مواضيع مماثلة
لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك
مـنـقـــــــــــــــــــــول
لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك
لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك.
وتهدم بنيانك، الذي بَنَيتَ لَبِناتِه بسهر أجفانك،
لا تستمعْ إلى ” لا تقدر ” ” لا تستطيع “،
وغيرها من عفن السموم التي تريد إخباتَ نور شمعتك.
وتذكَّرْ كم مِن شمعة صمدت في وجه الرياح الشعواء،
فانتفضت وسادت بين الأحياء،
غَذِّ شمعَتَك بالأمل، واسقِها بماء التفاؤل،
وأَنِرها بذكر الله ، وغَذِّها بطعم الصبر، واكْسُها بثوب اليقين
تَسُدْ وتَنَلِ الإمامة في الدين.
.............
كم من شمعة غَيَّبها الموت،
وما زال ضوءها ينشر ضياءَه بين القلوب التي تتعطش إلى وقود الشموع،
التي تحيا بها، وتنتفض بقبسها
نعم، إنها شموع الحق،
هي التي إن أخفاها الموت وعاش نورُها في وجدان قلوب الآخرين،
أحيَتْ قلوبًا، وأنارت طرُقًا بنورها، فإنها إن رحلت عنَّا أبقت لنا نورًا مِن عمل صالح
أو علمٍ نافع، أو نهْجٍ إلى طريق الجنة ناصِع.
اجعَلْ وقودَ شمعتك الإيمان، وزَيِّن ضياءَها بالقرآن،
وأشعِلْها بسجدة في الليلة الظلماء، واسْقِ قاحِلَ أرْضِها بدمعة شهباء،
ولا تكترِثْ لكثرة الرياح مِن حولك التي تَرمي بثقلها على نورك لتطمسه،
قاوِمْها بالعمل، وجابِهها بالأمل، وأَتْبعها بعدم الملل، تنل السعادةَ يوم الأجل
ولا تكن كمن أضاء شمعتَه وسهر عليها، وأوقد ضياءها من كبده،
فما هبَّتْ أولُ ريح إلا واقتلعت أصلها، واجتَثَّت شأفتها،
وألقت بها في ظلام البحر، ودفنتها بين كثيف أوراق الشجر.
فلا تكن كهذا الذي أقبل بيديه على رياح غيره،
وسار بأنفه ليشتَمَّ عفن جهله،
نعم، وأيّ جهل أن تُقبل على طعنات تلك الرياح،
التي تُرسِي خنجرها بين خواصر شمعتك؛ لتطفئ من شرايينها الدماء!
فإياك ثم إياك أن تستسلم لهذه الرياح
التي تخدر سمومُها هِمَّتَك، وتقتل حماسك، وتُخمد نار إبداعك،
فإن وجدتَها مِلْ عنها، ولا تلتفت لها، بل قارعها بسيف الصمود،
بل ابْن بينك وبينها طودًا وأخدودًا.
وأخــــــيراً
أنــــر بشمعتك شموعَ الآخرين؛ لتبقى مشتعلةً على مــــر السنين…
لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك
لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك.
وتهدم بنيانك، الذي بَنَيتَ لَبِناتِه بسهر أجفانك،
لا تستمعْ إلى ” لا تقدر ” ” لا تستطيع “،
وغيرها من عفن السموم التي تريد إخباتَ نور شمعتك.
وتذكَّرْ كم مِن شمعة صمدت في وجه الرياح الشعواء،
فانتفضت وسادت بين الأحياء،
غَذِّ شمعَتَك بالأمل، واسقِها بماء التفاؤل،
وأَنِرها بذكر الله ، وغَذِّها بطعم الصبر، واكْسُها بثوب اليقين
تَسُدْ وتَنَلِ الإمامة في الدين.
.............
كم من شمعة غَيَّبها الموت،
وما زال ضوءها ينشر ضياءَه بين القلوب التي تتعطش إلى وقود الشموع،
التي تحيا بها، وتنتفض بقبسها
نعم، إنها شموع الحق،
هي التي إن أخفاها الموت وعاش نورُها في وجدان قلوب الآخرين،
أحيَتْ قلوبًا، وأنارت طرُقًا بنورها، فإنها إن رحلت عنَّا أبقت لنا نورًا مِن عمل صالح
أو علمٍ نافع، أو نهْجٍ إلى طريق الجنة ناصِع.
اجعَلْ وقودَ شمعتك الإيمان، وزَيِّن ضياءَها بالقرآن،
وأشعِلْها بسجدة في الليلة الظلماء، واسْقِ قاحِلَ أرْضِها بدمعة شهباء،
ولا تكترِثْ لكثرة الرياح مِن حولك التي تَرمي بثقلها على نورك لتطمسه،
قاوِمْها بالعمل، وجابِهها بالأمل، وأَتْبعها بعدم الملل، تنل السعادةَ يوم الأجل
ولا تكن كمن أضاء شمعتَه وسهر عليها، وأوقد ضياءها من كبده،
فما هبَّتْ أولُ ريح إلا واقتلعت أصلها، واجتَثَّت شأفتها،
وألقت بها في ظلام البحر، ودفنتها بين كثيف أوراق الشجر.
فلا تكن كهذا الذي أقبل بيديه على رياح غيره،
وسار بأنفه ليشتَمَّ عفن جهله،
نعم، وأيّ جهل أن تُقبل على طعنات تلك الرياح،
التي تُرسِي خنجرها بين خواصر شمعتك؛ لتطفئ من شرايينها الدماء!
فإياك ثم إياك أن تستسلم لهذه الرياح
التي تخدر سمومُها هِمَّتَك، وتقتل حماسك، وتُخمد نار إبداعك،
فإن وجدتَها مِلْ عنها، ولا تلتفت لها، بل قارعها بسيف الصمود،
بل ابْن بينك وبينها طودًا وأخدودًا.
وأخــــــيراً
أنــــر بشمعتك شموعَ الآخرين؛ لتبقى مشتعلةً على مــــر السنين…
بدوي المهجر- عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
العمر : 77
الموقع : السويداء
رد: لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك
تصوَّر حتى الشمعة قابلوها بالضرب الزعران من سوق الحسبة والتكاسي الخاصة ....
تصوَّر يا رعاك الله
دام فضلك
تصوَّر يا رعاك الله
دام فضلك
رد: لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك
أخي بشار ...
أنت بشارٌ بالخير ..
تفيضُ إحساساً صادقأ...
وقلبك مشبعٌ بالحب والعطاء ...
وفكرك متوقدٌ ..ينشر النور.ويطفح بالحكمة والصفاء...
أشعر عند قراءة كلماتك ..
اننا من معين واحد ننضح ...
ومعيننا هذا الوطن الذبيح ..
تركه لنا أجدادنا ..يتهادى بالقيم النبيلة..
والمرؤوة والمحبة والتفاني والصدق والإباء ...
كثيرة هي الكلمات التي تدل على روعة ماتركوأ ..
ولكن أين أصبح ماتركوه ..وأين وكيف توزعت تركتهم ...أخي بشار...
أشكر مرورك ووقوفك وتعليقك ...
وكأن حركة المرور مقطوعة ...
ترى خوفاً من شبحٍ بعبع ؟؟ ..
أم هروباً من أمر تخاف المارة أن يقع ...
أم أنه لا زال للترويع ... في النفوس موضع ...
أم أن سماعة (أبي نايف) فرَّغت شحنتها ولم يعديسمع !!!!
ولم يعد باستطاعته أن يشحنها لأن التيارتقطّع ..
أنت بشارٌ بالخير ..
تفيضُ إحساساً صادقأ...
وقلبك مشبعٌ بالحب والعطاء ...
وفكرك متوقدٌ ..ينشر النور.ويطفح بالحكمة والصفاء...
أشعر عند قراءة كلماتك ..
اننا من معين واحد ننضح ...
ومعيننا هذا الوطن الذبيح ..
تركه لنا أجدادنا ..يتهادى بالقيم النبيلة..
والمرؤوة والمحبة والتفاني والصدق والإباء ...
كثيرة هي الكلمات التي تدل على روعة ماتركوأ ..
ولكن أين أصبح ماتركوه ..وأين وكيف توزعت تركتهم ...أخي بشار...
أشكر مرورك ووقوفك وتعليقك ...
وكأن حركة المرور مقطوعة ...
ترى خوفاً من شبحٍ بعبع ؟؟ ..
أم هروباً من أمر تخاف المارة أن يقع ...
أم أنه لا زال للترويع ... في النفوس موضع ...
أم أن سماعة (أبي نايف) فرَّغت شحنتها ولم يعديسمع !!!!
ولم يعد باستطاعته أن يشحنها لأن التيارتقطّع ..
بدوي المهجر- عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
العمر : 77
الموقع : السويداء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى