مواضيع مماثلة
الرجل الذي تخونه الأبواب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرجل الذي تخونه الأبواب
الرجل الذي تخونه الأبواب
الأبواب تخونني يا دكتور، تعبث بي عبثاً سخيفاً لا يطاق، أفتح باب مكتبي فأدخل حماماً عمومياً أو نادياً للبولينج. أفتح باب منزلي فأدخل مصنعاً أو مسجداً أو شقة وضيعة. لم تعد الأبواب تفضي إلا إلى مزيد من الحيرة والطرق الخاطئة. حتى باب عيادتك يا دكتور لم يكن سوى باب بريء لمنزل أحد الأصدقاء. أما وقد وجدت نفسي أمامك، فمن الأسلم أن أروي الآن كل شيء. قد لا تتكرر الفرصة كما ترى!
بدأ الأمر بالأمس. وقد حدثت نفسي أنني لو دخلت دورة المياه المخصصة للسيدات فلن يكلف الأمر أكثر من اعتذار بسيط والخروج. حدثت نفسي أن المرأة التي تسوي زينتها أمام المرآة ستنتبه إلى خطئي المفترض وتبتسم. حينها سنصبح أصدقاء وقد أدعوها على العشاء في المساء ذاته. أعرف أن ترتيبها هكذا يجعلها صدفة وقحة لكنها صدف تحدث كثيراً في السينما. وأنا حدثت نفسي مرة أن أحد صدف الأفلام الجميلة قد تحدث لي يوماً ما. لكن يبدو أن حكايات الأفلام كلها لن تحدث لي مطلقاً. كما ستعرف لاحقاً يا دكتور.
الذي حدث أن باب دورة المياه كان خائناً. دخلت ولم أجد الشابة تسوي زينتها أمام المرآة. وجدت نفسي في دورة مياه الرجال، المكان المألوف الذي لا أريده. المرايا كانت تضحك شامتة وعامل نظافة كان يتجول ويغني. خلفي دخل رجل يبدو أن الباب لم يخونه. إذ لم يتوقف حائراً مثلي واندفع مباشرة للحمام الأول وهو يصفر لحناً صفيقاً. شعرت بالحقد الغليظ تجاهه وأنا أدرك أنني وقعت وحدي في الشرك لم أدخل سوى دورة المياه المخصصة للرجال. حيث لن ينتظرني أحد، وحيث يجب أن أغني وأصفر وأتجاهل خيانة الباب.
... والحياة أبواب يا دكتور. سلسلة طويلة من الأبواب، متاهة. إذا خانك الباب الأول فسينتهي العمر في دوامات خيانات لا تنتهي. عندما تدخل الباب الخطأ في بدايات حياتك فانا أقول لك، منذ الآن، أن بقية حياتك لا معنى لها. لو أنك تحمل الاسم الخطأ مثلاً، الاسم الذي لا ينبغي لك أن تحمله. فأنا أشعر بالأسى تجاهك. لأن الباب الوحيد الذي لم يكن لك الحق في اختياره قد اختير لك بطريقة سيئة. لأن بدايتك تشبه دخولك بصخب حفلة لست مدعواً لها. الأمر الذي سيدفع المدعوين إلى التوقف والتحديق فيك بدهشة: ما الذي أتى به؟ وماذا يريد؟
الأمر أكثر سوءً لو أنك أحببت المرأة الخطأ. وأكثر سوءً لو أنك تزوجتها! لن يعني هذا فقط، أنك سرقت باباً يخص رجلاً غيرك، إنما يعني دائماً، أن الرجل الذي سرقته سيضطر إلى سرقة باب لا يخصه. وهكذا ستتداخل الأبواب، وتعرف في آخر حياتك، عندما تجلس وحيداً وتشكو لنفسك أمراض المفاصل والكوليسترول ودسك الظهر، أي فوضى تسببت فيها.
بالنسبة لي، لقد ساء الأمر، ساء تماماً. فتحت باب مكتبي صباحاً وإذا بي أدخل منزل رحمة (رحمة اسم أم زوجتي السابقة، بدأت أناديها باسمها منذ الانفصال) لم ألق التحية، ولم أبدأ الحديث عن الأبواب الخائنة إلا ورحمة ترحب بي، وتقول أنها تعرفني عاقلاً لن أعطي فرصة للشيطان ولا للعب العيال. فوجئت تماماً يا دكتور. كنت قد رضيت بالطلاق بعد أن آمنت أن زواجي لم يكن سوى باب خائن آخر. رحمة لم تعطني الفرصة. رحبت وفرشت الأرض بلسانها وقدمت القهوة والحلوى المنزلية. ونادت زوجتي السابقة قائلة: لقد جاء للصلح! وزوجتي لم تعطها فرصة أيضاً، جاءت في كامل زينتها ومكياجها وقدمت العصير بنفسها. خرج الأمر تماماً من يدي كما ترى!
مساء، بدأت أتحكم في الأمر شيئاً فشيئاً. الناس يعقدون صداقات محدودة مع أبوابهم. يعلقون عليها صورهم الثمينة وحروفاً لأسماء حبيباتهم وبعض تذكاراتهم ومعاطفهم. المتحضرون والمؤمنون يحبون أبوابهم ويبدلون ملابسهم خلفها بامتنان ويسندون ظهورهم عليها حال البكاء. والذين يدلفونها بصخب ويصفقونها خلفهم (مثلك يا دكتور، ومثل رحمة) هم حمقى سيعاقبهم الله بباب جهنم ولا شك! مشكلتي أنني فهمت كل هذا متأخراً. بدأت أعقد صداقتي الخاصة مع الأبواب. أطرقها مراراً فتشعر بالأهمية والوزن. أفتحها بهدوء وأتأكد. بدأ الأمر يفلح أخيراً. بدأت أصل إلى وجهتي الصحيحة. وإذا حدث وخانني أحد الأبواب فإنني أعاقبه ولا أعود إليه مرة أخرى. هكذا بدأت المياه تعود إلى مجاريها.
وأنا الآن، أمامك، يا دكتور لإثبات كل شيء. قرأت على بابك: (الدكتور فلان، طبيب نفسي). طرقت الباب بلطف. وفتحته بهدوء. ودخلت. فعلت كل شيء كما ترى. وقلت كل ما أملك دفعة واحدة. إذا طلبت مني الجلوس وسألتني الأسئلة المعتادة السخيفة. فسيعني هذا أن الأمور في نصابها الصحيح. وأنني دخلت بالفعل عيادة نفسية. وأن الأبواب منحتني ثقتها مرة أخرى. أما إذا تحولت يا دكتور، بقدرة قادر، إلى مدير عام، أو عامل مصبغة، أو حتى رئيس دولة. أو حتى رحمة. فسيعني هذا أشياء أخرى.
سيعني هذا أن الأبواب تنتقم مني، تضطهدني، ربما فتحت منذ زمن باباً لا يخصني. ربما هي زوجتي، وظيفتي، مكان قضاء إجازتي الأخيرة المملة، تخصصي في الجامعة، نوع سيارتي، جريدتي المفضلة أو حتى اسمي. الذنب ليس ذنب الأبواب. أنا الذي فتحت الباب الخطأ. قد يكون هذا في طفولتي كما قد يكون بالأمس. وأنا أكرر الخطأ الآن. الأمر يبدو لي متاهة وأبواباً خائنة. لكنني أعترف الآن: لا ذنب للأبواب فيما يحدث. هي تعاقبني عقاباً طبيعياً فحسب. الوحدة تخونني، التوحش يخونني، والشابة التي تسوي زينتها أمام مرآة في دورة مياه النساء تخونني، لكن الأبواب لا تخونني..
مثل كل صباح، سيطلب الرجل الجالس خلف المكتب من الرجل الذي تخونه الأبواب الجلوس. سيرفع سماعة الهاتف قائلاً باقتضاب: تعال. سيدخل رجال الأمن ليقتادوا الرجل الذي تخونه الأبواب. سيدخل في إثرهم السكرتير معتذراً: آسف يا سعادة المدير. دخل بسرعة ولم أره.
وسعادة المدير طيب جداً. إذ أنه في كل صباح يسمع كل كلام الرجل الذي تخونه الأبواب بانشراح وتفهم. وكل صباح يستدعي رجل الأمن العتيد ويسامح السكرتير على تقصيره. وكل صباح يأتيه قرار اللجنة الطبية عن الرجل الذي تخونه الأبواب ( شيزوفرينيا. وفقدان ذاكرة مؤقت). ومع ذلك لا يصدر قراراً بفصله لعدم الكفاءة الصحية. مع علمه المسبق أن المشكلة ستتكرر، وأن الرجل سيقتحم عليه مكتبه في الصباح التالي صائحاً: ( الأبواب تخونني يا دكتور!) .
منقول عن الاديب منصور العتيق
الأبواب تخونني يا دكتور، تعبث بي عبثاً سخيفاً لا يطاق، أفتح باب مكتبي فأدخل حماماً عمومياً أو نادياً للبولينج. أفتح باب منزلي فأدخل مصنعاً أو مسجداً أو شقة وضيعة. لم تعد الأبواب تفضي إلا إلى مزيد من الحيرة والطرق الخاطئة. حتى باب عيادتك يا دكتور لم يكن سوى باب بريء لمنزل أحد الأصدقاء. أما وقد وجدت نفسي أمامك، فمن الأسلم أن أروي الآن كل شيء. قد لا تتكرر الفرصة كما ترى!
بدأ الأمر بالأمس. وقد حدثت نفسي أنني لو دخلت دورة المياه المخصصة للسيدات فلن يكلف الأمر أكثر من اعتذار بسيط والخروج. حدثت نفسي أن المرأة التي تسوي زينتها أمام المرآة ستنتبه إلى خطئي المفترض وتبتسم. حينها سنصبح أصدقاء وقد أدعوها على العشاء في المساء ذاته. أعرف أن ترتيبها هكذا يجعلها صدفة وقحة لكنها صدف تحدث كثيراً في السينما. وأنا حدثت نفسي مرة أن أحد صدف الأفلام الجميلة قد تحدث لي يوماً ما. لكن يبدو أن حكايات الأفلام كلها لن تحدث لي مطلقاً. كما ستعرف لاحقاً يا دكتور.
الذي حدث أن باب دورة المياه كان خائناً. دخلت ولم أجد الشابة تسوي زينتها أمام المرآة. وجدت نفسي في دورة مياه الرجال، المكان المألوف الذي لا أريده. المرايا كانت تضحك شامتة وعامل نظافة كان يتجول ويغني. خلفي دخل رجل يبدو أن الباب لم يخونه. إذ لم يتوقف حائراً مثلي واندفع مباشرة للحمام الأول وهو يصفر لحناً صفيقاً. شعرت بالحقد الغليظ تجاهه وأنا أدرك أنني وقعت وحدي في الشرك لم أدخل سوى دورة المياه المخصصة للرجال. حيث لن ينتظرني أحد، وحيث يجب أن أغني وأصفر وأتجاهل خيانة الباب.
... والحياة أبواب يا دكتور. سلسلة طويلة من الأبواب، متاهة. إذا خانك الباب الأول فسينتهي العمر في دوامات خيانات لا تنتهي. عندما تدخل الباب الخطأ في بدايات حياتك فانا أقول لك، منذ الآن، أن بقية حياتك لا معنى لها. لو أنك تحمل الاسم الخطأ مثلاً، الاسم الذي لا ينبغي لك أن تحمله. فأنا أشعر بالأسى تجاهك. لأن الباب الوحيد الذي لم يكن لك الحق في اختياره قد اختير لك بطريقة سيئة. لأن بدايتك تشبه دخولك بصخب حفلة لست مدعواً لها. الأمر الذي سيدفع المدعوين إلى التوقف والتحديق فيك بدهشة: ما الذي أتى به؟ وماذا يريد؟
الأمر أكثر سوءً لو أنك أحببت المرأة الخطأ. وأكثر سوءً لو أنك تزوجتها! لن يعني هذا فقط، أنك سرقت باباً يخص رجلاً غيرك، إنما يعني دائماً، أن الرجل الذي سرقته سيضطر إلى سرقة باب لا يخصه. وهكذا ستتداخل الأبواب، وتعرف في آخر حياتك، عندما تجلس وحيداً وتشكو لنفسك أمراض المفاصل والكوليسترول ودسك الظهر، أي فوضى تسببت فيها.
بالنسبة لي، لقد ساء الأمر، ساء تماماً. فتحت باب مكتبي صباحاً وإذا بي أدخل منزل رحمة (رحمة اسم أم زوجتي السابقة، بدأت أناديها باسمها منذ الانفصال) لم ألق التحية، ولم أبدأ الحديث عن الأبواب الخائنة إلا ورحمة ترحب بي، وتقول أنها تعرفني عاقلاً لن أعطي فرصة للشيطان ولا للعب العيال. فوجئت تماماً يا دكتور. كنت قد رضيت بالطلاق بعد أن آمنت أن زواجي لم يكن سوى باب خائن آخر. رحمة لم تعطني الفرصة. رحبت وفرشت الأرض بلسانها وقدمت القهوة والحلوى المنزلية. ونادت زوجتي السابقة قائلة: لقد جاء للصلح! وزوجتي لم تعطها فرصة أيضاً، جاءت في كامل زينتها ومكياجها وقدمت العصير بنفسها. خرج الأمر تماماً من يدي كما ترى!
مساء، بدأت أتحكم في الأمر شيئاً فشيئاً. الناس يعقدون صداقات محدودة مع أبوابهم. يعلقون عليها صورهم الثمينة وحروفاً لأسماء حبيباتهم وبعض تذكاراتهم ومعاطفهم. المتحضرون والمؤمنون يحبون أبوابهم ويبدلون ملابسهم خلفها بامتنان ويسندون ظهورهم عليها حال البكاء. والذين يدلفونها بصخب ويصفقونها خلفهم (مثلك يا دكتور، ومثل رحمة) هم حمقى سيعاقبهم الله بباب جهنم ولا شك! مشكلتي أنني فهمت كل هذا متأخراً. بدأت أعقد صداقتي الخاصة مع الأبواب. أطرقها مراراً فتشعر بالأهمية والوزن. أفتحها بهدوء وأتأكد. بدأ الأمر يفلح أخيراً. بدأت أصل إلى وجهتي الصحيحة. وإذا حدث وخانني أحد الأبواب فإنني أعاقبه ولا أعود إليه مرة أخرى. هكذا بدأت المياه تعود إلى مجاريها.
وأنا الآن، أمامك، يا دكتور لإثبات كل شيء. قرأت على بابك: (الدكتور فلان، طبيب نفسي). طرقت الباب بلطف. وفتحته بهدوء. ودخلت. فعلت كل شيء كما ترى. وقلت كل ما أملك دفعة واحدة. إذا طلبت مني الجلوس وسألتني الأسئلة المعتادة السخيفة. فسيعني هذا أن الأمور في نصابها الصحيح. وأنني دخلت بالفعل عيادة نفسية. وأن الأبواب منحتني ثقتها مرة أخرى. أما إذا تحولت يا دكتور، بقدرة قادر، إلى مدير عام، أو عامل مصبغة، أو حتى رئيس دولة. أو حتى رحمة. فسيعني هذا أشياء أخرى.
سيعني هذا أن الأبواب تنتقم مني، تضطهدني، ربما فتحت منذ زمن باباً لا يخصني. ربما هي زوجتي، وظيفتي، مكان قضاء إجازتي الأخيرة المملة، تخصصي في الجامعة، نوع سيارتي، جريدتي المفضلة أو حتى اسمي. الذنب ليس ذنب الأبواب. أنا الذي فتحت الباب الخطأ. قد يكون هذا في طفولتي كما قد يكون بالأمس. وأنا أكرر الخطأ الآن. الأمر يبدو لي متاهة وأبواباً خائنة. لكنني أعترف الآن: لا ذنب للأبواب فيما يحدث. هي تعاقبني عقاباً طبيعياً فحسب. الوحدة تخونني، التوحش يخونني، والشابة التي تسوي زينتها أمام مرآة في دورة مياه النساء تخونني، لكن الأبواب لا تخونني..
مثل كل صباح، سيطلب الرجل الجالس خلف المكتب من الرجل الذي تخونه الأبواب الجلوس. سيرفع سماعة الهاتف قائلاً باقتضاب: تعال. سيدخل رجال الأمن ليقتادوا الرجل الذي تخونه الأبواب. سيدخل في إثرهم السكرتير معتذراً: آسف يا سعادة المدير. دخل بسرعة ولم أره.
وسعادة المدير طيب جداً. إذ أنه في كل صباح يسمع كل كلام الرجل الذي تخونه الأبواب بانشراح وتفهم. وكل صباح يستدعي رجل الأمن العتيد ويسامح السكرتير على تقصيره. وكل صباح يأتيه قرار اللجنة الطبية عن الرجل الذي تخونه الأبواب ( شيزوفرينيا. وفقدان ذاكرة مؤقت). ومع ذلك لا يصدر قراراً بفصله لعدم الكفاءة الصحية. مع علمه المسبق أن المشكلة ستتكرر، وأن الرجل سيقتحم عليه مكتبه في الصباح التالي صائحاً: ( الأبواب تخونني يا دكتور!) .
منقول عن الاديب منصور العتيق
ناجي فرحات- عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
العمر : 59
الموقع : Syrie - Damas
رد: الرجل الذي تخونه الأبواب
ما اكثرها الآبواب التي تخوننا ونعود ونطرقها من جديد
هل هو غباء.... جهل..... نسيان.... طمع.. لا ادري
ليس المهم أن يخوننا الباب بل أن نتكيف مع الجو بعد أن نصبح داخل الباب
كيف نتعلم فتح النوافذ..... التنفس الطبيعي..... تقبله......
أن نعلم بأن هذا الباب نحن من اتينا اليه ونحن من اتينا بالخيانة لنفسنا
اقول ربما لو أتينا بفكر ايجابي قبل اقتحام الباب.. هل سيخوننا بعدها
لا اعتقد هذا؟؟؟؟
شكرأً لك اخي الكريم لنقل هذا الموضوع المهم لنا
مع كل الحب والتقدير
هل هو غباء.... جهل..... نسيان.... طمع.. لا ادري
ليس المهم أن يخوننا الباب بل أن نتكيف مع الجو بعد أن نصبح داخل الباب
كيف نتعلم فتح النوافذ..... التنفس الطبيعي..... تقبله......
أن نعلم بأن هذا الباب نحن من اتينا اليه ونحن من اتينا بالخيانة لنفسنا
اقول ربما لو أتينا بفكر ايجابي قبل اقتحام الباب.. هل سيخوننا بعدها
لا اعتقد هذا؟؟؟؟
شكرأً لك اخي الكريم لنقل هذا الموضوع المهم لنا
مع كل الحب والتقدير
رد: الرجل الذي تخونه الأبواب
الآبواب كثيرة بالحياة حولنا وعندما يخوننا باب نبحث عن باب أخر
المهم أن لانفقد ألآمل ونعيش العمر نندب حظنا
مشكور سيدي موضوع مهم ولك كل التقدير
المهم أن لانفقد ألآمل ونعيش العمر نندب حظنا
مشكور سيدي موضوع مهم ولك كل التقدير
غسان- عدد المساهمات : 272
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
العمر : 68
الموقع : كل قلوب الناس جنسيتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى