مواضيع مماثلة
تعلم كيف تصغي قبل أن تجاوب
5 مشترك
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
تعلم كيف تصغي قبل أن تجاوب
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية
وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،
بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه
الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا
على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :
" الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...
ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :
" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها
السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،
وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،
ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
990000]=#990000]هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء ،
فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،
فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،
قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،
وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،
فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :
" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ،
وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".
وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،
بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،
فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :
" هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!
لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! "
ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،
وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها :
" سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة
جديدة تحمل اسم ابننا؟ " فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،
وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا
جامعة ستنافورد العريقة
والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي
شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.
حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ،
وسواء سمعنا أم لا ،
فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،
ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه "
حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.
قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "
ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة
وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،
بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه
الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا
على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :
" الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...
ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :
" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها
السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،
وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،
ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
990000]=#990000]هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء ،
فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،
فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،
قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،
وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،
فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :
" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ،
وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".
وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،
بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،
فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :
" هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!
لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! "
ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،
وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها :
" سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة
جديدة تحمل اسم ابننا؟ " فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،
وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا
جامعة ستنافورد العريقة
والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي
شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.
حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ،
وسواء سمعنا أم لا ،
فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،
ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه "
حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.
قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "
ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: تعلم كيف تصغي قبل أن تجاوب
جميل أن تكون القصص دائما تحمل معنى وعبر خلف سطورها
وجميل أن نجد هذه العبرة وتكون لنا ((عبرة)) وليس مجرد قصّة
أو كلمات للتسلية فقط.
الشكر لك صديقنا على اختيارك .
بانتظار المزيد.
وجميل أن نجد هذه العبرة وتكون لنا ((عبرة)) وليس مجرد قصّة
أو كلمات للتسلية فقط.
الشكر لك صديقنا على اختيارك .
بانتظار المزيد.
سيدرا- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 287
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 43
الموقع : هنا
رد: تعلم كيف تصغي قبل أن تجاوب
شكرا جميلا على هذه الكلمات الرائعة
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: تعلم كيف تصغي قبل أن تجاوب
اخي الرائع زياد القاضي
فعلا تستحق الشكر لنقل هذه القصه الجميله
وكما جاء بمضمون القصه لاتتسرع
بالحكم على الاشياء قبل معرفة المضمون
كما حدث مع رئيس الجامعه
تحياتي زياد
فعلا تستحق الشكر لنقل هذه القصه الجميله
وكما جاء بمضمون القصه لاتتسرع
بالحكم على الاشياء قبل معرفة المضمون
كما حدث مع رئيس الجامعه
تحياتي زياد
مأمون فراشي- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
رد: تعلم كيف تصغي قبل أن تجاوب
كل الشكر لك أخ زياد على هذه القصه التي حملت بين طياتها الكثير من المعاني الراقيه التي تجعلنا ننتبه في تعاملنا مع الناس
ليكن تعاملنا بسيط بعيد عن الشكليات والرسميات والمظاهر الكاذبه التي اصبحت للاسف هي الاساس في حياة اغلب الناس
تقبل مروري ولك الف شكر
ليكن تعاملنا بسيط بعيد عن الشكليات والرسميات والمظاهر الكاذبه التي اصبحت للاسف هي الاساس في حياة اغلب الناس
تقبل مروري ولك الف شكر
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى