هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا Empty حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا

مُساهمة من طرف ZORBA الأربعاء يناير 12, 2011 11:12 am

لست ادري لما احببت الثلج، هل هو الحرمان كما يمكن ان يفسر حالتي علم النفس المعاصر وهو يستمع الي؟ وقد تمددت داخل كرسي مريح وطلب مني ان استعيد طفولتي وانا مغمض العينين، ربما، لكني ايضا يمكن ان افسر الامر بشكل اخر.. لاعلاقة له بالثلج، مايسميه علم النفس بـ 'الرغبة في التعويض' يمكن ان يكون صحيحا عندما يفقد المرء شيئا احبه في طفولته، ثم فقده بعد ذلك، كحالة ذلك القاضي الذي كان يذهب في منتصف الليل لشارع في المدينة، يبحث عن اقذر بائعة هوى، يحضرها الى شقته، يدخلها الحمام ، يفرك جسدها، ويغسله، حتى اذا صارت بائعة الهوى نظيفة كأوراق الاشجار وقد اغتسلت بماء مطر ربيعي، وظنت انه سيأخذها الان الى السرير، وقتها يستبد غضب احمر برجل العدالة، فيصفع بائعة الهوى ويعطيها مبلغا ما حلمت به ويطردها، او ربما حالة ذلك العجوز في رائعة ماركيز (ذاكرتي غانياتي الحزينات (
أجد نفسي قد سافرت إلى امكنة اخرى، انا الذي يجلس الان في قطار يتوجه إلى العاصمة النمساوية نهار يوم مليء بالثلج، بانتظار ان يغادر القطار محطة مدينتي، كنت اضع كتبا حملتها معي وورق ابيض وافلامي الرصاصية، وانا انفث في سيجارتي، واتابع وجوه الناس على الرصيف المقابل، دخلت امرأة ربما تجاوزت الاربعين بقليل..
مرحبا ياسيد
اهلا يا سيدة
هل يمكنني الجلوس؟
تفضلي
خلعت معطفها، ومن حقبتة سوداء اخرجت جهاز الكمبيوتر، وضعته امامها، فكت وشاحا يلف عنقها وجلست،، التقت نظراتنا وهي تجلس مقابلي، رسمت ابتسامة صغيرة على فمها، هزت راسها بحركة صغيرة (حالة اسميتها التعارف والترحيب على الطريقة الغربية حين يلتقي اثنان للمرة الاولى وسيفترقان بعد قليل لو اكثر قليلا)، قلت وانا اشير للسيجارة:
ألا يزعجك ان ادخن؟
-لو كان يزعجني كنت قد جلست في احدى العربات المخصصة لغير المدخنين.
فكرت في نفسي بعد جوابها، قلت لنفسي: ستظل شرقيا لافائدة، مادمت تجلس هنا في مكان يسمح بالتدخين، كان غباءا ان تسألها، ان تتنازل عن حق تملكه، قلت في نفسي مرة اخرى: لكن هذا دليل تهذيب وليس عيبا، اجبت: هذا غباء وليس ادبا.
اشعلت المرأة سيجارتها. كان القطار يغادر ببطئ محطة المدينة، ازدادت سرعته قليلا وهو يودع حدود المحطة.
عفوا انت عربي؟
-نعم
-هل يمكن ان ارى الكتب؟
-نعم
اخذت الكتب، جحظت عيناي، أصابتني الدهشة وهي تقرأ عناوين الكتب واسم مؤلفيها، عروة الزمان الباهي،عبد الرحمن منيف، يوميات سراب عفان، جبرا ابراهيم جبرا، الانسان وقواه الخفية، كولن ولسن.
-انت تجيدين العربية
-قراءة بشكل جيد اما الكتابة فلا اظن، اللغة العربية لغة صعبة بقواعدها.
صحيح
قلت في نفسي وانا اتذكر جوابها الاول، اسمع، لاحاجة بك لاسئلة اخرى، ربما لو سألتها: اين ولما تعلمت العربية، لقالت: انك الان تمارس ما ليس من حقك، سوف اصمت، يبدو ان جليستي قد قرأت حديثي مع نفسي، قالت
-لدي الكثير من الكتب العربية
-جميل، هل لي ان اعرف بعض العناوين
-كليلة ودمنة، الف ليلة وليلة، الحيوان، البخلاء، وكتب اخرى تخصصية
-ايضا قديمة؟
-قديمة وحديثة
-تقولين تخصصية، أي تخصص؟
-أثار شرقية
-افهم من هذا أن مجال عملك يتعلق بأثار الشرق؟
-الأمر ليس كذلك، أنا اعمل مع زوج شقيقتي وهو متخصص في ما يمكن ان تسميه بلغتك شرقيات.
-فهمت، وانت هل قرأت تلك الكتب، ام انها تخص زوج شقيقتك؟
-قلت في مكتبتي .
انها الاهانة الثانية، انها تقول لي ايها الشرقي الغبي،لما لاتفكر قليلا قبل ان تسأل، يجب ان اشمر عن ساعدي، يجب ان تفهم هذه المترجمة ان الشرق ليس غبيا، لكن لو شمرت عن ساعدي في هذا الثلج رغم حرارة الغرفة، ساكون هذه المرة قد اهنت نفسي واكدت انني غبي فعلا،لن اشمر عن ساعدي .
-لاحظت من خلال العناوين التي ذكرتيها انك تميلين لما هو قديم؟
-صحيح، انا قرأت كتابا واحدا، لروائي عربي معاصر، قرأت الترجمة الايطالية للرواية.
-هل لي بمعرفة الكاتب؟
-حنا مينا
اه انه كاتب سوري يسمونه كاتب البحر والواقعية، كتبه تحتل المرتبة الثانية مبيعا بعد كاتب مصري يدعى نجيب محفوظ،هل سمعت عنه؟
-اعرف انه حصل على نوبل، اكثر من ذلك لا اعرف.
-هو احد رواد الرواية العربية المعاصرة.
-قل لي هل تذهب للعاصمة، ام انك تقصد محطة اخرى؟ انا ساظل حتى العاصمة، المحطة الاخيرة.
-اعرف ان العاصمة ستكون المحطة الاخيرة، انا ايضا سأذهب للعاصمة.
ركبتني نشوة عارمة، اصبحت مثل ديك رومي على مزبلة طرد بقية الديوك وظل وحيدا مع الدجاجات يختال مثل طاؤوس ملون، لقد استطعت ان ارد لها صفعة، مهلا ايتها الغربية، انا الشرقي القادم من ذلك التاريخ، كنتم قبائل وكنا مدنية وحضارة، شمسنا سطعت عليكم، انتم تعلمتم ان تضعوا فوطة اثناء الاكل من حضاراتنا، الشوكة التي تأكلون بها، نحن اخترعناها، اقبية مكاتبكم الكبرى تمتلئ بكتبنا القديمة، كتب حضارتنا، لابد ان نعيد التاريخ الذي سرقتموه، سنأخذ الشوكة منكم مرة ثانية، انظري الى هذا الديك الحبشي الجالس امامك، انظري جيدا،لون الحليب على جسدك سنغيره، وهذه البحيرات الخضراء التي تتراقص في عينيك ايضا سوف نأخذها، اصابعك التي تشبه شموع كنيسة رحيمة القلب، سنأخذها ايضا، لن نترك لكم شيئا، سنعيدكم للصحراء، عراة حفاة.
-هل لك زمن طويل هنا في النمسا؟
ثلاث سنين.
-ولكن لغتك الالمانية قوية وسليمة؟
هاهي تتلقى هزيمة اخرى، ينتفخ الديك الرومي نشوة، يختال، لحظات ونعلن النصر التاريخي، لن اقول لها اني كنت في المانيا قبل ذلك، سأتركها تتقزم امام هذا الديك الشرقي الذي اتقن لغتها في زمن قياسي. ولكن اليس عيبا ان يكذب الرجال، لا، ليس عيبا، الكذب ملح الرجال في الشرق، ولكن الكذب عادة بذيئة، وقد لعن الله الكاذبين، لا، الامر ليس كذلك، الغاية تبرر الوسيلة، مادامت غايتي ان ينتصر الشرق فلا اهمية للوسيلة، ولكن الكذب لايقودك للنصر، وحتى لو قادك اليه، فسيكون مثل مدن الملح التي حكى عنها منيف، لابد ان تنهار، لانها لم تنمو نموا طبيعيا ولحاجة الناس، انها ولدت مشوهة. لا لن اكذب، سأقول لها الحقيقة، وسانتصر عليها.
-الحقيقة انني كنت في المانيا قبل ذلك.
-اعرف ، استطيع ان احدد لك اين كنت.
يبدوا انها شمرت عن ساعدها، انها تتحدى، هل تتحدى امرأة؟ هل تقبل التحدي، الديك الحبشي يتحدى حمامة بيضاء جميلة، هل سيكون هناك معنى لانتصاراتك؟
-وكيف تحددين؟
-لهجتك الالمانية هي لهجة الشمال الالماني.
انتصرت الحمامة، الديك يتحول الى صوص صغير، يغادر المزبلة، ساحة المعركة يغادرها مطأطأ الرأس.
-هل تقيم في العاصمة؟
-لا انا اذهب في زيارة قصيرة.
قصيرة لايام ام ؟
لا لدي عمل يجب ان انهيه، وساعود اليوم الى مدينتي.
-لماذا تأخذ معك كل هذه الكتب؟ هل تأخذها لاحد ما؟
-لا انها تخصني، اردت ان اقرأ فيها.
-ثلاثة كتب لرحلة تستغرق سبع ساعات ذهابا وايابا؟
الحقيقة هي عادة تعلمتها منذ الصغر، اقرأ في عدة كتب بوقت واحد، ربما اقرأ في اكثر من ثلاثة، قد اقرأ ساعة او اكثر ربما في كتاب، ثم اتركه ، لأقرأ في كتاب اخر، مجرد عادة تعلمتها.
-هكذا انتم اهل الشرق ، في عجلة من امركم، تريدون البحر كله في لحظة واحدة.
-لم اقل هي عادة شرقية؟ قلت عادة خاصة بي.
-وانا اقول هي عادة شرقية.
-ولكنكم تقولون نحن امة لاتقرأ فكيف تقولين الان ان الشرقي يقرأ في عدة كتب بوقت واحد؟
-انا لا اقصد القراءة فقط، اقصد طريقة تفكير.
هل توضحين من فضلك؟
-اسمع الشرق في النهار يصرخ ويقول ساعيد التاريخ قبل ان تغرب شمس اليوم، وحين يأتي المساء يكون داخل فراشه يبكي على الاطلال.
يبدو ان حمامتي ليست بذلك الضعف الذي اعتقدته وخجلت ان اعلن انتصاراتي في حروب داحس والغبراء معها، حمامتي البيضاء الشديدة الروعة يمكن ان تنقلب صقرا يخطف الديك الرومي والحبشي معا، يخطفهما ويعلوا بهما وحين يصل الى الغيوم يتركهما يسقطان الى الاسفل مرة اخرى على المزبلة.
شعرت ان الحديث مع هذه الجميلة جمال حمامة كانت قد تعودت ان تدخل شرفة منزلي وانا القي لها بفتات الخبز حتى صارت بيننا صداقة كنت احكي لها هموم غربتي، وهي تحكي لي افراح وطنها.. شعرت برغبة في فنجان قهوة، تأخر بائع القهوة، سأذهب انا اليه، يجب ان اشرب قبل ان ابدأ معاركي، القهوة تعلمني الحكمة، يجب ان اشربها، يجب ان اكون حكيما وانتصر.
-سأذهب لاحضار قهوة، هل احضر لك ايضا؟
-لكن بائع القهوة سيأتي بعد قليل؟
-لن انتظر حتى تغرب شمس اليوم.
ابتسمت حمامتي، اخرجت من محفظتها ثمن قهوة،
-من فضلك قهوة مع السكر والحليب لي ايضا.
رفضت ان اخذ القطعة النقدية، قلت:
-نحن الشرقيون عندما يتعارف شخصان فان احدهم يدفع.
-ان كنت مصرا فأدفع انت.
هل انتصرت؟ ام هي هزيمة اخرى ؟ درس اخر، يتعلمه ديك المزابل من حمامة شرفة منزل؟.
عدت بفنجانين من قهوة ساخنة. قلت وانا اضع فنجان قهوتها امامها:
-اكملي حديثك عن الشرق سيدتي.
-انا وبحكم عملي كما قلت لك قرأت عن حضارة الشرق.
-ولكنكم لاتقولون هذا؟
-لا انت مخطئ، لا احد يمكن ان يقلب التاريخ، التاريخ لايمكن ان ترويه كما تريد، التاريخ يروي نفسه، ولكن ماذا يفيد البكاء على الاطلال، او الرقص في الشوارع، انت كما قلت لك زمن طويل هنا في الغرب كما تسمونه، اريد ان اعرف منك شيئا؟ هل فكرت مرة وانت تشاهد الناس تشيد بناءا ما هنا واخر هناك في شرقكم؟
-نعم رأيت ذلك
-هل تشرح لي ماذا رأيت في الحالتين؟
-في الشرق غبار وصوت وجبال اتربة واحجار وفي الغرب لاغبار ، وهدوء، وعربات مخصصة ، هذه للاحجار وتلك للخشب وهكذا.
-والنتيجة بناء هنا في الغرب واسفة اذا قلت اجمل من ذلك في الشرق.
-انتم تزورون الاهرامات، نحن من بناها، وانتم تقفون امامها وعيونكم جاحظةوافواهكم مفتوحةدهشة.
-نحن نزور ماضيكم ولانزور حاضركم.
-من كان له ماض لابد ان يكون له مستقبل.
-بشرط الا يضرب على صدره ويقول انظروا هناك كانت حضارتنا او يبكي على اتربتها، هل اعترف لك بشيء؟
-تفضلي.
-على مستوى الافراد ربما تتفوقون علينا، اقصد لديكم عقول.
-ولكنكم تسرقونها.
-نحن نشتريها ولا نسرقها. انتم تبيعون عقولكم، نحن نستثمر في العقول وانتم تستثمرون في امور اخرى، تستعجلون، سأقول لك امثلة ، لما لم تنتظر حتى تأتي القهوة اليك، انت كان يمكن ان تنتظر خمس دقائق، لان بائع القهوة يأخذ ثمن عمله، انت تحمل ثلاث كتب ، كان الافضل ان تحمل كتابا واحدا مع اوراقك هذه، لماذا دفعت ثمن قهوتي، انت قد عملت زمنا معينا لكي تحصل على ثمن هذه القهوة، نصف ساعة، ربع ساعة، لايهم ، ولكنك عملت لكي تحصل على هذا الثمن، تقول عادة شرقية، هي عادة ليست جيدة، تريدون البحر حسنا ، البحر لايأتي دفعة واحدة، البحر قطرات، تقولون كله او لانريد، نحن نقول نريده قطرة قطرة، اتفهم ما اقول؟التاريخ يمكن ان تعيدوه ولكن يوما يوما ساعة ساعة، دقيقة دقيقة، التاريخ لايعود دفعة واحدة.
-ربما اتفق معك في الكثير واول شيء سأفعله هو انني سأطلب منك فنجان قهوة، اني اسمع صوت عربة القهوة تقترب.
-جميل ان تبدأ باستعادة التاريخ بفنجان قهوة كبداية، انها الخطوة الاولى الصحيحة، هل وضعت ثمن فنجاني قهوة في برنامج مصروفات الرحلة؟
-انا لابرامج للمصاريف لدي، لا في الرحلةولا حتى في الحياة كلها.
-لن تستعيد التاريخ اذن، قل لي ماذا عملت هنا في الغرب؟
اشياء كثيرة اشتغلت في المزابل، كان لدي مطعم، كان لدي محل اغذية شرقية، اشتغلت سائق تاكسي، اشتغلت في معمل للمطاط، واخرى كثيرة لما تسألين؟.
-وماذا كنت تعمل في وطنك؟
-كنت مدرسا.
-هل كنت تستطيع ان تعمل في مزبلة في وطنك؟
-لا
-ولما قبلت ذلك هنا؟ هل تخجل ان تعمل ذلك في وطنك ان لم تجد فرصة للعمل كمدرس؟ اليس العمل شرف للانسان؟ هل تخجل ان تكون شريفا؟ ستقول الناس؟ الست واحدا منهم؟ لو قبلت ان تعمل زبالا هناك في وطنك، هل كنتم الان تستجدون، ومعذرة على كلمتي، الان في الغرب؟
توالت هزائمي، صفعة تلو اخرى، ديك المزابل يتكور مثل فأر عجوز ومريض، تستحق ذلك، انت شمرت عن ساعدك، انت بدأت حروب داحس والغبراء، اراك صامتا مثل قنفذ مذعور وجبان، تستحق ذلك.
-اين شردت؟
-عذرا، لا ادري، ذاكرتي سرقت مني.
هل تريد ان تفتشني؟
-دون ان افتشك ، اعرف انك سرقت ذاكرتي، ولكنك تستحقين هذه الذاكرة اكثر مني.
-اهي ذاكرتك انت ام ذاكرة الشرق؟.
-الاثنان معا.
-تماما كما فعلنا مع عقولكم، اليس كذلك؟
-لا ادري، ربما، ربما كنتم تستحقون ذاكرتنا وعقلنا اكثر منا، هل يمكن ان اسألك ؟
-تفضل.
-هل تعتقدين انني سنبني هرما اخر؟
-ربما ولكن الغرب ربما يكون قد بنى قمرا اخر.
كان القطار يقف في جوف محطة العاصمة، اعدت كتبي التي لم اقرأ فيها شيئا الى حقيبتي ، كانت حمامة الشرفة تلبس معطفها وتلف شالها حول عنقها البلوري الذي لو لمسته ريشة طائر صغير لانجرح هذا العنق.

ضعت بين الزحام، اردت ان استعيد سبب رحلتي الى العاصمة، كنت قد فقدت ذاكرتي

منقول...
عن صديقي نظال ( ابو رامي)
ZORBA
ZORBA

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا 28nvrt عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
العمر : 49
الموقع : kuwait

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا Empty رد: حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الأربعاء يناير 12, 2011 3:56 pm


إن قصصت أو نقلت لنا قصة ً فأنت رائع باختياراتك يا أخي العزيز زوربا

لن أعقب على هذه القصة في الوقت الحالي دون شك إنها جميلة ومشوقة وتشدك منذ البداية لمتابعتها

وإن سيكون لي تعقيب على فكرتها فأنا مع تلك المرأة فيما وصفته عن الشرق الضائع المسروق

ترى هل نحن من باعه أم أخذ منا عنوة ً

التاريخ يكتبه الأقوياء كما تعلم وأعلم يسعدني تعقيبك أخي زوربا على القصة نفسها

تحياتي لك ومحبتي
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا Empty رد: حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا

مُساهمة من طرف ZORBA الخميس يناير 13, 2011 7:01 am

ESSAM MAHMOUD كتب:
إن قصصت أو نقلت لنا قصة ً فأنت رائع باختياراتك يا أخي العزيز زوربا

لن أعقب على هذه القصة في الوقت الحالي دون شك إنها جميلة ومشوقة وتشدك منذ البداية لمتابعتها

وإن سيكون لي تعقيب على فكرتها فأنا مع تلك المرأة فيما وصفته عن الشرق الضائع المسروق

ترى هل نحن من باعه أم أخذ منا عنوة ً

التاريخ يكتبه الأقوياء كما تعلم وأعلم يسعدني تعقيبك أخي زوربا على القصة نفسها

تحياتي لك ومحبتي



قد يطول النقاش حول من سرق من من أو من استلهم من من ...لكن الامور تقاس بخواتمها ( على ما اظن)
الآن نحن نتكلم عن شعوب اعتادت أن تكون استهلاكية ..وشعوب تعلمت كيف تستهلك مما تنتج ..
هنا المعادلة البسيطة ...
وويل لامة لا تلبس مما تنتج ...
أشكرك سيدي على المتابعة وعلى رسالتك التحفيزية ( الخاصة) Wink
ZORBA
ZORBA

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا 28nvrt عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
العمر : 49
الموقع : kuwait

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا Empty رد: حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الجمعة يناير 14, 2011 5:31 am

بالحقيقة ما زلت مذهولة بل مندهشة من هذا التصوير الحقيقي والواقعي لكل مايحدث بشرقنا


لكل ما نفعله بحياتنا وحاضرنا الى مستقبلنا

موجعة جدا الحقيقة ولكن كل ماعبر عنه الكاتب بموقف السيدة حقيقة


كيف نفكر وكيف نخطط وكيف ونعيش

كيف نتحسر ونندم ومتى نبدا ومن اين


يا الهي كم هي حقيقية هذه الافكار

وكم هو واقعي هذا الحوار

ان كان نقل او مترجم عن مشاعرك وافكارك

فهو رائع ومهم وحقيقي
الف شكر لك وياهلا فيك
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 68
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا Empty رد: حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا

مُساهمة من طرف ZORBA الجمعة يناير 21, 2011 11:32 am

خلود هايل حمزة كتب:بالحقيقة ما زلت مذهولة بل مندهشة من هذا التصوير الحقيقي والواقعي لكل مايحدث بشرقنا


لكل ما نفعله بحياتنا وحاضرنا الى مستقبلنا

موجعة جدا الحقيقة ولكن كل ماعبر عنه الكاتب بموقف السيدة حقيقة


كيف نفكر وكيف نخطط وكيف ونعيش

كيف نتحسر ونندم ومتى نبدا ومن اين


يا الهي كم هي حقيقية هذه الافكار

وكم هو واقعي هذا الحوار

ان كان نقل او مترجم عن مشاعرك وافكارك

فهو رائع ومهم وحقيقي
الف شكر لك وياهلا فيك


العفو سيدة ام شادي اشكر متابعتك ...
ZORBA
ZORBA

حوارغربي عربي.....زوربــــــــــــا 28nvrt عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
العمر : 49
الموقع : kuwait

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى