أوباما يقتل ذبابة على الهواء مباشرة

قرأت اليوم في أحد المواقع الإخبارية الخبر التالي

أوباما يقتل ذبابة اقتحمت البيت الأبيض بضربة حاسمة خلال لقاء تلفزيوني
لم يمهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ذبابة أزعجته أثناء تصوير لقاء مع محطة تلفزيونية سوى لحظات قليلة حتى قتلها بالضربة الحاسمة.

وحاول أوباما إخافة الذبابة وصرخ قائلاً "اخرجي من هنا", لكن محاولته باءت بالفشل، فانتظر حتى وقفت على ظهر يده اليسرى منتهزاً الفرصة ووجه إليها ضربة سريعة وقاضية بيده اليمنى وسط تصفيق من فريق التصوير.

وعلق أوباما على هذا الانتصار بأن "الأمر كان مبهرا أليس كذلك؟ لقد نلت من الحشرة", في حين قوبل "قتل الذبابة" بموجة من الانتقادات والسخرية في مواقع و مدونات الأمريكية.

ووصف مدونون أمريكيون قتل أوباما للذبابة بهذه الطريقة بـ"العمل الوحشي", وطالبوا , متهكمين, منظمات حقوق الحيوان بان "تتدخل لإدانة المجزرة".

كما تفاعل آخرون مع "خفة يد" أوباما ، ووصفوه بأنه "الرئيس النينجا" الذي استطاع بضربة واحدة القضاء على الذبابة التي ربما تكون "جاسوسا ".

وعاّق آخرون بأنهم "يعانون من الذباب في منازلهم"، متسائلين عن المكان الذي تعلم فيها أوباما "تقنية قتل الذباب"، وتمنوا أن يعطيهم "دورات متخصصة" في هذا المجال.

وتقول دراسة علمية إن للذباب مقدرة على تفادي الضربات مهما بلغت سرعتها لأن دماغ الذبابة سريع التصرف ويستبق أي تخطيط, حيث أنها تتعرف إلى المصدر الذي يأتي منه الخطر فتعد مسارها للهروب منه مسبقاً.

وتذكر الدراسة أيضاً أن أفضل وسيلة للقضاء على ذبابة هي الزحف بشيء ما نحوها ببطء واستهداف موقع أمام مكانها بسنتيمترات قليلة ثم ضربها بسرعة، الأمر الذي فعله أوباما تماما.

فما رايكم دام فضلكم

الصديق علاء

تحية

القصة فيها من الطرافة الكثير ولكن بما انها تحدث مع رئيس اكبر دولة فسوف تكون منها العبر والقصص الكثيرة

ولكن لا اظن ان قتل ذبابة بضربة واحدة قد يحتاج من وسائل الاعلام كل هذا التفسير ولكن بما انه رجل بهذا الموقع فلا بد ان الذبابة لها قصة كبيرة وننتظر بما سيأتي لاحقا من متابعة السي اي اي من اخبار

الاخ علاء ,

اسعدت صباحا ,

شكرا على نقلك هذا الخبر ,والذي يحمل الكثير في طياته ,

ان تقتل الذباب خير من ان تقتل البشر .

وانا اشجعه على الاستمرار ,بس ما تعترض عليه ,

جمعيات حقوق الحيوان .

تقبل مروري.

أشكر جميع الأصدقاء على مرورهم وأتفق معكم بأنه فعلا من عاداتنا تكبير الأمور (ونحن العرب شاطرين بالنفخ على أنواعه)ولكن حتى التكبير نستورده من الخارج فالخبر نشر في الصحافة الأجنبية بداية كتعليق طريف على حادثة حصلت على الهواء مباشرة ككثير من الحوادث المماثلة. لكن صحافتنا العربية وكعادتها (التطبيل والتزمير لكل شيء خصوصا الغربي منه) تناقلته بشكل كثيف وكبير.
وأعتقد ان الكثير من الأصدقاء شاهد أن جميع القنوات العربية نقلت وعلى الهواء مباشرة خطاب أوباما في القاهرة الأمر الذي لم يحدث ولن يحدث لأي زعيم عربي مهما كان سيطه ومحبة الناس له.
شكراً جزيلا لكل الأصدقاء المساهمين منهم والقراء