وفد عرب 48 في السويداء

وفد عرب 48 من السويداء .



. مواقف سورية مشرفة وأكدت للعالم مجدداً أننا غير منسيون


[color=green]
قام وفد لجنة التواصل لعرب 48 في فلسطين المحتلة بزيارة إلى عدد من المواقع الدينية في محافظة السويداء .
وقال الشيخ / فؤاد سلمان سويد/ في كلمة ألقاها خلال مأدبة غداء أقيمت تكريماً للوفد الضيف جئناكم من بلدنا المجروح كاسرين جدار عزلة زادت على ستة عقود لنتواصل معكم في مشروع تواصل وطني وقومي وإنساني أطلقت شرارته في آب عام 2001 خلال مؤتمر التواصل العربي في عمان .
وأضاف الشيخ/ سويد/ إننا نعمل وبكل طاقتنا على إرساء أواصر التواصل مع أبناء شعبنا وأمتنا في الدول العربية وبخاصة في سورية ولبنان والأردن مبيناً الإجراءات التعسفية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقهم داخل فلسطين المحتلة من منع وملاحقة ومس في الحقوق الحياتية والإنسانية على مدى عقود .
وأوضح الشيخ / سويد/ أنه لولا الموقف الوطني والقومي والإنساني لسورية بقيادة الرئيس الأسد لما وجد هذا اللقاء ولما تم كسر جدار العزلة لافتاً إلى أهمية تحقيق التواصل مع أبناء الأمة العربية لصون انتمائهم العربي المستهدف من قبل سلطات الاحتلال .
و أكد في ختام كلمته أن عرب 48 هم أبناء هذه الأمة وكانوا وسيبقون رغم كل الصعاب عروبيي الانتماء كما حيا باسم وفد عرب 48 رمز الأمة العربية الرئيس بشار الأسد مثمناً الجهود التي بذلت لتسهيل عملية تواصلهم مع أبناء أمتهم .
بدوره قال الشيخ / عوني خنيفس/ رئيس الوفد إن مواقف سورية هي مواقف مشرفة جداً ولولاها لمن يكن هناك مشروع اسمه التواصل مع الأهل مضيفاً إن سورية كان لها الباع الكبير في فتح مجالات التواصل أمامنا وأكدت للعالم مجدداً أن عرب 48 في الداخل غير منسيون.
و لفت الشيخ / خنيفس / إلى أهمية هذا اللقاء في تأكيد التواصل الدائم بين عرب فلسطين وأهلهم في سورية التي تعمل دوماً على توحيد كلمة العرب ولم شمل الصف العربي .
وكان الوفد الذي ضم /30 / رجل دين زار أمس صرح شهداء الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا ووضعوا إكليلاً من الزهور على ضريح القائد العام للثورة/ سلطان باشا الأطرش / وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة
[/color]


URL="http://www.alhnuf.com/254/"]خلفيات كمبيوتر[/URL][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][URL="http://www.alhnuf.com/tags-list/توبيكات-شعرية.html"]توبيكات شعرية[/URL]


بعد ثلاثة أعوام من اعتقاله .. الأسير السوري عطا فرحات يعانق الحرية
بعد ثلاثة أعوام قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي كرس فيها معايير وأدبيات أظهرت مدى تمسك المواطن السوري بالجولان بجنسيته العربية السورية والتصاقه بالوطن الأم الذي تكتنفه مشاعر الأمل القريب بعوده الجولان المغتصب إلى خارطته الأصلية بعد غربة قسرية وصلت إلى عامها الثالث والأربعين. اليوم الأسير عطا فرحات يعانق الحرية مجدداً.

حيث أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأحد 2-8-2010 سراح الأسير الصحفي عطا نجيب فرحات مراسل التلفزيون العربي السوري من قرية بقعاثا في الجولان العربي السوري المحتل بعد اعتقاله في تموز عام 2007 بتهمة التعامل مع وطنه الأم سورية.

وأكد فرحات في تصريح صحفي انه سيواصل العمل مراسلا للتلفزيون العربي السوري في الجولان المحتل مشيرا إلى انه دخل معتقلات الإرهاب الإسرائيلي حرا وخرج منها حرا.

وقال فرحات .. نحن الأسرى نفتخر ونعتز بأننا عرب سوريون وسنبقى ولا يمكن للمحتل أن يفصلنا عن وطننا.

وقال رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي علي اليونس في تصريح لوكالة سانا إن عطا فرحات كان أسير الكلمة الحرة لأنه فضح ممارسات الاحتلال القمعية والوحشية وانتهاكاته المستمرة بحق أهلنا في الجولان والمنافية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية مؤكدا أن فرحات خرج من السجن اشد قوة وبسالة وسيواصل نضاله ومقاومته للاحتلال وسيعود للعمل مراسلا للتلفزيون العربي السوري من الجولان المحتل.

وأشار اليونس إلى أن سلطات الاحتلال كانت اعتقلت المناضل يوسف شمس بالإضافة إلى فرحات وحكمت عليه مدة أربعة أعوام لمقاومته الحصار الاقتصادي الذي يفرضه الاحتلال على أبناء الجولان المحتل من خلال عدم السماح لهم بتصريف منتجاتهم الاقتصادية المختلفة.

وتنتظر قرى الجولان المحتل وصول الصحفي فرحات للاحتفال بعودته إلى عالم الحرية والنضال ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي وفضح جرائمه عبر القلم والكاميرا التي أزعجت سلطات الاحتلال وكانت سببا لاعتقاله.

ويشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت فرحات من المشاركة في المؤتمر البحثي الدولي بعنوان(الجولان ...إنهاء الاحتلال من أجل تحقيق السلام) الذي انعقد في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن‏ بتاريخ 20-6-2007 في إجراء إسرائيلي يهدف إلى التعتيم الإعلامي على الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المواطنين السوريين في الجولان المحتل وفرض قيود على عمل الصحفيين في محاولة لعزل الجولان السوري المحتل عن العالم الخارجي وحرمان أبنائه من حق التعبير عن رأيهم والمطالبة باسترجاع حقوقهم في أرضهم ومياههم وهوائهم وكل شيء اغتصبه المحتلون.‏

إطلاق عطا فرحات تثبت أن جذوة المقاومة ما زالت متقدة في نفس وقلوب أهالي الجولان رغم الصعوبات والمعوقات التي يضعها عدو حاقد على شعب حر أبي يرفض الذل والهوان ومصمم على تحرير أرضه والعودة إلى حضن الوطن الأم سوريا.
أعداد نزار شجاع

عافاك الله اخ نزار على حماسك الوطني والقومي


ونثني بالتاكيد على الدور القومي الكبير الذي يلعبه قائدنا المفدى


فخامة الرئيس بشار الاسد


خير خلف ٍ لخير سلف


ونتطلع الى ىاليوم الذي نرد لهم الزيارة في فلسطين العربية

ونؤدي التحية للعلم العربي الفلسطيني مثلما ادو التحية

للعلم العربي السوري\واحلم انا العبد الفقير لله


ان انشد الشعر على شاطئ حيفا وفي الجليل والكرمل والقدس الشريف

وبيت لحم والناصرة\وكل فلسطين من البحر الى النهر


تقبل مروري اخ نزار والف تحية ايضا

الله يسمع منك
وشكراً للمرور