كشْف المستور

صرنا في القرن الحادي والعشرين , ولا زال هنالك الكثير من العائلات الإقطاعية التي فرضت نفسها على

مجتمعنا بالقوة إبان الاحتلال العثماني وحتى الاستعمار الفرنسي

تلك العائلات التي أعلنت ولاءها لذلك الاستعمار منذ فترة مبكرة حتى بدء تحولها الشكلي إلى مقارعة الاستعمار

الفرنسي أو الاحتلال العثماني

ولست ُ هنا بصدد شرح كيفية ذلك الأمر منذ الولاء حتى المقارعة

ولكن أن تبقى تلك العائلات بعد زوال الاستعمار هي المهيمنة والمسيطرة على كلّ شيء في البلاد

فهذا أمر لا بد الوقوف عنده مرات ومرات ..!!

خاصة وأنّ أكثرها كان ولا زال مدعوماً من جهات داخلية لمآرب وأسباب لا يحتاج اللبيب إلا إلى الإشارة إليها

ليفهم ..!!


تلك العائلات حتى الآن إن لم نقل كلها فأغلبها نراه في الأفراح والمآتم يشاد لها الأبراج والقباب ومكبرات

الصوت عالياً في الهواء وتشاد بمناقبها التي لم يسمع أحد عنها شيئاً على أرض الواقع إلا في قصيدة رثاء أو

كلمة تأبين ..!!!!!!!!!!!!!!!

ويتفاخر من ينتسب إليها أو يصاهرها

وكأن باقي الخلق الأعظم هم ممن لا يملكون الشرف الرفيع أو هم سوام وبهائم بل أضلّ سبيلا..!!

نرى تلك العائلات تنظر باستخفاف ووضاعة إلى من هم لم يعلنوا ولاءهم لها أو للاستعمار منذ بدء البدء ..!!

فلا يخلو عيد أو مأتم أو مناسبة إلا وذكرونا ببطولات أجدادهم الكرتونية

وكأنّ أحداً لم يقدم شهداء ً إلا هم .. وكأنّ الكثيرين من العائلات المتواضعة التي قدمت دماً أكثر منهم بكثير

لا شيء يستحق ذكرها أمامهم , هم كذبوا الكذبة وصدقوها

لم يعرفوا أن الناس كانت بحاجة لأحدهم ليجمع الآخرين إلى الجهاد كونه صاحب كلمة سليطة على الناس

باعتباره كان معروفاً بسبب ذلك الولاء الصولجاني للاستعمار ويضرب بيده

مما يذكرنا ذلك بكيفية قيام الثورة الفرنسية على أيدي العامة والمعدمين الذين يأكلون البصل مدعومة بأموال

الأغنياء والبرجوازيين الذين يؤثرون في السوق بقوة والذين يبكون بدمع البصل أمام أولئك الفقراء ..!!!


||| وللكلام بقية |||

الدكتور بشار تحياتي لك

الحقيقة إنك أثرت موضوع لطالما قض مضجعي وألمني كثيرا

ولكني أختلف معك قليلا بلوم أولائك الذين وصفتهم أنت بحديثك الذين يتباهون بنسبهم لشخص كان قد عمل عملا شيئا جيدا ولكن بفضل الذين حوله تحول إلى بطل وحيد ونسي الناس كل من كان معه وكل من كان له الفعل الحقيقي ولكن هناك دائما يبقى الجندي المجهول الذي لا يعرفه أحد ولا يذكره احد وتندثر ذكراه بين ثنايا الماضي وتكبر صورة ذلك الذي نصبه من حوله ورفعوا من شأنه

اللوم يا صديقي يقع على أولائك الأتباع الذين لا يعرفون غير التبعية ولا يستطعيون العيش بدون أن يكونوا ذيولا لغيرهم فهم من يرفع من شأن شخص ما ويلقبونه بأكبر الألقاب ويتباركون بزيارته ومشاركته لهم ويصبح كلامه كتاب منزل ويتبعونه بتبعية حمقاء دون تفكير ولا نظرة إلى كلام ذلك المتعجرف الذي منحوه عجرفته بغباءهم وتبعيتهم وعدم قدرتهم على رؤية إنهم أرفع علم منه ومعرفة وحكمة ودراية ولكن بما إنه إبن فلان ووريث فلان ومن بيت فلان فهو السلطان وهو الفهمان

المشكلة في الذين نصبوه وليست فيه هو

فمن منا لا يرتاح ويكبر رأسه إن مدحته الناس ويبتعد إن ذموه

فهناك أشخاص لا يقدرون أنفسهم ولا يعرفون قيمة إنسانيتهم ويفضلون البقاء خلف الأخرين

أكرر شكري لطرحك وكتبت بعض من مشاعري هنا ولي عودة للتوسع أكثر

الصديق زياد لن نختلف أبداً لأن ما ذكرتَهُ في توقيعكَ الغالي كنتُ قد أشرتُ إليهِ في حديثي بقولي وأقتبس :


((خاصة وأنّ أكثرها كان ولا زال مدعوماً من جهات داخلية لمآرب وأسباب لا يحتاج اللبيب إلا إلى الإشارة إليها

ليفهم ..!!


تلك العائلات حتى الآن إن لم نقل كلها فأغلبها نراه في الأفراح والمآتم يشاد لها الأبراج والقباب ومكبرات

الصوت عالياً في الهواء وتشاد بمناقبها التي لم يسمع أحد عنها شيئاً على أرض الواقع إلا في قصيدة رثاء أو

كلمة تأبين ..!!!!!!!!!!!!!!!

أشكرك جزيلاً على دوام المرور والاهتمام الكبير

اصدقاء المنتدى .

الاخ بشار ,

اسعدتم صباحا ,

دعني اهون عليك المصيبه بكل ما اتيت به من اراء ,

واقول للذين هم من ذاك الطراز العائلي والقبلي المتفاخر بالارث ,

ان عصر العبايه وشيخ القبيله ,وقطيع الغنم الذي يجروه وراءهم قد ولى الى غير رجعه ,

الا تلك النفوس التي لا تملك الا الورثه ممما سبقوهم ,ويحيطهم فراغا وهلاميه بل ضباب ,

وعمى الوان احيانا كثيره ,واذكرهم بان مفهوم التمايز عن الاخرين

بورثه اسم العائله او... او ...لا يزدهم الا نقصا مركب .

واني ادعوك ان تهديهم ما كنت كتبت تحت عنوان " باختصار" في هذا المنتدى .

وتقبل تحياتي الحاره .

الأخ بشار..
انتهى الأمر وقضي..ولا طائل من تشريح جثث الزمان..وإعادة عجلة التاريخ.
إن الذي يعود للماضي..كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلاً..
لأن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى..،وإن العقلاء لا ينظرون الى الوراء بل الى الامام الى المستقبل ،أخي بشار... وانت من هؤلاء العقلاءعلى رأيك و طرحك لهذا الموضوع...

تقبل مروري..
مودتي وتقديري..
ابــو نــدى...

الاصدقاء ,

تحيه وبعد ,

لا بد من ان الكل متفق مع الفكره اخي د. بشار,

واؤيدايضا فكره الاخ م. بشار ,"بعدم نبش القبور" .

واثني على الالخ زياد , والاخت هيلين على الاراء القيمه,

وارى ان مثل هذه الافكار بدات تطفو من جديد على الساحه الاجتماعيه,

وهو جزء من الموروث الاجتماعي ,الذي تغذيه بعض الفئات في المجتمع ,

مع عموم الرده التخلفيه الوارئيه التي تعم المنطقه بفضله تعالى .

تقبلوا تحياتي الحاره .

هيلين كتبت :
((أسعدتم طيبا


لازلنا نعيش في مجتمع تسوده تلك العلاقات الظاهرية المشبعة بالرياء والنفاق


الاجتماعي التي تظهر للاخر انك تحترمه وتقدسه لكن في العمق لايوجد اي من هذا ,


هذا جانب والجانب الاخر هو انحلال القيم شيئا فشيئا وراء المسكب المادي والمصالح


المتبادلة .

واخيرا اقول قالوا لفرعون مين فرعنك قال فرعنت وما حدى ردني


ليس العتب على اصحاب الوجاهات بل على يمد السجاد عند قدمهم


ليكسب بذلك غاية ما , او حالة عفوية خالية من اي عمق في التفكير


الى اين ساصل بهذا التصرف .



دمتم مع الاحترام ))


فعلاً إن تلك العلاقات المشبعة بالرياء والنفاق التي يغذيها بعض الواصلين والنافذين وأشخاص آخرين من عائلات محرومة بحجة أنها تسندها
نرى على أرض الواقع المشاكل ازدادت تعقيداً وعقد الرايات لا زال خفاقاً في الهواء
فلا ارتدع مسيء أو طائش أو متهور أو سائق أو قاتل أو مدين أو ...أو ....!!!!

إن تلك الزعامات القلبية أرجعت البلاد إلى 200 سنة إلى الوراء ولم تحلّ المشاكل
للأسف
أرى فيما أرى بضرورة وضع حد لهذه الزعامات التي قلنا تغذيها الـ(( ...!!!؟؟))
لأنها لا تفيد وضرورة وجود تطبيق للقوانين بسرعة وانتظام
لا روتين يقضي على العلاقات بين الناس بسبب تعقد الأحكام ومرور الزمن
قد يكون أحد المستفيدين من تلك الزعامات في يوم من الأيام ضدي في ذلك الطرح
ولكن لا ينظر المرء إلى مصلحته الشخصية الضيقة
البلاد تتطور
ولكن الزعامات إن لم تمت كلها فبقي بعضها الذي أدعو له بالإنقراض
لم يكن موضوعي ليرى النور لولا أني أشاهد في كل يوم بعضاً مما ذكرته ليجتمع في الكلّية التي نرفضها ويرفضها أي شاب أو رجل مثقف واعٍ حضاري
وتحياتي الجمة
للجميع الذين أثروا الموضوع بمداخلاتهم
الأخ زياد وهيلين ورياض عبيد وبشار الحجار ( مع حفظ الألقاب

اولا ارحب بالاخ ابو فراس الغالي

والله زمان هالطلة الحلوة علينا

يا صديقي من منا لا يعتز بجدوده وما فعلوه ولكننا هنا نسلط الضوء على المرتزقة الذين لبسو عبائة الجدود وتلحفو بها وقالو انهم من نسل شريف ونسل مكافح وصارو هم شرفاء ومكافحين

يا صديقي نحن ضد الاشخاص الذين عينو انفسهم زعامات بالوراثة وليس بالفعل

من منا ينكر فضل المحاربين والمناضلين والمفكرين علينا

ولكن لماذا تقف ونهتف لاشخاص ما فعلوا شيئا سوى انه ابن فلان

ولماذا نمجد ورثة اصحاب الزعامات ولا نمجد ورثة اصحاب الفكر وورثة العلماء اتعرف لماذا لان العالم او المفكر ليس بالضرورة أن ينجب مفكر أو عالم

ولكن في بلادنا الزعيم لا بد ان ينجب زعيم وشيخ القبيلة لا بد ان ينجب شيخ فقط لانه ابن الشيخ

لماذا علي ان ابقى تابع لشخص ما

تذكرت حادثة حدثت لي في لبنان كنت في موقف عزاء واشارك به واذا بالناس تتراكض وتتفرق وتخرج من العزاء وهي مسرورة ومبتسمة وحين سألت عن الحدث قالوا حضر البيك

وعندها هممت بالخروج فعاتبني اقربائي وقالوا اتخرج والبيك قادم فكان ردي هو بيك عليكم انتم وليس عليّ أنا وخرجت من المكان الذي سيدخل هو عليه

وأسفت لمنظر أولاءك كبارهم وصغارهم كيف تراكضوا لنيل شرف السلام ورؤية ذلك الوجه الباكوي

كفانا سخرية من نفسنا وكفانا رياء وكفانا تبعية دعونا نكون أنفسنا ولا شيء غير أنفسنا

ورحم الله الذين ماتوا ونريد من يكون بيك لانه بيك وليس لان ابوه بيك

بداية أشكر الأخ أبو فراس على مداخلته
وأشكره على تحمسه الكبير واهتمامه
ولكن: من وقع في قصر نظر واستنتاجات مغلوطة : ؟؟!!!

تكلمتَ وكأنك تدافع عن تلك الزعامات وكنتُ أتمنى منك لو بينتَ لنا سبب ذلك الدفاع غير ما ذكرتَه أعلاه من واجهة إعلامية لا تخفى على أحد

هل الزعامات هي التي قادت البلاد إلى الاستقلال ؟؟؟!!
أم أن الاستقلال قام على أيدي قادة حقيقيين كان الفعل لهم والصيت لغيرهم ؟؟!!(( وأرجو تفهم الأمر جيداً ..))
وهذا ما أشرتُ إليهِ في مقالتي .... أعلاه

ثمّ نحن تكلمنا عن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم امتداداً لآبائهم في الزعامات وهم لا يملكون إلا القشور أو ألقاب آبائهم التي منحهم إياها الاحتلال العثماني عندما انخرطوا في ولائه واعتقدوا أنها يجب أن تطالهم أيضاً .....
وإذا نظرتَ إليهم جيمعاًتراى أغلبهم لا يعمل وإذا انزنق باع قصبة ورثها إياه أبوه الزعيم ...!!!!! وعاش سنة من ورائها
وهل هنالك من متعلمين منهم يفتحون العين ..!!!!!!
انظر إلى أرض الواقع تجد أنهم حتى لو طَلبَ من أحدأبنائهم وأحفادهم إياهم بالكتابة عنهم ...يبيعهم بالفجل مقابل بضع آلاف من الليرات..!!!!!!!!!!!!!!!

ياأخي إن ما ذكرته عن الثورة الشعبية كأهم ثورة في العالم العربي والاسلامي
ليس بخافٍ على أحد .. ولا تناساها أحد ولا نسيها أحد
قلتُ لا مجال لذكر كيفية التحول الشكلي من الولاء حتى المقارعة .. (( عد للمقالة في الأعلى ))
قلتُ للكلام بقية


افتخر بتاريخك يا صديقي كما أردتً أما أنا فلن أفتخر أبداً
هل أفتخر بأن هنالك من كان يتمتع بحق الليلة الأولى كزعيم تقليدي
من عروس في ليلة عرسها ينتزعها من عريسها ليلة حمراء
هل أفتخر بأن تلك الزعامات كانت تعمل الناس عندها أعوام وأعوام فقط بأكلها وشربها
وإذا نبس أحد العوام ببنت شفة طرده وجعله يهيم في أصقاع الأرض
من جعلهم سلاطين على الناس يا أخي ؟؟؟؟؟؟؟
هل ذلك مكتوب في الشرائع ؟؟!!!!!

هل أفتخر بتاريخي بأنه لم أكن ليملك أحد البشر قطعة أرض في الزمان الغابر مهما كافح وعمل في حين أنّ الأرض كلها بما عليها ملك لتلك الزعامات؟؟؟
من منحهم إياها غير الاحتلال العثماني لإخضاع الناس ولتسهيل السيطرة وإذلال أكثر للعبادوالخَلق ..!!

أعتزّ بأجدادي فقط الذين كانوا كرماء ولهم حنوتة (( وتعرف ما معنى الحنت جيداً يا أبا فراس ))وكانت مضافة جدي رحمه الله مأوى الكرام ومنزل الأضياف وكان جدي كريماً حتى أنه أُطلق عليه (( سبق الشهر بذبيحة))ليس من استغلال الناس كما فعل الزعماء بل بتعبه وكدحه
لستُ بصدد مناقبه ولكن أنت تقول ليعتزّ واحدنا بأجداده
من قال غير ذلك ؟؟
نعتزّ بأجدادنا ولكن لا نعتزّ بزعامات من المحيط إلى الخليج في السويداء أو في أي محافظة غيرها تلك التي فعلت كل الأفعال المشينة قبل أن تتبروظ أمام الخلائق
وحولت أنفسها من مسيلمةالكذاب إلى صحيح مسلم ......................................................................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كما وأشكر أخي الجميل الأنيق الواعي المثابر زياد جميل القاضي على روعة كلامه وتفهُّمه للأمر بأبعاده التي أردنا كشفها وتسليط الضوء عليها ....فألف ألف شكر

الصديق د. بشار,

اسعدت صباحا بكل خير ,

لقد طلبت مني ان اضع الرابط لموضوع "باختصار "

وظننت اني كتبته هنا ,ويبدو اني كتبته على الموقع الاخر .

فعذرالذلك الخطأ .

ولكي يقرأه الجميع ساضعه كموضوع جدبد وعسى ان يلقى الاستحسان والصدى .

تقبل تحياتي الحاره .

اشكر جميع الاخوة الذين ساهموا في هذه المقالة ولا اعرف اذا كان من حقي التعليق على مثل هذا الموضوع او لا ولكن ارجو من الجميع ان لا يفسر كلامي على انه موجه ضد شخص معين او مجموعة معينة :

العائلات ارث ثقيل ورثته الاجيال العربية قاطبة نتيجة ظروف الاستبداد والاستعمار التركي وما زلنا حتى الان نعيش على مخلفاته ولكنه في الحقيقة واقع ولا يمكن ان نقول انه اصبح من مخلفات الماضي فحتى الان ما زال الانتساب او التقرب الى هذه العائلات شرف كبير
انا لا الوم الفقراء الذين يطبلون للبيك لانهم يركضون وراء مصلحتهم فلولا البيك ما حصل هذا الفقير على اي امتيازات
المشكلة يا اعزائي هي منظومة فكرية ثقافية دينية طائفية عائلية طبقية اقليمية متعفنة متخلفة حتى النخاع

اما بالنسبة لمن ينظر الى تاريخ هذه العائلات بفخر وتعظيم فهو انسان مخدوع بالاعلام مع الاسف يا اصدقائي فنحن مكذوب علينا كذبات متكررة التاريخ كله كذب بكذب وان الاستعمار لم يترك بلادنا مثل ما اوهمونا تحت ضغط الثوار ولكنه خرج لانه وجد اننا لا نستحق الاستعمار نعم حتى ان نكون مستعمرين فاننا غير جديرين بذلك لماذا الغرب محتاج ان يضع جنوده في بلاد بعيدة عنه وينفق عليها الاموال وكل يوم يموت منها واحد او اثنين الاسهل له ان يخرج قواته ويستعمرها من الخارج,,,,,,,,,

هذه الزعامات والبطولات عبارة عن خرافة انشأؤوها في رؤسنا من اجل كسب تأييد وتعاطف الرعية

انني انظر الى اليوم التي تتخلى فيه مجتمعاتنا عن اشكال اشكال التمييز وتصبح قيمة الانسان الحقيقية مقدار ما يقدمه لصالح الناس

الاخ بشار ,

مسيك بالخير ,

لقد كتبت موضوع "باختصار " على هذا الموقع من زمان ......!!!

واوقعتني بالخطأ حين طلبت مني ان اعطيك الرابط ,

وقمت بادراجه مرة اخرى في المنتدى وما عليك الان الا ان تقرأ ما كتبت ومرتين ,

اسوة بي,

ولا تنس ان تهديه الى الاحباب من ورثه الموروث والمرحوم....



تقبل تحياتي الساخنه.. :roll

الاخ ابو فراس
انني اثمن كل نقطة دم ريقت في سبيل الوطن واقدر كل تضحية في سبيل الارض ولكن الزعامات كالعادة هي التي تجني الثمرة,يذهب المساكين ليموتوا بينما تقبع الزعامات في الامان ,اليست روح المسكين وحياته تساوي روح غيره من البشر ام ان هناك فرق ؟

لن أطيل الكلام , لطالما كان بيني وبين الماضي وداع ولربما فراق , تتحدثون أو يتحدثون عن ماضيهم وجدودهم وبطولات الماضي الأغبر , مثلهم مثل الكل من المحيط الى الخليج , يؤرقني هذا الحديث الضال بين سطور كتب التاريخ , يؤلمني الماضي الذي لم يستطع أن يضع حجر أساس لمستقبلنا المجهول . وكل ما أتمناه هو أن أمسك ولو بحجر واحد لمستقبل عارم مزدهر . كفانا نتغنى بماضينا ولنعمل معاً لبناء شيئ لأولادنا كما بنى لنا أجدادنا , وليس مجرد أن نفخر ببطولاتهم بقدر ما يجب أن نفخر بما نستطيع أن نقدمه للجيل القادم الذي أتنبأ له بالاسوء في ظل ما نبينيه له الآن .
ولكم الشكر يا جيل المصاعب وكونوا على قدر بطولات أجدادكم .

تحياتي : رامي

الاصدقاء الاعزاء
ليس المقصود بالتفاخر هو نبذ الاجداد ونسيانهم طبعا ولكن المقصود هو ان نذكر حسناتهم هم لانه ليس لدينا حسنات نحن ونتغنى بقوتهم ورجولتهم هم لاننا لا نملك مثلها
فمثلا ما زلنا نتغنى بصلاح الدين حتى الان لانه لم يأتي بعده رجال مثله وهل سيبقى أولادنا يذكرون ما نذكر أليس علينا أ نترك لهم الذكريات
أم سنترك لهم ذكرى رجال من كنا واتباع من كنا ومن كان البيك في زماننا وذيول من كنا
ألا يجب علينا الخجل قليلا من هذا
أنا والله أخجل ولا أدري ما سأقول لولدي

الاخ ابو فراس

انا احب التاريخ وبعض من رجالات التاريخ الذين لا يتكرروا ابدا

ولكن أليست هي تلك الزعامات التي تتكلم عنها هي المسبب لما وصلنا إليه اليوم

أليس خلافاتها ومناحراتها على السلطات هي ما دفع الأقوياء لأستعباد الضعفاء

أليست تلك الزعامات هي من جعلنا نعيش بهذا الظلام الى يومنا هذا

صديقي هناك زعامات نتفاخر بها ولا ننسى فضلها علينا وعلى أولادنا

أمثال يوسف العظمة والشيخ صالح العلي وسلطان وعمر المختار وغيرهم كثيرين

ولكننا لا ننسى أن أكثر الزعامات هي من جعل من أمتنا من الأمم المتخلفة والتي صارت تسير وراء الآخرين

لا ننسى من الزعامات من باعت الأرض ودمرت العلوم وأفقرت الشعوب

لا ننسى على سبيل المثال زعامات العباسيين كيف نشرت الفسق والأنحلال الأخلاقي والتناحر على السلطة

رزقنا الله بالرجالات في التاريخ منهم من ساعد امتنا وهم قليل ومنهم الكثير من أوصلنا إلى هنا