مواضيع مماثلة
القادم من الفضاء.....اسطورة بابليه (الأنونانكي)
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
القادم من الفضاء.....اسطورة بابليه (الأنونانكي)
لابد للباحث بعلم الاسطورة ان يقف قليلا عند الاساطير السومرية واسطورة القادم من الفضاء انونانكي
في 1976 نشر أوّل كتاب لعالم مختصّ بترجمة النّصوص الّسومريّة المسماريّة ، وهو بعنوان " الكواكب الاثنا عشر " ، وفيه يصف زكريا ستشن Zecharia Sitchin المعرفة والمعجزات التّقنيّة لحضارة سومر القديمة .
وما جعل عمله مثيراً للجدل هو أنّه ادّعى أنّ السّومريّين قد تمت مساعدتهم في إنشاء حضارتهم من قبل عرق متقدّم ، يدعى "الأنوناكي" " Anunnaki " ( وهي تعني بالّلغة السّومريّة " الذين هبطوا من السّماء" ) . وصف المعجزات التّقنيّة التي يملكها "الأنوناكي" ، والحرب الشّرسة بين جماعات "الأنوناكي" التي غادرت الأرض حوالي 1700 قبل الميلاد .
علاوة على ذلك ، وصف سيتشن ( Sitchin ) الموطن الأصلي لهذا العرق ، بأنّه كوكب غامض يعود بشكل دوريّ إلى جوار المجموعة الشّمسيّة كل 3600 سنة . وبالجمع بين ترجمات سيتشن مع سجلات تاريخيّة وبابليّة تدعم حقيقة تلاعب أعراق " فضائيّة " في الشّؤون الإنسانيّة ، توضّح الدّور الهام الذي قام به هذا العرق " الفضائيّ " في نشوء الحضارة الإنسانيّة .
كانت ترجمة سيتشن مثيرة للجدل ، ورفض علماء الآثار التّقليديون العمل ، ووصفوه بأنّه خيالي . على أيّة حال ، هناك منظّمات سريّة متنفّذة أخذت عمل سيتشن على محمل الجدّ . ومنذ عام 1947، بدأت منظّمات أمريكيّة في عملية دراسة كيفيّة عمل الصّحون الطّائرة الفضائيّة التي هبطت إلى الأرض ، والاتّصال مع أعراق " فضائيّة " مختلفة .
ويبدو أنّ الجهود الاستخباراتيّة قد أثبتت صحّة بعض فرضيّات سيتشن . إنّ أغلب المنظّمات السّريّة الأمريكيّة والأوروبيّة قد جعلت أولويّتها القصوى هي تحقيق الوصول إلى مواقع هؤلاء الفضائيّين في شمال العراق ، ومعرفة التّكنولوجيا المتقدّمة التي استخدمها "الأنوناكي".
علاوةً على ذلك ، فقد اهتمّوا بمعرفة المزيد عن الوطن الأصليّ المزعوم للـ "أنوناكي" ، في حال رجعوا فعلاًَ إلى المجموعة الشّمسيّة في المستقبل القريب . و لا تنسوا أن الكوكب X قد تم اكتشافه ( ظهر فجأة بالقرب من المجموعة الشمسية ) و الغريب في الأمر هو أنه يحمل نفس المواصفات التي ترجمها سيتشين من المخطوطات السومرية . هذا بحث طويل و يتطلب مساحة كبيرة جداً ، و سوف نذكرها في أجزاء قادمة .
هل كان سيتشين على حق بادعائه أن الحلقة المفقودة بين أشباه القرود و الإنسان الحديث هي عرق "الأنوناكي" (الذين هبطوا من السماء) ؟!! ..
عرق الدروباس DROPAS
يبدوا أن الأساطير و الروايات الشعبية التي تتناقلها الأجيال عبر الزمن الطويل تستند على حقائق ثابتة ، رغم ما تبديه من عدم الواقعية أو حتى المستحيل أحياناً . لكنّنا نشأنا على رفض تصديق الفلكلور و الأساطير و أخذها بعين الجد . و لكن أليس هذا أمراً غير علمي ؟! خاصّة أنّ الموروثات الشعبية و الأساطير غالباً ما تقودنا لاكتشاف آثار المادية لما كان يروى .
و مثالاً على هذا سوف أذكر إحدى المناسبات الكثيرة التي يتم فيها التحقق من أن مجرّد أسطورة شعبية تعتبر مستحيلة عملياً ، تبيّن أنها عبارة عن تاريخ حقيقي لأحداث وقعت فعلاً .
في أعالي جبال بيانكارا – يولا – (Bayan Kara – Ula) على حدود الصين والتيبت كان فريقاً من علماء الآثار يدير مسحاً رتيباً مُفصّلاً لسلسلة من الكهوف .
وقد أثار اهتماماتهم اكتشاف صفوف منظمة لقبور تحتوي على هياكل عظمية لما يجب أن يكون عرقاً غريباً من البشر حيث أن لها أجسام هزيلة و رؤس كبيرة جداً .
اعتقد في البداية أنّ الكهوف كانت عبارة عن ملاجئ لأجناس معيّنة من قرود غير معروفة . ولكن كما صرّح قائد الفريق عالم الآثار الصيني البروفيسور تشي بوتي Chiputei "من سمع بقرود تدفئ بعضها البعض ؟" وبينما كانت تتم دراسة الهياكل العظمية عثر أحد أفراد الفريق على قرص حجري كبير ومُدّور نصفه مغمور بالتراب على أرض الكهف . اجتمع الفريق حول هذا الاكتشاف و راحوا يتفحصوه بإمعان .
بدا ، على نحو مضحك ، كنوع من "اسطوانة فونوغراف" لكنه آت من العصر الحجري ! وكان هناك فجوة في المركز وأخدود حلزوني يتشعّب إلى الحافة .
أظهر فحص أدق أنّ الأخدود كان في الواقع خطاً حلزونياً متواصلاً مكتوب عليه بطريقة دقيقة و متقنة جداً . كانت هذه القطعة عبارة عن سجل ، تشير الدلائل إلى هذه الحقيقة بأكثر من طريقة . لم يكن أحد في ذلك الوقت ( 1938م ) يمتلك الحل لرسالتها المذهلة . تمّ تصنيف القرص وحفظه بين الاكتشافات الأخرى التي تمت في المنطقة ذاتها ... حتى الذين عرفوا بوجوده لم يعرفوا شيئاً عن معناه أو القصد منه . حاول العديد من الخبراء ترجمة الحروف الهيلوغريفية خلال عشرون سنة ، وكلّهم فشلوا . بقي الحال كذلك إلى أن تمكن البروفيسور الدكتور تسوم أم نون (Tsun Um Nui) من حل الشيفرة وبدأ يكتشف المعنى الغامض للأخاديد . و بذلك عرفت المضامين الغريبة للأسطوانة . لكن بقي الأمر سراً محصوراً ضمن عدد قليل من الأشخاص المعنيين بالأمر ، أما العالم باسره ، فبقي جاهلاً عن هذا الكتشاف الكبير . كانت الحقائق التي اكتشفها البروفيسور من خلال ما كتب على القرص هائلة جداً لدرجة أنها منعت رسمياً من الظهور للعلن !. لقد منعته أكاديمية بيكنغ للأبحاث التاريخية من نشر نتائج بحثه .
وبعد سنتان ، في عام 1965، أعطي الترخيص أخيراً للبروفيسور وأربعة من زملائه لإظهار نظريتهم . وظهرت تحت عنوان طويل
ولكنه مثير ، هو التالي :
" النصوص المسجلّة على الاسطوانات تتحدث عن سفن فضائية حطت على الأرض قبل اثنا عشر ألف سنة "
تروي الكتابات المحفورة على الاسطوانات المكتشفة في نفس الكهوف ( عددها 716 اسطوانة ) – قصّة مدهشة لـ "مركبة فضائية " مأهول من قبل سكان كوكب آخر سقط في سلسلة جبال بايان – كارا – يولا . روت هذه الكتابة الحلزونية الغريبة كيف أُسيء فهم النوايا السليمة للغرباء وكم عدد الذين تمّ اصطيادهم وقتلهم من قبل أفراد قبلية هام (Ham) الذين كانوا يعيشون في الكهوف المجاورة .
وفقاً للبروفيسور شوم أم نو Tsum Um Nui، تم تفسير أحد خطوط الكتابة الهيروغليفية كما يلي : "نزل الدروبا من الغيوم في طائراتهم . اختبأ رجالنا ونساؤنا وأطفالنا في الكهوف عشر مرّات قبل شروق الشمس . وعندما فهموا أخيراً اللغة الرمزية للدروبا ، أدركوا أنّ القادمين الجدد ذو نوايا سليمة .."
عبّر مقطع آخر عن أسف قبيلة "هام" على تحطّم سفينة فضائية للغرباء في مثل هذه الجبال البعيدة والصعبة الوصول وعلى عدم وجود طريقة لصنع سفينة فضائية جديدة تمكن الدروبا من العودة إلى كوكبهم .
وفي أعوام اكتشاف أوّل قرص ، تعلّم علماء الآثار وعلماء الإنسان المزيد حول منطقة بايان كارا – يولا المعزولة . و بدا أنّ الكثير من المعلومات تؤّيد القصّة العجيبة التي سجّلت على الأقراص .
لا تزال الأساطير باقية حول وجود رجال ذو وجوه صفراء وصغيرة وهزيلة في المنطقة المذكورة والذين هبطوا من السماء منذ فترة طويلة جداً . وكان لهؤلاء الرجال رؤوساً ضخمة ومنتفخة وأجساماً ضئيلة وكانوا قبيحين وكريهين لذلك كان يتمّ مطاردتهم من قبل رجال قبيلة "هام" على الأحصنة " ، و الغريب في الأمر هو أن أوصاف المخلوقات المذكورة في الأسطورة تطابقت مع الهياكل العظمية المكتشفة في الكهوف من قبل البروفيسور تشي بونتي (Chi Pu Tei) . و لاحظ علماء الآثار على جدران الكهوف نفسها صوراً مكشوفة بسيطة لشروق الشمس ، والقمر والنجوم الغير قابلة للتطابق مع الأرض وكلها متصلة ببعضها بواسطة خطوط و نقاط بحجم حبّة البازلاء . يعود تاريخ رسومات الكهف سوية مع الأسطوانات لما يقارب اثنا عشر ألف سنة لازالت منطقة الكهوف هذه مسكونة من قبل عرق شبيه بالقرود يسموهم شعب الهام و الدروبا (Ham&Dropas) وهم ذو مظهر غريب ، متوسّط طول رجال القبيلة الضئيل الحجم يبلغ حوالي خمسة أقدام فقط . هم ليسوا من أصل صيني ولا تيبيتي . قال أحد الخبراء: "إنّ خلفيتهم السلالية غامضة" ولكن حتى مع إعلان البروفيسور "توم أوم نوي" عن ترجماته المذهلة ، لم تنتهي قصّة "الأسطوانات الفضائية". فقد طُلب العلماء الروس رؤية الاسطوانات و دراستها ، وتمّ إرسال العديد منها من أجل البحث .
ووفقاً لما قاله الدكتور فياتشيسلاف سايزيف Vyatsheslav Saizev ، الذي وصف الاختبارات في المجلة السوفيتية سباتنك (Sputnik) : عندما تمّ وضع هذه الأشياء على قرص دوّار خاص اهتزت أو أصدرت همهمات بنغم غير عادي كما لو أنّ شحنة كهربائية كانت تمرّ عبرها . أو "كما لو أنّها شكلّت جزءاً من دارة كهربائية" !.
هل كانت الأسطوانات فعلاً عبارة عن سجلّ لمخلوقات فضائية هبطت قسراً على كوكبنا و عجزت عن العودة إلى ديارها ؟!
هل كان ذلك منذ اثنا عشر ألف سنة مضت ؟!.
هل وجب علينا إعادة النظر في نظريات كل من الباحثين : " زاكريا سيتشن" و " أريك فون دوناكان " حول تاريخ
" الأنوناكي " .. الذين هبطوا من السماء ..؟!
ثمة ان كي ما
الكونت
في 1976 نشر أوّل كتاب لعالم مختصّ بترجمة النّصوص الّسومريّة المسماريّة ، وهو بعنوان " الكواكب الاثنا عشر " ، وفيه يصف زكريا ستشن Zecharia Sitchin المعرفة والمعجزات التّقنيّة لحضارة سومر القديمة .
وما جعل عمله مثيراً للجدل هو أنّه ادّعى أنّ السّومريّين قد تمت مساعدتهم في إنشاء حضارتهم من قبل عرق متقدّم ، يدعى "الأنوناكي" " Anunnaki " ( وهي تعني بالّلغة السّومريّة " الذين هبطوا من السّماء" ) . وصف المعجزات التّقنيّة التي يملكها "الأنوناكي" ، والحرب الشّرسة بين جماعات "الأنوناكي" التي غادرت الأرض حوالي 1700 قبل الميلاد .
علاوة على ذلك ، وصف سيتشن ( Sitchin ) الموطن الأصلي لهذا العرق ، بأنّه كوكب غامض يعود بشكل دوريّ إلى جوار المجموعة الشّمسيّة كل 3600 سنة . وبالجمع بين ترجمات سيتشن مع سجلات تاريخيّة وبابليّة تدعم حقيقة تلاعب أعراق " فضائيّة " في الشّؤون الإنسانيّة ، توضّح الدّور الهام الذي قام به هذا العرق " الفضائيّ " في نشوء الحضارة الإنسانيّة .
كانت ترجمة سيتشن مثيرة للجدل ، ورفض علماء الآثار التّقليديون العمل ، ووصفوه بأنّه خيالي . على أيّة حال ، هناك منظّمات سريّة متنفّذة أخذت عمل سيتشن على محمل الجدّ . ومنذ عام 1947، بدأت منظّمات أمريكيّة في عملية دراسة كيفيّة عمل الصّحون الطّائرة الفضائيّة التي هبطت إلى الأرض ، والاتّصال مع أعراق " فضائيّة " مختلفة .
ويبدو أنّ الجهود الاستخباراتيّة قد أثبتت صحّة بعض فرضيّات سيتشن . إنّ أغلب المنظّمات السّريّة الأمريكيّة والأوروبيّة قد جعلت أولويّتها القصوى هي تحقيق الوصول إلى مواقع هؤلاء الفضائيّين في شمال العراق ، ومعرفة التّكنولوجيا المتقدّمة التي استخدمها "الأنوناكي".
علاوةً على ذلك ، فقد اهتمّوا بمعرفة المزيد عن الوطن الأصليّ المزعوم للـ "أنوناكي" ، في حال رجعوا فعلاًَ إلى المجموعة الشّمسيّة في المستقبل القريب . و لا تنسوا أن الكوكب X قد تم اكتشافه ( ظهر فجأة بالقرب من المجموعة الشمسية ) و الغريب في الأمر هو أنه يحمل نفس المواصفات التي ترجمها سيتشين من المخطوطات السومرية . هذا بحث طويل و يتطلب مساحة كبيرة جداً ، و سوف نذكرها في أجزاء قادمة .
هل كان سيتشين على حق بادعائه أن الحلقة المفقودة بين أشباه القرود و الإنسان الحديث هي عرق "الأنوناكي" (الذين هبطوا من السماء) ؟!! ..
عرق الدروباس DROPAS
يبدوا أن الأساطير و الروايات الشعبية التي تتناقلها الأجيال عبر الزمن الطويل تستند على حقائق ثابتة ، رغم ما تبديه من عدم الواقعية أو حتى المستحيل أحياناً . لكنّنا نشأنا على رفض تصديق الفلكلور و الأساطير و أخذها بعين الجد . و لكن أليس هذا أمراً غير علمي ؟! خاصّة أنّ الموروثات الشعبية و الأساطير غالباً ما تقودنا لاكتشاف آثار المادية لما كان يروى .
و مثالاً على هذا سوف أذكر إحدى المناسبات الكثيرة التي يتم فيها التحقق من أن مجرّد أسطورة شعبية تعتبر مستحيلة عملياً ، تبيّن أنها عبارة عن تاريخ حقيقي لأحداث وقعت فعلاً .
في أعالي جبال بيانكارا – يولا – (Bayan Kara – Ula) على حدود الصين والتيبت كان فريقاً من علماء الآثار يدير مسحاً رتيباً مُفصّلاً لسلسلة من الكهوف .
وقد أثار اهتماماتهم اكتشاف صفوف منظمة لقبور تحتوي على هياكل عظمية لما يجب أن يكون عرقاً غريباً من البشر حيث أن لها أجسام هزيلة و رؤس كبيرة جداً .
اعتقد في البداية أنّ الكهوف كانت عبارة عن ملاجئ لأجناس معيّنة من قرود غير معروفة . ولكن كما صرّح قائد الفريق عالم الآثار الصيني البروفيسور تشي بوتي Chiputei "من سمع بقرود تدفئ بعضها البعض ؟" وبينما كانت تتم دراسة الهياكل العظمية عثر أحد أفراد الفريق على قرص حجري كبير ومُدّور نصفه مغمور بالتراب على أرض الكهف . اجتمع الفريق حول هذا الاكتشاف و راحوا يتفحصوه بإمعان .
بدا ، على نحو مضحك ، كنوع من "اسطوانة فونوغراف" لكنه آت من العصر الحجري ! وكان هناك فجوة في المركز وأخدود حلزوني يتشعّب إلى الحافة .
أظهر فحص أدق أنّ الأخدود كان في الواقع خطاً حلزونياً متواصلاً مكتوب عليه بطريقة دقيقة و متقنة جداً . كانت هذه القطعة عبارة عن سجل ، تشير الدلائل إلى هذه الحقيقة بأكثر من طريقة . لم يكن أحد في ذلك الوقت ( 1938م ) يمتلك الحل لرسالتها المذهلة . تمّ تصنيف القرص وحفظه بين الاكتشافات الأخرى التي تمت في المنطقة ذاتها ... حتى الذين عرفوا بوجوده لم يعرفوا شيئاً عن معناه أو القصد منه . حاول العديد من الخبراء ترجمة الحروف الهيلوغريفية خلال عشرون سنة ، وكلّهم فشلوا . بقي الحال كذلك إلى أن تمكن البروفيسور الدكتور تسوم أم نون (Tsun Um Nui) من حل الشيفرة وبدأ يكتشف المعنى الغامض للأخاديد . و بذلك عرفت المضامين الغريبة للأسطوانة . لكن بقي الأمر سراً محصوراً ضمن عدد قليل من الأشخاص المعنيين بالأمر ، أما العالم باسره ، فبقي جاهلاً عن هذا الكتشاف الكبير . كانت الحقائق التي اكتشفها البروفيسور من خلال ما كتب على القرص هائلة جداً لدرجة أنها منعت رسمياً من الظهور للعلن !. لقد منعته أكاديمية بيكنغ للأبحاث التاريخية من نشر نتائج بحثه .
وبعد سنتان ، في عام 1965، أعطي الترخيص أخيراً للبروفيسور وأربعة من زملائه لإظهار نظريتهم . وظهرت تحت عنوان طويل
ولكنه مثير ، هو التالي :
" النصوص المسجلّة على الاسطوانات تتحدث عن سفن فضائية حطت على الأرض قبل اثنا عشر ألف سنة "
تروي الكتابات المحفورة على الاسطوانات المكتشفة في نفس الكهوف ( عددها 716 اسطوانة ) – قصّة مدهشة لـ "مركبة فضائية " مأهول من قبل سكان كوكب آخر سقط في سلسلة جبال بايان – كارا – يولا . روت هذه الكتابة الحلزونية الغريبة كيف أُسيء فهم النوايا السليمة للغرباء وكم عدد الذين تمّ اصطيادهم وقتلهم من قبل أفراد قبلية هام (Ham) الذين كانوا يعيشون في الكهوف المجاورة .
وفقاً للبروفيسور شوم أم نو Tsum Um Nui، تم تفسير أحد خطوط الكتابة الهيروغليفية كما يلي : "نزل الدروبا من الغيوم في طائراتهم . اختبأ رجالنا ونساؤنا وأطفالنا في الكهوف عشر مرّات قبل شروق الشمس . وعندما فهموا أخيراً اللغة الرمزية للدروبا ، أدركوا أنّ القادمين الجدد ذو نوايا سليمة .."
عبّر مقطع آخر عن أسف قبيلة "هام" على تحطّم سفينة فضائية للغرباء في مثل هذه الجبال البعيدة والصعبة الوصول وعلى عدم وجود طريقة لصنع سفينة فضائية جديدة تمكن الدروبا من العودة إلى كوكبهم .
وفي أعوام اكتشاف أوّل قرص ، تعلّم علماء الآثار وعلماء الإنسان المزيد حول منطقة بايان كارا – يولا المعزولة . و بدا أنّ الكثير من المعلومات تؤّيد القصّة العجيبة التي سجّلت على الأقراص .
لا تزال الأساطير باقية حول وجود رجال ذو وجوه صفراء وصغيرة وهزيلة في المنطقة المذكورة والذين هبطوا من السماء منذ فترة طويلة جداً . وكان لهؤلاء الرجال رؤوساً ضخمة ومنتفخة وأجساماً ضئيلة وكانوا قبيحين وكريهين لذلك كان يتمّ مطاردتهم من قبل رجال قبيلة "هام" على الأحصنة " ، و الغريب في الأمر هو أن أوصاف المخلوقات المذكورة في الأسطورة تطابقت مع الهياكل العظمية المكتشفة في الكهوف من قبل البروفيسور تشي بونتي (Chi Pu Tei) . و لاحظ علماء الآثار على جدران الكهوف نفسها صوراً مكشوفة بسيطة لشروق الشمس ، والقمر والنجوم الغير قابلة للتطابق مع الأرض وكلها متصلة ببعضها بواسطة خطوط و نقاط بحجم حبّة البازلاء . يعود تاريخ رسومات الكهف سوية مع الأسطوانات لما يقارب اثنا عشر ألف سنة لازالت منطقة الكهوف هذه مسكونة من قبل عرق شبيه بالقرود يسموهم شعب الهام و الدروبا (Ham&Dropas) وهم ذو مظهر غريب ، متوسّط طول رجال القبيلة الضئيل الحجم يبلغ حوالي خمسة أقدام فقط . هم ليسوا من أصل صيني ولا تيبيتي . قال أحد الخبراء: "إنّ خلفيتهم السلالية غامضة" ولكن حتى مع إعلان البروفيسور "توم أوم نوي" عن ترجماته المذهلة ، لم تنتهي قصّة "الأسطوانات الفضائية". فقد طُلب العلماء الروس رؤية الاسطوانات و دراستها ، وتمّ إرسال العديد منها من أجل البحث .
ووفقاً لما قاله الدكتور فياتشيسلاف سايزيف Vyatsheslav Saizev ، الذي وصف الاختبارات في المجلة السوفيتية سباتنك (Sputnik) : عندما تمّ وضع هذه الأشياء على قرص دوّار خاص اهتزت أو أصدرت همهمات بنغم غير عادي كما لو أنّ شحنة كهربائية كانت تمرّ عبرها . أو "كما لو أنّها شكلّت جزءاً من دارة كهربائية" !.
هل كانت الأسطوانات فعلاً عبارة عن سجلّ لمخلوقات فضائية هبطت قسراً على كوكبنا و عجزت عن العودة إلى ديارها ؟!
هل كان ذلك منذ اثنا عشر ألف سنة مضت ؟!.
هل وجب علينا إعادة النظر في نظريات كل من الباحثين : " زاكريا سيتشن" و " أريك فون دوناكان " حول تاريخ
" الأنوناكي " .. الذين هبطوا من السماء ..؟!
ثمة ان كي ما
الكونت
????- زائر
رد: القادم من الفضاء.....اسطورة بابليه (الأنونانكي)
كونت بحث جميل
شدتني قرأته لانني اتمتع بما يقال عن وجود اخرين بمكان ما
والعجب ان يكون صحيحا والخوف من ان يكون كذبا
والله اعلم
شدتني قرأته لانني اتمتع بما يقال عن وجود اخرين بمكان ما
والعجب ان يكون صحيحا والخوف من ان يكون كذبا
والله اعلم
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى