مواضيع مماثلة
هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟
الف تحيه للجميع اتمني ان يكون هذا الموضوع له من الأهمية بحيث ان تكون المشاركة واقعية وبدون اي حرج
هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟
قد يكون هذا هو السؤال المهم .. حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر … فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى.. و لانناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا؟ لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب"، فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر!!، ونحن نسأل: كيف إذن يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية، وحتى مظهرية؟ .. فالأم تقول: إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور. وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا.. وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم، وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية، وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب. ثم تأتي الطامة ويجد الشاب والفتاة أنفسهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما في الحقيقة لم يتأهلوا له. ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل و عدم المصارحة الحلال بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث …وكيف يحدث..!
ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة، ولكن الزوجة لا تجرؤ على السؤال، فلا يصح من إمرأة محترمة أن تسأل و إلا عكس هذا أن عندها رغبة في هذا الأمر( وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!) والزوج -أيضًا- لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته..، أليس رجلاً ويجب أن يعرف كل شيء.. وهكذا ندخل الدوامة، الزوج يسأل أصدقاءه سرًا؛ وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة، حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ، لكي يفكّوا "المربوط"، ويرفعوا المشكلة.
و عادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها، حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج، وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة، ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا، بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة،.. ورغم هذه الصورة المأساوية فإنها أهون كثيرًا من الاحتمال الثاني، وهو أن تبدو الأمور وكأنها تسير على ما يرام، بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح، فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون، وتسير الحياة وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وهذا هو الدليل القاطع- وإلا كيف جاء الأطفال!!
وفجأة تشتعل النيران ويتهدم البيت الذي كان يبدو راسخا مستقرًا، ونفاجأ بدعاوى الطلاق والانفصال إثر مشادة غاضبة أو موقف عاصف، يسوقه الطرفان لإقناع الناس بأسباب قوية للطلاق، ولكنها غير السبب الذي يعلم الزوجان أنه السبب الحقيقي، ولكنّ كلاً منهما يخفيه داخل نفسه، ولا يُحدث به أحدًا حتى نفسه، فإذا بادرته بالسؤال عن تفاصيل العلاقة الجنسية -كنهها وأثرها في حدوث الطلاق- نظر إليك مندهشًا، مفتشًا في نفسه وتصرفاته عن أي لفتة أو زلة وشت به وبدخيلة نفسه، ثم يسرع بالإجابة بأن هذا الأمر لا يمثل أي مساحة في تفكيره!
أما الاحتمال الثالث -ومع الأسف هو السائد- أن تستمر الحياة حزينة كئيبة، لا طعم لها، مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب… إلا هذا السبب.
هل بالغنا؟.. هل أعطينا الأمر أكثر مما يستحق؟.. هل تصورنا أن الناس لا هم لهم إلا الجنس وإشباع هذه الرغبة؟، أم إن هناك فعلاً مشكلة عميقة تتوارى خلف أستار من الخجل والجهل، ولكنها تطل علينا كل حين بوجه قبيح من الكوارث الأسرية، وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ؟ إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا حتى لا يقاومها المجتمع، و أن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة وسط حقول الأشواك والألغام،و نواجه هذه الثقافة الغريبة التي ترفض أن تتبع سنة رسول الله في تعليم و إرشاد الناس لما فيه سعادتهم في دائرة الحلال، و تعرض عن أدب الصحابة في طلب الحلول من أهل العلم دون تردد أو ورع مصطنع،هذه الثقافة التي تزعم "الأدب" و "الحياء" و "المحافظة" و تخالف السنة و الهدي النبوي فتوقع الناس في الحرج الحقيقي و العنت و تغرقهم في الحيرة و التعاسة. وهذا يحتاج إلى فتح باب للحوار على مختلف الأصعدة وبين كل المهتمين،نبراسنا السنـة وسياجنا التقوى والجدية والعلم الرصين وهدفنا سعادة بيوتنا والصحة النفسية لأبنائنا
منقول ولي عودة
هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟
قد يكون هذا هو السؤال المهم .. حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر … فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى.. و لانناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا؟ لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب"، فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر!!، ونحن نسأل: كيف إذن يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية، وحتى مظهرية؟ .. فالأم تقول: إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور. وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا.. وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم، وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية، وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب. ثم تأتي الطامة ويجد الشاب والفتاة أنفسهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما في الحقيقة لم يتأهلوا له. ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل و عدم المصارحة الحلال بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث …وكيف يحدث..!
ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة، ولكن الزوجة لا تجرؤ على السؤال، فلا يصح من إمرأة محترمة أن تسأل و إلا عكس هذا أن عندها رغبة في هذا الأمر( وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!) والزوج -أيضًا- لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته..، أليس رجلاً ويجب أن يعرف كل شيء.. وهكذا ندخل الدوامة، الزوج يسأل أصدقاءه سرًا؛ وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة، حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ، لكي يفكّوا "المربوط"، ويرفعوا المشكلة.
و عادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها، حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج، وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة، ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا، بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة،.. ورغم هذه الصورة المأساوية فإنها أهون كثيرًا من الاحتمال الثاني، وهو أن تبدو الأمور وكأنها تسير على ما يرام، بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح، فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون، وتسير الحياة وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وهذا هو الدليل القاطع- وإلا كيف جاء الأطفال!!
وفجأة تشتعل النيران ويتهدم البيت الذي كان يبدو راسخا مستقرًا، ونفاجأ بدعاوى الطلاق والانفصال إثر مشادة غاضبة أو موقف عاصف، يسوقه الطرفان لإقناع الناس بأسباب قوية للطلاق، ولكنها غير السبب الذي يعلم الزوجان أنه السبب الحقيقي، ولكنّ كلاً منهما يخفيه داخل نفسه، ولا يُحدث به أحدًا حتى نفسه، فإذا بادرته بالسؤال عن تفاصيل العلاقة الجنسية -كنهها وأثرها في حدوث الطلاق- نظر إليك مندهشًا، مفتشًا في نفسه وتصرفاته عن أي لفتة أو زلة وشت به وبدخيلة نفسه، ثم يسرع بالإجابة بأن هذا الأمر لا يمثل أي مساحة في تفكيره!
أما الاحتمال الثالث -ومع الأسف هو السائد- أن تستمر الحياة حزينة كئيبة، لا طعم لها، مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب… إلا هذا السبب.
هل بالغنا؟.. هل أعطينا الأمر أكثر مما يستحق؟.. هل تصورنا أن الناس لا هم لهم إلا الجنس وإشباع هذه الرغبة؟، أم إن هناك فعلاً مشكلة عميقة تتوارى خلف أستار من الخجل والجهل، ولكنها تطل علينا كل حين بوجه قبيح من الكوارث الأسرية، وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ؟ إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا حتى لا يقاومها المجتمع، و أن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة وسط حقول الأشواك والألغام،و نواجه هذه الثقافة الغريبة التي ترفض أن تتبع سنة رسول الله في تعليم و إرشاد الناس لما فيه سعادتهم في دائرة الحلال، و تعرض عن أدب الصحابة في طلب الحلول من أهل العلم دون تردد أو ورع مصطنع،هذه الثقافة التي تزعم "الأدب" و "الحياء" و "المحافظة" و تخالف السنة و الهدي النبوي فتوقع الناس في الحرج الحقيقي و العنت و تغرقهم في الحيرة و التعاسة. وهذا يحتاج إلى فتح باب للحوار على مختلف الأصعدة وبين كل المهتمين،نبراسنا السنـة وسياجنا التقوى والجدية والعلم الرصين وهدفنا سعادة بيوتنا والصحة النفسية لأبنائنا
منقول ولي عودة
MIMO- عدد المساهمات : 248
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 49
الموقع : الفضاء الرحب
رد: هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟
وين الشعب العربي وين
MIMO- عدد المساهمات : 248
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 49
الموقع : الفضاء الرحب
رد: هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟
الاخ ميمو ... تحياتي لك ... موضوعك جيد وهام جداً
وانا مستغرب عدم المشاركة به ... علماً بأنه يخصنا جميعاً ... انا من وجة نظري
يجب ان يكون هنالك اسلوب علمي لتوصيل المعلومة الى ابنائنا ...فهم يعلمون كل
شيء ولكن بطريقة عشوائية ... فلماذا لا نعلمهم ونصحح لهم ما يعلمونة بشكل علمي
مع الانفتاح الواسع
ووجود الفضائيات
ووسائل الإعلام التي تطرح كل الأمور
الإنترنت وحرية التصفح المتاحة لهم
كل هذه الوسائل أصبح سهل الوصول لها من مختلف الأعمار
أرى أن يكون هناك نوع من الثقافة ليس الجنسية فقط
بل ثقافة عامة بمختلف أمور الحياة الإجتماعية
بحيث يراعى العمر والإسلوب لتوصيل المعلومة
كما يجب أن لا تكون دائرة المعلومات كبيرة
الطفل الأيام هذ اختلف عن السابق
يرى الكثير ويقرأ ويسمع من مختلف المصادر
أمور لاتناسب عمره ولا يعرف عنها شئ
وقد يأخذه الفضول للبحث للحصول لمزيد من المعلومات
في غياب الرقابة الأسرية
وهذا الأمر قد يجعله يسلك طرق لا نرغب بها
وتكون نتيجتها عكسية وتدمره
لهذا كله
على الوالدين الحرص على أن يوضحوا للأبناء
كثير من الأمور باسلوب ديني وعلمي صحيح
وبهذا نحمي الأبناء من الإنحراف واتباع من يحاول تصيدهم بالسوء
الأساس ومثل ما ذكرتِ في الموضوع
والخطوة الأولى المهمة
تنمية الرقابة الذاتية عند الأبناء
ثم تأتي الخطوة التالية بتوضيح بعض الأمور المهمة
طرح حساس وله أهمية
ومشكلة يعاني منها الوالدين اتجاه الأبناء
فهم في حيرة من أمرهم
من الصعب حجز الطفل وإبعاده عن كل ما يدور حوله
والأصعب أن نتركه يكتشف الأمور بطريقته التي قد تكون خاطئة
لهذا
قليل من الصراحة والمعرفة
تفيد في كثير من الأحوال والمواقف
وأتمنى من الجميع المشاركة بهذا النقاش
لأننا كلنا نسعى لأن نتعلم من آراء بعضنا البعض
وانا مستغرب عدم المشاركة به ... علماً بأنه يخصنا جميعاً ... انا من وجة نظري
يجب ان يكون هنالك اسلوب علمي لتوصيل المعلومة الى ابنائنا ...فهم يعلمون كل
شيء ولكن بطريقة عشوائية ... فلماذا لا نعلمهم ونصحح لهم ما يعلمونة بشكل علمي
مع الانفتاح الواسع
ووجود الفضائيات
ووسائل الإعلام التي تطرح كل الأمور
الإنترنت وحرية التصفح المتاحة لهم
كل هذه الوسائل أصبح سهل الوصول لها من مختلف الأعمار
أرى أن يكون هناك نوع من الثقافة ليس الجنسية فقط
بل ثقافة عامة بمختلف أمور الحياة الإجتماعية
بحيث يراعى العمر والإسلوب لتوصيل المعلومة
كما يجب أن لا تكون دائرة المعلومات كبيرة
الطفل الأيام هذ اختلف عن السابق
يرى الكثير ويقرأ ويسمع من مختلف المصادر
أمور لاتناسب عمره ولا يعرف عنها شئ
وقد يأخذه الفضول للبحث للحصول لمزيد من المعلومات
في غياب الرقابة الأسرية
وهذا الأمر قد يجعله يسلك طرق لا نرغب بها
وتكون نتيجتها عكسية وتدمره
لهذا كله
على الوالدين الحرص على أن يوضحوا للأبناء
كثير من الأمور باسلوب ديني وعلمي صحيح
وبهذا نحمي الأبناء من الإنحراف واتباع من يحاول تصيدهم بالسوء
الأساس ومثل ما ذكرتِ في الموضوع
والخطوة الأولى المهمة
تنمية الرقابة الذاتية عند الأبناء
ثم تأتي الخطوة التالية بتوضيح بعض الأمور المهمة
طرح حساس وله أهمية
ومشكلة يعاني منها الوالدين اتجاه الأبناء
فهم في حيرة من أمرهم
من الصعب حجز الطفل وإبعاده عن كل ما يدور حوله
والأصعب أن نتركه يكتشف الأمور بطريقته التي قد تكون خاطئة
لهذا
قليل من الصراحة والمعرفة
تفيد في كثير من الأحوال والمواقف
وأتمنى من الجميع المشاركة بهذا النقاش
لأننا كلنا نسعى لأن نتعلم من آراء بعضنا البعض
ابو مجد- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 67
الموقع : الكويت
رد: هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟
نعم ياسيدي0000 نحن بحاجة كبيرة الى هذه الثقافة والوعي الجنسي000
خاصة نحن الفتيات من يربونا على الخوف والكبت والقرف من كل هذا000
وكما قالت نوال السعداوي في كتابها امرأة في امرأتان000
يريدوننا ان نعيش من غير أعضاء جنسية بتفكيرنا0000
ومن ثم بعد الزواج ننقلب بين ليلة وضحاها الى مومس على فراش الزوجية0000
من أين سنأتي بمعرفة هذا الانقلاب الكبير اذا لم يكن عنا معرفة فكرية بكل هذه الامور000
بأنها ليست عيب ولا عار ولا عورة000
وكما قال السيد أبو مجد000
الآن الفضائيات والانترنيت تعطي اولادنا كثير معلومكات حرمنا منها000
ولكن يجب أن نحرسهم ونوعيهم ونوجههم الى المعرفة الصحيحة00
بمراقبة طيبة دون خوف وتأنيب ونكون معهم في كل خطوة000
موضوع مهم رغم أن تم نقاشه من قبل ألآخت خلود من زمن ولكن رائع ان نتذكره دائماً000
لعظمة نتائج جهله السلبية على حياتنا بنات قبل الشباب مع ان النوعين يقعا تحت اغلاطه000
مشكور سيدي000
خاصة نحن الفتيات من يربونا على الخوف والكبت والقرف من كل هذا000
وكما قالت نوال السعداوي في كتابها امرأة في امرأتان000
يريدوننا ان نعيش من غير أعضاء جنسية بتفكيرنا0000
ومن ثم بعد الزواج ننقلب بين ليلة وضحاها الى مومس على فراش الزوجية0000
من أين سنأتي بمعرفة هذا الانقلاب الكبير اذا لم يكن عنا معرفة فكرية بكل هذه الامور000
بأنها ليست عيب ولا عار ولا عورة000
وكما قال السيد أبو مجد000
الآن الفضائيات والانترنيت تعطي اولادنا كثير معلومكات حرمنا منها000
ولكن يجب أن نحرسهم ونوعيهم ونوجههم الى المعرفة الصحيحة00
بمراقبة طيبة دون خوف وتأنيب ونكون معهم في كل خطوة000
موضوع مهم رغم أن تم نقاشه من قبل ألآخت خلود من زمن ولكن رائع ان نتذكره دائماً000
لعظمة نتائج جهله السلبية على حياتنا بنات قبل الشباب مع ان النوعين يقعا تحت اغلاطه000
مشكور سيدي000
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟
أجل يا أخي.. نحن واولادنا والمجتمع كله من حولنا بحاجة الى ثقافة جنسية
كل هذه العقد التي نعاني منها اغلبها يعود الى قلة هذه الثقافة وعدم اعتمادنا على مورد صحيح
كم من حالة زوجية تعاني نتائج هذا الجهل الذي يلف العقول
كان وما زال الكلام عن العلاقة الجنسية من اكبر المحرمات في مجتمعنا
وكثيراً مايقدم شبابنا على الزواج وهو لايعلم حقيقة وابعاد هذه العلاقة الا انها واجب زوجي وفقط من اجل انجاب الاولاد
وانها كان مفهومها قبل الزواج من المحرمات التي ينصب حولها السياج العالية ولا الاقتراب من الكلام عنها
لهذا نتزوج ونحن نفكر بأنها منكر وواجب نحو الزوج وباب لآنجاب الاولاد
على كل لن اشرح رأي اكثر حول هذا الموضوع لانني طرحته من فترة قبل قدومك الينا تحت هذا الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعنوان اهمية الثقافة الجنسية
لك كل تقديري والف شكر على كل ما تنقله الينا من مواضيع مهمة
كل هذه العقد التي نعاني منها اغلبها يعود الى قلة هذه الثقافة وعدم اعتمادنا على مورد صحيح
كم من حالة زوجية تعاني نتائج هذا الجهل الذي يلف العقول
كان وما زال الكلام عن العلاقة الجنسية من اكبر المحرمات في مجتمعنا
وكثيراً مايقدم شبابنا على الزواج وهو لايعلم حقيقة وابعاد هذه العلاقة الا انها واجب زوجي وفقط من اجل انجاب الاولاد
وانها كان مفهومها قبل الزواج من المحرمات التي ينصب حولها السياج العالية ولا الاقتراب من الكلام عنها
لهذا نتزوج ونحن نفكر بأنها منكر وواجب نحو الزوج وباب لآنجاب الاولاد
على كل لن اشرح رأي اكثر حول هذا الموضوع لانني طرحته من فترة قبل قدومك الينا تحت هذا الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعنوان اهمية الثقافة الجنسية
لك كل تقديري والف شكر على كل ما تنقله الينا من مواضيع مهمة
رد: هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟
السلام عليكم اخواني الكرام
مشكورين كثير على ردودكم الرائعة وفعلاً نحن جميع بحاجة الى هذه المعرفة الحقيقية دون الآحساس بالذنب او الخوف
وأنا قرأت مقالتك أخت أم شادي ولهذا تجرأت ونقلت هذه المقالة ليستمر النقاش أكثر
سيد أبو مجد الف حمدلله على عودتك للمنتدى بخير وسلامة
ومشاركتك رائعة ومهمة ومعك الحق بكل حرف كتبته وهذا ألآب الواعي يقول هذا الكلام
سيدة ميسون وسيدة أم شادي مشكورين جداً لتفاعلكما مع الموضوع
مع كل التحيات وأنتظر أكثر مشاركات
مشكورين كثير على ردودكم الرائعة وفعلاً نحن جميع بحاجة الى هذه المعرفة الحقيقية دون الآحساس بالذنب او الخوف
وأنا قرأت مقالتك أخت أم شادي ولهذا تجرأت ونقلت هذه المقالة ليستمر النقاش أكثر
سيد أبو مجد الف حمدلله على عودتك للمنتدى بخير وسلامة
ومشاركتك رائعة ومهمة ومعك الحق بكل حرف كتبته وهذا ألآب الواعي يقول هذا الكلام
سيدة ميسون وسيدة أم شادي مشكورين جداً لتفاعلكما مع الموضوع
مع كل التحيات وأنتظر أكثر مشاركات
MIMO- عدد المساهمات : 248
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 49
الموقع : الفضاء الرحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى