مواضيع مماثلة
الصراع الداخلي لدى الشباب
صفحة 1 من اصل 1
الصراع الداخلي لدى الشباب
موضوعي هو جدا هام يتطرق إلى عصب مجتمعنا و هو الشباب و الصراع الداخلي لدى الشاب و الفتاة بين ما نسميه منطق ( ال نعم و ال لا ) بين المسموح والممنوع ...
علاقة الإنسان مع الله:
• الله لا يخلق الشر إنما الشر من أنفسنا هذه قاعدة الكل يعرفها و المصيبة بأننا نعرفها يعيش شباب مجتمعاتنا صراعا داخليا منذ نعومة أظافرهم بين غرائزهم الجامحة التي لا يعرف مداها أحد من رغبات و شهوات و من مبدأ الخوف من الخطيئة التي تؤثر على مستوى الفرد و أفكاره بحيث يصبح رهين معتقدات تصبح فيما بعد قيودا تأسر شبابنا و تبقيهم قيد الظنون والخوف من السقوط في أعماق الخطيئة و هذه المعادلات المعقدة لدى شبابنا لم تنشأ من اللاشيء و لها معايير و مقاييس و تطورات سوف أتطرق لها في موضوعي هذا علي أستطيع معكم إخواني أن نرى حل أو طرق لحل هذه المأساة التي ضربت نخاع شبابنا و لنبدأ معا بأول العوامل المؤثرة على الشباب:
• أولا – الغريزة أو الفطرة :
و تنشأ معه منذ طفولته حيث يبدأ الطفل بالبحث عن هويته الجنسية و هنا يجب أن نتطرق لها جيدا لأن التطور الغريزي الجنسي لدى الطفل هو المفصل لإنشاء شاب ثم رجل ناضج حيث اعتقد فرويد أنَّ التطَوَّر الرئيسي لدى الشخصيةِ البالغة يَحْدثُ في الطفولةِ والطفولة المبكـِّرة وفق المراحل التالية:
- الطور الفموي Oral Phase ويحدث خلال الشهور 12- 18 الأولى من الحياة، ويتميَّّزُ أساساً بالانشغالِ بالطعامِ،إذ تشتق اللذة اشتقاقاً رئيسياً عبر الفم. ويكون الجزء المبكـِّر من الطورِ الفموي مرحلةُ امتصاص وتلقي، أما الطور الفموي التالي فهو مرحلة عارضة عدوانية ويتميَّز بسادية فموية.
- الطور الشّرجي Anal Phase ويحدث في الفترة الممتدة من الشهر الثامن عشر حتى السنة الثالثة, عندما يُركـَّزُ انتباه الطفل على وظائف طرح البراز. فهذه هي المرة الأولى التي يَجِبُ فيها على الطفل أَنْ يُعدِّلَ سلوكه حسب طلباتِ الآخرين. وهذه المرحلة أيضاً أساس لتَطَوّر ما يُسمى في علم النفس بالأنا الأعلى SuperEgo. إنَّ أطوار الطرد والاحتفاظ هي جزء من الطورِ الشرجي، مثلما أنَّ مرحلة التلقي والعدوانية هي جزء من الطورِ الفموي. تؤخذ الأطوار الفموية والشرجية سوية على أنها الطور التناسلي النرجسي، أو ما قبل طور الأعضاء الجنسية، لأن غريزة الطفل الجنسية تُرضى من خلال جسمه الخاص.
- الطور القضيبي Phallic Phase ويمتدُّ من سن الثالثة إلى سن السابعة. ويُصبحُ الطفلُ مدركاً لأعضائه التناسليةِ. تتوجه غريزة الطفل الجنسية خارجاً خلال هذه المرحلة لأول مرة، وتَتطلبُ آخرين لإرضائها. تتمَيَّز هذه المرحلة النفسية الجنسية بقلق المخصي الذي ينَتج من خوف الولد من إلحاق الضّرر بأعضائه التناسلية أو من خسارتها، وتتضمن تخيلات الطفولة أنَّ الأعضاء التناسلية النسوية تَنْتجُ من فقدان القضيب. ويظهر حسد القضيب، الذي هو أمنيةُ البنت أَنْ تَمتلكَ قضيباً لتُصبحَ ذكراً.
- عقدة أوديب Oedipus Complex وهي ارتباطُ الطفلِ بأحد الوالدين من الجنسِ المعاكسِ، مترافقة بمشاعرِ الحسد والعدوانية نحو الوالد من نفس الجنس. وتدْعى هذه العقدة من مشاعر العدوانية لدى البنت بعقدة أليكترا. تُحلُّ هذه العقدةِ عادة بالفهم اللاحقِ للوالد من الجنسِ نفسه.
- النمو المتأخر Latency وهي المرحلةُ بين فترةِ مرحلة أوديب وسَنوات المراهقة. وعموماً يتعلـَّمُ الشخص خلال هذه الفترة أَنْ يميِّز، وأن يعارك الواقع.
- الطور التناسلي Genital Phase وهو المرحلة النهائية للتطَوّر النفسي الجنسي. ويَبْدأ من سن البلوغِ بظهور القدرة الفيزيولوجية لرعشات الجماع، وأيضاً بظهور القدرة على حبِّ الجنس الآخر واشتهائه. إنَّ المرحلة المبكرة للمراهقة نرجسية، إذ تَسُودُ الاهتمامات الأنانية. ويتلو هذا الطور طور لوطي مؤقت عندما يفَضّلُ المراهقون أَنْ يجتمعوا في حشودٍ من الجنسِ نفسه. ومع تقدم المراهقة، تبْدأ بالظهور الجاذبيةَ إِلى الجنسِ الآخر المعبرة عن نفسها بقوة أكثر, وكذلك القدرة على حبِّ الجنس الآخر واشتهائه الناضج. وبحسب فرويد الآن، تَتضمّنُ شخصيات البالغين نمط الأنا العادي في التعامُل مع الهو، ومع الأنا الأعلى، ومع العالم الخارجي. إذ تتشكل الشخصية حسب خبرات الفرد خلال المراحل السابقة. وطبقاً لنظرية فرويد، يُمكنُ أَنْ تكون شخصية البالغ واحدة من أنواع الشخصيات المعتمدة على التثبيتِ الحاصل (من النزاعات غير المنحلة) في أي مرحلة من المراحل التالية، وأنواع الشخصيات هي:
- الشخصية الفموية Oral Character وتكون لدى إنسان عِنْدَهُ توجه متلق سلبي من الحياة وهموم فموية, (أَكل، شرب، تدخين... إلخ).
- شخصية شرجية Anal Character ويحتاجُ صاحب هذه الشخصية العنيد المنظم المقتصد لأنْ يَشْعرَ بالسيطرة على نفسه ضمن البيئة.
- الشخصية القضيبية Phallic Character لدى الذكر، يكون السلوك التعويضي المبالغ به ردّ فعل ضد رعب المخصي الكامن، الذي يَنْتجُ عن حاجتهِ لأَنْ يَعْرضَ ذكورته, أما لدى الأنثى فسيكون افتراض الدور الذكوري هو ردّ الفعل على حسدِ القضيب.
- الشخصية التناسليةGenital Character وهذا مفهوم مثالي للشخصية. فمثل هذا الشخص قَدْ عَبرَ بنجاح كل مراحل التطور، وهو قادر على أنْ يُشاركَ مشاركة بالغة في علاقاتٍ ذات مغزى مع الجنس الآخر.
نظرية أريكسون النفسية الاجتماعية حول تطور الشخصية
وهي تمتدُ إلى أبعد من النموذج الفرويدي إِلى العالم الاجتماعي. فقد رأى أنَّ التَطورَ يمتد أبعد من نشاط الطفولة الجنسي الذي شرحه فرويد. ولهذا يَرْفضُ أريكسون التصور بأنَّ خبرات الطفولة هي المقرِّر الوحيد للتطَور. وقد قَدَّمَ عنصر التعبير epigenesis ليُشيرَ إلى مراحلِ التطور الاجتماعي وتطور الأنا! وبخصوص الهوية, يُؤكـِّد أريكسون مفهوم الهوية على أنها إحساس داخلي من التجانس، الذي يبقى رغم التغييرات الخارجية. ويَتحدّثُ إيريك أريكسون عن أزمة الهوية وارتباك الهوية, وقد بَنى مساهماته على العقائد الفرويدية الأساسية، وهو بهذا الخصوص يَختلفُ عن يونغ، وأدلر، وهورني الذين رَفضوا نظريات فرويد، واستبدلوها بنظرياتهم الخاصة. إنّ أريكسون مثل أدلر يُقلـِّـلُ من دور النشاط الجنسي في ديناميك الشخصية. ويُميّز أريكسون ثمانية أطوار نفسية اجتماعية لتَطَوّرِ الشّخصيةِ التي هي دورة الحياة الإنسانية، أو تَطَوّر الأنا:
- المرحلة الّفموية الحسّية Sensory-Oral وهي تتمَيّز بالثقةِ مقابل سوء الظنِّ (إما أن يقبل الطفل على الآخرين أو ألا يقبل)، وتكافئ مرحلة فرويد الفموية وتمتد عادة خلال السنة الأولى من الحياةِ.
- المرحلة الشّرجية العضلية Muscular-Anal وتتمَيّز بالاستقلالية الذاتية مقابل الشّك (يبدأ الطفل بالتعرف على موجودات محيطه بإمساكها ووضعها في فمه)، وتكافئ المرحلة الشرجية، وتمتد عبر السنوات الثانية والثالثة من الحياةِ.
- المرحلة التّناسلية Genital وتكون خلال السنتين الرابعة والخامسة من العمر، وهذا عُمرُ اللعبِ.
- مرحلة النمو المتأخر Latency وتَتضمَّنُ الانكباب على العمل مقابل معاناة الدونية (إما أن ينكب على الدراسة، أو أن يكابد الدونية)، وعمر المدرسة هو بين سنوات السادسة والحادية عشرة.
- سن البلوغ والمراهقة Puberty & Adolescence اللذان يَتضمنان تشكل هوية الأنا مقابل اضطراب الدّور الاجتماعي، وتَمتدُّ تقريباً في المرحلة العمرية المحصورة بين 12و18 سنة، وفيها يُطوِّرُ المراهق هوية شخصيته.
واستعملَ إيريك أريكسون تّعبير أزمة الهوية، ليَصفَ ضعف المراهق أو المراهقة في قبول دور يَعتقدان بأنّ المجتمع يتوقّعهُ منهما.
- سن الرشد الصغير Young Adulthood وهو يتمَيَّز بالألفةِ مقابل العزلةِ, ويَمتدُّ تقريباً خلال فترة مطارحةِ الغرام وفترة العائلةِ المبكـِّرةِ بدءاً من المراهقةِ المتأخرةِ حتى متوسط العمر.
- سن الرشد Adulthood ويتميَّزُ بالإنجاب مقابل الركودِ أو امتصاص الذات. إنه متوسط العمر.
- النضجMaturity وهو ممَيَّز بكمال الأنا مقابل اليأس عندما تَقتربُ جهود الفردِ الرّئيسية من الكمال،إذ يتوفر وقت للتأمل والاستمتاع بالأحفاد.
وفي كل مرحلة تطور يَجِبُ أَنْ تُحل أزمة نفسية اجتماعية أساسية Psychosocial Crisis ، وتؤثر كيفية حّل كل من هذه الأزمات على مراحلِ التطَور اللاحقة. وهنا نرى بأن تلك المرحلة هي الحكم على هوية الشخص أما الجزء التالي من حياة المراهق تنصب على من أنا (لازلت صغيرا على الزواج فأنا لم أبدأ بعد و إن مارست الجنس فأنا قد زنيت ) و كل شيء حولنا أصبح رهن الإغراء و الاحتكار التجاري فأنا لم أرى سوى 3% من الكليبات معقولة ولايخلو فلم أو مسلسل من لقطة إغراء و هنا الشاب يقف عند مفترق طرق رهيب و يرى الهاوية في كلا الاتجاهين و يسأل نفسه سؤال يحير كل أبناء عصره لماذا أنا إن زنيت سأعاقب و كأني أنا الوحيد على هذه الخليقة و فلان من الناس يعيش عمره بالطول والعرض و لا يعاقب و أرى كيف و أين و ماذا يفعل لا بل بالعكس تزيد مكاسبه المادية و شهرته الواسعة و أنا إن نظرت أو فكرت سأعاقب بالفقر أو ..أو ..هذا التساؤل يسأله يوميا آلاف الشباب وبالطبع من حقهم أن يعرفو الجواب أو على الأقل إيجاد حل لهذا السؤال
؛عل التوجه الوحيد الذي ينظر له البعض هو الدين و النظرة الدينية لهذا الموضوع و بأنك لا تعمل لدنياك اعمل لآخرتك علك تفوز بالجنة الموعودة و لكن كيف يتابع المرء حياته في مجتمع طغى عليه طابع الإغراء و هل يهمل حياته الجنسية مع العلم لو قارنا المجتمعات الغربية مع مجتمعاتنا من ناحية المسموح و الممنوع لوجدنا بان سياسة المسموح الغربية تعطي أشخاص مشبعين جسديا جاهزين روحيا و عقليا و هذا يعطي دافع كبير للمرء للانطلاق بأفكاره و إعطاء العنان لخياله للإبداع بدلا من التطرف و الإنفراد و العزلة وراء جدران عالم الممنوع مع العلم بان الممنوع هو المرغوب في مجتمعاتنا و خصوصا المغلقة منها و بنسبة هائلة غير منطقية ففي مجتمع الممنوع تجد تجارة اللواط و بيوت الدعارة و مصانع الخمر أكبر منها من بلد المسموح و الكل تحت جناح الدين
إلى متى سوف نبقى وراء الجدار ننادي أسقط يا جدار ونرفع الشعارات السخيفة والاستنكارات و نحن من صنعنا القيود و لبسناها و بلعنا المفتاح إلى متى سنبقي الجدار بين المرأة والرجل و نعطي كل شيء للرجل و المرأة مكانها الفراش وهل من المنطقي بأن ننادي بالحريات و نحن من فرضنا التحجر و مانسميه اليوم بالمجتمع الشرقي المعاصر الذي يرفع شعاره( لا ) لا للتطبيع لا للخصخصة لا للزنا لا للنار لا للبارود لا للذكر لا للأنثى و ما بقي من ال(ـ لا) فهو قادم .... فهل ننتظر من شبابنا بأن يسابقوا مشاعرهم و نفوسهم أوليس من واجبنا توجيه نفوس شبابنا إلى ما هو الصحيح الذي يعود بالنفع عليهم بالدرجة الأولى و على مجتمعهم بالدرجة الثانية
من أين و قد وشمنا كلمة الممنوع على جبيننا و الصح واضح و الخطأ واضح لماذا نمنع ماهو ليس لنا و هنالك من يحاسب لماذا لانضع معايير و اسسس و نحاول تخفيف لون الخطوط الحمراء التي ملئت أشلائنا
و افتح الموضوع أمام الأعضاء الكرام للنقاش والتداول....
وشكرا مع خالص حبي و تقديري
أخوكم
رامي سمير يقظان
حرر في 25 فبراير 2006
علاقة الإنسان مع الله:
• الله لا يخلق الشر إنما الشر من أنفسنا هذه قاعدة الكل يعرفها و المصيبة بأننا نعرفها يعيش شباب مجتمعاتنا صراعا داخليا منذ نعومة أظافرهم بين غرائزهم الجامحة التي لا يعرف مداها أحد من رغبات و شهوات و من مبدأ الخوف من الخطيئة التي تؤثر على مستوى الفرد و أفكاره بحيث يصبح رهين معتقدات تصبح فيما بعد قيودا تأسر شبابنا و تبقيهم قيد الظنون والخوف من السقوط في أعماق الخطيئة و هذه المعادلات المعقدة لدى شبابنا لم تنشأ من اللاشيء و لها معايير و مقاييس و تطورات سوف أتطرق لها في موضوعي هذا علي أستطيع معكم إخواني أن نرى حل أو طرق لحل هذه المأساة التي ضربت نخاع شبابنا و لنبدأ معا بأول العوامل المؤثرة على الشباب:
• أولا – الغريزة أو الفطرة :
و تنشأ معه منذ طفولته حيث يبدأ الطفل بالبحث عن هويته الجنسية و هنا يجب أن نتطرق لها جيدا لأن التطور الغريزي الجنسي لدى الطفل هو المفصل لإنشاء شاب ثم رجل ناضج حيث اعتقد فرويد أنَّ التطَوَّر الرئيسي لدى الشخصيةِ البالغة يَحْدثُ في الطفولةِ والطفولة المبكـِّرة وفق المراحل التالية:
- الطور الفموي Oral Phase ويحدث خلال الشهور 12- 18 الأولى من الحياة، ويتميَّّزُ أساساً بالانشغالِ بالطعامِ،إذ تشتق اللذة اشتقاقاً رئيسياً عبر الفم. ويكون الجزء المبكـِّر من الطورِ الفموي مرحلةُ امتصاص وتلقي، أما الطور الفموي التالي فهو مرحلة عارضة عدوانية ويتميَّز بسادية فموية.
- الطور الشّرجي Anal Phase ويحدث في الفترة الممتدة من الشهر الثامن عشر حتى السنة الثالثة, عندما يُركـَّزُ انتباه الطفل على وظائف طرح البراز. فهذه هي المرة الأولى التي يَجِبُ فيها على الطفل أَنْ يُعدِّلَ سلوكه حسب طلباتِ الآخرين. وهذه المرحلة أيضاً أساس لتَطَوّر ما يُسمى في علم النفس بالأنا الأعلى SuperEgo. إنَّ أطوار الطرد والاحتفاظ هي جزء من الطورِ الشرجي، مثلما أنَّ مرحلة التلقي والعدوانية هي جزء من الطورِ الفموي. تؤخذ الأطوار الفموية والشرجية سوية على أنها الطور التناسلي النرجسي، أو ما قبل طور الأعضاء الجنسية، لأن غريزة الطفل الجنسية تُرضى من خلال جسمه الخاص.
- الطور القضيبي Phallic Phase ويمتدُّ من سن الثالثة إلى سن السابعة. ويُصبحُ الطفلُ مدركاً لأعضائه التناسليةِ. تتوجه غريزة الطفل الجنسية خارجاً خلال هذه المرحلة لأول مرة، وتَتطلبُ آخرين لإرضائها. تتمَيَّز هذه المرحلة النفسية الجنسية بقلق المخصي الذي ينَتج من خوف الولد من إلحاق الضّرر بأعضائه التناسلية أو من خسارتها، وتتضمن تخيلات الطفولة أنَّ الأعضاء التناسلية النسوية تَنْتجُ من فقدان القضيب. ويظهر حسد القضيب، الذي هو أمنيةُ البنت أَنْ تَمتلكَ قضيباً لتُصبحَ ذكراً.
- عقدة أوديب Oedipus Complex وهي ارتباطُ الطفلِ بأحد الوالدين من الجنسِ المعاكسِ، مترافقة بمشاعرِ الحسد والعدوانية نحو الوالد من نفس الجنس. وتدْعى هذه العقدة من مشاعر العدوانية لدى البنت بعقدة أليكترا. تُحلُّ هذه العقدةِ عادة بالفهم اللاحقِ للوالد من الجنسِ نفسه.
- النمو المتأخر Latency وهي المرحلةُ بين فترةِ مرحلة أوديب وسَنوات المراهقة. وعموماً يتعلـَّمُ الشخص خلال هذه الفترة أَنْ يميِّز، وأن يعارك الواقع.
- الطور التناسلي Genital Phase وهو المرحلة النهائية للتطَوّر النفسي الجنسي. ويَبْدأ من سن البلوغِ بظهور القدرة الفيزيولوجية لرعشات الجماع، وأيضاً بظهور القدرة على حبِّ الجنس الآخر واشتهائه. إنَّ المرحلة المبكرة للمراهقة نرجسية، إذ تَسُودُ الاهتمامات الأنانية. ويتلو هذا الطور طور لوطي مؤقت عندما يفَضّلُ المراهقون أَنْ يجتمعوا في حشودٍ من الجنسِ نفسه. ومع تقدم المراهقة، تبْدأ بالظهور الجاذبيةَ إِلى الجنسِ الآخر المعبرة عن نفسها بقوة أكثر, وكذلك القدرة على حبِّ الجنس الآخر واشتهائه الناضج. وبحسب فرويد الآن، تَتضمّنُ شخصيات البالغين نمط الأنا العادي في التعامُل مع الهو، ومع الأنا الأعلى، ومع العالم الخارجي. إذ تتشكل الشخصية حسب خبرات الفرد خلال المراحل السابقة. وطبقاً لنظرية فرويد، يُمكنُ أَنْ تكون شخصية البالغ واحدة من أنواع الشخصيات المعتمدة على التثبيتِ الحاصل (من النزاعات غير المنحلة) في أي مرحلة من المراحل التالية، وأنواع الشخصيات هي:
- الشخصية الفموية Oral Character وتكون لدى إنسان عِنْدَهُ توجه متلق سلبي من الحياة وهموم فموية, (أَكل، شرب، تدخين... إلخ).
- شخصية شرجية Anal Character ويحتاجُ صاحب هذه الشخصية العنيد المنظم المقتصد لأنْ يَشْعرَ بالسيطرة على نفسه ضمن البيئة.
- الشخصية القضيبية Phallic Character لدى الذكر، يكون السلوك التعويضي المبالغ به ردّ فعل ضد رعب المخصي الكامن، الذي يَنْتجُ عن حاجتهِ لأَنْ يَعْرضَ ذكورته, أما لدى الأنثى فسيكون افتراض الدور الذكوري هو ردّ الفعل على حسدِ القضيب.
- الشخصية التناسليةGenital Character وهذا مفهوم مثالي للشخصية. فمثل هذا الشخص قَدْ عَبرَ بنجاح كل مراحل التطور، وهو قادر على أنْ يُشاركَ مشاركة بالغة في علاقاتٍ ذات مغزى مع الجنس الآخر.
نظرية أريكسون النفسية الاجتماعية حول تطور الشخصية
وهي تمتدُ إلى أبعد من النموذج الفرويدي إِلى العالم الاجتماعي. فقد رأى أنَّ التَطورَ يمتد أبعد من نشاط الطفولة الجنسي الذي شرحه فرويد. ولهذا يَرْفضُ أريكسون التصور بأنَّ خبرات الطفولة هي المقرِّر الوحيد للتطَور. وقد قَدَّمَ عنصر التعبير epigenesis ليُشيرَ إلى مراحلِ التطور الاجتماعي وتطور الأنا! وبخصوص الهوية, يُؤكـِّد أريكسون مفهوم الهوية على أنها إحساس داخلي من التجانس، الذي يبقى رغم التغييرات الخارجية. ويَتحدّثُ إيريك أريكسون عن أزمة الهوية وارتباك الهوية, وقد بَنى مساهماته على العقائد الفرويدية الأساسية، وهو بهذا الخصوص يَختلفُ عن يونغ، وأدلر، وهورني الذين رَفضوا نظريات فرويد، واستبدلوها بنظرياتهم الخاصة. إنّ أريكسون مثل أدلر يُقلـِّـلُ من دور النشاط الجنسي في ديناميك الشخصية. ويُميّز أريكسون ثمانية أطوار نفسية اجتماعية لتَطَوّرِ الشّخصيةِ التي هي دورة الحياة الإنسانية، أو تَطَوّر الأنا:
- المرحلة الّفموية الحسّية Sensory-Oral وهي تتمَيّز بالثقةِ مقابل سوء الظنِّ (إما أن يقبل الطفل على الآخرين أو ألا يقبل)، وتكافئ مرحلة فرويد الفموية وتمتد عادة خلال السنة الأولى من الحياةِ.
- المرحلة الشّرجية العضلية Muscular-Anal وتتمَيّز بالاستقلالية الذاتية مقابل الشّك (يبدأ الطفل بالتعرف على موجودات محيطه بإمساكها ووضعها في فمه)، وتكافئ المرحلة الشرجية، وتمتد عبر السنوات الثانية والثالثة من الحياةِ.
- المرحلة التّناسلية Genital وتكون خلال السنتين الرابعة والخامسة من العمر، وهذا عُمرُ اللعبِ.
- مرحلة النمو المتأخر Latency وتَتضمَّنُ الانكباب على العمل مقابل معاناة الدونية (إما أن ينكب على الدراسة، أو أن يكابد الدونية)، وعمر المدرسة هو بين سنوات السادسة والحادية عشرة.
- سن البلوغ والمراهقة Puberty & Adolescence اللذان يَتضمنان تشكل هوية الأنا مقابل اضطراب الدّور الاجتماعي، وتَمتدُّ تقريباً في المرحلة العمرية المحصورة بين 12و18 سنة، وفيها يُطوِّرُ المراهق هوية شخصيته.
واستعملَ إيريك أريكسون تّعبير أزمة الهوية، ليَصفَ ضعف المراهق أو المراهقة في قبول دور يَعتقدان بأنّ المجتمع يتوقّعهُ منهما.
- سن الرشد الصغير Young Adulthood وهو يتمَيَّز بالألفةِ مقابل العزلةِ, ويَمتدُّ تقريباً خلال فترة مطارحةِ الغرام وفترة العائلةِ المبكـِّرةِ بدءاً من المراهقةِ المتأخرةِ حتى متوسط العمر.
- سن الرشد Adulthood ويتميَّزُ بالإنجاب مقابل الركودِ أو امتصاص الذات. إنه متوسط العمر.
- النضجMaturity وهو ممَيَّز بكمال الأنا مقابل اليأس عندما تَقتربُ جهود الفردِ الرّئيسية من الكمال،إذ يتوفر وقت للتأمل والاستمتاع بالأحفاد.
وفي كل مرحلة تطور يَجِبُ أَنْ تُحل أزمة نفسية اجتماعية أساسية Psychosocial Crisis ، وتؤثر كيفية حّل كل من هذه الأزمات على مراحلِ التطَور اللاحقة. وهنا نرى بأن تلك المرحلة هي الحكم على هوية الشخص أما الجزء التالي من حياة المراهق تنصب على من أنا (لازلت صغيرا على الزواج فأنا لم أبدأ بعد و إن مارست الجنس فأنا قد زنيت ) و كل شيء حولنا أصبح رهن الإغراء و الاحتكار التجاري فأنا لم أرى سوى 3% من الكليبات معقولة ولايخلو فلم أو مسلسل من لقطة إغراء و هنا الشاب يقف عند مفترق طرق رهيب و يرى الهاوية في كلا الاتجاهين و يسأل نفسه سؤال يحير كل أبناء عصره لماذا أنا إن زنيت سأعاقب و كأني أنا الوحيد على هذه الخليقة و فلان من الناس يعيش عمره بالطول والعرض و لا يعاقب و أرى كيف و أين و ماذا يفعل لا بل بالعكس تزيد مكاسبه المادية و شهرته الواسعة و أنا إن نظرت أو فكرت سأعاقب بالفقر أو ..أو ..هذا التساؤل يسأله يوميا آلاف الشباب وبالطبع من حقهم أن يعرفو الجواب أو على الأقل إيجاد حل لهذا السؤال
؛عل التوجه الوحيد الذي ينظر له البعض هو الدين و النظرة الدينية لهذا الموضوع و بأنك لا تعمل لدنياك اعمل لآخرتك علك تفوز بالجنة الموعودة و لكن كيف يتابع المرء حياته في مجتمع طغى عليه طابع الإغراء و هل يهمل حياته الجنسية مع العلم لو قارنا المجتمعات الغربية مع مجتمعاتنا من ناحية المسموح و الممنوع لوجدنا بان سياسة المسموح الغربية تعطي أشخاص مشبعين جسديا جاهزين روحيا و عقليا و هذا يعطي دافع كبير للمرء للانطلاق بأفكاره و إعطاء العنان لخياله للإبداع بدلا من التطرف و الإنفراد و العزلة وراء جدران عالم الممنوع مع العلم بان الممنوع هو المرغوب في مجتمعاتنا و خصوصا المغلقة منها و بنسبة هائلة غير منطقية ففي مجتمع الممنوع تجد تجارة اللواط و بيوت الدعارة و مصانع الخمر أكبر منها من بلد المسموح و الكل تحت جناح الدين
إلى متى سوف نبقى وراء الجدار ننادي أسقط يا جدار ونرفع الشعارات السخيفة والاستنكارات و نحن من صنعنا القيود و لبسناها و بلعنا المفتاح إلى متى سنبقي الجدار بين المرأة والرجل و نعطي كل شيء للرجل و المرأة مكانها الفراش وهل من المنطقي بأن ننادي بالحريات و نحن من فرضنا التحجر و مانسميه اليوم بالمجتمع الشرقي المعاصر الذي يرفع شعاره( لا ) لا للتطبيع لا للخصخصة لا للزنا لا للنار لا للبارود لا للذكر لا للأنثى و ما بقي من ال(ـ لا) فهو قادم .... فهل ننتظر من شبابنا بأن يسابقوا مشاعرهم و نفوسهم أوليس من واجبنا توجيه نفوس شبابنا إلى ما هو الصحيح الذي يعود بالنفع عليهم بالدرجة الأولى و على مجتمعهم بالدرجة الثانية
من أين و قد وشمنا كلمة الممنوع على جبيننا و الصح واضح و الخطأ واضح لماذا نمنع ماهو ليس لنا و هنالك من يحاسب لماذا لانضع معايير و اسسس و نحاول تخفيف لون الخطوط الحمراء التي ملئت أشلائنا
و افتح الموضوع أمام الأعضاء الكرام للنقاش والتداول....
وشكرا مع خالص حبي و تقديري
أخوكم
رامي سمير يقظان
حرر في 25 فبراير 2006
أحببت انقل لكم هذا الموضوع بقلم الابن الغالي رامي لأنه اعجبني وربما اعاد لنا الغالي رامي بأبداعه
محبتي لكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى