شكوتكِ لكلِّ حرف في قصائدي

ربما كان عليّ أن أرسل الحمام الزاجل
فهذا أسلم وأهدأ وأدفأ
ولكن أخاف صائدي الطيور أن يفضحوا الأمر
فليس في قاموسهم حرام
....
أيتها المرأة التي تركتني بإحدى طاولات مقهى الهافانا في مدينة الماسنجر
وحيد كآبتي وعزلتي
أشرب تبغ حزني وقهوة ألمي ... تقتحمني روابط فيروسات الوشاة والحاسدين
في ( فيس بوك) البغض والكراهية
ولكن ثمة مربع ما في متقاطعة الوقتِ يوحي بابه الموارب بأمل اللقاء
في زاوية ما ويوم ما

كيفَ لكِ أن تصادري كلّ ما بيننا من مساحة ....؟؟!! ألا تعرفين أنّ في المصالح العقارية
للعاطفة ثمة أرض مشتركة بيننا .. وتهربين للسماء ؟؟!!
شكوتكِ لكل حرف في قصائدي ولكل نقطة ولكل فاصلة ؟؟!! لم تتركي لي ضمةً
أستريح بها من ولهي الذاهب إليكِ أو حنينيَ العائد منكِ
ألم تتعلمي بعد كيف تنهضينَ من تحت الركام ؟؟!!وكيف تصافحين سنونوة الشوق بسنبلة الابتسام المخاتل في بيدر الأحلام ؟!!
لا حدود لقوس قزح انتظاري
أما زلتِ تجلسين تحت قنطرة بنفسجه فقط ؟؟؟
مهر أمنياتي الجموح يدعوكِ لكي تجلسي ورائي على ظهر رغبته
جانحاه الدهشة وصوته العابق بصهيل السنديان والسرو يعلو بنا إلى أقاصي النجوم ....

سنعيش على بقايا الذكرى
امل اللقاء .... و حرقة الفراق ..... و تشظي الموعد ..
حتى جموح اللهفة ستنحسر و تتبدد .... الى ان يزهر موعد جديد

شكرا دكتور

ابراهيم العريضي :

أشكرك من سويداء القلب وقلب السويداء

على توقيعك

ومرورك

واهتمامك

المبدع بشار
شكرا
الشكوى لغير الله مذلة

خلود هايل حمزة : اشتقنا لكِ يا أم شادي

اشكرك على الغانمة ....... توقيعك العذب أسعدني

صاحب القلم الأخضر نزار شجاع
اشكرك جزيل الياسمين
في الكتابة الإبداعية على الكاتب أن يخرج من القوالب الجاهزة والأدعية المسبقة الصنع
لذلك اشكوها لكل حرف في قصائدي
ولا أشتكي منها

الموقّر غسان
لك مني كل محبة وتقدير
أسعدتني من عصافير القلب على حنطة التوقيع والمرور

ميسون شهبا
أي اسم جميل تحملين
وأي توقيع سلسبيل تكتبين
إن كان خمراً فقد سكرتُ به
وإن كان شعراً فقد أفلق الشعراء
وإن كان رحيقاً فقد رواني
وإن كان موتاً فقد أحياني من جديد