مواضيع مماثلة
يوم المعاق العالمي 3-12
3 مشترك
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
يوم المعاق العالمي 3-12
[color=red][b]يوم المعاق العالمي
قررنا نحن الموقعين أدناه الاحتفال بيوم العاق العالمي المصادف 3-كانون الأول من كل عام وقرارنا أن يكون احتفالا جماهيرياً , لعلنا نجمع (قرشين ) نشتري بهما كرسياً متحركاً لهذا و عكازاً لذاك أو طرفاً صناعياً لهذه وحذاءً طبياً لتلك. جهزنا المكان ودعونا كل الفعاليات الشعبية وغير الشعبية , الرسمية وغير الرسمية و التجار وأصحاب رؤوس الأموال.
أول المبادرين كان أبو أحمد , جلب لنا مائتا كرسي غير متحرك للمدعوين (طبع عليها رقم هاتفه وعنوانه) ثم رفع فوق رؤوسنا لافتة كتب عليها (( كل عام وأنتم بخير بمناسبة يوم المعاق العالمي ,...... لدينا كراسي لكافة المناسبات في الأفراح والأتراح , محسوبكم أبو أحمد)) . ثم ذهب مع الريح .
أرسل أبو قاسم صاحب مطعم الوفاء عماله المغاوير , نظفوا المكان ورتبوا الكراسي والطاولات ووزعوا الورد والماء والبطاقات الدعائية ثم علقوا لافتة على الجدار الجنوبي كتب عليها (( بمناسبة يوم المعاق العالمي يعلن لكم أبو قاسم تنزيلا ته بنسبة 15% على جميع الطلبات المنزلية , زورونا لن تتركونا )) ثم ذهب .
الجدار الخلفي والشمالي احتلته إحدى أكبر شركات الهاتف النقال جاؤوا كجيش جرار منظم , دهنوا الجدران ورسموا شعار الشركة, ألبسونا شورتاتهم , ثم جلس مندوب الشركة في الصف الأمامي ولوح لجميع الحاضرين ولوح الجميع بالأعلام الزرقاء.
دخلنا نحن المعوقين أعلاه على كراسينا المتحركة ,وقف الجميع وصفق لنا وصاح البعض ((عاش المعاق العالمي وياه ه ه ه ه )) ورد الجميع (( عاش عاش عاش )) ثم صرخ البعض (( عاشت شركة الهاتف النقال وياه ه ))
ورد الجميع (( عاشت عاشت عاشت )) .
لم نجلس في أي صف , كان لنا صفنا الخاص بنا وبالكراسي المتحركة , وكنا في انتظار مأمون ممثلنا وقد تأخر , لا بد أنه يعاني من عطل ٍ ما في دولاب كرسيه المتحرك .
دخل كرشٌ ضخمٌ يتحرك , قص الشريط الأحمر , فصاح أبو حامد (( عاشت شركة النجاد للألبسة الجاهزة بحسم 25% وياه ه ه ))
ورد الجميع (( عاشت عاشت عاشت )) . ثم صعد أبو سامر المنصة وقال : ((ألو ألو ألو أحم أحم أحم نرحب بكم جميعاً في هذا اليوم العظيم , هذا المعاق الرائع والإنسان المكابر على وجعه يسير معنا ونسير معه لنثبت وجودنا , أنه رمز الصمود في وجه الضغوطات والتحديات ولو كان باستطاعتي لحولت كل الكراسي التي تجلسون عليها كالأصنام إلى كرسي متحركة ولكن العين بصيرة واليد قصيرة .
والآن الكلمة لصاحب مطعم الوفاء , يصعد أبو قاسم وقد بان رأسه الصغير مثل كرةٍ بين جبلين:
)) أعزائي الزبائن .. عفواً .. الحضور الكريم .. كلنا يشعر ويتألم للمعوقين وأنا سوف أقدم لهم اليوم عشاءً فاخرا مجاناً
ولأول مرة في حياتي ولن أكون نادماً ...(تصوروا مجاناً ) لأرسم الفرحة على وجوههم البائسة الحزينة, أن مطعم الوفاء الواقع في شارع الصنوبرية شمال الكازية , لن يبخل أبداً عليكم,- النظافة والإتقان بالعمل- شعارنا وشكراً..)) . والآن الكلمة للزعيم صاحب شركة الهاتف النقال ليتفضل مشكوراً : (( ألو ....أيها الجمهور الحبيب من شركة الهاتف النقال أنقل لكم لاسلكياً وبدون دفعة أولى تحيات الشركة بعد تخفيض سعر الدقيقة , ولأنني لا أملك سوى ( 15 ) وحدة أتحدث بها معكم , أقول أننا سنخدم المعاق , ونوزع له هواتف نقالة ليتصل بأهله وأصحابه دون عناء وما عليكم أيها الاخوة المعوقين سوى القدوم إلى مقر الشركة غداً لدفع ثمن الخط . عنواننا..شارع الخصخصة , دخلة النهب المنظم ...بجانب اقتصاد السوق . ))
مأمون لم يأت بعد .
صعد أخر المتحدثين صرخ فينا : (( نحن هدفنا دمج المعاق بالمجتمع ,لذلك دعوه يعيش مشاكل الناس و المجتمع ويركض من أجل لقمة العيش ويصعد درج وينزل جوره و يلاحق وظيفة , ها نحن اليوم دمجناه بيننا , نحن لا نتأخر أبداً في استقبال مطالب المعوقين , أما لماذا تتأخر, لأن المسؤولين عن الرد يتعاملون مع الطلبات على أنها طلبات معوقين ويجب أن تسير ببطء شديد كي لا تقع . أيها الأخوة الطعام يذهب والكرسي يذهب واللباس يذهب والبيت يذهب والإنسان يموت ولا تبقى سوى المعنوية والسيرة الحسنة لذلك ندعم المعوق ((معنوياً ونحشه تشجيعاً)) .. إلى الأمام بهدوء...بهدوء وما حدا مستعجل وشكراً . ))
وصل مأمون أخيراً ... منهكاً ... وجهه كالشوندر الأحمر .. رفعه الحاضرين فوق الأكتاف ... وأصعدوه
المنصة , أنزلوا له الميكرفون ...أخذ نفساً عميقاً , ثم صرخ بالحضور :
(( إننا نتألم .. نحتاج إلى مساعدة .. نحتاج إلى رعاية طبية مستمرة .. تتقرح جروحنا .. نحتاج إلى مسكن .. إلى عمل .. إلى دفء وحنان.. لا أحد يشعر بنا ... نحن مثلكم نتمسك بالكرسي ولكن نحن نتحرك أما أنتم فما أشرفكم تتجمدون ولا يتحرك فيكم سوى أموالكم ......( أن بداية الألف ميل تبدأ بدفشة كرسي )...... نحن نحلم مثلكم أن نلعب بالكرة .. أن نركض ... أن نقفز .... أن نتسابق مع الحبيبة بين الورود ... أن نقود الدراجة .. نحلم ونحلم ..لنستيقظ على جهازٍ اصطناعي قد اهترأ أو كرسي متحرك قد تعطل أو رصيف مرتفع ودوائر رسمية لا يمكن الصعود إليها .
منا الرسام والشاعر والمثقف والمدرس والسياسي والعامل .. نحن بشر مثلكم .. ولكن لا شك أن بعضكم عنده
إعاقة نفسية أو عقلية . شكراً لحضوركم .... لقد أخذنا من وقتكم الثمين جداً ...وعطلناكم عن البزنس .
كل ما نحتاجه هو الصدق والمحبة فقط ))
لم يصفق أحد أبداً .......كان الجميع ينسحب بهدوء وصمت . أنزلنا مأمون بصعوبة , هجم أحدهم وأهدانا
ساعة كبيرة لشركة تستورد الساعات الأجنبية ( لعناها في سرنا تلك الساعة ) والثاني ابتسم لنا ووضع على رؤوسنا قبعات لماركة دهانات وتصور معنا لمجلة مصقولة ملونة, والثالث ألصق على كراسينا دعاية علكة تنفخ كثيراً , والرابع أعطى لكل واحد منا علبة كرتونية ملونة .
حين ذهب الجميع وكنا وحدنا وسط الكراسي الثابتة والإعلانات و الأضواء الكاشفة والسكون .. فتحنا العلب الكرتونية الملونة بهدوء شديد ...... ثم نظرنا في وجوه بعضنا البعض ....سالت دموعنا وسرى في عروقنا ما
يشبه التيار الكهربائي ... ثم صرخنا سوية صرخةً مزقت كل اللافتات صرخة مزقت السكون واخترقت الجدران
صرخة ما تزال تحوم في الفضاء . ......... لقد كان داخل العلب الكرتونية أحذية.
رمينا الأحذية التي لسنا بحاجة لها على منصة الاحتفال .
ثم ضحكنا وضحكنا بما يشبه الجنون فاهتزت كل الكراسي ....وانطلقنا في موكبٍ متناسقٍ نقتحم الليل
والعتمة .........نحو صباحٍ مشرقٍ جميل .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نزار محمد شجاع
سوريا- السويداء [/b]
[/color]
قررنا نحن الموقعين أدناه الاحتفال بيوم العاق العالمي المصادف 3-كانون الأول من كل عام وقرارنا أن يكون احتفالا جماهيرياً , لعلنا نجمع (قرشين ) نشتري بهما كرسياً متحركاً لهذا و عكازاً لذاك أو طرفاً صناعياً لهذه وحذاءً طبياً لتلك. جهزنا المكان ودعونا كل الفعاليات الشعبية وغير الشعبية , الرسمية وغير الرسمية و التجار وأصحاب رؤوس الأموال.
أول المبادرين كان أبو أحمد , جلب لنا مائتا كرسي غير متحرك للمدعوين (طبع عليها رقم هاتفه وعنوانه) ثم رفع فوق رؤوسنا لافتة كتب عليها (( كل عام وأنتم بخير بمناسبة يوم المعاق العالمي ,...... لدينا كراسي لكافة المناسبات في الأفراح والأتراح , محسوبكم أبو أحمد)) . ثم ذهب مع الريح .
أرسل أبو قاسم صاحب مطعم الوفاء عماله المغاوير , نظفوا المكان ورتبوا الكراسي والطاولات ووزعوا الورد والماء والبطاقات الدعائية ثم علقوا لافتة على الجدار الجنوبي كتب عليها (( بمناسبة يوم المعاق العالمي يعلن لكم أبو قاسم تنزيلا ته بنسبة 15% على جميع الطلبات المنزلية , زورونا لن تتركونا )) ثم ذهب .
الجدار الخلفي والشمالي احتلته إحدى أكبر شركات الهاتف النقال جاؤوا كجيش جرار منظم , دهنوا الجدران ورسموا شعار الشركة, ألبسونا شورتاتهم , ثم جلس مندوب الشركة في الصف الأمامي ولوح لجميع الحاضرين ولوح الجميع بالأعلام الزرقاء.
دخلنا نحن المعوقين أعلاه على كراسينا المتحركة ,وقف الجميع وصفق لنا وصاح البعض ((عاش المعاق العالمي وياه ه ه ه ه )) ورد الجميع (( عاش عاش عاش )) ثم صرخ البعض (( عاشت شركة الهاتف النقال وياه ه ))
ورد الجميع (( عاشت عاشت عاشت )) .
لم نجلس في أي صف , كان لنا صفنا الخاص بنا وبالكراسي المتحركة , وكنا في انتظار مأمون ممثلنا وقد تأخر , لا بد أنه يعاني من عطل ٍ ما في دولاب كرسيه المتحرك .
دخل كرشٌ ضخمٌ يتحرك , قص الشريط الأحمر , فصاح أبو حامد (( عاشت شركة النجاد للألبسة الجاهزة بحسم 25% وياه ه ه ))
ورد الجميع (( عاشت عاشت عاشت )) . ثم صعد أبو سامر المنصة وقال : ((ألو ألو ألو أحم أحم أحم نرحب بكم جميعاً في هذا اليوم العظيم , هذا المعاق الرائع والإنسان المكابر على وجعه يسير معنا ونسير معه لنثبت وجودنا , أنه رمز الصمود في وجه الضغوطات والتحديات ولو كان باستطاعتي لحولت كل الكراسي التي تجلسون عليها كالأصنام إلى كرسي متحركة ولكن العين بصيرة واليد قصيرة .
والآن الكلمة لصاحب مطعم الوفاء , يصعد أبو قاسم وقد بان رأسه الصغير مثل كرةٍ بين جبلين:
)) أعزائي الزبائن .. عفواً .. الحضور الكريم .. كلنا يشعر ويتألم للمعوقين وأنا سوف أقدم لهم اليوم عشاءً فاخرا مجاناً
ولأول مرة في حياتي ولن أكون نادماً ...(تصوروا مجاناً ) لأرسم الفرحة على وجوههم البائسة الحزينة, أن مطعم الوفاء الواقع في شارع الصنوبرية شمال الكازية , لن يبخل أبداً عليكم,- النظافة والإتقان بالعمل- شعارنا وشكراً..)) . والآن الكلمة للزعيم صاحب شركة الهاتف النقال ليتفضل مشكوراً : (( ألو ....أيها الجمهور الحبيب من شركة الهاتف النقال أنقل لكم لاسلكياً وبدون دفعة أولى تحيات الشركة بعد تخفيض سعر الدقيقة , ولأنني لا أملك سوى ( 15 ) وحدة أتحدث بها معكم , أقول أننا سنخدم المعاق , ونوزع له هواتف نقالة ليتصل بأهله وأصحابه دون عناء وما عليكم أيها الاخوة المعوقين سوى القدوم إلى مقر الشركة غداً لدفع ثمن الخط . عنواننا..شارع الخصخصة , دخلة النهب المنظم ...بجانب اقتصاد السوق . ))
مأمون لم يأت بعد .
صعد أخر المتحدثين صرخ فينا : (( نحن هدفنا دمج المعاق بالمجتمع ,لذلك دعوه يعيش مشاكل الناس و المجتمع ويركض من أجل لقمة العيش ويصعد درج وينزل جوره و يلاحق وظيفة , ها نحن اليوم دمجناه بيننا , نحن لا نتأخر أبداً في استقبال مطالب المعوقين , أما لماذا تتأخر, لأن المسؤولين عن الرد يتعاملون مع الطلبات على أنها طلبات معوقين ويجب أن تسير ببطء شديد كي لا تقع . أيها الأخوة الطعام يذهب والكرسي يذهب واللباس يذهب والبيت يذهب والإنسان يموت ولا تبقى سوى المعنوية والسيرة الحسنة لذلك ندعم المعوق ((معنوياً ونحشه تشجيعاً)) .. إلى الأمام بهدوء...بهدوء وما حدا مستعجل وشكراً . ))
وصل مأمون أخيراً ... منهكاً ... وجهه كالشوندر الأحمر .. رفعه الحاضرين فوق الأكتاف ... وأصعدوه
المنصة , أنزلوا له الميكرفون ...أخذ نفساً عميقاً , ثم صرخ بالحضور :
(( إننا نتألم .. نحتاج إلى مساعدة .. نحتاج إلى رعاية طبية مستمرة .. تتقرح جروحنا .. نحتاج إلى مسكن .. إلى عمل .. إلى دفء وحنان.. لا أحد يشعر بنا ... نحن مثلكم نتمسك بالكرسي ولكن نحن نتحرك أما أنتم فما أشرفكم تتجمدون ولا يتحرك فيكم سوى أموالكم ......( أن بداية الألف ميل تبدأ بدفشة كرسي )...... نحن نحلم مثلكم أن نلعب بالكرة .. أن نركض ... أن نقفز .... أن نتسابق مع الحبيبة بين الورود ... أن نقود الدراجة .. نحلم ونحلم ..لنستيقظ على جهازٍ اصطناعي قد اهترأ أو كرسي متحرك قد تعطل أو رصيف مرتفع ودوائر رسمية لا يمكن الصعود إليها .
منا الرسام والشاعر والمثقف والمدرس والسياسي والعامل .. نحن بشر مثلكم .. ولكن لا شك أن بعضكم عنده
إعاقة نفسية أو عقلية . شكراً لحضوركم .... لقد أخذنا من وقتكم الثمين جداً ...وعطلناكم عن البزنس .
كل ما نحتاجه هو الصدق والمحبة فقط ))
لم يصفق أحد أبداً .......كان الجميع ينسحب بهدوء وصمت . أنزلنا مأمون بصعوبة , هجم أحدهم وأهدانا
ساعة كبيرة لشركة تستورد الساعات الأجنبية ( لعناها في سرنا تلك الساعة ) والثاني ابتسم لنا ووضع على رؤوسنا قبعات لماركة دهانات وتصور معنا لمجلة مصقولة ملونة, والثالث ألصق على كراسينا دعاية علكة تنفخ كثيراً , والرابع أعطى لكل واحد منا علبة كرتونية ملونة .
حين ذهب الجميع وكنا وحدنا وسط الكراسي الثابتة والإعلانات و الأضواء الكاشفة والسكون .. فتحنا العلب الكرتونية الملونة بهدوء شديد ...... ثم نظرنا في وجوه بعضنا البعض ....سالت دموعنا وسرى في عروقنا ما
يشبه التيار الكهربائي ... ثم صرخنا سوية صرخةً مزقت كل اللافتات صرخة مزقت السكون واخترقت الجدران
صرخة ما تزال تحوم في الفضاء . ......... لقد كان داخل العلب الكرتونية أحذية.
رمينا الأحذية التي لسنا بحاجة لها على منصة الاحتفال .
ثم ضحكنا وضحكنا بما يشبه الجنون فاهتزت كل الكراسي ....وانطلقنا في موكبٍ متناسقٍ نقتحم الليل
والعتمة .........نحو صباحٍ مشرقٍ جميل .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نزار محمد شجاع
سوريا- السويداء [/b]
[/color]
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: يوم المعاق العالمي 3-12
الحبيب نزار .... حكاية مؤثرة ... اظهرت من خلالها مدى حجم الاعاقة عند
بعض الناس الذين نعتقد بأنهم اصحاء ... فالاعاقة في النفس والضمير لهي اصعب
من الاعاقات الجسدية .... بس طمني عاد عشاكن ابو قاسم ..ههههههههههه
بعض الناس الذين نعتقد بأنهم اصحاء ... فالاعاقة في النفس والضمير لهي اصعب
من الاعاقات الجسدية .... بس طمني عاد عشاكن ابو قاسم ..ههههههههههه
ابو مجد- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 67
الموقع : الكويت
رد: يوم المعاق العالمي 3-12
صباح الخير والحب أخي نزار
كم هي الصدمة كبيرة عندما يستغل اصحاب المناصب الامور والآحداث لمصالحهم الخاصة
ويتناسون الغير مما بحاجة للبعض من بعض ما يملكون لكي تتيسر امورهم
كثير من ألآمور تسير بالطريق الغلط لأن هناك الكثير من الناس كما ذكر اخي مروان معاقين بنفوسهم
بطريقة تفكيرهم وتعاملهم وهم لايدركون من عطاء الحياة شيئ
نراهم حولنا بكثرة مع الآسف ولكن لايرون انفسهم
لأنهم مشربلون بالجهل وعدم الوعي وقلة ألآحساس بالاخر
موضوع موجع بالحقيقة لأنه من صميم الواقع الذي نراه حولنا
تحياتي لك ولقلمك الشفاف الناقد
محبتي لك
كم هي الصدمة كبيرة عندما يستغل اصحاب المناصب الامور والآحداث لمصالحهم الخاصة
ويتناسون الغير مما بحاجة للبعض من بعض ما يملكون لكي تتيسر امورهم
كثير من ألآمور تسير بالطريق الغلط لأن هناك الكثير من الناس كما ذكر اخي مروان معاقين بنفوسهم
بطريقة تفكيرهم وتعاملهم وهم لايدركون من عطاء الحياة شيئ
نراهم حولنا بكثرة مع الآسف ولكن لايرون انفسهم
لأنهم مشربلون بالجهل وعدم الوعي وقلة ألآحساس بالاخر
موضوع موجع بالحقيقة لأنه من صميم الواقع الذي نراه حولنا
تحياتي لك ولقلمك الشفاف الناقد
محبتي لك
رد: يوم المعاق العالمي 3-12
الحبيب أبو مجد لا عشانا أبو قاسم ولا شي أكلنا فلالفل على طريق قنوات
تحياتي لمرورك اللطيف
الغالية خلود كل الود لك وشكرا للمرور
تحياتي لمرورك اللطيف
الغالية خلود كل الود لك وشكرا للمرور
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى