البارود الأسود !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البارود الأسود !
وأمتدت روايتي حتى وصلت لذات الرمز لطيفه ولمياء .. ذات الوشاحين ..
بعدها أستقليت بذتي حتى وصل سمك الركام حد المعاناة !
لأنتقل لعالم لا أعرفه أبداً .. بعيد مجرد من تلك الرموز !
ربما الرواية تفوق تصوري الحقيقي .. تسلخ الحقيقة وتلتحم مع سحابة من الغبار خلف كل المركبات ..
ظل رمز لطيفة لايفارقني .. فهي التي شاهدتها خلف زجاج المركبة والعاصفة تغزو كل شيء حولي
حينها قرأت فاتحة الكتاب ورجع لي الهدوء والاستقرار ..
فالتعمق بكتابة الرواية أمراً يثير العواطف حقاً..
كم أكره كل الحروب التي تحمل بندقية الشر وتهز هذا العالم .
عزيزي القاريء كتبت هذه السطور عندما عدت للبيت ورأيت عاصفة الغبار تملئ الشوارع لأشاهد التلفاز يمتليء بالمعارك .
بعدها أستقليت بذتي حتى وصل سمك الركام حد المعاناة !
لأنتقل لعالم لا أعرفه أبداً .. بعيد مجرد من تلك الرموز !
ربما الرواية تفوق تصوري الحقيقي .. تسلخ الحقيقة وتلتحم مع سحابة من الغبار خلف كل المركبات ..
ظل رمز لطيفة لايفارقني .. فهي التي شاهدتها خلف زجاج المركبة والعاصفة تغزو كل شيء حولي
حينها قرأت فاتحة الكتاب ورجع لي الهدوء والاستقرار ..
فالتعمق بكتابة الرواية أمراً يثير العواطف حقاً..
كم أكره كل الحروب التي تحمل بندقية الشر وتهز هذا العالم .
عزيزي القاريء كتبت هذه السطور عندما عدت للبيت ورأيت عاصفة الغبار تملئ الشوارع لأشاهد التلفاز يمتليء بالمعارك .
المهاجر- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
العمر : 49
الموقع : السعودية
رد: البارود الأسود !
هي لغة الدم و قنص العيون
تحطمُ زجاج الهلع
عودة شقائق النعمان فوق تراب الصدور
و رجال بثياب سود يغتصبون القمح
رماد..تحته جمر و عنقاوات
هي مفردات البارود الأسود المعششة في دروب الحلم
و نحن المحكومون بالمجد و الظمأ
ننتظر إلها آخر يعرف معنى الحرية.
تحطمُ زجاج الهلع
عودة شقائق النعمان فوق تراب الصدور
و رجال بثياب سود يغتصبون القمح
رماد..تحته جمر و عنقاوات
هي مفردات البارود الأسود المعششة في دروب الحلم
و نحن المحكومون بالمجد و الظمأ
ننتظر إلها آخر يعرف معنى الحرية.
عماد أبو لطيف-
عدد المساهمات : 457
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
العمر : 60
الموقع : بلاد الرمل و النار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى