الطائفية الى اين؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطائفية الى اين؟
تعتير الطائفية في مجتمعنا العربي من القنابل الموقوتة القابلة للانفجار عندما يحدث تغير بسيط بالظروف المناخية المحيطة وهي تعبر بشكل او باخر عن مستوى وعي متدني ولا اقول مستوى ثقافي فالوعي والثقافة مفهومان مختلفان تماما وللطائفية في مجتمعنا جذور تاريخية عميقة نشأت نتيجة ظروف سياسية معينة كان الهدف منها تقاسم السلطة والمناصب واستغلال عقول الطبقات البسيطة تحت مسميات دينية وتشهد المنطقة العربية في الوقت الحالي عودة حادة للطائفية التي كانت قد ضعفت في العقود السابقة ويعود السبب في ذلك الى الاضطهاد الديني وغياب الحريات بالاضافة الى ظهورحركات التطرف الاسلامي والاهم من هذا كله ازدياد حالة الفقر وضعف الوارد المادي وحالة الخوف التي تعيشها الطوائف الصغيرةفي ظل المتغيرات الخطيرة التي حدثت في المنطقة مما ادى بها الى التقوقع على ذاتها وقد ساهمت الحكومات ايضا وبشكل مقصود او غير مقصود في هذا الموضوع في سياق الانظمة الديكتاتورية حيث ان النظام الديكتاتوري يحاول الاستفادة من جميع الموارد المتوفرة لديه من اجل ضمان استمراره عن طريق جعل الانتماء للطائفة اقوى من الانتماء للوطن ليكسب تاييد شعبي زائف اما اجتماعيا فان الطوائف الكبيرة ساهمت في هذا الموضوع عن طريق الاضطهادو عدم تقبل الطوائف الصغيرة لعب المثقفون ومازالوا دورا هام في ازكاء روح الطائفية من اجل الحصول على مصالح انية ويعتبر هذا الاستغلال ابشع انواع الاستغلال الذي يمارسه المثقفون
ولكن ما هو الحل ؟
انا برايي لا يوجد حل في غياب الديقراطية والحرية فقط اريد ان اهيب بالمثقفين من جميع الطوائف ان يتوقفوا قليلا فهو الحد الادنى المتاح في الوقت الحالي
ولكن ما هو الحل ؟
انا برايي لا يوجد حل في غياب الديقراطية والحرية فقط اريد ان اهيب بالمثقفين من جميع الطوائف ان يتوقفوا قليلا فهو الحد الادنى المتاح في الوقت الحالي
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: الطائفية الى اين؟
مما ادى بها الى التقوقع على ذاتها وقد ساهمت الحكومات ايضا وبشكل مقصود او غير مقصود في هذا الموضوع في سياق الانظمة الديكتاتورية حيث ان النظام الديكتاتوري يحاول الاستفادة من جميع الموارد المتوفرة لديه من اجل ضمان استمراره عن طريق جعل الانتماء للطائفة اقوى من الانتماء للوطن ليكسب تاييد شعبي زائف اما اجتماعيا فان الطوائف الكبيرة ساهمت في هذا الموضوع عن طريق الاضطهادو عدم تقبل الطوائف الصغيرة لعب المثقفون ومازالوا دورا هام في ازكاء روح الطائفية من اجل الحصول على مصالح انية ويعتبر هذا الاستغلال ابشع انواع الاستغلال الذي يمارسه المثقفون
بالحقيقة موضوع رائع يهمني أن نتناقش به لانه يزعجني من الاعماق ويؤلمني بكل ما يحدث من ورائه
مع الآسف اخي الكريم الحكومات بطرقها المقصودة بالتعاون مع الاستعمار قد ساهموا على توسيع هذه الهوة
بين الشعب الواحد .. بين انتمائه لوطن عربي كبير وبين انتمائه لطائفة دينيه صغيرة اذا ما بحثنا حول
اهدافها واسسها وافكارها نراها طبق الاصل عن اهداف باقي الطوائف والاديان ولكن هذه الحكومات
استعملت طرق... فرق تسد ..من أجل تشتيت قوة الشعوب والنيل منها لهذا زرعت الطائفية فيما بينهم
وها هي تزيدها يوم بعد يوم وكذلك دعني اعبر عن سخطي وحزني لما اراه من نتائج
بعقول اجيالنا الشباب حول هذه التفرقة
احس انهم رضعوا تعصب الطائفية مع حليب طفولتهم الآولى وجعلهم
لايتقبلون بأي شكل من الاشكال الرأي الآخر
وسأتكلم عن تجربه كبيرة لاحضتها في أغلب المنتديات هو التعصب الطائفي هذا
والاشارة الى الاديان او الطوائف الآخرى وكأنهم أعداء لهم أو أنهم كفار بحق وحقيقة
هذا التعصب الطائفي كنت وما زلت ضده لانه لا يأخذنا الى نتائج حسنه وكلها سالبه
يباعدنا عن بعض بينما الاديان ادت لتقرب قلوبنا وتجمع بينها
التعصب الطائفي أراه انانية كبرة وتخلف اجتماعي يبعدنا عن القضايا الوطنية الكبرى
التي يعاني منه وطننا العربي الكبير وكم من الآمور يرتكبها المجتمع بحولنا بدواعي التعصب الطائفي
الذي يبرهن عنه بأنه الانتماء والاصل ولكن دعني اقول
الآنتماء الحقيق هو للآرض والوطن والمحبة والخير وهما جوهر كل الاديان
الآنتماء لآنسانية الانسان الذي لايعرف دين له الا المحبة والعطاء والصدق والتسامح
تحياتي لك لهذا الطرح المهم وانت بالقلب
مع الآسف اخي الكريم الحكومات بطرقها المقصودة بالتعاون مع الاستعمار قد ساهموا على توسيع هذه الهوة
بين الشعب الواحد .. بين انتمائه لوطن عربي كبير وبين انتمائه لطائفة دينيه صغيرة اذا ما بحثنا حول
اهدافها واسسها وافكارها نراها طبق الاصل عن اهداف باقي الطوائف والاديان ولكن هذه الحكومات
استعملت طرق... فرق تسد ..من أجل تشتيت قوة الشعوب والنيل منها لهذا زرعت الطائفية فيما بينهم
وها هي تزيدها يوم بعد يوم وكذلك دعني اعبر عن سخطي وحزني لما اراه من نتائج
بعقول اجيالنا الشباب حول هذه التفرقة
احس انهم رضعوا تعصب الطائفية مع حليب طفولتهم الآولى وجعلهم
لايتقبلون بأي شكل من الاشكال الرأي الآخر
وسأتكلم عن تجربه كبيرة لاحضتها في أغلب المنتديات هو التعصب الطائفي هذا
والاشارة الى الاديان او الطوائف الآخرى وكأنهم أعداء لهم أو أنهم كفار بحق وحقيقة
هذا التعصب الطائفي كنت وما زلت ضده لانه لا يأخذنا الى نتائج حسنه وكلها سالبه
يباعدنا عن بعض بينما الاديان ادت لتقرب قلوبنا وتجمع بينها
التعصب الطائفي أراه انانية كبرة وتخلف اجتماعي يبعدنا عن القضايا الوطنية الكبرى
التي يعاني منه وطننا العربي الكبير وكم من الآمور يرتكبها المجتمع بحولنا بدواعي التعصب الطائفي
الذي يبرهن عنه بأنه الانتماء والاصل ولكن دعني اقول
الآنتماء الحقيق هو للآرض والوطن والمحبة والخير وهما جوهر كل الاديان
الآنتماء لآنسانية الانسان الذي لايعرف دين له الا المحبة والعطاء والصدق والتسامح
تحياتي لك لهذا الطرح المهم وانت بالقلب
رد: الطائفية الى اين؟
أخ محمود يعجبني كلامك دائما ويعجبني أين توقف قلمك
الطائفية يا سيدي أشد مرض يصيبنا
وأعتقد أن علاجه الوحيد هو الوقاية منه
وعلاجه الوحيد نأخذه بأيدينا نحن
وتبدأ كل المسألة حين نعترف بالآخر ونقبل به ونستطيع الأعتراف بأن له حق أن يكون كيفما يكون ولا يجب أن يكون كيفما أنا اكون
لماذا علي ان أجعلك مثلي حتى أتقبلك أليس من المفترض أن نكون مختلفين لتكون لكل منا شخصيته الخاصة وقناعته الخاصة
أم المشكلة إننا تعودنا على التقليد الاعمى والسير كالنعاج خلف الراعي
ولم نعد نستطيع الاعتماد على انفسنا والفصل بين انفسنا فكلنا نقوم بالثغاء في الحظة نفسها ونسير في الطريق نفسه ونأكل من العشبة نفسها وننتظر الساعة التي يأتي دورنا تحت السكين
لنعي لما نحن عليه ونبدأ نتقبل الآخرين كما هم عندها أعتقد تنتهي أكبر عقدنا ونصل الى حريتنا ونحقق ديمقراطية العقول التي بعدها تسير كل الأمور بديقراطية طبيعية
الطائفية يا سيدي أشد مرض يصيبنا
وأعتقد أن علاجه الوحيد هو الوقاية منه
وعلاجه الوحيد نأخذه بأيدينا نحن
وتبدأ كل المسألة حين نعترف بالآخر ونقبل به ونستطيع الأعتراف بأن له حق أن يكون كيفما يكون ولا يجب أن يكون كيفما أنا اكون
لماذا علي ان أجعلك مثلي حتى أتقبلك أليس من المفترض أن نكون مختلفين لتكون لكل منا شخصيته الخاصة وقناعته الخاصة
أم المشكلة إننا تعودنا على التقليد الاعمى والسير كالنعاج خلف الراعي
ولم نعد نستطيع الاعتماد على انفسنا والفصل بين انفسنا فكلنا نقوم بالثغاء في الحظة نفسها ونسير في الطريق نفسه ونأكل من العشبة نفسها وننتظر الساعة التي يأتي دورنا تحت السكين
لنعي لما نحن عليه ونبدأ نتقبل الآخرين كما هم عندها أعتقد تنتهي أكبر عقدنا ونصل الى حريتنا ونحقق ديمقراطية العقول التي بعدها تسير كل الأمور بديقراطية طبيعية
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى