أول لمســـة
3 مشترك
:: بوح الفؤاد
صفحة 1 من اصل 1
أول لمســـة
]أول لمســـة
أيتها البعيدة كما اليقين ، القريبة مني كخفقة الروح :
قلت لك وأنا أغفو على حافة الوجع : سيدتي عشقك صار وطني ... ووطني قلبك ... وحلم أيامي الأخيرة ، فمعك أغدو عالماً من الفصول...
فصل حنين ... فصل أنين ، فصل ياسمين
وتسهو بنا لحظة تقترب ... فأقول
«بغيبتك نزل الشتي ، قومي طلعي ع البال» ...
ونشعل في معابد الذكريات قناديل الحنين ،، ومن ليل الغيابات تظل صرخات المرتحلين عابقةً بأثير الوجع خلف حدود مكاني وحدود زمانك وما يشبه سنيني
وتطل من خلف التراتيل ما تشبه أغنية أحببناها
« افردي ضيك في عيني ... دوبي عتمة سنيني ، امسحي عني الآلام ....
عايز أشوفك لما بغرق وسط بحر الكون جزيرتي ....
مهما غرب أو أشرق ، ماالتقيش غير حضنك إنت ... »
لحظاتي القليلة معك ، طويلة من دونك ، اعرف إنك معي ،، في كل اللحظات ... على مقربة من القلب ، وصرخات الروح أبعد من المدى ،،انفعالاتي ما قبل وجودك هي غيرها عندما أعيد ترتيب الكلمات بعد غيابك .. في كل المطارح هناك إثماً اقترفه ، وخربشةً ما أعلق على خزانة ملابسي ،، ملابسي التي أصبحت أسيرة ما بقي من ذكريات
كيف يرتبط بنا الحرف ، ونرتبط بكلمة
«كلميني يا غالية عني ، عن دروب مشوارها طال ، حققي حلم التمني ، قربيني من المحال،حلم أيامي يمامة .... تتولد بعد القيامة ، ترمي على البر السلام»تعود أغنيتك من خلف السنين ...
ألملم عن الأرض
لن تكوني منى بطلة تلك الرواية التي قرأناها معاً ،،
ستكون روايتي القادمة ، ، ستعريني أذاً ببضع صفحات وستسكبين فوق أيامي التي لا تطال قليلاً من الحبر ، وستضيع أناملك والقلم على طاولة المشرحة ، كيف ذلك ، وأنا المقفل عليك أبوابي كلها ، أريد أن أبكي لك ، وأركض إليك ، وأغمر يديك ببعض ياسمين دمشق الأبيض ،وعندما كتبت لك حلماً عن التمني كنت أمارس انكساري على ورقة بكل حنيني ، بكل وجعي خلف كل النوافذ التي أقفلت .
أيتها البعيدة كما اليقين ، رجفة من خوف تتملك أصابعي ، وأحاجي الصوت تفعل فعلها ، وبغيابك يهطل المطر على نافذة نقراً .. نقراً ... على حدود المناجاة هناك اعتبارات للطريق للغياب .
ـ وتقولين إنك الصحراء ، وإنك تخافين عليّ من عواصفك ،، من نيرانك ،، من جفافك ـ فأرد إن طبع الشتاء عاصفة ونار ، فأنت لست الصحراء .. ـ اصنعي شتاءاً واحداً .. ، أعطيك كل فصولي ، شتاءاً ليس كالشتاءات
أريد أن أموت عن حافة الشتاء مبللاً ... بارداً
ولأن قدرنا أن نبقى في الظل ، يقتلنا الضوء ، ألتحف معك الوقت وأتخيل عينيك تنادي ،، فأرتمي اسمع دقات القلب ، وأقول لما كل هذا الضجيج ، وتهرب مني روحي تحتفل وإياك بطقس من حلم ، ويظل الحلم حلماً ويظل الصوت قادماً من مغاور قصية الوصول «عاشق ... اعشقني ... كاره... اكرهني .. لكن اسمعني ، حاول تتغير ...غيرني ، من أول لمسة»يا أنت يا أيتها البعيدة كما اليقين ، القريبة مني كخفقة قلب . كم أحبك!!!
أيتها البعيدة كما اليقين ، القريبة مني كخفقة الروح :
قلت لك وأنا أغفو على حافة الوجع : سيدتي عشقك صار وطني ... ووطني قلبك ... وحلم أيامي الأخيرة ، فمعك أغدو عالماً من الفصول...
فصل حنين ... فصل أنين ، فصل ياسمين
وتسهو بنا لحظة تقترب ... فأقول
«بغيبتك نزل الشتي ، قومي طلعي ع البال» ...
ونشعل في معابد الذكريات قناديل الحنين ،، ومن ليل الغيابات تظل صرخات المرتحلين عابقةً بأثير الوجع خلف حدود مكاني وحدود زمانك وما يشبه سنيني
وتطل من خلف التراتيل ما تشبه أغنية أحببناها
« افردي ضيك في عيني ... دوبي عتمة سنيني ، امسحي عني الآلام ....
عايز أشوفك لما بغرق وسط بحر الكون جزيرتي ....
مهما غرب أو أشرق ، ماالتقيش غير حضنك إنت ... »
لحظاتي القليلة معك ، طويلة من دونك ، اعرف إنك معي ،، في كل اللحظات ... على مقربة من القلب ، وصرخات الروح أبعد من المدى ،،انفعالاتي ما قبل وجودك هي غيرها عندما أعيد ترتيب الكلمات بعد غيابك .. في كل المطارح هناك إثماً اقترفه ، وخربشةً ما أعلق على خزانة ملابسي ،، ملابسي التي أصبحت أسيرة ما بقي من ذكريات
كيف يرتبط بنا الحرف ، ونرتبط بكلمة
«كلميني يا غالية عني ، عن دروب مشوارها طال ، حققي حلم التمني ، قربيني من المحال،حلم أيامي يمامة .... تتولد بعد القيامة ، ترمي على البر السلام»تعود أغنيتك من خلف السنين ...
ألملم عن الأرض
لن تكوني منى بطلة تلك الرواية التي قرأناها معاً ،،
ستكون روايتي القادمة ، ، ستعريني أذاً ببضع صفحات وستسكبين فوق أيامي التي لا تطال قليلاً من الحبر ، وستضيع أناملك والقلم على طاولة المشرحة ، كيف ذلك ، وأنا المقفل عليك أبوابي كلها ، أريد أن أبكي لك ، وأركض إليك ، وأغمر يديك ببعض ياسمين دمشق الأبيض ،وعندما كتبت لك حلماً عن التمني كنت أمارس انكساري على ورقة بكل حنيني ، بكل وجعي خلف كل النوافذ التي أقفلت .
أيتها البعيدة كما اليقين ، رجفة من خوف تتملك أصابعي ، وأحاجي الصوت تفعل فعلها ، وبغيابك يهطل المطر على نافذة نقراً .. نقراً ... على حدود المناجاة هناك اعتبارات للطريق للغياب .
ـ وتقولين إنك الصحراء ، وإنك تخافين عليّ من عواصفك ،، من نيرانك ،، من جفافك ـ فأرد إن طبع الشتاء عاصفة ونار ، فأنت لست الصحراء .. ـ اصنعي شتاءاً واحداً .. ، أعطيك كل فصولي ، شتاءاً ليس كالشتاءات
أريد أن أموت عن حافة الشتاء مبللاً ... بارداً
ولأن قدرنا أن نبقى في الظل ، يقتلنا الضوء ، ألتحف معك الوقت وأتخيل عينيك تنادي ،، فأرتمي اسمع دقات القلب ، وأقول لما كل هذا الضجيج ، وتهرب مني روحي تحتفل وإياك بطقس من حلم ، ويظل الحلم حلماً ويظل الصوت قادماً من مغاور قصية الوصول «عاشق ... اعشقني ... كاره... اكرهني .. لكن اسمعني ، حاول تتغير ...غيرني ، من أول لمسة»يا أنت يا أيتها البعيدة كما اليقين ، القريبة مني كخفقة قلب . كم أحبك!!!
اسرار الضفاف- عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
العمر : 49
الموقع : السويداء
رد: أول لمســـة
دائماً قريبة منك0000 ـأخترق جدار الذكرى0000 اهمس لك الحب0000
بأحلى لمسات الشوق0000 توقظ منك الرغبة وتبتعد0000 تمنحك لحظات من العمر000
اهواك ايها الملك0000 اتمناك بكل ساعة000 أن تبقى سيد الوقت0000
السيد اسرار0000
وحده عشقك سيبقى من اكبر اسرار العمر000
اتحفتنا بهذه الملحمة الكبرى0000
بأحلى لمسات الشوق0000 توقظ منك الرغبة وتبتعد0000 تمنحك لحظات من العمر000
اهواك ايها الملك0000 اتمناك بكل ساعة000 أن تبقى سيد الوقت0000
السيد اسرار0000
وحده عشقك سيبقى من اكبر اسرار العمر000
اتحفتنا بهذه الملحمة الكبرى0000
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: أول لمســـة
ما زالت تلك الهمسات منك.... تداعب القلب....
تسكن الروح.... تداوي الجروح..
تأخذني الى تلك الزوايا التي كنا
نخبيء بها عشقنا المقموع.
تجتاحني كما العواصف والرعود...
تذكرني بأمل رغم جماله علينا ممنوع
هكذا انت بحياتي.... ألم... حسرات
عذاب أليم يقلقني ويكوي مني الضلوع
كم سهرت الليل اناجيك بحسرة كبيرة
بل بألم موجع والعين تودعك ببحر دموع
لك كل فصول حياتي امنحها هدية
ترد عنك وجع العمر والسنين..تهديك
حلم اوقدنا له قلوب تصلي بخشوع
الغالي أسرار
دخلت ياعمر محراب تعبدك على الصبح
وتمنيت ان ابقى العمر اتعبد بك روعة الجمال والعشق
بصلاة شوق وحنين وترقب
تشعل القلب اليك وتتركني أحترق
تحياتي لآغلى أسرار وأجمل قلم وأرقى مشاعر عشق
مع كل الحب
رد: أول لمســـة
ميسون شهبا كتب:دائماً قريبة منك0000 ـأخترق جدار الذكرى0000 اهمس لك الحب0000
بأحلى لمسات الشوق0000 توقظ منك الرغبة وتبتعد0000 تمنحك لحظات من العمر000
اهواك ايها الملك0000 اتمناك بكل ساعة000 أن تبقى سيد الوقت0000
السيد اسرار0000
وحده عشقك سيبقى من اكبر اسرار العمر000
اتحفتنا بهذه الملحمة الكبرى0000
سيدتي : وجودك هنا يزيد من الق الحروف ، لذلك كان لابد من شكري لكل تلك الكلمات الجميلة
التي انسكبت فوق خاطرتي وكأنها رذاذ مطر رائع
ايتها السيدة المتخمة بكل هذا الألق : شكراً لمرورك الجميل
اسرار الضفاف- عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
العمر : 49
الموقع : السويداء
:: بوح الفؤاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى