الواضح من هو ذلك الذي يفترض أنه مغترب ,
هل هو الشخص الذي يعيش منعزلاً و ليس لديه من يلجاء اليه او هو الانسان نفسه المغترب داخل وطنه
فالغربه يا اخي ليست بالمعنى اني مسافر ولكن احيانا الانسان يغترب داخل وطنه
و الاغتراب نفسه هو حالة ناتجة عن تأثير موضوعي و بالتالي هل له مصدر موضوعي خارجي , أم هو حالة ذاتية صرفة , و هل غربة الإنسان هي غربته عن ذاته أم عن مجتمعه أم عن الطبيعة أم عن الأفراد الآخرين ؟
إننا نجد في الواقع أن كل المحاولات التي بذلت حتى الآن لإبراز هذه المشكلة تشير إلى عناصر معينة يشترك فيها مفهوم الاغتراب قد تساعد في إضاءة جانب معين حول تحديد متفق عليه لذلك المصطلح , حيث أبرزت تلك المحاولات الاغتراب بمعنى الانسلاخ عن المجتمع أو العزلة أو الانعزال , أو العجز عن التلاؤم و الإخفاق في التكيف مع الأوضاع السائدة , و اللامبالاة مع عدم الشعور بالانتماء بل و حتى انعدام الشعور بمغزى للحياة بحيث يمتد المفهوم ليشمل مجموعة من الأمراض النفسية و العقلية المعاصرة ,
نحن كما نحن المغتربين منا اغترب بهدف تحسين الوضع
ومنا من اغترب بهدف الدراسه
ومنا من اغترب بهدف السياحه
ومنا من اغترب بهدف اللجوء الى اماكن اخرى غير التي تربى بها عله يرتاح قليلا من هم الحياة والمتاعب التي مر بها
للاغتراب شرح وكلام كثير واود التوقف هنا علني اكون قد كتبت بعض ما يمكن كتابته عن هذا الموضوع الذي يحتاج الى كلام وكلام وكلام كثير
تحياتي
اولا اود ان اشكرك على طرح هذا الموضوع المهم للنقاش
وارغب بطرح رايي بهذا الموضوع علني اقدر على ذالك
يعتبر مفهوم الاغتراب من أكثر المفاهيم التباساً بالنسبة للإنسان العادي كما هو الحال بالنسبة للمختص , و يعود ذلك لتشعب المواضيع و الأشياء التي تكمن خلف هذا المصطلح الأمر الذي يجعل المصطلح نفسه يستخدم بصورة تفتقر بشدة إلى التمييز لدرجة يصبح معها تحديد أي مجال أو وضع ينطبق عليه وضع المغترب أمراً بالغ الصعوبة , إذ ليس من الواضح من هو ذلك الذي يفترض أنه مغترب ,
هل هو الشخص الذي يعيش منعزلاً و ليس لديه من يلجاء اليه او هو الانسان نفسه المغترب داخل وطنه
فالغربه يا اخي ليست بالمعنى اني مسافر ولكن احيانا الانسان يغترب داخل وطنه
و الاغتراب نفسه هو حالة ناتجة عن تأثير موضوعي و بالتالي هل له مصدر موضوعي خارجي , أم هو حالة ذاتية صرفة , و هل غربة الإنسان هي غربته عن ذاته أم عن مجتمعه أم عن الطبيعة أم عن الأفراد الآخرين ؟
إننا نجد في الواقع أن كل المحاولات التي بذلت حتى الآن لإبراز هذه المشكلة تشير إلى عناصر معينة يشترك فيها مفهوم الاغتراب قد تساعد في إضاءة جانب معين حول تحديد متفق عليه لذلك المصطلح , حيث أبرزت تلك المحاولات الاغتراب بمعنى الانسلاخ عن المجتمع أو العزلة أو الانعزال , أو العجز عن التلاؤم و الإخفاق في التكيف مع الأوضاع السائدة , و اللامبالاة مع عدم الشعور بالانتماء بل و حتى انعدام الشعور بمغزى للحياة بحيث يمتد المفهوم ليشمل مجموعة من الأمراض النفسية و العقلية المعاصرة ,
نحن كما نحن المغتربين منا اغترب بهدف تحسين الوضع
ومنا من اغترب بهدف الدراسه
ومنا من اغترب بهدف السياحه
ومنا من اغترب بهدف اللجوء الى اماكن اخرى غير التي تربى بها عله يرتاح قليلا من هم الحياة والمتاعب التي مر بها
للاغتراب شرح وكلام كثير واود التوقف هنا علني اكون قد كتبت بعض ما يمكن كتابته عن هذا الموضوع الذي يحتاج الى كلام وكلام وكلام كثير
تحياتي
مأمون فراشي- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
الاخ زياد
اشكرك على هذا الموضوع واريد ان اعبر عن رأيي فيه:
كنا سابقا تكلمنا ان معظم اسباب السفر هي مادية وهذا الاحتمال مازال قائما حتى الان وانني اعتقد ان معظم المغتربين لو كان دخلهم المادي داخل بلدهم متساوي مع دخلهم في الغربة لرجعوا من اول يوم وتحملوا كل الازعاجات والمنغصات التي يحاولوا ان يعلقوا عليها اسباب السفر ولكن هذا لن يحدث ويبق المغترب مغتربا
ان الحياة يا اخي لا يمكن ان تعطي كل شيئ للانسان ولا يمكن ان تحصل على شيء في وقت واحد فيجب ان تضحي بشيء في سبيل الاخر
كلمة اخيرة من خلال تأملاتي لاحظت ان السوريين من اكثر الشعوب تذمرا فلا تعجبهم سورية ولا السعودية ولا فرنسا ولا المغرب ولا روسيا ولا كندا ولا امريكا دوما يتذمرون من الوضع حتى لو عاشوا بالجنة
السبب وراء ذلك هو الخوف ولثقافة الخوف موضوع خاص سوف اطرحه لاحقا
تقبل مروري
اشكرك على هذا الموضوع واريد ان اعبر عن رأيي فيه:
كنا سابقا تكلمنا ان معظم اسباب السفر هي مادية وهذا الاحتمال مازال قائما حتى الان وانني اعتقد ان معظم المغتربين لو كان دخلهم المادي داخل بلدهم متساوي مع دخلهم في الغربة لرجعوا من اول يوم وتحملوا كل الازعاجات والمنغصات التي يحاولوا ان يعلقوا عليها اسباب السفر ولكن هذا لن يحدث ويبق المغترب مغتربا
ان الحياة يا اخي لا يمكن ان تعطي كل شيئ للانسان ولا يمكن ان تحصل على شيء في وقت واحد فيجب ان تضحي بشيء في سبيل الاخر
كلمة اخيرة من خلال تأملاتي لاحظت ان السوريين من اكثر الشعوب تذمرا فلا تعجبهم سورية ولا السعودية ولا فرنسا ولا المغرب ولا روسيا ولا كندا ولا امريكا دوما يتذمرون من الوضع حتى لو عاشوا بالجنة
السبب وراء ذلك هو الخوف ولثقافة الخوف موضوع خاص سوف اطرحه لاحقا
تقبل مروري
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
الأخ زياد:
الغربة قصة أليمة ...... أسبابها كما هي ألم و من ثم ألم
أما الشوق للوطن فهذا مرده للذكريات التي تسكن فينا
و للوطن سحر الأب و عطف الأم و حنان الأخ و صدق الصديق و متعة الطبيعة
ولك كل الشكر
الغربة قصة أليمة ...... أسبابها كما هي ألم و من ثم ألم
أما الشوق للوطن فهذا مرده للذكريات التي تسكن فينا
و للوطن سحر الأب و عطف الأم و حنان الأخ و صدق الصديق و متعة الطبيعة
ولك كل الشكر
فيصل خليفه- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
العمر : 57
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
إذا أردت أن تعرف ماذا في الصين عليك ان تعرف ماذا في أمريكا
وروسيا وفرنسا وووووووووووو كل العالم
واذا اردت ان تعرف ماذا في الغربة عليك ان تعرف ((((فقط ))))ماذا في الوطن
زياد لك تحياااااتي وللجميع سلامي...................الحار
وروسيا وفرنسا وووووووووووو كل العالم
واذا اردت ان تعرف ماذا في الغربة عليك ان تعرف ((((فقط ))))ماذا في الوطن
زياد لك تحياااااتي وللجميع سلامي...................الحار
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
تحياتي لك اخ زياد واشكرك على الموضوع الهام وامل ان اعطي براي بصراحه
الغريه هي ملجا لنا نحن جيل الشباب لنحقق احلام كنا نتأمل ان نعشها في بلدنا الأم لكن لم يكن في الحسبان الصخور التي وقفت في طريقنا لتحقيق لو جزء بسيط من أحلامنا رغم ذلك تحملناولكن لم نقدر على المتعاب والضغوط كانت الظروف اقوى وصخور قسوة الحياه اقوى فكان ملاذنا الوحيد تلك الغربه التي نقول عنها غربه ولنكن اكثر وضوحا هل نحن بغربتنا حققنا مانصبو اليه من أي ناحيه ولتكن أولها الماديه
كل منا يسعى ليأخذ زوادته لوطنه فغربته لن تتدوم
وايضا الظروف الأجتماعيه هل قدرنا ان نهرب ببعد المسافات لا ادري فكل منا له ظرفه ولكن وجهت نظري اغلبهم ظروفهم تبقى لو ببعد المسافات فالغربه لم تكن لهم ملجأ للهروب من ظروفهم
أما موضوع الحنين للوطن فهو الفطره في قلوبنا لا نستطيع الفرار منها فهنا عشنا تربينا ترعرعنا عشنا ساعات الحب الود الحلم وايضا عشنا ساعات المرار و قسوة الزمان رغم ذلك يبقى الحنين للوطن لو لم يتغير شي من تلك الظروف وممكن ان تكن اكثر قسوه واكثر متاعب فليس لنا مهرب من زيارة الوطن
تلك الظروف اخي زياد سنبقى محتفظين بها بحياتنا لعمرنا لشبابنا نعم لانها كانت الدافع لبعدنا عن وطننا عن اهلن
اأما شعورنا هل سيكون افضل في الغربه أكيد أفضل لن نستطيع ان نكمل غرببتنا لو لم نجد الطريق الذي مشينا فيه السبيل لتحقيق احلامنا
وعودتنا للوطن لن تكون بغير تحقيق احلامنا واعتقد لا يوجد مغترب يستطيع ان يكمل غربته لو لم تكن غربته اهون من بقاءه في بلده
ولكن الحنين للوطن سيبقى فينا حتى لو في زيارتنا لم تكن كما كنا نحلم ان تتحسن ظروف البلد وان نرى ما كنا نحلم به
تقبل مروري اخ زياد ويارب توصل بالسلامه
الغريه هي ملجا لنا نحن جيل الشباب لنحقق احلام كنا نتأمل ان نعشها في بلدنا الأم لكن لم يكن في الحسبان الصخور التي وقفت في طريقنا لتحقيق لو جزء بسيط من أحلامنا رغم ذلك تحملناولكن لم نقدر على المتعاب والضغوط كانت الظروف اقوى وصخور قسوة الحياه اقوى فكان ملاذنا الوحيد تلك الغربه التي نقول عنها غربه ولنكن اكثر وضوحا هل نحن بغربتنا حققنا مانصبو اليه من أي ناحيه ولتكن أولها الماديه
كل منا يسعى ليأخذ زوادته لوطنه فغربته لن تتدوم
وايضا الظروف الأجتماعيه هل قدرنا ان نهرب ببعد المسافات لا ادري فكل منا له ظرفه ولكن وجهت نظري اغلبهم ظروفهم تبقى لو ببعد المسافات فالغربه لم تكن لهم ملجأ للهروب من ظروفهم
أما موضوع الحنين للوطن فهو الفطره في قلوبنا لا نستطيع الفرار منها فهنا عشنا تربينا ترعرعنا عشنا ساعات الحب الود الحلم وايضا عشنا ساعات المرار و قسوة الزمان رغم ذلك يبقى الحنين للوطن لو لم يتغير شي من تلك الظروف وممكن ان تكن اكثر قسوه واكثر متاعب فليس لنا مهرب من زيارة الوطن
تلك الظروف اخي زياد سنبقى محتفظين بها بحياتنا لعمرنا لشبابنا نعم لانها كانت الدافع لبعدنا عن وطننا عن اهلن
اأما شعورنا هل سيكون افضل في الغربه أكيد أفضل لن نستطيع ان نكمل غرببتنا لو لم نجد الطريق الذي مشينا فيه السبيل لتحقيق احلامنا
وعودتنا للوطن لن تكون بغير تحقيق احلامنا واعتقد لا يوجد مغترب يستطيع ان يكمل غربته لو لم تكن غربته اهون من بقاءه في بلده
ولكن الحنين للوطن سيبقى فينا حتى لو في زيارتنا لم تكن كما كنا نحلم ان تتحسن ظروف البلد وان نرى ما كنا نحلم به
تقبل مروري اخ زياد ويارب توصل بالسلامه
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
العذر
يمكن أن غير مهاجر خارج الوطن
لكنت سافرت في رحلة سياحية
إلى الأردن ولبنان
عدة مرات
ووماكنت أتوق ألا لبلدي وإلى منطقتي
وأصدقاءي
مارح أقدر اعبر لكم أكثر لكن سوف
أقول
أغلى من الوطن لا يوجد الا لأم لأنها وطن ضمن وطن
مشكور على ماكتبته اخي الكريم
يمكن أن غير مهاجر خارج الوطن
لكنت سافرت في رحلة سياحية
إلى الأردن ولبنان
عدة مرات
ووماكنت أتوق ألا لبلدي وإلى منطقتي
وأصدقاءي
مارح أقدر اعبر لكم أكثر لكن سوف
أقول
أغلى من الوطن لا يوجد الا لأم لأنها وطن ضمن وطن
مشكور على ماكتبته اخي الكريم
مجد الصفدي- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
العمر : 42
الموقع : دمشق العروبة
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
تحياتي للجميع وما زال هناك فرق بين الوطن والمهجر وللكلام بقية
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
"العشب يبدو أكثر اخضرارا في الجانب الآخر"
يعتقد البعض أنه إذا سافر سوف يحصد النجاح في مكان تتوفر فيه ظروف أفضل..
وبعد فترة يكتشف أنه كان مضللا وأن هذا الرفاه الذي رآه في بلد الغربة ما هو الا وهم لا يدركه إلا القلائل تذكر المرء بقصة حجا والجزرة..
إن النجاح والفشل أمور ذاتية فالناجح ينجح في كل مكان والفاشل كذلك..
وإذا كنت أعتبر أني نجحت بغربتي في أن أجمع مبلغا من المال.. وأعيش عيشة أفضل من بلدي.. فقد خسرت مقابل ذلك أن أكون قريبا من من أحب.. وعندما أرجع لأحقق ما سافرت من أجلهسأكتشف أن الوقت قد أصبح متأخرا..
يعتقد البعض أنه إذا سافر سوف يحصد النجاح في مكان تتوفر فيه ظروف أفضل..
وبعد فترة يكتشف أنه كان مضللا وأن هذا الرفاه الذي رآه في بلد الغربة ما هو الا وهم لا يدركه إلا القلائل تذكر المرء بقصة حجا والجزرة..
إن النجاح والفشل أمور ذاتية فالناجح ينجح في كل مكان والفاشل كذلك..
وإذا كنت أعتبر أني نجحت بغربتي في أن أجمع مبلغا من المال.. وأعيش عيشة أفضل من بلدي.. فقد خسرت مقابل ذلك أن أكون قريبا من من أحب.. وعندما أرجع لأحقق ما سافرت من أجلهسأكتشف أن الوقت قد أصبح متأخرا..
معن- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
العمر : 44
الموقع : http://gbg,fbng,kknj.fbjhgmjngh.com
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
أصدقائي
الصديق معن أولا أهلا بك معنا
النجاح ليصبح واقع يحتاج لبيئة ترعاه ولموقع ينطلق منه ولمقومات تنميه وأشخاص يسعون إليه
ربما تجد في أي مكان أشخاص يسعون إلى النجاح ولكن البيئة والمقومات تتباين من مكان إلى أخر وهذا سبب كبير للغربة وهو البحث عن المكان المناسب للنجاح
تحياتي لك ولا يمكن أن ننسى أن امال حاجة ملحة وكبيرة ومن نتائج النجاح فهي من يجعلنا نتابع هذا النجاح
أشكرك على تفاؤلك وأرجو أن لا تصدم بواقع قاسي يثبت لك أن ليس بكل مكان يمكنك أن تنجح
الصديق معن أولا أهلا بك معنا
النجاح ليصبح واقع يحتاج لبيئة ترعاه ولموقع ينطلق منه ولمقومات تنميه وأشخاص يسعون إليه
ربما تجد في أي مكان أشخاص يسعون إلى النجاح ولكن البيئة والمقومات تتباين من مكان إلى أخر وهذا سبب كبير للغربة وهو البحث عن المكان المناسب للنجاح
تحياتي لك ولا يمكن أن ننسى أن امال حاجة ملحة وكبيرة ومن نتائج النجاح فهي من يجعلنا نتابع هذا النجاح
أشكرك على تفاؤلك وأرجو أن لا تصدم بواقع قاسي يثبت لك أن ليس بكل مكان يمكنك أن تنجح
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
انا لا أخالفك الرأي أخي زياد ولكن يبقى السؤال الذي يحيرني لماذا نجح أقراني في بلدي وأنا اخترت السفر.. أنا شعرت أني أكثر جلدا وصبرا على مرارة الغربة ولكنهم كانوا الأجلد والأصبر على صعوبة العيش في الوطن وبعد أن أحصي النتائج أجد أن ما تقدمت به عليهم لا يوازي كل ذلك البعد والغربة.. وأجد أني من استسهل الطرق.
شكرا لك لتواصلك.
شكرا لك لتواصلك.
معن- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
العمر : 44
الموقع : http://gbg,fbng,kknj.fbjhgmjngh.com
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
وبعد طول غياب أعود
أولا أشكر كل من مر من هنا وقال كلماته وعبر عن بعض مشاعره
وأوافق كل من قال أن الغربة متعددة ومتنوعة ومنها غربة داخل الوطن
كما أوافق الاخت سالي على ما ذكرت لأننا بدأنا التجربة سويا مع زوجها في الوطن وفي الغربة وتحياتي لك
والأخ معن الذي يظن أنه كان بإمكانه أن يحقق ما حققه في الغربة في وطنه
لكل منا دروب في الحياة عليه أن يسيرها ويقوم بتجاربه
وليس كل فرد يمكنه السفر ولو كان ذلك لوجدت جميع البشر خارج أوطانهم فكما ذكر الأخ محمود إنه لا يوجد إلا ويتذمر عن نمط حياته
ولكن دعونا لا ننسى إننا نعيش الحياة مرة واحدة ولن نكررها
فهل عليّ أن أبقى أبدد حياتي فالكفاح وتغيير ما لا يمكن أن يتغير أم أسعى لتغيير ظروفي حتى لو أضطررت لتغيير المكان
فتغيير المكان شيء جميل وتغيير نمط الحياة أغلبنا يسعى إليه
فكلنا يحب المغامرة ومعرفة الجديد
السفر من مكان الولادة وخوض حياة جديدة لهو أمر مفرح وجميل وفيه من المتعة الكثير
السفر والابتعاد فيه أحيانا الراحة ونسيان ماض كان غير جميل
البحث عن المادة أمر مشروع بشرط أن يكون بطريقة شرعية لا بطريقة ملتوية
عرفت الكثيرين من الاشخاص في بلدي ممن حققوا أكثر مما فعلت ولكن إذا نظرت إلى المكان الذي حصلو فيه على ثروتهم إن استعنا تسميتها ثروة وجدتهم فقط أصبحو موظفين بمكان ما
فهناك شخص عرفته منذ زمن طويل وأذكره بعام 1997 كان يعمل بقوت يومه
وعلمت بعدها إنه توظف سائق بالجمارك
اليوم وبعد رؤيته له وجدته يملك عدة منازل وسيارة خاصة وسيارة عامة وأصبح لديه مزرعة في قريته ولا يمكنك الحديث معه بسهولة فقط من عام 1998 إلى اليوم أصبح يملك كل هذا وهو سائق في الجمارك
الحقيقة أسفت عليه لما تحول إليه من أمور فقد عماه قرش الناس ومد يده في جيوب الآخريين
الغربه أفضل صديقي معن نعم أفضل
وأعتقد أن الجميع لديه الكثير من الأمثلة كمثالي
لكي أعيش بإحترام غادرت وهجرت كل ذكرياتي وأخذ ما أستحقه من البلد صرت أحس أنها كتبت لي لكي أعيش بها وأجني منها ثمار رزقي
الغربة أنا الان لست فيها بل أنا الآن في حيتي التي أعيش أشعر بالاستقرار والآمان أكثر من الآيام القادمة
الغربة أن لا تعرف ولا تشعر إنك مستقر وعندما تجد إستقرارك تعرف إنك بين أحضان وطنك
تحياتي للجميع
أولا أشكر كل من مر من هنا وقال كلماته وعبر عن بعض مشاعره
وأوافق كل من قال أن الغربة متعددة ومتنوعة ومنها غربة داخل الوطن
كما أوافق الاخت سالي على ما ذكرت لأننا بدأنا التجربة سويا مع زوجها في الوطن وفي الغربة وتحياتي لك
والأخ معن الذي يظن أنه كان بإمكانه أن يحقق ما حققه في الغربة في وطنه
لكل منا دروب في الحياة عليه أن يسيرها ويقوم بتجاربه
وليس كل فرد يمكنه السفر ولو كان ذلك لوجدت جميع البشر خارج أوطانهم فكما ذكر الأخ محمود إنه لا يوجد إلا ويتذمر عن نمط حياته
ولكن دعونا لا ننسى إننا نعيش الحياة مرة واحدة ولن نكررها
فهل عليّ أن أبقى أبدد حياتي فالكفاح وتغيير ما لا يمكن أن يتغير أم أسعى لتغيير ظروفي حتى لو أضطررت لتغيير المكان
فتغيير المكان شيء جميل وتغيير نمط الحياة أغلبنا يسعى إليه
فكلنا يحب المغامرة ومعرفة الجديد
السفر من مكان الولادة وخوض حياة جديدة لهو أمر مفرح وجميل وفيه من المتعة الكثير
السفر والابتعاد فيه أحيانا الراحة ونسيان ماض كان غير جميل
البحث عن المادة أمر مشروع بشرط أن يكون بطريقة شرعية لا بطريقة ملتوية
عرفت الكثيرين من الاشخاص في بلدي ممن حققوا أكثر مما فعلت ولكن إذا نظرت إلى المكان الذي حصلو فيه على ثروتهم إن استعنا تسميتها ثروة وجدتهم فقط أصبحو موظفين بمكان ما
فهناك شخص عرفته منذ زمن طويل وأذكره بعام 1997 كان يعمل بقوت يومه
وعلمت بعدها إنه توظف سائق بالجمارك
اليوم وبعد رؤيته له وجدته يملك عدة منازل وسيارة خاصة وسيارة عامة وأصبح لديه مزرعة في قريته ولا يمكنك الحديث معه بسهولة فقط من عام 1998 إلى اليوم أصبح يملك كل هذا وهو سائق في الجمارك
الحقيقة أسفت عليه لما تحول إليه من أمور فقد عماه قرش الناس ومد يده في جيوب الآخريين
الغربه أفضل صديقي معن نعم أفضل
وأعتقد أن الجميع لديه الكثير من الأمثلة كمثالي
لكي أعيش بإحترام غادرت وهجرت كل ذكرياتي وأخذ ما أستحقه من البلد صرت أحس أنها كتبت لي لكي أعيش بها وأجني منها ثمار رزقي
الغربة أنا الان لست فيها بل أنا الآن في حيتي التي أعيش أشعر بالاستقرار والآمان أكثر من الآيام القادمة
الغربة أن لا تعرف ولا تشعر إنك مستقر وعندما تجد إستقرارك تعرف إنك بين أحضان وطنك
تحياتي للجميع
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
انا أوافق الاخ زياد على كل ما تفضل به وان خيار السفر والغربة ليس بايدينا فقد كنا مضطرين عليه ولكن ان تبقى بالوطن وتمد يدك الى جيوب الناس لامر اشد مرارة وقسوة من الغربة
اما رأي الاخ معن فانا اخالفه تماما حيث ان النجاح متعلق بجزء كبير منه بالظروف المحيطة ويبقى للعامل الشخصي دور مكمل فقط
لا تقارن نفسك بالاخرين يا صديقي فلكل ظرف خاص وطبيعة خاصة ولا تنظر الى كل من يركب السيارة
او بنى بيتا على انه حقق نجاحا فكثير من الناجحون في الحياة يفعلون اشياء اخجل من نفسي كثيرا اذا فعلتها حتى داخل الحمام
اما رأي الاخ معن فانا اخالفه تماما حيث ان النجاح متعلق بجزء كبير منه بالظروف المحيطة ويبقى للعامل الشخصي دور مكمل فقط
لا تقارن نفسك بالاخرين يا صديقي فلكل ظرف خاص وطبيعة خاصة ولا تنظر الى كل من يركب السيارة
او بنى بيتا على انه حقق نجاحا فكثير من الناجحون في الحياة يفعلون اشياء اخجل من نفسي كثيرا اذا فعلتها حتى داخل الحمام
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
تحياتي لك صديقي محمود واعتذر عن التأخر بالرد عليك
ولكن زحمة العمل يبدو انها تأخذنا احيانا وزحمة المواضيع الجميلة ايضا تقلب الصفحة
ويا صديقي معك حق بالخجل من بعض التصرفات التي يفعلها غيرنا اليوم وهم كثيرون ولكنهم خلقوا هكذا لا بل تربو عليها وان كل ما تحصل عليه من الآخرين لهو مكسب
فكثيرا ما سمعتها كلمة من احدهم إنه يسعى لابنه لتوظيفه بمكان ما في دوائر الدولة وذلك ليس طمعا بالوظيفة أو دخلها ولكن طمعا بحساسية هذا المكان لما يمكن له ان يدر عليه من نقود اضافية غير راتبه عن طريق الاختلاس او تزوير الفواتير او استغلال حاجة الناس لموقعه
ودائما تتواللا الامور فمنذ يومين فقط كنت اجلس صدفة مع احدهم وقد عاد من سوريا منذ فترة وجيزة ودار حديث عن الوطن واحواله وقال لي عما عانه لكي يحصل على بدل المازوت التي منحته حكومتنا للشعب مشكورة وان الدور الذي كان عليه انتظاره كبير ولكن احد المتنفذين والمستغلين كان يقوم بتسريع الدور لكل من يحب مقابل خمسمائة ليرة او يكون اسرع مقابل الفين ليرة وكل على هواه وكل يجد زبائنه
ولو اننا نوقف هذه الطريقة ونتوقف عن الدفع لمثل هؤلاء ونتعب لنحصل على مبتغانا لاصبح حال هؤلاء غير فعالين ولكنا لا نجدهم بيننا لانه ليس لديهم عمل
ولكن طالما يجدون من يدفع لهم فهم سيقاسمونك على كل شيء وسيقتطعون من كل رغيف تقوم بشراءه
وحذار من تماديهم اكثر واكثر مع من يماشيهم ويدفع لهم فلن يمنعهم طلب مهما كان قاسي
تحياتي للجميع
ولكن زحمة العمل يبدو انها تأخذنا احيانا وزحمة المواضيع الجميلة ايضا تقلب الصفحة
ويا صديقي معك حق بالخجل من بعض التصرفات التي يفعلها غيرنا اليوم وهم كثيرون ولكنهم خلقوا هكذا لا بل تربو عليها وان كل ما تحصل عليه من الآخرين لهو مكسب
فكثيرا ما سمعتها كلمة من احدهم إنه يسعى لابنه لتوظيفه بمكان ما في دوائر الدولة وذلك ليس طمعا بالوظيفة أو دخلها ولكن طمعا بحساسية هذا المكان لما يمكن له ان يدر عليه من نقود اضافية غير راتبه عن طريق الاختلاس او تزوير الفواتير او استغلال حاجة الناس لموقعه
ودائما تتواللا الامور فمنذ يومين فقط كنت اجلس صدفة مع احدهم وقد عاد من سوريا منذ فترة وجيزة ودار حديث عن الوطن واحواله وقال لي عما عانه لكي يحصل على بدل المازوت التي منحته حكومتنا للشعب مشكورة وان الدور الذي كان عليه انتظاره كبير ولكن احد المتنفذين والمستغلين كان يقوم بتسريع الدور لكل من يحب مقابل خمسمائة ليرة او يكون اسرع مقابل الفين ليرة وكل على هواه وكل يجد زبائنه
ولو اننا نوقف هذه الطريقة ونتوقف عن الدفع لمثل هؤلاء ونتعب لنحصل على مبتغانا لاصبح حال هؤلاء غير فعالين ولكنا لا نجدهم بيننا لانه ليس لديهم عمل
ولكن طالما يجدون من يدفع لهم فهم سيقاسمونك على كل شيء وسيقتطعون من كل رغيف تقوم بشراءه
وحذار من تماديهم اكثر واكثر مع من يماشيهم ويدفع لهم فلن يمنعهم طلب مهما كان قاسي
تحياتي للجميع
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
لو سلمنا أن النجاح مرتبط بالمكان.. لما كان في الوطن ناجحين ولهاذا سافرنا..
ولو سلمنا أن النجاح الذي تحقق في الوطن كان بسبب أمور يخجل منها الانسان.. لكان هذا اقتناعا بأن جميع من في الوطن من ناجحين هو فاسدين.. وهذه حتى كنظرية لا يمكن قبولها فكيف بالتطبيق..
إذن عندما نقف على حقيقة أن هناك ناجحين في الوطن.. وغير فاسدين..
من جهة أخرى.. فمثلا لو تكلمنا عن مستثمر في مجال العقارات.. فإن أفضل مكان لعمله قبل الازمة كان في دبي.. والآن أصبح في مكان آخر.. وربما لم يعد له مكان في العالم.. المهم أن المكان له أهمية في النجاح..
أنا رأيي أن لا نعمم عندما نربط النجاح بالمكان ولا نظلم من نجحوا في الوطن كوننا نجحنا خارجه..
ومقارنة الوطن بالمغترب تغدو مسألة شخصية تختلف من انسان لآخر.. وفي النهاية مهما نجحنا في غربتنا لن يسجل النجاح لنا الا في وطننا.
أمس حضرت أمسية للشاعر عمر الفرا.. ضمن فعاليات الاسبوع السوري في الدوحة.. ومن بين القصائد التي ألقاها قصيدة الوطن.. وليس لدي شك أن جميعكم قرأها.. والشيء بالشيء يذكر.. والحكي مش متل الشوف.. أذكر منها...
طيور البر تلف الكون وتعاود لأرض الهاجرت منها
السمك تعبر خليج الموت قبل الموت.. وتعاود مكانها
النجم ألها مساكنها, والحجر ألها معادنها
الشجر تسقي بأرض وحده مفاتنها
إلا الناس عجيبة, عجيبة الناس تعيش الغربة بالغربة ولا تذكر مواطنها
الوطن يا ابني شبيه الأم, إن رادت ترضع وتفطم وإن رادت توهب وتحرم.
بأي حالة اسمها الأم.. الوطن يسكن خلايا الدم.. غريزة تسري عطر الدم
لما نموت بالغربة.. تظل الروح تلفانة حزينة, مشردة بالهم..
الوطن عزة وكرامة وصحوة الوجدان...
الوطن صبر وعزيمة وقوة الإيمان...
الوطن يا ابني ما هو لفلان وابن فلان وقلب فلان...
الوطن يا ابني ما هو طابع ولا هاتف ولا عنوان..
الوطن يا ابني ما هو سايب, يصير بلحظة مجنونة لأيمن كان..
الوطن للي جذوره مثبتة بتاريخ يتزاحم مع الأزمان...
الوطن للي يخلي الصحرا مخضره, ويزرع بالصخر بستان...
الوطن للي سما حتى وصل مرحلة إنسان..
الوطن ساكن عشق اللبنة ولو غبنا..
الوطن للي بنى اللبنة على اللبنة..
الوطن للي لأجل أرضه نذر نفسه..
ورخص بابنه, الوطن للي يرد الغارة بالغارة...
على الله توكل وجابه, وأبد ما تنطفي ناره..
الوطن يا ابني رقم واحد وبعد ميه يجي العالم..
الوطن ناموس لليخجل...
بنهايتها الوطن يا ابني... الوطن عرض النبي آدم..
ولو سلمنا أن النجاح الذي تحقق في الوطن كان بسبب أمور يخجل منها الانسان.. لكان هذا اقتناعا بأن جميع من في الوطن من ناجحين هو فاسدين.. وهذه حتى كنظرية لا يمكن قبولها فكيف بالتطبيق..
إذن عندما نقف على حقيقة أن هناك ناجحين في الوطن.. وغير فاسدين..
من جهة أخرى.. فمثلا لو تكلمنا عن مستثمر في مجال العقارات.. فإن أفضل مكان لعمله قبل الازمة كان في دبي.. والآن أصبح في مكان آخر.. وربما لم يعد له مكان في العالم.. المهم أن المكان له أهمية في النجاح..
أنا رأيي أن لا نعمم عندما نربط النجاح بالمكان ولا نظلم من نجحوا في الوطن كوننا نجحنا خارجه..
ومقارنة الوطن بالمغترب تغدو مسألة شخصية تختلف من انسان لآخر.. وفي النهاية مهما نجحنا في غربتنا لن يسجل النجاح لنا الا في وطننا.
أمس حضرت أمسية للشاعر عمر الفرا.. ضمن فعاليات الاسبوع السوري في الدوحة.. ومن بين القصائد التي ألقاها قصيدة الوطن.. وليس لدي شك أن جميعكم قرأها.. والشيء بالشيء يذكر.. والحكي مش متل الشوف.. أذكر منها...
طيور البر تلف الكون وتعاود لأرض الهاجرت منها
السمك تعبر خليج الموت قبل الموت.. وتعاود مكانها
النجم ألها مساكنها, والحجر ألها معادنها
الشجر تسقي بأرض وحده مفاتنها
إلا الناس عجيبة, عجيبة الناس تعيش الغربة بالغربة ولا تذكر مواطنها
الوطن يا ابني شبيه الأم, إن رادت ترضع وتفطم وإن رادت توهب وتحرم.
بأي حالة اسمها الأم.. الوطن يسكن خلايا الدم.. غريزة تسري عطر الدم
لما نموت بالغربة.. تظل الروح تلفانة حزينة, مشردة بالهم..
الوطن عزة وكرامة وصحوة الوجدان...
الوطن صبر وعزيمة وقوة الإيمان...
الوطن يا ابني ما هو لفلان وابن فلان وقلب فلان...
الوطن يا ابني ما هو طابع ولا هاتف ولا عنوان..
الوطن يا ابني ما هو سايب, يصير بلحظة مجنونة لأيمن كان..
الوطن للي جذوره مثبتة بتاريخ يتزاحم مع الأزمان...
الوطن للي يخلي الصحرا مخضره, ويزرع بالصخر بستان...
الوطن للي سما حتى وصل مرحلة إنسان..
الوطن ساكن عشق اللبنة ولو غبنا..
الوطن للي بنى اللبنة على اللبنة..
الوطن للي لأجل أرضه نذر نفسه..
ورخص بابنه, الوطن للي يرد الغارة بالغارة...
على الله توكل وجابه, وأبد ما تنطفي ناره..
الوطن يا ابني رقم واحد وبعد ميه يجي العالم..
الوطن ناموس لليخجل...
بنهايتها الوطن يا ابني... الوطن عرض النبي آدم..
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
[b]ذاك هو الذي يحضنني بدفء ثم يصفعني على وجهي
يلف لي سندويشة الزيت والزعتر ثم يشدني من أذني
يصرخ في وجهي ثم يحيط وجنتي بيديه ويقبلني
يفتح لي ذراعيه
ثم يحاصرني في الزاوية
أنه ............ وطني
يلف لي سندويشة الزيت والزعتر ثم يشدني من أذني
يصرخ في وجهي ثم يحيط وجنتي بيديه ويقبلني
يفتح لي ذراعيه
ثم يحاصرني في الزاوية
أنه ............ وطني
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
بالحقيقة أيها الغالي موضوع مهم ومتشعب.. لاندري أين بدايته... وأين ستكون نهايته....
من منا لايعاني اوجاع الآغتراب... من منا لا يقلقه الحنين للوطن.... من منا لايدفع ضريبة الآغتراب من حياته وهدوء عادته وفرح أيامه وشوق ألآهل وتراب البلد....
في كل مقالة أقرأ عن هموم الآغتراب يأتي هناك من يتكلم عن الغربة على أرض الوطن وكأنه يريد بهذا أن يوضح للآخرين أن هناك أسبابه للبعد عن تراب الوطن....
لكل اسبابه الخاصة للآغتراب .. وللكل أسبابه الخاصة في ألاستمرار في ألآغتراب....
أنا معكم انه هناك عدة أنواع للآغتراب اصعبها تلك الحالة التي يغترب بها عن نفسه وذاته.... ولكن أكره أن نقول الغربة داخل الوطن وننسى الغربة خارجه و سلبيات ومعانة الغربة خارج الوطن بترك كل ماهو نفسي جانباً....
كيف نعيش حياة الغربة وهو على نوعين... غربة في وطن عربي اخر وخاصة ألآمارات والخليج العربي وغربة في بلد اجنبي مثل كندا وفنزويلا ودول امريكا كلها....
هل تكلمنا عن المعاناة في الغربة بغض النظر عن الربح المادي او الحرية السياسية والتعبيرية.... هل بدأنا بها بوصف السوري في ألآمارات وعلاقته مع الكفيل وكيف يعاني الامرين معه ومع الشغل... وكيف مرات يخجل بطائفته ولهجته وتاريخه حتى.... حتى تكلمنا عن المغترب في فنزويلا وكم يعاني ليبدأ الشغل وكم يعيش بفقر ليجمع مبلغ يستر به حياته.... كم يتحمل وهو يشتغل بلغة لايعرف منها اي شيئ وكله على الآشارة ليقدر ان يبيع مثل الجوالين ببلادنا.... هل فكرتوا في الامان التي موجوده في بلادنا ونحن بالغربة محرومين منها ونعاني كل يوم أكتر واكتر الخوف منها....
كل هذه يجب ان نقارنها ونوازنها مع بعض عندما نقول الغربة بالوطن.... نعم هناك الكثير من السلبيات في الوطن ولكنها اقل بكثير من سلبيات الغربة والتشرد....
يسعدني أن أرد على بعض أسئلتك أخي زياد.....
عندما قررنا السفر والابتعاد عن الوطن.. كان بهدف الدراسة ودفع بدل الجيش هذا عن زوجي ,أنا لحقت به لاننا كنا مخطوبين.... وبعد أن أتم دراسته بدأ العمل كمهندس بترول وهنا ببلد المغترب يصل الانسان الى حالة التقاعد وان شاء الله 3 سنين ونعود للوطن بكل قناعة على تقاعد نمضي به بقية حياتنا....
أخي زياد خلال32 سنة ولامرة حزمت الامتعة واحسست انني عائدة لوطن غريب عني على العكس كنت اتقبل كل تغير به سالب وموجب مثلما تقبلت تناقظات الغربة بحلوها ومرها.... وكل مشوار امضي به 3 شهور واعود غصب عني وأقول بحاجة الى سنة كامله لأشبع نوعاً ما من الوطن والآصدقاء والآهل...
أنا لا افضل العيش بهذه البلاد مع انها وطننتا الثاني بعد سوريا وافظلت علينا ولكن لا افضلها على سوريتي او صلخدي ومستحيل ان اشعر بهذا او حدث لي يوماً ....
أحمل همومي ومتاعبي لنفسي قبل وطني او غربتي وهنا فقط الذي نحمله للغربة قلة الامان والخوف من القتل والسرقات وغير هذا احمل كل شيئ نفسي ونفسي زوجي لاننا وراء كل خيبة نصل اليها... على ارض الغربة....
لا احد يا اخي راضي عن غربته بل يعيش بها مؤقت ريثما تنحل ازمات ظروفه وحتى اولادنا يحلمون بالعودة اكتر منا للوطن الذي يشعرون به بالامان والحب والحنان رغم كل سلبياته الآخرى...
انا نعم سئمت الغربة.. والوقوف على اطلالها.. ومعاناة الشوق للتراب وذكريات الاصدقاء والاهل...
نعم اريد أن اعود كيفما شئت واكحل العين بتراب الوطن...
المشكلة اننا نضحك على نفسنا حين نوهمها الراحه في الغربة وفي حياة كلها مظاهر وترف ولا تغني عن ساعة راحه وبساطة على ارض الوطن.....
أنا أريد ان اطرح سؤال.... لماذا اغلب المغتربون لم يعودوا للوطن رغم ان سبب تغربهم قد زال وتحسنت أحوالهم المادية... طبعاً لمن هاجر في سبيل تحسين الوضع الماضي.....
ربما لي عودة..... تحياتي للجميع....
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
انا معك ام شادي كلمة بكلمة وحرف بحرف...
أما بالنسبة لسؤالك..
فأنا سافرت لأجمع مليون ليرة وأشتري بيت..
عندما جمعته وعدت وجدت البيت بأكثر من مليونين..
وعندما سأجمع المليونين واشتري البيت
سيكون ثمن السيارة أصبح مليون ونصف (علما أني لم أكن أفكر بالسيارة عندما سافرت)
وبعدها سأشتري مكتبي الخاص وابدأ بمشروعي الخاص وهذا سيحتاج لعشر سنوات أخرى
ولكي أعيش بنفس المستوى الذي أعيشه في الغربة علي أن أجمع مبلغا أكبر وهذا ربما يحتاج لعشرة جديدة.. خاصة وأني لن أجمع الكثير فمستوى المعيشة يتطلب مصروفا عاليا أيضا..
وبعد ثلاثين عاماً سأكتشف اني ما عدت قادرا على العودة فالعمر الذي قضيته في هذه البلاد أطول من اوقت الذي عشته في بلدي وأصبحت غريبا عن بلدي وليس هناك من يذكرني فيه..
أيـــــه قوليلا للحجة.. قتلتنا الغربة يا غربة
أما بالنسبة لسؤالك..
فأنا سافرت لأجمع مليون ليرة وأشتري بيت..
عندما جمعته وعدت وجدت البيت بأكثر من مليونين..
وعندما سأجمع المليونين واشتري البيت
سيكون ثمن السيارة أصبح مليون ونصف (علما أني لم أكن أفكر بالسيارة عندما سافرت)
وبعدها سأشتري مكتبي الخاص وابدأ بمشروعي الخاص وهذا سيحتاج لعشر سنوات أخرى
ولكي أعيش بنفس المستوى الذي أعيشه في الغربة علي أن أجمع مبلغا أكبر وهذا ربما يحتاج لعشرة جديدة.. خاصة وأني لن أجمع الكثير فمستوى المعيشة يتطلب مصروفا عاليا أيضا..
وبعد ثلاثين عاماً سأكتشف اني ما عدت قادرا على العودة فالعمر الذي قضيته في هذه البلاد أطول من اوقت الذي عشته في بلدي وأصبحت غريبا عن بلدي وليس هناك من يذكرني فيه..
أيـــــه قوليلا للحجة.. قتلتنا الغربة يا غربة
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
الاخ زياد ..
قرأت كل مداخلات الاحباء قبلي ... والجميع كانت مداخلاتهم تحمل شيء
من صحة معاناتهم... سوف اختصر مداخلتي واوجزها بجملة بسيطة
كل منا يحن للوطن ولذكرياته الجميلة وللاهل والاصدقاء وانا اولهم .
لكن لن انسى فضل الغربة علي وعلى اسرتي .. فالذي استطعت ان اجنيه
من خلال غربتي ...من المستحيل الحصول على ربع منه بدون الغربة
ولا انكر بانني دفعت الضريبة في المقابل ..ولكن استطعت بالمقابل ان اسعد اناس
كثيرين ..وأأمن لعائلتي واولادي العيشة الهنية ... واكثر من مرة قررت انهاء
هذه الغربة ... ولكن طمع الانسان لن يتوقف ودوماً يطلب المزيد ..ولما لا اذا
كان بالامكان حصد المزيد ... وانا بنظري عندما تكون عائلة المغترب الى جانبة
تخف معاناته بالغربة الى درجة انه لم يشعر بانه مغترب .. وهذا لا يعني بأنه
لن يحن الى وطنه واهله... من شان ما انفهم غلط ....
شكراً اخي زياد ... وشكراً الى كل من ساهم في هذا الموضوع الشيق
قرأت كل مداخلات الاحباء قبلي ... والجميع كانت مداخلاتهم تحمل شيء
من صحة معاناتهم... سوف اختصر مداخلتي واوجزها بجملة بسيطة
كل منا يحن للوطن ولذكرياته الجميلة وللاهل والاصدقاء وانا اولهم .
لكن لن انسى فضل الغربة علي وعلى اسرتي .. فالذي استطعت ان اجنيه
من خلال غربتي ...من المستحيل الحصول على ربع منه بدون الغربة
ولا انكر بانني دفعت الضريبة في المقابل ..ولكن استطعت بالمقابل ان اسعد اناس
كثيرين ..وأأمن لعائلتي واولادي العيشة الهنية ... واكثر من مرة قررت انهاء
هذه الغربة ... ولكن طمع الانسان لن يتوقف ودوماً يطلب المزيد ..ولما لا اذا
كان بالامكان حصد المزيد ... وانا بنظري عندما تكون عائلة المغترب الى جانبة
تخف معاناته بالغربة الى درجة انه لم يشعر بانه مغترب .. وهذا لا يعني بأنه
لن يحن الى وطنه واهله... من شان ما انفهم غلط ....
شكراً اخي زياد ... وشكراً الى كل من ساهم في هذا الموضوع الشيق
ابو مجد- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 67
الموقع : الكويت
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
هناكَ خلف البرد
لا إنبعاثَ لجفاف الشفتين
ولا قصيدة لجوسلين
ولا قصص قصيرة للأشقياء
هناكَ خلف البرد
وقت للصمت
وقت للموت
لا إنبعاثَ لجفاف الشفتين
ولا قصيدة لجوسلين
ولا قصص قصيرة للأشقياء
هناكَ خلف البرد
وقت للصمت
وقت للموت
عماد أبو لطيف-
عدد المساهمات : 457
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
العمر : 60
الموقع : بلاد الرمل و النار
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
طبعا تحياتي للجميع ودون استثناء ولكل من عبر عن مشاعره
واود خص الحديث للسيدة خلود
ذكرتني منذ عشرين سنه واكثر عندما كنت مع اهلي نسكن العاصمة وفي العطلات الصيفية نقوم بزيارة القرية ورؤية الاقارب هناك كنا نشعر بجمال الطبيعة ونقاوة الهواء وكنا ننبهر بطريقة استقبال الناس لنا هناك وكنا من شدة فرحنا بهذه العشرة ايام نحلم لكي يأتي يوم وننتقل فيه للعيش نهائيا في القرية
وفعلا جاء ذلك اليوم وقررنا الانتقال للقرية والسكن فيها وكانت اول الايام جميلة كما عهدنا وكنا فرحين بطريقة لا تصدق ولكن بعد عدة شهور قليلة بدأنا نشعر بغربتنا عن المكان الذي قدمنا اليه وكان الجميع يشعروننا فعلا باننا غرباء وخصيصا بقولهم ابن العاصمة ومربى دمشق
كانت الكلمات تؤثر بنا وتزعجنا ولكن نتحملها
ولكن لم يطل تحملنا لها حتى قررنا العودة من حيث اتينا لكي لا نكون غرباء
وهذا هو ربما ما سيحصل مع المغترب الذي غاب سنين وسنين ويعود لزيارة قصيرة فلن يجد غير السعادة والفرح بانتظاره والكل يعطيه الحب والمساعدة
ولكن حين العودة النهائية ربما سيشعر كما شعرنا نحن هناك بانه اصبح غريب في وطنه
وللمثال سيدة خلود انا متأكد ان الكل يقول لك (بنت فنزويلا) عندما تكونين في صلخد
تحياتي للجميع
وهنا اسمحو لي ان نسأل هل وطنك هو مسقط رأسك ورأس ابوك وجدك ام وطنك هو المكان الذي يحميك ويكرمك ويرفع من شأنك
هل الوطن حجارة وبيت ام مشاعر واحاسيس وذكريات جميلة
ارجو ان نتابع الحديث ويعبر الكل عن مشاعره بطريقته
ولا يعني طرحي لفكرة انني اتبناها ولكن لنسمع الرأي الأخر ونفتح العنان لمشاعرنا لنحدث الاخرين عن اشياء لا نتحدث فيها كل يوم
واود خص الحديث للسيدة خلود
ذكرتني منذ عشرين سنه واكثر عندما كنت مع اهلي نسكن العاصمة وفي العطلات الصيفية نقوم بزيارة القرية ورؤية الاقارب هناك كنا نشعر بجمال الطبيعة ونقاوة الهواء وكنا ننبهر بطريقة استقبال الناس لنا هناك وكنا من شدة فرحنا بهذه العشرة ايام نحلم لكي يأتي يوم وننتقل فيه للعيش نهائيا في القرية
وفعلا جاء ذلك اليوم وقررنا الانتقال للقرية والسكن فيها وكانت اول الايام جميلة كما عهدنا وكنا فرحين بطريقة لا تصدق ولكن بعد عدة شهور قليلة بدأنا نشعر بغربتنا عن المكان الذي قدمنا اليه وكان الجميع يشعروننا فعلا باننا غرباء وخصيصا بقولهم ابن العاصمة ومربى دمشق
كانت الكلمات تؤثر بنا وتزعجنا ولكن نتحملها
ولكن لم يطل تحملنا لها حتى قررنا العودة من حيث اتينا لكي لا نكون غرباء
وهذا هو ربما ما سيحصل مع المغترب الذي غاب سنين وسنين ويعود لزيارة قصيرة فلن يجد غير السعادة والفرح بانتظاره والكل يعطيه الحب والمساعدة
ولكن حين العودة النهائية ربما سيشعر كما شعرنا نحن هناك بانه اصبح غريب في وطنه
وللمثال سيدة خلود انا متأكد ان الكل يقول لك (بنت فنزويلا) عندما تكونين في صلخد
تحياتي للجميع
وهنا اسمحو لي ان نسأل هل وطنك هو مسقط رأسك ورأس ابوك وجدك ام وطنك هو المكان الذي يحميك ويكرمك ويرفع من شأنك
هل الوطن حجارة وبيت ام مشاعر واحاسيس وذكريات جميلة
ارجو ان نتابع الحديث ويعبر الكل عن مشاعره بطريقته
ولا يعني طرحي لفكرة انني اتبناها ولكن لنسمع الرأي الأخر ونفتح العنان لمشاعرنا لنحدث الاخرين عن اشياء لا نتحدث فيها كل يوم
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
استعرت الرد من موضوع آخر ولكن لارتباط الموضوع به:
في التحليل النفسي للاغتراب يذكر مؤلفوا كتاب (التحليل النفسي للمهجر والمنفى):
...... يبقى المهجر مجرد مكان آخر، وليس مكاناً جديداً يريد المسافر إليه أن يتعرف على أسراره الخفية، ويشم روائحه، ويرود مسالكه الخلفية. إنه مجرد غرفة مؤجرة سرعان ما يغادرها شاغلها بمجرد انتهاء مهمته، لكن المهمة لم تنته. وللاحتيال على ذلك، يلجأ المغترب إلى لعبة الاستعارة من الماضي الذي أصبح الآن بعيداً جداً.
ويرى المؤلفان أن ليس كل فرد قادرا على الهجرة والتوافق مع ضغوطها، الذين يهاجرون يكون لديهم نمط شخصية خاص بهم فيه استعداد خاص للهجرة .
شخصية اصطلحوا عليها بأنها الشخصية " ذات الطابع التمهيدي للهجرة " حيث يرى بعض الباحثين أن الميل للهجرة يكون أكبر لدى أشباه الفصاميين لأنهم لا يستطيعون خلق الإحساس بالتجذر في مكان واحد ، وكذلك العصابيين والشخصيات التي لا تعرف الأمن والاستقرار ، بحكم الخوف الدائم ، يبحثون عن أماكن تتوفر فيها تلك الشروط .
ويرى البعض الآخر أن الهجرة تدل على قوة الأنا ونضج الشخصية .
ويستعرض الباحثان ردود فعل الباقين في الوطن وإسقاطاتهم النفسية على المهاجر التي قد تجعله كبش فداء ، وقد تصل اتهاماتهم له إلى حد التخوين ، واستجابات المستقبلين الذي قد يرونه دخيلا أو متطفلا أو منافسا في أحسن الأحوال ، ثم يلاحقان تطور عملية الهجرة من الاندماج في المحيط والمخاوف التي ترافقه ( الخوف من الالتهام ) ، المهاجر وتعلم اللغة الجديدة التي تعتبر من أهم الإشكالات التي تواجهه ، فالعالم ( آنزيو ) تحدث عن " غلاف صوتي " يحيط بالطفل منذ بداية عمره .
ويتعرف الطفل منذ أسابيعه الأولى على صوت الأم الذي هو كالحليب يتغذى عليه سمعه ، وليس اعتباطا أن تكتسب أغاني المهد تلك الأهمية الكبيرة في تراث كل الحضارات .
ويمكن القول أن الهجرة تمزق هذا الغلاف الصوتي بل تستبيحه ، ثم الهجرة والسن حيث تكون ضغوط الهجرة على الأطفال أشد مما هو على الكبار ، فهم يشعرون بالظلم ولا يشاركون في اتخاذ القرار عادة ، والهجرة والهوية وكيف يكافح المهاجر للحفاظ عليها تحت ضغوط هائلة تستهدف تغييرها .
ويؤكد المؤلفان على أن المتاعب النفسية للمهاجر تكون أقل وطأة عليه عندما يشعر بأن هناك أملا في العودة ، لكنها تتضاعف وقد يصاب المهاجر بالأمراض النفسية كالكآبة والذهان وغيرها عندما يشعر أن العودة مستحيلة ، وهذا ما يحصل عادة لدى المنفيين أكثر من المهاجرين ، ولدى المهاجرين إجباريا أكثر من المهاجرين طوعيا .
ومن المهم الإشارة إلى أنه ليس شرطا أن الهجرة أو المنفى تعني تحطم الشخص نفسيا على صخرتها ، فيمكن للمهاجر أو المنفي أن يحول هذه التجربة الصادمة إلى تجربة خلاقة أو فرصة لتحقيق " ولادة جديدة " كما أسماها الباحثان والتي تساهم في تطوير قدراته الإبداعية الخلاقة .
على طريقة ناظم حكمت: وضعوا الشاعر في الجنة فصاح: آه يا وطني ومات. وكأنه ليس الوطن نفسه الذي كنا نشكو منه ليل نهار حين كنا في أحضانه!.
ولكن لماذا لا يعود الإنسان قط؟
العودة، بعد سنوات في المنفى أو المهجر، هي هجرة جديدة. وقرار العودة مؤلم بقدر قرار الرحيل.
فالوطن «المستعاد» سرعان ما يتكشف أنه ليس ذلك «الوطن/ الحلم»، كما كان في المنفى، بل الوطن الواقعي إلى درجة الجرح، و«إن الناس الأحباء لم يكونوا يغطون في سبات طويل - كما في حكاية الأميرة النائمة - بانتظار الأمير ليوقظهم. لقد تغير كل شيء: البشر والأشياء والشوارع والعلاقات والعادات، حتى اللهجة اليومية الدارجة لم تعد تلك اللهجة التي كان يعرفها، فقد اكتسبت مفردات ومصطلحات جديدة بفعل التغيرات الاجتماعية والسياسية»....
وأكثر من هذا، وربما هو الفصل الأكثر إيلاما، هو الشعور الذي يتولد عند بعض الباقين في الوطن بأن المهاجر خانهم، أو تخلى عنهم في أفضل الأحوال، فتكون ردود أفعالهم مفعمة باللوم والغضب والسخط على هذا المهاجر المتهور، عديم المسؤولية تجاه الذين قاسمهم التجارب والحياة.
وقد يحدث العكس أحياناً، فيحملون أنفسهم مسؤولية فقدان الراحل، الذي يعاني بدوره من شعور خفي أو ظاهر بالذنب تجاه كل ما خلفه وراءه.
وهكذا يبقى الرحيل، بالنسبة للطرفين نوعاً من الموت، أو «قليلاً من الموت».
في التحليل النفسي للاغتراب يذكر مؤلفوا كتاب (التحليل النفسي للمهجر والمنفى):
...... يبقى المهجر مجرد مكان آخر، وليس مكاناً جديداً يريد المسافر إليه أن يتعرف على أسراره الخفية، ويشم روائحه، ويرود مسالكه الخلفية. إنه مجرد غرفة مؤجرة سرعان ما يغادرها شاغلها بمجرد انتهاء مهمته، لكن المهمة لم تنته. وللاحتيال على ذلك، يلجأ المغترب إلى لعبة الاستعارة من الماضي الذي أصبح الآن بعيداً جداً.
ويرى المؤلفان أن ليس كل فرد قادرا على الهجرة والتوافق مع ضغوطها، الذين يهاجرون يكون لديهم نمط شخصية خاص بهم فيه استعداد خاص للهجرة .
شخصية اصطلحوا عليها بأنها الشخصية " ذات الطابع التمهيدي للهجرة " حيث يرى بعض الباحثين أن الميل للهجرة يكون أكبر لدى أشباه الفصاميين لأنهم لا يستطيعون خلق الإحساس بالتجذر في مكان واحد ، وكذلك العصابيين والشخصيات التي لا تعرف الأمن والاستقرار ، بحكم الخوف الدائم ، يبحثون عن أماكن تتوفر فيها تلك الشروط .
ويرى البعض الآخر أن الهجرة تدل على قوة الأنا ونضج الشخصية .
ويستعرض الباحثان ردود فعل الباقين في الوطن وإسقاطاتهم النفسية على المهاجر التي قد تجعله كبش فداء ، وقد تصل اتهاماتهم له إلى حد التخوين ، واستجابات المستقبلين الذي قد يرونه دخيلا أو متطفلا أو منافسا في أحسن الأحوال ، ثم يلاحقان تطور عملية الهجرة من الاندماج في المحيط والمخاوف التي ترافقه ( الخوف من الالتهام ) ، المهاجر وتعلم اللغة الجديدة التي تعتبر من أهم الإشكالات التي تواجهه ، فالعالم ( آنزيو ) تحدث عن " غلاف صوتي " يحيط بالطفل منذ بداية عمره .
ويتعرف الطفل منذ أسابيعه الأولى على صوت الأم الذي هو كالحليب يتغذى عليه سمعه ، وليس اعتباطا أن تكتسب أغاني المهد تلك الأهمية الكبيرة في تراث كل الحضارات .
ويمكن القول أن الهجرة تمزق هذا الغلاف الصوتي بل تستبيحه ، ثم الهجرة والسن حيث تكون ضغوط الهجرة على الأطفال أشد مما هو على الكبار ، فهم يشعرون بالظلم ولا يشاركون في اتخاذ القرار عادة ، والهجرة والهوية وكيف يكافح المهاجر للحفاظ عليها تحت ضغوط هائلة تستهدف تغييرها .
ويؤكد المؤلفان على أن المتاعب النفسية للمهاجر تكون أقل وطأة عليه عندما يشعر بأن هناك أملا في العودة ، لكنها تتضاعف وقد يصاب المهاجر بالأمراض النفسية كالكآبة والذهان وغيرها عندما يشعر أن العودة مستحيلة ، وهذا ما يحصل عادة لدى المنفيين أكثر من المهاجرين ، ولدى المهاجرين إجباريا أكثر من المهاجرين طوعيا .
ومن المهم الإشارة إلى أنه ليس شرطا أن الهجرة أو المنفى تعني تحطم الشخص نفسيا على صخرتها ، فيمكن للمهاجر أو المنفي أن يحول هذه التجربة الصادمة إلى تجربة خلاقة أو فرصة لتحقيق " ولادة جديدة " كما أسماها الباحثان والتي تساهم في تطوير قدراته الإبداعية الخلاقة .
على طريقة ناظم حكمت: وضعوا الشاعر في الجنة فصاح: آه يا وطني ومات. وكأنه ليس الوطن نفسه الذي كنا نشكو منه ليل نهار حين كنا في أحضانه!.
ولكن لماذا لا يعود الإنسان قط؟
العودة، بعد سنوات في المنفى أو المهجر، هي هجرة جديدة. وقرار العودة مؤلم بقدر قرار الرحيل.
فالوطن «المستعاد» سرعان ما يتكشف أنه ليس ذلك «الوطن/ الحلم»، كما كان في المنفى، بل الوطن الواقعي إلى درجة الجرح، و«إن الناس الأحباء لم يكونوا يغطون في سبات طويل - كما في حكاية الأميرة النائمة - بانتظار الأمير ليوقظهم. لقد تغير كل شيء: البشر والأشياء والشوارع والعلاقات والعادات، حتى اللهجة اليومية الدارجة لم تعد تلك اللهجة التي كان يعرفها، فقد اكتسبت مفردات ومصطلحات جديدة بفعل التغيرات الاجتماعية والسياسية»....
وأكثر من هذا، وربما هو الفصل الأكثر إيلاما، هو الشعور الذي يتولد عند بعض الباقين في الوطن بأن المهاجر خانهم، أو تخلى عنهم في أفضل الأحوال، فتكون ردود أفعالهم مفعمة باللوم والغضب والسخط على هذا المهاجر المتهور، عديم المسؤولية تجاه الذين قاسمهم التجارب والحياة.
وقد يحدث العكس أحياناً، فيحملون أنفسهم مسؤولية فقدان الراحل، الذي يعاني بدوره من شعور خفي أو ظاهر بالذنب تجاه كل ما خلفه وراءه.
وهكذا يبقى الرحيل، بالنسبة للطرفين نوعاً من الموت، أو «قليلاً من الموت».
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
في الحقيقة هو ليس رأيا يحتمل الخطأ والصواب.. فلموضوع له جوانب متعدده.. ونحن البشر انتقائيون بطبعنا ولسنا حياديون.. بل نفسر الظواهر ونحلل الظروف ونفسر الحياة وفقا لمقتضيات واقعنا ومصلحتنا الخاصة..
وهنا.. لو أردنا أن نقول أن الوطن هو الوطن الذي تجد فيه العزة والكرامة.. فإننا نتذكر قول المتنبي:
فكل أمريء يولي الجميل محبب... وكل مكان ينبت العز طيب
ولو وقفنا ضد هذا الموقف.. لاخترنا قصيدة لشاعر آهر هو عمر الفرا يقول:
الوطن يا ابني شبيه الأم, إن رادت ترضع وتفطم وإن رادت توهب وتحرم.
بأي حالة اسمها الأم.. الوطن يسكن خلايا الدم.. غريزة تسري عطر الدم
لما نموت بالغربة.. تظل الروح تلفانة حزينة, مشردة بالهم..
الوطن عزة وكرامة وصحوة الوجدان...
الوطن صبر وعزيمة وقوة الإيمان...
الوطن يا ابني ما هو لفلان وابن فلان وقلب فلان...
الوطن يا ابني ما هو طابع ولا هاتف ولا عنوان..
الوطن يا ابني ما هو سايب, يصير بلحظة مجنونة لأيمن كان..
الوطن للي جذوره مثبتة بتاريخ يتزاحم مع الأزمان...
الوطن للي يخلي الصحرا مخضره, ويزرع بالصخر بستان...
الوطن للي سما حتى وصل مرحلة إنسان..
الوطن ساكن عشق اللبنة ولو غبنا..
الوطن للي بنى اللبنة على اللبنة..
الوطن للي لأجل أرضه نذر نفسه..
ورخص بابنه, الوطن للي يرد الغارة بالغارة...
على الله توكل وجابه, وأبد ما تنطفي ناره..
الوطن يا ابني رقم واحد وبعد ميه يجي العالم..
الوطن ناموس لليخجل...
بنهايتها الوطن يا ابني... الوطن عرض النبي آدم..
---------
ونحن هنا نختار ما يلائمنا ويساعدنا على تقبل واقعنا.. ان كنا في الوطن.. أو كنا في المهجر..
تقبلوا مروري المطول..
وهنا.. لو أردنا أن نقول أن الوطن هو الوطن الذي تجد فيه العزة والكرامة.. فإننا نتذكر قول المتنبي:
فكل أمريء يولي الجميل محبب... وكل مكان ينبت العز طيب
ولو وقفنا ضد هذا الموقف.. لاخترنا قصيدة لشاعر آهر هو عمر الفرا يقول:
الوطن يا ابني شبيه الأم, إن رادت ترضع وتفطم وإن رادت توهب وتحرم.
بأي حالة اسمها الأم.. الوطن يسكن خلايا الدم.. غريزة تسري عطر الدم
لما نموت بالغربة.. تظل الروح تلفانة حزينة, مشردة بالهم..
الوطن عزة وكرامة وصحوة الوجدان...
الوطن صبر وعزيمة وقوة الإيمان...
الوطن يا ابني ما هو لفلان وابن فلان وقلب فلان...
الوطن يا ابني ما هو طابع ولا هاتف ولا عنوان..
الوطن يا ابني ما هو سايب, يصير بلحظة مجنونة لأيمن كان..
الوطن للي جذوره مثبتة بتاريخ يتزاحم مع الأزمان...
الوطن للي يخلي الصحرا مخضره, ويزرع بالصخر بستان...
الوطن للي سما حتى وصل مرحلة إنسان..
الوطن ساكن عشق اللبنة ولو غبنا..
الوطن للي بنى اللبنة على اللبنة..
الوطن للي لأجل أرضه نذر نفسه..
ورخص بابنه, الوطن للي يرد الغارة بالغارة...
على الله توكل وجابه, وأبد ما تنطفي ناره..
الوطن يا ابني رقم واحد وبعد ميه يجي العالم..
الوطن ناموس لليخجل...
بنهايتها الوطن يا ابني... الوطن عرض النبي آدم..
---------
ونحن هنا نختار ما يلائمنا ويساعدنا على تقبل واقعنا.. ان كنا في الوطن.. أو كنا في المهجر..
تقبلوا مروري المطول..
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
حيان اجدت بما نقلت
وكنت على الحياد بشكل كبير ولكنك لم تعبر عن ذاتك
هل كتبت لنا كلماتك
تجربتك تساعدنا على فهم الواقع من عدة وجهات ونواحي
اين انت من هذا
تحياتي لك
وكنت على الحياد بشكل كبير ولكنك لم تعبر عن ذاتك
هل كتبت لنا كلماتك
تجربتك تساعدنا على فهم الواقع من عدة وجهات ونواحي
اين انت من هذا
تحياتي لك
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
صديقي..
أنا زميل زورقك..
أنا الضائع بين الوطن والمهجر..
أحن الى خبز أمي.. وقهوة أمي..
أمشي الى الأمام.. لكني أنظر للخلف..
أكبر.. لكن الطفل في داخلي متوقف عن النمو..
أنال أسمى ميداليات الشرف والرفعة.. وأستلم أكبر المناصب.. لكني في داخلي ذلك الانسان البسيط.. الذي يحلم ببيت.. وزوجة.. واولاد يلعبون في ذات الشارع الذي لعبت به.. وذات البيت...
أنا المنفصم الشخصية الذي يعيش بشخصة للوطن وشخصية للمهجر.. شخصية للماضي وشخصية للمستقبل.. أما الحاضر فضائع بين هنا وهناك..
أنا المشاعر التي تثور كالبركان في لحظات الحنين.. ثم تمتد سنينا من الجليد بلا ذاكرة ولا مشاعر..
أنـا من قرر أن يترك وطنه وهو يعلم انه لن يعود.. لكنه يعلم انه ليس وحيدا في غربته.. يؤازره فيها ملايين من المغتربين.. في وطن المغتربين.. وطن اللااستقرار.. وطن المتغيرات السريعة.. وطن اللاهوية.. وطن الرفاهية الوهمية.. والانتاج الوهمي..
الوطن بالنسبة لي صندوق مغلق.. عندما تعيش في داخله.. لا تدري جماله من الخارج.. لكنك بنفس الوقت مقتنعا أنك لا تستطيع العودة.. وأن الزمن لو عاد للوراء.. فإنك ستختار الرحيل مرة أخرى..
أخي.. إن هذا الحنين الذي أشعر به ويشعر به كل مغترب والاقتناع بعدم القدرة ولا الرغبة بالرجوع.. وهذا التناقض.. يؤيد نظرية عدم التوازن النفسي للمغترب وإن هذا اللاتوازن هو الذي يفضي للابداع كردة فعل.. ومحاولة لاقناع نفسه (والاخرين) ان اغترابه كان قرارا صحيحاً فيبدع ويصبح ناجحا بأي مجال عمل به.. هذه الشحنة من الدفع المعنوي لا تتوفر في الوطن الا للقلة.. ليثبتو انهم رغم عدم رحيلهم نجحوا.. فالعبرة بالنجاح ليست في المكان.. بل بالحافز.. وهذا يختلف من شخص لآخر.. بعضهم يرحل.. وبعضهم يبقى.. أما الأشخاص السويين فإنهم يعيشيون حياة رتيبة.. ولا احد يذكرهم على الاطلاق.. كما أنه لطالما كان اللاتوازن سبب لتقدم البشرية.. فجميع العلماء والمخترعين والكتاب العظماء.. والذين ساهموا في تغيير العالم لم يكونوا سويين ولهذا موضوع طويل يمكن أن يكون مجال نقاش آخر..
أنا زميل زورقك..
أنا الضائع بين الوطن والمهجر..
أحن الى خبز أمي.. وقهوة أمي..
أمشي الى الأمام.. لكني أنظر للخلف..
أكبر.. لكن الطفل في داخلي متوقف عن النمو..
أنال أسمى ميداليات الشرف والرفعة.. وأستلم أكبر المناصب.. لكني في داخلي ذلك الانسان البسيط.. الذي يحلم ببيت.. وزوجة.. واولاد يلعبون في ذات الشارع الذي لعبت به.. وذات البيت...
أنا المنفصم الشخصية الذي يعيش بشخصة للوطن وشخصية للمهجر.. شخصية للماضي وشخصية للمستقبل.. أما الحاضر فضائع بين هنا وهناك..
أنا المشاعر التي تثور كالبركان في لحظات الحنين.. ثم تمتد سنينا من الجليد بلا ذاكرة ولا مشاعر..
أنـا من قرر أن يترك وطنه وهو يعلم انه لن يعود.. لكنه يعلم انه ليس وحيدا في غربته.. يؤازره فيها ملايين من المغتربين.. في وطن المغتربين.. وطن اللااستقرار.. وطن المتغيرات السريعة.. وطن اللاهوية.. وطن الرفاهية الوهمية.. والانتاج الوهمي..
الوطن بالنسبة لي صندوق مغلق.. عندما تعيش في داخله.. لا تدري جماله من الخارج.. لكنك بنفس الوقت مقتنعا أنك لا تستطيع العودة.. وأن الزمن لو عاد للوراء.. فإنك ستختار الرحيل مرة أخرى..
أخي.. إن هذا الحنين الذي أشعر به ويشعر به كل مغترب والاقتناع بعدم القدرة ولا الرغبة بالرجوع.. وهذا التناقض.. يؤيد نظرية عدم التوازن النفسي للمغترب وإن هذا اللاتوازن هو الذي يفضي للابداع كردة فعل.. ومحاولة لاقناع نفسه (والاخرين) ان اغترابه كان قرارا صحيحاً فيبدع ويصبح ناجحا بأي مجال عمل به.. هذه الشحنة من الدفع المعنوي لا تتوفر في الوطن الا للقلة.. ليثبتو انهم رغم عدم رحيلهم نجحوا.. فالعبرة بالنجاح ليست في المكان.. بل بالحافز.. وهذا يختلف من شخص لآخر.. بعضهم يرحل.. وبعضهم يبقى.. أما الأشخاص السويين فإنهم يعيشيون حياة رتيبة.. ولا احد يذكرهم على الاطلاق.. كما أنه لطالما كان اللاتوازن سبب لتقدم البشرية.. فجميع العلماء والمخترعين والكتاب العظماء.. والذين ساهموا في تغيير العالم لم يكونوا سويين ولهذا موضوع طويل يمكن أن يكون مجال نقاش آخر..
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
شكرا حيان على ردك السريع
واعود واسأل هل الوطن حجارة وشوارع
ام ذكريات وصور ومشاعر
واعود واسأل هل الوطن حجارة وشوارع
ام ذكريات وصور ومشاعر
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
موطني ‘ني عشقت الموطنا
الوطن00كما أراه ليس تضاريس جغرافية جبال وسهول بل هو خبز وكرامة أولا
يأتي تسميته من شعورك بالمواطنة الواجبات والحقوق أولا
بأنك جزء مهم من جماعة بأنك رقم فاعل وموجود
بأن بقاؤك واجب لا تستطيع أنت حتى أسقاط حقك فيه
أما ما عدا ذلك حين يصير المرض ترف يعزي القوي بأمكاناته
والحب والعيد هم يذكر الناس بضعفهم
واليوم والغد والأمس متشابهين إلا في رزنامة الحائط و موقعهم من يوم الفرج
والعقل للذاكرة والقلب للتعب
فمرحبا بك بين أهلك ويلعن أبو الغربة
يأتي تسميته من شعورك بالمواطنة الواجبات والحقوق أولا
بأنك جزء مهم من جماعة بأنك رقم فاعل وموجود
بأن بقاؤك واجب لا تستطيع أنت حتى أسقاط حقك فيه
أما ما عدا ذلك حين يصير المرض ترف يعزي القوي بأمكاناته
والحب والعيد هم يذكر الناس بضعفهم
واليوم والغد والأمس متشابهين إلا في رزنامة الحائط و موقعهم من يوم الفرج
والعقل للذاكرة والقلب للتعب
فمرحبا بك بين أهلك ويلعن أبو الغربة
محمد حمزة- عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 48
الموقع : سوريا
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
تحياتي اخ محمد ولك كل الاحترام
ولكن اريد المزيد من الاجوبة من باقي الاصدقاء
دعونا نناقش الامر بكثير من الجدية
لماذا لا نبحث عن الواقع
هل الوطن حجارة وشوارع ام ذكريات واشخاص
ولكن اريد المزيد من الاجوبة من باقي الاصدقاء
دعونا نناقش الامر بكثير من الجدية
لماذا لا نبحث عن الواقع
هل الوطن حجارة وشوارع ام ذكريات واشخاص
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
يا دار الاوفى دار بيلبقلك الاشعار
حيان- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
شكرا لك اثرت شجوني
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
الأخ زياد
تحية و بعد
قرأت الموضوع أكثر من مرة ...و كنت أبتعد عن الرد ..و هذا أنا أعود لأشارك في هذا الموضوع المهم.... و خاصة أذا كان في الموضوع تحدي ....هل تعمل لصالح أحد ؟؟؟
قبل أن أعبر عن رأي سوف أعرف الوطن ...
في اللغة : ـ قال ابن منظور في لسان العرب
الوطن المنزل الذي تقيم فيه وهو موطن الإنسان ومحله يقال أوطن فلان ارض كذا وكذا اتخذها محلا ومسكنا يقيم فيه .
وقال الزبيدي : ـ الوطن منزل الإقامة من الإنسان ومحله وجمعها أوطان .
لكل منا تعريفه الخاص للوطن .. و الذي إن دل على شي فإنما يدل على أن لكل منا وطنه، ففي وجهة نظر البعض الوطن هو اللغة و آخرون يرونه في الحبيب أو الحبيبة و غيرهم يرونه في الأهل أو التاريخ أو الجغرافيا أو الثروة أو .. أو .. أو .. إلخ، و يختلف تعريف الوطن من شخص لآخر ..
وقال" صلاح عبد الصبور "
أعطني بيتاً وقوتاً ثم اسألني عن الشرف
و قال أحدهم : إن الوطن كلمة عظيمة تعني السكن والإقامة والاستقرار والانتماء والأمن والولاء
قال الشاعر : عبدالله دبلول
لأن الوطن ما هو انتساب
ولا هو بس غتر وثياب
الوطن حكمة شيوخ
الوطن عزم الشباب
الوطن يعني الكرامة
يعني الأمان والسلامة
ولحد ما تقوم القيامة
إحنا فدوه للوطن
قال الشاعر محمود درويش
"الوطن ليس صنما يعبد لذاته .. و لكنه يعشق على قدر ما يعطي من كرامة و حرية و أمان"
و قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن)
لنتكلم في واقعية و نترك الشعارات جانباً ..إن علاقة المواطن في وطنه يجب أن تكون متوازنة و متكافئة و متبادلة ..و ليس من طرف واحد فقط ..و لا يكفي في هذه العلاقة أن يحمل المواطن فقط تبعات العلاقة ليتنزه الوطن و تتبرأ ساحته من جريمة ذبح أبنائه بسكين الغربة ..و بألم و شقاء الغربة ..و بعذاب و قهر و جوع الغربة ..لتنعم قلة من الوطنيين بخيرات الوطن ..و الباقي لهم الله و الآخرة ... ....
فمثلما على المواطن واجب و حق اتجاه وطنه ...على الوطن واجباً اتجاه مواطنيه أن يكون خيمة واسعة تسعهم بالعدل و الحرية و المساواة و الاستقرار دون تمييز لأحدهم على الآخر فالجميع سواء بسواء يجب أن يقفوا في المسافة نفسها أمام القانون قربا أو بعدا. الوطن ليس كما يحلو للبعض أن ينظر إليه مجرد علم يرفع على سارية لينشد له بحماس وحرارة (أناشيد قومية .....) ولكن الوطن الحقيقي لا كما هي الأوطان المزيفة في عرف الأنظمة الديكتاتورية البغيضة التي يراد لنا أن نعيش فيها.... يجب أن تكون قوية بمواطنيها فهم وحدهم من يقدرون على جعلها قوية وهم أيضا من بإمكانهم أن يكونوا المنقذين الذي يخلصه من الغرق. وفي قوة الوطن قوة لمواطنيه وهذا ما يجب أن يعرف وما يجب أن يعمل به قبل أن ينتهي طرفا المعادلة معا الوطن والمواطن إلى نتيجة بائسة ومفلسة يتحول فيها الوطن إلى خيبة لا خيمة والمواطن إلى لاجئ لا مواطن.
في أوطاننا نفتقد الكرامة و الأمن و المصداقية ..و كل ما هناك من قيم نبيلة ...و ما نجده ..هو الفساد المتغلغل في كل المجالات ...الكذب و الدهاء... السرقة و اللصوص ...الرشوة و المحتالين...الفقر و الجوع ..و كل ما هناك من بؤس و تشاءم...
و بعد كل هذا تريدني أن أقارن ..يكفي في غربتي أشعر بإنسانيتي..و بذاتي و بكياني ...
و لا أشعر بالذل أو الإهانة التي تشاهدها عند أول معبر حدودي إلى تلك الأوطان المكفهرة ....
مع أطيب الأمنيات
تحية و بعد
قرأت الموضوع أكثر من مرة ...و كنت أبتعد عن الرد ..و هذا أنا أعود لأشارك في هذا الموضوع المهم.... و خاصة أذا كان في الموضوع تحدي ....هل تعمل لصالح أحد ؟؟؟
قبل أن أعبر عن رأي سوف أعرف الوطن ...
في اللغة : ـ قال ابن منظور في لسان العرب
الوطن المنزل الذي تقيم فيه وهو موطن الإنسان ومحله يقال أوطن فلان ارض كذا وكذا اتخذها محلا ومسكنا يقيم فيه .
وقال الزبيدي : ـ الوطن منزل الإقامة من الإنسان ومحله وجمعها أوطان .
لكل منا تعريفه الخاص للوطن .. و الذي إن دل على شي فإنما يدل على أن لكل منا وطنه، ففي وجهة نظر البعض الوطن هو اللغة و آخرون يرونه في الحبيب أو الحبيبة و غيرهم يرونه في الأهل أو التاريخ أو الجغرافيا أو الثروة أو .. أو .. أو .. إلخ، و يختلف تعريف الوطن من شخص لآخر ..
وقال" صلاح عبد الصبور "
أعطني بيتاً وقوتاً ثم اسألني عن الشرف
و قال أحدهم : إن الوطن كلمة عظيمة تعني السكن والإقامة والاستقرار والانتماء والأمن والولاء
قال الشاعر : عبدالله دبلول
لأن الوطن ما هو انتساب
ولا هو بس غتر وثياب
الوطن حكمة شيوخ
الوطن عزم الشباب
الوطن يعني الكرامة
يعني الأمان والسلامة
ولحد ما تقوم القيامة
إحنا فدوه للوطن
قال الشاعر محمود درويش
"الوطن ليس صنما يعبد لذاته .. و لكنه يعشق على قدر ما يعطي من كرامة و حرية و أمان"
و قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن)
لنتكلم في واقعية و نترك الشعارات جانباً ..إن علاقة المواطن في وطنه يجب أن تكون متوازنة و متكافئة و متبادلة ..و ليس من طرف واحد فقط ..و لا يكفي في هذه العلاقة أن يحمل المواطن فقط تبعات العلاقة ليتنزه الوطن و تتبرأ ساحته من جريمة ذبح أبنائه بسكين الغربة ..و بألم و شقاء الغربة ..و بعذاب و قهر و جوع الغربة ..لتنعم قلة من الوطنيين بخيرات الوطن ..و الباقي لهم الله و الآخرة ... ....
فمثلما على المواطن واجب و حق اتجاه وطنه ...على الوطن واجباً اتجاه مواطنيه أن يكون خيمة واسعة تسعهم بالعدل و الحرية و المساواة و الاستقرار دون تمييز لأحدهم على الآخر فالجميع سواء بسواء يجب أن يقفوا في المسافة نفسها أمام القانون قربا أو بعدا. الوطن ليس كما يحلو للبعض أن ينظر إليه مجرد علم يرفع على سارية لينشد له بحماس وحرارة (أناشيد قومية .....) ولكن الوطن الحقيقي لا كما هي الأوطان المزيفة في عرف الأنظمة الديكتاتورية البغيضة التي يراد لنا أن نعيش فيها.... يجب أن تكون قوية بمواطنيها فهم وحدهم من يقدرون على جعلها قوية وهم أيضا من بإمكانهم أن يكونوا المنقذين الذي يخلصه من الغرق. وفي قوة الوطن قوة لمواطنيه وهذا ما يجب أن يعرف وما يجب أن يعمل به قبل أن ينتهي طرفا المعادلة معا الوطن والمواطن إلى نتيجة بائسة ومفلسة يتحول فيها الوطن إلى خيبة لا خيمة والمواطن إلى لاجئ لا مواطن.
في أوطاننا نفتقد الكرامة و الأمن و المصداقية ..و كل ما هناك من قيم نبيلة ...و ما نجده ..هو الفساد المتغلغل في كل المجالات ...الكذب و الدهاء... السرقة و اللصوص ...الرشوة و المحتالين...الفقر و الجوع ..و كل ما هناك من بؤس و تشاءم...
و بعد كل هذا تريدني أن أقارن ..يكفي في غربتي أشعر بإنسانيتي..و بذاتي و بكياني ...
و لا أشعر بالذل أو الإهانة التي تشاهدها عند أول معبر حدودي إلى تلك الأوطان المكفهرة ....
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: مقارنة بين الوطن والمهجر (( سؤال لمن يقدر أن يجيب))
دكتور طارق
اهلا بك
نعم انني اعمل لنفسي
كل التحية لكلامك ورأيك وانا احترم وجهة نظرك
ودعونا نعود مرة اخرى
وبادرو كما بادر صديقنا الدكتور
ما هو الوطن من وجهة نظرك انت ولا بأس بالشواهد والاشعار رغم ان اكبر الشواهد تسكن داخلنا وتعيش معنا
اهلا بك
نعم انني اعمل لنفسي
كل التحية لكلامك ورأيك وانا احترم وجهة نظرك
ودعونا نعود مرة اخرى
وبادرو كما بادر صديقنا الدكتور
ما هو الوطن من وجهة نظرك انت ولا بأس بالشواهد والاشعار رغم ان اكبر الشواهد تسكن داخلنا وتعيش معنا
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
مواضيع مماثلة
» ؟؟؟هل ننعي الوطن والمهجر؟؟؟؟؟؟
» بوووووش الــــــــــــــــــــواوا(حصري الوطن والمهجر)
» جلسة خاصة لمحاكمة مدير موقع الوطن والمهجر الرجاء من الجميع الدخول
» بوووووش الــــــــــــــــــــواوا(حصري الوطن والمهجر)
» جلسة خاصة لمحاكمة مدير موقع الوطن والمهجر الرجاء من الجميع الدخول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى