افتتاحية لاسامة فوزي تفضح الجزيرة

الاخ عبد الرحمن
انت تعرف جيدا ما حدث وما يحدث في سورية والجميع يعرف ايضا

ولكن هناك حقيقة واضحة لا يختلف عليها اثنان ان اخواننا العزل في سورية يذبحون ويحاصرون من قبل قوات الامن والشبيحة

أي سوري بدون استثناء،عدا المستفيدون من السلطة، يعرف كيف يقبض رجال الأمن على كل مفاصل البلد و يدز أنفه في الكبيرة و الصغيرة و عليه فقد تربى الناس على الرعب و الخوف و بعد الذل و الإهانات بث "البوعزيزي" الكافر المندس في قلوب الأحرار أن اكسروا حواجز الخوف من قلوبكم و اطلبوا الموت في سبيل الحياة و هكذا حصل لا أكثر و لا أقل وهنا كلمة حرية هزت كيان النظام لأنه لم يكن ليتوقعها من أولئك الجبناء يوما.إذاً لا بد من التعامل مع هؤلاء الرعاع بطريقة تجعلهم يندمون على ما يفعلون و يكونوا عبرة لغيرهم فأفلت عليهم شبيحته و مخابراته ليذيقوهم ألوان العذاب و الموت غير مميزين بين طفل أو امرأة أو عاجز و ليغطي النظام على جرائمه المفضوحة اخترع لنا قصص السلفيين و المندسين و الإرهابيين و غيرهم و بدأ يفبرك للعالم عبر إعلامه الرخيص سيناريوهات سخيفة لإقناع العامة بأن سوريا تخضع تحت مؤامرة حاكها خدام و رفعت الأسد و بن سلطان و الحريري و هؤلاء طبعا استخدموا أطفال درعا لإشعال فتيل ثورة شعبية تحرق الأخضر و اليابس.و في المقال أعلاه ذُكر الحمار الذي لا ينطلي عليه ما يحدث و بكل بساطة أن هذا الشعب لا يستحق إلا الموت و خصوصا و قد انتظر عقدا من الزمن إصلاحات لطالما حلم بها و لكن ولد لهم الانتظار فسادا أكثر و فوضى و فلتانا أمنيا و محسوبيات و رشوة عالطالع و النازل و غير ذلك و السؤال الذي يفرض نفسه أصلا بدون جزيرة و لا عربية و لا غيرها هو: متى يستحق السوريون أن يعيشوا بكرامة حقيقية دون الرجوع لفروع الأمن ؟ و متى يستحقون الحرية و العدالة و هم أكثر الناس عوزا لتلك الحقوق التي حرموا منها أكثر من أربعين سنة؟ و برأيي الخاص جدا أن المندس الوحيد في كل هذه الثورات المباركة هو "الله" الذي يستقبل كواكب الشهداء يوميا لعلنا نحن الجبناء نغسل ضمائرنا و نطهر نفوسنا الذليلة على حسّهم و بدمهم الزكي..!

A.rahman

إن ما أعتقده هو ما قلته أنا بالحرف مع جلّ تقديسي لدماء الشهداء و بعيدا عن المنافقين

و شكرا أخي الكريم و عاشت سوريا وطنا و شعبا بسسسسسسسسسسسسسسسسسس.