الجنسية المثلية

من طرف **محمود زهرة** الإثنين يوليو 20, 2009 9:46 pm

الجنسية المثلية
هذا الموضوع من أكثر المواضيع صعوبة وتعقيدا وذلك بسبب شيوعه و صعوبة التعامل معه بالاضافة الى الحرج الزائف من التحدث به وان ما دفعني الى كتابة الموضوع هو ما قرأته في موقع سيريانيوز ماذا تفعل لو اكتشفت ان ابنك شاذ جنسيا ؟
الجنسية المثلية هي أي شكل من أشكال العلاقة الجنسية بين شخصين بالغين من جنس واحد وهي منتشرة بنسبة 10 %بين الذكور و3 -5% بين الإناث ويجب تمييزها عن عشق الغلمان وهما أمران مختلفان
المثلية كانت تعتبر في الماضي على انها شذوذ جنسي أما التصنيف الحديث فيعتبرها على أنها تغيير طبيعي وذلك حرصا على مشاعر المثليين , وقد قام احد العلماء النفسيين واسمه كينسي بتقسيم المثلية إلى خمس درجات تتراوح بين قدرة الشخص على ممارسة الجنس مع شخص من جنس أخر أو لا
معظم الأديان تعتبر الجنسية المثلية جريمة أخلاقية وتعاقب عليها عقوبة شديدة وان العقوبة في الإسلام تتلخص بالقتل للشخصين وذلك بالرمي من جبل شاهق (لا اعرف الدليل من القران أو الحديث على ذلك )
التحليل النفسي للموضوع اظهر أن السبب في المثلية الجنسية يعود لأسباب عديدة منها :
العامل الاجتماعي وهو الأهم عندما ينشأ الطفل في أسرة يكون فيها الأمر والنهي للمرأة وتكون شخصية الرجل غائبة أو مغيبة
وهذه امر خطير لا تعيره النساء اهتماما او حتى بالعكس فان معظم النساء تعتبر السيطرة على البيت شكل من اشكال الانجاز ومجال للتفاخر واظهار العضلات
او عندما يتعرض الطفل لتحرشات جنسية متكررة وقد تعرضت لهذا الموضوع مسبقا
العامل الجيني حيث تبين وجود عوامل جينية تلعب دورا في إظهار المثلية
لم يثبت وجود دور للعامل الهرموني إلا في حالات قليلة وخصوصا عند الإناث
المجتمعات الغربية تسمح بالحرية الجنسية مما أدى إلى وضوح هذه المشكلة لديهم حتى ان بعض المجتمعات تبيح زواج المثليين
اما في مجتمعاتنا فان الموضوع مرفوض اجتماعيا وأخلاقيا حتى ان القانون يعاقب على مثل هذه الافعال ولكن الشئ الغريب ان هناك شخصيات مثقفة ومرموقة اجتماعيا ومحترمة كثيرا بالاضافة الى كونها شخصيات رمزية ولكنها في الواقع مثلية ومعظمها مثلية سلبية ايضا ,,,,,,,,,
قد يكون الأمر مضحكا او حتى مبكيا او الاثنين معا في نفس الوقت ,,,,,,
الاهم في الموضوع هو تربية الطفل تربية سليمة تقيه من الوقوع في براثن المثلية الجنسية وهاك بعض الملاحظات :
يجب على الاب ان يمارس دورا رجوليا داخل المنزل ولا اقصد بذلك ان يضرب زوجته او يرفع صوته ولكن ان يظهر لابنائه دلائل على قوة شخصيته وعلى قدرته على اتخاذ القرار واذا لم يكن كذلك (وهذا شي طبيعي) عليه ان يدعي ذلك وان يحل خلافاته مع زوجته بمعزل عن الاطفال
ويجب على المرأة ان تخفف من سيطرتها على الرجل وعلى البيت ولو بشكل ظاهري حتى يتمكن الابناء من التوجه الطبيعي واذا كانت المراة هي الامرة الناهية في البيت فيجب عليها اعطاء منصب ولو فخري للرجل خصوصا امام الابناء
التحرش الجنسي بالاطفال من اكبر الامور التي يجب الانتباه لها وعلاجها في حينها وبشكل حازم
التربية الجنسية للطفل من الامور الضرورية حيث من الواجب على الاهل تمييز الهوية الجنسية للطفل وتربية الانثى على انها انثى والذكر على انه ذكر مثلا يجب عدم شراء ألبسة او ألعاب ذكرية للانا ث او أنثوية للذكور مع الأخذ بعين الاعتبار انه لا فضل لجنس على اخر
كلمة اخيرة اذا اكتشفت ان ابنك او ابنتك مثليا او مثلية فاعلم ان الوقت قد فاتك وما عليك إلا اللجوء إلى الدعاء

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الإثنين يوليو 20, 2009 10:57 pm

الدكتور الكريم محمود زهرة:

شكرا لطرحك هذا الموضوع المعقد إمراضياPATHOGENESIS وعلاجيا ً

والشذوذ الجنسي في عالمنا اليوم هو ظاهرة وليست حالات فردية، وخاصة أنه ينشئ له جماعات تدافع عنه، ومواقع تدعو إليه، وهناك رجال ونساء يتبنون فكرته، بل يسعون لترسيخه في المجتمع، ومن هنا كان من المهم مناقشة هذه الظاهرة علنا، والسعي لعلاجها بتضافر من المتخصصين في مختلف علوم الإنسانية؛ شرعية كانت، أو اجتماعية، أو إعلامية.
فالجنسية المثليةهو ممارسة الجنس بين الرجال فيما بينهمSODOMY، وبين النساء فيما بينهنLESBIANISM، هو شيء مغاير للزنا، فلا يسمى الزنا شذوذا بالمعنى العلمي، فالفطرة تقول بميل الرجل إلى المرأة، والمرأة إلى الرجل، وينضبط ذلك بميزان الشرع الحنيف عن طريق الزواج الشرعي، والحياة الزوجية تحت سقف واحد لتسير عجلة الحياة في عالم الناس.

وفي التصدي لهذه الظاهرة كان المنهج الشرعي يعرض العلاج في عدة محاور:
محور الوقاية: وذلك من خلال بيان خطورة ممارسة تلك الرذيلة، ووضع حائل بينها وبين ارتكابها من خلال منهج الترهيب، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط». أخرجه أحمد، والحاكم وصححه ووافقه عليه الذهبي.

ولو تكلمناعن محور العقوبة فالباب مفتوح للتوبة، والإسلام لا يجعل العقوبة مقصودة لذاتها، وإنما هي وسيلة للزجر والردع، ولحفظ البشرية من الهلاك والفساد.
وجمهور الفقهاء على أن عقوبة اللائط هي عقوبة الزاني؛ فيرجم المحصن، ويجلد غيره ويغرب؛ لأنه زنا، بدليل قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً} [الإسراء: 32]، وقال تعالى: {أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ} [الأعراف:80]، وعن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان». أخرجه البيهقي.

أما ان يرمى من شاهق كما تفضلت أخي الكريم فلم اجد له مرجعا ً

أما منهج العلاج من الناحية الفقهية فإن الفقهاء قد أجمعوا على :
أولا: بيان النصح والإرشاد والتوجيه، وبيان أضرار هذا السلوك نفسيا واجتماعيا ودينيا، حتى نزيل ما قد يكون هناك من لبس في أذهان البعض.
ثانيا: الوقوف على الأسباب التي تدفع الإنسان إلى ممارسة الشذوذ الجنسي، ودوافع مخالفة الفطرة الإنسانية، والسعي لعلاجها، أو اعتبار ذلك جزءا من العلاج.
ثالثا: قيام دور الإعلام الشعبي والرسمي ببيان مخاطر تلك الظاهرة؛ وذلك من خلال المداخل التربوية، كتفسير الآيات المتعلقة بقوم لوط.
رابعا: عمل برامج علاجية تتكون من نظرة علم النفس، وعلم الاجتماع والسلوك، وعلم الفقه، وعلم التربية، وغيرها من العلوم؛ لإخراج برنامج علاجي يعالج منه الشواذ.
خامسا: محاورة الشواذ والسماع منهم، والرد على الشبهات التي عندهم، وقد كان هذا منهج سيدنا لوط -عليه السلام- فحاورهم وبين خطأهم، وسمع منهم، لكنهم رفضوا السماع منه، بل طردوه؛ مما استوجب عقاب الله لهم.
سادسا: سن التشريعات التي تجرم مثل هذا الفعل إن وصل الأمر إلى القضاء، وليكن هذا التجريم مبنيا على علم الفقه، مع اتخاذ السعة في الرأي؛ لأن عقوبة الشذوذ مختلف فيها، فمنهم من يرى الحد، ومنهم من يرى التعزير، فيمكن اعتماد العقوبة التعزيرية التي قد تصل إلى عقوبة الزنا حسب الحالة الموجودة، وألا نسوي بين الحالات، فيكون هناك اجتهاد من القاضي مع من يسعون إلى نشر تلك الرذيلة بعد المحاولات السابقة معهم، وإصرارهم ليس على فعلها بل والدعوة إليها ونشرها.
سابعا: السعي للوقاية من انتشار تلك الظاهرة من خلال التربية الحسنة، ونشر ثقافة العفة والفطرة، وتشجيع الزواج وتيسير سبله؛ لأنه ما أغلق باب من حلال إلا وفتحت معه أبواب من الحرام.

تقبل سيدي الكريم مروري ومعذرة على افطالة

الف شكر للآخوة الغوالي .. السيد محمود زهرة..... وعصام المحمود

على اغناء الموضوع بالامثلة والشرح الكافي

وفعلأً مشكلة اجتماعية كتبيرة تعيش طفيلية على العلاقات الحقيقية بين الجنسين

والمهم منذ الصغر لفت نظر الاولاد لها وتدريبهم على النمو النفسي الصحيح

وابتعادهم عن مثل هذه العلاقات وخاصة بين الذكور

رغم أن العالم اليوم يمنح حقوق وقوانين نحو هذاه الظاهرة

الا انها بالحقيقة مرض خطير وشذوذ جنسي كبير

تحياتي لكما مع كل الحب والتقدير

شكرا للدكتور محمود والدكتور عصام على الموضوع القيم

وشكرا لخلود

قلب المفاهيم وتغيير العادات بطريقة تخالف أجمل المفاهيم البشرية هو الاهم بهذا الموضوع

المشكلة لم تعد تقف عند من يمارسون هذا الشذوذ وإنما مكمن الخوف عند الذين يدافعون عنها وعن حقوق لمن يمارسها فبدل الاتجاه لايجاد طرق لمعالجة مرضى هذه الحالات برر البعض لهم افعالهم وصورهم على انهم ضحايا وعلينا الخوف على مشاعرهم والتلطيف عليهم لا بل حتى اتجهت بعض الدول لسن قوانين خاصة بهم والسماح لهم بالزواج

وهنا المشكلة بقلب كل المفاهيم لا البحث عن علاجها في حال وجدت وتسويقها كحالة طبيعية ولم تعد شذوذ

والما الضير مستقبلا بسن قواني تسمح للبشر بالزواج من الحيوانات في حال عدم توفر زوج مناسب

ان من يعمل على سن قوانين مثل هذه واعتبار الامر طبيعي يسير بالامر الى الغاء كلمة شذوذ ووسمه بصفة الطبيعية

وهنا الخطير بالامر

وأوافق الحكماء على أن دور التوعية في البيت هو المهم والتركيز على الاطفال على خطر الامر والتحدث أكثر عن الموضوع والابقاء على رفضه علانية ودون حرج من الدخول فيه

واكرر شكر للجميع

أشكرك أخ محمود لهذا الموضوع الهام

المثليين في الوطن العربي

تعتبر جمعية حلم اللبنانية أول جمعية عربية معترف بهالحماية المثليين حيث حصلت على رخصة بنهاية 2007 من وزارة الداخلية اللبنانية

تتركز نشاطاتها حاليا على مساعدة المثليين في حل مشاكلهم مع ذويهم و الحد من أنتشار الأيدز بينهم و تقديم الإستشارات القانونية اللازمة لأعضائها

إن القانون اللبناني يجرم الممارسة المثليية و يعاقب عليها بالحبس من 3-6 أشهر

وفي السعودية يعاقب عليها بالأعدام

تقبل مروري

من طرف **محمود زهرة** الجمعة يوليو 31, 2009 9:17 am

شكرا لمرور الجميع ولكل من ساهم في اغناء الموضوع

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه

كيف يتم التعامل مع المثليين ؟

الجنسية المثلية

الجنسية المثلية

رد: الجنسية المثلية

رد: الجنسية المثلية

رد: الجنسية المثلية

رد: الجنسية المثلية

رد: الجنسية المثلية