هل تستحقّ الثقافة كلّ هذا العقاب ...؟!

علاء الجميل
شكرت لبوحك هذا الهديل
وفيصل في قاربِ البحر حيث يميل أميل
ولكن هنا مات أغلب من نصّبوا نفسهم زعماء
ولم يبق منهمُ غير القليلْ
وحين يموتون نطلق صيحتنا في الهواء
قضى يا بلادي العدوّ الأخير
أخيراً وظلّ هنا الأصدقاء

ان الثقافة في مجتمعنا تعاني مما تعانيه كل القطاعات الاخرى من انحطاط وانحدار ويلعب المثقفون دورا كبيرا في هذا الشأن لانهم بالاساس فئة مرتزقة حاولت استغلال الثقافة من اجل الوصول الى مأرب حقيرة و الدليل على ذلك ان كل المخربين والمرتشين واللصوص في بلدنا من المثقفين نعم يا صديقي هذا الواقع يجب القبول به فهل تتوقع من انسان فلاح او دهان او طيان (مع فائق احترامي لهم) ان يشتري كتاب ليثقف به نفسه في الوقت الذي انغمس فيه المثقفون بقاع الجهل وكيف لي ان الوم الميكانيكي او الخضري اذا غشني ببضاعته في الوقت الذي يمارس الاطباء والمهندسون والمحامون كل انواع السرقة والغش والاحتيال (بالطبع الكلام ليس للميع )
المثقفون بالوطن العربي تعاملوا مع الثقافة مثل ما تعاملوا مع كل الاشياء الاخرى من منطلق منفعة مادية وعندما لم تعد الثقافة تقدم له اية منفعة هجرها للابد

أمحمود زهرةُ يا زهرة العائلةْ


كلامكَ لم يبقِ للطير شيئاً من السابلةْ..!!!


صحيحٌ صحيح كلامك

إنّ ثقافة من لزقوا بالكراسي هي المائلةْ

الدكتور طارق الحجار
أيها الحكيم الجميل
لحرفك مني هديل طويل

:

كتاباتك وتحليلك أعجبني
كما وأعجبتني تلك القصيدة التي ذيّلت تعليقك بها
وكم تمنيتُ لو عرفتُ اسم كاتبها

....

نعم يا صديقي

المثقفون العرب إما في السجون أو في المغترب أو يلحسون

.....!!!!!! الخليفة ويلمِّعون أزراره واقفين على ظهور الشعب الفقير

تحياتي الجمة لك

دكتور بشار تحياتي لك

يبدو اننا في هذا المنتدى قد تعرفنا على شخص يشرفنا متابعة قلمه وكلماته التي تعبق صدقا وحقيقة

من هو المثقف يا صديقي في وطننا العربي

ولماذا نحمله عبء تثقيفنا وهو لا يستطيع أن يحمل عبء خبزه
ومن هو المفكر والعالم الذي بقي في وطننا العربي وقرر أن يقدم لمجتمعنا ما يفيد وهو لا يستطيع أن يقدم لبيته الأمان والأستقرار في معيشتهم ولماذا علينا أ نقرأ ونتعلم إذا كنا لن نعمل بما تعلمنا لماذا علينا تثقيف أنفسنا ونحن كما قال الفيصل سوف نجلس عند الباب نستمع إلى ورثة الجاه ونصفق لهم وهم لا ينظرون الينا إلا من باب الدونية
ولمن ولمن ولمن

وطننا العربي يعاني من الهجرة ومن الذين يهاجرون ومن الذين يستقبلهم الغرب أكيد ليسو من لا يملكون العلم والثقافة أكيد هم الذين يمكن لهم أن يرفعو شعوبهم ويرتقو بالعلوم

ولكن لنبحث عن المستفيد نعرف إذا كانت الثقافة تستحق هذا العقاب أم لا

تحياتي لما طرحت

أعود إلى أخي علاء الشاهين وأقول له:
بعد الشكر ثانية وثالثة و...... لا نهائية

أنا وأنت بإمكاننا فعل الكثير
لطالما المثل الإنجليزي يقول :
إذا نظف كل واحد أمام بيته سيصبح الشارع نظيفاً
ولا ننتظر الآخر لينظف علينا أن نبدأ
تحياتي

الأخت الغالية خلود :
أشكرك من سويداء القلب وقلب السويداء
على مداخلتك العزيزة
برغم فوائد النت التي عرفتني عليكم أخوة وأحبو وأصدقاء
فلا زالت مشاكله كبيرة
ونسبة مستفيديه قليلة جداً
حتى هنا في النت إذا افترضنا بوجود معلومة فمن يقرؤها
يا صديقتي
قلائل أولئك الذين يفتشون عن القيمة
كما ووجود فلترة لمواقع كثيرة ومشاكل في المخدمات المركزية وانقطاع الكهرباء
وعدم وجود لذة في القراءة من الشاشة وتعب البصر فيها أكثر بكثير من تلك التي في الورق
الذي تتواجد فيه المصاهرة والحميمية والدفْ ء

لك خالص المودة خلود

الاخ والصديق زياد
لا يسعني إلا أن ارفع القبعة عالياً في الهواء لما كتبتَ
ولكن يا صديقي
حتى المتعلمين والمعلمين والأشخاص المرتاحين منهمأو غيرهم رغم
ذلك تسألهم في زيارة أو غيرها عن كتاب انتقوه أو اشتروه أو استعاروه مثلاً في شهر معين أو حفزوا أولادهم على الأقل لقراءته
يجيبونك لم يعد هنالك خُلق لذلك ....!!!!!
وما أكثرهم
بعدها بقليل يخبرونك عن مطرب بل مغني من الدرجة العاشرة اشتروا له بطاقة حضور
ليهزوا خصورهم ورؤوسهم وليدفعوا ثمناً للهراء
لا أقول تلك الأمور غير مهمة ولا يفهم من كلامي السوءوالحرفية ولكن ما وراء السطور ما وراءها فأن يتحول الغناء
إلى ..... !!! فتلك لطامة الكبرى
لماذا لم يكن في زمان العمالقة ذلك القرف
رغم الابتعاد عن جوهر الموضوع قليلاً فإن ذلك دارج حالياً
تحياتي الجمة زياد
أشكرك

أخ بشار

نحن مشغولون بأحدث وسائل التكنولوجيا وعلينا أقتنائها لانها تشعرنا إننا نعيش في عالم غزاه العلم

الكتاب اليوم لا يمتعنا كلعبة على جهاز حديث

مسلسل باب الحارة ننتظره من عام إلى عام لنعرف كيف كان أهل الحارة يتحاورون

وفيلم أكشن يشدنا إليه لنعرف كيف سيربح البطل الامريكي الذي لا يخسر ابدا لانه امريكي

واخبار مطربة قتلت تقف لها كل نشرات الاخبار لتكتشف جريمة العصر وتسلط الضوء على سنين حياتها والظلم الذي عاشته بعد أن طلقت زوجها

عن أي كتاب تتكلم وأي مثقف ذاك الذي إذا قرأ وتعلم خاف أن يجهر بعلمه ومعرفته خوفا من عدة قضبان

دكتور بشار أفق من حلمك المزعج هذا وأنظر أين تعيش

صباح الخير