هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية

+2
فيصل خليفه
د: طارق نايف الحجار
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية Empty أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار السبت مايو 30, 2009 9:07 pm

الأخوة الأعزاء
تحية و بعد
نحن في زمن المشاكل ...في زمن تعثر الضمير أو غيابه...في زمن تهميش الأنسان و الأنسانية ...

حوادثُ قتلٍ ، وسرقةٍ ، و اغتصابٍ ، و احتيالٍ ، و انتحارٍ..و رشوة و إلى أخره من هذه الأفعال التي تخدش المسامع ... و تهتز لها الأبدان عند سماعها ما أكثر سماعها و روؤيتها عبر الوسائلِ الإعلامية التي تكاثرت تكاثر خطايانا و أخطائنا ... و أصبحنا مدمنين نشرات أخبار ,, و الأخبار من هذا النوع خاصةً.
و أن هذه الأفعال التي ذكرتها تجتاحُ مجتمعات العالم ، و للأسف مجتمعاتنا أيضاًَ .. و أن تعددت الأسباب و لكن القاسم المشترك بين هذه الجرائم هو : غيابُ الضّمير و تهميش الإنسان ، و انعدام الرادع الأخلاقي و الديني أو تخديرهما .

فالذي قتلَ أو سرقَ أو اغتصبَ أو احتالَ أو نهبَ أو أحرقَ أو آذى أو خرّب ... لو أنّه فكّر في عواقب جريمتهِ عليهِ و على أسرتهِ ، و على المجني عليه و أسرتهِ ، و على المجتمع كلّه ، لكان ربّما فكر فيها.. و في ّ المحرّضات التي دفعتهُ لجريمةٍ.
من المسؤول عن هذه الأفعال .. طبعاً في البداية الفاعل الذي أرتكب جريمته لغاية شخصية يبتغي منه منفعة ما ..مادية أو معنوية أو نفسية...أو يدافع عن نفسه .
أما المختصون في علم الجريمة يقولوا ..غير هذا الكلام و يبحثوا في دوافع الجريمة و يحملوا المجتمع المسؤولية .... في دوره السلبي الذي قد يقود المجرم لفعل جريمته أو يدفعه لذلك .
و النشأة الاجتماعية و التربية تعتمد على البيت و المدرسة و الشارع في تربية هذا الإنسان ..فلكل يقع عليه جزء من المسؤولية .
لو افترضنا أن المدرسة تقوم بدور التعليم و التربية الموكولة لها .. و الأهل في البيت يتفهموا أو يحسنوا تربية أولادهم .. و في الشارع نبتعد عن رفاق السوء ...لما سمعنا مثل تلك الأخبار.. أو لكانت قليلة بشكل كبير و مستنكرة ...
و لكن ما يحدث عكس ذلك المدرسة تهتم بتعليم الطبيب و المهندس و المعلم و تنسى دورها التربوي.. و التربية في البيت ينقصها الكثير و تقيدها قيود و عادات أكثر. و كله ينعكس على رفاق الشارع .

هذا الخلل الواضحُ في بيوتِنا و مدارسنا و مجتمعاتنا بشكلٍ عام ، لا بدّ أن يخرّج هؤلاء المجرمين الذين تتلمذوا و يتتلمذون على شاشاتِ ( التلفزيونِ ) و ( الإنترنت ) التي تتوفر لديهم الأرضية لأفعالهم ، و ضمن مجتمعٍٍ غير مكترث و مهتم لما يجري حوله أو أضنته الحياة .. و الركض وراء العيش الحلال و المبدأ القائل ( فخّار يُكسّر بعضه ! ) .

كلّ هذهِ الظروف .. تساهم في أن تصبحَ حوادثُ السرقةِ و الاحتيال و التزوير و الرشوة ، شيء اعتيادي و سماعه أقل من طبيعي ..بل عدم سماعه هو الشواذ .
و المصيبةُ الكبرى .. أنّ الفهم الخاطئ لهذا السلوك الشائن من قبلِ فاعلها غالباً ما يبرّر لهم المجتمعُ نفسُه فعلتهم ، و إيجادِ أرضيةٍ مناسبةٍ تحوّلُها إلى عاداتٍ ، بل إلى عقائد !! .
الرشوة أصبحت شطارة ...أو هدية و المبررات كثيرة .. و لا يفكر فاعلها في حساب الضمير ليكشف أنه يَحرمُ صاحبَ حقٍّ من حقّهِ و يقدم للراشي ما لا يستحقه في ظلِّ غيابِ من يحاسبْ بحُكْمِ أنّ الكلّ متورطٌ و محميٌّ بذاتِ الوقت .. فإذا لم يحاسِبُهُ ضميرهُ و يردعه وازعٌ أخلاقيٌّ أو دينيٌّ فمن ذا الذي يحاسبهُ !!؟
أليستْ الرّشوةُ المستشريةُ - كمثال - في مجتمعاتنا العربيةِ خاصّةً و في مختلفِ نواحي الحياةِ دليلاً على أن الضميرَ غائبٌ دوماً و بدون تقدير !!؟

أليس المرتشي شخص مؤثر و فعال في هذا المجتمع بحكم الكرسيّ الذين يخوّله أن يحلّ و يربُط في كلّ الأمور التي يُحكّمُ فيها !!؟
و أليس الرّاشي .. هو الذي يجلِسُ فعلياً على هذا الكرسيّ !!؟

فماذا يُرجى من مجتمعٍ يقوده ثلّةٌ ممن اغتصبوا ضمائرهم !؟

و أين الضميرُ ؟... الذي يحاربُ منافِسه بشتى الطرق ألا أخلاقية و ألا إنسانية ليكون المستفيد الأوحد !!؟
و أين ضمير؟... الذي يحكمُ بالحقِّ لغيرِ صاحبهِ !!!!
أي ضميرُ؟.. الذي تاجر بصحةِ و مستقبلِ أجيالٍ من وراء ( مخدراتهِ ) و ( حشيشه ) !؟
أين ضمير؟... الذي يبيع ابنتهُ لرجلٍ يستهلكُها ثم يبيعها !؟
أين ضميرُ؟... الذي يوظّف أولادَه و إخوانَه و أقرباءَهُ و كلَّ قبيلتِهِ في مناصب ليسوا أهلاً لها ، ويحرِم المخوّلين لشغلها من حقوقهم فيها !!؟
و أين ضميرُ؟... الذي زوّر و غشّ و سرقَ و تلاعبَ و اغتصبَ و كذّبَ و آذى و أحرق الكون لأجلِ ما ليسَ من حقّه !!؟
أين ضميرُ؟... الذي يبيعُ وطناً و يتاجرُ بأحلام شعبٍ بأكملهِ .. لأجل كرسيّه و حساباته المصرفية !!؟
أين ضمير؟... الذي يتآمر مع العدو ضد مصلحةِ إخوانِه و جيرانِه .. و يتاجِرُ بجوعهم و عَوزِهم و ضعفهم !؟

كيف نرتقي و ننتصر و نقودُ العالم ، و شريعةُ الغابِ هي التي تحكمنا ؟
و إذا أهمل الأهلُ و المجتمع بكلّ مؤسساتهِ التعليمية و الثقافية و الاجتماعية بل حتّى الدّينية في بعضِ الحالات إرشاد كلٍّ منا إلى إنسانيتهِ .. فمن يدلّنا على إنسانيتنا و يوقظُها من سُباتِها و يبعثُها بشارةَ خلاصٍ و نجاة !!؟

و كُلّ الأديان .. كانتْ الأخلاق عِمادَها و في الإسلام ( من فَسُدت أخلاقهُ فسد دينهُ )

الإنسان إذن .. هو القضية ، و المستفيدُ الأول و الأخير من غياب ضمير الإنسانِ هو عدوّهُ ، فمتى استولت علينا جاهليتنا و جشعنا و أنانيتنا و حقدُنا سَهُلَ على أعدائنا هزيمتُنا .


و من كان ضميرهُ حيّاً .. ظلّ قوياً و فاعلاً و إيجابياً و خلاقاً ، و إحدى مصائبُ مجتمعاتنا العربية أنّ كلّ واحدٍ ( يغنّي على ليلاهًُ ) ، حيث أن الروابط الاجتماعية التي كانت تعطي المجتمع قوّة و مناعةً ضدّ العوامل الخارجيةِ أصبحت متفكّكة ، و هي للأسف تكادُ تزول في الكثير من المجتمعات المدنية العربية التي تتهافتُ على ثقافةِ الغربِ دون أدنى شعورٍ بالمسؤولية تجاه الأجيال القادمة .

مصيبةُ مجتمعاتنا .. أنّ القوى الأهلية و المدنية الواعية و المثقفة و التي تعي تماماً خطورةَ هذا الوضع ، لا تجدُ الدّعم الكافي لا مادياً و لا تنظيمياً من ( الكبار ) أصحاب القرار الأقوى في بلادنا ، في محاولةِ السيطرةِ على هذه الأجواء الفاسدة ، و المبادرة إلى تأسيسِ الجمعياتِ و المنظماتِ الاجتماعية و المدنية التي تعيدُ دراسة واقعِ التربيةِ و التعليم في بيوتنا و مؤسساتنا التعليمية ، و القيام بحملاتٍ منظّمة تقومُ بدارسة الحلولِ و تقديمِ الاقتراحات و التوصيات في سبيل الخروج بنقاطٍ متّفقٍ عليها تقودُ إلى تشريعاتٍ قانونيةٍ و حكوميةٍ تنهضُ بالأمّة من وحلها ، لأنّ هذه القوى المدنية و مهما بلغتْ قوّتُها و تأثيرها ، فلن تستطيع لوحدها أن تحيي من جديد هذه الغابةِ الكبيرة ، الموحشة ، المخيفة ، و التي تحترق فينا رويداً رويداً !!

أخيراً ..

العجب ..العجب ..من هؤلاء .. الذين اغتصبوا ضمائرهم و فقدوا إنسانيتهم .. كيف يعيشون !؟
أحاول أن لا أفعل كل الأفعال الذي ذكرتها ... لا لأنّ كلّ ذلك حرام .. بل لأنام !!

مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية Empty رد: أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية

مُساهمة من طرف فيصل خليفه السبت مايو 30, 2009 10:20 pm

الدكتور طارق المحترم:
مما لا شك به أن الذي تفضلت به و من كل الجوانب كنت مُحقاً به .....
و هذه المعاناة التي قد لا تطولنا ربما إلا أنها بكل تأكيد تشّوه المجتمج الذي نتنفس هواءه
و برأي المسؤول الأول و الأخير عن هذه الأمور البشعة هي التربية الأسريه التي تضع البذور الأولى في النفس.

دكتور: إن غياب العقاب الاجتماعي الحقيقي بمجتمعنا هو بمثابة موافقة ضمنية على هذا التشّوه الحاصل .

كل الشكر لك أيها العقل الواعي

وكم كان بودي يا دكتور لو أنك تناولت كل محور على حدى ليسهل علينا المناقشة و الفهم
فيصل خليفه
فيصل خليفه
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
العمر : 57

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية Empty رد: أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية

مُساهمة من طرف زياد جميل القاضي الأحد مايو 31, 2009 11:16 pm

العجب ..العجب ..من هؤلاء .. الذين اغتصبوا ضمائرهم و فقدوا إنسانيتهم .. كيف يعيشون !؟
أحاول أن لا أفعل كل الأفعال الذي ذكرتها ... لا لأنّ كلّ ذلك حرام .. بل لأنام


حكيم أعجبيتني المقولة


حكيم عندما يموت ما في داخل الأنسان وهو ما يزال حياً لن تترجى منه أن يعاملك بإنسانية

أنت سألت عن الحل

الحل يجب أن يأتي من السماء

الحل بقدوم نوح جديد يغسل الأرض التي عمها الفساد
زياد جميل القاضي
زياد جميل القاضي
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية M9


عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 52
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية Empty رد: أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية

مُساهمة من طرف رامي جميل القاضي الإثنين يونيو 01, 2009 12:23 am

لايستطيع البار أن يتبرأ من عمل الشرير
ولا الطاهر النقي اليدين بريء الذمة من قذارة المدنسين
كثيراً ما يذهب المجرم ضحية لمن وقع عليه جرمه
لذلك لا تستطيعون أن تضعوا حداً يفصل بين الأشرار والصالحين
لأنهم يقفون معاً أمام وجه الشمس كما أن الخيط الأبيض والخيط الاسود بنسجان من نول واحدة فاذا انقطع الخيط الاسود ينظر الحائك الى النسيج بأكمله ثم يرجع الى نوله يفحصه وينظفه
لذلك اذا جاء أحدكم بالزوجة الخائنة الى المحاكمة فليزن أولاً قلب زوجها بالموازين وليقس نفسه بالمقاييس
وان رغب أحدكم أن يضع الفأس على اصل الشجرة الشريرة باسم العدالة فلينظر أولاً الى أعماق جذورها
وهو لاشك واجد أن جذور الشجرة الشريرة وجذور الصالحة كلها مشتبكة معاً في قلب الأرض الصامت
أم اي عقاب تنزلون بذلك الذي يقتل الجسد مرة واحدة ولكن الناس يقتلون روحه ألف مرة
وكيف تطاردون الرجل الذي مع أنه خدّاع ظالم فهو موجع القلب ذليل مهان بروحه
أليس توبيخ الضمير هو العدالة التي تتوخاها الشريعة التي تتظاهرون بخدمتها
عليكم أن تعرفوا بأن حجر الزاوية في الهيكل لس بأعظم من الحجر الذي في اسفل اساساته

أردت سيدي الفاضل أن أستشهد بكلمات للراحل جبران خليل جبران كي اوصل فكرتي في اننا لا نتستطيع أن نكيل باللوم على الفاسد وحده بل علينا أن ننظر الى المجتمع بأكمله الذي اوصله الى الفساد فبذرة الصالح هي نفسها بذرة الشرير والاختلاف في التربة التي تنمو بها البذرتان

واسلم لنا صديقي وسيدي
رامي جميل القاضي
رامي جميل القاضي

عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 42
الموقع : جرمانا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية Empty رد: أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية

مُساهمة من طرف محمود زهرة الإثنين يونيو 01, 2009 2:22 am

الشكر جزيل الشكر للدكتور طارق ولجميع من ساهم في هذا الموضوع الشيق والمبكي في ان واحد وانه لمن دواعي سروري ان تجد حتى الان اناس يتحسسون من بشاعة هذه الافعال ويدينونها على الرغم من ان المجتمع باسره يايدها ويتعتبرها نوعا من الشطارة والفلهوية ولكنني اريد ان اعلق على الموضوع بكلمات بسيطة فاقول :
ان هناك خلط بين الجرائم التي ذكرت ويجب تصنيفها على نوعين
النوع الاول هو الجرائم المتعلقة بالفساد الاداري مثل الرشوة والسرقة والتهريب وواستخدام المنصب في سبيل تمرير المخالفات وتميي ع القانون وهي تشكل الغالبية العظمى من الجرائم التي نعاني منها
اما النوع الثاني فهذا النوع متعلق بالفرد نفسه او بالظروف الاجتماعية المحيطة به مثل الاغتصاب وتعاطي الخدرات ويشكل نسبة بسيطة في مجتمعنا مقارنة مع دول العالم المتقدم الذي تفتك به الجريمة من هذا النوع بشكل كبير مثلا الولايات المتحدة الامريكية (نسبة الجريمة فيها عالية جدا)

ما يهمنا يا صديقي العزيز هو النوع الاول وسببه كما ذكرنا الفساد وليس غياب الضمير والحل الوحيد هو الديقراطية والحرية وسيادة القانون ولا ينفع فيه وسائل التربية او الاصلاح

اما النوع الثاني فهو يشكل نسبة بسيطة جدا في مجتمعنا مقارنة مع الدول الاخرى يجب ان نحمد الله تعالى عليها وهنا تلعب التربية واحياء الضمير والخ دورا هاما في التخيف منه

الخلاصة ان لغة الضمير والوازع الاخلاقي لغة قديمة ولا وجود لها في الوقت الحالي ان لغة اليوم هي القانون وسيادة القانون وتعتير الديقراطية والحرية الدواء الوحيد
avatar
محمود زهرة

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية >
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية Empty رد: أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الثلاثاء يونيو 02, 2009 8:30 am


موضوع مهم اخي طارق مناقشته والوقوف عنده
بالفعل الفرد اصبح بيومنا هذا يتدرب على هذه الاسباب مو مصادر متعدده واهمها برأي انا وسائل الآعلام من صحف وافلام ومسلسلات كلها تعلم الطفل على كيفية عمليات السرقة والاغتصاب والقتل والاسرة غافية في كثير من الاحيان عنه بمشاكلها واشغالها الخاصة

لأ أ حد ينكر أصل افلام الاجرام التي تدور من خلال افلام الكرتون من قتل وضرب وسرقة

واغتصاب ومع غياب الضمير والارشاد الاجتماعي يضيعوا اولادنا بين كل هذه الدعايات والتعاليم

بعدين هنا ضياع انسان عصرنا وتعلقه الكبير بكل ماهو مادي ومن اجله يبيع ضميرة وحتى اولاده
المهم يحقق غاياته واحقاده المدفوعه بأنانية ذاتية لاتحد وبما ان الاغلب لايوجد لديه قواعد دينية او اخلاقية تردعه يستمر في ضياعه والتردي نحو الهاوية.... وهنا يغيب ضميره عن المراقبة الفعلية

فعلاً يا أخي كيف ننتصر ونرتقي وشريعة الغاب تحكمنا.. توجهنا وترمينا نحو الحضيض...
انه لزمن منسي هذا الذي وصلنا له حيث ماتت الانسانية بعد دفنها في قاموس الطمع....الكل يركض ليكون على ظهر غيره لايهم .. المهم أن يحقق غاياته مهما حدث مع الاسف وما اكثرهم حولنا هذه الكميات من البشر وتعترض طريقنا بكل منعطف وربما لانتعرف عليهم بالبداية لكثرة الاقنعة التي يتعاملون بها معنا ولا نحس وندري الا بعد انكساراتنا منهم او وقوع الكوارث

الحل هو تفتح وعي المحبة بداخل الانسان وأن يعمل على التوازن بين سلبيات وايجابيات الحياة وأن يراقب نفسه ويعمل لأجلها وينفي الانانية وحب الذات من خلال قناعة موضوعية في حياته ويقيس كل مايراه على نفسه هل يتقبل كل شيئ يصدر عنه أن يعود اليه في هذ المجتمع.. وأن يكون صريح في التعامل والتعبير ويفعل المحبة في اعماقه ويتعرف على الصدق الحقيقي في كيفية العطاء للبشر...

موضوع مهم اخي طارق هذا الذي تعرضت له
الف شكر لك ويسعدنيي الانتباه لكل ما تطرحه من افكار
تحياتي وحبي وياهلا
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 68
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية Empty رد: أزمة الضمير ...أو تهميش الأنسانية

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الأربعاء يونيو 10, 2009 5:55 am

الأخ زياد
الأخ رامي
الدكتور محمود
الأخت خلود
الأخ فيصل
يسعدني وجودكم في هذه الصفحة ..و مشاركتكم أغنت الموضوع الهام ...
و يا أخ فيصل سوف أحاول طرح كل مشكلة على حدى ...لأنها كلها أساسية و تستحق الوقوف عندها و البحث عن حلول ...و لو أني غير متفائل.
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى