الآنســـــــــــــــــــــان.......

[size=21]الإنسان.....
حياته.....واقعه.....
قدومه....ذهابه...
الانسان.....أعظم مما نظن أو مما يعتقد فيلسوف أو عالم على وجه الارض...
الانسان كائن الهي المنشأ...روحي التحدر...كوني الصفات.

..لبس ثوب المكان والزمان.
.وتكثف في أبعاد المادة والروح.
. حتى صار ما هو عليه اليوم.....

الانسان لم يجيئ الحياة الدنيا مغامرة ولا رحله استكشافية...
بل هو مسار وعي ذاتي في تطور حياتي...
نعم جاء كي يتطور في وعي نفسه..يكتشف حقيقته...ويعرف واقعه والعالم من حوله...

الانسان منذ تلك الازمان يسير يتقدم.
..يقطع اشواطا دويله..أحيانا تزل به القدم فيتباطأ..
لكنهما لم تتوقف يوما عن المسير..
الانسان لم يأتي عبثا...وقدومه الى دنياه يؤثر بها جدا..وتؤثر به جدا
يتفاعلوا معا..

.وان وجوده فيها ليس أعتباطيا ولا مزاجيا...فكل شيئ قائم على أساس وعلى نظام..
وهدف الانسان اولا وأخيرا التطور في هذا الوجود..
وأن وراء كل وجود لغزا...

.وفي هذا اللغز الذي لا ينفك يسأل عن السبب الخفي وراء الآمور..
ذلك السؤال الذي يراود ذهن كل منا...
لكننا لا نملك الجرأة الكافيه على طرحه حتى على نفوسنا
أعود وأقول ربما من هنا نحصل على شيئ يوصلنا
..الى أن الانسان عندما يأتي الحياة ..ومن خلال أهدافه وتحليل وجوده والتطور الكلي الي يزج نفسه به ..

الفكرة التي يحملها....
الهدف الذي يحاول الوصول له...بحبه وأعماله وقلبه الطيب..
ناصب كل هذا جسرا حقيقيا بينه وبين طموحه الفعلي الحقيقي..
متزودا بسلاح الاراده والثقه والطيبه والعطاء والحب
عندها ...عندما يذهب...سيبقى موجود في كل ما زرعه
وما قدمه...وما قدمه
سيبقى .
.لان الخير والحب لا يذهبوا من الدنيا بذهاب أجساما ماديه
.ليس الا..

هنا فقط ترتاح روحه...ويخلد ذكراه..

للموضوع تتمة مع كل الحب

[/size]

من طرف **هيلين** الأربعاء يوليو 22, 2009 11:56 am

عزيزتي موضوعك اثار عندي استحضار هذه القصيدة

التي اسمعها كثيرا للشاعر كريم العراقي

قصيدة الإنسان

لهذه القصيدة سحر خاص وصدق معاناة

عني شتعرف انت وعن معاناتي

كمان يأن على صدر الكمنجاتي

عني شتعرف انت وعن خفاياي

انا جروح الربابه وبحة الناي

انا مثل الطبل دم تك على الراس

وأشوف الناس تتسلى على بلواي

يا عود اعزف صبا راح انا ايام الصبى

واحد يعذبه الزمن واحد هله تعذبه

يا عود ما خالفت بس خالفو خلتي

زرعوني وسط الجمر واتنطرو شجرتي

من كل كتر مشتعل يالغرتك ضحكتي

يا عود كلك حزن ؟! ما للفرح حصه ؟

ويصير نقضي العمر غصه بأثر غصه

انا قلبي نضج موسمه .. خذ منجل وقصه

يا عود عندك علم ما ظل إلي صاحب ؟

تركوني وسط البحر وتكسر القارب

يا عود وين الصدق ضاعت قياساتي

والناس الاحبهم صفو اسباب مأساتي

أنا الإنسان والنسيان ثوبي

أنا وكلمة أنا أول ذنوبي

إذا أمنت أدفع غيري للنار

واريد الأرض كل الأرض ملكي

وانا اليكفيني منها بضعة اشبار

نسيت الي على اكتافه رفعني

ونساني الي على اكتافي رفعته

كم غصن وثمر بيدي قطعته

طالع من كهف من بير من بستان من منجم

طالع من صلاة من نار من اغنية من مأتم

المهم طالع اعصاب ودم

المهم وساس يملي الراس

المهم مثل الوجود ومثلي كل الناس

من أول بشر لليوم اسأل واسأل واسأل

اسأل ايش الي تبدل ؟ اسأل شنهو الي تبدل ؟

من أول كهف لليوم اسأل واسأل واسأل

انا الأقوى انا الأعظم

ما بين الولادة والوفاة اسأل

ما بين المشيمة والنمل اسأل

انا الأقوى انا الأعظم انا الأجمل

انا الأثقل انا الكرسي انا الثروة انا المخمل

جبار بس النمل بكرة يهد حيلي

امتلك مية لغة وما أمتلك ليلي

وما عندي وكت الألم بس مفردة ويلي

انا الياويل ... يا ويلي

بجيت وصارت ضلوعي محاني

يا دنيا وياي كل مشيج محاني

كتب لهل الكذب لهل الغدر وانا محاني

بسعة ذبهم وانا ضاقت عليه شلون بيا

شلت في صدري مأتم ولا من شاف

يعوي ذيب قلبي وروحي الي تخاف

حسدت المات لأن المات مرتاح

يا هنياله اليبين شيبه بالراس

انا شيبي بمهجتي سيوف ورماح

اصيح بصوت يا دنيا ويا يابه

اصيح بصوت يا عمي ويا يابه

بعد ما ظل عجيب ولا غرابه

كثير من الدوا يتحول سموم

وكثير من البشر صارو ذيابه

الي خلان وكت اليسر اخوان

عسل من كان زادي كانو ضيوف

ويغنو لي يالحبيب يا يابه

ويوم الي زماني كسر ظهري

أعز الناس بيهم قفل بابه

ولك عين وتسأليني يا دنيا

شهالمغنى الحزين شهالكآبة ؟!!

من المثلي طلع مأكول مذموم

ومن المثلي اشترى بنفسه عذابه

اون ونة غريب الأهل والدار

وأون ونة جريح بوسط غابة

واصيح بصوت يا بويه ويا يابه

بعد ما ظل عجيب ولا غرابه

كثير من الدوا يتحول سموم

وكثير من البشر صارو ذيابه

لك مودتي واحترامي

الغـــايـــة مــــن وجـــود الإنـــسان

الهدف الاساسي من ظهور الانسان على الارض هو الكشف عن المكنونات في نفسه.....ومعرفة الطبيعة من حوله...

ولا يتم ذلك الا بمساعدة القوى الباطنيه التي اوجدتها المشيئة الآلهية في الإنسان والتي تؤهله إلى السيادة....

السيادة على نفسه....والسيادة على الطبيعة حوله...

وطريق السيادة هذه لاتتحقق بدون الغوص في أبعاد الذات

والتنقيب في مجاهل الروح....

إن كبح الجماح للرغبات...وفرض الآعتدال في سبل الحياة

هما الآساس الآولى لهذي السيادة.....

اجل
لقد جاء الانسان من اللابداية ....وهبه الله من نفسه روحاً...شعاعاً..
.
من نور....لا واعياً.... جاء الانسان الى الآرض...جوهرة خاماً لتصقل بالدرس

والعلم ومنها تشع المعرفه والحكمة.

أتى الإنسان روحاً خيراً...محبة..تملك المعرفة...بل بذور المعرفة..

ولكن في حالة اللاوعي...شأن الطفل الصغير ...

وكان نفسه وعقله مساعديه الآساسيين....

ثم بعث الرب اليه مرشدين روحيين يدربونه على العيش الصحيح..

وعلى الطريق ..التي يجب أن يسلكها..للعودة الى الرب عارفاً..

لقد أراد الرب الانسان..أن ينتقل من صغير إلى كبير

أي من عارف لا واع إلى عارف واع....

الى اله اهل للآنضمام اليه

هكذا اراد الله لقدومنا الى الآرض

أن يكون لكل واحد فينا رسالة معينة

نقوم بتأديتها عبر اجيالنا المتتالية

وقليل منا من يدرك هذا ويقوم به

اسعدني تواجدك وهذه القصيدة الرائعة المعبرة

مع كل الحب وياهلا وانتظرك دائماً على المحبة

من طرف **مأمون فراشي** الخميس أغسطس 20, 2009 11:16 pm

الاخت الغاليه ام شادي

موضوع رائع وذو قيمه كبيره

كلمة شكرا قليله بحقك

تقبلي مروري

وننتضر تتمة الموضوع

من طرف **سالي** الجمعة أغسطس 21, 2009 6:52 am

الصديقه الغاليه خلود
لك كل الشكر على موضوعك المهم والاسلوب الرقيق في التعبير
فانت ياسمينة المنتدى اشكرك
تحياتي لك وتقبلي مروري

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الأحد أغسطس 23, 2009 2:42 pm

أختي الغالية خلود:

خلق الله الإنسان لحكمة ولم يخلقه عبثا
إن الخالق الحكيم قد خلق الإنسان لحكمة بينها في كتابه ،فلم يخلق الإنسان عبثا ً إنه سبحانه أجل وأعلا من أن يظن به العبث . قال تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ(115)فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ (المؤمنون:115-116).

فعلم وظائف الأعضاء يقرر :
· أن الله خلق كل خلية ونسيج وعضو وجهاز في الإنسان لحكمة ووظيفة خاصة تختلف عن غيرها .
· وأن الله ما أحكم خلق الخلايا والأنسجة والأعضاء والأجهزة إلا من أجل أن تتكامل في وظائفها لتكوين الإنسان * وإذن فالإنسان محكم في خلقه وتكوينه ، من أجل حكمة أرادها خالقه سبحانه.

الحكمة التي خلق من أجلها الإنسان واحدة لجميع البشر :
من المعلوم في علم وظائف الأعضاء أن التركيب الواحد الثابت للخلية أو النسيج أو العضو أو الجهاز يحتم وحدة وظيفته وثبوتها ، والاختلاف في التركيب يؤدي إلى اختلاف الوظيفة . وبالتالي فلابد أن تكون الحكمة من خلق البشر كلهم واحدة ، لأن تركيبة عيني إنسان فقير هي نفس تركيبة عيني إنسان غني ، وإن تركيبة عيني رئيس هي نفس تركيبة عيني أي مرؤوس ، وهي نفس تركيبة عيني عالم أو جاهل ، فالحكمة من كل جزء من أجزاء الإنسان واحدة في الجنس الإنساني بأكمله على اختلاف الزمان والمكان. كما أن التركيب الإنساني الجسدي والنفسي والروحي والعقلي واحد لم يتغير في الجنس البشري على اختلاف الزمان والمكان ، والفطرة البشرية واحدة لم تتغير في بنى الإنسان. وإذن لابد أن تكون الحكمة من خلقهم واحدة ولا تتعلق بزمان أو مكان ، أو جاه أو غنىً أو فقر أو علم أو جهل ، وإنما تتعلق بأصل الفطرة الإنسانية والتركيب الإنساني، قال تعالى ﴿ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (الروم:30).الحكمة من خلق الإنسان متعلقة بالدنيا والآخرة
إن الحكمة من خلق الإنسان متعلقة بالدنيا والآخرة معاً ، لذلك فهي تخفي على الذين يقصرون أنظارهم على الحياة الدنيا. فلقد كنا قبل مائة عام في عالم الغيب ، وسنكون بعد مائة عام في عالم الغيب مرة أخرى، وكذلك الأجيال من قبلنا ، ومن بعدنا تعبر على هذه الأرض ولا تدوم لها حياة عليها .وكما عبرنا في أرحام الأمهات طوراً بعد طور حتى نزلنا في هذه الدنيا ، فإننا نعبر في هذه الدنيا إلى الآخرة طوراً بعد طور من الطفولة وحتى الشيخوخة. ولا يستطيع الإنسان أن يفهم الحكمة من وجوده في طور الحياة الدنيا إذا لم يعرف الطور السابق لها وكذا اللاحق بعدها . وما سبق الحياة الدنيا غيب ، وما يأتي بعدها غيب آخر ، والذين قصروا أنظارهم على مرحلة الحياة الدنيا ، وتوهموا للحياة البشرية أهدافاً مقصورة على الدنيا أصيبوا بالخيبة والحيرة وتحطمت كل فلسفاتهم على صخرة الموت . فالذين زعموا أن الحكمة من خلق الإنسان هي :
الحياة. العمل. المتعة واللذة. بناء الحضارة. أو الصراع من أجل الأحسن !

نقول لهم : إذا كانت الحكمة من خلق الإنسان ما ذكرتم :

· فلم الموت بعد الحياة ؟!

· ولم العجز عن العمل بعد القدرة، ولم الموت ؟!

· ولم الكدر بعد المتعة ، ولم الموت ؟!

· ولم الانتكاسة إلى الأسوأ، ولم الموت ؟!

وتراهم يعلنون عن حيرتهم فيقول قائلهم :

جئت لا أعلـم مـن أيــن ولكنـي أتيت

ولقد أبصرت قدامــي طريقـا فمشيــت

وسأبقـــى سائـراً إن شئت هذا أم أبيت

كيف جئت ؟ كيـف أبصــرت طريقي ؟!

لســـت أدري !!

فهم كما قال تعالى : ﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ (الروم:7). إن الحكمة من خلق الإنسان في الحياة الدنيا لا تعلم إلا بمعرفة ما قبلها وما بعدها وذلك الأمر لا يعلمه إلا الله . الحكمة من خلق الإنسان لا تعلم إلا من الخالق سبحانه
إن الحكمة من أي مصنوع تكون مخفية في نفس الصانع ، ولا تعلم إلا بتعليم منه ، أو ممن تعلم منه .
ولقد أرسل الله رسله إلينا لتعليمنا ما نجهل ، وأيدهم بالبينات والمعجزات ، وخلق لنا أدوات للعلم من سمع وبصر وفؤاد لنكتسب بها العلم .فإذا تعلمنا ما غاب عنا ممن أرسلهم الله إلينا ، عرفنا الهدى وخرجنا من حياة التيه والعمى التي يحياها الجاهلون إلى حياة النور والهدى ، قال تعالى : ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ(15)يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(16)﴾ (المائدة:15-16). وبهذا الهدى تعلمنا من خالقنا سبحانه أنه قسم حياتنا إلى قسمين :
1) الحياة الدنيا ، وهي دار الابتلاء فيما استخلفنا الله عليه .
2) الحياة الآخرة وهي دار الجزاء.
وأعلمنا أن الموت هو الانتقال من دار الابتلاء إلى دار الجزاء.
الحياة الدنيا دار استخلاف
إذا تأملنا في موقف الإنسان على الأرض وجدناه موقف المستخلف عليها من قبل مالكها ؛ لأن الإنسان لم يخلق شيئاً على هذه الأرض مما ينتفع به ويستخدمه أو مما هو مسخر لمنفعته ومصلحته، قال تعالى﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾(البقرة:29).بل إن الإنسان لا يملك من نفسه شيئاً ، لا يملك يده ولا لسانه ولا عينه ولا رجله ولا يملك عرقاً ولا عظماً ولا جلداً ولا لحماً ولا عصباً ولا حتى قطرة دم لأنه لم يخلق من ذلك شيئاً ، قال تعالى : ﴿ نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ(57)أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ(58)ءَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ(59)﴾ (الواقعة:57-59). وقال تعالى: ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴾ (الطور:35).ومع أن الإنسان لا يملك شيئاً من نفسه ولا مما حوله فهو من الناحية العملية يتصرف وكأنه المالك ، فقد أعطي من الصلاحيات والقدرات والإمكانيات ما جعله يسخر كل شئ في الأرض لمصلحته ، وينتفع بالقوى والخيرات وغيرها من المخلوقات حتى سمي الإنسان (سيد الأرض) قال تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ﴾ (الجاثية:13). ومن الواضح أن هذه المنزلة التي للإنسان لم تكن له إلا بما يأتي :
1) بما أودع الله فيه من طاقات ومواهب وكفايات .
2) بتسخير ما في الأرض جميعاً له .
3) بعدم خلق من ينافسه أو يتغلب عليه ويستضعفه.
وإذن فمنزلة الإنسان في هذه الأرض بمنزلة المالك لما فيها ، مع أنه لم يخلق منها شيئاً فهو إذن مستخلف عليها من قبل مالكها الحق ومالك الإنسان. قال تعالى : ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ (البقرة:30).وقال تعالى ﴿ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ (النمل:62).﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا ءَاتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ (الأنعام:165). ومع أن الإنسان مستخلف في الأرض ، فهو في نفسه خاضع ومحكوم بما قدر الله له وعليه. فلا يملك أن يختار أبويه أو جنسه (ذكراً كان أو أنثى) أو صورته أو عمره أو زمانه أو مكان ولادته أو موته أو مواهبه أو مجتمعه أو أبناءه . ويخرج الإنسان من الدنيا كما دخل إليها وقد سلم الودائع جميعاً ، وترك كل ما كان يحرص عليه. فالإنسان عبد مستخلف على الأرض بتقدير سيده ومالكه خالقه وخالق كل شئ.

الموضوع طويل ٌ جدا ًربما لي عودة وسأكتفي بهذا القدر يا سيدتي لك الشكر وتقبلي مروري

من طرف **محمود زهرة** الأحد أغسطس 23, 2009 8:46 pm

وجهتا نظر مختلفتان للانسان ووجوده على هذه المعمورة
وهناك الكثير من وجهات النظر الاخرى قد لا يستطيع هذا المنتدى ان يتسع لها
ولكن وجهة النظر في هذا الموضوع تعكس الخلفية الدينية والثقافية للانسان فمنذ ظهور الانسان على سطح الارض وهو يحاول ان يجيب على هذا التساؤل وجاءت الاديان والاشتقاقات الدينية بعدها تحاول تفسير الموضوع وكل دين فسره بشكل مختلف
اما العلم البشري فقد حاول التطرق للموضوع من ناحية بيولوجية بحتة فاعتبر الانسان حيوان متطور في ملاكاته وقدراته حتى ان هناك من اعتبره مشتق من حيوان اخر
الخلاصة :الواقع هو اننا نعيش الان والموت ات لا محالة

تقبلوا مروري

الآخوة الغوالي

سالي... محمود.... عصام.... مأمون

اشكر تواجدكم واضافتكم بهذا الموضوع الرائع

وفعلاً أعتذر عن تأخري الكبير بالرد عليكم وشكركم لإنني نسيت الموضوع واختفى من الشريط

أخي عصام واخي محمود..... رائعه اضافتكما ومهمة ولكم كل الشكر

تحياتي للجميع ولي عودة

من طرف **ميسون شهبا** الإثنين مايو 24, 2010 11:59 pm

موضوع مفيد لنا جميع0000

تابعي صديقة ونحن ننتظر منك المزيد000

لنتعرف على خبايا هذا الانسان العظيم000

مشكورةةةةةةةة000

الآنســـــــــــــــــــــان.......

الآنســـــــــــــــــــــان.......

رد: الآنســـــــــــــــــــــان.......

رد: الآنســـــــــــــــــــــان.......

رد: الآنســـــــــــــــــــــان.......

رد: الآنســـــــــــــــــــــان.......

رد: الآنســـــــــــــــــــــان.......

رد: الآنســـــــــــــــــــــان.......

رد: الآنســـــــــــــــــــــان.......

رد: الآنســـــــــــــــــــــان.......