مواضيع مماثلة
أقوال و حكم لجبران
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقوال و حكم لجبران
• ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين
• ويل لأمة تلبس مما لا تنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لا تعصر.
• ويل لأمة تحسب المستبد بطلاً، وترى الفاتح المذل رحيماً
• ويل لأمة تكره الهوة في أحلامها، وتعنو لها في يقظتها.
• ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا مشت في جنازة، ولا تفخر إلا بالخرائب، ولا تثور إلا وعنقها بي السيف والنطع.
• ويل لأمة سائسها ثعلب، وفيلسوفها مشعوذ، وفنها فن الترقيع والتقليد.
• ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصفير، لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير.
• ويل لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين ، ورجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير.
• ويل لأمة مقسمة إلى أجزاء، وكل جزء يحسب نفسه فيها أمة.
وأي شيء هي الأحلام المستيقظة سوى غمام يبرعم ويتفتح في شجرة سماء قلبك؟ وأي شيء هي أفكارك سوى الأوراق التي تذروها رياح قلبك على الروابي وحقولها؟
وإياك أن تحسب أحداً منكم مجنوناً لأننا لسنا في الحقيقة حكماء ولا مجانين . نحن أوراقٌ خضر على شجرة الحياة ، والحية نفسها فوق الحكمة وهي قطعاً فوق الجنون.
ألا تعلمون أن ليس ثمة من بعد سوى ذاك الذي لا تملك الروح أن تقطعه بالخيال؟ و عندما تقطع الروح تلك المسافة ، تصبح هذه المسافة نفسها نغماً في الروح؟
إن المسافة التي تفصلكم عن جاركم القريب الذي لا تصادقونه أبعد بالحقيقة ، من تلك التي تفصلكم عمن تحبون، وهو يقيم راء الأرضين السبع والسماوات السبع.
النهار يزودكم بقوة المعرفة ، ويعلم أناملكم الحذق في فن الأخذ، ولكن الليل هو الذي يقودكم إلى خزانة كنز الحياة.
الشمس تلقن جميع الأشياء أن تغذي في نفسها الحنين إلى النور. ولكن الليل هو الذي يرفعها إلى النجوم.
" من هو الذي يزعم أنك غافلٌ وأصمّ إذا هو كلمك بلسان غريب لا تفهم منه شيئاً؟
" إذا كان القبح شيئاً ما فما هو بالحقيقة إلا قشرة الصدأ على عيوننا والوقر في أذاننا .
" أليس ما تحسبه قبيحاً هو ذاك الذي لم تجهد قطّ في بلوغه ، ولا تلهف قط إلى وجهه.
الربيع يقظة في صدركم ، والصيف ما هو إلاّ اعتراف بأثماركم، والخريف أما هو العتيق من غنائمكم لترنيمة لا تزال طفلةً في كيانكم... وهل الشتاء سوى رقدة طويلة تفعمها الأحلام بالفصول الأخرى كلها؟.
" ليست صورة شمس الصباح في قطرة الندى ، أقل من الشمس . وانعكاس الحياة في روحكم ليس أقل من الحياة.
إن قطرة الندى تعكس النور لأنها هي والنور شيء واحد، وأنتم تعكسون الحياة لأنكم أنتم والحياة شيء واحد.
" لقد كان من الأحكّم أن يقل كلامنا عن الله الذي لا نستطيع أن نفهمه، ويكثر حديثنا بعضنا عن بعض، إذ يتاح لنا أن نتفاهم . وكان بودي أن تعرفوا مع ذلك ، أننا عبق الله وأريج طيبه.
" خلقنا جحيماً لأولئك الذين يتباهون. أي شيء يمحو الظهر اللماع، ويذيب الشيء حتى يرده إلى جوهره سوى النار؟
" ذو النفس المظلمة هو الذي يظلم في الليل ويستيقظ بالنهار.... والوحيد الذي يدرك الربيع هو الذي ينام مع الجذور تحت الثلج.
" إن جميع أولئك الذين اعتبروا أشراراً ، ولصوصاً ومحتالين وغشاشين، إنما هم إخوتك في الفاقة، وأنك ربما كنت هؤلاء جميعاً في نظر أهل تلك المدينة اللامنظورة ، القائمة فوق هذه المدينة..
"ليتني كنت قصبة يدوسها المارة بأقدامهم...
فإن ذلك خير من أن أكون عوداً ذا أوتار فضية في بيت ليس لصاحبه أنامل .. وأولاده صُمّ .
ليتني كنت بئراً نابضة ، جافة
والناس يلقون في الأحجار..
فإن ذلك أجدى وأخف حملاً من أن أكون ينبوع ماء حيّ ...
يمر به الناس ولا يشربون...
" قولوا حقيقة جميلة في كلمات قليلة ، ولا تقولوا أبداً حقيقة قبيحة أية كانت الكلمات ...
" ............ غير أنني في الحقيقة لا أسير مع الناس بل فوقهم.. وكل ما يستطيعون أن يروه مني إنما هو أثار أقدامهم في حقولهم المنتفخة..."
- متى عن لسان يسوع:
طوبى للرصينين بالروح.
طوبى لمن لا تقيدهم مقتنياتهم، لأنهم سيكونون أحراراً.
طوبى لمن يتذكرون ألامهم، وآلامهم يرقبون فرحهم.
طوبى للجياع للحق وللجمال، لأن مجاعتهم ستحمل لهم خبزاً ، وعطشهم ماءً عذباً.
طوبى للرؤوفين، لأنهم ستعزون بلطفهم ورأفتهم.
طوبى للرحماء، لأن الرحمة ستكون في نصيبهم.
طوبى لصانعي السلام، لأن أرواحهم ستقطن فوق المعركة وسيحولون حقل الخزاف إلى جنة غناء.
طوبى للمطاردين، لأن أقدامهم ستكون سريعة ميكونون مجنحين.
" قد قيل لكم ألاّ تقتلوا ، أما أنا فأقول لكم لا تغضبوا لغير سبب.
"قد قضى عليكم القدماء أن تحملوا عجولكم وحملانكم وحمامكم إلى الهيكل وأن تذبحوها على المذبح ، لتتغذى مشام الرب برائحة دهنها وتغر بذلك زلاتكم.
أما أنا فأقول لكم : هل تقدرون أن تعطوا الرب ما كان له منذ البدء.أم هل تسكنون غضبه وعرشه يسمو على الأعماق الصامتة ، وهو يحوط الفضاء بذراعيه؟
فتشوا بالأحرى عن أخيكم وتصالحوا معه قبل أن تجيئوا إلى الهيكل، وأعطوا جاركم بمحبة مما عندكم. لأنه في نفس هؤلاء قد بنى الله هيكلاً لن يخرب، وفي قلبهم قد أقام مذبحاً لن ينقض.
قيل لكم عين بعين وسن بسن. أما أنا قأقول لكم لا تقاوموا الشر بالشر، لأن المقاومة تغذي الشر وتزيده قوة. ولا ينتقم لنفسه غير الضعيف.
أما الأقوياء بالروح فإنهم يسامحون ولمن تقع عليه الأذية شرف سامٍ بصفحه وسماحه.
الشجرة المثمرة وحدها يهزها الناس ويضربونها بالحجارة.
لا تكنزوا لكم كنوزاً تفسد أو يسرقها اللصوص، بل اكنزوا لكم كنوزا لا تفسد ولا تسرق، ولكن تزداد جمالاً كلما ازدادت العيون الناظرة إليها . لأنه حيث يكون كنزك فنالك قلبك أيضاً.
قد قيل لكم : إن القاتل يجب أن يسلم بالسيف، واللص يجب أن يصلب، والزانية يجب أن ترجم. أما أنا فأقول لكم إنكم لستم أبرياء من جريمة القاتل واللص والزانية ، وإذا حلّ العقاب بأجسادهم فإن أرواكم تظلم في أعماقكم.
بالحقيقة أنه ما من جريمة يرتكبها رجل فرد أو امرأة وحدها. إن جميع الجرائم يشترك الجميع في ارتكابها، أما الذي يدفع الجزاء فإنه يقطع حلقة من السلسلة المعلقة حول كعابكم. وقد يكون يدفع بكآبته ثمن أفراحكم الزائلة.
" إذا صليتم فلينطق حنينكم بكلمات الصلاة، وفي أعماقي الآن حنين يود أن يصلي هكذا:
أبانا الذي في الأرض والسماوات، ليتقدس اسمك.
لتكن مشيئتك معنا كما هي في الفضاء.
أعطنا من خبزك كفاية ليومنا.
برأفتك اصفح عنا، ووسع مداركنا لنصفح بعضنا عن بعض
سر بنا إليك، ومدّ يديك إلينا في الظلمة.
لأن لك الملك، وبك قوتنا وكمالنا.
* * * *
"إن جاركم هو ذاتكم غير المعروفة، تتجسد أمامكم لتصير منظورة. فمياهكم الهادئة ستعكس لكم وجهه، وإذا تأملتم بها جيداً فأنتم ولا شكّ ستنظرون وجوهكم.
.... فاعملوا به نفس ما تودون أن يعمله هو بكم.
" لا تكن وحدك في حياتك لأنك تعيش في أعمال الآخرين؛ وهم وإن جهلوا يعيشون معك سحابة أيامك.
" قال أيضاً: إن اليهودية تريد ملكاً لتهجم على جيوش رومة.
إنني لا أريد أن أكون ملكاً لها، لأن تيجان صهيون قد صنعت للجباه الصغيرة، وخاتم سليمان صغير على هذه الأصبع . تأملوا يدي؛ ألا ترون أنها أقوى من أن تحمل صولجاناً ، وأقدر من أن تمتشق حساماً؟
إلا أنني لا أريد أن أثير السوري ضد الروماني. ولكن أنتم بكلماتي ستوقظون المدينة الغافلة، فتخاطبها روحي في فجرها الثاني.
......بغير فأس ولا حربة سأغلب كهنة أورشليم، وأنتصر على القياصرة.
إنني لا أجلس على عرش قد جلس عليه العبيد ليحكموا غيرهم من العبيد........
" إن عالمكم سيزول ويتحول إلى رماد تذريه الريح قبل أن تزول كلمة من كلماتي
" من كان منكم بلا خطيئة فليومها بحجر.
" ........... قليلون هم الذين لا ريش لهم ولكنهم يجرؤون على مقاومة الريح، وكثيرون هم المجنحون والمريشون الذين ما برحوا في أعشاشهم.
" ... ففي يوم الحساب ستقف هؤلاء النساء أمام عرش أبي وسيتنقين بدموعهن، أما أنتم فسيحكم عليكم بقيود دينونتكم. إن بابل لم تخربها الزواني، ولكن بابل تحولت إلى رماد لكي لا تنظر عيون المرائين فيها نور النهار فيما بعد.
****
" نحن نعرف الأقزام الذين يتحاملون على من تلمس رؤوسهم السماء، ونعرف ما يقوله العوسج عن السنديان والأرزة"
أعرف العنكبوت الذي لا جناح لها تحوك الشباك لاصطياد كل ذي جناح.....
" أما يسوع الرجل الذي أعلن الله للناس كائناً يعشق المسرة والفرح، فقد عذبوه وقتلوه.
إن هؤلاء الناس لا يريدون أن يسعدوا مع إله سعيد، فهم لا يعرفون غير آلهة آلامهم.
..وأغرب من هذا أن كل أصدقاء يسوع وتلاميذه الذين عرفوا فرحه وسمعوا ضحكة يضعون صورة لكآبته ويعبدون تلك الصورة.
وفي مثل هذه الصورة لا يرتفعون إلى إلههم، بل ينزلون إلههم إلى مستوى نفوسهم.
وعلى كل فأنا أعتقد أن الفيلسوف يسوع ، الذي لم يكن مختلفاً عن سقراط، ستكون له السلطة على أمته، وربما على غيرها من الأمم."
" هكذا سيفتح أبي بوابة قصره لمن يقرع عليها من الأمم، كما يفتحها لمن يقرع عليها منكم، لأن أذنه تصغي إلى النغم الجديد بنفس المحبة التي تشعر بها عند سماع الأغنية التي طالما سمعها، وهو يرحب بالنغم الجيد ترحيباً خاصاً لأنه أصغر وتر في قيثارة قلبه."
" ... تذكروا هذا : اللصّ هو رجل محتاج، والكذاب هو رجل خائف، والصياد الذي يصطاده حارس ليلكم قد اصطاده أيضاً حارس ظلمة نفسه. أريد أن تشفقوا على جميع هؤلاء.
فإذا قصدوا منازلكم فافتحوا لهم الأبواب وأجلسوهم إلى موائدكم، وإذا لم تقبلوهم فإنكم لن تكونوا مبررين من أي عمل يعملون ....
" إن جاركم هو ذاتكم الفضلى تقطن وراء الجدار. وبالفهم تسقط جميع الجدران. ومن يدري إذا لم يكن جاركم هو ذاتكم الفضلى لابسة جسداً آخر؟ فانتبهوا أن تحبوه كما تحبون ذواتكم.
..... إن جاركم هو مرآة ترون فيها صورتكم وقد جملها فرح أنتم أنفسكم لم تعلموا به ، وكآبة أنتم أنفسكم لم تشتركوا بها."
*******
" أيها الشاعر..
أيها المرنّم..
أيها القلب الكبير،
ليبارك الرب اسمك،
والبطن الذي حملك،
والثدي الذي أرضعك.
وليسامحنا الرب جميعاً !!.
**********************
• ويل لأمة تلبس مما لا تنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لا تعصر.
• ويل لأمة تحسب المستبد بطلاً، وترى الفاتح المذل رحيماً
• ويل لأمة تكره الهوة في أحلامها، وتعنو لها في يقظتها.
• ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا مشت في جنازة، ولا تفخر إلا بالخرائب، ولا تثور إلا وعنقها بي السيف والنطع.
• ويل لأمة سائسها ثعلب، وفيلسوفها مشعوذ، وفنها فن الترقيع والتقليد.
• ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصفير، لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير.
• ويل لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين ، ورجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير.
• ويل لأمة مقسمة إلى أجزاء، وكل جزء يحسب نفسه فيها أمة.
وأي شيء هي الأحلام المستيقظة سوى غمام يبرعم ويتفتح في شجرة سماء قلبك؟ وأي شيء هي أفكارك سوى الأوراق التي تذروها رياح قلبك على الروابي وحقولها؟
وإياك أن تحسب أحداً منكم مجنوناً لأننا لسنا في الحقيقة حكماء ولا مجانين . نحن أوراقٌ خضر على شجرة الحياة ، والحية نفسها فوق الحكمة وهي قطعاً فوق الجنون.
ألا تعلمون أن ليس ثمة من بعد سوى ذاك الذي لا تملك الروح أن تقطعه بالخيال؟ و عندما تقطع الروح تلك المسافة ، تصبح هذه المسافة نفسها نغماً في الروح؟
إن المسافة التي تفصلكم عن جاركم القريب الذي لا تصادقونه أبعد بالحقيقة ، من تلك التي تفصلكم عمن تحبون، وهو يقيم راء الأرضين السبع والسماوات السبع.
النهار يزودكم بقوة المعرفة ، ويعلم أناملكم الحذق في فن الأخذ، ولكن الليل هو الذي يقودكم إلى خزانة كنز الحياة.
الشمس تلقن جميع الأشياء أن تغذي في نفسها الحنين إلى النور. ولكن الليل هو الذي يرفعها إلى النجوم.
" من هو الذي يزعم أنك غافلٌ وأصمّ إذا هو كلمك بلسان غريب لا تفهم منه شيئاً؟
" إذا كان القبح شيئاً ما فما هو بالحقيقة إلا قشرة الصدأ على عيوننا والوقر في أذاننا .
" أليس ما تحسبه قبيحاً هو ذاك الذي لم تجهد قطّ في بلوغه ، ولا تلهف قط إلى وجهه.
الربيع يقظة في صدركم ، والصيف ما هو إلاّ اعتراف بأثماركم، والخريف أما هو العتيق من غنائمكم لترنيمة لا تزال طفلةً في كيانكم... وهل الشتاء سوى رقدة طويلة تفعمها الأحلام بالفصول الأخرى كلها؟.
" ليست صورة شمس الصباح في قطرة الندى ، أقل من الشمس . وانعكاس الحياة في روحكم ليس أقل من الحياة.
إن قطرة الندى تعكس النور لأنها هي والنور شيء واحد، وأنتم تعكسون الحياة لأنكم أنتم والحياة شيء واحد.
" لقد كان من الأحكّم أن يقل كلامنا عن الله الذي لا نستطيع أن نفهمه، ويكثر حديثنا بعضنا عن بعض، إذ يتاح لنا أن نتفاهم . وكان بودي أن تعرفوا مع ذلك ، أننا عبق الله وأريج طيبه.
" خلقنا جحيماً لأولئك الذين يتباهون. أي شيء يمحو الظهر اللماع، ويذيب الشيء حتى يرده إلى جوهره سوى النار؟
" ذو النفس المظلمة هو الذي يظلم في الليل ويستيقظ بالنهار.... والوحيد الذي يدرك الربيع هو الذي ينام مع الجذور تحت الثلج.
" إن جميع أولئك الذين اعتبروا أشراراً ، ولصوصاً ومحتالين وغشاشين، إنما هم إخوتك في الفاقة، وأنك ربما كنت هؤلاء جميعاً في نظر أهل تلك المدينة اللامنظورة ، القائمة فوق هذه المدينة..
"ليتني كنت قصبة يدوسها المارة بأقدامهم...
فإن ذلك خير من أن أكون عوداً ذا أوتار فضية في بيت ليس لصاحبه أنامل .. وأولاده صُمّ .
ليتني كنت بئراً نابضة ، جافة
والناس يلقون في الأحجار..
فإن ذلك أجدى وأخف حملاً من أن أكون ينبوع ماء حيّ ...
يمر به الناس ولا يشربون...
" قولوا حقيقة جميلة في كلمات قليلة ، ولا تقولوا أبداً حقيقة قبيحة أية كانت الكلمات ...
" ............ غير أنني في الحقيقة لا أسير مع الناس بل فوقهم.. وكل ما يستطيعون أن يروه مني إنما هو أثار أقدامهم في حقولهم المنتفخة..."
- متى عن لسان يسوع:
طوبى للرصينين بالروح.
طوبى لمن لا تقيدهم مقتنياتهم، لأنهم سيكونون أحراراً.
طوبى لمن يتذكرون ألامهم، وآلامهم يرقبون فرحهم.
طوبى للجياع للحق وللجمال، لأن مجاعتهم ستحمل لهم خبزاً ، وعطشهم ماءً عذباً.
طوبى للرؤوفين، لأنهم ستعزون بلطفهم ورأفتهم.
طوبى للرحماء، لأن الرحمة ستكون في نصيبهم.
طوبى لصانعي السلام، لأن أرواحهم ستقطن فوق المعركة وسيحولون حقل الخزاف إلى جنة غناء.
طوبى للمطاردين، لأن أقدامهم ستكون سريعة ميكونون مجنحين.
" قد قيل لكم ألاّ تقتلوا ، أما أنا فأقول لكم لا تغضبوا لغير سبب.
"قد قضى عليكم القدماء أن تحملوا عجولكم وحملانكم وحمامكم إلى الهيكل وأن تذبحوها على المذبح ، لتتغذى مشام الرب برائحة دهنها وتغر بذلك زلاتكم.
أما أنا فأقول لكم : هل تقدرون أن تعطوا الرب ما كان له منذ البدء.أم هل تسكنون غضبه وعرشه يسمو على الأعماق الصامتة ، وهو يحوط الفضاء بذراعيه؟
فتشوا بالأحرى عن أخيكم وتصالحوا معه قبل أن تجيئوا إلى الهيكل، وأعطوا جاركم بمحبة مما عندكم. لأنه في نفس هؤلاء قد بنى الله هيكلاً لن يخرب، وفي قلبهم قد أقام مذبحاً لن ينقض.
قيل لكم عين بعين وسن بسن. أما أنا قأقول لكم لا تقاوموا الشر بالشر، لأن المقاومة تغذي الشر وتزيده قوة. ولا ينتقم لنفسه غير الضعيف.
أما الأقوياء بالروح فإنهم يسامحون ولمن تقع عليه الأذية شرف سامٍ بصفحه وسماحه.
الشجرة المثمرة وحدها يهزها الناس ويضربونها بالحجارة.
لا تكنزوا لكم كنوزاً تفسد أو يسرقها اللصوص، بل اكنزوا لكم كنوزا لا تفسد ولا تسرق، ولكن تزداد جمالاً كلما ازدادت العيون الناظرة إليها . لأنه حيث يكون كنزك فنالك قلبك أيضاً.
قد قيل لكم : إن القاتل يجب أن يسلم بالسيف، واللص يجب أن يصلب، والزانية يجب أن ترجم. أما أنا فأقول لكم إنكم لستم أبرياء من جريمة القاتل واللص والزانية ، وإذا حلّ العقاب بأجسادهم فإن أرواكم تظلم في أعماقكم.
بالحقيقة أنه ما من جريمة يرتكبها رجل فرد أو امرأة وحدها. إن جميع الجرائم يشترك الجميع في ارتكابها، أما الذي يدفع الجزاء فإنه يقطع حلقة من السلسلة المعلقة حول كعابكم. وقد يكون يدفع بكآبته ثمن أفراحكم الزائلة.
" إذا صليتم فلينطق حنينكم بكلمات الصلاة، وفي أعماقي الآن حنين يود أن يصلي هكذا:
أبانا الذي في الأرض والسماوات، ليتقدس اسمك.
لتكن مشيئتك معنا كما هي في الفضاء.
أعطنا من خبزك كفاية ليومنا.
برأفتك اصفح عنا، ووسع مداركنا لنصفح بعضنا عن بعض
سر بنا إليك، ومدّ يديك إلينا في الظلمة.
لأن لك الملك، وبك قوتنا وكمالنا.
* * * *
"إن جاركم هو ذاتكم غير المعروفة، تتجسد أمامكم لتصير منظورة. فمياهكم الهادئة ستعكس لكم وجهه، وإذا تأملتم بها جيداً فأنتم ولا شكّ ستنظرون وجوهكم.
.... فاعملوا به نفس ما تودون أن يعمله هو بكم.
" لا تكن وحدك في حياتك لأنك تعيش في أعمال الآخرين؛ وهم وإن جهلوا يعيشون معك سحابة أيامك.
" قال أيضاً: إن اليهودية تريد ملكاً لتهجم على جيوش رومة.
إنني لا أريد أن أكون ملكاً لها، لأن تيجان صهيون قد صنعت للجباه الصغيرة، وخاتم سليمان صغير على هذه الأصبع . تأملوا يدي؛ ألا ترون أنها أقوى من أن تحمل صولجاناً ، وأقدر من أن تمتشق حساماً؟
إلا أنني لا أريد أن أثير السوري ضد الروماني. ولكن أنتم بكلماتي ستوقظون المدينة الغافلة، فتخاطبها روحي في فجرها الثاني.
......بغير فأس ولا حربة سأغلب كهنة أورشليم، وأنتصر على القياصرة.
إنني لا أجلس على عرش قد جلس عليه العبيد ليحكموا غيرهم من العبيد........
" إن عالمكم سيزول ويتحول إلى رماد تذريه الريح قبل أن تزول كلمة من كلماتي
" من كان منكم بلا خطيئة فليومها بحجر.
" ........... قليلون هم الذين لا ريش لهم ولكنهم يجرؤون على مقاومة الريح، وكثيرون هم المجنحون والمريشون الذين ما برحوا في أعشاشهم.
" ... ففي يوم الحساب ستقف هؤلاء النساء أمام عرش أبي وسيتنقين بدموعهن، أما أنتم فسيحكم عليكم بقيود دينونتكم. إن بابل لم تخربها الزواني، ولكن بابل تحولت إلى رماد لكي لا تنظر عيون المرائين فيها نور النهار فيما بعد.
****
" نحن نعرف الأقزام الذين يتحاملون على من تلمس رؤوسهم السماء، ونعرف ما يقوله العوسج عن السنديان والأرزة"
أعرف العنكبوت الذي لا جناح لها تحوك الشباك لاصطياد كل ذي جناح.....
" أما يسوع الرجل الذي أعلن الله للناس كائناً يعشق المسرة والفرح، فقد عذبوه وقتلوه.
إن هؤلاء الناس لا يريدون أن يسعدوا مع إله سعيد، فهم لا يعرفون غير آلهة آلامهم.
..وأغرب من هذا أن كل أصدقاء يسوع وتلاميذه الذين عرفوا فرحه وسمعوا ضحكة يضعون صورة لكآبته ويعبدون تلك الصورة.
وفي مثل هذه الصورة لا يرتفعون إلى إلههم، بل ينزلون إلههم إلى مستوى نفوسهم.
وعلى كل فأنا أعتقد أن الفيلسوف يسوع ، الذي لم يكن مختلفاً عن سقراط، ستكون له السلطة على أمته، وربما على غيرها من الأمم."
" هكذا سيفتح أبي بوابة قصره لمن يقرع عليها من الأمم، كما يفتحها لمن يقرع عليها منكم، لأن أذنه تصغي إلى النغم الجديد بنفس المحبة التي تشعر بها عند سماع الأغنية التي طالما سمعها، وهو يرحب بالنغم الجيد ترحيباً خاصاً لأنه أصغر وتر في قيثارة قلبه."
" ... تذكروا هذا : اللصّ هو رجل محتاج، والكذاب هو رجل خائف، والصياد الذي يصطاده حارس ليلكم قد اصطاده أيضاً حارس ظلمة نفسه. أريد أن تشفقوا على جميع هؤلاء.
فإذا قصدوا منازلكم فافتحوا لهم الأبواب وأجلسوهم إلى موائدكم، وإذا لم تقبلوهم فإنكم لن تكونوا مبررين من أي عمل يعملون ....
" إن جاركم هو ذاتكم الفضلى تقطن وراء الجدار. وبالفهم تسقط جميع الجدران. ومن يدري إذا لم يكن جاركم هو ذاتكم الفضلى لابسة جسداً آخر؟ فانتبهوا أن تحبوه كما تحبون ذواتكم.
..... إن جاركم هو مرآة ترون فيها صورتكم وقد جملها فرح أنتم أنفسكم لم تعلموا به ، وكآبة أنتم أنفسكم لم تشتركوا بها."
*******
" أيها الشاعر..
أيها المرنّم..
أيها القلب الكبير،
ليبارك الرب اسمك،
والبطن الذي حملك،
والثدي الذي أرضعك.
وليسامحنا الرب جميعاً !!.
**********************
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: أقوال و حكم لجبران
شكرا لك اخي علاء العطواني
فعلا حكم واقوال رائعه
تشكر على نقلها الى منتدانا الغالي للفائده
تحياتي لك
من هو الذي يزعم أنك غافلٌ وأصمّ إذا هو كلمك بلسان غريب لا تفهم منه شيئاً؟
" إذا كان القبح شيئاً ما فما هو بالحقيقة إلا قشرة الصدأ على عيوننا والوقر في أذاننا .
" أليس ما تحسبه قبيحاً هو ذاك الذي لم تجهد قطّ في بلوغه ، ولا تلهف قط إلى وجهه.
فعلا حكم واقوال رائعه
تشكر على نقلها الى منتدانا الغالي للفائده
تحياتي لك
من هو الذي يزعم أنك غافلٌ وأصمّ إذا هو كلمك بلسان غريب لا تفهم منه شيئاً؟
" إذا كان القبح شيئاً ما فما هو بالحقيقة إلا قشرة الصدأ على عيوننا والوقر في أذاننا .
" أليس ما تحسبه قبيحاً هو ذاك الذي لم تجهد قطّ في بلوغه ، ولا تلهف قط إلى وجهه.
مأمون فراشي- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
رد: أقوال و حكم لجبران
شكرا لمرورك الذهبي في متصفحي
أشكر لك اهتمامك
أشكر لك اهتمامك
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
رد: أقوال و حكم لجبران
[size=16]ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين
ما أروعه من قول حقيقي.. مانفع المذاهب والطوائف ونحن لانجد دين حقيقي للناس
لأانه مع الآسف تضيع الناس بهذه القشور وتنسى الجوهر وهو دين ألآنسان
جميلة كل عباران جبران التي نقلتها.. نرى فيها العبر والحكم واجمل الامثال
تحياتي للغالي علاء على تواجده وروعة ما يتحفنا به
مع كل الحب للغالي[/size]
ما أروعه من قول حقيقي.. مانفع المذاهب والطوائف ونحن لانجد دين حقيقي للناس
لأانه مع الآسف تضيع الناس بهذه القشور وتنسى الجوهر وهو دين ألآنسان
جميلة كل عباران جبران التي نقلتها.. نرى فيها العبر والحكم واجمل الامثال
تحياتي للغالي علاء على تواجده وروعة ما يتحفنا به
مع كل الحب للغالي[/size]
رد: أقوال و حكم لجبران
الرائعة خلود
أتمنى أن نمتلك من الوعي ما يمكننا من إنارة
شمعة على هذا الطريق المظلم الطويل
خير لنا من أن نلعن جهلنا
مرورك أفاح عطر الليلك في متصفحي
أتمنى أن نمتلك من الوعي ما يمكننا من إنارة
شمعة على هذا الطريق المظلم الطويل
خير لنا من أن نلعن جهلنا
مرورك أفاح عطر الليلك في متصفحي
علاء العطواني- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 40
الموقع : السويداء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى