مذكرات الجائع و الرصاص

--------------------------------------------------------------------------------

ما أصعب الموت وأنت جائع ....!
ماأروع الموت وأنت جائع .....!
آلام الموت في العروق ...
والروح يناديها خالقها...
تحلم بالرغيف...
قطرات الندى تقطر من الورود..
والرصاص يخترق الجسد برفق شديد ....
و تضرعات الملايين..
رحماك يا رب.. يصرخون...
يترجون....
يندبون....
يتسائلون...
أين السبيل...
و هل سيجد الفقير ...
قلما ليكتب...و رصاصا ليهرب...
أو
رغيفا ليأكل ....
ليكتب على لوح القدر...
مذكرات جائع...مات
.........................من قلة الرصاص في الدم ؟

مع خالص إحترامي و تقديري

رامي يقظان

سافرت خلال احرف عباراتك

رأيته مشرد فقير وجائع

يستجدي الحرية من قلوب

لاتعرف الرحمة

ولا احترام الهوية

رأيته متضرج بدمه

وعيونه تستنجد الرب

رحماك من ذئاب بالدرب

رحماك من مجتمع لايرحم

ايها الغالي
هلا فيك بيننا والف شكر لهذا القلم الذي يسطر دائماً

مأسي شعب وحكايات لاتحد من التشرد والتعب

تحياتي وتقديري للغالي

سأموت جائعا لاجل وطني

خير من موتي متخما بمال وطني

حريتي صارت كفرا ببلدتي

والموت جوعا صار اغنيتي

وحريتي بكسرة خبز معلقة

اطلقها لو كان الموت جائزتي

تحياتي أخ رامي

من طرف **لمـــى** الثلاثاء يونيو 09, 2009 12:16 am

اخ رامي كلامك رائع جدا أشكرك عليه

أدامك الله تكتب كلمات تحاكي الوجدان

تحياتي وتقديري لك ...دمت بخير ودام نزف قلمك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **yanaa** الثلاثاء يونيو 09, 2009 7:11 am

بذاكرة اوطان التعتير هوية الفقراء تكتسح

لتنعش احلام الاغنياءوترتقي بهمجية قانون الغابه

بذاكرة الاوطان هناك....

المهجرين

المبعدين

المغبونين

المتخمين.............من عبودية الكسل

المتخمين.............من كثرة الرصاص

زملائي وزميلاتي الاعزاء الخبز والرصاص كالحياة والموت والمفارقة الاصعب لقد اصبح الرصاص

في هذا الزمن كالخبز ولكنه يعطي الحياة فقط للبعض ويعطي الموت المسموم لآخرين .. في حياة

الفقير اتحد الخبز بالرصاص ليمثل الحياة والامان في لغة باتت الاسمى والاطغى فوق كل لغات

الارض .. أجل هي لغة الحرب ويبقى الفقير في الحضيض بين الرغيف والرصاص ....

(( »وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ صَعِدَ المسيح إِلَى الْجَبَلِ، فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلَامِيذُهُ. فَعَلَّمَهُمْ

قَائِلاً: »طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لِأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. طُوبَى لِلْحَزَانَى، لِأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. طُوبَى

لِلْوُدَعَاءِ، لِأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الْأَرْضَ. طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لِأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ. طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ،

لِأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ. طُوبَى لِلْأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لِأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللّهَ. طُوبَى لِصَانِعِي السَّلَامِ، لِأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللّهِ

يُدْعَوْنَ. طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لِأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ

وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لِأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي

السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الْأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ« (متى 5:1-12).

طوبى لنا جميعا من غياهب الموت بين أروقة الزمن الكئيب وعذرااااااااً سيدي المسيح !!!!!![/

رامي سمير يقظان كتب:--------------------------------------------------------------------------------
ما أصعب الموت وأنت جائع ....!
ماأروع الموت وأنت جائع .....!
والروح تحلم بالرغيف...
والرصاص يخترق الجسد برفق شديد ....
و تضرعات الملايين..
يتسائلون...
هل سيجد الفقير ...
قلما ليكتب...و رصاصا ليهرب...
أورغيفا ليأكل ....
ليكتب مذكرات جائع...
مات من قلة الرصاص

كفاك لهاثاً خلف كسرة الخبز تلك
هي شظية من آلاف الشظايا
طلقة موت رحيم ..
وكسرة من رغيف مبلل بلعاب المساكين
صراخ الشعوب لن يثنيك
رغيف الخبز وقنابلكم سواء
اغتالوني بطلقة جوع وحفنة من الطحين
وعذرا لأنني مت جائعاً أو مت فقيراً

رائع ابو الروم بيشرفني كتير اتواصل مع شخص متلك ... كتابتك تستحق القراءة والقراءة وربما أكثر

رامي الغالي مرورك على نصي المتواضع شرف كبير الي واسمحلي ابدي اعجابي بحروفك الرائعة وانشالله بنكون على تواصل بشكل مستمر

تقبل مني خالص الاحترام والتقدير

رامي سمير يقظان

مذكرات الجائع و الرصاص

مذكرات الجائع و الرصاص

رد: مذكرات الجائع و الرصاص

رد: مذكرات الجائع و الرصاص

رد: مذكرات الجائع و الرصاص

رد: مذكرات الجائع و الرصاص

رد: مذكرات الجائع و الرصاص

رد: مذكرات الجائع و الرصاص

رد: مذكرات الجائع و الرصاص