شعبان يستقبل رمضان /
4 مشترك
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
شعبان يستقبل رمضان /
ها هو شعبان يستعد إلى الرحيل في حوار مع رمضان المبارك
- تفضل يا سي رمضان الكل بانتظارك.. الشركات التجارية أعدت لك آلاف البرامج الإشهارية. والجمعيات الاستهلاكية مولت لك أطنان المواد الغذائية . .... وشركات الإنتاج الفني أعدت لك ما لا يعد ولا يحصى من المسلسلات العربية ( تاريخية - إجتماعية - ترفيهية - وكاميرا خفية ) للتسلية والترفيه على الفضائيات العربية ..!..
- رمضان (بحسرة ): أو تسخر مني يا عزيزي شعبان ؟
- شعبان : لا لا معاذ الله... ولكنني أحدثك عن استعداد أحبابك للقائك ..!
-رمضان (بحزن شديد ): ونعم الحديث ..فمن أشتاق إليهم حولوني من شهر الصوم والغفران، إلى شهر اللهو والمرح والبهتان ....كل عام أتأمل فيهم خيراً وأنتظر أن يقوم القرآن سلوكهم ، لكنهم ساهين لاهين أعوذ بالله منهم .
شعبان (ساخراً من نفسه ) : ولكن حالك أفضل من حالي .. فأنا المسكين أدخل وأخرج دون أن ينتبه إلي أحد ..وكثر الله خير من ينتبه إلى خروجي من أجل دخولك بألف زفة .
- رمضان : وما الفائدة من دخولي ؟...فأنا لم أعد أجد لي مكانا بينهم ..بل لا أجدهم ..وبالكاد أراهم من كثافة دخان النراجيل ..كنت بالماضي أشعر بينهم بالهدوء والراحة و الاطمئنان..كانت أجواؤهم كلها عبادة..أدعية وقراءة وإيمان ..أما اليوم كلها توتر وصخب ..يقضون النهار نياماً والليل هياماً . لم يعد حضوري يذكرهم بالتوبة عن المعاصي و الإحسان .. بات كل همهم على التهام موائد الطعام العريضة التهاما ..موائد تكفي قرية من الجياع، و إفساد الأماكن بدخان النراجيل، وإفساد العباد بتهريج الفضائيات و الشاشتين ،شاشة اللهو والأفلام ، والشاشة الرقمية ، شاشة العزلة والأوهام ..
لقد اختفت طقوس العبادة وتقدمت طقوس البلادة.
شعبان : حان وقت انصرافي يا عزيزي ..
آمل لك ولهم دوام السعادة ...
بقلم غازية منصور الغجري
- تفضل يا سي رمضان الكل بانتظارك.. الشركات التجارية أعدت لك آلاف البرامج الإشهارية. والجمعيات الاستهلاكية مولت لك أطنان المواد الغذائية . .... وشركات الإنتاج الفني أعدت لك ما لا يعد ولا يحصى من المسلسلات العربية ( تاريخية - إجتماعية - ترفيهية - وكاميرا خفية ) للتسلية والترفيه على الفضائيات العربية ..!..
- رمضان (بحسرة ): أو تسخر مني يا عزيزي شعبان ؟
- شعبان : لا لا معاذ الله... ولكنني أحدثك عن استعداد أحبابك للقائك ..!
-رمضان (بحزن شديد ): ونعم الحديث ..فمن أشتاق إليهم حولوني من شهر الصوم والغفران، إلى شهر اللهو والمرح والبهتان ....كل عام أتأمل فيهم خيراً وأنتظر أن يقوم القرآن سلوكهم ، لكنهم ساهين لاهين أعوذ بالله منهم .
شعبان (ساخراً من نفسه ) : ولكن حالك أفضل من حالي .. فأنا المسكين أدخل وأخرج دون أن ينتبه إلي أحد ..وكثر الله خير من ينتبه إلى خروجي من أجل دخولك بألف زفة .
- رمضان : وما الفائدة من دخولي ؟...فأنا لم أعد أجد لي مكانا بينهم ..بل لا أجدهم ..وبالكاد أراهم من كثافة دخان النراجيل ..كنت بالماضي أشعر بينهم بالهدوء والراحة و الاطمئنان..كانت أجواؤهم كلها عبادة..أدعية وقراءة وإيمان ..أما اليوم كلها توتر وصخب ..يقضون النهار نياماً والليل هياماً . لم يعد حضوري يذكرهم بالتوبة عن المعاصي و الإحسان .. بات كل همهم على التهام موائد الطعام العريضة التهاما ..موائد تكفي قرية من الجياع، و إفساد الأماكن بدخان النراجيل، وإفساد العباد بتهريج الفضائيات و الشاشتين ،شاشة اللهو والأفلام ، والشاشة الرقمية ، شاشة العزلة والأوهام ..
لقد اختفت طقوس العبادة وتقدمت طقوس البلادة.
شعبان : حان وقت انصرافي يا عزيزي ..
آمل لك ولهم دوام السعادة ...
بقلم غازية منصور الغجري
رد: شعبان يستقبل رمضان /
رمضان : وما الفائدة من دخولي ؟...فأنا لم أعد أجد لي مكانا بينهم ..بل لا أجدهم ..وبالكاد أراهم من كثافة دخان النراجيل ..كنت بالماضي أشعر بينهم بالهدوء والراحة و الاطمئنان..كانت أجواؤهم كلها عبادة..أدعية وقراءة وإيمان ..أما اليوم كلها توتر وصخب ..يقضون النهار نياماً والليل هياماً . لم يعد حضوري يذكرهم بالتوبة عن المعاصي و الإحسان
مع أنه كلام سلبي الا انه واقعي وحقيقي جداً000
هذه الحقيقة التي نراها كم غير الناس المناسبات المباركه السعيدة000
الى ابعاد اخرى واهداف تجارية بحت000
لهذا لم نعد نراها بذاك الجمال والقدسية السابقة0000
شكرأً صديقة000
مع أنه كلام سلبي الا انه واقعي وحقيقي جداً000
هذه الحقيقة التي نراها كم غير الناس المناسبات المباركه السعيدة000
الى ابعاد اخرى واهداف تجارية بحت000
لهذا لم نعد نراها بذاك الجمال والقدسية السابقة0000
شكرأً صديقة000
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: شعبان يستقبل رمضان /
نعم هذه هي الحقيقة الموجعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][URL="http://www.alhnuf.com/up/"]رفع صور[/URL]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][URL="http://www.alhnuf.com/up/"]رفع صور[/URL]
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: شعبان يستقبل رمضان /
بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف هذا هو الحال فلو بحثنا عن رمضان بين الماضي والحاضر لوجدنا به الإختلاف الكبير
منذ ولادتنا ونحن نعلم ان شهر اً له نكهته
الخاصه وريحه العطر يهل علينا هلاله ونسائم الخير البركه والرحمه
هذاالشهر يعتبر من افضل واعظم الشهور لمافيه من خير
ومن أيام فضيلة
قال تعالى(شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
ولو رجعنا بذاكرتنا الى الوراءسنجد فرحة قدوم رمضان والروحانيه الرمضانيه والبهجه فاول معرفتنا بحلوله هو ضرب
المدافع و رؤية الهلال من اعلى المنبر
وينادي علينا الامام ويبارك لنا دخول الشهر وتبدأ فرحتنا باستقبال ضيف كريم جاء لزيارتنا .
لانعلم كيف نرحب به ويذهب الصغير ويبارك للكبير والولد يذهب
لابيه وياخذاهله ويكون اجتماعنا على السحور اول ليله.وتجد الشوارع
مليئه بالفوانيس والاغااني الرمضانيه والازدحام على المبيعات فاللحوم
والخضار .وعجينة السمبوسه كانت تعمل في البيت وطبعا مشروب العرق السوس
.فيبداالصيام بالرضاء والقناعه وقراءة القران والعباده طوال اليوم الى ان ياتي وقت
التجمع الاسري على الفطور وكل اسره تاتي بماعندها من فطورويبدأون
افطارهم بعد ضرب المدفع على التمر والقهوه والذهاب للمسجد والعوده
لتكملة باقي الفطور من سمبوسه وشوربه ولقيمات وقطائف ومن ثم الذهاب للمسجد
لصلاة التراويح وفي العشرة أيام الأخيرة تبدأ صلاة التهجدوكان صيامنا خاليا ً من
اي خدش للجوارح.فقد كان لنا شهر اً للمغفرة والتسامح والعفو بين المتخاصمين والتوبه والاستغفار.
وكان هناك المسحراتي فهو شخص يدق على الطبله ليوقظ النائمين
للسحور ومن ثم الذهاب للصلاة الفجر ومن بعدها
لاننام لنبدأ يومنا الجميل هكذا كانت حياتنا في الماضي....
اما الحاضر.
فحدث ولاحرج اصبح رمضان فرحه لانتظار المسلسلات والمسابقات التي بشرف عليها توني وسيمون
فها هم ينتظرون الاخبار لاخبارهم بدخول الشهر فيبدا الا ستعداد للصيام
والنوم طول النهارويستيقظون على الافطار ومن ثم الركض وراء المسلسلات
والخروج من اول رمضان الى نهايته في الاسواق الا من رحم الله.
حتى التجمع الاسري اصبح الان بحسب الظروف واكتفوا بالتليفونات والرسائل
ولو حصل اجتماع في يوم من الشهر تجد صاحب البيت يومه كله خارج منزله يجهز
للذبيحه وللماكولات والمشروبات والحمدلله فكأن من سيأتيه سيأتي لطعام وشراب فقط
وهذا ناهيك عن النقص من العبادات وفي النادر مانجد من
يذهب لصلاةالتراويح ...الا من رحم الله..
لم يعد لرمضان بهجه وان الكثير يعتبرون شهر رمضان فقط للصوم عن
الاكل الله يهديهم وكانه للطعام والشراب ..فقد حرموا أنفسهم من لذة الروحانيات
قال الرسول(لوعلمت امتي مافي رمضان من خير لتمنت السنه كلها رمضان)
ولكنه هذا هو حال السواد الأعظم من الناس
نسأل الله الهداية لنا جميعا ً وكل عام وانتم بخير
وشكرا ً للأخت خلود لنقلها لنا هذا الموضوع
تحياتي للجميع
للأسف هذا هو الحال فلو بحثنا عن رمضان بين الماضي والحاضر لوجدنا به الإختلاف الكبير
منذ ولادتنا ونحن نعلم ان شهر اً له نكهته
الخاصه وريحه العطر يهل علينا هلاله ونسائم الخير البركه والرحمه
هذاالشهر يعتبر من افضل واعظم الشهور لمافيه من خير
ومن أيام فضيلة
قال تعالى(شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
ولو رجعنا بذاكرتنا الى الوراءسنجد فرحة قدوم رمضان والروحانيه الرمضانيه والبهجه فاول معرفتنا بحلوله هو ضرب
المدافع و رؤية الهلال من اعلى المنبر
وينادي علينا الامام ويبارك لنا دخول الشهر وتبدأ فرحتنا باستقبال ضيف كريم جاء لزيارتنا .
لانعلم كيف نرحب به ويذهب الصغير ويبارك للكبير والولد يذهب
لابيه وياخذاهله ويكون اجتماعنا على السحور اول ليله.وتجد الشوارع
مليئه بالفوانيس والاغااني الرمضانيه والازدحام على المبيعات فاللحوم
والخضار .وعجينة السمبوسه كانت تعمل في البيت وطبعا مشروب العرق السوس
.فيبداالصيام بالرضاء والقناعه وقراءة القران والعباده طوال اليوم الى ان ياتي وقت
التجمع الاسري على الفطور وكل اسره تاتي بماعندها من فطورويبدأون
افطارهم بعد ضرب المدفع على التمر والقهوه والذهاب للمسجد والعوده
لتكملة باقي الفطور من سمبوسه وشوربه ولقيمات وقطائف ومن ثم الذهاب للمسجد
لصلاة التراويح وفي العشرة أيام الأخيرة تبدأ صلاة التهجدوكان صيامنا خاليا ً من
اي خدش للجوارح.فقد كان لنا شهر اً للمغفرة والتسامح والعفو بين المتخاصمين والتوبه والاستغفار.
وكان هناك المسحراتي فهو شخص يدق على الطبله ليوقظ النائمين
للسحور ومن ثم الذهاب للصلاة الفجر ومن بعدها
لاننام لنبدأ يومنا الجميل هكذا كانت حياتنا في الماضي....
اما الحاضر.
فحدث ولاحرج اصبح رمضان فرحه لانتظار المسلسلات والمسابقات التي بشرف عليها توني وسيمون
فها هم ينتظرون الاخبار لاخبارهم بدخول الشهر فيبدا الا ستعداد للصيام
والنوم طول النهارويستيقظون على الافطار ومن ثم الركض وراء المسلسلات
والخروج من اول رمضان الى نهايته في الاسواق الا من رحم الله.
حتى التجمع الاسري اصبح الان بحسب الظروف واكتفوا بالتليفونات والرسائل
ولو حصل اجتماع في يوم من الشهر تجد صاحب البيت يومه كله خارج منزله يجهز
للذبيحه وللماكولات والمشروبات والحمدلله فكأن من سيأتيه سيأتي لطعام وشراب فقط
وهذا ناهيك عن النقص من العبادات وفي النادر مانجد من
يذهب لصلاةالتراويح ...الا من رحم الله..
لم يعد لرمضان بهجه وان الكثير يعتبرون شهر رمضان فقط للصوم عن
الاكل الله يهديهم وكانه للطعام والشراب ..فقد حرموا أنفسهم من لذة الروحانيات
قال الرسول(لوعلمت امتي مافي رمضان من خير لتمنت السنه كلها رمضان)
ولكنه هذا هو حال السواد الأعظم من الناس
نسأل الله الهداية لنا جميعا ً وكل عام وانتم بخير
وشكرا ً للأخت خلود لنقلها لنا هذا الموضوع
تحياتي للجميع
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى