عرائسي المجنونة

معتزهنيدي كتب:أخذ هذا المساء معه كل الرقصات الجميلة
أخذ معه رجف تلك الشفاه التي تعودت أناشيد الغيث
رعشات جسد تزينت بحضناً دافئ
فجر معطر الأنفاس كأنه كؤوس خمر معتق أثملته بشغف
لم أدري ما الذي حدث .......
ذهبت بعيداً أمشي على تلك الأزقة..
ناسخاً من خيوطي الرثة حلماً صغيراً
قد يسكن في محطات لا إنتظار فيها
أو في حكايات الصبا التي رسمت بدمع طاهر بريء
حلماً دفعني لأحس أنني راهباً يتلو صلوات عشق
أو صوفياً يقرأ تعاويذ الهوى العذري
أحسست أن البهاء يخدش عبوري في هذه الأزقة
فعادت بي الذاكرة إلى ذاك البيت القديم
ذاك العش الصغير الذي حمل سطوري وأحلامي القلائل
كانت البدايات رائعة كأنغام هدائة تداعب النفوس
ولكن الآن بحاجة إلى أن ألملم نثري
خطواتي.....مساراتي....شجاراتي مع القمر والنجوم
سفري الطويل في متاهات المطر
سأعود لألملم أبجدياتي المبعثرة
أجل..... ما زال في حقيبتي متسع لأحلامي
متسع لتلك الشلالات المنهدرة ببريق مع أصواتها العذبة
هناك في داخلي كائن وطيوف من نور
يتسكع في شرايني مداعبا نظراتي وتوهجي وأحلامي
يعابث آلات قلبي الموسيقية عازفا لحن الشقاوة والفرح
مسافراً على كرياتي الدموية الثالثة
سابحا كطفل أعياه الإنتظار
أخرج عليك الأمان وبورك مكانك
فأنت عرائسي المجنونة

قال ناجي فرحات

صوفياً يقرأ = صوفيٌ يقرأ ... فالصوفي هو الفاعل أيضا.

عماد أبو لطيف كتب:

بحضن دافئ..
فجرا...
لم أدر...
كأنغام هادئة..
و لكني الآن...
لملمتها حين مررت من هنا..فقط لأنها لغة يا صديقي..أعذرني إن شئت.
لكني رأيت صورا خلابة و تخييلا بهيا جعل الروح تتسلق جبال حلم أزرق..
رأيتك تكتب بجرح و تطارد غيمات عصية على المطر..

و بعد ربيع و إغفاءة قمر..طارت فراشاتك لتحلق بك إلى عالمك الحلم..

أحسنت..و جميل ما أحسسته أنا هنا..
طوبى لك سيدي

MIMO كتب: لكل منا عرائسه المجنونة التي يلتمس من خلالها بقايا أحلام تسعد النفس

بوح رقيق وجميل داعب من خلاله الآمل من خلال البحث

رائع سيدي ما زينت به الصفحات

مشكور

خلود هايل حمزة كتب:

من نزيفنا نكتب ونبدع ونعبر ونرسم
من انكساراتنا نرمم اعماقنا ونستمر
امسيات تمر علينا
ومعها اجمل ذكرياتنا
كنا نعيشها بفرح وأمل
و يبقى الحلم الذي لايضيع
على طرقات بغير نهاية
على محطات وهم تنتظر
نلملمها نخبئها نحتفظ بها
لنرسم من جديد خط العودة
صور عدة تختلط مع بعضها البعض
لترسم لنا من خلالها أجمل لوحة
بصور بيانة تتكلم وتفصح

رائع أيها ألآبن الغالي هذا البوح العذب
منور المكان بهمسك وأنت بالقلب

ناجي فرحات كتب:جميلة هذه القصيدة وهذا البوح الدافيء استاذ معتز ..
لديك مقدرة مميزة على التصوير...
ناسخاً من خيوطي الرثة حلماً صغيراً
سفري الطويل في متاهات المطر
يتسكع في شرايني مداعبا نظراتي وتوهجي وأحلامي...
ولكن أعذرني أن قلت لك أنك تعثرت قليلا في قواعد اللغة العربية وأرجو منك أن تنتبه في المرات القادمة .. فحرام ان يهز جمال حرفك تعثرك في اللغة.
وسأورد لك بعض الامثلة:
بحضناً دافئ = بحضنٍ دافئٍ.. جارومجرور
حلماً دفعني = حلمٌ دفعني .. حيث أن حلم هو الفاعل.
صوفياً يقرأ = صوفيٌ يقرأ ... فالصوفي هو الفاعل أيضا.
ولكن الآن بحاجة إلى أن ألملم نثري= جملة إنشائية...