أيــــــن وطنهــــــم......
5 مشترك
:: الادب :: القصة القصيرة
صفحة 1 من اصل 1
أيــــــن وطنهــــــم......
الشارع خال... الجو بارد وعاصف...الرياح شماليه .....وظلمة الليل حالكه..لا يسمع في الشارع سوى نقرات المطر...واصوات اقدام مجهوله تسقط على الارض....
رغم كل شئ السكوت يغمر المكان.....
.وفجأة اصوات حاده تمزق الصمت....صوت رصاص....قرقعة احجار.. وأنين اطفال...انني اسمعه....انين موجع ينبعث مع الهواء...
وقفت من بعيد أسمعها تارة ....وأتأمل شكل الطبيعه تاره أخرى..
لا أدري ما الذي حصل لي او ما الذي أحسست بة.... كل ما استطيع قوله انني احسست برغبة كبيرة للسير و الخروج من البيت .....
مشيت والخوف يملآني...ولكن ليس كثيرا .....وتوقفت بعدها في في مكان ليس بالبعيد عن بيتنا .... أحاول ان اتعرف على مصدرها..وحب الاستطلاع يسيرني
فجأة ...سمعت وقع أقدام يقترب مني...للحظات شعرت الخوف يسيطر عليا.....هناك اصوات اسمعها....وقع أقدام تقترب مني.....أشباح مخيفه ينصبها الخيال امامي...صوت يتعالى في السماء.....أبتعدي قليلا ستجدين ما تبحثين عنه......لا تقتربي من الاشباح.......سأيتعد..لا أعرف ما سألقى ....
ركضت وسط ظلمة الليل...علني أجد نورا اهتدي به...... يا الهي...هذا شبح يقترب مني ...يقترب أكثر...انها أمرأة....وعجوز على ما يبدو..
ـــ ابنتي ...لا تخافي ..ارجوكي لا تقزعي مني
ــــ .........................................
ــــ اقتربي مني ...ساعديني............اريد ان ترافقيني .انني وحيده في وسط الظلام
ـــ قلت مخاطبه نفسي...سأذهب معها...ربما خلصتني من عبوس الطبيعه ....
مشيت معها بضع دقائق ....لا اعرف اين وجهتنا...ولكت احسست اننا اصبحنا نبتعد عن البلد نوعا ما...
فجأة أحسست نفسي امام كهف صفير معتم....دخلت برفقتها.....تفحصت ما حولي بعيون مستطلعه ...فلم ارى الا قنديل صغير وحصيره قديمه وطفله صفيره مرتميه في الزاويه المظلمه من الكهف.......تئن أنينا يقطع القلوب....
ـــ أه سيدتي......ما بها هذه الطفله..
.
ـــ اجلسي يا ابنتي...ماذا أقول...قصتنا طويله...لا استطيع سردها كامله..
نحن من جرفتنا تيارات الحرب...والتشرد....وجعلتنا بعيدا عن ديارنا....
نحن شعب ...ما زالت قضيته دون حسم......نحن اولئك الناس المرمين وراء جدران الغدر والهزيمه...
طفلتي هذه فقدت والدها منذ اسابيع في عمليه فدائيه....امام فندق باب العامود..... وبعدها بيومين..ضربوا البيت في الضيعة انتقاما..... وكان مصرع ابنتي الكبرى امام عيوننا.....ياليت هذا فقط....كانت تنادي وتستغيث ولكن لم نستطيع حتى مساعدتها في لحظاتها الاخيره.....لم يكت امامي سوى اختيارين.....الموت معها او انقاذ طفلتي هذه من براثين الموت والدمار الشامل.....
ـــ انه اختيار صعب يا سيدتي ..ولكن عملت حسنا في انقاذ هذه الصغيره...
اهدئي قليلا.....أخبريني....كيف أستطيع مساعدتك.....لا يوجد لديك اولاد ذكور....أو أقارب....
ـــ بكاء وتشنج...همهمة لا افهمها.......دموع تنساب.....
ـــ كفى يا سيدتي...دعيني اساعدكم...
ـــ اه يا ابنتي ...نعم عندي ابن شاب قضيت العمر أحلم بقربه...منذ تجاوز سن الرشد وهب نفسه للقضيه .....للآرض...للوطن.....أراه بين الحين والحين....ولكن الان وفي المده الاخيره اشتدت المعركه....وبتنا لا نعلم عنه شئ....
جلست مده انظر الى الطفله....احاول رسم معالمها في ذاكرتي.....ولكنها هي لم تسكت عن الهذيان....وكل ما ميزته من هذيانها الحاحها المستمر في السؤال عن اخيها...
.
ـــ اين انت...تقدم...انتقم....حطمهم....أنقذ وطني واسترجع ارضي...
لا..لا....لا تبتعد..تعال ..أقترب...أه ...أه يا اماه....لقد سقط شهيدا.....
ـــ صغيرتي أهدئي....أرجوكي...دعيني اكلمك................هل أت لها بطبيب يا سيدتي....قلت هذا موجهة سؤالي للسيده امها...
ولكن هي لم تدع مجال للام للاجابه....صاحت قائلة...
ـــ لا....لا..لاطبيب لي سوى اخي ...اريد رؤياه...
همست في اذن الام...سأذهب وأتي لها بدواء او طبيب...
ـــ بربك ساعدينا....وحاولي معي شفائها...
خرجت مسرعة...بحثت قدر المستطاع للحالة التي نحن بها ....فلم اعثر الا على بعض الادويه المهدئه...وربما المخدره....لعل هذا ما تحتاجه....التخدير الكلي..لعلها تهجع...لعلها تركد...
اعطيناها الدواء.....أحسسنا انها بدأت تخلد للهدوء.....بضع دقائق فقط على ما اعتقد.....كانت غفوتها وهجوع روحها...حيث مزق الصمت صوتها ...مرتفعا مناديا...
ـــ أماه....أماه أعطني قطرة ماء....أعطني كسرة خبز....أعطني يدك.:...لا..لا ..ابتعدي لا اريد شيئا ...لا أريد سوى صوره أخي.....لا.....لا...أعطني فقط صورة بلادي.......
ـــ ابنتي انها معك.....بين يديك.......
حاولت فعلا ان احدق النظر الى الصوره التي اصبحت معالمها شبه مغموره في يديها....
ظهرت الصوره...أو الخريطه ......اه اعرف هذا الشكل جيدا...
أراه مئات المرات على صفحات الصحف...
مكان مملوء بالدماء....بالتضحيه.....والغضب....
مكان يدمرونه يوميا مئات المرات.....ويغتصبون الطفوله فوقه مئات المرات....
وفجأة حدث شئ قطع كل أفكاري......أنفجار أخر....ربما أقرب الينا اكثر مما نتصوره....وقبل ان افكر بشئ لانقاذ نفسنا ...جائني صوتها يهمس بجنون....
ـــ أماه انني اراه....أنه أخي ..هذا شبحه يقترب مني....يدخل الكهف...يناديني لاتبعه....أماه......أماه الوداع.....لاتحزني ...يكفي حزني وبكائي...سأذهب معه..سأتبعه...سنلتقي هناك في واحة خضراء ...قرب الله...بعيدا عن شرور البشر....بعيدا عن الظلم.......سنلتقي على المحبه والسلام...ا.....لو.....دا.....ع....
لا ادري كيف لفظتها...وكيف سقطت علينا هذه الكلمات الاخيره...
أمسكتها من يدها اناديها ....أقبلها...لم تجب....ضاعت الكلمات...وماتت الطفوله...
ـــ ابنتي بحق السماء لا.....لا تتركيني وحيده...مشرده..حتى أخيك لا أعرف عنه شيئا.....ابنتي..ابنتي لربما عدنا لديارنا يوما....
ـــ الا ايتها الام...كفكفي دموعك وتعالي معي..
.
رأيتها تخطو ببطئ نحو أبنتها ....تهم بتوديعها بدموها الغزيره.....ثم لا أدري ما الذي حصل بالضبط....احسست ان الاحداث تسيرني...وتأسرني كل ما احسسته او سمعته صوت جسمها وهو يرتطم بالارض ويسقط فوقها.....
ـــ ياللمسكيه...أنها هي التي سقطت فوق ابنتها واضعة يدها فوقها...وما زالت تهمهم .
.
ـــ ابنتي...انتظري...انني ذاهبه معك....أريد الرحيل الى مكان لايعترف بهزائم البشر....
الى مكان بعيد عن كل هذا المسرح....من حولي..
أحس الوحده.....احس النقمه....احس الغصه...
انتظريني يا ابنتي......أنتظريني اني أتيه....لا محاله...
الوداع......الوداع
خلود صلخد
--------------------------------------------------------------------------------
رغم كل شئ السكوت يغمر المكان.....
.وفجأة اصوات حاده تمزق الصمت....صوت رصاص....قرقعة احجار.. وأنين اطفال...انني اسمعه....انين موجع ينبعث مع الهواء...
وقفت من بعيد أسمعها تارة ....وأتأمل شكل الطبيعه تاره أخرى..
لا أدري ما الذي حصل لي او ما الذي أحسست بة.... كل ما استطيع قوله انني احسست برغبة كبيرة للسير و الخروج من البيت .....
مشيت والخوف يملآني...ولكن ليس كثيرا .....وتوقفت بعدها في في مكان ليس بالبعيد عن بيتنا .... أحاول ان اتعرف على مصدرها..وحب الاستطلاع يسيرني
فجأة ...سمعت وقع أقدام يقترب مني...للحظات شعرت الخوف يسيطر عليا.....هناك اصوات اسمعها....وقع أقدام تقترب مني.....أشباح مخيفه ينصبها الخيال امامي...صوت يتعالى في السماء.....أبتعدي قليلا ستجدين ما تبحثين عنه......لا تقتربي من الاشباح.......سأيتعد..لا أعرف ما سألقى ....
ركضت وسط ظلمة الليل...علني أجد نورا اهتدي به...... يا الهي...هذا شبح يقترب مني ...يقترب أكثر...انها أمرأة....وعجوز على ما يبدو..
ـــ ابنتي ...لا تخافي ..ارجوكي لا تقزعي مني
ــــ .........................................
ــــ اقتربي مني ...ساعديني............اريد ان ترافقيني .انني وحيده في وسط الظلام
ـــ قلت مخاطبه نفسي...سأذهب معها...ربما خلصتني من عبوس الطبيعه ....
مشيت معها بضع دقائق ....لا اعرف اين وجهتنا...ولكت احسست اننا اصبحنا نبتعد عن البلد نوعا ما...
فجأة أحسست نفسي امام كهف صفير معتم....دخلت برفقتها.....تفحصت ما حولي بعيون مستطلعه ...فلم ارى الا قنديل صغير وحصيره قديمه وطفله صفيره مرتميه في الزاويه المظلمه من الكهف.......تئن أنينا يقطع القلوب....
ـــ أه سيدتي......ما بها هذه الطفله..
.
ـــ اجلسي يا ابنتي...ماذا أقول...قصتنا طويله...لا استطيع سردها كامله..
نحن من جرفتنا تيارات الحرب...والتشرد....وجعلتنا بعيدا عن ديارنا....
نحن شعب ...ما زالت قضيته دون حسم......نحن اولئك الناس المرمين وراء جدران الغدر والهزيمه...
طفلتي هذه فقدت والدها منذ اسابيع في عمليه فدائيه....امام فندق باب العامود..... وبعدها بيومين..ضربوا البيت في الضيعة انتقاما..... وكان مصرع ابنتي الكبرى امام عيوننا.....ياليت هذا فقط....كانت تنادي وتستغيث ولكن لم نستطيع حتى مساعدتها في لحظاتها الاخيره.....لم يكت امامي سوى اختيارين.....الموت معها او انقاذ طفلتي هذه من براثين الموت والدمار الشامل.....
ـــ انه اختيار صعب يا سيدتي ..ولكن عملت حسنا في انقاذ هذه الصغيره...
اهدئي قليلا.....أخبريني....كيف أستطيع مساعدتك.....لا يوجد لديك اولاد ذكور....أو أقارب....
ـــ بكاء وتشنج...همهمة لا افهمها.......دموع تنساب.....
ـــ كفى يا سيدتي...دعيني اساعدكم...
ـــ اه يا ابنتي ...نعم عندي ابن شاب قضيت العمر أحلم بقربه...منذ تجاوز سن الرشد وهب نفسه للقضيه .....للآرض...للوطن.....أراه بين الحين والحين....ولكن الان وفي المده الاخيره اشتدت المعركه....وبتنا لا نعلم عنه شئ....
جلست مده انظر الى الطفله....احاول رسم معالمها في ذاكرتي.....ولكنها هي لم تسكت عن الهذيان....وكل ما ميزته من هذيانها الحاحها المستمر في السؤال عن اخيها...
.
ـــ اين انت...تقدم...انتقم....حطمهم....أنقذ وطني واسترجع ارضي...
لا..لا....لا تبتعد..تعال ..أقترب...أه ...أه يا اماه....لقد سقط شهيدا.....
ـــ صغيرتي أهدئي....أرجوكي...دعيني اكلمك................هل أت لها بطبيب يا سيدتي....قلت هذا موجهة سؤالي للسيده امها...
ولكن هي لم تدع مجال للام للاجابه....صاحت قائلة...
ـــ لا....لا..لاطبيب لي سوى اخي ...اريد رؤياه...
همست في اذن الام...سأذهب وأتي لها بدواء او طبيب...
ـــ بربك ساعدينا....وحاولي معي شفائها...
خرجت مسرعة...بحثت قدر المستطاع للحالة التي نحن بها ....فلم اعثر الا على بعض الادويه المهدئه...وربما المخدره....لعل هذا ما تحتاجه....التخدير الكلي..لعلها تهجع...لعلها تركد...
اعطيناها الدواء.....أحسسنا انها بدأت تخلد للهدوء.....بضع دقائق فقط على ما اعتقد.....كانت غفوتها وهجوع روحها...حيث مزق الصمت صوتها ...مرتفعا مناديا...
ـــ أماه....أماه أعطني قطرة ماء....أعطني كسرة خبز....أعطني يدك.:...لا..لا ..ابتعدي لا اريد شيئا ...لا أريد سوى صوره أخي.....لا.....لا...أعطني فقط صورة بلادي.......
ـــ ابنتي انها معك.....بين يديك.......
حاولت فعلا ان احدق النظر الى الصوره التي اصبحت معالمها شبه مغموره في يديها....
ظهرت الصوره...أو الخريطه ......اه اعرف هذا الشكل جيدا...
أراه مئات المرات على صفحات الصحف...
مكان مملوء بالدماء....بالتضحيه.....والغضب....
مكان يدمرونه يوميا مئات المرات.....ويغتصبون الطفوله فوقه مئات المرات....
وفجأة حدث شئ قطع كل أفكاري......أنفجار أخر....ربما أقرب الينا اكثر مما نتصوره....وقبل ان افكر بشئ لانقاذ نفسنا ...جائني صوتها يهمس بجنون....
ـــ أماه انني اراه....أنه أخي ..هذا شبحه يقترب مني....يدخل الكهف...يناديني لاتبعه....أماه......أماه الوداع.....لاتحزني ...يكفي حزني وبكائي...سأذهب معه..سأتبعه...سنلتقي هناك في واحة خضراء ...قرب الله...بعيدا عن شرور البشر....بعيدا عن الظلم.......سنلتقي على المحبه والسلام...ا.....لو.....دا.....ع....
لا ادري كيف لفظتها...وكيف سقطت علينا هذه الكلمات الاخيره...
أمسكتها من يدها اناديها ....أقبلها...لم تجب....ضاعت الكلمات...وماتت الطفوله...
ـــ ابنتي بحق السماء لا.....لا تتركيني وحيده...مشرده..حتى أخيك لا أعرف عنه شيئا.....ابنتي..ابنتي لربما عدنا لديارنا يوما....
ـــ الا ايتها الام...كفكفي دموعك وتعالي معي..
.
رأيتها تخطو ببطئ نحو أبنتها ....تهم بتوديعها بدموها الغزيره.....ثم لا أدري ما الذي حصل بالضبط....احسست ان الاحداث تسيرني...وتأسرني كل ما احسسته او سمعته صوت جسمها وهو يرتطم بالارض ويسقط فوقها.....
ـــ ياللمسكيه...أنها هي التي سقطت فوق ابنتها واضعة يدها فوقها...وما زالت تهمهم .
.
ـــ ابنتي...انتظري...انني ذاهبه معك....أريد الرحيل الى مكان لايعترف بهزائم البشر....
الى مكان بعيد عن كل هذا المسرح....من حولي..
أحس الوحده.....احس النقمه....احس الغصه...
انتظريني يا ابنتي......أنتظريني اني أتيه....لا محاله...
الوداع......الوداع
خلود صلخد
--------------------------------------------------------------------------------
رد: أيــــــن وطنهــــــم......
يا صديقتي التعبة الغافية على ضفة العمر العنيد.
تقشرين الوجع الساكن في ردهة الذكريات ، وتصنعين من قصب القمح أيقونة العيش والملح ، هرمت أصابعنا ومازال السؤال يضاجع الحلم المراهق ، في غفلة من يأسنا.. كتبنا على وجه المرايا بعض بوح ، وترنح النهد اللعوب وما صدقت نبوءات العجائز ، دعينا نشاكس ماتبقى في خوابينا من الخمر العتيق ، فلربما سكرت مآقينا وما سكر الضمير .
تقشرين الوجع الساكن في ردهة الذكريات ، وتصنعين من قصب القمح أيقونة العيش والملح ، هرمت أصابعنا ومازال السؤال يضاجع الحلم المراهق ، في غفلة من يأسنا.. كتبنا على وجه المرايا بعض بوح ، وترنح النهد اللعوب وما صدقت نبوءات العجائز ، دعينا نشاكس ماتبقى في خوابينا من الخمر العتيق ، فلربما سكرت مآقينا وما سكر الضمير .
عماد أبو لطيف-
عدد المساهمات : 457
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
العمر : 60
الموقع : بلاد الرمل و النار
رد: أيــــــن وطنهــــــم......
خلود الكبيرة
اصبت فاوجعت
ومن يسمع ومن يسأل
وماذا يعني الشهيد اليوم
ولمن يضحي
لحفنة سارقة مارقة
تكره اعتاق العبيد المحررين
من ولماذا الشهيد اليوم
اصبت فاوجعت
ومن يسمع ومن يسأل
وماذا يعني الشهيد اليوم
ولمن يضحي
لحفنة سارقة مارقة
تكره اعتاق العبيد المحررين
من ولماذا الشهيد اليوم
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: أيــــــن وطنهــــــم......
عماد أبو لطيف كتب:يا صديقتي التعبة الغافية على ضفة العمر العنيد.
تقشرين الوجع الساكن في ردهة الذكريات ، وتصنعين من قصب القمح أيقونة العيش والملح ، هرمت أصابعنا ومازال السؤال يضاجع الحلم المراهق ، في غفلة من يأسنا.. كتبنا على وجه المرايا بعض بوح ، وترنح النهد اللعوب وما صدقت نبوءات العجائز ، دعينا نشاكس ماتبقى في خوابينا من الخمر العتيق ، فلربما سكرت مآقينا وما سكر الضمير .
دعي الاحزان يا امي وغذيني....بعشق الآرض يزهر في شرايني
ولاتبكي على ماض يعذبنا....فما العبرات بعد اليوم تجديني
دعيني انسج الشكنات من لحمي.... اذا هبت رياح الغزوتغزوني
دعي صدري على الطرقات متراسا....يصد النار مهما النار تكويني
لتبقى خضرة الزيتون في وطني...ويبقى الصوت في ارض فلسطيني
كفى حزناً ايا اماه وامتشقي...دمي درعا من الطلقات يحميني
قفي اماه رغم الجرح شامخة...وردي القهر عن زرعي وزيتوني
وصبي الدم فوق الارض ملتهبا...يصد كيان مغتصب يعاديني
كلمات الشاعر الفلسطيني الثوري.... نزيه حسون
الآخ الغالي عماد
رائعة عباراتك وابعادها الكبيرة
التي تعبر عن الآلم والحزن من هذا الواقع
الف شكر لتواجدك على صفحتي هذه
التي سطرت بها قصة من مئات القصص في الآرض المحتلة
تحياتي اخي وانتظرك دائماً بكل حب
رد: أيــــــن وطنهــــــم......
زياد جميل القاضي كتب:خلود الكبيرة
اصبت فاوجعت
ومن يسمع ومن يسأل
وماذا يعني الشهيد اليوم
ولمن يضحي
لحفنة سارقة مارقة
تكره اعتاق العبيد المحررين
من ولماذا الشهيد اليوم
اجراس الحزن تدق عميقاً
والخمرة ماعادت تسعف روحي
وصبايا العمر رحلن بعيدا
لم يبق غير الحزن النازف من قلبي
شعرا ..هل تفهم حزني؟؟
...هأنذا انقش فوق التاريخ قصيدتي
هأنذا اكتب ان عدالة هذا العصر
تعذبني
ويموت الاطفال على صدري
تذبل ازهار العشق الوردية
الغالي زياد
اطفالنا
كم نعذبهم دون ان ندري
وكم نسرق من طفولتهم
رونقها
ولونها الفضي
هي صور نراها في كل مكان
تتعذب وتعذبنا معها الاحداث
نحتاج يقظة ضمير
نحتاج ثورة شعوب
وحقوق انسان
تداخلك مع العبارات
اعطاها رونق جميل
انتظر تواجدك الصادق والمميز دائماً بكل الحب
تحياتي وحبي لك
رد: أيــــــن وطنهــــــم......
هناك وطنهم حيث تسكن العصافير دون ضريبة مسقفات وحيث تحلق بحرية دون صفير شرطي
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: أيــــــن وطنهــــــم......
نزار شجاع كتب:هناك وطنهم حيث تسكن العصافير دون ضريبة مسقفات وحيث تحلق بحرية دون صفير شرطي
هناك اذاً وطن الملاين الظاحفة نحو الحرية والاستقرار والآمان
باين ان هم المسقفات مقلق مضجعك اخ نزار وصفير الشرطي
هلا فيك وشكراً للمرور الهادي دون صغير الشرطي
اين انت لم نعد نعرف عنك شيئ
عسى الاخ ابو مجد يعود ومعه اخبار عنك
تحياتي وحبي لك
رد: أيــــــن وطنهــــــم......
وطنهم في قلب كل مواطن عربي شريف يعي قضيته ومصير هذا الشعب
قصة تحكي حياة التشرد والنزوح التي يعاني منها شعب فلسطن الشقيق
رائع وحزين ماصورته هنا ست ام شادي مع كل احترامي
قصة تحكي حياة التشرد والنزوح التي يعاني منها شعب فلسطن الشقيق
رائع وحزين ماصورته هنا ست ام شادي مع كل احترامي
غسان- عدد المساهمات : 272
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
العمر : 68
الموقع : كل قلوب الناس جنسيتي
رد: أيــــــن وطنهــــــم......
غسان كتب:وطنهم في قلب كل مواطن عربي شريف يعي قضيته ومصير هذا الشعب
قصة تحكي حياة التشرد والنزوح التي يعاني منها شعب فلسطن الشقيق
رائع وحزين ماصورته هنا ست ام شادي مع كل احترامي
الغالي غسان
جميل كلامك..... راقي أحساسك
معك حق.... وطنهم في قلب كل عربي شريف
يعرف معنى العروبة والكرامة
ولكن قضيتهم موجعة ومصيرهم مجهول
اسعدني مرورك مع كل الحب
جميل كلامك..... راقي أحساسك
معك حق.... وطنهم في قلب كل عربي شريف
يعرف معنى العروبة والكرامة
ولكن قضيتهم موجعة ومصيرهم مجهول
اسعدني مرورك مع كل الحب
:: الادب :: القصة القصيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى