الحمام الزاجل والإنترنت
3 مشترك
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
الحمام الزاجل والإنترنت
الحمام الزاجل والإنترنت
بقلم : بشار عريج
أن تبعث برسالة عبر البريد العادي فهذا يعني أنك ستترك عملك لساعة أو ساعتين .. وعليك أن تدركََ أنّه بعد الثانية عشرة والنصف ظهراً لن تستقبلك موظفة البريد بحجة أنه انتهى زمن استقبال الرسائل لهذا اليوم ....
وإذا كان الطرد الذي ستبعثه ديوان شعر أو قصيدة شعرية للاشتراك بمسابقة ما فعليك أن تذهب للحصول على موافقة مديرية الثقافة أولاً
علماً أن هذه الإجراءات روتينية بحتة وبإمكان موظفة البريد أو مكتب ما في مديرية الاتصالات أن يتولى هكذا أمر
لا أن تذهب من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال في محافظتك ليحظى مظروفك بتوقيع صغير .....
وأن تبعث برسالة عبر البريد الإلكتروني فعليك أن تتنازل عن ساعة من وقتك على الأقل بسبب بطء الشبكة وأدائها السيء هنا في بلدك ...
وتتساءل ...لماذا الحصول على بريد مجاني من شركة الياهو أو غيرها لا يحتاج لأكثر من دقائق خمس ؟؟؟
بينما إرسال رسالة في بلدك يحتاج لأكثر من ساعة ... لماذا ؟؟
هذا إذا فرضنا أن الكهرباء لم تنقطع بدون سابق إنذار كما يحدث في العادة ...
فإلى متى يستمر التعامل مع المواطن بهذه الدرجة من السطحية والسخف وعدم الاكتراث
ويأتي أحد المعنيين بالشبكة ليقول لنا على التلفاز : أنتم تستخدمون الخدمة العادية ( البطاقات ) أو شحنها فقط
وهذا هو السبب
ونسي أنّ الصفحة تحتاج إلى فياغرا لتفتح .. صفحة نصية فيها صورة واحدة أو فلاش أو ليس فيها .. ...صفحة نصّيّة يا عالم الموتى ..!!
نحن لا نريد تحميل الصفحة بكبسة زر مباشرة وبثانية أو ثانيتين كما يحدث في الخدمات المتطورة .. كما لا نريده أن يحدث بربع ساعة إلى الساعة حسب عدد الشاربين من حنفيتهم ربع الإنش التي لا تسقي آلاف القلوب العطشى
ولكن كيف لنا ذلك والمقاسم ذاتها منذ سنوات ؟؟؟وعلى الرغم من تعدّدها فلقد بقي المفتاح واحداً وعدد مستخدمي الإنترنت بازدياد مستمر...
كما وكيف نستخدم الخدمات المتطورة للشبكة وأغلب المقاسم في قرانا وبلداتنا غير مجهزة أو معدة لذلك ...
حتى وبفرض غدت مجهّزة بين ليلة وضحاها فأغلب المواطنين لا يستطيعون الاشتراك بها لكلفتها الشهرية الباهظة ......
ربما كان علينا أن نحنّ إلى زمن الحمام الزاجل فعلى الأقل سنعرف أنه مجرد طائر قد يتعرض للكثير من المخاطر أثناء نقله للرسائل ومع ذلك ينقلها بأمانة وسرعة .....
كان علينا أن نكتب القصائد له من مبدأ المحافظة على التراث ... الحنين إلى الماضي ... عملاً بالمأثور (( ما بتعرف خيره حتى تجرّب غيره ))..
بقلم : بشار عريج
أن تبعث برسالة عبر البريد العادي فهذا يعني أنك ستترك عملك لساعة أو ساعتين .. وعليك أن تدركََ أنّه بعد الثانية عشرة والنصف ظهراً لن تستقبلك موظفة البريد بحجة أنه انتهى زمن استقبال الرسائل لهذا اليوم ....
وإذا كان الطرد الذي ستبعثه ديوان شعر أو قصيدة شعرية للاشتراك بمسابقة ما فعليك أن تذهب للحصول على موافقة مديرية الثقافة أولاً
علماً أن هذه الإجراءات روتينية بحتة وبإمكان موظفة البريد أو مكتب ما في مديرية الاتصالات أن يتولى هكذا أمر
لا أن تذهب من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال في محافظتك ليحظى مظروفك بتوقيع صغير .....
وأن تبعث برسالة عبر البريد الإلكتروني فعليك أن تتنازل عن ساعة من وقتك على الأقل بسبب بطء الشبكة وأدائها السيء هنا في بلدك ...
وتتساءل ...لماذا الحصول على بريد مجاني من شركة الياهو أو غيرها لا يحتاج لأكثر من دقائق خمس ؟؟؟
بينما إرسال رسالة في بلدك يحتاج لأكثر من ساعة ... لماذا ؟؟
هذا إذا فرضنا أن الكهرباء لم تنقطع بدون سابق إنذار كما يحدث في العادة ...
فإلى متى يستمر التعامل مع المواطن بهذه الدرجة من السطحية والسخف وعدم الاكتراث
ويأتي أحد المعنيين بالشبكة ليقول لنا على التلفاز : أنتم تستخدمون الخدمة العادية ( البطاقات ) أو شحنها فقط
وهذا هو السبب
ونسي أنّ الصفحة تحتاج إلى فياغرا لتفتح .. صفحة نصية فيها صورة واحدة أو فلاش أو ليس فيها .. ...صفحة نصّيّة يا عالم الموتى ..!!
نحن لا نريد تحميل الصفحة بكبسة زر مباشرة وبثانية أو ثانيتين كما يحدث في الخدمات المتطورة .. كما لا نريده أن يحدث بربع ساعة إلى الساعة حسب عدد الشاربين من حنفيتهم ربع الإنش التي لا تسقي آلاف القلوب العطشى
ولكن كيف لنا ذلك والمقاسم ذاتها منذ سنوات ؟؟؟وعلى الرغم من تعدّدها فلقد بقي المفتاح واحداً وعدد مستخدمي الإنترنت بازدياد مستمر...
كما وكيف نستخدم الخدمات المتطورة للشبكة وأغلب المقاسم في قرانا وبلداتنا غير مجهزة أو معدة لذلك ...
حتى وبفرض غدت مجهّزة بين ليلة وضحاها فأغلب المواطنين لا يستطيعون الاشتراك بها لكلفتها الشهرية الباهظة ......
ربما كان علينا أن نحنّ إلى زمن الحمام الزاجل فعلى الأقل سنعرف أنه مجرد طائر قد يتعرض للكثير من المخاطر أثناء نقله للرسائل ومع ذلك ينقلها بأمانة وسرعة .....
كان علينا أن نكتب القصائد له من مبدأ المحافظة على التراث ... الحنين إلى الماضي ... عملاً بالمأثور (( ما بتعرف خيره حتى تجرّب غيره ))..
رد: الحمام الزاجل والإنترنت
بشار عريج كتب:الحمام الزاجل والإنترنت
بقلم : بشار عريج
أن تبعث برسالة عبر البريد العادي فهذا يعني أنك ستترك عملك لساعة أو ساعتين .. وعليك أن تدركََ أنّه بعد الثانية عشرة والنصف ظهراً لن تستقبلك موظفة البريد بحجة أنه انتهى زمن استقبال الرسائل لهذا اليوم ....
وإذا كان الطرد الذي ستبعثه ديوان شعر أو قصيدة شعرية للاشتراك بمسابقة ما فعليك أن تذهب للحصول على موافقة مديرية الثقافة أولاً
علماً أن هذه الإجراءات روتينية بحتة وبإمكان موظفة البريد أو مكتب ما في مديرية الاتصالات أن يتولى هكذا أمر
لا أن تذهب من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال في محافظتك ليحظى مظروفك بتوقيع صغير .....
وأن تبعث برسالة عبر البريد الإلكتروني فعليك أن تتنازل عن ساعة من وقتك على الأقل بسبب بطء الشبكة وأدائها السيء هنا في بلدك ...
وتتساءل ...لماذا الحصول على بريد مجاني من شركة الياهو أو غيرها لا يحتاج لأكثر من دقائق خمس ؟؟؟
بينما إرسال رسالة في بلدك يحتاج لأكثر من ساعة ... لماذا ؟؟
هذا إذا فرضنا أن الكهرباء لم تنقطع بدون سابق إنذار كما يحدث في العادة ...
فإلى متى يستمر التعامل مع المواطن بهذه الدرجة من السطحية والسخف وعدم الاكتراث
ويأتي أحد المعنيين بالشبكة ليقول لنا على التلفاز : أنتم تستخدمون الخدمة العادية ( البطاقات ) أو شحنها فقط
وهذا هو السبب
ونسي أنّ الصفحة تحتاج إلى فياغرا لتفتح .. صفحة نصية فيها صورة واحدة أو فلاش أو ليس فيها .. ...صفحة نصّيّة يا عالم الموتى ..!!
نحن لا نريد تحميل الصفحة بكبسة زر مباشرة وبثانية أو ثانيتين كما يحدث في الخدمات المتطورة .. كما لا نريده أن يحدث بربع ساعة إلى الساعة حسب عدد الشاربين من حنفيتهم ربع الإنش التي لا تسقي آلاف القلوب العطشى
ولكن كيف لنا ذلك والمقاسم ذاتها منذ سنوات ؟؟؟وعلى الرغم من تعدّدها فلقد بقي المفتاح واحداً وعدد مستخدمي الإنترنت بازدياد مستمر...
كما وكيف نستخدم الخدمات المتطورة للشبكة وأغلب المقاسم في قرانا وبلداتنا غير مجهزة أو معدة لذلك ...
حتى وبفرض غدت مجهّزة بين ليلة وضحاها فأغلب المواطنين لا يستطيعون الاشتراك بها لكلفتها الشهرية الباهظة ......
ربما كان علينا أن نحنّ إلى زمن الحمام الزاجل فعلى الأقل سنعرف أنه مجرد طائر قد يتعرض للكثير من المخاطر أثناء نقله للرسائل ومع ذلك ينقلها بأمانة وسرعة .....
كان علينا أن نكتب القصائد له من مبدأ المحافظة على التراث ... الحنين إلى الماضي ... عملاً بالمأثور (( ما بتعرف خيره حتى تجرّب غيره ))..
ولن تحل بالحمام الزاجل فقد ازداد عدد الصيادين الذين يمارسون هوايتهم عبثا فعليك الحفاظ عليها حتى لا تصيبها طلقة طائشة
تحياتي لك دكتور بشار فالموضوع ذو شجون
A.rahman- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 38
الموقع : دولة الإغتراب
رد: الحمام الزاجل والإنترنت
تحية دكتور بشار
في الحقيقة كان يلزمنا** دفشة لقدام** تشجيع يعني فبعدما قرأت موضوعك انتابني ذلك الشعور الغريب الذي
أشعر به دوما عندما أفكر أنني عائدة إلى الوطن** بحساب بلاد العرب أوطاني**خلال أيام قليلة
بالكلام عن التواقيع والأختام فهذا أيضا يصيبني بالرعب مما ينتظرنا
بالنسبة لشبكة الأنترنت فإنني ومنذ فترة أدرب نفسي على أنه غير متوفر إلا بالمناسبات
والأعياد أما كبسة الزر التي تحدثت عنها فأتمنى أن تكون حقيقة موجودة فربما يكون لنا نصيب
و كما قال الأخ عبد الرحمن
حتى ذلك الحل بات اليوم مستحيلاً
ويؤسفني أننا إلى الآن ما زلنا نطالب بأمور وخدمات باتت اليوم في كل الدول الجاورة أقلها من البديهيات والأساسيات
لا من الكماليات والرفاهيات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! **وطالما عندك عشر دجاجات ومخدة وغطا فأنت غني**
ولا أقول إلا
بهونها الله
مشكور
في الحقيقة كان يلزمنا** دفشة لقدام** تشجيع يعني فبعدما قرأت موضوعك انتابني ذلك الشعور الغريب الذي
أشعر به دوما عندما أفكر أنني عائدة إلى الوطن** بحساب بلاد العرب أوطاني**خلال أيام قليلة
بالكلام عن التواقيع والأختام فهذا أيضا يصيبني بالرعب مما ينتظرنا
بالنسبة لشبكة الأنترنت فإنني ومنذ فترة أدرب نفسي على أنه غير متوفر إلا بالمناسبات
والأعياد أما كبسة الزر التي تحدثت عنها فأتمنى أن تكون حقيقة موجودة فربما يكون لنا نصيب
و كما قال الأخ عبد الرحمن
حتى ذلك الحل بات اليوم مستحيلاً
ويؤسفني أننا إلى الآن ما زلنا نطالب بأمور وخدمات باتت اليوم في كل الدول الجاورة أقلها من البديهيات والأساسيات
لا من الكماليات والرفاهيات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! **وطالما عندك عشر دجاجات ومخدة وغطا فأنت غني**
ولا أقول إلا
بهونها الله
مشكور
رد: الحمام الزاجل والإنترنت
نعم أخي عبد الرحمن ....
حتى الحمام الزاجل ربما يتعرض للاغتيال ....
ولكن لا حياة لمن تنادي
يعني بربك كم يكلف النت المؤسسات المعنية ليكون على مستوى البلدان المتطورة ؟؟؟
في حين تخزيق الطرقات كل 3 أِشهر على الأقل ومتعهد جديد وشبكة جديدة وحيرمة جديدة
ومعدات سيئة لا ينظر إلى كم تكلف ؟؟؟؟
حتى الحمام الزاجل ربما يتعرض للاغتيال ....
ولكن لا حياة لمن تنادي
يعني بربك كم يكلف النت المؤسسات المعنية ليكون على مستوى البلدان المتطورة ؟؟؟
في حين تخزيق الطرقات كل 3 أِشهر على الأقل ومتعهد جديد وشبكة جديدة وحيرمة جديدة
ومعدات سيئة لا ينظر إلى كم تكلف ؟؟؟؟
رد: الحمام الزاجل والإنترنت
لمى يا..... لمى
كلامك فوق جراح المقال غدا بلسما
نعم هيئي لكِ غرفة علوية للروح .... سيطول حديثك معها هنا
فهنا حتى لو وجدتِ من يسمعكِ بآذان صاغية فلن يكون صاحب قرار
ولكم وكم وكم دخلتُ على النت
واحتجتُ لدخول بريدي الإلكتروني إلى أكثر من ثلاثة أرباع الساعة
حتى أصبحت أكره هذه الخدمة وهذه الشبكة
يعني أنا بسبب ظروف العمل فأكثر دخولي أفضله مساء وليلاً ومنتصف الليل
ولكن بسبب الضغط الكثيف في تلك الفترة الكثيف والمخيف
فصرت آخذ من وقت العمل بين الفينة والأخرى للدخول
تحياتي العارمة لكِ
آملاً لكِ ألا تصابي بإحباط
كلامك فوق جراح المقال غدا بلسما
نعم هيئي لكِ غرفة علوية للروح .... سيطول حديثك معها هنا
فهنا حتى لو وجدتِ من يسمعكِ بآذان صاغية فلن يكون صاحب قرار
ولكم وكم وكم دخلتُ على النت
واحتجتُ لدخول بريدي الإلكتروني إلى أكثر من ثلاثة أرباع الساعة
حتى أصبحت أكره هذه الخدمة وهذه الشبكة
يعني أنا بسبب ظروف العمل فأكثر دخولي أفضله مساء وليلاً ومنتصف الليل
ولكن بسبب الضغط الكثيف في تلك الفترة الكثيف والمخيف
فصرت آخذ من وقت العمل بين الفينة والأخرى للدخول
تحياتي العارمة لكِ
آملاً لكِ ألا تصابي بإحباط
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى